الجمعة، 27 نوفمبر 2015

نزلاء السجن المحلي بآزرو تمتعوا واستفادوا:دوري في كرة القدم وتحسيس بمحاربة العنف ضد المرأة

نزلاء السجن المحلي بآزرو تمتعوا واستفادوا
دوري في كرة القدم وتحسيس بمحاربة العنف ضد المرأة


*/*البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يقول المثل "العقل السليم في الجسم السليم"باعتبار أن ثمة ارتباطا وثيقا بين الاثنين، وان سلامـة العقل في سلامـة الجسم، والعكس صحيح...
وهذا هو ما تم تجسيده بالملموس يومه الجمعة 27نونبر الجاري(2015) ذلك حين احتضن السجن المحلي بمدينة آزرو طيلة هذا اليوم نشاطين مميزين، وتعلق الأول بالدوري الوطني لكرة القدم المصغرة(5x5) لسجناء المغرب الذي جرت أطواره  صبيحة هذا اليوم بمشاركة فرق سجناء مدن تاونات وتطوان وآيت ملول وخنيفرة وسيدي معروف وأسفي –(سجن مدنية)- والسجن الفلاحي بالجديدة... مشاركة هذه الفرق في هذا الدوري تحققن بعد إجراء مراحل إقصائية لمختلف فرق سجون المغرب ضامنة أوراق تأهلها لهذا الدوري.. وبغض النظر عن النتائج التقنية...
 فلقد شكل الدوري فرصة للوقوف عن قرب على مدى استيعاب السجناء للسلوكات الحميمية والحميدة حيث لم تسجل على الدوري لقطات العنف الرياضي ولا اللفظي مبرهنين عن امتثالهم للضوابط والأخلاق المرجوة من وراء قضائهم لعقوبات حبسية قد تكون جاءت لغياب استحضار العقلانية في مواقف حرجة لشخوصهم...
و بنفس السجن المحلي وفي نفس اليوم عصرا عقدت ندوة فكرية تحسيسية حول ظاهرة العنف تجاه النساء، والتي نظمت تحت إشراف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بإفران والمحكمة الابتدائية بآزرو تحت شعار:"مناهضة العنف ضد النساء"..
الندوة التي استفاد منها سجناء السجن المحلي بآزرو، تناولت خلالها مختلف الفعاليات الإدارية والقانونية والتربوية والصحية والفقهية ظاهرة العنف تجاه المرأة والجهود والمبادرات التي يبذلها مختلف الفاعلين والمتدخلين في قضية محاربة العنف ضد النساء... معتبرين أن العنف تجاه النساء والفتيات، ليس فقط في شقه الجسدي، بل أيضا العنف اللفظي والاقتصادي والمؤسساتي، فضلا عن المبادرات المتخذة من أجل محاربة العنف تجاه النساء في المغرب....
هذه الندوة التي تندرج في إطار تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، كونها تدخل ضمن الحملة الوطنية  الثالثة عشرة في إطار تخليد وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الذي يصادف الـ 25 من نونبر كل سنة، تناوب على مناقشتها - بعد كلمة ترحيبية من مدير السجن السيد خالد المانع- كل من السيدة سكينة اليابوري رئيسة قسم المرصد الوطني للمرأة نيابة عن الوزيرة بسيمة  الحقاوي، والأستاذة زكية أوزين رئيسة المحكمة الابتدائية بآزرو،والسيد عبدالله البصري المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بإفران والدكتور نبيل الزويني مدير المستشفى المحلي بآزرو، و الأستاذ محمد قاديري عن نيابة التعليم بإفران، وممثل المجلس العلمي بالمحلي بإفران، وممثلي الأمن الوطني بآزرو...
هذا فلقد أجمعت جميع التدخلات على أن الظاهرة تعرف استفحالا وانتشارا في مجتمعنا سواء في الوسط القروي أو في الوسط الحضري والتي تهدد أمن وكيان الأسرة والمجتمع، فالمرأة عندما تُعنف تفقد إنسانيتها وبالتالي تفقد دورها في بناء المجتمع، مما يطرح معه مجموعة من التساؤلات حول الظاهرة لمعالجتها ومناقشتها،  داعين إلى تظافر جهود جميع المتدخلين والفاعلين من أجل محاربة ظاهرة العنف ضد النساء.. ومثيرين لفت انتباه السجناء إلى التحلي بالرصانة وأخذ العبر والمساهمة من جهتهم في تخليق الحياة العامة خصوصا تجاه المرأة باجتثاث كافة أشكال العنف سواء كان فرديا أو جماعيا، وأن من سلبيات العنف تفشي مخاطر ليس فقط على المعنفة والمعنف بل أيضا أصبح يشكل عائقا للتنمية الاجتماعية... كما وجه بعض المتدخلين نداءاتهم إلى الحضور من سجناء وضيوف من اجل المساهمة في القضاء على هذه الظاهرة والتي تستوجب تكثيف جهود كل الفاعلين سواء المؤسساتيين أو جمعيات المجتمع المدني عبر التكفل بالحالات وتحسيس عموم المواطنين بضرورة المساهمة في الحد من الظاهرة، باعتبار مبادئ تؤمن بقيم التسامح والتعايش بين مختلف شرائح المجتمع..

الخميس، 26 نوفمبر 2015

قرارات جريئة وحاسمة لنيابة التعليم بإقليم إفران ضمنها اعتمادات مالية مهمة للمؤسسات التعليمية لتدبير حطب التدفئة

قرارات جريئة وحاسمة لنيابة التعليم بإقليم إفران
ضمنها اعتمادات مالية مهمة للمؤسسات التعليمية لتدبير حطب التدفئة
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
اتخذ احمد امريني نائب وزارة التربية الوطنية باقليم إفران موقفا جريئا أن تم تنفيذه بنجاح سيحسب عليه بالقطع مع مواقف الاحتجاجات التي عاشها القطاع سابقا مع اعتماد وسائل التدفئة بالمؤسسات التعليمية والتي كانت تتأرجح حينا بين اعتماد الحطب وأخرى اعتماد الفحم الحجري وما بين المنزلتين كانت تسجل اختلالات وترتفع أصوات التنديد  لتدبير هذه الوسيلة...
قرار نائب وزارة التربية الوطنية بتمويل اقتناء المؤسسات التعليمية في الإقليم لحطب التدفئة بتخصيص اعتمادات تتراوح ما بين19000درهم و27000درهما لسد حاجياتها المتنوعة وعلى رأسها حطب التدفئة جاء في رد للنائب على طرف ملف التدفئة من قبل أعضاء نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم إفران خلال اجتماع جرى قبيل عطلة منتصف الأسدس الأول من الموسم الدراسي الجاري بمقر النيابة... إذ تنتظر النيابة فقط التوصل بالسيولة المالية بعد أن تم الانتهاء من الاجراءات الإدارية في شان هذا الملف.
وبهذا الإجراء ذوب نائب التعليم كل التخوفات المعبر عنها سابقا من قبل نفس النقابة التي ترفض اعتماد الفحم الحجري بالمؤسسات التعليمية نظرا لما يشكله من خطورة صحية على المتعلمين والمدرسين... فضلا عن ما يجره من ويلات أبرزها مواصفات المدفأة الحالية، نوعية الفحم الحجري ، ومسالك تسريب الدخان غير صالحة وما ترتب عن استعمال هذه المادة من أخطار على الصحة وتلويث للبيئة ولفضاء المؤسسة ناهيك عن توافر أكوام من الفحم الحجري غير صالحة لم تستعمل لسنوات، تشوه فضاءات المؤسسات التعليمية في غياب لقاعات للتخزين وبالتالي  اعتبرت صفقة الفحم الحجري صفقة فاشلة واستنزاف للمال العام .
وجدير بالتذكير أن النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت وعمالة إقليم إفران سعت قبل الموسم الدراسي السابق إلى تعميم التدفئة المركزية بالمؤسسات التعليمية  من خلال برمجة03 مدفآت مركزية بمؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و04 مدفآت مركزية بمؤسسات التعليم الثانوي بالإقليم من ميزانية الأكاديمية برسم ميزانية سنة2014، علما أن قطاع التعليم بإقليم إفران يعمل  حاليا ب18 مدفئة مركزية..
هذا اللقاء التواصلي بين النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م) ناقش أيضا وضعية الموارد البشرية و ملف السكنيات الإدارية ، حيث أفاد الأستاذ يوسف رشيد الكاتب الاقليمي لل ج. و. م. ت. بإقليم إفران بان أعضاء نقابته تقدموا بملاحظة تخص الآلية القانونية للبث في الطعون والتظلمات إذ عبروا عن تخوفهم من التداول في هذه الطعون خارج اللجنة الإقليمية لفض النزاعات المؤطرة تنظيميا وتمثيلية عملا بالمذكرة الوزارية رقم111 اعتبارا لكون الشارع التعليمي تداول مؤخرا إشاعات سربتها بعض النقابات حول اتفاقها مع نائب التعليم لفتح الطعون خلال اجتماعاتها معه في إطار الحوار المباشر دون انتظار انعقاد أولى جلسات اللجنة الإقليمية لفض النزاعات المبرمجة مباشرة بعد عطلة منتصف السادس الدراسي... وأوضح ذ. يوسف رشيد بأن نائب التعليم نفى بشكل قاطع أي اتفاق في هذا الإطار مؤكدا التزامه بتطبيق المذكرة111... أما بخصوص ملف السكنيات يقول المتحدث انه استأثر بالأهمية في النقاش سيما السكنيات الشاغرة التي تنتظر الساحة التعليمية بفارغ الصبر الإفراج عن المذكرة النيابية الخاصة بفتح التباري حولها..وقد ارجع النائب الاقليمي للوزارة سبب التأخر الكبير في إصدار هذه المذكرة رغم توصله بالتفويض الجهوي بتدبير الملف إلى عدم حسم المصلحة الخاصة بالملف في السكنيات موضوع التباري في ظل وجود العديد منها في حالة اهتراء وعدم صلاحية السكن، وكذا عدم انتهاء مسطرة الإفراغ في البعض الآخر.. ناهيك عن رغبة النيابة في عدم التسرع في إخراج المذكرة خوفا من تكرار التعثر الذي عرفه الملف سابقا بسبب سوء صياغة المذكرة النيابية آنذاك مما فتح الباب للعديد من الخروقات التي كانت سببا في فشل تدبير الملف واتسامه بالعديد من العيوب...
 وردا عن هذه النقط اقترحت النقابة فتح مجال التشاور حول النقط الأساسية الواجب تضمينها في مذكرة السكنيات انطلاقا من الإطار القانوني المتمثل في المذكرة الوزارية رقم40 مع ضرورة الإسراع في العملية بعد أن طال انتظار الشغيلة لهذه المذكرة..

أزمة تلقيح الأطفال بالمستوصفات الحضرية بآزرو والقطاع الصحي في فوضى والمندوبية الإقليمية لا تهتم؟

أزمة تلقيح الأطفال بالمستوصفات الحضرية بآزرو
والقطاع الصحي في فوضى والمندوبية الإقليمية لا تهتم؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة صبيحة يومه الخميس26نونبر2015 بالمركز الصحي الحضري بأحداف في آزرو بين أمهات متذمرات من جهة وممرضات ممرضين مغلوبين على أمرهم من جهة أخرى، وذلك حين تم إبلاغ أمهات حملن أطفالهن لأجل التلقيح تباعا للجداول المرسومة لأطفالهن حسب السن ما بين السنتين والخمس سنوات بمغادرة المركز... وذلك بسبب عدم توفر المستوصف على اللقاحات ضد كل من السل والتهاب الكبد والسعال الديكي والكزار والشلل والحصبة والحميراء... مما حدا بهن إلى الاحتجاج سيما وأنهن كن قد حللن بالمستوصف باكرا وطال انتظارهن للانطلاقة عملية التلقيح فكن أن تلقين أمرا بمغادرة المستوصف لانعدام التلقيحات المرجوة... ولتحضر الشرطة المحلية حوالي الساعة 10صباحا، وبالتالي تم الاتصال بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإفران التي سارعت أمام الوضع إلى تهدئة النفوس بأنها ستزود المركز باللقاحات في حدود ساعتين على الأقل... وهو ما تم الوفاء به لتجاوز الاختناق..
 وحسب مقربين من القطاع فإن من بين أسباب غياب التلقيحات معاناة المستوصف مع مشكل الكهرباء حيث خلل داخلي يتسبب في انقطاع التيار الكهرباء بين الفينة والأخرى، وأن هذا المشكل مطروح منذ ما لا يقل عن 3أسابيع دون تدخل المندوبية الإقليمية لإصلاحه خاصة سيما وأن المستوصف يتوفر على أدوية وتلقيحات تحتاج لتبريد في الثلاجة وأيضا لتخزين هذه المواد مما يشكل مشكلا عن انقطاع التيار الكهربائي..
فكيف يعقل أن تدبر الأمور بهذه الطريقة والمندوبية تعلم أن كل خميس واثنين هما يومان مخصصان للعمليات التلقيحية وبالتالي لم تأخذ بعين الاعتبار بتزويد المركز بيوم قبل موعد التلقيحات؟ ولماذا لا تبادر إلى دعوة تقني لإصلاح التيار الكهربائي مادام وسيلة ضامنة لتخزين الأدوية والتلقيحات الضرورية الاستعجالية؟
ونفس الواقع حسب مصادر عاشته مستوصفات مدينة آزرو هذا اليوم وهو ليس بالحديث بل استفحل منذ مدة بخصوص قلة أو انعدام التلقيحات الخاصة بالأطفال حيث كثيرا ما عادت الأمهات أدراجهن بدعوى عدم توفر التلقيحات..إنه مشكل مطروح منذ أكثر من شهر دون أن تحرك الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي إن محليا أو إقليميا ساكنا تجاه خطورة الوضع اعتبارا لارتباط أغلب هذه التلقيحات بفترات عمرية محددة لدى الأطفال، تقول أمهات في حديثهن للجريدة.
 وليذكر هذا الواقع تناقض ما تنادي به وزارة الصحة وتحث به آباء وأمهات الأطفال بين سن 2 و 5 سنوات على تطعيم أطفالهم بالجرعة التكميلية المتوفرة مجانا في مراكز الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة...بل وتشدد على عدم تأخر الأمهات عن مراجعة المراكز لحصول أطفالهن على اللقاحات في المواعيد المقررة.... لكن يظهر أن الإدارة الإقليمية الجديدة للقطاع الصحي بإفران منذ حلولها لا تهتم بالأوضاع الصحية بالإقليم ككل حيث استفحال الفوضى والتحكم عن بعد مما يزيد من توتر الأوضاع الصحية بهذا الإقليم عموما انطلاقا من المستشفى الاقليمي بآزرو الذي يعيش أزمة بل أزمات على مختلف الواجهات إداريا وصحيا وتدبيرا وتسييرا لا ولم تكن المندوبية الإقليمية مهتمة لكل التصدعات القائمة؟...

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

الجماعة السلالية لآيت عرفة باقليم إفران تؤكد لوزير الداخلية تعرضها على محاولة تثبيت حدود أرضها السلالية في غفلة منها؟

الجماعة السلالية لآيت عرفة باقليم إفران تؤكد لوزير الداخلية
 تعرضها على محاولة تثبيت حدود أرضها السلالية في غفلة منها؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يتوجه نواب الجماعة السلالية لآيت عرفة بتكريكرة –قيادة إركلاون بالجماعة القروية بن الصميم إلى كل من وزير الداخلية –مديرية الشؤون القروية- وعامل إقليم إفران والمحافظ باقليم إفران برسالة مفتوحة توصلت البوابة بنسخة منها للتعبير عن استغرابهم مما حاولت السلطة المحلية القيام به لتثبيت حدود أراضيهم السلالية  ذات اسم التحديد أكدال 294A بمنطقة هبري طريق تيمحضيت في غفلة منهم، ويقول النواب في رسالتهم:
بناء على  مقتضيات الظهير الشريف الصادر بتاريخ 1924/02/18 وخصوصا الفصل الخامس منه يشرفنا أن نتقدم إليكم بالتعرض على مشروع تثبيت حدود أرضنا السلالية 294A مع جيراننا أيت بن احسين آيت عرفة تيمحضيت و ذلك للأسباب التالية:
فبتاريخ 2015/11/17 اخبرنا راعي من قبيلتنا أن مهندسين وخليفة قائد إركلاون ونواب آيت بن احسين تيمحضيت ومجموعة من أفراد قبيلة آيت الطالب سعيد يقفون على حدود أرضنا السلالية المذكورة أعلاه، ولما وصلنا إلى عين المكان تبين لنا آن آيت الطالب سعيد طلبوا هذا التثبيت على سلالية لا يملكونها...
 ونسجل على السلطة المحلية خطأ عدم استدعائنا ولاسيما أن ملف هذه الأرض السلالية يوجد في جوزتهما زيادة على انه سبق لنا أن قدمنا تعرضا في الموضوع للسيد رئيس الدائرة بتاريخ 2014/02/25 في المرة الأولى من محاولة التحكم في هذه السلالية..
 وقد قدمنا تعرضا شفويا في عين المكان كما ينص على ذلك القانون ونعززه بتعرض كتابي...
 وصرح نواب الجماعة السلالية لآيت بن احسين آيت عرفة تيمحضيت للجنة أن جيرانهم منذ قديم الزمان هم إخوانهم أيت عرفة تيكريكرة.
 ونستغرب أن اللجنة خرجت لإجراء العملية دون إخبار أصحاب الأرض؟؟؟ كما نضيف أن سلالتينا تحيط بها الغابة من جل جوانبهاّ، فلماذا لم يتم استدعاء مسؤولين عن المياه والغابات للتأكد ممن يحاوره الغابة؟
فأرضنا السلالية تم تحديدها بتاريخ 27غشت 1952، وبعد الاجراءات الطويلة المعقدة والدقيقة تمت المصادقة على التحديد بتاريخ 18ماي2009.
 هذا ويمكننا الإدلاء بجميع الوثائق التي تأكد ما سبق عند الاقتضاء، وأملنا أن يطبق القانون مادمنا نعيش في دولة الحق والقانون.

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

من واقع ضعف الخدمات الصحية بالعالم القروي في إقليم إفرانن:قرية أوكماس ممرض وحيد لأكثر من 3نسمة ولا طبيب واحد؟

من واقع ضعف الخدمات الصحية بالعالم القروي في إقليم إفران
قرية أوكماس ممرض وحيد لأكثر من 3نسمة ولا طبيب واحد؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تعاني الوضعية الصحية بإقليم أفران وخصوصا بالعالم القروي(المستوصفات) تدهورا من حيث النقص في التجهيزات والموارد البشرية إذ لا تختلف عن باقي مستوصفات ومستشفيات الإقليم في تسييرها عن السلوك العام..
وتوجد عدة مستوصفات بالعالم القروي تتطلب تعيين أطباء وممرضين أو تقوية هذا الطاقم بها وتحسين الخدمات وتسهيل تقديمها للمواطنين المرضى المتوافدين عليها..وتزداد معاناة المواطنون بالليل نتيجة عدم وجود حراسة ليلية بعدد من المراكز من قبل الأطر العاملة بالمستوصف، وهو الأمر الذي يجعلهم يتوجهون إلى  مصحة خصوصية بمدينة ازور أو إلى مصحات بكل من مكناس آو فاس هذا إن توفرت لديهم الإمكانات؟؟؟ أما بالنسبة لمن لا يتوفر على ذلك فعليه أن يتحمل الألم إلى غاية الصباح..
 الأوضاع الكارثية التي يعيش عليها قطاع الصحة بإقليم إفران عموما بسبب مشاكل ذات أوضاع شاذة ترتبت عن سوء التسيير والتدبير، وتنتظر حلولا عاجلة والتي من بينها معاناة الساكنة بالإقليم  خاصة من حيث النقص الحاصل والمهول في الموارد البشرية والتجهيزات وطرق التدبير للمرافق الصحية التي تصل إلى حد إهانة كرامة المواطنين... وإن كان لزاما الاعتراف والإشادة بالمجهودات والتفاني الذي تبديه مجموعة من الأطقم الصحية لخدمة المرضى والنزلاء، فان المواطن العادي بإقليم إفران عموما وبمدينة آزرو على وجه الخصوص يسجل استمرار جملة من المشاكل التي ما فتئت تنادي بها الأصوات إن الاجتماعية أو المجتمعية..
ومن بين الحالات التي تنادي بالخدمات الصحية الفاعلة نموذج  من جماعة ابن الصميم عموما وبقرية أوكماس التابعة لها والتي تشكل أكبر عدد نسمة بتراب الجماعة لوقوعها على الطريق الرابط بين آزرو وإفران نظرا لمساحتها الجغرافية الهامة وموقعها الاستراتيجي، كون واقع البنية التحتية الصحية على مستوى الجماعة لا يرقى للمستوى المطلوب ولتطلعات الساكنة، حيث تتوفر القرية (أوكماس) على مستوصف قروي واحد تنعدم فيه أبسط التجهيزات الضرورية...
فالمستوصف القروي بأوكماس تنعدم فيه أبسط التجهيزات الضرورية و يعاني من ضعف التجهيزات الطبية وقلة الموارد البشرية وهذا ما يزيد من معاناة سكان القرية بمرور السنين ولم يتغير شيء يذكر، حيث يوجد ممرض لحوالي 3آلاف نسمة (في وقت تدعي فيه الوزارة الوصية تخصيص ممرض واحد مقابل 1099 كمعدل وطني) في حين ولا طبيب واحد مع غياب المداومة طيلة الأسبوع ...
مرارة العذاب يذوقها المواطنون بالقرية نتيجة تنقلهم منها إلى مدينة آزرو لتلقي العلاجات أو إجراء الفحوصات الطبية بالمستشفى الواقع أمام ثانوية طارق بن زياد حيث كثيرا ما يعود أدراجهم خائبين بفعل لامبالاة لوضعيتهم الصحية؟ 
هذا مع الإشارة إلى غياب وسيلة نقل للمرضى (إسعاف) الذي يتكبد المواطن الأوكماسي محنه معها كلما دعت الضرورة والحاجة إليها؟؟؟؟؟...
فمن المحير فعلا أن نجد مستوصفا قرويا مخصصا لعدد كبير من السكان المقدرين بــ 3الاف نسمة لا يؤدي الغرض المطلوب؟ يقفل المتحدثون من سكان القرية إلى الجريدة جملة من المواقف والتساؤلات؟ إذ أن واقع حال هذا المرفق الاجتماعي يدق ناقوس الخطر بالنظر إلى ضعف التجهيزات الطبية وقلة الموارد البشرية... وهذا ما يزيد من معاناة سكان قرية أوكماس بمرور السنين ولم يتغير شيء يذكر، حتى المجالس المنتخبة المتعاقبة على كرسي الجماعة لم تتدخل لحل هذا المشكل العائق الذي يؤرق الساكنة؟ بل شاركتهم هذا الظلم القاسي في حقهم وجعلتهم يذوقون مرارة العذاب نتيجة تنقلهم إلى آزرو..

سكان في آزرو لم تصلهم فاتورة الأداء الشهري لاستهلاك الكهرباء ويطالبون بفتح تحقيق لضبط المراقبة في الاستهلاك

سكان في آزرو لم تصلهم فاتورة الأداء الشهري لاستهلاك الكهرباء
ويطالبون بفتح تحقيق لضبط المراقبة في الاستهلاك

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
"نحن الآن في آخر الشهر و لم نتوصل بعد بفواتير الكهرباء التي كنا نتوصل بها في منتصف كل شهر ناهيك عن عدم مرور المراقب من اجل تسجيل العداد لأننا لاحظنا مؤخرا أن هذا المراقب أصبح يتلاعب بالأرقام انه لا يعطي القيمة الحقيقية التي يشير إليها العداد إما بالنقصان أو بالزيادة"
 هكذا توجه بعض سكان أحياء وتجمعات سكنية بالأساس سكان حي حين أغبال و تجزئة السلاوي، حيث عبر هؤلاء المتصلون بالجريدة أن من بينهم من اشتكى شخصيا لدى ادارة المصلحة المعنية بالفوترة وكان أن وعد بحل المشكل سواء من حيث التوزيع أو المراقبة ، لكن بقي كل وعد كلام دون تنفيذ..
 و توضح إحدى السيدات المشتكيات:"إني أراقب بنفسي العداد و أضع لائحة لحركة الاستهلاك ودائما أجد الفرق و يكون دائما بالنقصان هذا الشهر تزامن مع سفر لي متكرر للرباط لم أحقق جيدا ولكن حينما تألمت الفاتورة وجدت فرقا كبيرا ب100 kwh؟؟؟؟...
ويختم المتحدثون بتوجيه بداء إلى مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء للنظر في هذه النازلة حتي لا يفاجئوا غدا بفاتورة جد مرتفعة و يقال لنا ادفعوا ما عليكم و قدموا شكواكم فيما بعد؟
ولهذا يطالب السكان بهذه التجمعات السكنية وغيرها  بالالتزام بمراقبة العداد و تسجيل الرقم الحقيقي الموجود دون زيادة أو نقصان و توزيع الفواتير في وقتها المعلوم حتى يتسنى لهم التحكم في الاستهلاك مع دعوتهم المصالح المختصة بفتح تحقيق قبليا قبل الكارثة لرفع هذا المنكر عن جيوبهم وأوضاعهم وظروفهم...

وفاة الصحفي سليمان عبدي بمكناس

وفاة الصحفي سليمان عبدي بمكناس
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
انتقل إلى عفو الله ورحمته فجر الثلاثاء الأخير 24نونبر 2015 المراسل الصحفي سليمان عبدي -من مواليد 1972 بآزرو-،وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض القصور الكلوي.. مخلفا وراءه الطفل يحيى ...
وقد تم تشييع جثمان الراحل،بعد صلاة ظهر يومه الثلاثاء بمقبرة "مولاي مليانة" بمكناس بحضور ممثلي الصحافة الوطنية والجهوية بكل من مكناس وآزرو وإفران فضلا عن أقاربه وأصدقائه بمدينة آزرو حيث رأس مولده ونشأته التي شكل فيها فاعلا جمعويا نشيطا ضمن جمعية شباب بلا حدود بإقليم إفران.. كان أن بدأ مشواره الصحفي منتصف سنوات التسعينيات بكل من جريدتي بيان اليوم والأحداث المغربية،وإذاعة فاس الجهوية، وقنوات إذاعية خاصة، لينهي مشواره المهني بكل من جريدة أخبار اليوم وجريدة الناس.. كما كان ضمن هيئة التحرير بالجريدة المحلية "صوت الإسماعيلية "وموقع مكناس بريس...
 بهذه المناسبة الأليمة نتقدم في بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" إلى زوجة الفقيد وابنه وأمه وكل إخوته وأخواته وأصهاره إن بمكناس أو بآزرو بأحر التعازي داعين الله سبحانه أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الأحد، 22 نوفمبر 2015

اعتصام مفتوح و وعيد بحرق جسده استشعارا بالحكرة والجور لفلاح بآزرو؟؟ (بالورة والصوت)

اعتصام مفتوح و وعيد بحرق جسده
استشعارا بالحكرة والجور لفلاح بآزرو؟
*/*بالصورة والصوت*/*

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*-/*
دخل الفلاح الحاج عبد الرحمان ميمادي فلاح يومه السبت 21نونبر 2015 في اعتصام مفتوح بأرضه الفلاحية "الفدان" الواقعة منطقة أجلاب عند الخروج من المدار الحضري لمدينة أزرو تجاه تيمحضيت بإقليم إفران- بسبب ما تعانيه ماشيته من عطش ومنعه من حرث الأرض وبسبب ما تعرفه قضيته من مسارات غير محسوم في شانها نتيجة تلاعب بعض الأطراف ضد رغبته في تنفيذ المطلوب منه لتحويل المسلك الطرقي من منزله عبر فدان يتشارك فيه الملك العمومي و ما يمارسه عليه الجار في العقار من عناد الذي عمد يوم الأربعاء 18نونبر 2015 بفتح الطريق موضوع نزاع قضائي إذ قام رضى الحاج الجيلالي ميمادي بهذا العمل دون احترام مقررات قضائية مستغلا في طلك النطق بالحكم الابتدائي الذي جاء في جلسة 09نونبر 2015 حكم تقدم في شأنه الفلاح بالاستئناف  وبالتالي أصبح الحكم الابتدائي معلقا للتنفيذ مادام النزاع معروض على القضاء.. ولا يقف الجو المكهرب و المتوتر عند هذا الحد بحسب الفلاح هو منعه من حرث أرضه و تعرضه للتهديد بل الرشق بالحجارة من قبل الجار وحاشيته...
وقد تتبعت الجريدة لحظة الاعتصام بمعية أعضاء عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآزرو ... في حين أسر بعض أفراد الأسرة أن الفلاح أصبح جد متوتر وقد همس لهم أنه قد يشعل النيران في جسده إن لم تجد مشكلته حلا وإنصافا في أقرب الآجال؟؟؟
 صور وفيديوهات من محطة الاعتصام :