السبت، 26 أكتوبر 2013

اعتبروا يا سياسـيينا الكرام ...

قضية وموقف
اعتبروا يا سياسـيينا الكرام ...
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
لم يعد الشارع المغربي يتكلف عناء التفكير في السياسة أو في أحوال رجالها الذين يصارعون في الوقت الضائع من أجل مكان داخل المنظومة المريضة بداء الجرب، كما لم يعد المواطن المغلوب على أمره يعرف حتى اللون السياسي الذي يميز المنتخب الذي أعطاه صوته، فالألوان كثرت والأحزاب اختلطت عليه، وبرلماني المدينة في حالة فرار دائم، فرار من واقع مرير وعد يوما  أنه سيسهم في نمنمته وتنميقه بركام من التمني الذي لا يحقق المطالب.فلم يعد المثقف المغربي يمارس فعل القراءة أو يتصفح جريدته اليومية مع قهوة الصباح، ليسبر أغوار ما يجري من متغيرات حثيثة توشك أن ترسم تاريخا جديدا أو أن تصيب الواقع بشيء من النمطية، فالجريدة تلزمها قهوة لاحتواء عالمها والقهوة يلزمها قضيب أو اثنين من الدخان اللعين، كما أن الظرف ليس مناسبا لممارسة الثقافة على حساب الخبز الذي أصبحت صناعته تقتضي مزيدا من التفرغ، ولأن بناء المستقبل وإن كان الغموض يلف كثيرا من جوانبه، يستدعي النضال ولو زائفا بشتى أشكال التعبير التي قد تتخذ مسارا عنيفا كرد فعل طبيعي تجاه ضغط  شديد  تفرضه حياة الضعيف وسط من هم يتمتعون ولو جزافيا بقليل من السلطة. ولم يعد المدرس المغربي يقتحم الفصل على تلاميذه بالابتسامة العريضة التي عهدناها  في الزمن الجميل، فحكماء الوزارة الذين لا ينقطع عطاؤهم و لا ينضب معين نظرياتهم العرجاء،حكموا عليه بالتخندق وسط زخم البيداغوجيات المستوردة، وأثقلوا كاهله بمشاريع كلامية غير قابلة للتنفيذ، ليجد نفسه في الأخير مجرد أداة مستعملة أو جسر لعبور الرداءة. كما لم يعد الزوج يمسك راحة زوجته ويذهب بها في نزهة لمراقبة الغروب، أو لاصطياد فراشات الربيع، لأن زمن الرومانسية أصبح جزء منسيا من التاريخ، بل أصبح في ظل الحراك الاستثنائي الذي يعيشه الشارع، ضربا من الحمق أو صنفا من الجنون، فالكلام عن الحب في زمن الصراع من أجل التواجد، كلام باطل مفرغ من محتواه، وافتراء مقصود على مبادئ التحدي الذي تفرضه أزمة الخبز.
لا شك أن الماضي بتراكماته ورغم رجعية التعامل مع كثير من أحداثه التي أثرت في راهننا السياسي المريض، يبقى فاعلا ومؤثرا أساسيا في حاضرنا، وإذا ما اعتبرنا الأخطاء الجسيمة التي اقترفها سياسيونا الكرام، مجرد هفوات ينبغي نسيانها، فلا بد وأن نفكر بالجدية اللازمة في سبل التخلي عن مبادئنا دون مزيد من الخسائر أو الإحباطات،لأن المبادئ أو المواقف لايمكن أن تضمن للمرء حرية التواجد كفرد مفكر، في طوابير الأغبياء الذين يتنطعون على كراسيهم، ولا يطلون على العالم إلا من خلفية زجاجية لنظارات فاخرة. فأحوال سياسيينا ومنتخبينا وبرلمانيينا الكرام لا تسر الناظرين، متجهمون عابسون غارقون إلى نواصيهم في ترتيب البيت من الداخل، ولملمة الشظايا والأوراق التي بعثرها انشقاق أو خيانة أو وشاية أو عصيان أو استقالة، فالكائنات السياسية يسمع وقع دبيبها في المحافل والمقاهي وحتى في الحانات والمواخير، حراك مستمر وجعجعة تصطك لها الآذان، وحشد من هنا وتأليب من هناك...
ولأن عطر التغيير فاح شذاه في كل الأرجاء، فلا بد وأن يفكر الملازمون لكراس السياسة وإن كانت مهترئة تجود بها عليهم أصوات الصناديق الشفافة، في أساليب جديدة تتماشى مع هبات هذا النسيم، فبعض منهم يدعي النضال بكل مرادفاته القريبة من مثيل الوحدة والتشارك والتلاحم والتصدي والانخراط وغيرها من الألفاظ الدالة، وهو استيلاء مفضوح على أفكار ليست لهم، وتبن ٍ غير شرعي لمواقف بعيدة عن ميولاتهم الرخيصة.. فأما آن الأوان ليفهم هؤلاء أن الزمان قد تغير؟ ويتطلب مع هذا التغيير تغيير العقليات للعمل على إيجاد برنامج استعجالي لإنقاذ البلاد والعباد بما يتناسب مع الشروط الموضوعية، من أجل القضاء على الأسباب المؤدية إلى انتشار الفقر في صفوف الكادحين، كالعمل على القضاء على الأمية، والسعي إلى خلق فرص العمل، وعلى جميع المستويات المحلية والإقليمية والجهوية، وإعادة النظر في البرامج الدراسية المعتمدة حتى تتناسب مع متطلبات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية، والتخطيط لربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسعي إلى إحداث ثورة صناعية من أجل استغلال القدرات والكفاءات المتوفرة للانتقال من الاعتماد على اقتصاد الربح إلى الاعتماد على الاقتصاد الصناعي الإنتاجي، ومن أجل التخلص من العطالة المتفشية في البلاد حتى لا يضيع الشعب، نظرا لما تتكبده هاته البلاد من مصاريف من أجل إعداد الأجيال الصاعدة، وحتى تكون تلك المصاريف مساهمة في تطور وتطوير العملية الإنتاجية. و بالإضافة إلى ذلك، لابد أن تكون الحكومة ديمقراطية ضامنة للخدمات الاجتماعية لجميع المواطنين على أساس المساواة فيما بينهم. كما يتوجب الامر العمل على التخلص من كل عوامل تكريس الاستبداد على أرض الواقع، وذلك، عن طريق العمل على احترام الدستور، باعتباره قانونا للدولة، ومرجعا لكل التشريعات السائدة، وتفعيل المؤسسات التمثيلية الحقيقية، حتى تقوم بدورها في إعداد البرامج، والتشريعات، التي تخدم مصلحة الشعوب العربية، ومحاسبة الحكومات العربية على الالتزام، أو عدم الالتزام بتطبيق تلك التشريعات لصالح الشعب، ومن أجل ضمان إيجاد حلول فعلية، وواقعية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية، من أجل الانتقال بالشعب من مستوى التخلف إلى مستوى التقدم والتطور الذي لابد أن يحول الدولة إلى مصاف الدول السائرة على الأقل في طريق النمو قولا وفعلا وميدانيا.
و لعل ما وصلت اليه حال البلاد والعباد هو ما جاء من تعبير صريح في الخطاب الملكى الاخير بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان والنسخة الجديدة للحكومة كزنه خطابا في عمقه و شكله  اعتبر خطابا للمكاشفة ووضع الأصبع على مكامن الخلل وتشريح كل الاختلالات التى تعوق التنمية المحلية التى تعتبر اساس للتنمية الوطن ككل، حيت دعا لتبنى سياسة التنمية فى خدمة المواطن الذى هو محور وركيزة المجتمع عوض الصراعات السياسية والحزبية الضيقة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، كما نفض الغبار على الكثير من المشاكل التى تعترى التسيير فى غياب للحكامة المحلية والرؤية المستقبلية لدى أغلب المجالس المحلية ولا أدل على ذلك مجلس الدار البيضاء الذى نال الكثير من النقد باعتباره مثالا فاشلا فى التسيير والحكامة المحلية...
وانطلاقا إذن من الخطاب الملكي السامي الأخير، هناك انتظارات كبيرة تنتظر الجماعات المحلية في القيام بمهامها أحسن قيام في ظل دستور متقدم وحكومة جديدة وفي ظل ظروف اقتصادية دولية صعبة، لا يمكن تجاوزها إلا بتفعيل دور الجماعات في شراكاتها مع المجتمع المدني وانخراطها في سياسة القطاعات الحكومية مع ضرورة عدم تمييز وتفضيل جهة على أخرى في السياسات الحكومية.وهى دعوة كذلك لكل المواطنين من اجل التعبئة والانخراط فى الاصلاحات الكبيرة التى وضعها صاحب الجلالة من أجل إنجاح الرهانات المحلية والوطنية عبر اختيار نخب تمتاز بالحنكة وروح المواطنة وبعد النظر من اجل تفعيل الدبلوماسية الموازية والتعبئة الشاملة لمواجهة كل خصوم الوحدة الوطنية وبناء مغرب يتسع ويحتضن كل المغاربة..
فهلا اعتبرتم ياسياسيينا الكرام؟     

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

Azrou : Arrestation d’un malfaiteur qui semait la panique à Meknès et Azrou

Azrou : Arrestation d’un malfaiteur
qui semait la panique à Meknès et Azrou 
Portail électronique"Fadaa Al Atlas Al Moutawasset"/Azrou- Mohammed ABID
 Les éléments de la police judiciaire relevant de la sûreté régionale d’Azrou assistés des services de la PJ de la prefecture de Meknès et ceux de la zone provinciale de la police d’Ifrane ont réussi magistralement à faire terme aux agissements d’inquiétude qu’un certain malfaiteur surnommé Soviati et alias Tazi qui enrageait la terreur depuis déjà un certain temps parmi la population dans le périmètre de Meknès- Azrou surtout parmi les femmes qui les privées de leurs bijoux et portables, et qui faisait objet  de recherche à l’échelon  national
Le coup réussi par la police est enregistré dans l’aube du 22/10/2013 à la localité Douar Aït Āmer Ouali (situé au périmètre de la commune rurale Sidi El Makhfi, 10kms de la ville d’Azrou) qu’il prenait comme refuge chez ses gendres après chacune de ses opérations atteintes de 30, selon différentes ressources bien informées
Les mêmes sources et unanimement dans leurs discours comparables recueillis par notre portail racontent que l’arrestation du préjugé fut indispensable suite des plaintes déposées par des victimes de vols qualifiés, des actes de violence et de menaces avec d’arme blanche dont la majorité perpètre au niveau de Meknès
Des pleurnicheries enregistrées à la police judiciaire préfectorale  de Meknès et aussi à Azrou dont une plainte transcrite chez la gendarmerie d’Azrou il y a presque 2 mois suite à une opération menée par le même intéressé qui fut concept de vol de 160 têtes de bétails soldée par agression à l’encontre du propriétaire de l’écurie qui souffre encore des blessures au niveau de la tête
Après avoir échangé des infos avec le SPPJ de Meknès au sujet de ce malfaiteur, le service de la PJ à Azrou nanti d’une info, faisant état que l’intéressé a pris l’habitude de se réfugier après chacune de ses mauvaises  opérations chez ses gendres dans la région d’Azrou,  a procédé à des enquêtes discrètes et minutieuses pour collecter le maximum de renseignements garants une intervention au moment opportun, et en collaboration avec les éléments du BPJ d’IFRANE suite à un planning basé sur surveillance, une descente a été effectuée le mardi 22 octobre à ladite demeure après avoir avisé juridiction compétence en la personne du Procureur du Roi près du TPI à Azrou
 Visite du domicile en question a été couronnée par arrestation du mis en cause. Il s’agit du nommé M. A. âgé de 34 ans  alias Soviati et Tazi qui s’est facilement rendu en reconnaissant ses exécrables actes  pour se faire reconduit d’abord au commissariat d’Azrou où un PV a été ouvert avant d’être confié le jour même aux éléments de la SPPJ de Meknès pour continuer l’enquête et éventuelles reconnaissances des autres victimes d’actes d’agression
 PV clos, nous apprenons que le suspect arrêté fut présenté jeudi 24/10/2013 au  le Procureur  du Tribunal  de 1ère Instance à Meknès  qui ordonna son incarcération à la prison Toulal 2 dans l’attente de l’annonce du verdict final 

عودة التوثر بين نقابة ف د ش و نيابة التعليم بافران

النقابة الوطنية للتعليم- ف د ش- تنبعث من رمادها
ونيابة التعليم  بإقليم إفران تعلق على دوافع التصعيد

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
دشنت النقابة الوطنية للتعليم "المنضوية تحت لواء: الفيدرالية الديمقراطية للشغل- بإقليم إفران-" عودتها لساحة البيانات النارية المفتوحة على النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم إفران بإصدار مكتبها الإقليمي لبيان ترصد فيه اختلالات الدخول المدرسي 2013/2014 بالإقليم وتحمّل من خلاله مسؤولية جملة من القضايا التدبيرية والتسييرية للنائب الإقليمي الجديد  للوزير...
 وهذا مضمون البيان الذي توصلت بوابة "فضاء الاطلس المتوسط" بنسخة منه:


وفي تعليقعن هذا البيان، توصلت البوابة من مكتب الاتصال بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران بما يلي:
تعليق 
  لقد توصلت مصالح هاته النيابة ببيان النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) وبعد اطلاعها على فحواه والوقوف على حيتياته، تتقدم للرأي العام خصوصا منه التعليمي بالتوضيحات التالية:
"رغم أن باب  مكتب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم إفران مفتوح للتواصل مع كل الفرقاء، فإن النقابة الوطنية للتعليم  ف د ش  لم يسبق لها أن طلبت عقد أي لقاء مع النائب الاقليمي منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي  عكس النقابات الأخرى...
 وإصدارها لبيان  منفرد  خارج حليفتها الجامعة الحرة دليل على اختلاف المواقف واتخاذ القرارات الفردية خارج التحالفات الموجودة،  وربما  الرغبة في اتخاذ  موقع خاص بها  في الساحة التعليمية... 
النقابة الوطنية للتعليم ف د ش كانت هي النقابة الأكثر تعاملا مع مصالح النيابة وبالخصوص مصلحة الموارد البشرية، وهي المستفيد الأكبر من مجموعة من الامتيازات المعروفة على الساحة التعليمية  وموقفها الحالي بإصدارها لهذا البيان دليل على عدم قبول الإدارة الجديدة  الاستمرار في تحت الطاولة  وفي الكواليس والرضوخ  لحل  ملفات بطريقة معينة...وانما التعامل مع جميع الفرقاء  بنوع من الشفافية والديموقراطية والمساواة.

هذا الموقف قد يغير خريطة التحالفات النقابية بالإقليم."

الخميس، 24 أكتوبر 2013

مياه آسنة ومطرح نفايات مصدرا قلق بثانوية في آزرو؟

تسببها لها المياه الآسنة للمجزرة البلدية ومطرح النفايات المجاورة لها 
روائح كريهة تجوب أجواء حجرات الدرس
بثانوية في آزرو؟ 
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
يعاني محيط عدد من المؤسسات التعليمية بمدينة آزرو من انتشار نفايات تضر بجماليتها وأجوائها البيئية معا، وتعد الثانوية التأهيلية محمد الخامس المؤسسة الأكثر تضررا من هاته الوضعية إذ تكفي لمن يعنيهم الأمر القيام بجولة تفقدية لمحيط هاته المؤسسة للوقوف على كارثة بيئية بامتياز ..(ننقلها من خلال الصور رفقته ما يشفع مضمون هاته المقالة).
حالات مثيرة سببها الروائح الكريهة التي تنبعث من مجرى مياه آسنة مصدرها المجزرة البلدية المقابلة للمؤسسة حيث كلما جرت عملية ذبح الاغنام والأبقار إلا وترتب عن جريان هاته المياه خارج المجزرة تجاه المؤسسة وضع بيئي كارثي مؤثرعلى محيط الثانوية ونتج عنه انتشار روائح تزكم الأنوف تعدتها حتى حجرات الدرس التي كثيرا ما عبر تلاميذ هاته المؤسسة عن تذمرهم من الاختناق ...
و لقد تلقت الجريدة في أكثر من مناسبة استنكار سواء الإدارة أو الأساتذة أو التلاميذ من هذا الوضع، ذلك حين عبر هؤلاء عن سخطهم لما تعيش عليه أجواء المؤسسة من بيئة متعفنة تتطلب الحزم للحد منها بل القضاء عليها جملة و تفصيلا  قبل أن يتخذوا مواقف تصعيدية احتجاجية هم في غنى عنها إن استحضرت الجهات المسؤولة العقلانية في تدبير مجرى المياه الآسنة مصدر انزعاجهم.
 الثانوية التاهيلية محمد الخامس تتعدى معاناتها مع محيطها حين نعلم أن وراءها وبالضبط وراء إقامة الداخليين يوجد مطرح نفايات يشكل خطورة صحية على الداخليين...
و أمام هاته الوضعية الغير عادية واللا معقولة، تطالب اإدارة المؤسسة كلا من السلطات المحلية والمجلس البلدي بضرورة العمل على وقف هاته الظاهرة "الكارثة البيئية" التي استفحلت بشكل مثير هذا الموسم الدراسي وأن تعمل الدوائر المختصة على إيجاد حل لتسرب مياه المجزرة تجاه المؤسسة لضمان أجواء بيئية سليمة فضلا عما يتسببه هذا المجرى الملوث من عراقيل السير للتمتمدرسين المتوافدين على الثانوية..

LA3ème RENCONTRE DE LA POMME D’IFRANE, ce wweekend

LA 3ème RENCONTRE DE LA POMME D’IFRANE
           Ce weekend 26 et 27 octobre 2013

Portail électronique"Fadaa Al Atlas Al Moutawasset"/Azrou- Mohammed Abid
Programmé durant le weekend de cette semaine (les 26 et 27 octobre 2013),se tiennent dans la province d’Ifrane,  les faits la 3ème édition de la rencontre de pomme d’Ifrane organisée par multi-acteurs  à tous les échelons « provincial , local et régional », sous le thème : La pomme d’Ifrane, un produit de terroir garant de la qualité
Au menu de cette rencontre qui se concentre généralement le samedi 26, comme annoncé dans un communiqué de presse (que nous rendons  public ci-joint), une  journée scientifique ( des exposés qui seront donnés par des responsables, profs et ingénieurs en la matière de l’agriculture dans la filière des plantations fruitières : cas de la pomme
 Cette 3éme rencontre de la pomme d’Ifrane propose aussi au public une exposition agricole et commerciale dédiée aux coopératives et associations locales pour les aider à faire connaitre et à commercialiser leurs produits et promouvoir par la même occasion l’économie sociale et solidaire à l’échelle de la région

À noter que les plus importantes régions de production sont localisées en zones de haute et moyenne altitude comme Midelt, Khénifra, Sefrou, Imouzzer-Kandar et Ifrane puisque les arbres fruitiers de la pomme au Maroc couvre une superficie d’environ 27 300 ha, ce qui la positionne en tête des récoltes d’arbres fruitiers en zones d’altitude 

PROGRAMME DES FESTIVITES

Date :Samedi 26 Octobre 2013
Lieu : La Grande Place d’Ifrane
Sous le thème
" La pomme d’Ifrane, un produit de terroir garant de la qualité" 
15 :00 – Ouverture officielle de la rencontre présidée par Monsieur le Gouverneur de la Province d’Ifrane
15 :15 – Visite des stands des différents produits locaux  de la pomme 
15 :45 – Défilé de la pomme 
16 :05 – Remise de dons en nature "pomme" au profit des établissements caritatifs de la province 
16 :15 – Ouverture de la journée scientifique //Salle des conférences à Ifrane
16 :15 – Mots de bienvenue et d’ouverture
16 :25 – -" L’énergie solaire au service de l’Agriculture" Mr Fouad 
16 :45 – Pause-café 
17 :00-"Choix de matériel végétal et conduite technique du pommier" Dr Mimouni, INRA Meknès 
17 :20- "La culture de pommier en axe dans la région de Bolanza en Italie" Dr J. Slimani, Université MY Abdellah, Fès 
17 :40- "L’accompagnement des agriculteurs dans la filière des plantations fruitières : cas de la pomme" Mr A. Zeroual, Directeur CAM 
18 :00 – "Le porte-greffe dans l’arboriculture fruitière" Mr B. Tbatou, STAR EXPORT
18 :20- "La production des plants de pommier" Mr Khlifi, FEDAM
18 :40 – "Les pratiques phytosanitaires des pomiculteurs de la province d’Ifrane" Pr Boulif, ENA Meknès 
19 :00 – "Les nouvelles base réglementaires en matière de sécurité sanitaire en production de la pomme" Mr Fatni, SPPV d’Ifrane/ONSSA-DRAMT 
19 :15 – "Bilan des subventions dans le cadre FDA au niveau de la province d’Ifrane" Mr Alami, SAI/DPA d’Ifrane 
19 :30- Nuit de la pomme

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

الأولوية للقضاءعلى الأمية بجهة مكناس تافيلالت

 الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت
الأولوية للقضاء على الأمية 
البوابة اللإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو
المراسل: جبوري حسن
أشرف محمد جاي المنصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت يوم 14/10/ 2013 بمدرسة الليمون على إعطاء الانطلاقة الرسمية لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني الذي يصادف 13 أكتوبر من كل سنة..
 و قد رافق مدير الأكاديمية في هذا الحفل الافتتاحي وفد من المسؤولين بمكناس في شخص كل من باشا المنطقة الحضرية لحمرية و قائد المقاطعة الحضرية للبساتين بمكناس و رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه بالأكاديمية والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة مكناس ورئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية والاطر العاملة بالمركز ورئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بنيابة مكناس والأطر العاملة بها وممثلي السلطات المحلية والجمعيات الشريكة العاملة في هذا المجال...  
الحفل تميز بالعرض الذي قدمه رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية رافقته مختلف التوضيحات والإحصاءات والبيانات المعبرة على المنحى التصاعدي الذي هم المجال على أكثر من مستوى شارحا  مختلف العمليات والمجهودات المبذولة التي ساهمت في تطور القطاع جهويا خلال الموسم القرائي 2012/2013 إذ بلغ عدد المستفيدين ما مجموعه 63930 مستفيد ومستفيدة موزعين على الشكل التالي: 7635 من الذكور و56295 من الإناث، وتشكل نسبة هذه الأخيرة 88,05% نظرا لكون هذه الفئة هي التي تعاني من آفة الأمية.
أما من حيث التوزيع حسب الوسط فيمثل العالم القروي نسبة 48.94 % فيما يمثل الوسط الحضري نسبة 51.06 %... ويعزى هذا التفاوت إلى الاهتمام الذي توليه الأكاديمية والنيابات التابعة لها  للأحياء الشعبية  بالوسط الحضري التي تعرف نموا ديموغرافيا كبيرا بسبب الهجرة القروية نحو المدن، اذ سبق وان اتخذت الأكاديمية الجهورية للتربية والتكوين بالجهة كافة التحضيرات الضرورية  بتنسيق مع نيابات الجهة للتصدي لهذه الآفة المعطلة للتنمية وذلك باتخاذ كافة الترتيبات الإدارية والتواصلية من اجل انخراط كافة المتدخلين في هذا المجال لمحاصرة الظاهرة وتداعياتها السلبية على المجتمع  سبقها عقد العديد من اللقاءات التحضيرية من طرف مسؤولي القطاع جهويا وإقليميا لتكون الانطلاقة في مستوى اللحظة التاريخية  لهذه المناسبة التي كانت محط رسالة ملكية بتاريخ 13/10/2003 حيث تم التأكيد من طرف جلالته على"أن بناء أي مجتمع متماسك يقتضي أن يكون جميع أفراده مشاركين في هذا البناء من خلال توفير الشروط الكفيلة بالقضاء على كل مظاهر التخلف التي من أسبابها الأمية والجهل  معتبرا أن انتشار الآفة يعتبر مصدر قلق كبير ومؤشر عجز في العديد من الميادين الاجتماعية بحيث يجب تدارك كل الفرص الضائعة على البلاد  وعلى الاقتصاد الوطني"، كما أن الخطاب الملكي السامي ليوم 30 يوليوز 2013 أكد على تثمين النتائج غير المسبوقة في البرامج الوطنية المؤطرة في مجال محاربة الأمية مما يدفع بخطى متتالية مسار التنمية الاجتماعية بالمغرب.
كما أشار رئيس المركز الجهوي في معرض شروحا ته إلى أهمية انخراط الجمعيات في هذا المجال باعتبارها شريكا أساسيا مآزرا لمجهودات الدولة في النهوض بالتنمية البشرية وأبرز مساهمة البرنامج العام وبرنامج القطاعات الحكومية والمقاولات التي ينتظر منها بذل المزيد من المجهودات خدمة للتنمية البشرية معتبرا أن تظافر جهود كل المتدخلين وطنيا وجهويا ومحليا أفضت إلى حصول المغرب على نتائج مشجعة مكنته من تخفيض نسبة الأمية من 43%  سنة 2004 إلى ما يناهز  28%  سنة 2012، الشئ الذي مكن المغرب من الحصول على ميزة الشرف لجائزة كونفوشيوس الدولية سنة2012 علاوة على تنويه لجنة التحكيم الدولية بالمنهجية المعتمدة في هذا المجال وأثرها الايجابي على خفض معدل الأمية وبالتالي تحقيق الإدماج السوسيو- اقتصادي للشرائح المستهدفة.
أما في مجال التربية غير النظامية الذي يهدف إلى إعطاء فرصة ثانية للأطفال الغير ممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة فلقد أعطى رئيس المركز الجهوي كافة الإيضاحات والإحصاءات المتعلقة بهذه الخدمة التربوية الهادفة إلى إدماج التلاميذ المنقطعين وغير الملتحقين مؤكدا أن عدد المستفيدين والمستفيدات من هذه الخدمة بلغ عددهم 3625 مستفيدا ومستفيدة، حيث تم إدماج ما مجموعه 994 مستفيد(ة) منها 490 بالتعليم النظامي و504 بمراكز التكوين المهني خلال الموسم التربوي 2012/2013... وبالنسبة لتوقعات الموسم القرائي 2013/2014 على المستوى الجهوي في مجال محاربة الأمية يتوقع انخراط ما مجموعه  62130 مستفيدا (ة)، أما في مجال التربية غير النظامية فمن المنتظر أن يصل عدد المستفيدين إلى ما يناهز3555 .
وقد أكد رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية في شروحا ته على أن تحسين جودة الخدمات يتطلب  تنويع المقاربات والبرامج وإرساء نظام الإشهاد والممرات من اجل الإدماج وتعزيز آليات التتبع والتقويم  وتوفير التمويل الضروري بالإضافة إلى إرساء شروط الحكامة الجيدة  بهدف تجفيف كل منابع الأمية والارتداد لها والحد من الهدر والفشل الدراسيين.
بعد ذلك أعطى الوفد الرسمي برئاسة مدير الأكاديمية انطلاق دروس محاربة الأمية والتربية غير النظامية فضلا عن توزيع المستلزمات الدراسية على المستفيدين و المستفيدات.
وجدير بالذكر ان  جهة مكناس  تافيلالت تعد من الجهات المنخرطة بقوة في برامج محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بفضل مشاركة وإسهامات فعاليات  المجتمع المدني في هذا الورش    الوطني الهام.

المراسل: جبوري حسن

الأحد، 20 أكتوبر 2013

مؤسسات تعليمية في إفران بمرافق صحية صورية وبلا ماء ولا كهرباء

مؤسسات تعليمية في إفران
بمرافق صحية صورية
 وبلا ماء ولا كهرباء
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
تضطر تلميذات الثانوية التأهيلية ميشليفن بمدينة آزرو الانتقال من مؤسستهن الأم الى المؤسسة المجاورة الثانوية الاعدادية الوحدة لقضاء حاجتهن عند الضرورة،و ذلك بسبب عدم توفر المرافق الصحية (المراحيض) على الماء ... الثانوية التأهلية ميشليفن التي يعود تاريخ استقبالها للمتمدرسين لثلاث مواسم دراسية خلت لم يتم فقط ربطها بشكة الماء الصالح للشرب بل أيضا بالتيار الكهربائي حيث تستعين بهاته الشبكة من جارتها إعدادية الوحدة...
و كان ان أثار الوفد الإعلامي هاته الوضعية مع النائب الإقليمي الجديد (الذي تولى مهامه على رأس هاته النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران منذ خمسة أشهر) بمناسبة إجراء جولة تفقدية لوفد إعلامي صحفي بالإقليم خلال الأيام القلية الماضية حيث عبر أحمد أمرينمي النائب الإقليمي للتعليم عن عدم علمه بهاته الحالة كونه حديث المهام بالإقليم لينطبق عليه القول "آخر من يعلم؟"... لكن في تفسير آخر ومن مصادر مضطلعة فإن إدارة الثانوية التأهيلية ميشليفن لطالما راسلت النيابة سواء عبر المسؤول السابق أو الحالي في شأن هاته الظاهرة وفي شأن عدم ربط المؤسسة بشبتكي الماء والكهرباء، فإذا كانت الحاجة ملحة للمرافق الصحية من خلال توفير الماء فنفس الحاجة تستدعيها ظروف العمل في المختبر العلمي بالنسبة لمدرسي العلوم والفيزياء للاستعمال الوسائل التوضيحية والطبيقية  التقنية العاملة بالكهرباء...
و كان الوفد الاعلامي خلال الجولة التفقدية لبعض المؤسسات التعليمية المحدثة أوالتي في طور الإنجاز بإقليم إفران وخصوصا بدائرة آزرو قد سجل ملا حظة عدم وضع بعض المرافق الصحية ببعض المؤسسات المحدثة تحت تصرف المتمدرسين باستدلال واقع الثانوية التاهيلية ميشليفن التي لم تتم زيارتها في هاته المناسبة في حين وقف الجميع على عدم استغلالها في الثانوية الاعدادية ابن الصميم التي بالرغم من أنها افتتحت أبوابها في وجه المتمدرسين منذ الموسم السابق حيث كان من المفروض أن تكون أشغال بناء المرافق الصحية وكذا الداخلية جاهزة والمستودع  والملاعب الرياضية إلا أن هاته المرافق لازالت في طور الأشغال رغم الوعود السابقة بداية الموسم الدراسي الماضي 2013/2012 مما يؤثر على السير العام للدراسة بها خصوصا إذا ذكرنا أن هذا الاختلال الذي ارتبط كذلك بالتدبير الإداري السابق إن إقليميا أو جهويا وإذا ما علمنا أن المسؤوليْن السابقيْن (النائب الإقليمي المعزول عن مهامه ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت) كانا في موقف حرج بداية الموسم الدراسي السابق، حين كاد افتتاح إعدادية بن الصميم أن يتعثر بوقوف عامل إقليم إفران على عدم انتهاء أشغال هاته المؤسسة وغياب جملة من المرافق الأساسية بها (المرافق الصحية للتلاميذ والداخلية وصغر حجم منصات الحجرات الدراسية..) وقد مرت سنة و بالرغم من إنجازها فإنها لاتزال لم تخضع لحاجة المتمدرسين إليها سيما المرافق الصحية في غياب ربط المؤسسة بالماء والكهرباء، فضلا عن معاناة هؤلاء المتمدرسين مع الطريق لعدم وضع وسيلتي النقل المدرسي رهن إشارتهم إذ تبين للوفد الصحفي أن السيارتيْن تحتفظ بهما الجماعة القروية لابن الصميم التي تستغل إحداهما في نقل موظفيها إلى آزرو.