الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الشغب يغتال مباراة النادي المكناسي والمغرب الفاسي


مكناس: عبد الإله بنمبارك
لم تعرف مباراة النادي المكناسي والمغرب الفاسي نهايتها بسبب أعمال الشغب بعدما كانت النتيجة لصالح الفريق المكناسي ، حيث اضطر الحكم بوشعيب لحرش الإعلان عن نهايتها في الدقيقة 52 بعد إصابة لاعب المغرب الفاسي عبد المولى برابح في رأسه بحجرة طائشة نقل على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس.
وكانت المباراة التي شهدت جمهورا قياسيا قارب 20 ألف متفرج تنبئ بأشياء خطيرة كيفما كانت النتيجة ن ودلك لما عرفته شوارع مكناس مند الساعات الأولى من يوم المباراة بعد ما وصول بعض الجماهير الفاسية وما قامت به استفزازات ومناوشات سرعان ما أدت إلى تراشق بالحجارة أدى دلك إلى تكسير واجهات بعض المقاهي وبعض السيارات مما جعل رجال الأمن الدين كانوا في تأهب كبير للتدخل لتفريق المشاغبين.
ورغم المجهودات التي سبقت المباراة من طرف جمعية ألترا لمشجعي النادي المكناسي في تحسيس الجمهور ومطالبته بالتحلي بالروح الرياضية والتزام النظام داخل الملعب وخارجه والحفاظ على الصورة الحضارية ، إلا أن هناك أشياء تلعب في الخفاء لإعطاء صور مشوهة في حق الجمهور والفريق والمدينة بصفة عامة.
الحكم بوشعيب لحرش أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام التي عانت عدة صعوبات للدخول إلى مستودعات الملابس قال فيه: "لقد تم توقيف المباراة بناء على المادة الخامسة من قانون التحكيم التي تنص على الحماية الأمنية داخل الملعب وتخص اللاعبين والمسيرين والحكام، وبعدما تعذر توفير الحماية الأمنية وإصابة لاعب المغرب الفاسي بجروح في رأسه اضطررت مع هدا الذي حدث إلى توقيف المباراة ورفع تقرير للدوائر المختصة التي ستبت في القضية ، وهدا شيء مؤسف في أول بطولة احترافية.
وقد استنكرت عدة فعاليات رياصية بالمدينة أعمال الشغب التي بدأت تتنامى بالمدينة بشكل ملفت أبطالها أطفال قاصرين وفي حالات غير عادية بدأوا يزرعون الرعب في الشوارع المؤدية إلى الملعب باستفزازات واعتداءات تجاوزت حدها ، ويجب الضرب بقوة على كل من ثبت في حقه أي شيء خارج عن الروح الرياضية.
عاجل:
مباشرة بعد الأحداث التي عاشتها مقابلة القمة عن الجولة الثالثة عشر من الدوري المغربي للمحترفين بين الماص و الكوديم ، حيث قرر حكم المباراة بوشعيب الحرش توقيف اللقاء بسبب الشغب الذي أقدم عليه بعض المحسوبين على فريق النادي المكناسي ، أكد الرئيس عبد المجيد أبو خديجة لمراسل البطولة كوم عادل بلخو الفيلالي على أنه المستهدف رقم 1 من هذه العمليات مما يجبره على تقديم الاستقالة تفاديا لضغوطات أكثر... .
جدير بالذكر أن بعض الفعاليات من جمهور النادي المكناسي طالبت في وقت سابق تنحي الرئيس من منصبه لأسباب مرتبطة بالتسيير .
المصدر : البكولة كوم

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

على هامش أحداث مباراة
 النادي المكناسي و المغرب الفاسي:
الرياضة أخلاق و الشغب تشويه لسمعة الكرة الوطنية ككل
محمد عبيد
الرياضة المغربية تسير في تراجع مستمر مما يزيد تراجع في المتابعة للرياضة المغربية و تعصب بعض المحسوبين على الجماهير المغربية ودوما ندفع جميعا ثمن تعصب أشخاص لا يمتون للرياضة بصلة لا من بعيد و لا من قريب وهدا قد يخلق التفرقة و الحقد بين الإخوة أبناء الوطن الواحد وكلنا الحمد لله نذهب للملاعب المغربية التي تشهد في بعض المباريات الصراع أو العنف بكل أنواعه وتبادل الشتم و السف بين الجماهير و الرشق فيما بينهم و لا ننسى أننا أبناء وطن واحد وهذا أصبح يتكرر كثيرا بين الجماهير المغربية و هذه ظاهرة جديدة على الكرة المغربية حتى انه يمكن اعتبارها دخيلة علينا وان الرياضة المغربية لا تعترف بها في القديم كان الكل إخوة و الجميع يشجع فريقه و يحترم خصمه و الصراع يكون رياضي صرف ولا يتجاوز الرياضة و خارج الملعب نرى الكل إخوة و مؤخرا ظهرت بعض الأشياء الغريبة في الرياضة المغربية وهي الشغب بكل أنواعه فبدأنا نرى أشياء لم نكن نراها في القديم مثل دخول الأطفال إلى الملعب و توقيف المباراة أكثر من مرة خاصة في بعض المباريات و المباراة التي جمعت بين النادي الرياضي المكناسي و المغرب الفاسي مساء الثلاثاء الأخير 27/12/2011 كانت مهزلة خاصة عند تسجيل الهدف المكناسي الذي عقبه هيجان غير مفهوم إن من الجمهور أو من كرسي الاحتياط الفاسي ( رشيد الطاوسي المدرب الذي نكن له كل التقدير و الاحترام لم يفهم ماذا عنى بتلك الحركة التي تظاهر فيها بالإصابة أم هي وعكة حولها لغرض في نفس يعقوب تسببت في هيجان الجماهير سواء المكناسية أو الفاسية معا لتحول الملعب إلى مجزرة بسبب التراشق بالحجارة ...)...
أما الظاهرة الأخرى و هي السب و الشتم أصبحت فريضة عند مجموعة من الأنصار المحسوبين على جماهير الفرق الوطنية فالجماهير المغربية و حتى الأندية المغربية بريئة من هذا النوع من المشجعين الذين أصبحوا يتفننون في الكلام الفاحش مما جعل الجمهور الحقيقي لكرة القدم لم يعد يدخل المباريات المحلية و أصبح يتابع فقط بعض المباريات من الدوريات الأوروبية الكبرى التي تغري بالمتابعة و من يشاهد مبارياتها لا يضيع وقته ويستمتع بكرة حقيقية و يكفي أن تشاهد مباراة في الدوري الألماني أو الانجليزي وتشاهد تنظيم الجماهير و الطرق التي تشجع بها و يظهر لنا الفرق الكبير و السر في تراجع كل ما هو رياضي في المغرب و شغب الجماهير أصبح شيء عادي بالنسبة لنا و سنويا نسجل وفيات في الجمهور الرياضي...
أهكذا تكون الرياضة؟ أليست الرياضة أخلاق و منافسة رياضية و فيها الانتصار و الهزيمة..
أين المبادئ و التربية و التسامح؟ ألسنا من بلد واحد و هدفنا واحد الرفع من قيمة الرياضة الوطنية و الدفع بها إلى الأمام؟.. و المغاربة معروفون بالتعايش مع جميع الأطياف و الحمد لله.
في السنتين الأخيرتين ظهر نوع اخرر من الشغب و هو شغب اللاعبين اتجاه الجماهير و الإشارة لجماهير فرق بإشارات غريبة تفقد الأنصار أعصابهم و اللاعب الذي يقوم بهده الحركات يعد لاعب هاوي و عقله صغير و على الجمهور عدم اتباعه في تصرفاته التي في بعض الأحيان لا تكون مقصودة رغم أن هذا من الصعب على الجماهير تقبله و خاصة من فئة معينة من الجماهير، و هذا اللاعب هو لا يمثل الفريق الذي يلعب إليه أحسن تمثيل و اللاعب الحقيقي هو الذي يملك أخلاقا جيدة و روحا رياضية في المستوى ويفكر أن تلك التصرفات قد تجعل منه منبوذا عند الجمهور المغربي ..
فمن يعرف الرياضة جيدا فهو يكره مثل هده التصرفات الصبيانية التي تشوه سمعة لاعبين بعينهم، و وجب على اللاعبين كالجماهير المعرفة الحقة أن الرياضة أخلاق و منافسة رياضية و علينا تركها في مكانها يعني كل شيء ينسى داخل الملعب.
احتضار النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم
مع سبق الإصرار و الترصد ؟
الرياضة بإقليم إفران تعاني التهميش
آزرو- محمد عبيد
لم تشفع كل النداءات الموجهة إلى الدوائر الرسمية محليا و إقليما للنادي الرياضي لازرو لكرة القدم للحفاظ على حياته ضمن الخريطة الكروية إن جهويا أو وطنيا، ذلك أن الفريق الآزروي الذي يعد الفريق الوحيد الممثل لإقليم إفران في بطولة العصبة لمكناس تافيلالت بالقسم الممتاز سجل الأحد (25 دجنبر 2011 اعتذاره الثاني برسم بطولة الموسم الجاري 2011 حين غاب عن مواجهته لضيفه فريق ج.ر.حمرية مكناس برسم الدورة 5 بعد أن كان النادي الرياضي لازرو لكرة القدم قد قدم اعتذارا أوليا في بطولة القسم في الدورة 3 من بطولة ذات العصبة ..
النادي الرياضي لازرو لكرة القدم عانى الأمرين من خلال أربع دورات حيث تكبد المكتب المسير عناء توفير مصاريف مباراتين ( أمام كل من فريق أم الربيع و إسماعيلية مكناس) قبل أن يعلن استقالته الجماعية التي وجه في شانها رسالة إلى عامل إقليم إفران في تاريخ 6 دجنبر الجاري- لم تجد أية آذان صاغية - استعرض من خلالها كل أسباب الاستقالة منها غياب الدعم المادي و منها ما استهدف المكتب المسير من تشويش على مهامه و منها لا مبالاة المجلس البلدي و لا السلطات الإقليمية معا لما يعانيه الفريق من تهميش صارخ إن ماديا أو معنويا ، فيما تكلف احد المتطوعين بلجينة مصغرة عمدت إلى أسلوب" الصينية" لتوفير مصاريف المباراة الأخيرة برسم الدورة 4 أمام مولودية مكناس ، و ليجد الفريق نفسه أمام خطر الاعتذار العام بسبب ما تكالبت عليه الظروف ان المادية او المعنوية، ظروف مأسوية لهذا النادي العريق ممثل الإقليم في مشوار الكروية الوطنية عبر التاريخ منذ تأسيسه سنة 1937 حيث لعب الأدوار المهمة حين كان يلعب بالقسم الوطني الثاني و كان يحسب له ألف حساب من عدة أندية وطنية بل كان ايضا مدعما لبعض الفرق بالنخبة الوطنية التي استفادت من خدمات بعض اللاعبين الآزرويين ....
و يذكر انه خلاله الموسم الرياضي السابق، كانت أن أثيرت ضجة على مستوى بلدية آزرو و من خلال مجلسها البدي حين كان المكتب المسير يلوح بالاستقالة ، فكان أن أقيمت الدنيا و أقعدت بعقد اجتماعات بين أعضاء من اللجنة الرياضية بالمجلس البلدي و فعاليات رياضية متتبعة و مهتمة للشأن الكروي، و خطط مهندسو تلك اللقاءات لجملة من التصورات هدفت إعادة هيكلة النادي، لكنها كلها كانت بمثابة "عجعجة بلا طحين"؟؟؟؟
عن واقع الرياضة بإقليم إفران عموما و من خلال تصريحات لعدد من المتتبعين و المهتمين بالمشهد الرياضي بإقليم إفران عموما و بمدينة آزرو على وجه الخصوص، خلفت جلها انطباعا وحيدا ألا و هو أن هناك شيئا غريبا يستثني هذه المنطقة من غيرها من مدن و مناطق المغرب ، كون المتحدثين للجريدة اجمعوا على أن هناك شلل رياضي عام و ضعف قاتل سرعان ما أصاب شباب المدينة بانهيار نفسي خطير و إحباط تام، ما أنجب الكثير من الانحرافات و المزالق بعدما كانت كل من إفران و آزرو عبر عقود من الزمان قلعة رياضية بامتياز في عدد من الأنواع الرياضية الشتوية أو العاب القوى آو الكروية منها اليد ، الطائرة، و كرة القدم بالطبع.. و يقول احد مسيري النادي الرياضي لازرو في حديثه للجريدة :" إن قتامة الوضع الراهن اعتبرت الماضي الحافل بالأمجاد و الألقاب تاريخا ولى و انقضى لتقتحم الرياضة النفق المسدود بعدما قدمتها سنوات قبل القرن الجاري كعكة أسالت لعاب الكثير من المتطفلين على الحقل الرياضي و تفنن الأوصياء الحاليون عن الشؤون المحلية و الرياضية و الإقليمية على انتفاء السبل الجهنمية بالرغم من تسطير المشاريع دون برامج ضامنة لتطور و تقدم القطاع الرياضي ميدانيا بالإقليم ككل ،و أضاف المتحدث مستغربا كيف أن كلا من المجلس البلدي لازرو و المجلس الإقليمي لعمالة إفران استثنيا النادي الرياضي من منح الدعم التي توصلت بها كل الأندية و الجمعيات الرياضية بالإقليم عدا النادي الرياضي لازرو ليتبين أن الأمر محبوك و مستهدف ضد النادي ، كما كشف متحدث باسم المكتب المديري للنادي الرياضي لازرو عن كون الحافلة التي كانت في ملكية الفريق الكروي لازرو بدورها تم الاستحواذ عليها من قبل المجلس البلدي بطرق لا قانونية عندما عمد إلى تفويت حافلة النادي الرياضي لازرو لكرة القدم إلى المجلس البلدي لازرو في وقت تعتبر الحافلة في ملكية النادي بموجب اتفاقية بين الطرفين منذ سنوات عديدة تنص إحدى فقراتها على ضرورة إخبار النادي المالك للحافلة لما قد يقع من مستجدات بخصوص بيع أو تفويت أو هبة الحافلة ، و إن كان هناك بيع فالمفروض تحويل ثمن البيع إلى صندوق الفريق ، و هذه العملية (البيع) يقول متحدثنا بلغ إلى علمه قيامها في غيبة من النادي و للأسف ثمن البيع لم يتجاوز 10الاف درهم .. و لم يعد الرأي العام الإفراني عموما و الآزروي على وجه الخصوص – و في غياب مبدأ الشفافية – يتحدث إلا عن بعض الأسباب المبهمة التي تعيق الاستمرارية أمام غياب الحوافز عوض الرمي بالقطاع في متاهة التسول و في غياب أدنى متطلبات النهضة الرياضية.. إذ وسط ركام إحباط ، تحاول العديد من الطاقات ترويض نفسها اعتمادا على الذات و تسلحا بالإيمان للحفاظ على حضور الرياضة الإفرانية و الآزروية عوض أن تكون آزرو بمثابة شبه عجوز جرباء ..و يخشى المتتبعون للشأن الرياضي الإفراني أن تأتي ريح عاصفة ممنهجة للتحكم في احتضار الرياضة بهذه المنطقة ".

الأحد، 25 ديسمبر 2011

حصيلة الرياضة المغربية خلال عام 2011
إنجازات تستحق التقدير
محمد عبيــد
هي سنة ليست كباقي السنوات ...سنة2011 تبقى راسخة في أذهان المغاربة ليس بالانجازات وتحقيق البطولات لكنها ستبقى سنة شاهدة على الإقلاع الرياضي الكبير الذي عاشته المملكة المغربية والقفزة النوعية والمتقدمة في المنشئات والبنيات التحتية التي اكتمل طور بناءها في هذه السنة بالذات ...في هاته الورقة نقف على أهم الأحداث والوقائع التي ميزت هذا العام :
* أهم انجاز في السنة وهو تحقيق كأس للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بفضل فريق المغرب الرياضي الفاسي على حساب النادي الإفريقي التونسي بركلات الجزاء كان بطلها كما هو حال باقي اللاعبين النمور الصفر "انس الزنيتي" الذي أهدى بمعية رفقاءه الكأس الفضية الغالية والتي بقيت في المغرب للعام الثاني على التوالي..
* انجاز أخر بطعم العلقم هو وصول نادي الوداد البيضاوي لنهائي كأس الأبطال افريقية والهزيمة بإكراهات أمام الترجي التونسي ، لكن تبقى وصمة العار في جبين هذه الكأس هي الاعتداءات السافرة والخطيرة للأمن التونسي في حق جمهور وداد الأمة الذي قدم الغالي والنفيس فداءا لروح المغرب والوداد وما تبع هذه القضية من تشنج أعصاب كل المغاربة.
تأهل الدراجة المغربية للألعاب الاولمبية بلندن 2012 ، هو ثمرة جهود لم تأت عن طريق الصدفة بل تتويجا لمجهود عمل جبار قامت به الجامعة و أعضاء المنتحب الوطني للدراجة سيما ما عرفته هذه اللعبة من تألق في العديد من المسابقة الوطنية و القارية ، و يعتبر المغرب البلد الإفريقي و العربي و المسلم الوحيد المشارك في الدورة الاولمبية بلندن و التي تعتبر اختبار للجنة الاولمبية في لندن و التي ستعرف مشاركة 143 متسابقا المؤهلين لهاته الاولمبياد؟أ المنتخب المغربي للدراجة و الذي يؤطره المدير التقني الوطني مصطفى النجاري،سيكون مثلا بخمسة متسابقين وهم: عادل جلول متصدر الدوري الإفريقي حسب تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات وبطل المغرب (2011)،ومحسن لحسايني المتوج قبل شهور بلقب طواف المغرب ال24 لسباق الدراجات وبكأس العرش (2011)،وعبد العاطي سعدون متصدر الدوري الإفريقي عام 2010 (المركز السادس 2011) وطارق الشاعوفي (المركز الرابع في الدوري الإفريقي 2011) ومحمد سعيد العموري(بطل المغرب سنة 2010).كما تجدر الإشارة إلى أن الدراجة المغربية تسيد منتخبها عربيا بفوزه بلقب مسابقة الدراجات, ضمن منافسات دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي اختتمت يوم الجمعة 23/12/2011 في الدوحة بحصده خمس ميداليات ثلاث ذهبيات وفضيتين.وأحرز الميداليات الذهبية الثلاث للمغرب عادل جلول في السباق على الطريق وأسماء النملي في السباق ضد الساعة فردي إناثا ومنتخب الذكور في السباق ضد الساعة حسب الفرق.وفاز بالميداليتين الفضيتن محسن لحسايني في السباق ضد الساعة فردي ثم منتخب الذكور في السباق على الطريق حسب الفرق.
وسجلت بعض الأنواع الرياضية الأخرى نتائج مشرفة في الاستحقاقات القارية والجهوية والدولية على غرار التايكواندو, الذي منح المغرب ثلاث ميداليات في بطولة العالم في كوريا الجنوبية, فضية بواسطة لمياء البقالي (وزن أقل من 53 كلغ) ونحاسيتين بواسطة سناء أتبرور (أقل من 49 كلغ) وعصام الشرنوبي (أقل من 80 كلغ), لكنه اكتفى بالمرتبة الرابعة في الألعاب العربية بمجموع 11 ميدالية (ثلاث ذهبيات وفضية واحدة وسبع نحاسيات).
ومن الرياضات الأخرى التي سجلت نتائج إيجابية الملاكمة والجيدو والكراطي والرماية والفول كونتاكت والكيك بوكسينغ والسباحة التي سطع فيها من جديد نجم سارة البكري بفضل تألقها الملفت في الألعاب العربية التي احتل فيها المغرب المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 113 ميدالية منها 35 ذهبية و24 فضية و54 نحاسية علما بأنه شارك في 23 نوع رياضي...
هذا فضلا عن تصدر الملاكمة المغر بية سبورة الميداليات في دورة الدوحة بأربع ذهبيات وفضية واحدة ونحاسيتين وحلت رياضة الغولف ثانية بذهبية وفضية ونحاسية والجيدو ثانيا أيضا برصيد 14 ميدالية منها أربع ذهبيات وفضيتين وثماني نحاسيات والكراطي بمجموع 11 ميدالية, منها ثلاث ذهبيات وفضية واحدة وسبع نحاسيات.
ومن جهتهم, حقق رياضيو ورياضيات الأولمبياد الخاص المغربي خلال الدورة الثالثة عشرة للألعاب العالمية الصيفية, التي أقيمت في يوليوز الماضي بالعاصمة اليونانية أثينا نتائج طيبة, بإحرازهم 34 ميدالية (9 ذهبية و9 فضية و16 نحاسية)، وكان لرياضة السباحة حصة الأسد من هذا الحصاد بنيلها ثلاث ذهبيات وأربع فضيات ونحاسيتين.
* انجازات ثلاث أخرى لا تقل أهمية رغم أنها تظهر في محتواها كأخبار عادية ألا وهي تأهل المنتخب المغربي للكبار بقيادة المدرب "غيريتس" إلى الكان ، لكن تبقى الطريقة والأسلوب الرائعين والمشوار المتميز بما فيه الفوز التاريخي على حساب الجار بالرباعية المدوية والفرحة العارمة التي عمت الملايين من المغاربة ليبقى في حد ذاته انجازا معنويا..
وعلى هذه الخطى أبى المنتخب الاولمبي " إلا أن يكمل مشوار الفرح والبهجة.. و يهدي للشعب المغربي تأهلا للألعاب الأولمبية القادمة بلندن..
ثم تتويج المنتخب الوطني للفتيان( لأقل من 17 سنة) بدورة شمال إفريقيا التي احتضنتها الرباط ما بين 20 و 23 دجنبر 2011 اثر فوزه فتياننا على نظرائهم الجزائريين بهدفين لصفر ..
في خضم هذه الإنجازات المادية والمعنوية ولكي يساير التطور البنيوي للمنشآت التحتية،سارت المملكة المغربية في تبسيط أرضية ملائمة لتعطى غلة ممتازة ... واهتدى المسؤولون على الشأن الكروي بافتتاح ملعبين جميلين من نوع الملاعب الجيل الجديد ألا و هما ملعبي طنجة و مراكش ،اللذين كان فخرا ومصدرا لانجازات كروية رائعة السالفة الذكر وكان افتتاحهما عن طريق دوريات دولية جميلة شهدت مشاركة أندية أوربية عريقة من فرنسا و إسبايا (ليون و باري سان سيرجمان و أتليتكو مدريد ..) الرياضية كان لازما على الجامعة الملكية لكرة القدم الاستغناء عن ثوب الهواية و ارتداء آخر ببصمة احترافية، و أن كان المظهر الجديد يحومه الكثير من الغموض واللبس إلا أن المبادرة في ولوج هذا النظام العالمي أملتها ظروف الساعة ومواكبة الأحداث الرياضية العالمية والقادم من الأيام والممارسة سيحسن أداء هذا الاحتراف في عقلياتنا وهويتنا الكروية ... نتائج هذا التطور الملموس و الملحوظ في الشأن الرياضي للبلد كان لها فعل السحر والتأثير على المحيط..
الخارجي حيث بدأت تتهاطل على المملكة من كل جهة فتم الظفر ب: البطولات والدورات التنظيمية
_تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2015
_الظفر بتنظيم كأس إفريقيا للفتيان 2013
_تنظيم كأس العالم للأندية سنتي 2013/2014
_تنظيم بطولة العالم للألعاب القوى 2014
هو حصاد جيد وايجابي من هذه القفزة النوعية الكبيرة في ظل هذه المكتسبات، لكن ما شهدته الأيام الأخيرة من سنة 2011 يستدعي من المغرب دبلوماسية رياضية أكثر قوة للتصدي لأعداء الوحدة الترابية ، إذا ما ذكرنا ما تعرضت له خريطة الوطن المغربي من بثر لجزئه الغالي "الصحراء المغربية" ، حيث انقشع المستور و تلقى المغرب طعنة من اقرب المقربين إليه عربيا ألا وهي دولة قطر في الدورة العربية التي جرت دجنبر 2011 ، إذ في صورة سافرة لشرف المغرب و كبريائه تم عرض خريطة المغرب مبتورة من صحرائه المغربية التي أستشهد فيها الرجال وحمل فيها النساء والرجال مصاحف القرآن والأعلام المغربية وصور عاهل المملكة ومهندس المسيرة الخضراء المرحوم الحسن الثاني وتأتي هذه الأخيرة وأمام أنظار العالم بأسره لتقزم خريطة المغرب في مشهد تتقزز له النفوس وتقشعر له الأبدان.. نفس المهزلة تعرضت لها خريطة المغرب مبتورة من صحرائه المغربية في بطولة إفريقيا للأندية البطلة في كرة السلة التي احتضنتها مدينة سلا مؤخرا.
في الأخير...لن يوقفنا كيد الكائدين ولا حقد الحاقدين ولا حسد الحاسدين ولا غيرة الغيورين ...على تمسكنا بتلابيب المملكة المغربية المقدسة بشعبها وملكها وأرضها من طنجة للكويرة الحبيبة ولن تقف ابتسامتنا ..ضحكاتنا ... فرحنا ....وبهجتنا ...لأننا بكل بساطة شعب كريم مضياف وكبير نعشق كل ما هو مغربي ونعشق التحدي.. وكل أيامنا انجازات وبطولات إن شاء المولى عز و جل وسنة 2011 ما هي إلا امتداد أبدي وأزلي للروح الرياضية الكبيرة التي يتمتع بها كل قلب مغربي ... كل الخير والنماء نرجوه يا بلدي يا اعز البلدان...
و ختاما لا يسعنا إلا الترحم على الرواح بعض الرياضيين الذين فقدتهم الرياضة المغربية خلال سنة 2011 إذ انتقل إلى دار البقاء اللاعب الدولي والمدرب السابق لأسود الأطلس لكرة القدم عبد الرحمان بلمحجوب, اللاعب الفنان والمبدع الذي كان يلقب ب"أمير ملعب حديقة الأمراء" عن سن يناهز 79 سنة بعد معاناته مع المرض لمدة طويلة ولاعب الرجاء البيضاوي والمنتخب الوطني لكرة القدم الشاب زكريا الزروالي إثر مرض مفاجىء وعبد العزيز المسيوي أحد الوجوه البارزة في الحقل الرياضي والذي تعددت اهتماماته بين ما هو رياضي ونقابي وسياسي .