الخميس، 27 نوفمبر 2014

استقالة نائب أراضي الجموع بالجماعة السلالية لشرفاء زاوية بنصميم

استقالة نائب أراضي الجموع بالجماعة السلالية لشرفاء زاوية بنصميم
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
أعلن السيد مولاي احمد كنون عن تقديمه استقالته من مهامه كناطق باسم الجماعة السلالية لزاوية بنصميم بإقليم إفران، إذ توصلت البوابة ببلاغ منه يوضح من خلاله الأسباب والدوافع وراء هذه الاستقالة، وهذا نص البلاغ:

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

النادي الرياضي لآزرو لكرة السلة يحقق أول فوز له في القسم الثاني

النادي الرياضي لآزرو لكرة السلة يحقق أول فوز له في القسم الثاني
*النادي الرياضي لكرة السلة أزرو موسم 2015/2014 *
//البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد//
حقق النادي الرياضي لآزرو لكرة السلة نهاية الأسبوع الأخير فوزه الأول في بطولة القسم الوطني الثاني على حساب فريق الرجاء الرياضي لأرفود بحصة 63مقابل 54برسم الدورة رقم03...و بهذا الفوز يعانق أشبال المدربة مفتاحة أول فوز لهم في هذا القسم الذي التحقوا به هذا الموسم الرياضي الجديد2014/2015..
إذ كان الفريق الآزروي قد أجرى مباراتيه الأولى والثانية خارج الميدان على التوالي بمكناس أمام النادي المكناسي 47/74 وبصفرو أمام الوداد المحلي49/47 ساهم خوف الحكم الثاني أساسا فيها بحسب تصريح مرافقي الفريق حين كان أن انتهى الوقت الإجمالي بحصة 47/47 واقترف لاعب محلي خطأ بقذفه الكرة برجله وعوض احتساب رمية حرة للفريق الآزروي يسجل اللاعب الصفريوي سلة يحتسبها الحكم ويعلن عن النهاية؟ ).. وبالرغم من الهزيمتين فلقد أبانالنادي الرياضي آزرو لكرة السلة على انه يتوفر على عناصر ولاعبين في المستوى قادرين على خلق الفرجة والمتعة والمفاجأة وأنه قادر هذا الموسم على ضمان بقائه بالقسم الثاني في انتظار تحسين الأوضاع المادية التي تشكل عائقا أساسيا في مسيرة الفريق. 
 ومن خلال حديث ل"المسار الصحفي الرياضي" مع السيد فريد كوطاي رئيس النادي،  فإن فريق كرة السلة الآزروية يعاني من ناحية الوضعية المادية في غياب أي دعم من قبل الدوائر المسؤولة بالمدينة والإقليم (مجلس بلدي لآزرو والمجلس الاقليمي لعمالة إفران ومجلس جهة مكناس تافيلالت...)،حيث يكتفي الآن بتكاليف مبارياته وتنقلاته مما تبقى من منح الموسم الفارط والتي قاربت الانتهاء بحسب رئيس النادي .. وتبقى أولى الالتفاتات تلك التي جاءت من عمالة إفران وتتجلى في إمكانية تسخير حافلة تنقل الفريق لإجراء مبارياته المتبقية خارج الإقليم (الحاجب وتازة و فاس وتنجداد والرشيدية) على أساس تحمل العمالة 70% من الوقود وسائق للسيارة... 

الفيضانات بالمغرب مآسي للعبرة!!؟!

الفيضانات بالمغرب مآسي للعبرة!!؟!
 //البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد-//    
*/*قضية وموقف:
تشير بعض التحاليل والتعاليق أن خسائر الأمطار التي تعرض لها المغرب خلال الأسبوعين الأخيرين، هي الأكبر منذ سنوات، وتأتي بعد فترة جفاف أثرت بشكل حاد على المحصول الزراعي الذي تراجعت إنتاجيته بنحو 30% خلال السنوات الاخيرة.
أمطار استثنائية عرفتها العديد من مناطق المغرب والتي نتجت عنها فيضانات، تعطي احتمالا عن ارتفاع وتيرة ما يطلق عليه في علم التغيرات المناخية بـ"الظواهر القصوى" التي تتميز بتساقطات مطرية غزيرة خلال مدة زمنية قصيرة جدا والتي غالبا ما تكون سببا وراء حدوث الفيضانات... وقد عزت تصاريح أن الأضرار الجسيمة التي عرفتها عدد من مناطق المغرب التي غمرتها مياه الفيضانات، إلى إقامة تجمعات سكنية بمجاري الأنهار وعدم وجود قنوات الصرف الصحي بشكل كاف بالنسبة إلى المدن التي تضررت من هذه الظاهرة هذه السنة، واعتبر محللون أن الأضرار التي عرفتها بعض مناطق المغرب ناتجة بالأساس عن طبيعة البنايات السكنية المشيدة بهذه المناطق التي تعتمد على مادتي الطين والتبن كمواد أساسية في البناء، مشيرين في السياق ذاته إلى أن الخاصيات التضاريسية لكل منطقة على حدى تكون عاملا أساسيا في حدوث الفيضانات..
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر ليفوق مستوى ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر زاد الفيضان...
وأفرزت الإحصائيات الرسمية أن 6 طرق رئيسية توقفت فيها حركة المرور للسيارات والشاحنات بعد الفيضانات، ونفس الوضع سجلته 18 طريقا ثانويا، و29 طريقا فرعيا.. وأن هذه الأمطار القياسية    التساقطات التي هطلت كانت نوعية بكل المقاييس، بحيث (إذ حسب بلاغ لوزارة الداخلية فانه خلال 4 أيام تجاوز حجم التساقطات المطرية 414 مل لتر في بعض المناطق، وهي كمية غير مسبوقة في تاريخ المغرب) ، انهار 83 منزلا من الطين في كل من مدن ميدلت و خنيفرة،ومراكش والسمارة، في الجنوب المغربي...

هذا عن الجانب المادي، أما فيما يخص الخسائر البشرية فالأمر مهول جدا إذ جاء في الإعلان الرسمي أنه تم انقاد حوالي 432 مواطنا من غرق حقيقي، منهم 94 مواطنًا تم إنقاذه بالمروحيات وأن عدد الوفايات التي تم حصرها في مصرع ما لايقل عن 36 شخص وفقدان أكثر من 06 أشخاص إلى نهاية الأسبوع الأخير، وقد تكون ارتفعت بحسب الحالات المسجلة مع بداية الأسبوع الجاري إلى ما لايقل عن ال10ضحايا والتي تدرج في إطار الحوادث الطرقية وان كانت الأسباب البنية الطرقية وكذا القناطر...
 حصيلة مهولة وصادمة، وأشارت أصابع الاتهام إلى أنه من أهم الأسباب المؤدية للفيضانات الأنشطة الإنسانية كسبب مباشر لموجة الفيضانات العارمة التي تجتاح البلاد، ويبقى عامل كبير يتحاشى العديد من المحللين أو الرأي العام الحديث عنه هو عامل البيئة وأساسا الغابة إذ يشكل اقتلاع الغابات والنباتات.. فالغابات تستهلك كميات كبيرة من المياه وعند إزالتها يقل استهلاك المياه مما يسبب الفيضانات... أشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار، فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي جرفها إلى مجرى النهر..
هذا كله لا يمنع الاعتراف بالواقع البنيوي لعدد من المدن والقرى المغربية التي تعاني من النقص إن لم نقل من العجز في التجهيزات والبنية التحتية، إذ دائما كان كل ضحايا الفيضانات يطالبون بحسين البنية التجهيزية للطرق والممرات والقناطر خصوصا في العالم القروي الذي ترك لمصيره، دون أي خطة لتجميع القرى المتناثرة ومدها بالبنيات الأساسية الضرورية للعيش الكريم والمساهمة في الإنتاج وتحسين الدخل، وتنظيم فضاء القرية، بالإضافة إلى ضعف التصورات الموضوعة في وثائق التخطيط... مراكز تعاني من هشاشة وضعف في البنية التحتية تؤدي بالضرورة إلى الكوارث أو ما يسمى بالمخاطر الحضرية والعمرانية، لكن لا أحد يريد أن يتحمل مسؤوليته فيما وقع نتيجة الإهمال أو سوء التدبير، وما يعرفه الواقع المغربي في تفاقم الوضع، إذ يسجل السماح للسكان في البناء على ضفاف الأنهار، كما كشف باحثون أن مجموعة من محاضر التعمير تسمح بالتعمير في مناطق مهددة بالفيضانات أو تتميز بالهشاشة، وأن المغرب في مجال التعمير يعاني من غياب سياسة حضرية متوازنة تأخذ بعين الاعتبار مجموع التصورات القطاعية لتجعل منها تصورا شاملا ومتناغما، مستدلين في ذلك (باستثناء مدونة التعمير)أنه لا يوجد أي مشروع آخر يحدد التوجهات العامة للتشييد والبناء...
يذكر أن ظاهرة التغيرات المناخية تأخذ بعين الاعتبارالقياسات المساحية والزمانية لفترة طويلة تبتدئ من 10سنوات إلى 100سنة، ومساحات جغرافية كبيرة..
خسائر الفيضانات أيضا تتجلى في القنوات والطرق والصرف الصحي وأنواع أخرى منها الهيكل النباتي ووسائل النقل...
أما عن مخلفات الفيضانات من الناحية الصحية للبشر، فجدير بالذكرأنه إذا كان الناس والمواشي تموت بسبب الغرق، فإن البعض من المتعرضين للفيضانات تتهددهم إمكانية الإصابة بالأمراض والأوبئة التي تنقلها المياه وبالتالي انتشار هذه الأوبئة..
بخصوص المحاصيل الغذائية فأكيد أنها بدورها ستمتد إليها الخسائر إما من حيث النقص في محاصيلها أو قد تكون خسارة المحصول بأكمله...
الجانب الاقتصادي وأساسا منه الرواج السياحي ينال حظه من خسائر الفيضانات وذلك بسبب الانخفاض المؤقت في مجال السياحة، وتكاليف إعادة البناء، نقص في الغذاء مما سيؤدي إلى مزيد من ارتفاع الأسعار وما إلى ذلك..
الظاهرة أصبحت تفرض الاستعداد لها بكل ما يتاح من إمكانيات لمواجهة مخاطرها، وذلك بعد تشخيص دقيق للمجال وكذلك بلورة رؤية تحتوي الاستباق والدقة والسرعة والتدخل لحماية أرواح وممتلكات المواطنين ضمن إستراتيجية واقعية لاحتواء ارتفاع منسوب المياه ..
 ويفرض هذا الواقع، الإعداد بتشكيل لجان ذات مهام محددة محكمة الأدوار تعتكف على التأهب لمخاطر الفيضانات هذه الظاهرة الطبيعية التي تهدد كل المناطق المغربية والتي أضحت أكثر من أي وقت مضى تشكل خطرا سنويا عند حلول كل موسم شتاء بفعل التقلبات الجوية وذلك بتحسيس المواطنين بأهمية الموضوع لدعم هذه الإستراتيجية وتجنيب البلاد من الكوارث والمصائب... مع جودة الأعمال والأشغال والتجهيز طبعا.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

محمد حصاد في قفص الاتهام أمام تلكؤ السلطة بإفران في التلاعب بسكان إفران بسبب التفويتات المشبوهة للسكن الاجتماعي والاقتصادي...!؟! واحتقان في جمعية الأعمال الاجتماعية لبلدية إفران بطله رئيس الجمعية!؟

محمد حصاد في قفص الاتهام أمام تلكؤ السلطة بإفران في التلاعب بسكان إفران بسبب التفويتات المشبوهة للسكن الاجتماعي والاقتصادي...!؟!
واحتقان في جمعية الأعمال الاجتماعية لبلدية إفران بطله رئيس الجمعية!؟ 
الملف الذي عجزت جمعية الأعمال الاجتماعية بالجماعة الحضرية لإفران على تدبيره بحكمة بسبب البيروقراطية والمحسوبية التي هي حديث الخاص والعام منذ الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنيات الاجتماعية لتكون نقطة انطلاق صافرة الاحتجاجات، وهي الاحتجاجات التي تكشف للأسف الفوضى للتلاعب بالقوائم فجرت الأوضاع ضد السلطات المحلية في إفران التي اعتبرها أغلب المحتجين غير عادلة مما يفتح معه التأويل إلى فسح المجال أمام مافيا المضاربات في البقع الأرضية وبالتالي توجيه أصابع الاتهام لمن يحكمها؟ تساؤل يطرح نفسه بقوة في ظل التصاعد الهائل الذي تشهده الأوضاع الاجتماعية مما يتطلب معه استحضار العقلانية ومراجعة المواقف وما يتطلبه الأمر من وسائل المتابعة والرقابة والإجراءات المضادة التي يمكن أن تتخذها حيال محاربة هذه العملية المثيرة الجدل؟
فهل باستطاعة السلطات الإقليمية أن تتصدى بفعالية للمافيا التي تعبث بالأموال والأملاك العمومية دونما حسيب ولا رقيب؟ سيما حين تلوك الألسن أن هذه العملية تذهب إلى استغلال الفرص وتوجيهها إلى المضاربة العقارية لكسب أرباحاً طائلة على حساب فئات معينة؟
استحواذ على العملية من قبل مجموعات التي أصبح يطلق عليها اسم "عصابة الأشباح"، والتي استطاعت أن تمرر بعض الفتاوي التي لا ارتباط لها بالعمل الجمعوي ذلك من خلال ما ورد في محضر اجتماع جرى شهر أكتوبر الأخير بغرض تحديد لائحة المستفيدين في المشروع السكني المتواجد بمنطقة التوسيع رقم1 بإفران يعلن صراحة في نقطتي الأشغال 3 و4عن تخصيص 10% من مجموع الشقق أي 12 شقة ذات المساحة الواحدة منها 64مترا مربعا من مجموع 112 شقة ستوفر للشركاء الداعمين للمشروع ؟؟ و أنه سيتم تخصيص 5% أي 05 شقق لرئيس الجمعية للبث فيها ... هذه الامتيازات التي أثارت حفيظة المحتجين من البلدية معتبرين إياها نوع من الريع و بمثابة فرص للمتاجرة في الشقق من قبل رئيس الجمعية... ليبقى السؤال عالق الجواب: متى كان العمل الجمعوي بالمقابل؟ وأي مقابل للبقع بإفران!!!؟... قضية أزعجت عددا من المواطنين الذين أطلقوا حملة واسعة بتوجيه رسائل تنديد واستنكار إلى عامل الإقليم لمطالبته بتحديد المسؤوليات و إيقاف سياسة الريع؟
ورغم أنه تم إنجاز محاضر فلم تُفوﱢت استحضار خروج لائحة ملغومة للمستفيدين بحسب مقربين من الملف، إذ يسجل المهتمون أن هناك شخصا قضى 30سنة في الخدمة (أب ل4اطفال بدون ملكية ولم يسبق أن استفاد) لم يتم قبول طلبه ولم يستفد من هذه 'الكعكة" ..
هذه الواقعة رافقتها ضجة تفويت بقع أرضية ضمن مشروع السكن الاجتماعي الاقتصادي لبلدية إفران من أبرز شروطها إعطاء الأولوية للموظفين والعمال والمتقاعدين التابعين للبلدية لمن لم يسبق لهم أن استفادوا من أي بقعة أرضية أو سكن بالمدينة(؟؟؟؟)... و بشكل مثير للغاية كشفت اللوائح غياب ما تم التنصيص عليه بكل مسؤولية وشفافية ونزاهة.. بقع أرضية تشرف على تدبير ملفاتها جمعية الأعمال الاجتماعية لبلدية إفران تضع رأس رئيس المجلس البلدي في عنق الزجاجة ومعه اللجنة المشرفة التي تشكلت من باشا المدينة والمهندس البلدي وممثلي جمعية الأعمال الاجتماعية وممثلي وداديتي كل من الربيع والأمل ذلك حين أزكمت روائح الزبونية والمحسوبية روائحها الأنوف.....
وتتسع دائرة التساؤلات حول ماذا يجري ويدور باقليم إفران عموما إذ لا حديث في إفران إلا عن بعض قناصي الفرص في الحصول على "الكعكة" عن طريق المحسوبية والزبونية وعن طريق بعض المسؤولين سواء منهم السابقين أو الحاليين بدعوى أوامر جهات نافذة؟.. إنها أكبر ضجة ورائجة يعيش عليها إقليم إفران تضع رؤوس بعض المسؤولين على فوهة بركان وبين سندان الريع ومطرقة المحاسبة؟ مما يتطلب معه تدخل وزارة الداخلية والقيام بالبحث والتحقيق في هذه النوازل التي تثير غضب الساكنة الإفرانية خصوصا الوزير محمد حصاد الذي تلوك الألسن عند كل نقاش أن ما يجري بعلمه ولربما بأوامره؟؟؟؟
إذ المناقشات والنقاشات في الوسط المجتمعي والاجتماعي بإقليم إفران مازالت تستحضر تلك العملية التي اعتبرت بمثابة هبة بقع أرضية( فيلات بمنطقة تيزكيت) من العامل السابق جلول صمصم قبيل مغادرته الإقليم لفائدة مقربين منه ولمسؤولين داخل العمالة وخارجها بأسماء زوجتاهم خلفت معها امتعاضا لدى الرأي العام الاقليمي خصوصا وأنها اعتبرت بمثابة ريع وفي غفلة من الجميع وأنها بتزكية من الوزير محمد حصاد؟؟!!! نظرا لما اشتهر به من علاقة ود بينه وبين العامل جلول صمصم حين تمت ترقيته كوالي على جهة تازة-الحسيمة- تاونات في وقت لم يقدم لإقليم إفران أية قيمة إضافية طيلة مهامه بهذا الإقليم بقدر ما خلفت مهامه قلاقل لدى الساكنة التي كانت تطالبه بالتدخل والفصل في قضاياها التي منها ماتزال عالقة رغم عرضها على العامل الحالي الذي من جهته يتغاضى عنها بتحريض من بعض المسؤولين المقربين منه والمعشعشين في العمالة إذ لم يخف محمد بنريباك هذا الانطباع في مناسبات سابقة حين عبر أنه يتوصل بالمعلومات التي تمكنه من معرفة مايجري من قبل بعضهم ولو أنهم ليسوا في مراكز قرار كونهم أقرب الى المجتمع الإفراني معرفة بالأوضاع وحتى الأشخاص المغضوب عليهم؟؟؟؟؟؟
هذا الحيف بلغ ذروته في الآونة الأخيرة التي شهدت احتجاجاً هنا وهناك على أساليب توزيع تلك البقع الأرضية التي تدخل في إطار السكن الاجتماعي بعدد من الدوائر المحلية بإفران.
ولم تخف العديد من المصادر استياءها من الطريقة اللا قانونية التي يسلكها لوبي العقار والبقع الأرضية قصد الاستحواذ على عدد كبير منها وتحويلها إلى ملك خاص لهم، منها بقع في ملكية الدولة....وتكشف التصريحات والأحاديث أن عدداً من هؤلاء قناصي الفرص وبتحايل على القانون وبتواطؤ مع البعض ممن هم في مراكز المسؤولية والقرار والانتداب مستغلين مناصبهم للحصول على أكثر من سكن أو بقعة أرضية من أجل إعادة  بيعها بأثمنة باهضة و بشروط تعجيزية بعيدة كل البعد عن أهداف السكن الاجتماعي  عكس ما يهدف إليه المجال...ذلك حين ظهرت في الساحة الإفرانية وبسرعة فئة اغتنت على حساب هذا الوضع، منها موظفون في الدولة، بطريقة غير شرعية ولا منطقية، ليتبين أن قطاع السكن فرصة ذهبية سانحة  للاغتناء بسبب المضاربة وليس بسبب الإنتاج حتى أصبحت هذه الفئة تشير إليها أصابع الاتهام وتضعها في صفة مافيا العقار، تغتني على حساب الفقراء، وتستغل الظرف الاقتصادي والاجتماعي لجمع الثروة عن طريق المضاربة العقارية...
هذا إذا ما اشرنا إن قضية مشروع تجزئة جنان الأطلس بتراب الجماعة القروية لتيزكيت تشكل قضية أوجاع الرأس لسكان زاوية سيدي عبد السلام المشروع الذي جاء في إطار محاربة السكن الغير اللائق الذي تشكو منه القرية ... بعد تهيئة التجزئة من طرف مؤسسة العمران، سارع المستفيدون إلى أداء مستحقاتهم لدى العمران منذ 2009 ومنذ ذلك الحين بقيت الرسوم العقارية للبقع محجوزة ﻷسباب مجهولة، ضاعت معها حقوق المالكين بما فيها إمكانية الاستفادة من القروض البنكية من أجل البناء ..."على ما يروج فإن المجلس القروي أدخل المشروع في مساطر معقدة تهم إدخال تعديلات على دفتر كلف المشروع ﻹيجاد حل عاجل لهذه المعضلة" يقول أحد الساكنة بتيزكيت، ويضيف:"نهيب بمن يهمه اﻷمر التنسيق من أجل التحرك للضغط على المسؤولين لتسوية الملف."
كما تفجرت خلال الأيام الأخيرة قضية مشروع السكن الاجتماعي الذي تشيده إحدى الشركات تم الإجهاض عليه بعد مطالبة المجلس البلدي بالمصادقة على الإلغاء في محضر بعمالة إفران، الإلغاء الذي تمت مناقشته ضمن أشغال دورة أكتوبر الأخيرة للمجلس البلدي لإفران ورفض الاقتراح، مشروع استفادت الشركة المعنية من عملية تفويت عقار يضم حوالي 350سكن اجتماعي لفائدتها مساحته 27هكتارا بثمن رمزي  لتمكينها المضاربة في سوق العقار (25مليون درهم للسكن)كما أن المشروع يندرج به بناء فندق من 4نجوم لايزال دون انطلاقته في حين انطلقت أشغال العمارات ذهبت أحلام المواطنين وآمالهم في الحصول على قبر الحياة الذي لطالما حلموا بتحقيقه رغم قيامهم بانجاز وتقديم ملفاتهم التي كلفتهم الشيء الكثير بقيت في رفوف مندوبية السكنى رغم توفرهم على وصول إيداع الملفات ردتها أصداء إلى تجاهل عامل الإقليم محمد بنريباك لتصفية هذه الملفات في حين تقوم المقاولة المعنية بالبناء بغرض عرضها للبيع ..
منشورة في: