هدية العيد المسمومة من بريد المغرب
لزبنائه في الشباك الأوتوماتيكي
تسبب الإضراب الوطني في قطاع البريد ليوم أمس
الخميس ونهار يومه الجمعة 24و25يوليوز 2014 في تعطيل مصالح العديد من المواطنين، و
يبقى أبرز الأضرار ذاك المرتبط بخدمات الشيكات البريدية وأساسا الشباك الأوتوماتيكي
لهذه الخدمة..
وقد تزامن
هذا الإضراب مع موعد صرف الأجور خصوصا في فئة المتقاعدين فإن الأمر لم يكن
بالمقبول من إدارة البريد ككل للسهر على توفير الذخيرة المالية بهذه الشبابيك سيما
وأن ظرفية الإضراب أيضا تزامنت مع نهاية رمضان المبارك وقرب عيد الفطر الذي يتطلب
من مستعملي هذه الشبابيك الإعداد لزكاة رمضان "الفطرة"...
وقد عاينت الجريدة في آزرو مجموعة من المواطنين
من بينهم متقاعدين، أمام مكتب البريد بأحداف في مدينة آزرو مابعد صلاة الجمعة، وعلامات التذمر على محيياتهم ليس بسبب الإضراب الذي يبقى حقا
لمنظميه بحسب ماقد يكونوا قد استندوا عليه من مواقف بل امتعاض المواطنين يذهب إلى
حد التساؤل:"هل لا
تمتلك ادارة البريد الجرأة في الإقدام على الأقل على تطعيم الخزان الالكتروني بالأوراق
المالية القابلة لطلبات السحب من قبل زبناء بريد المغرب؟"
ويتخوف االممواطنون المستعملون للشباك الأوتوماتيكي
لبريد المغرب من أن تعرف هذه الوضعية استمرارا مع نهاية الأسبوع حيث دعت النقابات
المعلنة للإضراب إلى مقاطعة المداومة يومي السبت والأحد 24 و 25 ما 2014 مما يعني حرمان
الخدمات لمستعملي الشبابيك الأوتوماتيكية لبريد المغرب قد يطول أكثر من 4أيام سيما
إن تزامن يوم الاثنين مع عيد الفطر؟ فأية سعادة سيسعد بها زبناء الشباك الأوتوماتيكي
لبريد المغرب؟ وهل تم التفكير مليا في هذه الوضعية الاجتماعية والإنسانية معا ممن
يفترض فيهم مراعاة مصالح الوطن والمواطنين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق