السبت، 17 نوفمبر 2012

تقرير//
الدورالآيلة للسقوط بأصوات مبحوحة
 تستنكرمؤامرة الصمت في آزرو؟
والسلطات المحلية تمنع وقفة احتجاجية تضامنية  في الموضوع!!!

- آزرو- محمد عبيد
أثار قرار السلطة المحلية في شخص باشا المدينة بمنع وقفة احتجاجية، كان مزمعا تنظيمها صبيحة الأحد 18 نونبر الجاري من قبل فعاليات مجتمعية و حقوقية بمدينة آزرو للتنديد بالوضع الكارثي الذي هي عليه الدور الآيلة للسقوط بالمدينة، سخطا عارما لدى الأوساط الآزريوية عموما و المتضررين و المتعاطفين بصفة خاصة...و ذلك بمبررالإخلال بالأمن؟؟؟ اعتبرته عدد من الفعاليات المحلية المهتمة بالموضوع هروبا إلى الأمام و كشفا صارخا لعدم تفعيل مضامين الدستورالجديد خصوصا في الفصل 29 من الدستور المغربي الذي ينص "على أن حريات الاجتماع و التجمهر والتظاهر السلمي وتأسيس الجمعيات و الانتماء النقابي و السياسي مضمونة ويحدد القانون شروط ممارسة هذه الحريات حق الإضراب مضمون و يحدد قانون تنظيمي شروط ممارسته" ..
يأتي طرح هذا الملف الشائك للمطالبة باستعجال دراسة بكل الجدية اللازمة، و بضرورة حضور تمثيلية عن المفتشية الجهوية للسكنى و التعمير وكل المصالح المتورطة في هذا التماطل و منها مصلحة المسح الخرائطي من أجل إيقاف مسلسل ترامي المسؤوليات، إذ شككت فعاليات حقوقية و أخرى مجتمعية في أن تكون الحكومة جادة في اهتمامها بمشاكل الدورالآيلة للسقوط عندما خلطت الأوراق في إعلانها عن الغلاف المالي الذي تم تخصيصه  لتأهيل المباني الآيلة للسقوط، معلنة عن صياغة قانون جديد بشأن البنايات الآيلة للسقوط، زعمت أنه من بين أهم مستجداته توضيح وتحديد الإجراء الذي يجب اتباعه من طرف رئيس الجماعة في حالة وجود بناية آيلة للسقوط وتحديد التدابير التي يجب اتخاذها في حالة عدم تنفيذ الأشغال من طرف المالك في الأجل المحدد وإنشاء لجنة محلية يترأسها الوالي والتي تعطي انطلاق عملية الخبرة لهذا النوع من البنايات مما يجعل الموقف أكثر تعقيدا سيما مع حلول فصل الشتاء الذي كلما تهاطلت خلاله أمطار إلا و أدى إلى كوارث في مثل هذه المساكن و هدد حياة الأسر بها.. حيث أصدرت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و جمعية مجموعة تدبير الشأن المحلي بمدينة آزرو بيانا مشتركا(تتوفر الجريدة على نسخة منه) نددتا من خلاله بالأوضاع الكارثية التي عليها واقع الدور الآيلة للسقوط بالمدينة مستعرضة كل المبادرات التي سبق و أن اتخذتاها في الموضوع لتحسيس القائمين عن الشأنين المحلي و الإقليمي بأهمية التعاطي مع هذا الملف بكل جدية حماية للأرواح و الممتلكات والحق في الحياة مادام المتضررون بالأساس منحدرون من فئات و طبقات فقيرة لا تتوفر على الحد الأدنى من شروط العيش الكريم و لا بمستطاعهم تحمل مصاريف أوأعباء للإصلاح أوالترميم، مذكرتان ما عرفه الشطر الأول لتدعيم هذه الدور من عملية انتقائية دون اعتماد معايير تقنية وعملية علمية.. و أضافتا في بيانهما المشترك أن القوانين المحلية و العهود و المواثيق الدولية تنص على الحق في سكن لائق تتوفر فيه حدود أدنى للإقامة و ترميم المنازل الآيلة للسقوط و إصلاحها مع توفير بدائل في الحالات القصوى التي يصعب فيها القيام بأشغال الترميم و تفادي الإخلاء بالإكراه باعتباره انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، و لتختما بيناهما بالمطالبة باتخاذ إجراءات و تدابير استثنائية للحيلولة دون تشريد العائلات و زيادة تفقيرها لحماية أرواحها و ممتلكاتها.. مع دعوتهما لكل الدوائر المعنية إلى ضرورة برمجة الأشطر المتبقية من تدعيم هاته البنايات في أقرب الآجال و إلى دعم العائلات الحاصلة على الأراضي كتعويض عن منازلها قصد البناء..
و في تصريحات جمعتها "الأخبار" من بعض الاطراف المهتمة بالملف، فلقد صرح للجريدة السيد محمد بنعزوز ناشط إعلامي بإقليم إفران و متتبع للشأن المحلي بالإقليم :" بداية أضم صوتي لصوت المستنكرين  لقرار المنع هذا،الذي يعبر صراحة عن خرق سافر لما ينص عليه هذا الدستور الذي يحفظ للمواطن كرامته فساكنة أزرو والغيورون على الوطن عزموا على القيام بتظاهرة سلمية دعت إليها كل الهيئات الحقوقية و المدينة (يوم الأحد 18 نونبر2012)  قصد مؤازرة ساكني الدور الآيلة للسقوط في حي القشلة، إلا أن السيد الباشا المحترم بالمدينة أصدر قرارا يمنع فيه قيام هذه التظاهرة السلمية التي نص على حقها القانون الدستوري السالف الذكر، فبذل أن تعمل السلطات على التكفل بالمنازل و إيجاد الحلول للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية تصدر بيانات ربما تكون مصدر إصرار و تهاون في هذا الملف...فبصوت مبحوح منذ أمد و كل الفعاليات المهتمة و المتتبعة لهذا الملف إلى جانب الساكنة المتضررة أساسا من الوضع الكارثي تنادي بضرورة وضع حد لهاته المهزلة في التعامل مع ملف المنازل الآيلة للسقوط بمدينة أزرو، فلقد سبق أن وقفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع آزرو على الوضعية المزرية التي يعيشها عدد كبير من سكان المنازل المهددة بالانهيار بحي القشلة على وجه الخصوص، وأعدت تقريرا حول هذه المنازل وللأوضاع المؤلمة التي تعيش عليها ساكنة هذا الحي (معززة بصور و مقاطع فيديو، منها ما نشر على المواقع الاجتماعية على الأنترنيت بعنوان "بشر تحت الخطر")... كما أنه سبق و أن نظمت أكثر من وقفة احتجاجية وسط المدينة لتنبيه المسؤولين المحليين إلى المخاطر التي يعيشها سكان المنازل المهددة بالانهيار، خاصة بحي القشلة الذي تجاوز به عدد هذه المنازل الخمسين، فيما انهارت العديد من المنازل الأخرى خلال السنوات الماضية.. لكن لا حياة لمن تنادي"... مضيفا: "لتهدئة هؤلاء الناس كل الوقت،أحيانا ما كانت هناك تحركات محلية من خلال تدخلات سريعة لإخلاء بعض الدور سيما كلما حان وقت التهاطلات كما جرى مؤخرا حيث تعرض منزل يتوسط صفا من الدور الآيلة للسقوط، و بانهياره تسبب في سقوط الحائط المحاذي له في البيتين المجاورين، لتتسبب النازلة في انهيار فوري لثلاثة منازل محاذية وتضرر الصف الآخر من المنازل التي تشترك مع هذه الدور حائطا خلفيا، في المجموع صفان من المنازل التي تأوي أسرا من الطبقة الأكثر هشاشة، معرضة حاليا للمبيت في العراء، (و كما تظهر الصور)، أفرشة و أغراض هذه الأسر موضوعة على قارعة الطريق بسبب تعذر إيجاد أماكن لإيواء المتضررين، و إن كانت السلطات قد تدخلت بسرعة لإخلاء الزنقة حيث وقعت الكارثة و جلبت آلية ضخمة لهدم المنازل نهائيا حفاظا على السلامة العامة، لكن كان مستحبا لو بدأت خيرها بتدبير مركز إيواء يحمي الأسر المتضررة من المبيت في العراء مثلما يحدث في كل بلاد الدنيا، حيث يتم تدبر حالات الكوارث بشكل أكثر إنسانية."
في حين قال السيد محمد أقشتول رئيس جمعية تدبير الشأن المحلي بمدينة آزرو:"تبني الملف من طرف مجموعة تدبير الشأن المحلي واجب على اعتبار أنه جزء من تدبير الشأن المحلي وتجاوبها مع جميع المشاكل التي يعاني منها المواطنون، بهذا المنع يريدون تكريس الوضع الحالي والتسليم بالأمر الواقع...في أزرو لا مراقبة لأسعار النقل ولا جودة للمواد الغذائية ولا تشوير لتنظيم حركة السير ولا خدمات صحية تحفظ كرامة المواطن... أظهروا أنهم موجودون بقرارمنع وقفة سلمية، ما نطلبه الآن واضح ولا غبار عليه:1- فتح تحقيق نزيه وشفاف في الخروقات التي شابت برنامج تأهيل المنازل الآيلة للسقوط الذي انطلق في 2009...//2- نطالب بإشراك المجتمع المدني في تدبير الشطر المقبل من برنامج التأهيل.3//-إيجاد حلول مستعجلة لإيواء العائلات التي تم هدم مساكنها....يبقى الآن دورالمتضررين الذين عليهم بالتكتل والدفاع المستميت عن قضيتهم وقطع الطريق أمام المتاجرين بهذا الملف لأغراض انتخابية".
فيما قالت ناشطة جمعوية (فضلت عدم ذكر اسمها):"هذه المنازل التي تؤرخ لحقبة زمنية كانت تشكل فيها مدينة آزرو ملتقى القوافل التجارية والقلب النابض للاقتصاد بمنطقة الأطلس المتوسط والتي يحج إليها  التجار من مختلف المناطق، كانت ولا زالت تكترى لرواد السوق الأسبوعي بآزرو من باعة و باعة متجولين.. إلا أن هذه المنازل أصبحت اليوم قنبلة موقوتة قد تنفجر فوق رؤوس الأبرياء الذين يعيشون تحت رحمة سقوف هشة،إذ تكفي نظرة خارجية للمباني ليلاحظ الزائر لهاته المنازل أنها كلها آيلة للسقوط، وأن الحي الذي يأوي هاته الدور الآيلة للسقوط  يعاني التهميش و غياب الرقابة، مما يمكن من القول أن رفض تسوية وضعيته بإعادة التأهيل وفك العزلة وضمان العيش الكريم للساكنة التي لطالما اصطبرت على قسوة المناخ في غياب سكن لائق يحميها من جحيم الأيام الشتوية القادمة.."
و ارتباطا بالموضوع المعني بالمنازل الآيلة للسقوط في آزرو، وجب التذكير بالوضعية المزرية التي يعيشها عدد كبير من سكان المنازل المهددة بالانهيار، حيث تم تسجيل عدد من المنازل التي انهارت خلال السنوات الأخيرة دون خسائر بشرية تذكر، مما جعل كابوس الخطر يهدد حياة عدد كبير من الأسر، خاصة و أنها ترفض إفراغها أمام غياب بدائل تقيها هي و أبنائها من العراء ليس فقط في حي القشلة بل في كل الأحياء الشعبية تيزي واريبان، تيزي مولاي الحسن،سيدي عسو،امشرمو ..لم تنفع معها أية محاولات إن جماعية أو فردية، حيث جاء على لسان محمد توغزاوي أحد المتضررين من هاته الآفة في تصريح خاص بالقول :" لقد سبق لي أن قمت بمبادرة فردية و راسلت السيد وزير الإسكان و التعمير و سياسة المدينة قبل حلول موسم الشتاء الذي نعيشه و طلبت منه التعجيل بتنفيذ برنامج إعادة تأهيل المنازل الآيلة للسقوط و أرفقت هذه المراسلة بقرص مدمج يرصد وضعية هذه الدور و سميتها ب "قنابل موقوتة" ، وقد بلغ إلى علمي مؤخرا بأن السيد الوزير راسل السيد عامل إقليم إفران بهذا الخصوص، ولازلت إلى غايته أبحث بطرقي الخاصة للوصول إلى هذه المراسلة و الإطلاع على فحواها من باب العلم بالشيء و التتبع "..
 و ذكرت معطيات بخصوص عدد المنازل الآيلة للسقوط في مجموع تراب مدينة آزرو أنه سبق للسلطات أن أحصت ما يقارب 126 منزلا مهددا بالانهيار بمختلف أحياء مدينة آزرو ، كما أنه سبق و أن أشارت هاته الدوائر المسؤولة محليا و إقليميا على قاطني هاته الدور الآيلة للسقوط  بالإفراغ إلا أنها  لقيت من البعض عدم الاستجابة الفورية لغياب تمكينها من البديل لمساكنها نظرا لوضعياتهم الاجتماعية الفقيرة و حالات العوز المعيشي لعدد من الساكنة المتضررة سيما من ساكنة حي القشلة الذي يقارب به عدد المنازل 60 سكنا و التي كلما حل موسم التساقطات المطرية إلا و عرفت استنفارا قويا لساكنتها و ركبها الفزع من انهيارها على رؤوسها، إذ تكفي الإشارة إلى أنه خلال التساقطات الأخيرة التي عرفتها المدينة خلال نونبر الجاري سقطت 3 دور من حسن الحظ كانت فارغة من أهاليها مما دفع بالسلطات إلى التدخل لهدم دور أخرى كانت قد بدت عليها نفس الخطورة، إذا ما علمنا أن جل هذه المساكن منتشرة عبر سفح الجبل اعتمد في بنائها على الطوب و الحجر بالأتربة و التبن …و في ظل الإكراهات والتحديات التي تعيشها مدينة آزرو التابعة لعمالة إفران والتي تتشكل أساسا من الجانب التنظيمي والهيكلي و من ضعف البنيات التحتية، فلازالت المدينة تحتضن أهم الأحياء المليئة بالدور الآيلة للسقوط "حي القشلة " "و " حي امشرمو" بصفة بارزة في غياب المنطق السليم لتدبير الشأن المحلي من خلال توالي الحكومات والنواب والمجالس البلدية إلا أن الوضع يبقى قائما في انتظار الذي قد يأتي و قد لا يأتي  من حلول لتدارك الوضع ..
وكان ينتظر أن تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إيجاد حلول مناسبة لإخراج هذه الأسر من الأخطار التي تحدق بها جراء منازلها الآيلة للسقوط، بدل صرف أموال في تقوية بعض المنازل بداعمات الإسمنت المسلح التي قد لا تجدي مع التساقطات المطرية و الثلجية التي تعرفها المدينة..
وليس بعيدا عن حي القشلة المعروف بمنازله المبنية بالحجر الطوب و التبن، يعيش جانب من حي الصباب وضعا مقلقا جراء البناء العشوائي المنتشر على سفح جبل المدينة، حيث انتشرت خلال الأعوام الماضية الأخيرة عدد كبير من المباني العشوائية، منها ما يقارب 20 منزلا عشوائيا بني على أرض المقبرة المجاورة ، فيما أصبحت المنازل تجاور مدفني المقبرة في تعد سافر على حرمة الأموات، و لم تخف مصادر صحية أن واد الصباب الذي يخترق المقبرة و المباني المجاورة قد يخفي تلوث للمياه و قد يسبب في مشاكل صحية، كما أن الفيضانات التي تعرفها المدينة قد يتسبب في إتلاف المقبرة..
ولا يقتصر وضع المنازل العشوائية على حي الصباب، فحي امشرمو و حي تابضليت يعيش على نفس الإيقاع، منازل عشوائية و أزقة متربة و محفرة، و غياب تام لمجاري الواد الحار و ضعف التغطية بالكهرباء و الماء الصالح للشرب، إذ لازال عدد من المواطنين يقتنون الأراضي و يشيدون بيوت لأبنائهم بشكل عشوائي و بدون أدنى شروط الحياة الكريمة...
 ليبقى هذا الملف الشائك و المقلق عالق الحلول الفورية عندما نعلم انه سنة 2007 و ضمن الإعلان عن عدة مشاريع تنموية بالمدينة ترأس حفل توقيع اتفاقيات في شانها ملك البلاد محمد السادس، كان أن تم الإعلان عن رصد غلاف مالي خصيصا لترميم المنازل الآيلة للسقوط بكلفة مالية حددت في 14,32مليون من الدراهم لازالت أية بوادر ملموسة في تفعيل هذا الغلاف في تجاه الغرض الذي تم رصده له غير باد للعيان ؟؟؟؟؟؟ حيث كشفت لنا جولة بحي القشلة عن بؤس اجتماعي عريض حين مصادفة بشر يعيش تحت التراب و في غياب أبسط حقوق السكن الكريم ..
 كل هذا الواقع ألمزر يظل في وقت أعلنت وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة عن تشكيل لجنة حكومية، برئاسة رئيس الحكومة، تضم جميع المتدخلين لمعالجة إشكالية البنايات الآيلة للسقوط....والغريب في هذه القولة الحكومية التي تدعي  معالجة هذا الملف بمقاربة استعجالية لا تهتم لصرخات المنكبين و لا لأوضاع معيشتهم في أكواخ حاشى أن تعد على القرن الواحد و العشرين و لا حتى سابقيه إلا من قبيل العصور الحجرية ،حيث توزع الوعود في علبة أقراص تؤجل الوجع و لا تنهيه و لا تتحرك إلا بعد أن تقع "الفأس في الرأس" ضد مبدأ صامد ضد عاديات الزمن الذي يقول :" لا زربة على صلاح" و يوهمنا ب"اللي زربو ماتوا".











الخميس، 15 نوفمبر 2012



تهنئه بمناسبة حلول السنه الهجريه 1434ه
بسم الله الرحمن الرحيم
ها نحن نودع الآن عامـاً هجريّـاً قد أدبـر .. ونستقبل عامـاً هجريّـاً قد أقبـل
بخالص الود وأسمى آيات التهاني والتبريكات ترفعها إدارة بوابة "فضاء الأطلس المتوسط"
إلى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و إلى كافة الشعب المغربي
و إلى كل الأمة العربية والإسلامية بكل بقاع العالم
 وذلك بمناسبة حلول رأس  السنه الهجريه1434ه الموافق يوم الجمعة 16/11/2012 م
على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم محمد صلى الله عليه وسلم نور الهدى وخاتم الأنبياء والمرسلين
هوالذي أخرجنا من الظلمات إلى النور صلوات ربي تغشاه في كل وقت وحين
و ترفع تهنئتها بأغلى التبريكات وأصدق الأمنيات القلبيه عابرة البحار والمحيطات تجول كل القارات
لأمتنا العربية والإسلامية أجمع،جعلها الله علينا سنه خير وبركه وأمن وأمان
وسلام وسكينه وطمئنينه وإطمئنان وتقدم وإزدهار،سائلا المولى عزوجل أن ينور دروب الشعوب العربية والإسلامية ويوفقهم لكل خير ويقودهم إلى خير دروب الصواب تحت راية الإسلام
وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم قد مضى علينا من مدة حياتنا عام قلدتنا فيه من نعمك ما لا نستطيع أداء الشكر عليه
وحفظتنا فيه من المكاره والأسواء ما لا نستطيع دفعه وقد أودعناه من الأعمال ما أنت به عليم
فما وفقتنا فيه من حسنات قتقبل ذلك منا واغفر لنا ما اقترفنا فيه من سيئات وذنوب
 برحمتك يا أرحم الراحمين
وافتح لنا فى هذا العام الجديد باب التوبة الصادقة الخالصة
وارزقنا فيه من التوفيق للأعمال الصالحة المقبولة عندك ما يوجب لنا رضاك عنا
وأسأل الله أن يتجاوزعنـا ويغفر لنـا ما أسررنـا وما أعلنـا في نهايـة سنتنـا
وأن يجعل هذه السنـة الجديدة سنـة خيـر وصلاح بالأعمـال
علينـا وعلى الأمـة العربية والإسلاميـة جمعـاء
وتقبلوا خالص التحيه والود والتقدير
أخوكم/ محمد عبيد – آزرو -  المغرب
وكل عام وانتم بالف خير

BLOIS/AZROU
UN NOUVEAU PONT D'AMITIÉ
AU-DELÀ DE LA MÉDITERRANÉE

بلديتا "بلوا"الفرنسية و"آزرو"المغربية"
تعززان علاقتهما بدعم مشاريع القرب





البوابة الإلكترونية/فضاء الأطلس المتوسط
احتضن المركز الجهوي للشباب والرياضة بمدينة "بلوا"الفرنسية ملتقى تكوينيا  لأجل مناقشة المشاريع الثقافية الرياضية والسياحية الممكن إنجازها في إطار التعاون الذي يجمع بلدية "بلوا" وبلدية "آزرو"..
الملتقى نظم خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و 18 نونبر الجاري، وذلك بمشاركة عشرين إطار يمثلون المجتمع المدني والجماعة المحلية لآزرو ومندوبية وزارة السياحة بإفران ومكتب الصحافة لعمالة إفران .
و كان أن افتتح الملتقى بندوة أطرتها السيدة شفيقة الهبطي القنصلة العامة بوسط فرنسا في موضوع "الجهوية الموسعة " باستعراض المراحل التي مرت منها الجهة بالمغرب، من جهة مؤسسة على المفهوم  الاقتصادي إلى مفهوم الجهوية الموسعة التي ستمكن الجهة من اختصاصات تمكنها من الاستقلالية..
 كما عرف الملتقى استعراض عمل بعض الهيئات منها الهيئات المنتخبة كمنظمة المدن الموحدة بفرنسا وكذلك تجارب المنظمات الغير الحكومية، حيث عرفت هذه العروض نقاشا حيويا وايجابيا من طرف الوفد المغربي والذي قدم بدوره الاقتراحات والمشاريع  المزمع إنجازها على مستوى مدينة آزرو خاصة في المجال الثقافي والرياضي والسياحي ..
 وكانت أمام الوفد فرصة لعقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين على تسيير الشأن الجهوي والمحلي بوسط فرنسا التي تضم منطقة "تور" و"بلوا"..
 برنامج الملتقى تضمن زيارات للمواقع السياحية لمدينة "بلوا" وتميزت هذه المواقع التي عرفت تشييد القصور الشامخة خلال القرن السابع عشر بفرنسا ..   
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة "بلوا" التي احتضنت هذا الملتقى توجد في المنطقة الفرنسية الوسطى، ويبلغ عدد سكانها 50000 نسمة.. ويعتبر القطاع السياحي من أهم الأنشطة الاقتصادية بالمدينة التي يخترقها 'نهر اللوار' ، وتضم عدة قصور قديمة مما يجعلها قبلة للسياح الأجانب.



في إطار اتفاقية تعاون بين بلديتي "آزرو" المغربية و "بلوا" الفرنسية 
القنصلة العامة بوسط فرنسا تحاضر في موضوع الجهوية الموسعة
البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"
قامت السيدة شفيقة الهبطي بتقديم عرض في موضوع الجهوية الموسعة بمدينة "بلوا" الفرنسية ...وذلك بمناسبة حضورها اللقاء التكويني الذي عرف مشاركة أطر جمعوية وموظفين ومنتخبين من مدينة آزرو.. اللقاء الذي يدخل في إطار اتفاقية تعاون التي تجمع بلدية آزرو ببلدية "بلوا"، حيث تناولت السيدة القنصلة المراحل التي قطعتها الجهوية بالمغرب انطلاقا من مرحلة اعتماد الجهوية اساسا من الارتكاز على المفهوم الاقتصادي الذي اعتمد عليه  لتقسيم المغرب إلى سبعة جهات انطلاقا من المرحلة التي جاء بها دستور 2011  الذي أعطى للجهات اختصاصات واسعة واستقلالية عن المركزة، وذلك بالاعتماد على اللا التمركز الإداري وتفويض اختصاصات الدولة إلى الجهة  خاصة، وأن الاقتراح الوجيه المتعلق بالحكم الذاتي يتطلب تفعيل مبدأ الجهوية الموسعة بالمغرب...وأكدت السيدة الهبطي عن أهمية هذا اللقاء التكويني من حيث تبادل الخبرات والتجارب في مجال تدبير الشأن المحلي ...
المحاضرة التي ألقتها السيدة القنصلة تلتها مناقشة معمقة من المشاركين في اللقاء التكويني الذي احتضنته بلدية "بولوا" والذي سيعرف مناقشة والمصادقة على عدة مشاريع تهم الجانب الثقافي الرياضي والسياحي بإقليم إفران.  

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012


وجهة نظر//
التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة(1):
محمد الحنفي
إلــــــــــى:
ـ نساء، ورجال التعليم، العاملات، والعاملين في التعليم العمومي، المخلصات، والمخلصين في أداء رسالتهم، الحريصات، والحريصين الحريصين على تطوير أدائهم.
ـ التلميذات، والتلاميذ، الصامدات، والصامدين في إعطاء أهمية لدراستهم في التعليم العمومي، من أجل إعطاء وجه مشرف لهذا التعليم في المغرب.
ـ الأمهات، والآباء، والأولياء، والإدارة التربوية، والمراقبة التربوية، الحريصات، والحريصين جميعا، على إنجاح العملية التربوية التعليمية التعلمية، في إطار المدرسة العمومية.

محمد الحنفي
تقديم:
لم يعرف تاريخ التعليم، في المغرب، استقرارا على رؤيا معينة، أو على منهج معين، كما لم يعرف وضوحا على مستوى البرامج، وعلى مستوى الأهداف، والغايات. وهو ما يجعله مرتبطا بالأزمة، على مستوى الرؤيا، وعلى مستوى المناهج، وعلى مستوى الأهداف، وعلى مستوى الغايات. وهو ما أدخل المسؤولين عن التعليم، في البحث المستمر عن الخروج من الأزمات، التي يعرفها باستمرار، وعلى جميع المستويات، وعلى مستوى التوجيه، والبرمجة، والتأطير. فهو تعليم تقليدي، ولكنه، في نفس الوقت، تعليم عصري، وهو تعليم معرب، ولكنه، في نفس الوقت، أريد له أن يكون مزدوجا، فيصير مفرنسا على المستوى الجامعي، وهو تعليم أريد له أن يستوعب جميع الأطفال في سن التمدرس، ولكن بالاكتظاظ الذي تجاوز كل الحدود. وهو تعليم أريد له أن يكون متطورا، ليسقط في مدارج التخلف، مما جعل لفظة: التعليم العمومي، مرادفة للأزمة.
وحتى نوفي موضوع: ((التعليم العمومي: ضرورة معالجة الأزمة، (وجهة نظر) ))، سنتناول بالبسط والتحليل:
1) مفهوم التعليم العمومي.
2) مفهوم الأزمة التعليمية.
3) كيف يجب أن يصير التعليم العمومي؟
4) لماذا تقوم الأزمة، باستمرار، في التعليم العمومي؟
5) ما هي دواعي قيام الأزمة في التعليم العمومي؟
6) ما العمل من أجل تجاوز أزمة التعليم العمومي؟
7) هل يمكن أن تنتقل أزمة التعليم العمومي، إلى التعليم الخصوصي؟
8) ما هو دور التنمية المعاقة في قيام أزمة التعليم في المغرب؟
9) وما هو دور ربط التعليم بالتنمية، في تجاوز أزمة التعليم العمومي؟
10) وما هو دور الاختيارات الديمقراطية الشعبية، في تجاوز أزمة التعليم العمومي؟
11) وما هي علاقة التعليم العمومي، بالتعليم الخصوصي، في ظل قيام الأزمة في التعليم العمومي؟
12) هل يمكن أن يعمل التعليم الخصوصي، على تجوز أزمة التعليم العمومي في المغرب؟
وهذا التناول، الذي سنحاول، من خلاله، الوقوف على واقع التعليم في المغرب، وعلى واقع المدرسة العمومية، كمفرخة للأزمة، التي ليست إلا انعكاسا للأزمة في مظاهرها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يعرفها المجتمع، وتعرفها مختلف الطبقات الاجتماعية، وتعرفها الدولة بأجهزتها المختلفة، وتعرفها الأسر، وتجسدها العلاقات القائمة في المجتمع.
ونحن عندما نطرح موضوع التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة، إنما نسعى إلى إبراز وجهة نظرنا في الموضوع، كرجل تعليم قضى ما يفوق 35 سنة من العمل في القسم، وعاش مختلف الأزمات التي عرفها التعليم، خلال السبعينيات، والثمانينيات، والتسعينيات من القرن العشرين، وخلال العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين، على مستوى البرامج الدراسية، وعلى مستوى التأطير، وعلى مستوى الاكتظاظ، وعلى مستوى عدم الوضوح في الأهداف، والغايات، مما جعل قطاع التعليم العمومي، مجرد قطاع تفتعل فيه الأزمات، التي لا نخرج منها إلا بافتعال أزمات أخرى. وهذا الافتعال المتواصل للأزمات، في قطاع التعليم العمومي، يعتبر من المهام التي تنجزها الطواقم المختلفة، من مؤسسة وزير التربية الوطنية، مرورا بطاقم البرمجة، وطاقم التفتيش، والطاقم الإداري، وانتهاء بطاقم التدريس.
فماذا نعني بمفهوم التعليم العمومي؟
وماذا نعني بمفهوم الأزمة؟
وما المراد بالأزمة التعليمية؟
وما هو التصور الذي يحمله كل واحد منا للتعليم العمومي؟
ولماذا يستهدف التعليم العمومي بافتعال الأزمات؟
وما هي الدواعي التي تقف وراء افتعال تلك الأزمات؟
وما هي الحلول المقترحة لمختلف الأزمات التي يعرفها التعليم العمومي؟
وهل الأزمات تبقى حبيسة التعليم العمومي؟
أم أنها لا بد أن تمتد إلى التعليم الخصوصي؟
وهل التنمية المعاقة، التي يعرفها الواقع، لها علاقة بافتعال الأزمات التعليمية المتوالية؟
وهل يمكن أن يصير ربط التعليم بالتنمية وسيلة لتجاوز أزمة التعليم العمومي؟
وهل للاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، دور في تكريس أزمات التعليم العمومي؟
وهل تصير الاختيارات الديمقراطية الشعبية، وسيلة لتجاوز الأزمة في التعليم العمومي؟
وهل تقوم علاقة بين التعليم العمومي، والتعليم الخصوصي، في ظل استمرار إنتاج الأزمات التعليمية؟
وهل يصير التعليم الخصوصي وسلة لتجاوز الأزمة التعليمية في المغرب؟
ونحن عندما نطرح هذه الأسئلة، وغيرها، مما يمكن أن يطرح في هذا المجال، وفي نفس السياق، فلأنها تساعدنا على فهم الأزمة التعليمية، ودواعيها، من أجل معرفة الحلول المناسبة للأزمة التعليمية، أو على الأقل، محاولة فهم تلك الحلول، من أجل الانخراط في عملية المعالجة الجذرية، والشاملة للأزمة التعليمية، في إطار إيجاد الحلول للأزمات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يعرفها المجتمع المغربي، ولأن طرحها، كذلك، يجعل المتتبع الكريم، يساهم معنا في التفكير، واقتراح الحلول، وفي تفعيل مقترحات الحلول، في أفق تجاوز الوضعية التعليمية المأزومة، بإيجاد تعليم وطني، ديمقراطي، شعبي.
تعليم وطني، يتشبع بواسطته المتعلمون بقيم حب الوطن، والدفاع عنه، وحمايته، والتضحية من أجله، ليصير الوطن المغربي، بذلك، معتزا بأبنائه، الذين يصيرون متمتعين على أرضهم، بالحرية: حرية الأرض، والإنسان، وبالديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وبالعدالة الاجتماعية، وبكافة حقوق الإنسان، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
تعليم ديمقراطي، متاح لجميع أبناء الشعب المغربي، وفي مستوياته المختلفة، ويتم إعداد برامجه، التي تصير استجابة لحاجيات الشعب المغربي، في التكوين المناسب، للعمل المناسب، وفي إطار الربط الجدلي بين التعليم، والعمل، ويلتحق خريجوه مباشرة بالعمل، نظرا لحاجة المجتمع إليهم، وفي كل القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، من أجل الانخراط في بناء الوطن.
تعليم شعبي، يستجيب، ببرامجه، وبمضامين تلك البرامج، لحاجيات أبناء الشعب المغربي، في التعليم، والتكوين، والتأهيل، حتى يصيروا قادرين على مواجهة متطلبات الحياة، ومساهمين في الرقي بمستقبل الشعب المغربي، في الاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والسياسية، ومن أجل أن يصير جميع أبناء الشعب المغربي، متعلمين، ومؤهلين، وعاملين، لتتحقق بذلك شعبية التعليم، والتكوين، والتأهيل، وشعبية العمل.
فهل نستطيع إيجاد حلول للأزمة التعليمية المزمنة؟
أم أننا سوف نراوح مكاننا، لتبقى الأزمة التعليمية قائمة في الزمان، والمكان، وعلى مستوى التراب الوطني؟
وهل يصير التعليم المغربي تعليما وطنيا ديمقراطيا شعبيا؟
أم أنه سيبقى مجرد سجن لأبناء الشعب المغربي إلى حين؟
هل يتم الربط الجدلي بين التعليم، والتنمية، في مستوياتها المختلفة، حتى يصير مستجيبا لسوق العمل؟
أم أنه سيبقى في واد، وسوق العمل في واد آخر؟
هل تتم إعادة النظر في النظام التعليمي المغربي، من أجل إنقاذ مستقبل الأجيال الصاعدة؟

الاثنين، 12 نوفمبر 2012


تهاطلات ثلجية مبكرة بإقليم إفران ... انتعاشة إيكولوجية
محمد عبيد //ف.أ.م
في مشهد افتقدته الساكنة كونه جاء مبكرا هذه السنة، عرفت عدة مناطق بإقليم إفران خلال ال24 ساعة الأخيرة تهاطلات ثلجية مهمة غطت مختلف جباله وسيما في كل من مدينة إفران تجاه محطات ميشليفن و هبري و تيمحضيت حيث تسببت في قطع الطرق على مستوى محوري خنيفرة و ميدلت بمنطقة " احجيرت" خروجا من مدينة آزرو  بالطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مكناس بتافيلالت، قبل ان تتم اعادة فتحها مساء الاثنين  في وجه القوافل الطرقية ...
وقد سجل انخفاض في درجة الحرارة  بالإقليم ككل حيث نزلت إلى 2 تحت الصفر  في دنياها و لا تتجاوز 10 وسط النهار..

من جـهة أخرى استبشر الموطنون في إقليم إفران  بهطول أمطار الخير والبركة منذ الأسبوع الأخير إلى غاية يومه الاثنين و هاته الأثناء، أمطار عاصفة في آزرو و ثلوج في إفران و عين اللوح و جل المناطق بالعالم القروي بالإقليم سيما منها الغابوية و الشلالات و مجاري الوديان والشعب الجبلية الشيء الذي سيكون له الأثر الفاعل في الحياة الايكولوجية بالإقليم...






الدرك الملكي بآزرو يضع حدا لنشاط عصابة إجرامية
 اختصت في سرقات الصيدليات بعدد من المدن المغربية
محمد عبيد//ف.أ.م
 نجحت مصالح الضابطة القضائية بالدرك الملكي بمدينة آزرو في إيقاف أفراد عصابة كانت وراء عدد من السرقات بعدد من الصيدليات بعدد من المدن المغربية على وجه الخصوص  بكل من تمارة والقنيطرة و تارودانت وأرفود وخنيفرة...حيث كان ان دأبت العصابة المكونة من ثلاثة عناصر على السطو على محتويات الصيدليات قبل أن يتسرب خبر تنقلاتها بمدينة آزرو التي  تمكنت بها هاته العصابة من القيام بأربع عمليات سطو( ثلاث صيدليات ومقهى )....لتباشر السلطات الدركية تحريات دقيقة من أجل كشف مرتكبي سرقة الصيدليات والحد من نشاطهم.
وأفادت مصادر أن أفراد العصابة كانوا يقتحمون الصيدليات بهدف السرقة والسطو المسلح و المحلات التجارية، وذلك في الفترة ما بين 2010 و 2012... حيث كان  المتهمون يلجئون إلى الاختفاء عن الأنظار بعد تنفيذ عملياتهم و التخطيط لسرقات أخرى في مناطق جديدة.....
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصالح الدركية ببلوغها خبر تنقلات هاته العصابة بالمنطقة ،كثفت دورياتها ومراقبة محيط الصيدليات، سيما أن كل الأبحاث بينت أن السرقات تنفذ في توقيت محدد يسبق صلاة الصبح..
وقد تم تقديم الموقوفين إلى محكمة الاستئناف بمدينة مكناس، للنظر في الاتهامات الموجهة إليهم.