السبت، 27 أكتوبر 2012


قضية و موقف//    أية باعوضة لسعت نقابات الصحة في آزرو؟
Mais quelle mouche a dû piquer
 les syndicats de la santé
?relevant  de l’UMT et de l’ODT à AZROU
عن نقابتي إ م ش +  م د ش  للصحة في آزرو و دخول الصحة في الكتابة الصحفية نتحدث  
محمد عبيد (آزرو)
تعمدت الإتيان بهذا العنوان باللغة الفرنسية حتى أذهب مباشرة بالرسالة إلى من يعنيهم الأمر و حتى أتفادى التأويل لكل فهم قد يعمده المعنيون بالأمر للتشهير بنا مرة أخرى أننا نضرب في العمق العمل النقابي ككل.. إيمانا منا بالحوار و الاختلاف المسؤولين و بالكتابة الرصينة، و إن كنا هنا في هذا العمود الأسبوعي لهذا العدد مضطرين إلى هذا الأسلوب و التطرق إلى هذا الموضوع مرغمين لا أبطالا كوننا من غير ميعاد و بدون أسباب استغربنا لماذا و كيف خصص المكتبان النقابيان التابعين للمنظمة الديمقراطية للصحة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل  و الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاء المغربي للشغل بآزرو– إقليم إفران- اجتماعا تنسيقيا من نوع خصوصي  في تاريخ 15/10/2012 لتفتح النقابتان أبواب أقفاصها لمسعوريها و طلقتهم لينهشوا بأنيابهم و يلوثوا بلعابهم المسعورة في العمل الصحفي لجريدتنا المسار الصحفي،باعتماد أسلوب القذف و الشتم و التهكم دون اعتبار لمصداقية العمل النقابي و نزاهته، ودون اعتبار لحرية الرأي و الصحافة معا؟
 فهاهو بيان تضامني استنكاري جادت به قريحة النقابتين و جاءت به لاهثة مهتزة أذيالها لنهش لحم كاتب مقال تطرق لواقع سير مؤسسة  صحية تحت عنوان : يا وزير الصحة، اسأل عما يجري بالمركز الإقليمي لتصفية الدم في آزرو؟" بالصفحة4 بالعدد 37 بتاريخ 17/08/2012 استعرض ما عاش عليه هذا المركز من ظروف و خدمات استثنائية - خصوصا في رمضان المبارك الاخير - فوتت على المرضى من المواطنين العاديين فرص تلقي العلاج التي استفاد منها مرضى من نوع خاص ( نعيد نشره ضمن هذا العدد) و بمعيته نسخة من البيان الاستنكاري التضامني للنقابتين اللتين كلفتا نفسيهما التوكيل للنيابة في الدفاع عن من يهمهم موضوع المقال حتى يكون الأمر عاديا و مقبولا شكلا و مضمونا...
بداية و قبل أية قراءة أخرى في البيان الذي نعتبره منكرا في شموليته، وجبت الإشارة بل التأكيد على أننا لا نبغض للنقابتين حريتهما  و استقلاليتهما في التضامن مع أي طرف كان في إطار مسؤول و في احترام تام لأبجديات و أخلاق العمل النقابي، إلا أنهما من خلال البيان المثير للجدل بقدر ما عبرتا بشكل جد محشتم عما وجب التنديد به و طرحه من قضايا تهم بالأساس الشغيلة الصحية بالإقليم  و تقديم صارخ للوقائع و تجاوز النداءات الروتينية بالمرور عليها مرور الكرام - لدر الرماد على الأعين- بقدر ما أفرز هذا البيان الذي بالمناسبة كشف عن أنها عملت بالمقولة المأثورة " صمتت دهرا فنطقت كفرا" كونه خصص حيزا كبيرا - في إنشائه- للتنديد بالكتابة الصحفية التي لم تكن تهتم لحضورهما و لم تمسهما و لا أي عمل نقابي آخر في شيء استدعى هذا الاهتمام و هذا الاستنكار الذي من خلاله لم تكشف النقابتين فقط عن عدوانيتهما لجريدة "المسار الصحفي" بل تعداه الى الجسم الصحفي ككل كون هاته الجريدة هي جزء لا يتجزأ في المشهد الصحفي الوطني عموما باعتبار "أن المقال موضوع الاجتماع المشترك  تم قذفه باتهامات و هجمات مجانية رخيصة لتصفية حسابات ضيقة( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟) و وصفه أنه يدخل في إطار تسخير الإعلام للارتزاق ؟؟؟!!!..." هاته العبارات و هاته الادعاءات التي لم نجد لها من تفسير موضوعي لو أن منجزي البيان قدموا تعليلات موضوعية ترد على مضمون المقال المطعون فيه و بالبرهان و الدلائل (كما أوردناه في مقالاتنا) لا أن تتمشدق بأساليب المدح و البذخ لمن تريد إعلان و إعلام الولاء و الطاعة له ؟؟؟!!!...و بهذا يتضح للقارئ مهما كانت قيمة أو نوعية وعيه و فهمه للمجال النقابي أو الصحفي أو غيرهما من المجالات ذات الطابع إن الاجتماعي أو المجتمعي أن النقابتين لم تجدا ما تواريان به سوءتهما تجاه كاتب المقال لتنشرا منهجية قذرة.. ولكن ليس من المستغرب إذا كشفنا أن المشرفين على هذين التنظيمين محليا في آزرو يسعيان إلى التسلق بأية وسلية على الأكتاف  كي يروا الأضواء التي عجزوا عن تحقيقها في مهامهم المشلولة من حيث تكوينهم و فكرهم الهشين السقيمين غير واعين معبرين عن قصر عقولهم لا يحسبون لتلك المهمة النضالية و الاعتبارية أدنى أي حساب و لا يقدرونها أي تقدير و لا يقيمون لها أي اعتبار ما دام ثمن  تلك الجرأة المتسللة من تحت أقدام الهمم هي الظهور والشهرة المقيتة المزيفة بإحداث الضجيج  و البلبلة لتمويه محيطهم النقابي و أيضا الإداري الذين يجتهدون في محاباته .. لا تهمهم أي مصداقية و لا احترام للمبادئ حتى و إن كان ثمن ذلك التهور المشين باعتماد القذف والشتم و التهكم على الصحافة و التقليل من شانها و سمعتها...لعله البحث عن مصداقية مفقودة أمام ضعف القاعدة  لدى هاته النقابات بفعل تراجع نسبة منخرطيها أو حداثة نشأتها مقارنة مع النقابات الأخرى.. رأت حاجتها في هذا البيان الاستنكاري التضامني (المنكر)  لتضيفه  إلى ملفات توهم بمقتضاها منخرطيها و الشغيلة عموما بأنها نقابة مسؤولة تهتم  بطرح قضاياهم وهمومهم فتخرج عن( الإجماع) لتكون استثناء بمنطق قاعدة " خالف تعرف"...عكس ما هو معروف عن العمل النقابي الذي يتطلب مغالبة  الواقع وشروطه بشتى الوسائل الممكنة ،مع التحلي بروح الواقعية في الشعار والمطالب، واستحضار ظروف المرحلة للعمل ببصيرة على تغيير شروط الواقع ،لا الاستسلام لها وبيع المواقف في آخر المطاف..مادامت الفاعلية النقابية يتحكم فيها ما يتحلى به الممارس النقابي من خبرة في إدارة الحوار ومسؤولية وجرأة في تناول وطرح القضايا الحقيقية للشغيلة ، إضافة إلى مرجعية أخلاقية تضبط سيره وتؤسس ثوابته التي لا تقبل المساومة التي تعصف به رياح المصالح الشخصية، واستحضار الوضوح في الممارسة والخطاب ، بالإضافة إلى الشمولية في النظرة إلى الأبعاد المتعددة للعمل النقابي التي تلامس كل اهتمامات الشغيلة المادية والمعنوية ،وهو الأمر الذي يكسب الفاعل النقابي مصداقية لدى قواعده وقوة جماهيرية كونها تشكل أهم آليات الضغط  الاجتماعي  التي وجب الالتجاء إليها عند الضرورة للتأثير على صانع القرار الإداري بل حتى السياسي في أحايين كثيرة...لأنه ينبغي أن لا تكون المواقف النقابية مجرورة وراء ما يريده لها الإداريون، فتصبح النقابة أداة طيعة لتحقيق مطامح الإدارة لا مطالب الشغيلة التي تمثلها، فتصير نقابة بالوكالة، تفقد المصداقية فتنسلخ عن التحلي بروح الواقعية في الشعار والمطالب واستحضار ظروف المرحلة والتدرج في المطالب لتستسلم  لبيع المواقف. إننا في محاولتنا هاته لملامسة جوانب الاختلالات في الفعل النقابي، لا ندعي إحاطة بالموضوع ولا سبقا في تناوله والاهتمام به، بقدر ما هي محاولة للإطلالة على طبيعة الممارسة و تمظهرات الأزمة والأخلاقيات المفقودة، كما أن قراءتنا للفعل النقابي على أرضية الواقع المحلي لا تنفي إيماننا بأن السياق النقابي المحلي جميعه على هذا المنوال و الشاكلة بالرغم مما يعرفه من امتداد وانعكاس لطبيعته وإكراهاته... مع تقديرنا واحترامنا للنقابات الجادة و المسؤولة .
و لأننا كنا و لازلنا و سنبقى دوما في "المسار الصحفي " مؤمنين بالعمل في إطار واجبات على أسس ميثاق الشرف الصحفي ، وأهمها البحث عن الحقيقة وتحرى الدقة، وتحمل مسؤولية الرسالة الإعلامية الصادقة، والالتزام بأمانة المهمة وشرف المهنة، وتحكيم الضمير المهني وأخلاقيات العمل الصحفي وتقاليده، واحترام القانون العادل، ورفض المزايدة والابتزاز والإثارة المتعمدة، والمتاجرة والتربح والخلط بين الدعاية والإعلام، والتدليس على الرأي العام، والابتعاد عن إثارة الفتن والنعرات العرقية والدينية والطائفية، والالتزام بمكافحة الفساد والاستبداد والإرهاب و حتى الترهيب... نعمل على أن يكون الخبر الصحفي  يوازي الحق بالواجب، يوم يكون هناك ما يستدعي الاعتراف بالمجهودات و المسؤوليات لا نتردد في كتابته دون أية طموحات و لا أغراض، و يوم يكون نفس المعني قد زل أو راجت في واجباته بعض الانزلاقات أو الخروقات في المهام لا نتوانى في الفضح والكشف عن المستور، وبكل جرأة للتحسيس بالمسؤولية، الفضح على المكشوف حتى يعرف عموم القراء حقيقة بعض أولياء الأمر ومن أسندت إليهم تسيير الأمور والسهر على سلامة وطمأنينة المواطنين، كيف يتصرفون وكيف يحاولون صرف الأنظار عن جشعهم وغرائزهم وأطماعهم وعيوبهم بالاعتماد على العصا الغليظة وكم الأفواه والوعد والوعيد والترهيب والتخويف باعتماد التضليل من قبل البعض الذي لا يروق له العمل الصحفي و لا بما يأتي به من أمر ليطعن في أي مقال بمزاجية و استعباد ضعاف العقول و القاصرين في المهام الحقوقية أو النقابية لتغطية العورات و طمس الحقائق باعتماد أسلوب "قولوا العام زين" ضاربين عرض الحائط كل القيم و المبادئ قبل المسؤوليات لتكريس أوضاع مشينة و مقلقة في الوسط المجتمعي و لمزيد من استفحال سخط اجتماعي هو الأول و الأخير المتضرر من أساليب الانتهازية المعتمدة من قبل من كان يفترض فيهم استحضار العقلانية و الرصانة في كل موقف قد يقدمون عليه لا تكذيب مجاني يخدم أغراضا شخصية تحت غطاء نقابي؟ لم نفتر في كتابتنا على أحد و لم نسع في تلك الكتابة إلى الطعن في الشخصية الذاتية بل في الشخصية المعنوية (أي المسؤولية)، وعندما تتكلم الصحافة تجابه بتوقيع العرائض و بالبيانات (المنكر) و حتى بالمقاضاة؟؟؟ فهل بمحاولات كهاته سنبني وسنشيد وسنكون ديمقراطيين؟؟؟ إذا علمنا أن الصحافة تعتبر لسان المواطن المغلوب على أمره... و إن كنا قد افترينا في أمر، فالأزلام لازالوا أحياء يرزقون؟؟؟


الجمعة، 26 أكتوبر 2012


Echanges scolaires:DES BLÉSOIS DU LYCÉE FRANÇOIS PHILIBERT DESSAIGNES RENDENT VISITE À LEURS HOMOLOGUES DU LYCÉE
 TARIK IBNOU ZIYAD D’AZROU


Mohammed Abid -Portail FAM
Une vingtaine d’élèves du lycée François Philibert Dessaignes à Blois (France) séjourne à AZROU depuis le 21 Octobre courant. Un séjour inscrit dans le cadre d’une convention des échanges scolaires entrepris entre établissement et le lycée Tarik IBNOU Ziyad d’Azrou…. Ces lycéens sont accompagnés par deux ou trois enseignants de leur établissement dont le responsable est M. Michel Ignac Zak
Les lycéens blésois ont eu l'occasion au cours de ce séjour qui s’étale au 31 octobre 2012 de s'informer sur les relations bilatérales et sur les échanges, culturels et touristiques entre le Maroc et la France « Chants et Poésies du Moyen Atlas » en comparaison avec:Chants et Poésies du Poitou-Charentes 
Ils auront également l'occasion de prendre connaissance des différents aspects des relations entre les deux pays. des activités d'échange visent  de plus à renforcer  la compréhension entre les différentes communautés linguistiques et culturelles … Il est sensible de soutenir cette initiative de recherche scientifique  dans le cadre d’une éventuelle collaboration, un parrainage et, ou un partenariat à des fins de développement humain durable pour le bien être des étudiants des établissements à partir d’un programme de travaux pratiques  dans le but de tirer les enseignements qui s'imposent de cette expérience pour en faire un évènement pédagogique et culturel annuel et élargir le champ de coopération entre les composants de ces  établissements à d'autres activités  (Éducation à l’environnement, le partage des tâches : éducation au bénévolat et activités associatives)

Selon le programme éventuel lors de l’accueil des membres de la délégation française des visites  sont programées à savoir: la ville de Meknès (Ecole Nationale d'Agriculture ET VOLUBILIS , une safranière,  souk hebdomadaire et l’artisanat de la ville d’Azrou, découverte des plantes désertiques à Merzouka, une randonnée et pique nique puis vue panoramique ainsi que les visites des coopératives d’Ait Yahya Ou Alla et de Ben Smim, du Parc National (écomusée) Station de Pisciculture (Ras Elma), de la ville d’Ifrane et son université AL Akhawayn.... Au niveau du système éducatif marocain, coopération éducative un chantier jardin pédagogique et laboratoire des PAM est tenu compte du programme
Il est à rappeler qu’une réception officielle de ce groupe de lycéens français a été donnée dans la soirée de mardi 23/10/2012 au lycée Tarik Ibnou Ziyad durant laquelle M. Quorchi Ghazi, le directeur du lycée a adressé aux lycéens de François Philibert Dessaignes un message de bienvenue, souhaitant que leur séjour à  Azrou et au sein du lycée Tarik  soit le plus enrichissant possible tant sur le plan culturel que professionnel
De même, il est à signaler que la venue des jeunes lycéens français  coïncide avec la fête de Aïd Al ADHA ( la fête du sacrifice du mouton), une occasion pour découvrir aussi les coutumes et traditions des fêtes musulmanes
Lors d’une déclaration réservée à notre portail, M. Mimoun ZAKA ,le coordinateur du lycée Tarik , nous souffle que  cette visite de jeunes lycéens portant sur le bénévolat et le développement durable, se caractérise aussi de la tenue  réunions de travail au-delà du programme des visites, elle  est pour la MISE EN ROUTE de manière scientifique ..  Tous les composants professeurs, initiateurs et  lycéens de Tarik Ibn Ziyad d’Azrou pointent aux expériences d’échange des compétences vis à vis leurs homologues français... En échange de cette visite, de 20 élèves plus 8 accompagnateurs ne seront de leur part en visite à Blois pendant les vacances scolaires d’Avril 2013
 VOITURES DE POLICE À AZROU
 OBJET D’UN ACTE DE VIOLENCE
Mohammed ABID 
 Deux (02) voitures de police  y compris celle du chef de CC à Azrou  ont été objets de mise de feu pour subir à des dégâts matériels par une personne à AZROU la veille d’Aïd al Adha (jeudi 25/10/2012)… La vigilance des éléments de la police d’Azrou a mis fin aux agissements du suspect, arrestation et saisi d’un bidon d’essence ainsi que l’arrestation du pompiste

Il est à signaler que le suspect est natif de Casablanca et qui semble probablement souffrir de troubles psychiques, a manifesté une résistance vis-à-vis de 2 agents de  police lors de son arrestation...Une enquête ouverte est  en cours

الخميس، 25 أكتوبر 2012


 تهنئة بوابة "فضاء الأطلس المتوسط " للملك ولزوارها و لقرائها و للشعب المغربي و لكافة الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك السعيد
بـمـنـاسـبـة حـلـول عـيــد الأضحى المـبــارك الـسـعــيــد،
 تـتــقـــدم بوابة "فضاء الأطلس المتوسط"إلى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأحر التهاني وأغلى الأماني، داعية الله عز وجل أن تهل هذه المناسبة السعيدة على جلالته بموفور الصحة والعافية والسعادة وطول العمر، وأن يبارك جهوده ليحقق للشعب المغربي كل ما يصبو إليه، من تقدم وازدهار، وأن يقر عينيه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وأن يشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تتوجه المدونة بالتهنئة الخالصة إلى زوارها و قرائها و إلى الشعب المغربي، وإلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، متمنياتنا الصادقة أن ينعم الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، وبمزيد من التآلف والتضامن ونبذ التفرقة والشقاق، إنه سميع مجيب. 

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012


هذه هي حقيقة ديمقراطيتنا المحلية







م.ع/ فضاء الأطلس المتوسط
المتتبع للمسار السياسي المغربي بالاعتماد فقط على بعض المحطات الانتخابية السابقة، يجد نفسه، في كثير من الأحيان، غير قادر على فهم المدلول المراد إعطاؤه للديمقراطية المحلية تنظيرا وممارسة.

 في السابق، كانت الأمور واضحة، لأن وزارة الداخلية، في شخص العامل والقائد هي التي دأبت على التحكم في الشأن المحلي للساكنة. و بالتالي أضحى رجل السلطة، هذا الشخص المحوري في النظام السياسي المغربي هو الذي يخطط للتنمية المحلية، ويصرف الميزانيات الموضوعة رهن إشارته لهذا الغرض، بعيدا، بطبيعة الحال، عن المراقبة والمساءلة. مما فتح الباب على مصراعيه أمام العديد من الانحرافات، أضاعت على هذا الإقليم وغيره الكثير من فرص الانفلات من لعنة التخلف والفقر والمرض، موازاة مع تحول العديد من العمال والباشاوات والقواد إلى أثرياء جدد على حساب المال العام. فكان أن فاحت رائحة هذا الفساد إلى أن عبرت الحدود، بحيث لم يعد الأمر مقبولا لا دوليا ولا وطنيا. في ظل هذه المعطيات، كان لابد من الحد من هذا التسيب ، ولو ظاهريا ، إرضاء، على الأقل للرأي العام الدولي الرافض لهيمنة الداخلية بأجهزتها على خيرات البلاد في ظل التناقضات الصارخة بين حفنة من المحظوظين ومئات الآلاف من " المزاليط".
 من هنا جاءت فكرة اعتماد الديمقراطية والانتخابات، الرامية إلى الانتزاع، ولو نظريا، من يد رجل السلطة، بمختلف مراتبه، للعديد من الاختصاصات، وتسليمها إلى المجالــس " المنتخبة" كما سميت تجاوزا من طرف المشرفين على صندوق العجائب والغرائب. لكن النية في السير على الطريق الصحيح انعدمت، من البداية، لدى السلطات، صاحبة القرار والتي كانت، سياسيا، مجبرة على الامتثال لمتطلبات الاندماج في المحيط الدولي. الشيء الذي جعلها تعتمد التمويه والمراوغة أمام الضغوطات الخارجية والداخلية. فكان أن دخل المغرب ومعه هذا الإقليم أو ذاك ، بطبيعة الحال، في مسلسل التزوير لإرادة الكتلة الناخبة، المشكلة بالأساس من الفقراء والمهمشين. إذ تفاديا لتطبيق الديمقراطية المحلية بمفهومها النبيل، القاضي بإشراك المواطنين بمختلف شرائحهم في تدبير شأنهم المحلي عبر منتخبيهم الحقيقيين، لجأت نفس السلطات إلى الاستعانة بالأعيان والمتعاونين القدامى مع الاستعمار الفرنسي والاسباني أو أبنائهم بحيث شكلت الانتخابات ، في ظل أم الوزارات، ما يشبه التعيين للعديد من هذه النماذج الفاسدة على رأس المجالس القروية والبلدية، بالطرق المعروفة من لدن كل من تابع عن كثب ما كان يقوم به جهاز الداخلية عبر أعوانه وموظفيه من تزوير مكشوف لصالح مرشحي ما سمي آنذاك بالأحزاب الإدارية لتفرغ الانتخابات من محتواها ويسترد العامل والقائد باليسرى ما أضاعه باليمنى.
وهكذا بقي النظام السياسي يراوح مكانه رغم الصناديق الزجاجية ورغم الورقة الفريدة وكل التخريجات التي تتجدد على رأس كل ست سنوات....مما أرهق البلاد ماديا ومعنويا وجعل مراتبها على كل الأصعدة تتقهقر سنة بعد أخرى. ولا زال نفس المنطق يتحكم في الأمور....

الاثنين، 22 أكتوبر 2012


التطبيب للجميع بدواوير أداروش بإقليم إفران


استفاد على ما يزيد من867 شخص من ساكنة أداروش بتراب جماعة تكريكرة بدائرة آزرو من قافلة طبية متعددة الاختصاصات موزعة على أمراض الحنجرة والفم والأسنان،الأمراض النسائية،إمراض السكري والقلب والضغط الدموي،التخطيط العائلي والطب العام بالإضافة إلى عمليات الإعذار لفائدة أطفال هده الجهة من العالم القروي .
ﻫﺬﻩ القافلة الطبية التي جرت يوم السبت الأخير -20 أكتوبر 2012 - نظمتها جمعية كارت للتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة وبتنسيق مع جمعية النساء السلاليات تزموين وبشراكة مع وزارة الصحة (المندوبية الإقليمية للصحة بإفران) و السلطات المحلية...
و قد لقيت هذه الحملة ترحيبا في نفوس الساكنة ﺒﻬﺬﻩ الجماعة المحرومة من ابسط الحاجيات في غياب مستوصف وإنارة ومسالك علما أن المنطقة تعرف قساوة البرد  وتحتاج في أولويتها لمثل هذه المبادرة ...


الأحد، 21 أكتوبر 2012

اختتام الدورة الثالثة لمهرجان التراث الثقافي الأمازيغي بالأطلس المتوسط في آزرو


اختتام الدورة الثالثة لمهرجان
التراث الثقافي الأمازيغي
 بالأطلس المتوسط  في آزرو


آزرو- محمد عبيد
اختتمت مساء يومه الأحد 21 أكتوبر الجاري فعاليات الدورة الثالثة ل "مهرجان التراث الثقافي الأمازيغي بالأطلس المتوسط"  و الذي نظمته 'جمعية التربية و التكوين و التنمية الاجتماعية فرع آزرو' بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و عمالة إقليم إفران و المجلس البلدي لمدينة آزرو تحت شعار" العمل الجمعوي و دوره في إبراز الثقافة الأمازيغية"...
هاته الدورة الثالثة التي جرت فعالياتها منذ الجمعة 19 أكتوبر بدار الشباب أقشمير في آزرو، تميزت بتنوع فقراتها إن الفنية أو الفكرية مبرزة جملة من الإبداعات ذات الطابع المحلي إسهاما من المشاركين في تعزيز و تقوية مكانة الثقافة الأمازيغية كرافد من الروافد الأساسية للثقافة المغربية، واستنادا إلى أسس التواصل و الحوار بمد جسورهما بين جميع مكونات الثقافة الأمازيغية وارتكازا على العمل الجمعوي و إشعاعه بالمنطقة في هذا الخصوص كآلية من آليات تحريك المشهد القافي بالمنطقة ..
 و من أجل الوقوف على أغراض و أهداف تنظيم هاته التظاهرة، قال محمد بقدير رئيس 'جمعية التربية و التكوين و التنمية الاجتماعية فرع آزرو' في حديث خص به الجريدة: "إن أهم  ما يمكن استخلاصه من هاته الدورة الثالثة ،أنها شكلا ومضمونا اهتمت بجوانب ذات ارتباط وثيق بقضايا المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان ومنها من هو منخرط في الحقل التنموي ومنها من هو مرتبط بالمرأة والطفل ... إذ ارتكزت على التربية كهدف عام لها... و قد سجلنا أن المشهد الجمعوي بالمنطقة قد بدأ يتكاثر بشكل يلفت الانتباه، فمنه من يعنى بالقضايا الاجتماعية كمحو الأمية وتعليم المرأة العديد من المهارات ومنه من يشتغل في الجانب الاجتماعي التضامني والتوعوي المعتمد على الخطابة والاستقطاب، و أن الجمعيات ذات الاهتمام بالثقافة المغربية من جهتها أصبحت تقيم للثقافة الأمازيغية دورها و وزنها في أنشطتها السنوية... و هو ما نهدف إليه من جهتنا في ' جمعية التربية و التكوين و التنمية الاجتماعية فرع آزرو' التي تشتغل داخل فضاءات دار الشباب و بمقرها الرئيسي المتواجد بحي أحداف، تشتغل على محاور متعددة، وخدماتها ذات طابع تربوي ثقافي....و لهذا سعينا من استغلال هاته التظاهرة للرفع من المستوى الثقافي والفني والمعرفي والتربوي للأمازيغية، والدعم والمشاركة بشكل فعال في التنمية البشرية لتحقيق الجدية في حمل المشهد الثقافي والفني بالمدينة على عاتقنا، بتقديم الأفضل والنهوض بهذه الثقافة المتجذرة في الأطلس المتوسط بشكل خاص و بالمغرب بشكل عام" .
و قد استمتع الجمهور الآرزوي خلال الأيام الثلاثة من هذا المهرجان بفرجة للوحات فنية لكل من فن أحيدوس من خلال فرقتي جمعية ميشليفن و جمعية حسن الكوشي و مجموعته ، في حين نظمت ندوتان فكريتان في موضوع: "دورالثقافة الأمازيغية في حماية الموارد الطبيعية (الغابة)" و " دور الدعم الممنوح للجمعيات المساهمة في النهوض بالثقافة الأمازيغية" ..
 و كسابقتها من حيث الاعتراف و التقدير بالعطاءات و إبداعات مجموعة من الوجوه المحلية و الوطنية التي أغنت الساحة الثقافية و الفنية و الجمعوية بإسهاماتها في الموروث الثقافي الأمازيغي، فان الجمعية المنظمة عمدت في هذه الدورة إلى تكريم الإعلامية خديجة بوصيري و الممثلون الأمازيغيون (ستكوم رمضان) و البطلة المغربية سعيدة الإبراهيمي (سباق السيارات) و رئيس الجمعة الأم مصطفى نشيط ..و يذكر أنه بالموازاة مع أيام المهرجان،  تم تنظيم دورة تكوينية في مجال تكوين الممثل توج بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين.