آباء
في آزرو يطالبون بلمختار رفع الحيف والتظلم عن أبنائهم
بمراجعة تصحيح امتحانات الباكالوريا لأبنائهم المتضررين
من التنقيط
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
رفع آباء تلاميذ مؤسسة الشيماء للتعليم الخصوصي بمدينة
آزرو (إقليم إفران) رسالة تظلم إلى رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية يطالبونه من
خلالها بضرورة مراجعة تصحيح أوراق امتحانات مواد الرياضيات والعلوم الطبيعية والفلسفة
عن الدورة العادية يونيه 2014 للباكالوريا ذلك أنهم بعد إطلاعهم على نتائج أبنائهم
وقفوا على حيف في تنقيط هذه المواد معتبرين أن النقط المحصل عليها لا تتوافق والمستوى
الدراسي لأبنائهم في هذه المواد وأنها بالتالي نقط مجحفة في حق أبنائهم ساهمت بشكل
بارز في تدني المعدلات المحصل عليها والتي من شانها أن تضر مستقبلهم في ولوج
المعاهد والمدارس العليا التي ترتكز في انتقائها الأولي للمترشحين إليها على
المعدلات في الباكالوريا..
وكشفت رسالة موقعة من قبل ستة (06) آباء من مؤسسة الشيماء للتعليم الخصوصي بآزرو -توصلت الجريدة بنسخة منها- أن أبناءهم
قد يكونوا تعرضوا لاضطهادات وإحباط أثناء اجتيازهم للامتحانات الباكالوريا في
الدورة العادية بمركز الامتحانات بثانوية ميشلفن اعتبروها اتسمت بظروف قاسية غلب عليها الضغط
النفسي على المترشحين عموما وأبنائهم على وجه الخصوص مما خلق لدى هؤلاء الممتحنين أجواء
من الخوف والارتباك والتشويش ساهمت في تغييب ظروف ملائمة تربويا ونفسانيا - بحسب ما جاء في ذات الرسالة - لاجتياز أبنائهم الامتحانات زادتها همـﱠا عملية التصحيح التي كشفوا من خلال التنقيط في
المواد المذكورة أعلاه والتي حسب فهمهم تكون نقط غير عادلة ومجحفة في حق أبنائهم
مما أدى بهم إلى رفع تظلمهم إلى النيابة الإقليمية بإفران والأكاديمية الجهوية
للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت للمطالبة بإعادة تصحيح أوراق تحرير الامتحانات
معتبرين أن عملية التصحيح لم تكن بالنزيهة وغلبت عليها المزاجية في التنقيط معللين
موقفهم أنهم كانوا مواظبين لأجواء امتحانات أبنائهم وأنهم واكبوا مباشرة إنجازاتهم
عبر اطلاعهم على المستودات مباشرة من خروجهم من مركز الامتحانات ووقفوا على أن ما
حملته تلك المسودات قد تم نقل حرفيا بالأوراق الرسمية للامتحانات وأنها بالتالي
كان بالإمكان أن تكون النقط المحصل عليها فوق تلك التي جاءت في النتائج الرسمية بكثير
من الفرق...
ويتخوف الآباء
على مستقبل أبنائهم نتيجة هذا الحيف لمتابعة دراستهم في أعلى المعاهد التي يأملون
التحاق أبنائهم بها .. (نص الرسالة اسفله)
وجدير بالذكر أنه فور الإعلان عن نتائج الدورة العادية كان قد انتشرعلى مستوى إقليم إفران في أوساط التلاميذ وآبائهم جو من الامتعاض والاحتجاج عن نقط الامتحانات بالباكالوريا المعلن عنها والتي اعتبروها بالمضرة في حقهم والمجحفة في حقيقة مستواهم التعليمي (3حالات أخرى في شعبة العلوم التجريبية بالتعليم العمومي) لم تكن بالشكل المنصف في حق الممتحنين، مؤكدين أن النقط التي حصلوا عليها قد تكون خضعت للمزاجية والتقدير من قبل الأساتذة المصححين لأوراقهم مقارنة مع مستواهم بل تأكدهم أنهم أجابوا عن الفروض بشكل جد مقبول قد يمكنهم من الحصول على نقط معقولة وبتفوق عكس ما جاء من نقط في نتائجهم المعلن عنها.. وبالتالي يطرحون علامات استفهام حول الظروف التي صححت فيها أوراقهم!!! وهل فعلا تعرضوا للحيف في التنقيط أو إلى إجراءات تأديبية (؟) خارج الأطر القانونية أم أن المسالة لا تشبوها شائبة؟ و ليبقى الجواب الذي ينتظره الرأي العام عموما والمتضررون خصوصا (وبمدينة آزرو أساسا) ما ستقوم به الوزارة بعد تلقيها رسائل الاحتجاج من إجراءات لإماطة اللثام عن هذه القضية المثيرة والتي انتشرت حولها حكايات وأقاويل كثيرة... فهل ستتحلى وزارة التربية الوطنية بالجرأة لفتح هذا الملف أم أنها ستتأبط بمقولة : "كم حاجة قضيناها بتركها؟"؟
وجدير بالذكر أنه فور الإعلان عن نتائج الدورة العادية كان قد انتشرعلى مستوى إقليم إفران في أوساط التلاميذ وآبائهم جو من الامتعاض والاحتجاج عن نقط الامتحانات بالباكالوريا المعلن عنها والتي اعتبروها بالمضرة في حقهم والمجحفة في حقيقة مستواهم التعليمي (3حالات أخرى في شعبة العلوم التجريبية بالتعليم العمومي) لم تكن بالشكل المنصف في حق الممتحنين، مؤكدين أن النقط التي حصلوا عليها قد تكون خضعت للمزاجية والتقدير من قبل الأساتذة المصححين لأوراقهم مقارنة مع مستواهم بل تأكدهم أنهم أجابوا عن الفروض بشكل جد مقبول قد يمكنهم من الحصول على نقط معقولة وبتفوق عكس ما جاء من نقط في نتائجهم المعلن عنها.. وبالتالي يطرحون علامات استفهام حول الظروف التي صححت فيها أوراقهم!!! وهل فعلا تعرضوا للحيف في التنقيط أو إلى إجراءات تأديبية (؟) خارج الأطر القانونية أم أن المسالة لا تشبوها شائبة؟ و ليبقى الجواب الذي ينتظره الرأي العام عموما والمتضررون خصوصا (وبمدينة آزرو أساسا) ما ستقوم به الوزارة بعد تلقيها رسائل الاحتجاج من إجراءات لإماطة اللثام عن هذه القضية المثيرة والتي انتشرت حولها حكايات وأقاويل كثيرة... فهل ستتحلى وزارة التربية الوطنية بالجرأة لفتح هذا الملف أم أنها ستتأبط بمقولة : "كم حاجة قضيناها بتركها؟"؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق