السبت، 10 نوفمبر 2012


مواطن يطالب بإنصافه في نزاع تعرضه للنصب و الاحتيال من طرف منعش عقاري  بآزرو
 
محمد عبيد- آزرو
تقدم المواطن محمد أشقيق الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم54127لى الجريدة بشكاية لطرح قضيته المرتبطة بتعرضه للنصب و الاحتيال لبقعة أرضية في ملكيته من قبل احد المنعشين العقاريين بإقليم إفران آملا في أن يجد نداؤه استجابة لإنصافه من العدالة التي طال انتظارها للبث في قضيته المعروضة عليها، و يقول المشتكي في شكايته :
سبق و أن تعاقدت مع المنعش العقاري (المدعو حسني عزالدين بن المجدون) على شراء البقعة رقم 76 مساحتها 128متراغ بثمن حدد في مبلغ 300الف درهم و بمقتضاه سلمت مبلغ200الف درهم كتسبيق مقابل توصيل عن هذا التسبيق ، إلا انه بعد أمد قصير فوجئت بان عملية البيع المبرمة بيننا لا تستجيب للمقتضيات القانونية المعمول بها فطالبت منه إتمام الإجراءات القانونية اللازمة للتصديق على اتفاقية البيع حيث التزمت من جهتي بأداء بقية المبلغ المحدد في 10الف درهم وضعته بصندوق المحكمة ، لكن المنعش العقاري تنصل من كل التزاماته بل انه طالبني بمبالغ إضافية تعجيزية تفوق قيمة العقار إلى جانب مبالغ أخرى غير مبررة و لا مشروعة ، مما أدى إلى ضياع كل حقوقي سيما فيما يخص استرجاعي الأموال المسبقة و المدفوعة في العقار..لأكون ضحية نصب و احتيال و لتتعرض مصالحي سواء منها المادية أو المعنوية لأضرار قوية...
و أمام هاته الوضعية تقدمت بشكاية إلى المحكمة الابتدائية بآزرو في تاريخ 22/05/2012 تحت عدد 434/3101/12 تم حفظها لمدنية النزاع تحت عدد 355/حش12 حيث تمت إحالتها على الضابطة القضائية المختصة لانجاز بحث في الموضوع، و قد طال انتظار إنصافي بالرغم من كل ما تقدمت اله من وثائق إثبات لإدانة المشتكي به، فإنني من هذا المنبر ارفع صوتي للمطالبة بإسراع خروج الدعوة و البث في هذا النزاع إقرارا للحق و إزهاقا للباطل.
المشتكي: محمد أشقيق-ب.ت.و. رقم:54127S  

الجمعة، 9 نوفمبر 2012


مواقف للتأمل:
هل أصبح الفساد غولا على مجتمعنا المغربي
 لا يجرؤ أحد على بتر أواصره؟

محمد عبيد
بداية لا بد من تقديم لمفهوم كلمة الغول لغة ، الغول في لغة العرب هو الجان اذا تبدى بالليل فهو أكثر ما يتراءى في الليل لمن يسافر وحده واوقات الخلوات ويكون الانسان مقابل جثته كالطفل الرضيع عند امه ومن اعماله يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما ياذي ويسحر لانه من الجن الذين لهم القدرة على سحر الانسان فقد سئل رسول الله (ص) عن الغيلان قال :هم سحرة الجن."
و من هنا ياتي الطرح للمقاربة بين الواقع المعاش في الحياة المغربية السياسية و الاجتماعية و المجتمعية ككل لتشبيهها بحياة يتحكم فيها جن اسمه غول يربط  شخصيته ب"الفساد"، ذلك حين يمكننا القول بان المنحى الذي أصبحت تسير فيه البلاد يبقى بعيدا كل البعد عن تطلعات الديمقراطية التي أثث لها بأن الخطوة الأولى هي التغيير كضرورة اجتماعية و خيار سيادي يفرض نفسه، موازاة مع مبادئ الربيع العربي في بلدان أخرى، و رغم أن التنزيلات الدستورية وعدت بعديد الإصلاحات، بدت للوهلة الأولى تحمل شيئا من الحلول التي من شأنها الحد من تنامي الفساد، إلا أن مرور الوقت أظهر أن تأثير هذه الهدنة آخذ في الزوال، مما يجعلنا نحول الانتباه مجددا نحو لوبي الفساد الذي ينخر الشؤون في البلاد، هذا اللوبي ما فتئ يرفع من وتيرة التمادي و الطغيان، و نعرض بعضا من صور هذا الفساد في النقط التالية:تراجع خطير لدور الدولة في مراقبة جودة المستوى المعيشي للمواطنين مما يفسح المجال أمام المضاربين و مستغلي هذه الثغرات لرفع أسعار المواد الأساسية و غيرها من الوسائل الكفيلة بالحياة المعيشية للفرد المغربي مقابل ما باتت تتحكم فيه أهواء السماسرة و الوسطاء التجاريين.. فساد إداري يهم تدبير الشؤون المحلية و يتمظهر ذلك في مدى التلاعب الذي يطال ميزانية المجالس، هذا دون الخوض في المحسوبية و تزايد أعداد الموظفين الأشباح..تهديم متواصل لجمالية المدن بسبب رفع المجالس المنتخبة يدها عن صيانة المساحات الخضراء و عدم مراقبتها لأداء شركات النظافة و عدم تطبيقها السليم للقانون الخاص بمعاقبة المترامين على الملك العمومي، تماطل المجالس البلدية في إطلاق سراح رخص بناء أو إصلاح الدور الآيلة للسقوط، أو بالأحرى ابتزازها لأصحابها لغاية في نفس يعقوب.. منظومة صحية مهينة لكرامة المواطنين المتوافدين على مختلف المؤسسات الإستشفائية و سيكون محرجا إعطاء أمثلة لأن لا شيء مشرف، فمجمل الأطقم الطبية غير مؤهلة جملة و تفصيلا، هذا إضافة إلى هشاشة البنية التحتية و التجهيزات سيما بالمدن أو القرى التي تخرج عن محور الرباط/الدار البيضاء لان ما يجري و ما يلاحظ على القطاع بمدن عديدة وبعوالمها القرية و في أعالي الجبال الأطلسية بالخصوص لا يشرف بتاتا ..منظومة تعليمية معتلة في جميع أركانها بدء بسوء التدبير الإداري و ارتجالية القرارات، مرورا بتدهور الخدمات المقدمة داخل الأقسام الداخلية، و وصولا إلى تغاضي المسؤولين عن ظاهرة الساعات الإضافية غير المشروعة بالرغم ما تم تروجيه من مذكرات إن وزارية أو إقليمية بهذا الخصوص.. كما انه المواطن المغربي المغلوب على امره يحز في نفسه ان سجل على أن الإدارة العمومية تعيش في سبات أبدي مشوه المعالم يطال كل المجالات، فهذا حراك اجتماعي ينتفض ضد حيف المراكز الصحية على اختلاف خدماتها، و الغزل قائم بين المقاطعات و الجماعات من جهة و المواطن من جهة أخرى من أجل استصدار الوثائق الإدارية أو رخص البناء أو التصاميم.. و هلم جرا، أما عن القطاعات الحيوية الأخرى كالفلاحة و التجهيز.. فحدث و لا حرج....
كل هذه النقط المعروضة و أخرى تلتقي في محور مشترك هو تفشي الفساد و تغاضي السلطات المخول إليها زجر هذه الممارسات أو تواطئها ..
وان كان بلدنا وعلى غرار باقي دول المنطقة العربية، قد شهد حراكا اجتماعيا تلازمت فيه مطالب اجتماعية واقتصادية وسياسية، على رأسها المطالبة بوضع حد للفساد وتقديم المفسدين للعدالة.... فان هذا الحراك قوبل في المغرب بتفاعل إيجابي تمثل بشكل خاص في تبني دستور جديد  كرس المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية وبناء دولة الحق والقانون، كما تضمن تأكيدا صريحا على حتمية تقوية عدد من الآليات العاملة في مجال تخليق الحياة العامة، وربطَ ممارسة المسؤولية بالمراقبة والمحاسبة....
ولما كانت مفاهيمنا مقلوبة ومعكوسة،  صار الداعي إلى صلاح مفسد  بامتياز عند المطبعين مع الفساد، وصار من يقوم بما يجب عليه بطلا في حجم الأبطال الأسطوريين، وقد يحق له إن قام بواجب من الواجبات أن  يفعل بالناس ما يشاء بما في ذلك إهانتهم والسخرية منهم ...فلن نخطو خطوة واحدة نحو التغيير والإصلاح ما دام فينا المقصر في أداء الواجب الذي لا يحاسب، والقائم بالواجب الذي يمن علينا ذلك، وكأنه يقدم صدقات ولا يقوم بواجبات السبب الرئيسي، وراء ربيعنا المغربي الذي هو جزء من الربيع العربي هو شيوع الفساد وانتشاره واكتساحه كل ميادين الحياة خصوصا في القطاعات العمومية، و بين أوساط المسؤولين ومن هو تابع لهم، والذين يوجدون خارج طائلة المتابعة والمساءلة والمحاسبة .
 ومعلوم أن غياب متابعة التقصير في أداء الواجب كرس وضعية الفساد لدينا  بشكل غير مسبوق، وصرنا نتحدث عن هذا الفساد وكأنه  قدر لا راد له. واقتنع الناس عندنا مع مرور الزمن بأن الأصل في القيام بالواجب في كل القطاعات خصوصا العمومية هو التقصير والتهاون استخفافا به  والاستثناء هو القيام به مع منه. ولهذا التقصير علامات دالة عليه تبدأ بالتلكؤ في الالتحاق بمقار العمل  يوميا في المواعيد الواجبة وجوب الفرض الديني، ذلك أنه كما أن عبادة الصلاة على سبيل المثال لا الحصر كتاب موقوت الشيء الذي يعني أن مواعيدها مضبوطة بدقة، فكذلك الوظائف والمهام عبارة عن كتاب موقوت حيث تحدد النصوص التشريعية والتنظيمية أوقاتها بداية وانتهاء بدقة وضبط . ومقابل التلكؤ في الالتحاق بالعمل نجد المغادرة المبكرة له قبل حلول مواعيد المغادرة.. وبين التلكؤ في الالتحاق أو التأخر وبين المغادرة قبل المواعيد يوجد التراخي في أداء الواجب، ذلك أنه عندما  تقاس الأنشطة المقدمة خلال زمن العمل الناقص بداية ونهاية  بالمقابل الذي يحصل عليه أصحابها نجد الفرق شاسعا والظلم صارخا والغش واضحا، ومن المهازل أن التوقيت المستمر صار له مفهوم غريب عندنا حيث تحولت  نصف ساعة أو ساعة الزوال المخصصة لتناول طعام الغذاء إلى شماعة لتبرير التملص من القيام بالواجب...  وعندما يلتمس الإنسان عندنا  أغلب الموظفين في القطاعات العمومية منتصف النهار يجد مقار عملهم شاغرة ، وإذا سأل عنهم تلقى أحد الجوابين : ” ذهبوا لتناول الغداء أو ذهبوا لأداء صلاة الظهر، أما عن صلاة الجمعة فانه صار لها توقيت آخر خارج التوقيت الشرعي المعروف. و إذا ما سولت لأحد نفسه أن ينتقد هذا الشعور بسبب ضياع مصلحته  أو حقه أو تأخرهما يواجه بالنقد اللاذع.. وهذا الفساد استشرى فينا  بسبب غياب المراقبة والمتابعة والمساءلة و المحاسبة. وفي بعض الإدارات قد يظل المسؤولون الكبار في مكاتبهم في حين  يهجر من تحت مسؤوليتهم  من صغار الموظفين مكاتب ومرافق هذه الإدارات دون أن يستطيع هؤلاء المسؤولين الكبار مجرد الاستفسار عن هذه المغادرة اليومية المتعمدة  للموظفين ، وعلى "عينك يا  بن عدي".. وقد يطوف بعض المسؤولين ملتمسين من تحت مسؤوليتهم من موظفين صغار في أماكن عملهم ، فلا يجدون أحدا منهم  حيث يجب أن يوجد ، ولكنهم في المقابل  لا يحركون ساكنا، ولا يفعلون مسطرة ، بل الويل لهم والثبور وعواقب الأمور  إن سولت لهم أنفسهم ذلك ، لأن  النقابات عندنا صارت  غيلانا بل "عيشة قنديشة ". وبمجرد تفكير المسؤولين في تقصير من تحت مسؤوليتهم في الواجب  يعتبر ذلك مساسا بهيبة النقابات، التي صار يصدق عليها المثل العامي " ما يقول حد غطي راسك آ سي القاضي".. وهكذا صار حال عدد من النقابات تعاين التقصير في الواجب لدى منخرطيها ،ومع ذلك  تتبنى  تقصيرهم وتحوله إلى نضالات وقضايا مشروعة بل عادلة، وحقوق وما هو إلا تقصير وباطل صارخ يقول ” أبي وأمي ” على حد تعبير المثل الشعبي  دلالة على افتضاحه  . ومع مرور الزمن صار التقصير في أداء الواجب مطلبا مشروعا لدى النقابات، ولا يختلف عن المطالبة بالزيادة في الأجور والترقيات وغير ذلك مما  يعد مطالب مشرعة. وصارت الإضرابات كزغاريد الحمقاء كما يقول المثل العامي ، وهي زغاريد لا نهاية لها بسبب الحمق .. ومع غياب المساءلة والمحاسبة والاقتطاع عن أيام الراحة والاستجمام، وعن ساعات التأخر والتلكؤ في الالتحاق بمقار العمل، و ساعات اللقمة والصلاة وما بعدها من سراح جميل،  يبدو كل من قام بواجبه المطلوب، والذي يلزمه  محسن صاحب خير وإحسان وفضل يستحق الشكر والثناء، بل يستحق المدح بالقصائد المطولة ، لأنه قام بواجبه مقابل تقصير غيره في أداء هذا الواجب. وقد لا يتوقف القائم بواجبه عن الامتنان  لمجرد أنه يقوم بما يلزمه وما يجب عليه، وكأنه بامتنانه  يريد القول : ” إنه بإمكاني أن أكون مع الأغلبية  المقصرة في أداء الواجب، ولم أفعل، لهذا يحق لي أن أمن على الإدارة قيامي بالواجب...وبهذا الوضع ظهر فينا الفساد واستشرى واستدعى ذلك ربيعنا، إلا أننا  ومع طول الخريف والتطبيع معه لم نحسن استقبال هذا الربيع الجميل، ومضينا في تفضيل الفساد على الصلاح والإصلاح. 
فهل أصبح الفساد  فعلا غولا على مجتمعنا المغربي لا يجرؤ أحد على بتر أواصره؟

الوردي يقرر منع أطباء القطاع العام
من الاشتغال في االقطاع الخاص
بوابة فضاء الأطلس المتوسط
أعلن وزير الصحة الحسين الوردي٬ يوم الخميس2012/11/08 بالرباط٬ أن الحكومة قررت منع أطباء القطاع العام بالمغرب من الاشتغال بالقطاع الخاص٬ مؤكدا أنه ستتم معاقبة كل من تثبت مخالفته لهذا القرار سواء من الأطباء أو من المصحات الخاصة.
وقال الوردي٬ خلال ندوة صحافية عقب انعقاد مجلس الحكومة٬ إن لجن تفتيش ستسهر ابتداء من الأسابيع الثلاثة المقبلة على تتبع تنفيذ هذا "القرار السياسي الذي لا رجعة فيه" وتسجيل أية حالة خرق له واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين، موضحا أنه تم اتخاذ هذا القرار تطبيقا للقانون الذي ينظم هذا الأمر والذي ينص في المادة 57 منه على أنه بعد 5 سنوات من صدور القانون والتي انتهت سنة 2001 على عدم الجمع بين العمل في القطاع العام والعمل في مؤسسات القطاع الخاص.
وأضاف أن هذا القرار جاء لتثمين الموارد البشرية العاملة في المؤسسات العمومية وإعادة الاعتبار إليها وتمكينها من استعمال كافة مواردها البشرية من أجل خدمة الاحتياجات الصحية للمواطنين ومن أجل إعطاء الوقت المقرر قانونا بشكل كلي لتلبية هذه الاحتياجات.
وقدم الوزير عرضا يتعلق بالإجراء الهام المتخذ من قبل الوزارة والمتعلق أساسا بالبدء في تخفيض أثمنة أدوية أساسية حوالي 320 دواء تتعلق بالأمراض المزمنة والخطيرة وهذا التخفيض بمعدل 50 في المائة يصل أحيانا إلى أزيد من 80 في المائة وتم البدء في تطبيقه انطلاقا من 8 نونبر 2012.
 الوفا يوبخ مدير الموارد البشرية 
 بسبب نشر لوائح تغيير الإطار

بوابة /ف.أ.م

علم من مصادر مقربة من وزارة التربية الوطنية أن محمد الوفا وزير التربية الوطنية وجه توبيخا شديد اللهجة إلى مدير الموارد البشرية بالوزارة خلال اجتماع لمدراء مختلف أقسام الوزارة و الذي ترأسه وزير التربية الوطنية و أوضح نفس المصدر أن سبب التوبيخ جاء بعد نشر لوائح المستفيدين من تغيير الإطار طبقا للمادة 109 دون أن تتضمن توقيعا لوزير التربية الوطنية و ذكره بأوامره بعدم التأشير على أي وثيقة دون موافقته عليها شخصيا..
 و تجدر الإشارة أن وزير التربية الوطنية
 محمد الوفا وجه في وقت سابق رسالة إلى مختلف مصالح الوزارة و بموجبها أصبحت هذه الأخيرة مطالبة بتمرير جميع قراراتها إلى الوزير للنظر بها و التأشير عليها شخصيا و لو تعلق الأمر بالموافقة على طلبات التفرغ و الاستيداع و الانتقال لأسباب صحية و الترخيص بتقديم ساعات إضافية بالقطاع الخاص.
من جهة أخرى عرفت مسطرة الطعون الخاصة بلوائح تغيير الإطار تأخرا ملحوظا بسبب إصرار الوزارة على مراجعة اللوائح التي سبق نشرها و التأكد من استيفاء المستفيدين لشروط تغيير الإطار عن طريق لجنة مختصة و بمشاركة ممثلين عن الشركاء الاجتماعيين.



الخميس، 8 نوفمبر 2012


RÉFLEXION
LE DÉVELOPPEMENT DURABLE, VOUS DITES???
PAR: MOHAMMED ABID---- AZROU
Qui dit développement dit avenir proche ou lointain…
Dans une définition soignée par la Commission Mondiale pour l'Environnement
 le Développement Durable doit s'efforcer pour répondre aux besoins présents sans compromettre la capacité des Générations Futures à satisfaire à leurs besoins
C'est le fameux concept "SUSTAINABLE DÉVELOPPEMENT , son réel objectif est de promouvoir un modèle de développement différent de celui adopté par les pays industrialisés
Surtout qu'on a constaté que le modèle adopté a conduit à un épuisement irréversible des ressources naturelles et a suscité des tensions sociales graves. Et actuellement, on constate toujours que les besoins fondamentaux des millions personnes ne sont pas encore satisfaits
 L'exigence de se nourrir conformément, de vivre dans un environnement valide. Et précisément le développement durable doit permettre de satisfaire ses besoins fondamentaux en vue d'aboutir à une amélioration du niveau de vie
Donc, l'homme doit être au centre de ce type de modèle de développement, ce qui suppose absolument un important degré de solidarité à tous les niveaux : solidarité entre classes et couches sociales, solidarité entre générations et solidarité entre les régions. Surtout que notre développement ne doit pas hypothéquer celui de nos enfants d'une part, et d'autre part il ne peut y avoir de développement durable là où coexiste la richesse d'une minorité et l'exclusion ou la misère pour le plus grand nombre
Donc un tel développement durable nécessite l'affairée en considération des conséquences tant économiques que sociales et environnementales.. C'est-à-dire, il faut à la fois développer la croissance et l'efficacité économique, satisfaire les besoins humains tout en répondant à des objectifs d'équité et de cohérence sociale, et,  préserver et améliorer l'environnement et les sources naturelles pour l'AVENIR. C'est pourquoi le développement durable doit reposer sur trois (3) colonnes: économique – social – et écologique
 Donc, l'intégration de ses trois dimensions, associées à la diversité culturelle, est indispensable pour toute politique de développement durable
 Mais la participation des CITOYENS et des différents ACTEURS de la SOCIETĖ CIVILE à la PRISE DE DIVISION demeure une CONDITION  nécessaire à l'EFFICACITÉ d'une telle politique
Le gouvernement, les institutions publiques ou privées, autrement dit l'ENSEMBLE DE LA SOCIETĖ qui est concernée. Tous ont un rôle à jouer pour progresser ensemble
Cependant, cette démarche ne peut parfaire que si le citoyen se sent responsable des progrès à accomplir et y participer réellement
Effectivement, le développement durable impose des changements en profondeur dans les comportements et les actions de toutes les composantes de la société
Et puisque le développement durable vise à concilier développement économique, équité sociale et protection de l'environnement, c'est l'ensemble des politiques du gouvernement qui sont intéressées.

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012


أوقفوا المؤامرة الجماعية المتجلية في السكوت على مصير هذه المعلمة التاريخية
مستشفى بن صميم للأمراض الصدرية
مؤسسة تعاني أقصى درجات الإهمال و التخريب؟

محمد عبيد- آزرو
هل فعلا نحن في غنى عن هذه المؤسسة العريقة و المغرب يسجل سنويا 27000 حالة استنادا إلى ما جاء في إطار جواب وزير الصحة في رده على سؤال طرح بالبرلمان بخصوص انتشار هذا الوباء؟ و ما هي السلطة التي بمقدورنا مساءلتها عن هذا الإهمال و التخريب الذي تتعرض له هاته المعلمة التاريخية في عمق الأطلس المتوسط؟ أهي الحكومة؟ أم وزارة الصحة؟ أم وزارة السياحة؟ أم وزارة الداخلية؟ أم ولاية مكناس تافيلالت؟ أم المجلس الجهوي؟ أم ممثلو الجهة بالمجالس الجهوية و الإقليمية و البرلمان بغرفتيه؟ أم المركز الجهوي للاستثمار؟ أم كل فعاليات المجتمع المدني ؟؟؟ و من يمكنه توقيف هاته المؤامرة الجماعية المتجلية في السكوت على مصير هذه المعلمة التاريخية؟
هذه المعلمة ذات البناية المهجورة والتي كانت في يوم من الأيام تعج بالحياة وكانت قبلة لكل مرضى السل حيث التداوي الطبيعي ، أصبحت بناية مهجورة بعد إغلاقها رسميا سنة 1973 ، لايخفي السكان هنا تعلقهم بأمل أن يتحول المستشفى ـ المعلمة يوما ما إلى مركب سياحي يفك العزلة عن القرية ويفتح آفاقا للعمل، أمل طال انتظاره ولا يبدو أنه سيتحقق في القريب العاجل ، مادام أن الغموض يلف إطاره القانوني وحقيقة ملكيته. كان المستشفى تحت الإدارة الفرنسية آنذاك وكان يستقبل مئات المرضى بالسل الذين كانوا يأتون من أوربا وكانوا يمضون فترات استشفاء ونقاهة وكان مقامهم هنا بمثابة رحلة سياحية أكثر منها استشفائية بالنظر ليس فقط لمكان تواجده الخلاب، بل أيضا للتجهيزات التي كانت تتوفر عليها البناية حيث كانت هناك قاعة سينمائية في الطوابق السفلية تحت الجبل وهناك فضاءات للتنزه وملاعب.
المستشفى ، وبحسب المعطيات المتوفرة من أناس عاشوا المراحل الذهبية من عمره، بني سنة 1948 على مساحة تزيد عن الأربعين هكتارا وانطلق العمل فيه مع حلول سنة 1954 . وبحسب الروايات، فإن يوم افتتاحه كان عرسا حقيقيا وكان الممر المؤدي إليه والأشجار المحيطة به توحي للواحد بأنه يتجول في جبال الألب أو في مكان ما من سويسرا لكثرة ما أحيط به من عناية هو ومحيطه.
المستشفى ظل يشتغل في إطار استقلال إداري ومالي إلى حدود سنة 1965، بعد هذه السنة ومباشرة بعد إسناد إدارته لوزارة الصحة المغربية وقتها وتكفلها بتدبيره بدأت المشاكل وبدأ بريقه وإشعاعه يذبل سنة بعد أخرى إلى أن تم إغلاقه بشكل رسمي سنة 1973.
وتتداول الروايات هنا أن «البناية بعد أن توقف العمل فيها كمستشفى داء السل كان يضم حوالي 400 سرير، وكان يشتغل فيه بحسب نفس الروايات، أربعة أطباء متخصصين تحت إشراف طبيب رئيسي واحد ، ويساعدهم 32 ممرضا يقيمون في المكان نفسه.أصبحت عبارة عن ثكنة عسكرية وأن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي عرفها المغرب بداية السبعينيات دبرت هناك وبالتالي أغلقت بصفة نهائية»! بناية بهذا الحجم والرونق الهندسي، بما تصبغه عليها روعة المكان المتواجد بين قمة الجبل وبمحاذاة الغابة وعلى مقربة من عيون مياه بنصميم المشهورة بفعاليتها في المساعدة على الهضم، كل هذه الروعة والجمال وهذه المعلمة الفريدة تتعرض لكل هذا التخريب والإهمال..
تعددت تبريرات الإغلاق، منهم من ذهب بعيدا إلى حد ربط ذلك بكون المستشفى كان يعتبر مقرا لتجمع الانقلابيين وقتها، ومنهم من أرجع ذلك إلى سوء التسيير والتدبير الأمر الذي جعل منه عبء إضافيا على وزارة الصحة، ومنهم من اكتفى بالقول بأن مرضى السل ليسوا في حاجة إلى معازل الآن مع تطور وسائل وأدوات العلاج، كيفما كان تبرير الإغلاق فرائحة «المؤامرة» على ذلك تفوح من خلال كل هذه التبريرات التي يعتبرها الناس هنا واهية.وبحسب شهادات البعض، فإن أحد المسؤولين بعد الإغلاق كان يرسل شاحنة وزارة الصحة وقتها وكانت تنقل ليلا التجهيزات الطبية وتتوجه إلى وجهة مجهولة، لتتوالى عمليات النهب بشكل يومي وفي وضح النهار أحيانا. فلم تسلم الأسرة ولا الكراسي، بل حتى أبواب المراحيض و صنابير المياه اقتلعت ليبقى عبارة عن خراب تخفيه أسوار البناية الفريدة.
استمرت عمليات النهب لسنوات وانتفض بعض الغيورين من الذين عاشوا مرحلته الذهبية من أجل إصلاحه وترميمه واستغلاله إما كمستشفى متعدد الخدمات، أو إلى مركز تعليمي أو تكويني، أو فندق سياحي، كل الاقتراحات تم رفضها وتم الإصرار على تركه على حالته.
قرية بنصميم بإقليم إفران دائرة أزرو، تقع على الطريق الثانوية والتي تربط المدخل الشمالي لأزرو بمدينة إفران، يزيد عدد ساكنتها عن 3000 نسمة بقليل وهم يمتهنون تربية المواشي والزراعة أساسا، أناس بسطاء وطيبون، مضيافون بالرغم من ضنك العيش. تغير كل شيء الآن، القرية التي برزت إلى الواجهة مع انطلاق أشغال بناء وحدة صناعية لتعبئة مياه عين بنصميم وما رافق ذلك من أحداث، كان سكانها يدخلون في صراع مع «الجماعات المخيمة» خلال سنوات الجفاف في فصل الصيف عندما كانت المخيمات تسرف في استغلال مياه العين وكانت تملأ المسبح مما يؤثر على الصبيب في القرية على اعتبار أن المخيمات كانت تتواجد في رأس العين.


الأحد، 4 نوفمبر 2012


  Pour contribuer au développement durable à IFRANE  
Une soirée artistique  organisée par le club Rotaract de l’U.A.I
à l'occasion de la 6ème édition du Gala Annuel 
 
 
Par : Mohammed ABID  

 Leclub Rotaract de l’Université AlAkhawayn a organisé samedi 03/11/2012   6ème édition du Gala Annuel qui coïncide avec la fête de la Marche. Le Gala qui s’est déroulé dans une ambiance d’activités données lors d’une grande soirée, à laquelle l’assistance était aussi honnorée par la présence des parents des étudiants de l’Université, et qui a été animée par des grands stars marocains à savoir, l’humoriste Yaussef KASIYER, lA troupe Bahjaoui de Abderrahim BANA, la troupe Nass EL GHIWANE, l’Humoriste SAiD NACIRI et l’artiste MOKHTAR El CHIARDI
Cet évènement annuel a pour objectif de collecter suffisamment de fonds pour financer le projet qui vise à développer la communauté de la région démunie d’Ifrane…La recette des billets constitue la source principale des revenus du club afin de financier des projets sociaux tels que les circoncisions, les donations d’habits, de bois et de sang
Cette année les organisateurs de cette manifestation à caractère humaine souhaitent contribuer à la construction d'un local pour le développement durable avec la collaboration du centre d'Azrou. Les composantes du local à construire sont une bibliothèque d'une superficie de 192m2, une salle de sport avec vestiaire, salle de formation en coiffure et en esthétique, salle de formation en restauration et une salle de formation en tissage
Les bénéficiaires de ce projet sont: les jeunes filles issues de familles démunies, les élèves et les pensionnaires de Dar Talib et les enfants sourds et muets


توقيف وسيطة و 3 عناصر نشيطة الفجور و الدعارة  بآزرو

محمد عبيد – آزرو-
فاجأت الشرطة بمدينة آزرو يوم الأربعاء الأخير 31/10/2012  شبكة تتكون من 4 عناصر تم ضبطها متلبسة في الفجور و الدعارة ... و جاء هذا التوقيف على اثر ترصد السلطات الأمنية للأماكن المشبوهة لمحاربة هاته الظاهرة، خصوصا بعد أن ضاق الخناق على المتاجرات في هذا الميدان بمختلف الأحياء التي تعتبر كأهم النقط السوداء بالمدينة للحد من توسع دائرة البغاء  ومحاولة  استرجاع ممتهنات هذه الرذيلة  للمتاجرة بمفاتن القاصرات، و إغراء هاته الأخيرة بالمال، و استقطابهن في الفجور، مما  كان السبب في اضطرار عدد من دور الوسيطات إلى إغلاق أبوابها لتجميد نشاطها اللا قانوني و اللا شرعي... و بالرغم مما اجتهدت فيه بعضهن من اعتماد محاولة تعويم وإيهام الأمن بأنها قد تخلت عن  نشاطها لا أنها فقط كانت قد عمدته كأسلوب لمداهنة مرحلية و إلى حين هدوء العاصفة، و إن كانت غالبا هناك محاولات تجري في إطار  يتسم بالسرية و بمنهجية تقنية منتظمة.... إلا أن هاته المحاولات لم تكن أبدا بالموفقة جميعها كهاته الحالة التي تم ضبطها بأحد المنازل المشبوهة حين تمكن رجال الأمن من توقيف من توقيف وسيطة اشتبه في تزعمها لشبكة في دعارة القاصرات .
 و جاء ذلك بعد إن استجمعت الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو معلومات دقيقة سنحت لها مداهمة المنزل المشبوه فيه، لتضبط الوسيطة و 3 عناصر أخرى في حالة تلبس في البغاء و الفساد، و لتضعهم  جميعا  تحت الحراسة النظرية ...  و بعد إنجاز المحاضر، تمت  إحالتهم على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآزرو الذي وضعهم رهن الاعتقال في انتظار محاكمتهم بالمنسوب إليهم.