الأربعاء، 6 يونيو 2012


المغاربة في إسبانيا وإيطاليا:
 تحديات الأزمة

ف.أ.م
ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الخميس7يونيو2012 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، ندوة حول موضوع: المغاربة في إسبانيا وإيطاليا: تحديات الأزمة.
تُعتبر أوروبا من بين المناطق الأكثر تأثرا من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، وشهدت تزايد عدد العاطلين عن العمل: فبينما كان عدد العاطلين يقترب من 34 مليون شخص في خريف2008، تجاوز هذا الرقم خلال منتصف سنة2011 الـ44 مليون شخص؛ في هذا السياق أصبحت كل من إسبانيا وإيطاليا، وهما دولتان حديثتان للهجرة، معنيتين بصفة خاصة بتداعيات هذه الأزمة.
يشكل المغاربة إحدى أهم الجاليات الأجنبية في إسبانيا وإيطاليا، بحوالي 800 ألف شخص موجود بشكل قانوني في إسبانيا، و600 ألف في إيطاليا. سجلت البطالة بإسبانيا في صفوف الجالية المغرب أعلى نسبة بين الجاليات الأجنبية ب 50.7%، حيث انتقل عدد المهاجرين المغاربة العاطلين عن العمل من 42600 رجل و31300 امرأة سنة 2007، إلى 183000 رجل و99400 امرأة. وكان 123 ألف مهاجر مغربي و65 ألف مهاجرة مغربية في حالة بطالة لأزيد من سنة خلال 2011.
وفي إيطاليا أيضا تأثرت الجالية المغربية بشكل كبير جراء الأزمة الاقتصادية مقارنة مع باقي الجاليات المهاجرة. حيث انتقل معدل العمل في صفوف الرجال من 79.3% سنة 2008 إلى 75.2% سنة 2009، بينما انتقل هذا المعدل في صفوف النساء من 27.8% سنة 2008 إلى 23.7% سنة 2009.
يمكن تفسير هذا الارتفاع الكبير في معدل البطالة في صفوف المهاجرين والمهاجرات، بكون غالبيتهم تزاول مهنا غير مؤهلة تكون دائما على شكل أعمال يدوية وموسمية؛ بحكم اشتغالهم على وجه الخصوص في قطاعات تأثرت بشكل كبير وتضررت جراء الأزمة الاقتصادية كالبناء والفندقة والمطاعم والقطاع الفلاحي والتجاري.
تعتبر الوظيفة الوقتية، والقيود الاقتصادية والميزانية، وإعادة النظر في سياسات الهجرة من العناصر التي تزيد من هشاشة المهاجرين، وتجعلهم في بعض الأحيان يفقدون مكتسباتهم مما يدفعهم إلى الوضعية غير الشرعية، كما تُعرّضهم أيضا للممارسات التمييزية والعدائية.
تقترح هذه المبادرة تمكين مختلف الفاعلين في مجال الهجرة المغربية، سواء في المغرب أو في اسبانيا وإيطاليا، تقييم حصيلة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة على المهاجرين، وستحاول بلورة رؤية تركز على الآليات الممكنة والاستراتيجيات الواجب إتباعها.

الثلاثاء، 5 يونيو 2012


في انتظار المداولة بالمحكمة الابتدائية
 غاب الجاني دون مبالاة و لا صرامة في حقه
 و الأرملة المكلومة تزيد حالتها سوء 
 و
  مؤازرة قوية للأرملة من قبل فعاليات مجتمعية بآزرو 

(---------آزرو – محمد عبيد-------)
لم يكن إعلان المحكمة الابتدائية في آزرو (يومه الثلاثاء 05/06/2012 ) بتأجيل جلسة الملف رقم 2012/554 المرتبط بقضية حادثة سير أدت إلى وفاة زوجة الأرملة حادة أقشتول إلى يوم 19 يونيه الجاري ( في ثالث جلسة يغيب عنها المتابع بالحادثة منذ شتننبر المنصرم) ليمر دون تسجيل حالة من الاستنكار لكل من عاين الجلسة لمؤازرة الأرملة المكلومة التي سقطت مغمى عليها و تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة وسط مزيد من الاحتجاجات لمسانديها...
وقال محمد أقشتول( أخ الأرملة ): " للمرة الثالثة يسجل غياب الجاني عن جلسات المحكمة للبث في الواقعة، و هو أمر غير بريء ؟؟؟؟؟؟؟... إذا علمنا أن المعني بالأمر متعته المحكمة بالسراح المؤقت في اول جلسة في تاريخ 11 شتنبر 2011 تحت ضمانات حضوره في الجلسة المباشرة لتلك المناسبة ... و أستغرب كيف للنيابة العامة لم تتخذ بعد أي إجراء صارم في حقه لإخضاعه الامتثال أمام هيئتها  مادام يعتبر فارا من العدالة في النازلة...و قد يدفعنا هذا الموقف إلى الغرابة و الاعتقاد بان كل ما راج حول الملف من تحايلات و تلاعبات بهدف هضم حقوق أختي و بناتها الثلاث...و تأجيل الجلسة إلى تاريخ19 من الشهر الجاري بعد إدراج الملف في المداولة سيكون بمثابة إعلان عن حكم غيابي من شانه لا يمكن أختي من حقوقها للخروج من وضعيتها المتأزمة اجتماعيا و ماديا و عندما نستحضر كيفية تنفيذ بعض الأحكام التي تزيد تعقيدا للأمور و بمثابة هروب إلى الأمام من الامتثال للقانون و الأحكام... الغرابة في الموضوع يكمن في كون الجاني الذي يتغيب عن الجلسات هو مقيم بالمدينة و يصول ويجول بها كان لا أمر يهمه من الجناية المتابع فيها؟"
و يذكر أن الأرملة المعنية بالواقعة السيدة حادة أقشتول الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم 57746DA و القاطنة بحي الاطلس2 رقم 125 في آزرو سبق و أن وجهت رسالة إنصاف وزير العدل و الحريات بهدف التدخل لإعادة النظر في مختلف أطوار البحث القضائي الذي منذ شتنبر 2011 تم فتحته من قبل الدوائر القضائية بآزرو على اثر حادثة سير أدت إلى وفاة زوجها في06 من نفس الشهر و السنة و هو اليوم الذي صادف أيضا حفل عقيقة الأسرة التي رزقت بتوأمين ، حيث كان المرحوم يومئذ متوجها إلى السوق الأسبوعي بالمدينة لاقتناء مستلزمات الحفل لكن سيارة خفيفة صدمته لتم نقله على إثرها إلى المستعجلات ومنها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس الذي به لفظ أنفاسه الأخيرة تاركا وراءه أرملة وثلاث بنات أكبرهن تتابع دراستها بالرابع ابتدائي...
 الأم المكلومة التي بعد أن صدمت في فقدان زوجها اصطدمت مع هاته الواقعة في توالي الأيام و الشهور من عدم إنصافها من العدالة ، إذ – بحسب ذات الرسالة التي تم ايداعها بكتابة الضبط بوزارة العدل يوم 31/05/2012 تحت عدد 23.391 و التي توصلت  الجريدة بنسخة منها - لم يتم أي إجراء قانوني في حق الشخص المتسبب في تيتيم بناتها الثلاث ولحد الساعة مازال يتمتع بالحرية المطلقة... مما أدى بها إلى معاناة الترامي بين ردهات المحكمة الابتدائية بآزرو دون أن تكون لفاجعته من مستجيب رغم تعداد  نداءاتها واستعطافها من أجل رد الاعتبار لزوجها خاصة عندما علمت بأن الجاني أطلق سراحه بكفالة مالية على الرغم من إفادات الشهود بأنه كان يسير بسرعة فائقة وقت وقوع الحادثة... و مما زادها ألما هو أن المحكمة عقدت جلستين في 9 أشهر للنظر في القضية عدد 554/2012 عرفتا التأجيل بدعوى مثول الجاني أمامها لتستمر المعاناة... الأم المكلومة تعيش ظروفا اجتماعية صعبة بسبب عدم قدرتها على تلبية متطلبات بناتها اليومية ، وكلما عادت من المحكمة تستشعر ب" الحكرة" مما تسبب لها في أكثر من مناسبة  بانهيار عصبي.....
و تناشد الأم المكلومة كل الضمائر الحية و كل المهتمين بحقوق المرأة والطفل مساندتها  وبناتها في هاته الحالة الاجتماعية المحزنة وذلك برد الاعتبار لزوجها سيما و أن وضعيتها الاجتماعية جد معوزة و لا حول لها و لا قوة لإعالة بناتها الثلاث المهددات بالتشرد والضياع... 

الاثنين، 4 يونيو 2012


"أيام المغرب بمدينة "بلوا" الفرنسية "
تقوية لروابط الصداقة بين آزرو المغربية و بلوا الفرنسية

 آزرو- محمد عبيد
ستعرف مدينة بلوا الفرنسية تنظيم أول أيام المغرب يوم 9 من شهر يونيو الجاري في حفل يتم خلاله عرض لصور تبرز غنى الموروث التاريخي للمغرب, تعقبه ندوتين, الأولى تحت عنوان: دور و مساهمة الجالية المغربية في تنمية منطقة بلوا وسط فرنسا, و الثانية في موضوع: القيم المشتركة و الديانات السماوية ( المغرب كنمودج ), فيما سيختتم هذا اليوم بسهرة فنية متنوعة يحييها كل من الفنان فريد الصديقي, و مجموعة الدقة المراكشية ثم نجوم تودشا..
 و يجئ تنظيم هذه الأيام في إطار علاقة الصداقة و الجوار التي تربط المغرب بفرنسا التي ستنظم بدعم من القنصلية المغربية بمدينة أرليان بفرنسامؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج, بلدية بلوا و جمعية بلوا آزرو،تثمينا لمساعي تبادل الخبرات و المدارك الثقافية و العلمية و الرياضية ...
و يذكر انه كان أن تم خلال شهر يوليوز من السنة الماضية إبرام عقد توأمة بين كل من مدينة بلوا الفرنسية التي تقع وسط البلاد, و مدينة آزرو المغربية في مبادرات اعتبرت نموذجا يتحدى به على مستوى الإدارة الناجحة سواء بالمغرب أو خارجه، حيت قامت لجنة مهمة على رأسها عمدة مدينة بلوا شهر ماي المنصرم بزيارة لعاصمة أيت مييل استكمالا لآخر إجراءات التوأمة بوضع خطة عمل مستقبلية مشتركة, توجت بزيارة لتلاميذ إعدادية (بيغون) لمدينة آزرو مصحوبين بعدد من أساتذتهم, كانت فرصة لهؤلاء التلاميذ الفرنسيين من اجل التعرف على جمال منطقة الأطلس الساحرة بمناظرها الخلابة و جبالها و ما تتميز به من هدوء و امن و طمأنينة، كما كان أن تضمن مقام الوفد الفرنسي بمدينة آزرو و الذي استغرق يومين (منذ مساء الجمعة 11 ماي ليلة الوصول إلى صبيحة الاثنين 14 صبيحة المغادرة) زيارة المدينة للوقوف على ما عرفته في إطار إعادة هيكلتها ومناقشة الخطوط العريضة للتعاون و المشاريع المستقبلية بين الطرفين، ولقاء بالجمعيات و عرض سينمائي لنادي الشاشة وعقد لقاءات مع المسؤولين عن بعض الجمعيات والمؤسسات الثقافية والفنية توج  بلقاء بين تلاميذ إعدادية الأطلس و نظرائهم بثانوية"ميشيل بوكون" الفرنسية في إطار التبادل المدرسي بين المؤسستين فتوقيع وثيقة توأمة بين ثانوية طارق في إطار و ثانوية "جوزيف ديسيني بلوا"ستتوج خلال الموسم الدراسي القادم بزيارات تبادل بين المؤسستين لكل من بلوا و آزرو ( سنعمل لاحق على نشر برنامجيهما و تواريخهما) . و جدير بالذكر أن الثانوية الفرنسية" جوزيف ديسني" ستقوم بتمويل معمل الثانوية المغربية المرتبط بإنتاج النباتات و الأعشاب الطبية ، فزيارة جامعة الأخوين و التعاونية النسائية المنتجة للأعشاب الطبية و اجتماع لتقديم برنامج حول محاربة الفقر ... و أخيرا زيارة المنتزه الوطني ...كما تضمن مقام الوفد الفرنسي زيارة إلى مدينة مكناس للوقوف على المآثر والمعالم التاريخية بها...

الأحد، 3 يونيو 2012


أرملة مكلومة بصرخة مبحوحة
تستنجد بوزير العدل
 لإنصافها في حكم حادثة سيرأدت بوفاة زوجها


آزرو – محمد عبيد
تطالب السيدة حادة أقشتول الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم57746 DA و القاطنة بحي الأطلس2 رقم 125 في آزرو وزير العدل و الحريات بالتدخل لإعادة النظر في مختلف أطوار البحث القضائي الذي منذ شتنبر 2011 تم فتحته من قبل الدوائر القضائية بآزرو على إثر حادثة سير أدت إلى وفاة زوجها في06 من نفس الشهر و السنة و هو اليوم الذي صادف أيضا حفل عقيقة الأسرة التي رزقت بتوأمين ، حيث كان المرحوم يومئذ متوجها إلى السوق الأسبوعي بالمدينة لاقتناء مستلزمات الحفل لكن سيارة خفيفة صدمته ليتم نقله على إثرها إلى المستعجلات ومنها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس الذي به لفظ أنفاسه الأخيرة تاركا وراءه أرملة وثلاث بنات أكبرهن تتابع دراستها بالرابع ابتدائي...
 الأم المكلومة التي بعد أن صدمت في فقدان زوجها اصطدمت مع هاته الواقعة في توالي الأيام و الشهور من عدم إنصافها من العدالة ، إذ – بحسب ذات الرسالة التي تم ايداعها بكتابة الضبط بوزارة العدل يوم 31/05/2012 تحت عدد 23.391 و التي توصلت  الجريدة بنسخة منها - لم يتم أي إجراء قانوني في حق الشخص المتسبب في تيتيم بناتها الثلاث ولحد الساعة مازال يتمتع بالحرية المطلقة... مما أدى بها إلى معاناة الترامي بين ردهات المحكمة الابتدائية بآزرو دون أن تكون لفاجعتها من مستجيب رغم تعداد  نداءاتها واستعطافها من أجل رد الاعتبار لزوجها خاصة عندما علمت بأن الجاني أطلق سراحه بكفالة مالية على الرغم من إفادات الشهود بأنه كان يسير بسرعة فائقة وقت وقوع الحادثة... و مما زادها ألما هو أن المحكمة عقدت جلستين في 9 أشهر للنظر في القضية عدد 554/2012 عرفتا التأجيل بدعوى عدم مثول الجاني أمامها لتستمر المعاناة... الأم المكلومة تعيش ظروفا اجتماعية صعبة بسبب عدم قدرتها على تلبية متطلبات بناتها اليومية ، وكلما عادت من المحكمة تستشعر ب" الحكرة" مما تسبب لها في أكثر من مناسبة  بانهيار عصبي.....
و تناشد الأم المكلومة كل الضمائر الحية و كل المهتمين بحقوق المرأة والطفل مساندتها  وبناتها في هاته الحالة الاجتماعية المحزنة وذلك برد الاعتبار لزوجها سيما و أن وضعيتها الاجتماعية جد معوزة و لا حول لها و لا قوة لإعالة بناتها الثلاث المهددات بالتشرد والضياع...
ملحوظة هامة:
  بلغ إلى علمنا أن المحكمة الابتدائية بآزرو برمجت جلسة علنية في الموضوع و ذلك يوم الثلاثاء القادم05/06/2012 ، كما انه بلغ إلى علمنا أيضا أن نداء السيدة حادة  إلى كل الضمائر الحية وإلى كل المهتمين بحقوق المرأة والطفل من أجل مساندتها في محنتها هاته لأجل رد الاعتبار لزوجها وبتعويضات فورية لإعالة بناتها الثلاث المهددات بالتشرد والضياع قد لقي الصدى من فعاليات مجتمعية و حقوقية  منها إعلان كل من مجموعة فيسبوكية " مجموعة تدبير الشأن المحلي بمدينة أزرو" و فرع مكناس للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان  الذي تبنى ملف أسرة الضحية... الفعاليات التي ينتظر أن تتابع مباشرة الجلسة المومإ إليها أعلاه ...
عنوان شريط فيديو على ال"يوتوب" بلسان و حال الارملة المكلومة :(انقر على العنوان اسفله) 

CODM-Football
Une missive qui esquive
 les vrais comptes
Yahya Saïdi
Dans une correspondance, datée du 31 mai dernier, Ahmed Hilal, président de la commune urbaine de Meknés a demandé au président du CODM’’Football’’, Abdelmajid Aboukhadija, de déposer auprès de la Commune Urbaine de Meknés les rapports moral et financier pour le compte de l’année 2011 pour que la commune puisse allouer au club la subvention au titre de 2012 en vertu de la convention qui lie les deux parties

‘’Nul n’est censé ignorer la loi’’ dit-on. C’est ce qui s’apparente à cette correspondance du maire de la ville de Meknés, Ahmed Hilal, qui était président du CODM’’Basketball’’ entre 1986 et 1991 et avec qui le CODM’’Basketball’’ avait été au summum
En lisant cette missive qui esquive les vrais comptes et qui n’est pas fondée sur un texte juridiquement parlant, on pourrait dire que le maire de Meknés a donné un blanc-seing à A. Aboukhadija qui depuis qu’il est président du CODM, élu à la césarienne, fait cavalier seul et se moque de tout le monde
C’est en connaissance de cause que je me dépêche pour préciser ce qui suit 
La loi ne stipule pas que l’organisme donateur se contente de la réclamation des rapports moral et financier. La loi exige de l’organisme qui reçoit la subvention de rendre les comptes à la partie qui lui a alloué ladite subvention quand le montant de cette dernière est supérieur à 10.000,00 dhs.
En voici la teneur intégrale de l’article 32 ter du dahir des libertés publiques tel qu’il a été modifié et complété en 2002
‘’Les associations qui reçoivent périodiquement des subventions d’un montant supérieur à 10.000,00 dhs d’une collectivité locale, d’un établissement public ou d’une société dont le capital est détenu en totalité ou en partie par l’Etat ou par lesdits collectivités ou établissements, sont tenues de fournir leurs comptes aux organismes qui leur accordent lesdites subventions sous réserve des dispositions de la loi formant code des juridictions financières
Sont fixés par arrêté du ministre chargé des finances, les livres comptables que doivent tenir les associations visées à l’alinéa précédent. Ces livres sont soumis au contrôles des inspecteurs du ministère des finances
Le texte est clair comme l’eau de roche : le président du CODM’’Football’’ doit rendre les comptes dans les règles de l’art de la subvention qu’il a reçue en tant que président du CODM’’Football’’ bien évidemment
Quant aux rapports moral et financier qui avaient été présentés lors de l’A.G de juillet 2011, ils sont nuls et non-avenus pour les raisons suivantes 
Primo : Le rapport financier pour le compte de la saison sportive (2010-2011) comporte des contradictions et n’a rien à voir avec le plan-comptable type des associations. Lorsque les décideurs notamment les donateurs du secteur privé ont réclamé les détails sur fond des relevés bancaires pour s’assurer de la véracité de toutes les transactions, A. Aboukhadija et son trésorier général qui est devenu 1er vice-président ont fui les comptes comme la peste
Secundo : La comptabilité du CODM’’Football’’ avait été tenue par une fiduciaire et non par un commissaire aux comptes exigé par la circulaire de la Primature du 27 juillet 2003 dont voici un extrait
’’ (…) A cet égard, et compte tenu des impératifs du respect des règles de bonne gouvernance, j’attire votre attention sur la nécessité de faire respecter les 
dispositions des articles 32 et 32 ter du dahir 1-58-376 du 15 Novembre 1958 réglementant le droit d’association, tel qu’il a été modifié et complété ; qui font obligation aux associations, qui reçoivent périodiquement des subventions d’une collectivité publique ou d’un organisme public, de leur fournir leurs budgets et leurs comptes, établis conformément aux conditions d’organisation financière et comptable définies par l’arrêté du 31 Janvier 1959
‘’(…) Par ailleurs, le contrôle de la gestion financière des associations sera renforcé par le recours à la certification de leur comptes, lorsque le cumul des contributions publiques perçues au titre d’un ou de plusieurs projets dépasse 500.000 dirhams
Et le comble, c’est que la dame propriétaire de cette fiduciaire est devenue on ne sait par quel miracle la trésorière générale du CODM’’Football
Encore faut-il ajouter que le rapport financier n’est pas passé par les fourches caudines du commissaire aux comptes du Conseil d’Administration de l’omnisports du CODM : Une obligation clairement stipulée dans les statuts de l’omnisports du CODM
Tertio : En bas de la page de la correspondance notifiée par le maire de Meknés au président du CODM’’Football’’ (Voir ci-joint copie-photo de cette correspondance), on lit que copie de cette dernière a été transmise à Me Mohamed Belmahi, président du Conseil d’Administration de l’omnisports du CODM
C’est ce que doit faire de même Me Mohamed Belmahi en réclamant beaucoup de choses en vertu des statuts du club
Mais quelle fut ma stupéfaction quand j’ai appris que le dossier juridique de la section ‘’Football’’ n’a même pas été déposé auprès du Conseil d’Administration du CODM, cette autorité supérieur du Club qui trempe dans le laxisme. Me Mohamed Belmahi doit changer de fusil d’épaule en mettant un terme au laxisme, lui qui a été injurié et diffamé ostensiblement par A. Aboukhadija. Un Aboukhadija qui gère le club depuis Casablanca et qui jette la pierre à tout le monde au point de traiter les Meknassis de tous les maux : ‘’Les Meknassis sont turbides (Khwaydiya) comme leur eau’’ ; ‘’Les Meknassis sont des radins qui quand ils se réveillent le matin, ils jettent un regard sur leurs comptes bancaires et retournent au bercail’’ ; ‘’ A la FRMF , il y a des voleurs et des corrompus’’ ; ‘’Au Conseil d’Administration du CODM, c’est la même chose
Beaucoup de poussière sous le tapis du CODM’’Football’’, composé d’un bureau dirigeant indigne et n’honore pas la cité ismaïlienne ni la Grande Histoire du CODM qu’on le voit aujourd’hui ici bas
Tous les décideurs sont interpellés à mettre un terme à ce bordel
Et le maire de Meknés doit revoir sa copie en se référant à la loi au lieu de se contenter d’une simple missive qui risque de donner un blanc-seing implicite au président du CODM ’’Football
Et pour en finir, je rappellerai au maire de Meknés et à tous les organismes publics ou semi-publics que le sport est régi par un dahir dans lequel il y a des dispositions particulières
Le nouveau dahir tout comme celui qui vient qui vient d’être abrogé stipule que les subventions publiques ne profitent qu’aux clubs omnisports ou aux associations dites à caractère multidisciplinaire. Où en-est-on Monsieur le Maire de l’application la Loi 
Et si on fait appel à la Cour Régionale des Comptes de Fés pour intervenir en vertu de l’article 118 du code formant les juridictions financières
Demain est un autre jour et qui vivra verra