الخميس، 7 مايو 2015

حصاد يشهر خنجره لحصد ألسنة الصحافة لتحصين مواقع الساسة والحكوميين //مثير للجدل//

مثير للجدل// حصاد يشهر خنجره لحصد ألسنة الصحافة
        لتحصين مواقع الساسة والحكوميين
*/*البوابة اللإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يظهر أن الحنين قد نال من حكومتنا الموقرة إلى عهد المرحوم ادريس البصري حين كان يتموقع على أم الوزارات التي جمعت بين الداخلية والإعلام،ذلك عندما عمدت وزارة الداخلية  إلى النيابة عن وزارة الاتصال في إصدار مذكرة عبر إداراتها الترابية  تدعو من خلالها المنابر الإعلامية سواء منها المرئية أو المكتوبة أو المسموعة الامتثال إلى عملية تقنينية فيما يخص قيامهم بمهام صحفية تدخل في نطاق استطلاعات الرأي وفرض إخضاع هذه الصحافة إلى إشعار السلطات بعزمها القيام باستطلاع رأي خصوصا إذا كان يهم الشخصيات الحكومية والسياسية في البلاد...
والمثير في الطلب او الاسثمارة المرجوة هو تحديد الموضوع والأسئلة ونوعية المستطلعين بالموضوع؟ وانتظار الترخيص للقيام بهذه المهمة الصحفية التي تناقض مضامين حرية الرأي والصحافة التي نص عليها الدستور الجديد لعام 2011 وكذا الحق في الوصول إلى المعلومة؟
فلقد نبه محمد حصاد وزير الداخلية في مذكرة أصدرتها مصالح وزارته في 20ابريل الأخير تحت عدد 3013 وجهها إلى مسؤولي الإدارة الترابية، إلى أن إنجاز استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات أو نوايا التصويت أو حول الأداء الحكومي أو أداء المعارضة والفاعلين السياسيين، وبشكل خاص إنجاز استطلاعات للرأي ذات طابع سياسي، ممنوع لأنه غير مقنن، ويشترط الحصول على رخصة مسبقة من وزارة الداخلية....
وبحسب نفس المذكرة أعاد وزير الداخلية تذكير الولاة والعمال وكل المصالح الترابية الإقليمية والمحلية بأن إنجاز استطلاعات سياسية للرأي مازال غير مقنن وليس له إطار قانوني....
المذكرة أو القرار الوزاري للداخلية يعني فرض الرقابة على الصحافة وحصر أدائها ومهامها تجاه قضايا الرأي التي تعنى بدراسة اتجاهات الرأي العام  نحو القضايا المطروحة على الساحة أو أي ظاهرة معينة يراد دراستها...
علما أن الاستطلاعات في حد ذاتها غاية تعنى الوحدة أيضاً بقياس اهتمامات الرأي العام لأجل التعرف على القضايا والظواهر ذات الأولوية للجمهور، والتي جدير وضعها على قائمة اهتمامات الجهات صاحبة العلاقة أو متخذي القرار إذا علمنا بأهمية استطلاعات الرأي العام، ودورها في عملية التنمية ودعم التحول الديمقراطي، وكذلك ضرورة توفير قاعدة قوية من البيانات والمعلومات من أجل المساهمة في مواجهة المشكلات والقضايا والظواهر المعنية والاهتمام في الوقت نفسه بوضع أنظمة متطورة لقياس الرأي العام المجتمعي إزاء القضايا المختلفة .... وبالتالي التوجه بها إلى متخذ القرار المعني أو الجهة المستفيدة من الاستطلاع للاستعانة بالنتائج التي تخص الاتجاهات في صنع القرار الحاسم والاسترشاد بها في إعداد الخطط والسياسات المختلفة..
فمشهدنا السياسي يعج بالكثير من الحالات النفسية الجديرة بالوقوف عليها وتحليلها، وربما يقود ذلك إلى التنبؤ بردود أفعالها وقدرتها على تدبير الاختلاف والمواجهة مع الآخر.
 إلا أنه يظهر من خلال مذكرة حصاد أن هذا الغرض لم يعد مرغوبا فيه وأن إشهار خنجره على ألسنة الصحافة هو تكريس لسياسة اللغو واللغط التي استشرت واستفحلت في أوساط سياسيينا المحترمين جدا جدا كونهم لم يعودوا يحترمون هذا الشعب من خلال خطاباتهم السوقية وألفاظهم "الزنقوية" التي تثار في السر كما في العلن ولا حق لأي كان أن ينتقد هذه السلوكات التي تكشف بالملموس عن ضعف الشخصية السياسية  حتى أضحى المشهد السياسي محفوفا بالكثير من الموانع والمحرمات وكون السياسي المغربي يعتقد يقينا أنه فوق الجميع وحتى فوق نفسه أحيانا, وأن إخضاعه للتحليل قد يمس صورته، وجاء قول لمختصين في تحليل الشخصيات السياسية، أنه للوصول إلى قراءة حقيقية لنفسية رجل السياسة،هناك حاجة إلى ثلاث مقاربات: التحليل اللفظي لكل التعبيرات العفوية خصوصا أثناء المقابلات الصحفية، ثم تحليل تعبيرات الوجه والإيماءات غير اللفظية، وأخيرا استطلاعات الرأي وشهادات الأقارب والمعارضين...."مثال العبارات التي تصدر عن السياسيين ويمكن أن تكون منطلقا ومفتاحا لفهم ما يعتمل في دواخلهم".
لكن ما وجب أن نعلمه أو يعلمه أنفسهم ساستنا الكرام هو انه عندما يضع رجل ما رجله الأولى في عالم السياسة، تبدأ تحولات كبرى تتفاعل داخل نفسيته،إنه محاصر بين عبء السلطة وبريقها من جهة، وبين مراقبة الشعب لحركاته وسكناته من جهة أخرى. إنه يعيش وضعا صعبا .. وضعا مضغوطا، حافلا بالتناقضات، منقسما بين شخصيته الحقيقية بانفعالاتها وانكساراتها، وشخصية السياسي الذي يجب أن يخرج إلى الناس بمظهر الرجل الرصين المتوازن القوي الذي لا تنال منه النوائب والشائعات ولا تهزمه الحروب الطاحنة.
هذا، وأمام صدور هذه المذكرة المثيرة الجدل يعتبر القانونيون أن عدم تقنين استطلاعات الرأي لا يوجب المنع، بل إن الأصل في الأشياء هو الإباحة ما لم يرد نص صريح في القانون، وأن أكبر جهة تنظم استطلاعات الرأي هي الداخلية، فهل ستمنع نفسها من الحصول على مصدر مهم من المعلومات؟ أم المذكرة جاءت فقط لتحصين زلات الساسة والحكوميين وتركهم يلغطون كما شاء ولو استعملوا مصطلحات ذكر ما تحت الحزام؟ (كما شاع و بميوعة مؤخرا وبلا حشمة وبلا حياء من كبار الحكومة والساسة يا حسرة وبلغ مبلغه إلى آذان عامة الشعب المغربي كبيرهم وصغيرهم وأخضعتهم إلى الاستحياء فيما بينهم؟ إذ عوض أن توجه إلى هؤلاء النخب التوبيخات والتحذيرات على الأقل يتم فرض الحصار على الصحافة لآخذ رأي هذا الشعب تجاه هذه السلوكات والمواقف ممن كان لزاما عليهم أن يكونوا محترمين جدا جدا؟)

الأربعاء، 6 مايو 2015

وزارات حكومية معنية بحافلة نقل رياضية لوزارة الشباب والرياضة تحت رحمة برلماني في آزرو

وزارات حكومية معنية بحافلة نقل لوزارة الشباب والرياضة 
 تحت رحمة برلماني في آزرو

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو/محمد عبيد*/*
في ظروف أقل ما يمكن وصفها بلا إنسانية تنقل فريق نادي الاتحاد الرياضي لآزرو لكرة القدم نهاية الأسبوع الأخير إلى ضواحي مريرت "تغزى" لإجراء مباراة رسمية بالقسم الممتاز لعصبة مكناس- تافيلالت كلفه مبلغ 600درهما لسيارة نقل السلع والحيوانات، التنقل الذي أثار حفيظة المتتبعين والمهتمين الرياضيين بإقليم إفران عموما وبمدينة آزرو على الخصوص حينما نعلم أن الفريق كان قد تم وضع حافلة نقل تحت تصرفه من قبل وزارة الشباب والرياضة على عهد الوزير محمد أوزين إلا أن الرئيس البرلماني نبيل بلخياط مجرد استقالته من رئاسة الفريق عمد إلى سحب الحافلة لخدمات الفريق محتفظا بها في رقعة أرضية في ملكيته، مما يطرح معه عدة تساؤلات حول هذا السلوك اللا مسؤول وعن عدم تدخل أية جهة سواء عمالة إفران أو وزارة الشباب والرياضة لإرجاع الأمور إلى نصابها سيما وان الحافلة كان أن تم جلبها من إسبانيا و تم إدخالها إلى المغرب باسم شخص يدعى "فضال م رشيد" لتفادي أداء الواجبات الجمركية "التعشيرة" منذ ما لا يقل عن 3سنوات وبالضبط بتاريخ 25يونيه 2012  حيث الحافلة مازالت لم تتم عملية ديوانيتها المغربية؟
وحسب وثيقة رسمية تهم الحافلة فإن هذه الوسيلة كان من المفروض أن تكون في خدمة الفرق الرياضية والشبابية بإقليم إفران ككل لكن بقدرة قادر لم تنفذ بالتمام ما اسند إليها أو ما من أجله تم جلبها وركنها في مدينة آزرو؟
فمن المسؤول عن هذا الخرق وهذا الشطط إذا ما ذكرنا بكل أسى وحسرة الواقع الرياضي بإقليم إفران الذي أضحى مجالا يعيش أوضاعا مزرية جعلت المتتبعين والمهتمين الرياضيين يدقون ناقوس الخطر بقوة معلنين اندحار الرياضة الإفرانية وانحطاطها كليا.. يتطلب التدخل  من طرف من يعنيهم الأمر إقليميا ووطنيا سيما عندما يتعلق الموضوع بحافلات الشراكة التي تحولت إلى ملكية مجهولة تفوت على الدولة الحفظ والتصرف في مملكاتها؟ تدخل لا يستثني مسؤوليات وزارات الداخلية والتجهيز والنقل والشباب والرياضة حتى يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود في هذا القضية المثيرة الجدل المرتبطة بهدر المال العام بإقليم إفران عموما وبمدينة آزرو على وجه الخصوص..
فلا إشارات ولا همسات في آزرو إلا عن الحافلة الزرقاء تحت شعار:" ها الكار هاهو..ومولاه شكونا هوا؟"
أم أن الضمائر الحية ستغيب الموضوعية وتكتفي بالشوفينية وتزكية فرص نهب المال العام وهدر ممتلكات الدولة لتحولها إلى ريع من نوع آخر يخدم أجندة ايديولوجية ضدا على المصلحة العامة للبلاد والعباد؟

الأحد، 3 مايو 2015

كوكتيل أخبار من إقليم إفران

كوكتيل أخبار من إقليم إفران




*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
الرايس رئيس جيد للمنطقة الإقليمية للأمن بإفران
 عرفت المنطقة الإقليمية للأمن بإفران تغييرا لرئاستها نتيجة انتقال العميد الاقليمي السيد محمد عطا إلى مدينة سيدي سليمان وحل محله العميد الاقليمي السيد سمير الرايس.
تمنياتنا للمغادر بالتوفيق لما أسداه من خدمة لهذا الإقليم خلال سنوات أربع ماضية على رأس الإدارة الإقليمية للآمن الوطني بإفران، ودعواتنا كذلك للرئيس الجديد بمسار متفوق خدمة للصالح العام ولاستثبات مزيد من الأمن بهذا الإقليم ...
مساطر تعجيزية تأرق بال المستفيدين من السكن الاقتصادي بإفران
مازال المستفيدون من  مشروع السكن الاقتصادي بمدينة إفران يواصلون احتجاجهم  نتيجة تعرضهم لمساطر تعجيزية فرضتها الشركة المحتضنة للمشروع والمتمثلة في الحصول على سكن، ضمن المشروع السكني "حدائق إفران" المزمع إنشاؤه قرابة ثانوية علال الفاسي بإفران، والمتمثلة في دفع تسبيق مالي يقدر ب 10 مليون سنتيم، دون توفير وثائق الوعد بالبيع للزبناء من أجل، الاستفادة من قروض بنكية، وتغطية مصاريف وتكاليف الشقة، هي إذن إجراءات تعجيزية للطبقات الفقيرة بإفران، والراغبة في الاستفادة من السكن، التي تعتبرها إقصاء وحرمان بشكل غير مباشر، لتبقى 100ألف درهم سابقة في تاريخ السكن الاقتصادي بالمغرب، وبمدينة تعرف ارتفاع الطلب مقارنة مع العرض..
الترافع من أجل جهوية ديمقراطية
 نظمت جمعيتا  الشباب لآجل الشباب و شباب بلا حدود باقليم إفران يوم 25ابريل الأخير لقاء مفتوحا مع الشباب حول موضوع:"من اجل جماعات ترابية بقيادات شبابية/المداخلة الممكنة".
 اللقاء هدف تقوية الحركة الشبابية للمساهمة في الحوار العمومي والمرافعة من اجل ضمان مشاركة فعالة للشباب في ورش إعمال الجهوية الديمقراطية، ومن اجل تطوير مجموعة من الأنشطة ذات الطابع التكويني والتوعوي والتحسيسي والمرافعة تلامس حث الحكومة والمجالس المنتخبة على اتخاذ الاجراءات والقوانين الكفيلة بإعمال الديمقراطية التشاركية والحكامة، مع العمل على تنمية وعي الشباب بأهمية المشاركة في تدبير الشأن العام محليا وجهويا ووطنيا بصيغ خلاقة ومبدعة من خلال تنظيم مجموعة من اللقاءات التشاورية و دورات تكوينية وندوات جهوية تلامس إعمال حقوق الشباب من خلال برامج وسياسات عمومية محلية مندمجة.
"بيبلوس" الفرنسية في مدرسة المسيرة الخضراء بآزرو
قام فريق من أساتذة فرنسيين بتقديم بعض الدروس  لفائدة تلاميذ سنتي الخامسة والسادسة بمدرسة المسيرة الخضراء بمدينة آزرو وذلك خلال الفترة ما 20و24ابريل الأخير همت الدعم وتقوية الأساليب اللغوية لهؤلاء التلاميذ من خلال قصص وأشعار وحوارات ثنائية وجماعية ..
 الفريق الفرنسي التربوي الوافد من جماعة فيلنوف"Villeneuve"من منطقة لوط الواقعة بأكويتين مابين مدينتي بوردو و تولوز بمثل جمعية تهتم بالمكتبة تدعى:"Byblos" تهدف إلى إثراء وتعزيز اللغة الفرنسية لدى المتمدرسين في شمال إفريقيا من خلال توفير نافذة على الثقافة الفرنسية..
وجاء تنظيم هذه الأيام بمدرسة المسيرة الخضراء بأزرو على اثر اتفاقية شراكة مع جمعية بيبلوس الني قال مسؤولوها في حديث خاص مع الجريدة:لقد جددنا هذا العام اتفاقية الشراكة مع مدرسة المسيرة الخضراء لمدة3سنوات من بين أهدافها إنشاء مكتبة مدرسية نوفر فيها كتبا تساعد المتعلمين على تقوية مفاهيمهم اللغوية فرنسيا " فيما عبرت اطر مدرسة إداريا وتربويا عن ايجابية هذه الشراكة خصوصا عندما مكنتهم وكذا تلامذتهم من الوقوف على نوعية التلقين والاستفادة من خلال بيداغوجية الدعم التي قدمها الآساتذة الذين جلهم يتكونون من أستاذات فر نسيات متطوعات في هذه المناسبة"..
ها أضواء المرور..و"وقتاش"التزفيت لشارع الحسن الثاني بآزرو؟
انطلقت خدمة علامات المرور بالأضواء بمدينة آزرو وبالخصوص على مستوى شارع الحسن الثاني بأحداف... الخدمة التي خلفت بعض الارتياح لدى الساكنة والتي من شانها التخفيف من وطأة استفحال السياقة بالسرعة من قبل مستعملي المركبات المتحركة بالمدينة أوعابريها والتي من \انها تعويد  الراجلين احترام  قانون السير والجولان...
وينتظر السكان أن يتم التسريع بتزفيت الشارع حتى يكون على الأقل من مستوى ومن قيمة الاسم الكبير الذي يحمله.
وإن كانت البوابة قد تلقت معلومة تفيد أن الأشغال ستنطلق قريبا وأن عمالة إقليم إفران تسابق الزمان في هذا الإجراء الذي يتوقع أن لا يتعدى شهر يوليوز القادم.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفاتح ماي في آزرو:
نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة آزرو وقفة احتفاء بالعيد الأممي للعمال يوم فاتح ماي 2015 بساحة 20فبراير بأحداف اعتبارا واعتزازا من الجمعية بالمكتسبات التاريخية التي حققتها عبر نضالاتها وفي نفس الآن كانت فرصة للاحتجاج على التراجعات الخطيرة التي تمس المصالح المادية والمعنوية للطبقة العاملة..
 وجاءت الوقفة  تكريسا لمواقفها المبدئية حول قضايا الشغل والحقوق الشغيلة ولتعبر عن انخراطها التام في جميع الأشكال الرافضة لاستغلال الطبقة العاملة أو استخدامها أو إدلالها...