أوصحابو رئيس جمعية أمساي
يرد على منتقدي الملتقى الثاني لقبائل الأطلس
المتوسط
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"'//محمد عبيد
رد محمد إيشو (أوصحابو)- في بيان وجهه للرأي العام بالأطلس المتوسط عبر الموقع الاجتماعي
'فايسبوك' - على منتقدي الملتقى الثاني لقبائل الأطلس المتوسط المنعقد نهاية
الأسبوع الأخير(الأحد2014/06/15) بالقول أن كل من يحاول ترويج أن الملتقى تم
تسييسه أو الركب عليه لأغراض سياسوية محضة أو عقلية قبائلية تفرغ الملتقى من
أهدافه المتمثلة في الدفاع عن حقوق قبائل الأطلس المتوسط في المطالبة بإنصافها
والعمل على تجاوز تحقيرها إنما يتوهم أن ذلك باطل وأنه يسعى لخدمة أجندة معينة
بعيدة عن واقع هاته القبائل التي التحمت في إطار جمعية مسؤولة سيما عندما استفز
البعض استجابة حزب الأصالة والمعاصرة دون غيره من الأحزاب لتبني قضية هاته القبائل
بشكل علني دون مراوغة ولا تلبس، واعتبر محمد أوصحابو أن هذه الجرأة من هذا الحزب
لم يسبق لأحد من الأحزاب التي كانت القبائل الملتئمة تحت لواء جمعية أمساي أن عبر
بالمكشوف عن تبني قضيتها رغم طرق أبوابها في فرص سابقة مما حدا بالجمعية باحتضان
حزب التراكتور في إطار اتفاقية تشاركية وباتفاق شامل مع الجمعيات ال21 التي
شاركت في الملتقى كمية ونوعية من قبائل
وجمعيات الأطلس الحقيقية، وأن هذا الحضور لهذا الحزب تم بتشاور وتنسيق تامين بين هاته القبائل لقبول مشاركة حزب الأصالة والمعاصرة في الملتقى الثاني لها، معتبرا الإطار
السياسي الوحيد الذي كانت له الجرأة والشجاعة لإزاحة اللثام والتطرق إلى الطابوهات التي ساهمت في ترسيخها
في أذهان الساكنة الأطلسية المغلوبة على أمرها الكثير من أشباه المنتخبين وجمعيات وهمية... وموضحا أن ما يروجه بعض
المسخرين وعملاء السلطة هم من الذين لهم حنين إلى الماضي والذين يحاولون التموقع
باستعمال مختلف الوسائل الدنيئة والغير أخلاقية أمام الحدث العظيم... ومجددا قوله
أنه لا مجال للخونة والمتملقين وأعداء الكرامة والعيش الكريم في قطار النضال
المستمر والحقيقي الذي يتبنى الواقع المر والحكرة التي تعيشها ساكنة الأطلس وقبائلها، وأنهم في جمعية أمساي لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام محاولات التيئيس والترهيب
لنضالهم المستمر..
كما وجه محمد أوصحابو نداء إلى كل من يرتزقون باسم الأمازيغية التي تبقى فيها جمعيته في مقدمة ركب من يرفعون بها إلى أسمى الرتب..
كما وجه محمد أوصحابو نداء إلى كل من يرتزقون باسم الأمازيغية التي تبقى فيها جمعيته في مقدمة ركب من يرفعون بها إلى أسمى الرتب..
ومن جهة
أخرى، أحاط أوصحابو علما أن السادة رؤساء الجهة والإقليم المنتخبين لم تبرمج لهم أي
كلمة من بين المتدخلين الرسميين، وأن ادعاؤهم الانسحاب من أعمال اللقاء إنما كان بهتانا وكفرا، ودعاهم العودة
إلى التاريخ الذي يفرض عليهم وعلى أقل تقدير وإن كانوا ناكرين للجميل شيئا من
التقدير والاحترام لمساره النضالي الشخصي حيث قدم الغالي والنفيس من أجل كرامة
الأمازيغيين والمنطقة عامة بدون مقابل كما يفعلون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق