الجمعة، 21 أغسطس 2009

SAUNA, l'eshtétique et la cosmétique qui attire de plus les femmes d'AZROU

"الــســــونـــــا" في آزرو


صالون حمام النظافة و التجميل يستهوي نساء إقليم افران


يسجل اهتمام كبير للمرأة المغربية بكل ما يمت للجمال بصلة حيث أنها أصبحت تفضل الاستحمام في حمامات السونا نظر ا لما تتميز به هذه الحمامات من النظافة و ما تؤديه من الغرض لزيادة النعومة خاصة أن في تلك الحمامات تمر بعدة مراحل تبدأ بانتشار البخار ومن ثم بوضع الكريمات الخاصة المغذية التي تكسب المرأة النضارة وتمنحها جمالا وتألقا ونعومة، وما ترغب فيه من التدليك مما ينشط الدورة الدموية أيضا، والكثير من المراحل الجيدة التي قد تستفيد منها المرأة فلابد من الاعتناء بكل تفاصيل الجمال دون استثناء...
من هذا المنطلق تولدت لدى السيدة فتيحة أعنبي فكرة إحداث مقاولة صغيرة في هذا المجال بعد أن خضعت لتكوين و تدريب مهني بمعهد خاص بمراكش توجت الفترة بحصولها على دبلوم التخصص في السونا و بعد تجربة ميدانية استغرقت تسع سنوات قضتها بمدينة مراكش انتقلت إلى إقليم افران و بالضبط إلى مدينة آزرو مسقط رأسها لفتح أول حمام السونا للنساء بحي التكوين المهني ، حمام مغربي بجهاز الساونا لتجميل الجسم هو صالون للعناية بالبشرة بقسم خاص للعناية و الاهتمام بصفاء و جمال البشرة حيث تمر المرأة في الحمام بعدة مراحل تبدأ بانتشار البخار ومن ثم بوضع الكريمات....
الحمام السونا أصبح يستأثر باهتمام المرأة الازروية و الافرانية معا حيث تتوافد عليه نساء من مختلف الشرائح المجتمعية ، نظرا لتواجده كذلك في فضاء مغر من الناحية البيولوجية التي يتميز بها الإقليم ككل و ذات المناظر الطبيعية .. و في استقراء للراي العام المحلي وقفنا على أن كل من زارته إلا وارتاحت للسونا المحل الجديد في ازرو من حيث الاستحمام و من حيث الاستفادة الصحية و ما يرافقها من تنشيط للبشرة ...
أما صاحبة السونا فلقد اعتبرت مهمتها تعدت إحداث المحل فقط بل تصنفها في إطار المساهمة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إذ تخصص كل يوم اثنين لاستقبال نزلاء المركب الاجتماعي الرياضي التربوي لازرو - 62 نزيلا و نزيلة – حيث لا يفتح في وجه العموم ، و تضيف السيدة فتيحة أعنبي بالقول أنها فقط تدير مقاولة صغيرة كاستثمار لفائدة المدينة و الإقليم معا مكنت من توفير مناصب شغل لبعض الفتيات اللواتي تلقين تمرينات خاصة لتدبير و تسيير هذا المرفق العمومي الذي نقوم فيه بتقديم و مساعدة لبعض السيدات الراغبات في العلاج من مواضيع الألم و المفاصل فضلا عما يؤديه الحمام من غرض يزيد من النظافة والنعومة...

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

IFRANELe concept du travail de presse



إفران --"الصحافة" أخلاق و مسؤولية، و استعمال الشطط في خانة "السخافة":
بين مفهوم العمل الإعلامي و طواحين الهواء ؟




في عصرنا اختلطت المفاهيم و غابت القيم و لم تعد هناك ضوابط أو كوابح للتصرفات كون البعض يتصرف على هواه دون مراعاة مشاعر الآخرين إذ في كل منطقة أو جزء من نفس الوطن أصبحت له طباعه و خصوصياته، و أصبحت نعم و لا سيان، و أصبح الباحث عن الحقيقة و لو نسبيا موضوع نقاش و تندر، فالوطن الواحد أصبح أوطانا ، و العائلة انقسمت إلى شيع و فرق، و المذاهب اختلفت و تباينت و أصبحت قاب قوسين أو أدنى من حرب ضروس لا تبقي و لا تدر ، و أصبح كل متخذا "إلهه" هواه ...
و قد تنطبق هذه الديباجة على الجسم الصحفي، فكثيرا ما تحدثت صحافتنا عن استعمال الشطط في صفوف رجال السلطة و استنكرت هذا السلوك الذي يضر بها و العمل الصحفي، لكن بماذا يمكن أن نصف الإثارة و الاستفزاز و تجاوز الخطوط الحمراء في نشر الخبر و في توزيع النشرة أو الجريدة دون احترام لقنوات النشر و التوزيع بل التعدي على الموقف بإيصال الجريدة في مهدها إلى المعنيين بالأمر و لو كانوا في إطار مهامهم للتشويش عليهم أمام الملأ و العام و الخاص .. أليس هذا شططا من نوع آخر شطط استعمال السلطة الرابعة أي الصحافة الذي لا يمكن بتاتا السكوت عنه و لا قبوله من أية جهة من الجهات المعنية بالمشهد الإعلامي ..
و قد دأبت بعض المنابر الإعلامية لـ"الاستقلالية" على مهاجمة المسؤولين سواء منهم المحليين أو الإقليميين إما بصواب أو أحيانا كثيرة بالخطأ الذي يفضي من قراءته انه يجانب الموضوعية و الصواب ، من خلال تقديم صورة سلبية عن رجال و نساء السلطة وعائلاتهم. و قد اختارت بعض هذه المنابر هذه الطريقة لاعتبارات لا مصداقية لها في العمل الصحفي لتصعد من حدة الهجوم، وهي في ذلك مدفوعة من جهات تدفع أكثر أو بدافع البحث عن الإكراميات بالتلفيق و الترهيب الإعلاميين.. وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول "الاستقلالية.. العارفون بخبايا الأمور واعون بان وراء كل منبر - سيما منه المستقل- لوبيات تتقاطع مصالحها الاقتصادية و السياسية و إلا لما كان اقتصارها على استهداف عينة من شخصيات مدنية و سياسية و مسؤولين كرسوا أوقاتهم للجد و العمل بعيدا عن الأضواء و تقديرا لمهامهم الجسيمة التي تذوب مشاقهم في إسعاد الآخرين من فئات الشعب المتعطشين لبناء مغرب الغد مغرب أفضل.. إلا أن الخطير في الأمر، هو أن هذه المنابر بإساءتها إلى الفاعلين كل حسب موقعه من المسؤولية في الإدارة الوطنية المغربية ، و غالبا بترويج معلومة مغلوطة ، تروج للفكر اليائس و لتيئيس المجتمع بزرع الفتنة و نشر العدمية و تغدي من حيث لا تشر التطرف بكل أشكاله..
نعم، ليس المسؤولون على اختلاف مناصبهم بملائكة، فلهم أخطاؤهم والحسنات، لكن يجب على النقد أن يكون بناء وعلى المتابعة الخبرية اعتماد الصدق دون تجن أو عداء ، وعلى هذه المنابر أن تعي كذلك أن إضعاف الفاعل السلطوي سيؤدى حتما إلى إضعاف التنمية المحلية ..
فلقد اختلطت المفاهيم على البعض و لو في الجسم الصحفي من حيث الرأي و الخبر ، و كلما وقعت واقعة طعن إلا و استنجد المطعون بالقوانين المعنية بحرية الرأي متجاهلا إما عن قصد أو دونه انه مس من خلال عمله مفهوما مصنفا في خانة الخبر بنشر مضامين ذات معلومات مزيفة تحمل في عمقها مغالطات للرأي العام حول نازلة أو قضية من قضايا عمومية أو خصوصية ..و بالتالي فهو لم يكن بالرأي الذي ينبني من جهته على مواقف إما مع أو ضد قضية من القضايا المستأثرة بانشغال الرأي العام ومعللا تحليله بما هو موضوعي دون قذف أو إحراج مجنب للصواب..
فالخبر مقدس و التعليق حر، إلا أن هذه المقولة للمغفور له محمد الخامس في مفهوم البعض بمثابة فرصة لاستجداء النجومية و تسول البطولة ، بفعل في منطلقه و منتهاه هو فعل خير أخلاقي و لا يمت بالجسم و العمل الصحفيين أية صلة .. فعندما تغيب الأخلاق و يستوطن الحقد النفوس و تمتلئ الرؤوس بالكراهية و رفض الآخر حينها تعمى العيون عن رؤية الصفاء و الجمال و الحقيقة و الصدق و الموضوعية في نشر الخبر و كل مفاهيم الخير و المحبة الإنسانية يسكن بدلها الحقد و النقد الهدام باعتماد الوشاية الكاذبة و الاستناد على مصادر وهمية و استصدار الأحكام الجاهزة عن كل فعل قبل نفاد مهمته أو مقامه دون استحضار الرشد ، لان الرشد من باب الحكمة.. و من يوتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، و عندما نريد إصلاح ظاهرة أو تقويمها و تقييم نتائجها فإننا لا تستند على العشوائية في بناء الخبر بل يتطلب منا الأمر أخلاقيا و مهنيا استحضار الوعي كآلية للتمييز بين الخبر اليقين و الخبر المجاني إن بالمعاينة أو بالدلائل المقرونة أو باعتماد مصادر موثوق بها يتحمل في نشرها حامل القلم مسؤوليته الإعلامية فيكون الفعل أخلاقيا و مهنيا و قانونيا من اجل بلوغ الأهداف و الأغراض النبيلة و الفاعلة اجتماعيا و مجتمعيا لبناء غد أفضل لهذا الوطن و لهذا المحيط الذي نعيش فيه نقاوم فيه في صمت بعيدا عن الأضواء ..
لكن بعض حملة الأقلام بكل أسف يشوهون العمل الصحفي و يركبون عناد و ذوات أنفسهم و يضعون مجمل الجسم الصحفي في سلة واحدة متعفنة تشير إليها كل الأصابع التي قد تكون من بينها من هي فعلا من دنست الأوضاع و بالتالي يمنحها كل عمل صحفي طائش فرصة اعتبار أن مقال محسوم أمره و مردود عليه تتمكن من خلاله التستر وراء هستريا العمل الصحفي المرتزق بحكم عطالة بعض هؤلاء من حملة الأقلام ذوي العطالة الفكرية و الراغبين في الزعامات الوهمية و السالكين مسلك العربدة الجنونية..بالإصرار على فتح واجهات الصراع في محاولات محسوبة عليهم لتمزيق الجسد السلطوي المسؤول و تصويب السهام بكل عشوائية إلى سلوكاته و مهامه كأنه جسد اسود رمز الفساد لا غير..
أقلام بنظارات سوداء و بصائر ذات غشاوة لا يمكن أن نصفها في صنف الغيورين المتشبعين بروح المواطنة لا ترى في أي قطاع أو مجال سواء في التعليم أو الصحة أو السلطة أو الإدارة العمومية و غيرها أي بصيص من النضال و الكفاح و الإنسانية بإفراغ جهودهم من الشرف و الإصرار على تجريمهم ،و المنطق يعلمنا أن كل صنف من هذه الأصناف هو ابن لهذا الوطن و كل واحد منهم ليس أكثر من الآخر غيرة و وطنية .. لن ننكر أن هناك فسادا ينخر الإدارة و المجتمع معا من رشوة و هدر للمال العام و تعسف و شطط و بعض مظاهر الانحراف في وسطنا المغربي التي يوجد ما هو أبشع منها حتى في اكبر الدول المتقدمة و اعرق الديمقراطيات ، لان المسالة بكل بساطة تنتمي للظاهرة الإنسانية ، و الإنسان جسد و روح ، غريزة و عقل، أنانية و إيثار ، فلماذا لا نحيي في هذا الإنسان المغربي روحه و عقله و إنسانيته ، حتى إذا كان هناك من نقد أو إثارة و جب أن يكون الخبر نابعا وفق جدلية علاقة بين وحدات الحدث و خلفياته و حوافزه و شبكة المصالح و المؤثرات و المستجدات يؤسس عبر المقالة بمفهومها الحر في استنتاجه و تنبؤاته و النقط التي دفعت به إلى نقطة التنوير...
و لعمري لأنه هكذا وجب أن يكون المفهوم الصحفي السليم البناء لا جل التنمية الشاملة حرصا على بناء من اجل معالجة الانحرافات التي تتطلب مقاربة عملية موضوعية تبحث في جذور الظواهر و تطرح الأسئلة من اجل حلول ناجعة إن كنا فعلا نهدف إلى تخليق الحياة العامة من خلال العمل الصحفي المتزن لا استنادا على "سخافة" الشارع الذي يعج بكثرة المستهلكين للكلام دون الفعل والمتربصين بنشر مواد إعلامية سخيفة المنتشرة تسيء في نهاية الأمر لحرية الرأي و الصحافة التي تكرس للصالح العام و لفضح الألاعيب و عدم الكفاءة في الشؤون العامة تكون عادلة و منصفة للآراء و المواقف الموضوعية ...

محمد عبيــد