السبت، 17 أغسطس 2013

تكريم مميز للمايسترو موحا والحسين الكائن الأطلسي الخفيف في افتتاح الدورة13 للمهرجان الوطني أحيدوس بعين اللوح


افتتاح الدورة13 للمهرجان الوطني أحيدوس بعين اللوح
من أجل التنمية السياحية و ترسيخ الموروث الثقافي الأمازيغي
تكريم مميز للمايسترو موحا والحسين الكائن الأطلسي الخفيف

البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط" آزرو- محمد عبيد
ترأس محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة رفقة أحمد موساوي والي جهة مكناس تافيلالت وجلول صمصم عامل إقليم إفران وعدد من الشخصيات الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية فضلا عن بعض الوجوه الفنية و كذا عدد من رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات المحلية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني... حفل افتتاح الدورة13 للمهرجان الوطني بعين اللوح و ذلك مساء أمس الجمعة 16غشت 2013 والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام٬ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويسعى منظمو هذه التظاهرة التي تنظمها وزارة الثقافة وجمعية تايمات لفنون الأطلس بتعاون مع جماعة عين اللوح وعمالة إقليم إفران إلى التعريف بفن أحيدوس باعتباره موروثا مغربيا أصيلا يكتنز مقومات الذاكرة الأمازيغية وتاريخها العريق..
وأكد وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي  في تصريح للصحافة٬ أن تنظيم مهرجان أحيدوس بمنطقة عين اللوح هو ليس فقط للترفيه وتنظيم الحياة الثقافية بالمنطقة٬ وإنما أيضا إحياء لجزء لا يتجزأ من " ثقافتنا الأمازيغية الأصيلة"٬ معتبرا أن هذا المهرجان  الذي يعبر بعمق عن الحضارة المغربية٬ وصل٬ وهو في دورته الحالية٬ إلى مستوى من الرقي..
ومن جهته٬ أبرز رئيس جمعية تايمات لفنون الأطلس حمو أوحلي٬ أن المهرجان الذي أصبح يحظى بمكانة بارزة في مشهد المهرجانات الوطنية يهدف إنقاذ فن أحيدوس كتراث أصيل ومتجذر في القبائل الأمازيغية ٬ لما يتميز به هذا الفن من معاني الكلام والشعر الأمازيغي و ما يرافقه من القيام بحوث علمية حول هذا التراث الفني الأصيل... و أن هاته الدورة تعد كذلك فرصة كما هو حال الدورات السابقة لتكريم مجموعة من الوجوه الأمازيغية المعروفة سواء وطنيا أو محليا، و على رأسها المايسترو موحى ولحسين...
و في تصريح خاص ببوابة "فضاء الأطلس المتوسط"، عبر رئيس الجماعة القروية لعين اللوح محمد الهوات عن شكره وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في استمرا فعاليات المهرجان الوطني بهاته المنطقة الذي يسعى المنظمون من وراء تنظيمه الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الذي توارثه الآباء عن الأجداد ، ونقله إلى أجيال المستقبل، كاشفا أن هاته المحطة جاءت للمساهمة في تنمية الجماعة من الناحية السياحية على وجه الخصوص نظرا لما يلعبه منتجع أجعبو من دور بارز في جلب الاستثمار السياحي الذي من شأنه تقوية مداخيل الجماعة و بالتالي تفعيل جملة من المشاريع الاجتماعية التي تشغل بال رأي العام المحلي لإقلاع تنموي هادف و شامل خدمة للساكنة و المنطقة ككل..

حفل افتتاح الدورة ال13 للمهرجان الوطني لأحيدوس عرف حضورا جماهيريا غفيرا، تميز بدقة في التنظيم، وبحضور أمني مكثف تكون من رجال الدرك الملكي و القوات المساعدة فضل عن الأمن الوطني  الذين انتشروا على طول الطريق المؤدية من مكان المنصة بملعب كرة القدم ، وكذا جنبات المنصة و من المناطق المجاورة لها بأعالي القمم، ولم تسجل أية حالة انفلات أمني أو اعتداء أو تحرش أو ما شابه ذلك...
و قد قدمت خلال هذا الحفل الافتتاحي لوحات راقصة في فن أحيدوس شاركت في أدائها عدة فرق غنائية متخصصة في هذا اللون من الفن الشعبي الأمازيغي نالت إعجاب الحضور الذي صفق لها طويلا...
و تعد فقرة التكريم أبرز لحظات الافتتاح، حيث حظي المايسترو موحى والحسين أشيبان حامل لواء رقصة أحيدوس الأمازيغية بتقدير كبير لحظة ظهوره على خشبة العروض سواء من قبل المنظمين أو الجمهور
....موحى والحسين هذا الكائن الأطلسي الخفيف الذي يعد أحد أعمدة الفن الأمازيغي الذي ساهم بالتعريف بالثقافة الأمازيغية، و بالخصوص فن "أحيدوس"، داخل الوطن وخارجه..(أمد الله في عمره و حفظه من كل مكروه و أمتعه بالصحة و العافية)، شأنه شأن باقي المكرمين في شخص كل من الشيخ غوبيد سيدي أوعثمان بن سيدي علي  الذي يعتبر أبرز شعراء الأمازيغ بالأطلس المتوسط ، و الشيخ إدريس الموساوي الذي اشتهر بالمنطقة كأحد المهتمين بمعالجة مجموعة من المواضيع الاجتماعية الوطنية و السياسية و الدينية من خلال بناء قصائده الشعرية الأمازيغية، و الشيخ إدريس زخمام  أحد الشعراء الأمازيغ من إقليم الحاجب، فالفنانة فاطمة بوعلي (المعروفة بفاطمة حماد) من ميدلت صاحبة الصوت العذب الجوهري و التي لها أكثر من شريط غنائي وعدد من مشاركات في السهرات التلفزية و الإذاعية........  
وتعرف هذه الدورة مشاركة 16 فرقة لفن أحيدوس٬ قدمت من مختلف جهات المملكة لتقديم لوحات معبرة عن هذا الفن الغنائي الذي يؤدى بشكل جماعي والذي يعد من أقدم الفنون التي تعرفها منطقة الأطلس المتوسط، حيث انعكس المحيط الطبيعي للإنسان الأمازيغي على الفن بشكل عام..
وتعد رقصة أحيدوس أحد تجليات هذا الفن، فالرقصة تتم باجتماع النساء والرجال في شكل دائري أو نصف دائري بقيادة المعلم أو الرايس (المايسترو).... وتعتمد هذه الرقصة على التعابير الجسدية الجماعية والتي تحمل دلالات سيميائية متعددة....وتستعمل فرقة أحيدوس في غناءها آلة البندير الذي تصاحبه أهازيج نسائية ورجالية بشكل متناسق ودقيق يضفي جمالية ورونقا على المكان...تعكس الكلمات المغناة في رقصة أحيدوس في كثير من الأحيان الواقع المعيشي للإنسان الأمازيغي، ويلاحظ كيف أن هناك مجموعة من الشباب الذين أصبحوا يُسخرون أنفسهم لخدمة هذا الفن والحفاظ عليه..
ففضلا عن الأمسيات الفنية الثلاث التي تنشطها الفرق الغنائية لفن أحيدوس، برمجت مشاركة تسع فرق من الشعراء الأمازيغيين (إنشادن) في تنشيط  الدورة كالعادة، كما يشمل برنامج الدورة تنظيم ندوتين فكريتين في موضوع الشعر الأمازيغي الى جانب تنظيم العديد من الأنشطة الفنية وكذا تكريم شيوخ فن أحيدوس بتراب الجماعة في حفل الاختتام ليوم الأحد 201/08/18.... 
 في أرشيف البوابة "فضاء الأطلس المتوسط" ورقة خاصة عن المكرم الماسيتروموحى والحسين: الكائن الأطلسي الخفيف (انقر على العنوان اسفله لقراءة الموضوع)

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

مسبح مدينة آزرو بنكهة الأناقة

مسبح مدينة آزرو بنكهة الأناقة

البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد- آزرو
تم افتتاح مسبح المركب الرياضي  لمدينة آزرو في وجه العموم  بمعايير نصف أولمبية
، بعد أن عرف شهد أشغالا جديدة قبيل حلول موسم السباحة 2013 لتقوية بنيته التحتية بحلة جديدة بمواصفات مميزة و بنكهة ذات أناقة متميزة  تثير إعجاب الناظرين و الرواد معا، حيث تم تبليط أرضيته بفسيفساء من أجل الرفع من جودة الخدمات لفائدة السباحين على وجه الخصوص، العملية  التي شملت كل أحواض المسبح (400متر مربع) تطلبت توفير غلاف مالي قدره 30الف درهم من صندوق الجمعية المكلفة بتدبير و تسيير المركب بصفة مؤقتة تبعا لاتفاقية الشراكة مع وزارة الشباب و الرياضة الممثلة في المندوبية الإقليمية للقطاع بإفران في انتظار- SEGMA-مصلحة تدبير بصفة مستقلة- حيث الوزارة الوصية تقوم بالإجراءات اللازمة لتفعيل هاته السيرة.. هات التفسيرات التي كشف عنها السيد عبد المجيد القندوسي مدير المركب، في حديث خص به بالقول: "بعد ترميم هاته المنشأة الصيف الماضي حين وقف الرواد على تغيير جدري مهم للمسبح من عدة جوانب بنيوية من حيث الإصلاحات و الترميمات التي همت جل مرافقه  تجلى في القضاء على الصدأ (الذي كان يلازم المسبح سابقا) واعتماد النظافة و فضاءات خضراء، ، و ترميم الممرات الأرضية بالإسمنت الحديدي، فضلا عن مستودعات للملابس و مرافق صحية و قاعة مقهى ... عملنا هذا الموسم على مزيد من جذب رواد هذا الفضاء من خلال الحلة الجديدة  في أحواض السباحة التي شملتها عملية التزليج (en mosaïque ) مادام هذا المسبح مفتوحا في وجه العموم سواء لساكنة المدينة أو لأطفال المخيمات بالمنطقة الذين من حقهم أيضا الاستمتاع بالرونق الجميل، إذ تكفي معرفة السعر المعتمد للعموم 5دراهم للفئات العمرية الأقل من 16سنة و 10دراهم لما فوق هذا السن، مبلغ يلائم القدرات المالية للمواطنين من عامة الشعب و ليس لنا من هدف تجاري بتاتا... مع أداء تحفيزي لأطفال المخيمات 03درهم للفرد حيث يتوافد عليه 7 أفواج يوميا من أطفال المخيمات بمعدل 120 طفل و طفلة، يستمتعون بما يضمنه لهم من مواصفات المسابح ذات الجودة في التصميم والبناء و الخدمات... فضاءات تتمتع بالصيانة و بالحراسة و التنظيم المحكم لتجاوز معيقات التشويش على أجواء الاستجمام و راحة المستجمين حيث ترافق بعضهم أسرهم و إن كان بعضها لا يقوم بالسباحة لكنه يجد في الفضاءات ما يغريه بالتواجد بهذا المرفق العمومي ....

حتى لا يتحول الإعلام البديل إلى سوق"الشناقة"؟

قضية و موقف//
حتى لا يتحول الإعلام البديل إلى سوق"الشناقة"؟

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"محمد عبيد-آزرو
يعـيش المغـرب على إيقاع تناقـُضاتٍ عسيـرة على"الهضـم"، إلى الحدّ الذي يُـوحَى إلى المرء أنّ أهـْلَ هـذا البلد مُصابُون بـ"انفصـامٍ" خطيـر في الشّخصيّـة تجـاوَز مـرحلـة العـلاج بشكل كبيــر...هنـاك أمثلـة كثيـرة عن هـذا التـّنـاقـُض الصّـارخ في الأفكار، وفي السّلوكاتِ أيضاً، الخاصّ منها والعـامّ،إذ بقدر ما أصبحت المعلومة تصل وتنتشر كالنار في الهشيم بقدر ما أصبح هذا التدفق السريع يحتاج لضوابط حتى لا نتوصل بالترهات والأكاذيب وننخدع ببعض الأخبار..فإذا كـان "الإعـلامُ البـديـل"، مُمـثـّـَلاً في المـواقع والصّفحـات الإلكتـرونية والمُـدوَّنـات وغيرها، قـد أعـلنَ نفسَـه بـديلاً للإعـلام "التـّـقليـديّ"، الـّذي ثبـَت، بـمـا لا يقبـل الجـدل، فأنـّه "يـُغـرّد" في وادٍ غيـر وادِ انشغـالات حقيقية و بريئة ،ليتضح أن هـذا الإعلام الذي يخرج عن ضوابطه وأهدافه كإعلام بـديل مجموعة مـن السلبيـات الـّتي بـدأت "تـجـرّ عليـه النـّحل" بسبب بعضِ "الاختيـارات" غيـرِ المُـوّفـَقة لكثيـرٍ مـن هـذه المواقع الإلكتـرونيّة و حتى الفايسبوكية التي وجد فيها البعض قناعا لادعاء انه يمارس حرية الرأي و التعبير، على الخصوص، كون الاعلام البديل يرنو المساهمة في تعزيز أسس الديمقراطية من خلال توسيع نطاق الحريات العامة، بما في ذلك حرية التعبير والإعلام،وذلك من خلال تنشيط وسائل الإعلام الحديثة - المدونات، اذاعات و نشرات فايسبوكية تحت عناوين تدبير الشأن المحلي اوالمجتمع المدني على الانترنت  بهدف تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين التقنية والأخلاقية لخلق وتنشيط إعلام بديل ونشر خبر ذو مصداقية ينبع من الواقع المعاش، ذاك الإعلام  الذي يتوخى منه فرض نفسه على مجريات الساحة السياسية، ولا يزال الإعلام البديل هو القناة الأولى التي يمكن من خلالها أن نرصد كل تحركات الشعب العربي وكل الثورات العربية... وأما الإعلام الرسمي  وحتى بعض الجرائد الورقية فقد حدا حدو الإعلام البديل وأخذ صوره ووثائقه من الإعلام البديل.
فهل فعلا تحمل التكنولوجيا أو الإعلام الإلكتروني دلالات كثيرة وعميقة، وهل هي فعلا الإعلام الالكتروني هو إعلام بديل كسلاح ذو حدين؟
لـقـد راهـنت الفئاتُ المتعلـّمة مـن مجتمعات "العرب" عـلى هـذه المنابر "الإعلاميـّـة"، الـّتي جاءت في فـورة الثـّـورة التـّكنـولوجيّـة الـّتي اجتاحت منتجاتـُهـا "الغربية" عالـَمنا الثـّالثَ في العقديـن الأخيـريْن بالخصـوص، لكـي يكـُونَ عـوضـاً لإعـْلام تقليـديٍّ "شـائخ" ما عاد قادراً على مُواكبَة مستجدّات السّاحة بكـلِّ ذلك الوضوح و"الشّـفـافيّة"، اللذين تتطلـّبهما "الأزمنة الجـديدة".. وهُما الشّفـافيّة والوضوح اللـّذان لـم تستـطع الأنظمـة "العربيّـة" التـّعامُل بهما مـع "محكـُوميها"، لأنـّها "اعتادتْ" عـلى تمريـر خطاباتِها "الكـْلاسيكيّـة" وصُورها "الجميـلة" اليـوميّة مـن أبراجها العاليّـة، الـّتي "عـمّـر" فيها قادتـُها "الشّـائخـُـون" طويلاً جدّاً، غيـرَ عابئين بمـا يعتمل في مجتمعاتِهـم ولا "ضـاربيـنْ حْسـابْ" لفـورة "إعـلام جـديد" أخـذ يُعـلن عـن نفسِه، يومـاً عـن يـوم، آنيّـاً، مُتـجـدّداً، تفاعُـليّـاً و"قـريبـاً" مـن همـوم العمـوم وقادراً عـلى تناقـُل المعلـومة، كتـابـةً وصُـورة وصـوتـاً، فـي أسـرعَ ممّـا تتـخيّـلُ أدمغـة "حـُرّاسِ المعـابد القـديـمـة".. فكـان ما كان مـن "تـهـاوي" أنظمة كثيـرة ظـلّ قـادتـُها مُتـكلـّسين، منغـلِقين، بعيـديـن عـن انشغـالات شُعـوبهـم ولـم ينتـبهُـوا إلا وقـد "أنـزلـتهُـم" هـذه الشّعـوبُ مـن قـلاعـهـم ومـرّغـُـوا كـرامتـَهُم في وحـل القـتـل والسّجـون والنـّـفي، في "مشهـد" كـان فيه للإعـلام الجـديد دورٌ كبيـر..عـلى أنّ هـذا الإعـْلامَ "البَديـل" لـم يكـُـن بكـُـلّ تلـك "البـراءة" التي يعتـقده عليها الكثيـرون.. فالجميـع يعلمون أن وراء هذه المواقع الإلكتـرونيـة ومـواقعَ التـّـواصُل -الـّتي نـُسمّيهـا اجتمـاعية- آليّـة تقنيـة وسياسيـة وثقـافيّـة غربيـّـة لهـا أهـدافـُـها، الآنيـّـة والإستـراتيجيـّـة، مـن "إتـاحـة" هـذه التـّـرسـانـة المعـلوميـاتية لـ"شبـاب" هـذه المجتمعـات، الذين لا يُحسـِنُ كثيـرون مـن "نـُخبتـِهـم" اختـيـّـارَ الطـّريق الأمثـل لتـوظيـف "وسـائل التـّكـنـُولوجيـا الحـديثـة" هـذه بعيـداً عـن "خـدمـة" أجـنـداتِ "الغـرب"، المُتـربّـِص بهـذه المجتـمعـات، "يُـوجّـِهُهـا" الوجهـاتِ التـي يُـريـد بفضل هـذا "الإعـلام الجـديد" نفسـِه.. إذ أصبح من غير الممكن إن لم يكن من المستحيل أن تقول بلى وحتى نعم أصبح فيها نظر، اللهم إلا إذا كنت أنت السائل والمجيب، إذ نسجل بكل جلاء انه في عصرنا هذا قد اختلطت المفاهيم وغابت القيم، ولم تعد هناك ضوابط أو كوابح للتصرفات، كل وبهواه يتصرف، دون مراعاة لشعور ذويه، وكل منطقة أو جزء جغرافي من نفس الوطن أصبحت له طبائعه وخصوصياته، وأصبحت نعم ولا سيان.. وأصبح، الباحث عن الحقيقة، ولو نسبيا، موضوع نقاش وتندر...لــديّ إحـسـاسٌ بأنّ بعـض "الشـّخْـصيّـات" الــْــ"وَرقيّــة" (ولا عـلاقــَة لكــَلامـِـي هـذا بالمُـبدِعيــن الحقيـقيّـيـن) يُخـيـفــُهـا هــذه الـثــّورة الـتـي قـادهـا "العـنكبُــوت" ضــدّ سـنــوات الجهـْـلِ والجـهــالــة والتــّضـليــل الـتــي نهَـجُــتـْهـَـا (الشّخصيّـات الــْ...) طيـلــة سنـواتٍ وسـنــواتٍ "رصـاصيّـة" حيــن "استـفــاقـَـتْ" مــنْ "دوخـتِهــا" أدركــتْ أنّ عبــاد الله فــاتـوهـــا بْســنــوات وسـنــوات ضــوئيّــة بفضــل العـنكبُــوت و"فـْعــايْلــِـه" فـي "الشّبكــة مـمّـا يُشْـكِلُ فهْمُـه عـلى شخصيّـات "الكــارطـُـون".. أما السياسة لدى البعض سيما عندما يركز هذا البعض على الإعلام  الذي يتخذ من هذا الإعلام وسيلة للغرس المذاهب العقائدية المختلفة والمتباينة  فقد أصبحت قاب قوس أو أدنى من حرب ضروس لا تبقي ولا ، متخذا منها غاية للسطو علي خيرات البلاد واستغلال ضعف وسذاجة العباد، ويكفي أن تكون قادرا ماديا علي أن تمول في ظرف يوم أو يومين مجموعة من المغفلين والطامعين في امتياز أو منصب أو قضاء حاجة من حقهم واستعصت عليهم، ودون كاريزمية أو محطة تاريخية ولو كان اسمك نكرة في السياسة والثقافة فتكون حزبا أو جمعية أو منظمة ........و تصدر بيانا ختاميا يتضمن ما عجزت عنه حتى حكومات الدول المتقدمة، وتصبح "زعيما" تتصدر صورتك جرائد الأقلام المأجورة و المواقع الالكترونية ( الفايسبوك نموذجا) ببروفيلات مزعومة ... فهل من نهاية لهذه المهزلة؟الجواب والحل بيد الناخب .
 والعاقل لا يلدغ من الجحر مرتين، فالحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما متشابهات، والفرق شاسع بين الطيب والخبيث، والغث والسمين، والظلمات والنور، وما بعد الحق إلا الضلال، وخير مثال على تمييع العمل والحقل السياسي كائنات لم تبلغ الفطام، وترى أن أصوات الناخبين قد أينعت وحان قطافها وأنهم والله لن يكونوا سوى أصحابها، ولا يفل الحديد إلا الحديد، وان غدا لناظره لقريب، وسيعلم الانتهازيون إلى أي منقلب سينقلبون...
وهـكذا صـرْنا نـُعايـن في الإعلام الجديد تزايُـد "دعـم" وتكريس بعـض المُمارَسات والظـّواهـر، التي كانتْ كثيـرٌ منها، منـذ أزلٍ، حاضـرة في مُجتمعاتِنا إلاّ أنـّها تحـوّلت، في ظـلّ "تفـريـخ" مُهـْولٍ لمواقـعَ إلكتـرونيـّة ومدوّنات وصفحات و بروفيلات فايسبوكية  "مشبُـوهـة"(ولـو كـرهـتْ التـّسميّـةَ هويـّـاتُ وأصـولُ شـرائحَ وفئـاتٍ عريضة مـن هذا المجتمع تحت غطاء جمعوي!).. ، إلى ما يـوحي بأنّ هـذه الظـّواهر والممارَسات، المعـزولة، والـّـتي لا تعـْني إلا "أقلـّيـات" لا تـُمثـّـل في شـيء الشـرائحَ العـريضة لمجتمعـاتنا" ، فمن لا شغل له و من غاسل في الضوء ومن ماسح الأدمغة قبل الأحذية، ومن مصل قابض ومن سافل كمتحرك آلي، ومن ملتح متمرد، وكل حزب طالباني أو حزب إلهي، بما لدى مريديه فرحون... والجنة جنتان، جنة إفشاء السلم والسلام وعدم قتل النفس المحرمة إلا بالحق، وأخرى طريقها أحمر قاني ومعبد بأشلاء و جثامين الأبرياء فصـرْنا نـُعايـِن كيـف يتحـوّلُ "نـكـِراتٌ" لا تكـويـنَ ولا "وزنَ"، ثقـافيّـا أو علميـّـاً أو سياسيـّـاً لهـم و لا مبدأ حياتيا، إلى "أبطـال" تـُخـصّـصُ لهـُم صفحاتٌ وصفحاتٌ وتعمـلُ منـابرُ مـن هـذا الإعـلام "البـديـل" عـلى "تـسويـقِ" أهدافهم الشخصية و أغراضهم الخسيسة في مُعظمِهـا، والبعيـدة كـُلَّ البُـعْـد عن المصلحة العامة للبلاد و العباد، عـن الانشغـالات اليوميـّـة الحقيقيـّـة للمجتمع.. في مقابل "تهميـشِ أصـواتٍ أخـرى، مُكـوَّنـَة، أكـاديميـّـا أو علميـّـا أو سياسيّـاً، وقـادرة على "تقـْديـم الإضـافـة" وقيّـادة تغيُّـرٍ حقيـقي نحـو الأفضـل.. نريد لإعلامنا المصداقية و الحياد و التركيز على المعلومة و نشر الرأي و الخبر معا في إطار مسؤول و هادف لا اتخاذ هذا الإعلام سيما منه البديل كسوق من أسواق التهريج و التمييع على شاكلة سوق عكاظ لتفادي ترسيخ تسميته بالإعلام السوقي الذي يتحكم فيه منطق"ٱدلالة" و "يتزعمه "شناقة المشهد السياسي"؟؟؟؟؟
محمد عبيد

رسالة شكر و امتنان و اعتراف من يوسف بوسلامتي


رسالة شكر وامتنان واعتراف من يوسف بوسلامتي
رئيس النادي الإقليمي لصحافة والإعلام إلی كل من واساه في مرضه
هذا هو الحب الكبير الذي يجمعنا


البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط" 
إخوتي و زملائي و أصدقائي بماذا ابدأ وماذا أسطّر وقد تبخرت الأحرف واختفى وهجها..وشلّت الأنامل وجفّ حبر أقلامها..حين جاءت إطلالاتكم الوديعة أيام لزومي فراش المرض خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري غشت 2013 لتخفف وقع الألم و ثقله...وقفت مشدوها أمامها وتبعثرت خلايا الفكر ووهنت بمصابها..خلصت منها بأن مشاعر الحب و الوفاء لازالت لم تنقطع في مجتمعنا و بين أهالينا وأصدقائنا ومعارفنا جميعهم... فمن تأسى بأسى أخيه، كأنه انعم على نفسه بذات القدر من اللوعة.
شكرا لكل من سطّر حرفا مواسيا وشكرا لكل من اتصل بي عبر الهاتف وصوته يلفه الحزن والمشاركة بتخفيف الوجع ، شكرا لكل من بعث رسائل تعزية على إيمايلي الشخصي وموقعي الخاص بالفايسبوك...
و شكرا للطاقم الطبي الذي واساني و وقف بجانبي في الأيام التي قضيتها في المستشفی دون أن أنسی الطاقم الطبي و علی رأسه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بصفرو
لكم جميعا اقول لقد اغرقتمونني بمودتكم وملازمتكم لي ياعامري القلوب بالطيبة والأخلاق ...أسأل الله تعالى داعيا لكم ولعائلاتك وأهاليكم ومقربيكم ومحبيكم بجاه الرسل والأنبياء بان يحفظكم  من مكروه و أن يمتعكم بوافر الصحة و العافية و طول العمر وان يوفقكم ويرعاكم أيها الكرماء في كل شيء.....
 لكم جميعا  تحياتي أيها الأصيلون... أيها الرائعون بإنسانيتكم ....
شكرا لكم أخوتي  وأخواتي و زملائي .. وشكرا لكل من وقف معي معاضدا مخلصا وفيا... داعيا الباري عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم برعايته ويحفظ  أسركم وعائلاتكم  ومحبيكم أجمعين ...
إنه سميع مجيب الدعاء... بجاه الأنبياء والرسل وبجاه محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين...

الدورة13للمهرجان الوطني لأحيدوس أحيدوس للدفع بعجلة التنمية السياحية بعين اللوح


الدورة13للمهرجان الوطني لأحيدوس
أحيدوس للدفع بعجلة التنمية السياحية بعين اللوح




البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد- آزرو
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنطلق يوم الجمعة 16 فعاليات الدورة 13 المهرجان الوطني لأحيدوس التي تستمر إلى غاية الأحد 18 غشت الجاري بعين اللوح... و يعتبر المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة بتعاون مع جمعية تايمات لفنون الأطلس وكذا الجماعة القروية لعين اللوح من المواعيد الثقافية و الفنية التي بصمت حضورها المتميز في مشهد المهرجانات الوطنية كونه يحتفي بأحد الفنون ذات الصبغة التراثية الهادفة إلى التعريف بالموروث الثقافي الفني الأمازيغي من خلال أحيدوس لما يتميز به من مقومات للذاكرة الأمازيغية و تاريخها العريق.. وهو بذلك ملتقى وطني سنوي لخلق جو من التواصل المستمر والبناء بين شعراء وفناني أحيدوس والباحثين رغبة في التعريف بهذا النمط الغنائي التراثي الذي يربط الماضي بالحاضر في ملاحم تجسد الثقافة المغربية بمختلف تعبيراتها وإشكالها، إذ يشكل فرصة لصيانة التراث الغنائي الأمازيغي عبر تقريبه من الجماهير وتحبيبه إلى الأجيال الصاعدة، وهي مناسبة أيضا للاهتمام بالفرق والمجموعات والجمعيات المهتمة بفن أحيدوس وتشجيعها وتحفيزها وحثها على العطاء والاستمرارية.. بحسب تفسيرات وردت خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها قاعة المناظرات بمدينة إفران مساء الثلاثاء 13/08/2013 حيث ركز المنظمون على جملة من الضوابط و الروابط التي تؤرخ لهذا المهرجان كحلقة تهتم بالموروث الثقافي المغربي اعتبارا للقيمة الفنية التي يكتسيها فن أحيدوس كونه تعبيريا عريقا يعبر عن أحاسيس تغوص في الوجدان المغربي لتعيش القرية بعدا ثقافيا من خلال البحث في مجال اللغة و الشعر و وقعهما في الحياة اليومية لدى الأمازيغي كوسيلة للتواصل بين الأفراد و الجماعات تتجسد في لوحات فنية على نغمات و أصداء البنادير و أصوات النشادين و النشادات المفعمة بالمواويل لفن أحيدوس- تماويل و تماويت من جهة ،و لتفسح المجال من جهة اخرىللدفع بعجلة التنمية بقرية عين اللوح سيما ما يرتبط بالاستثمار في مجال التنمية السياحية هي في حاجة ماسة إليها مادامت الجماعة لا تتوفر على إمكانيات...
وبالوقوف على برنامج هاته الدورة 13 فإنها ستعرف بالإضافة إلى العروض الرسمية للفرق ال16 التي تم اختيارها خلال التصفيات، فضلا عن مشاركة 9 مجموعات للشعر الغنائي الأمازيغي التي ستضفي على فقرات المهرجان جوا من البهجة في إطار من الوئام و المشاعر الفنية الراقية، تنظيم ندوتين فكريتين في موضوع الشعر الأمازيغي الى جانب تنظيم العديد من الأنشطة الفنية وكذا تكريم شيوخ فن أحيدوس .. و ذلك وفق الجدولة التالية : 
برنامج المهرجان الوطني لفن أحيدوس بعين اللوح أيام 16، 17 و 18 غشت 2013
الأمسية الأولى  
تموايت ( الفنانة عائشة أحمو، سيدي المخفي إقليم إفران )
1. بني امطير، الحاجب، إقليم الحاجب  
2. إعريمن نايت وراين، مطماطة، إقليم تازة 
3. إزماون بوقشمير، بوقشمير، إقليم الخميسات 
تكريم فعاليات  فنية من طرف وزارة الثقافة
4. أيت شراظ أحيدوس، أيت بورزوين، إقليم الحاجب 
5. أعشابوإيمازيغن، الصفاصيف، إقليم الخميسات  
مجموعة حمو بلعربي للشعر الأمازيغي، سيدي المخفي إقليم إفران 
6. أراو ننكال، أم البخت، إقليم بني ملال 
7. أيت واحي، سيدي المخفي، إقليم إفران 
8. تمسمونت نتيفاوين، أيت السبع، إقليم صفرو 
مجموعة ابراهيم أمحزون للشعر الأمازيغي، إقليم الحاجب 
9. إغبولا نبوحرش، عين اللوح، إقليم إفران
10. تايمات للثقافة، ألميس مرموشة، إقليم بولمان   
11. ألمو، عين الشكاك، إقليم صفرو 
الأمسية الثانية 
تموايت ( الفنانة سعيدة تثريت، أم الربيع إقليم خنيفرة )
مجموعة زقا عسو  للشعر الأمازيغي، عين اللوح  إقليم إفران 
1. إزم فاس، إقليم فاس 
2. أحمام، إيتزر، إقليم ميدلت 
3. إزماون راس جيري، إقليم الحاجب 
مجموعة ادريس عبيد علال للشعر الأمازيغي، كروان،  إقليم الحاجب
4. عيون أم الربيع، أم الربيع، إقليم خنيفرة 
5. أيرض إثراسن، تكريكرة، إقليم إفران 
6. إغبولا نسرحان، عين اللوح،  إقليم إفران 
مجموعة حدو الكروج  للشعر الأمازيغي إقليم صفرو 
7. قلعة مكونة،سوق الخميس، إقليم تنغير 
8. أفراح لفن أحيدوس، مريرت، إقليم خنيفرة 
9. إمناين أجعبو، عين اللوح،  إقليم إفران
مجموعة حسن ويحيى  للشعر الأمازيغي، أكوراي  إقليم الحاجب 
10. إيدلاوين، سيدي المخفي، إقليم إفران
11. عاري أحيدوس، لقصير، إقليم الحاجب 
10 :00 صباحا بفضاء المهرجان ( بخيمة عاري أحيدوس رقم 2 )
ندوة تحت عنوان :  الشعر الأمازيغي و المبنى ( التركيب
المتدخلون :
الأستاذة : مفتاحة عامر ( المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية).
الأستاذة : سميرة موكريم ( فاس سايس )  
    التنشيط :
الأستاذ : ادريس وادو
الأستاذ : الحسين لهبوب
17 :00  بفضاء المهرجان (  الملعب القروي
) العادات:  عادات وتقاليد أعراس زيان ( جماعة بوقشميروالماس نموذجا
الأمسية الثالثة 
تموايت ( الفنانة عائشة مايا، أم الربيع إقليم خنيفرة )
مجموعة أيت حدو أوعلي للشعر الأمازيغي، إقليم إفران 
1. أحيدوس الأطلس، سيدي يحيى أوساعد، إقليم خنيفرة 
2. إثران إفران، إقليم إفران
3. إمدوكال، عين عرمة، إقليم مكناس 
4. أمساسا، إيموزار كندر، إقليم صفرو
تكريم فعاليات  فنية من طرف الجماعة القروية لعين اللوح
مجموعة أيت امحمد أولحسن للشعر الأمازيغي، إقليم إفران 
5. أحيدوس بوحساين، بركين، إقليم كرسيف 
6. أثيال، بن صميم، إقليم إفران
7. تيطاوين للثقافة، ولاد علي ويوسف، إقليم بولمان
مجموعة ثاضفي للشعر الأمازيغي، أيت أوطالب  إقليم مكناس 
8. أراو إمناين، عين اللوح، إقليم إفران
9. أمالو للدعم والتنمية، تالسينت، إقليم فكيك  
10. إزكاغن، كيكو، إقليم بولمان
11. إحمامن، عين الشكاك، إقليم صفرو  
10 :00 صباحا بفضاء المهرجان  ( بخيمة عاري أحيدوس رقم 2 )
ندوة تحت عنوان :   الشعر الأمازيغي و المعنى ( الدلالة و البلاغة )
المتدخلون :
الأستاذ : الجرموني مولاي هاشم ( فاس سايس )
استاذ :  المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 
التنشيط :
الأستاذ : ادريس وادو
الأستاذ : الحسين لهبوب
مقترح التكريمات في المهرجان :
فاطمة بوعلي 
ادريس زخمام 
ادريس موساوي 
أوعثمان غوبيد 
 المعارض :
1. جمعية ثايمات
2. المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 
3. المنتزه الوطني بإقليم إفران 
4. المديرية الإقليمية للفلاحة بإفران 
5. الصناعة التقليدية، مجمع عين اللوح 
6. الصناعة التقليدية، جمعية النسيج بوحرش 
7. تعاونية أجعبو لمربى الكرز والأعشاب الطبية 
8. اللباس التقليدي والعروس فاطمة أولتحديدو
إفران- محمد عبيد

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

بلماحي و مكناس و حلم الالعاب الاولمبية2024


بلماحي يركب التحدي لاحتضان مكناس
 دورة2024 للألعاب الأولمبية



البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد- آزرو
أعلنت الجماعة الحضرية الإسماعيلية بمكناس عن عزمها تقديم ترشيح مدينة مكناس لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية لسنة 2024. و ذلك خلال دورة يوليوز 2013 التي انعقدت يوم الأربعاء 2013/08/07 وقد أوكلت لمحمد بلماحي عضو المجلس البلدي لمدينة مكناس، (ورئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات) ،رئاسة اللجنة التي كلفت بإعداد ملف المشاركة، والذي سينافس ملفات مدن  وعواصم عالمية، من المنتظر أن تقدم ترشيحها، كمدن: اسطنبول، دبي ،الدوحة ومدريد.
وقد أعرب "بلماحي" ـ بالمناسبة ـ عن ارتياحه  لمقومات ملف مدينة مكناس، هاته المقومات التي أجملها في : ـ المكانة المرموقة التي يحتلها المغرب على الساحة الدولية باعتباره جسرا بين إفريقيا و أوروبا ـ  تصنيف مدينة مكناس ضمن التراث العالمي الإنساني منذ سنة 1996 كما يراهن بلماحي على تجربتها السابقة في تنظيم  الألعاب العالمية للسلم، و على علاقتها وشراكاتها مع عدة مدن و مؤسسات دولية مهمة ،كمنظمة عمداء المدن الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية، منظمة المدن المتوأمة، منظمة المدن العربية، منظمة المدن المصنفة كتراث عالمي ،المعهد العربي لإنماء المدن ... بالإضافة إلى  توفر مدينة مكناس على عدة منشآت رياضية.
 كما اعتبر محمد بلماحي، أن احتضان مثل هاته التظاهرة الدولية، سيكون سابقة عربية وإفريقية، وبالتالي فتنظيم  الألعاب الأولمبية  بمكناس سيشكل مصدر فخر للمغرب والمغاربة ككل،  كما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والرياضية بالبلاد.
و في تصريح توصلت المسار الصحفي به من قبل الأستاذ بلماحي قال: "أعتقد أن هناك احتمال كبير أن المملكة المغربية تقترح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2024 و أن اسم الجهة المنظمة للألعاب الأولمبية لعام 2020 لايزال غير معلن حتى الآن إذ سيعرف في 7 سبتمبر في بوينس آيرس اسم منظم بين اسطنبول ومدريد وطوكيو  المتنافسة.. على أي حال، إذا فاز مدريد، وسيعقد 2024 ليس في أوروبا، ويتطلب نظام التناوب... نفس السيناريو في حالة انتصار الأتراك أو اليابان، سيكون الباب مفتوح أمام مرشح إفريقي، منطقيا،و بالتالي فرصة سانحة للمملكة المغربية..
و  أن المعركة تدور رحاها بالفعل أكثر حول استضافة ألعاب 2024 حيث تثير المنافسة العالمية الكثير من النقاش على مواقع المدن المغربية مكناس، فاس و إفران، وأنها سوف تضع نفسها والتعبير عن رغبتها في استضافة لأول مرة الألعاب الأولمبية، على أرض إفريقية؟
و لم يخف الأستاذ محمد بلماحي سعادته بهذا الاحتمال معبرا خدمة لمصلحة مكناس و لساكنتها و كشف إمكانياتها، و ما سيفرضه احتضان دورة الألعاب الاولمبية عام 2024 من اتخاذ بل تفعيل مشاريع تنموية رياضية و اجتماعية و سياحية و اقتصادية تعود بالنفع على الجهة و المغرب ككل... إنه تحدي كبير و يبقى حلما مشروعا يتطلب تظافر جهود كل الفاعلين و المتداخلين في الشأن العام الوطني ككل.