السبت، 29 سبتمبر 2018

ما وراء توقيف الحملة الثالثة لقتل الكلاب الضالة في آزرو؟

ما وراء توقيف الحملة الثالثة لقتل الكلاب الضالة في آزرو؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
توقفت الحملة الثالثة المسجلة خلال ولاية المجلس الجماعي الحالي لمدينة آزرو والتي استهدفت إبادة الكلاب الضالة بالرصاص الحي في معظم مناطق وأحياء المدينة باستثناء حي الأطلس2، وذلك خلال الساعات الأولى (ليلا) من السبت 29شتنبر2018، بدعوى مسها بالصحة العامة وسلامة الساكنة...
وخلال هذه المحطة من الحملة الثالثة التي أشرف عليها كل من باشا المدينة ورئيس الجماعة الترابية لآزرو وبمشاركة القوات المساعدة وأعوان السلطة وموظفي جماعة آزرو وشركة ديريشبورغ، حيث تمكنت خلية حاملي الرصاص (الخرطوش) من قتل حوالي92 كلبا... إلا أنها عرفت بعض الاحتجاجات والتعرضات من بعض سكان المدينة الذين عبروا عن انزعاجهم من الطلقات النارية وسط الليل كونها تسببت في رعب نفوسهم ولدى بعض ذويهم .. 
فإذا كان عدد من سكان المدينة قد أيدوا قرار التخلص من الكلاب الضالة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة لمكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا على أرواح المواطنين، حيث أصبحت تهدد أرواح وحياة المارة والأطفال نظرا لما تشكله من خطورة على الفرد والمجتمع أثناء عبور الناس الطريق وما تسببه هذه الكلاب من رعب في نفوس الأطفال عند ذهابهم إلى المدارس فضلا عن أضرار أخرى كثيرة (إما أن تنشر وباء ينتج عنه أمراض عديدة تؤدي إلى الوفاة مجرد لدغ الإنسان أو قد تتسبب فيه من الأذى للإنسان والحيوان "داء الكلب /السعار"، الأكياس المائية، الليشمانيات...) واصفين قتلها بالبادرة المحمودة بالرغم من قسوتها... فإن هناك من السكان من استنكر طريقة التخلص من هذه الحيوانات التي وصفها بالوحشية للتخلص من الكلاب الضالة بالقتل بالخرطوش، ووصفه من ناحية أخرى بالاستقواء على الكائنات الضعيفة عوض انتهاج التخلص من هذه الكلاب بواسطة إما  إبرة الموت أو توفير المبيدات والسموم، ومعتبرين أن قرار إعدام الكلاب الضالة بالرصاص الحي بالقرار "الخاطئ"، ومشيرين إلى طرق أخرى للتخلص من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعر... فيما رأى البعض الآخر أن الحملة  تشكل خطرا على الساكنة بحكم تفعيلها وسط التجمعات السكنية وفي غياب أي حماية، أنه كان من الأفضل استعمال التنويم كالتلقيح بمخدر وتجميعها بهدف علاجها أو خصيها عوضا هذه الطريقة التي قالوا عنها إنها "بربرية" وغير قانونية وتتم بشكل عشوائي سيما وأن القانون113.14المادة100الفقرة الرابعة منه، لا تتيح لرئيس المجلس البلدي إلا فرضية الإمساك وإلقاء القبض على الكلاب، وليس الرمي بالرصاص الحي بغرض القتل.
من جهتهم، لم يخف بعض أعضاء المجلس الجماعي لآزرو ما تخلفه هذه الحملة من جدل الاختلاف في كيفية التي يمكن بها التخلص من الكلاب الضالة، وبأن ما تقوم به الجماعة ماهي إلا تدابير احتياطية كوسيلة وقائية للحفاظ على أرواح سكان المدينة خصوصا بعد ارتفاع أصوات التنديد وتعدد الشكايات من مواطنين كانوا عرضة للإيذاء من قبل هاته الحيوانات في عدد من المناطق بالمدينة... إذ اشتكى بعضهم تعرضه للنهش من قبل كلاب ضالة وحيث تبين كذلك أنها تشكل خطراً حقيقياً على الصحة والسلامة العامة وتمثل مشكلة خطيرة تتطلب حلا سريعا وجديا... ولذا وجدوا في العملية ما تنطبق عليه مقولة:"الوقاية خير من العلاج"... وبالتالي، ذكروا بأن توقيف الحملة جاء مؤقتا احتراما لمشاعر السكان، ولو أن هذه الحملة فرضتها ضرورة التخلص من هذه الحيوانات وذلك على أمل إيجاد طرق رحيمة للتخلص منها وببدائل أفضل وبإمكانيات كفيلة لتوفير مواد ووسائل أنجع.

عار على الرياضة بإقليم إفران:النادي الرياضي أزرو لكرة القدم نحو تقديم اعتذار في أول مباراة له هذا الأحد خارج الإقليم؟

عار على الرياضة بإقليم إفران:
النادي الرياضي أزرو لكرة القدم نحو تقديم اعتذار
في أول مباراة له هذا الأحد خارج الإقليم؟

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أعلن مسيرو النادي الرياضي أزرو لكرة القدم عن عزم عدم قيام فريقهم بالرحلة إلى مدينة تاوريرت هذا الأحد 30شتنبر2018 لمواجهة الفريق المحلي" النهضة الرياضية لتاوريرت" هناك برسم الدورة2 من بطولة القسم الوطني الثاني هواة عن شطر الشمال الشرقي ... وبالتالي تسجيل أول اعتذار في أول رحلة خارج آزرو... في وقت كان ان حقق فيه النادي الأحد الماضي فوزا على فريق دفاع حمرية خنيفرة برسم الدورة الأولى.
ورد مسيرو الفريق سبب تقديم هذا الاعتذار إلى الوضعية المالية للفريق  حيث تعاني من عمولة تكفيه للتنقل إلى تاوريرت والتي ستكلفه ما لايقل عن 30الف درهما في وقت كان ان صرف 63درهما مع انطلاقة الموسم توزعت بين 40الف درهما كرواتب للتقنيين و23 ألف درهما تحفيزات للاعبين عن فوزهم في مباراة سابقة..
الضائقة المالية التي لم تجد دعما لتجاوزها مبكرا تأتي أول في تقليص منحة الدعم الرياضي من الجماعة الترابية لآزرو إذ استغرب مسيرو النادي خفض الدعم المالي من15ملايين سنتيم كما كان مقررا له في اللجنة الرياضية إلى 10ملايين سنتيم؟ هذا التقليص الذي خلف موجة غضب في وقت كان معولا عليه لتغطية تكاليف الموسم المكلفة جراء المشاركة في المنافسة بهذا الشطر الذي ستدفعه تنقلات الفريق به لمسافات طويلة كرحلة تاوريرت هذه، علما ان المنحة ولو كانت 15مليون سنتيم بحسب توقعات تكاليف الموسم من قبل المسيرين لن تكون كفيلة بضمان سبر عادي للموسم بأكمله. فضلا عن عدم توصل الفريق بالمنحتين السنويتين لكل من المجلس الإقليمي لعمالة إفران ومجلس جهة فاس مكناس وإن كانتا لا تصرفان إلا مع نهاية السنة الميلادية أو بداية الموالية لها...
ويذكر أيضا  ان الفريق لم يتوصل من دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ..
لهذا يطالب مسيرو النادي من الجهات المسؤولة وعلى رأسها كل من الجماعة الترابية لآزرو وعمالة إقليم إفران النظر في هذه الوضعية ودعم الفريق دعما يليق بمكانته الحالية لضمان مشاركة مستقرة ومنضبطة وفاعلة كما يطالبون كلا من مجلس الجهة وجامعة الكرة بضرورة تسريع المنح والعمل على رفعها وضبط وقت تسلمها لتجاوز العراقيل التي من شانها التأثير على مسيرة الفريق..
 ووصف الجمهور الكروي بالمدينة فور تلقيه خبر اعتذار الفريق لمباراة الأحد أمام فريق نهضة تاوريرت هذه الوضعية بالموقف الهدام جراء الإكراهات التي تفسر جهل القائمين عن الشؤون المحلية والإقليمية بقيمة الرياضة القاعدية  كونها تعتبر الرئة التي تتنفس بها المدينة وفريقها الذي يمثل الإقليم ككل في محفل رياضي وطني يتطلب تيسير الظروف المادية والمعنوية لتجاوز كل الإكراهات عوض اعتماد التهميش وخلق مزيد من المعاناة لن يكون إلا فرصا لتدمير الرياضة بمدينة آزرو رغم الأهمية والغاية التي تسعى إليها الرياضة للقطع مع الانحراف والتطرف الشبابي؟

الجمعة، 28 سبتمبر 2018

التفاتة إنسانية لفاعلين جمعويين لإعادة تهيئة مقبرة في أزرو

التفاتة إنسانية لفاعلين جمعويين لإعادة تهيئة مقبرة في أزرو
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أقدمت مجموعة من الفعاليات المدنية بمدينة آزرو على خطوة إنسانية متميزة تجلت في مباشرتها العمل منذ منتصف شتنبر الجاري/2018/ على توسيع مقبرة بويغيال بأحداف مع إحداث ممرات وولوجيات مابين القبور فضلا عن تعبيد الطريق الجانبية المؤدية إلى المقبرة، وتنظيف الممرات بداخل المقبرة خصوصا وأن المقبرة تقع فوق ربوة، وهي في حاجة إلى وقايتها من الفيضان والسيول وتيسر زيارات قبور الموتى.
وتتشكل مجموعة المساهمين من كل من جمعية شباب بلا حدود وودادية بويقور بأحداف وبعض المحسنين... إذ تطوع السيد رشيد السناوي بصفة شخصية للإشراف على الجانب التقني بتعاون مع أحد الفاعلين المجتمعيين السيد بوجمعة الدريوش..
ولقد تم تفعيل هذه المبادرة بعد توقيع محضر من خلال اجتماع أشرف عليه باشا مدينة أزرو وحضرته الجمعيتان ورئيس جماعة أزرو، وممثل عن المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء، وممثل عن المياه والغابات والقسم التقني بالجماعة .
 وبالنسبة للأشغال الجارية فتشمل تعبيد الطريق المحاذية لسور المقبرة من الجهة الشرقية، على طول 180متر، مع تجهيز موقف لسيارة الإسعاف في نهاية الطريق موضوع الأشغال... كما سيتم توسيع أجزاء مهمة من المقبرة وهو ما سيسمح بإضافة ما يقارب 800 موضع للدفن...
كما تشمل الأشغال تسهيل الولوج إلى القسم العلوي من المقبرة من خلال ممرات سالكة.
العملية الإنسانية التي تعتبر مبادرة شخصية من هؤلاء الفاعلين والذين يتابعون ويقفون عن كثب على كل الأشغال الجارية والذين فضلا عن وضع آليات وشاحنات شخصية والتكفل باليد العاملة تقدر تكلفتها المالية ما يناهز ال50مليونا من السنتيمات...
والملاحظ على هذه العملية أنها منذ انطلاق الأشغال تم تسجيل غياب أي تتبع للعملية من قبل القسم التقني بالجماعة.
وتأتي هذه المبادرة في وقت رفعت فيه الجماعة الترابية يدها الحفاظ على حرمة المقبرة والاهتمام بفضائها خاصة وأنها كثيرا ما كانت محطة استنكار زوارها نظرا للوضعية المزرية التي عليها في غياب الصيانة الواجبة... بل الأنكى أن هذه المبادرة لم تفلت من محاولات التشويش عليها من قبل فئة تزعم انتماءها لكتيبة موالية ومحسوبة على الحزب الحاكم لتدبير وتسيير الشأن المحلي مما خلف معه عدة علامات استفهام حول هذا السلوك الذي يسعى إلى إحباط روح المواطنة عوض تحفيز المبادرات الشخصية بعيدا عن أية أيدلوجية!؟... علما أن المقبرة تعد مرفقا عموميا جماعيا، يعود تدبير شؤونها وصيانتها من المهام الملقاة على عاتق الجماعات المحلية بالمغرب، وأن وزارة الداخلية تعترف بوجود تقصير جماعي حيال صيانة وتجهيز مقابر جديدة، وتعتبر مؤسسات رسمية أن عددا من مقابر البلاد لا تتوفر على مستوى الاحترام الأدنى للأموات، في وقت فيه ظهرت جمعيات مدنية تدعو إلى مواكبة هذا الملف، والمطالبة بتوفير مقابر جديدة للموتى، وتحسين وضعية المقابر القديمة لكونها توجد في وضعية كارثية... بينما تدعو جمعيات أخرى محلية إلى القضاء على مشكلة الاكتظاظ في المقابر، بتوفير قطع أرضية مخصصة لإيواء رفات الموتى وحماية وصيانة المقابر...
وفي تعقيب من أعضاء خلية متابعة المشروع المشكلة من بعض أعضاء الجمعيتين وكذا السيد رشيد السناوي تم التأكيد على  أن العملية ستشمل أيضا تنظيف المقبرة، وإزالة ما فيها من أعشاب، ودعوا إلى تكاثف الجهود لإنجاح هذا العمل الخيري الذي يتقاسمه جميع أبناء مدينة أزرو، وعبروا عن امتنانهم وشكرهم لكل المحسنين، والتمسوا من كل الفعاليات الحاضرة مواصلة التعبئة لإتمام هذا العمل.
وجدير بالذكر أنه وفي خضم  قيام هذه الأشغال، قام المشرفون عليها بفتح قناة التشاور مع فعاليات اجتماعية مساء الأربعاء الأخير 26شتنبر2018 بعين المكان بغرض إشراكها وتلقي اقتراحاتها لوضع لتصور ميداني من حيث مجمل إعادة تهيئة وتصميم المقبرة... ومن بين المقترحات التي عرفها هذا اللقاء التواصلي والتشاوري الأخذ بعين الاعتبار بفئة الأشخاص في وضعية إعاقة وكبار السن من الرجال والنساء، وذلك بالعمل على إيجاد صيغ مناسبة لتسهيل ولوج هذه الفئة إلى المقبرة، بالإضافة إلى مد أنبوب للماء إلى الشطر العلوي من المقبرة لتسهيل عمليات الدفن إلى جانب توفير الإنارة.

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

عاجل وخطير جدا: عنف وشنق رجل قوات مساعدة يؤدي إلى وفاة سلالية في سيدي عدي بإقليم إفران

عاجل وخطير جدا:

عنف وشنق رجل قوات مساعدة
يؤدي إلى وفاة سلالية في سيدي عدي بإقليم إفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
سجل يومه الأربعاء2018/09/26حوالي الساعة11صباحا  بإقليم إفران وفاة سيدة - بحسب مصادر من عين المكان- تعرضت للشنق من قبل رجل قوات مساعدة لتسقط أرضا في خضم وقفة احتجاجية بتراب جماعة سيدي المخفي /سيدي عدي/ للقبيلة السلالية آيت مروول التابعة لنفوذ قيادتي واد إفران وعين اللوح.
وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي20غشت بمدينة آزرو حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وردت بعض المصادر من شهود عيان، أن وفاة السيدة جاءت نتيجة عنف رجل قوات مساعدة الذي أمسك بعنقها حتى اختناق أنفاسها وسقوطها أرضا وفي يدها العلم الوطني .. 
السيدة التي لا يتجاوزها سنها العقد الخامس - كانت تدعى قيد حياتها فضيلة عكيوي- توفيت وهي حامل...
وخلف الحدث حزنا واسى عميقين في صفوف الساكنة ولدى الرأي العام المحلي.
وجاءت هذه المحطة الاحتجاجية لمطالبة السلاليات والسلاليين لقبيلة آيت مروول بالكشف عن حقيقة سومة الكراء لأراضيهم... إذ سبق للقبيلة المكونة من فرقة آيت حدو علي بجماعة سيدي المخفي وساكنة آيت بوبكر بجماعة واد إيفران أن اشتكت لكل من مديرية الأملاك المخزنية ووزارة العدل والحريات من الوضع اللا قانوني الذي تتعرض له من قبل أحد مستغلي أرض الدولة ذات المساحة130هكتارا الواقعة وسط أملاكهم التابعة لأملاك الدولة وذلك منذ2008التي كان أن انتهت مدة كرائه للأرض حيث باشر استغلاله لها بصفة غير قانونية إذ كانت تحت تصرف شركة(صوجيط)، قبل أن يتم تجديد كرائها وتبليغ ذوي الحقوق بأنها تم تجديد كرائها مع مستثمر بمبلغ1750درهما للهكتار الواحد في حين تناسل بين هؤلاء السلاليين خبر يفيد أن قيمة الكراء الحقيقية هي3000 درهما؟... الشيء الذي أثار غضب جميع الأسر المتضررة الممثلة عن جميع الدواوير الخاضعة لنفوذ الجماعتين...
وأمام هذا الوضع اللا قانوني، تطالب الساكنة المتضررة بإجراء تحقيق في الموضوع لتجاوز الاحتقان ومزيد من الغليان بالمنطقة التي تعيش على وقع احتجاجات بصفة عامة بالإقليم والمرتبطة بقضايا الأراضي الجماعية.

الجمع العام التأسيسي لجمعية الفنانات والفنانين الأمازيغ بالأطلس "الاثنين فاتح أكتوبر2018"بتراب دائرة آزرو

الجمع العام التأسيسي لجمعية الفنانات والفنانين الأمازيغ بالأطلس
"الاثنين فاتح أكتوبر2018"بتراب دائرة آزرو
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
ينعقد يوم الاثنين القادم فاتح أكتوبر 2018 انطلاقا من الساعة الثانية والنصف زوالا الجمع العام التأسيسي لجمعية الفنانات والفنانين الأمازيغ بالأطلس، وذلك بمقر الجماعة الترابية لتيكريكرة بدائرة آزرو/ إقليم إفران..
 ويتضمن جدول أشغال هذا الجمع:
                                         * كلمة اللجنة التحضيرية.
                                         * عرض مشروع البرنامج السنوي.
                                         * تشكيل المكتب المسير.
                                         * بيان ختامي.
ومن المنتظر أن يحضر هذا الجمع نخبة كبيرة من الفنانات والفنانين والممثلين من مختلف المناطق بالأطلس.
ويأتي انعقاد هذا الجمع التأسيسي استنادا إلى التوصيات التي سبق وان خرج بها لقاء تحضيري جرى في تاريخ13يوليوز الأخير بمدينة آزرو حضرته مجموعة من الفنانات والفنانين الأمازيغ.
ويهدف تأسيس هذا التنظيم إلى جمع الشمل بين مختلف الفئات المنتمية والمهتمة بالفن الأمازيغي وتوحيد الرؤيا والعمل في إطار قانوني يسعى في أهدافه التأطير بمختلف مستوياته لهؤلاء الفنانين والحماية لمصالحهم.

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

من وراء محاولات الاستيلاء والسطو على أراضي الجموع بإقليم إفران، ووضع المسؤول الإقليمي في فوهة المدفع؟ ذوو الحقوق بعين اللوح يتعرضون لمحاولة السطو على أراضيهم؟

من وراء محاولات الاستيلاء والسطو على أراضي الجموع بإقليم إفران،
ووضع المسؤول الإقليمي في فوهة المدفع؟
ذوو الحقوق بعين اللوح يتعرضون لمحاولة السطو على أراضيهم؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
عاد ومن جديد ارتفاع الأصوات المنددة بالسلوكات التي تضر بمصالح ذوي الحقوق لأراضي الجموع بإقليم إفران، حيث يتفجر مع حلول موسم الحرث وما يسبقه من تقليب للأراضي موضوع شائك من قبل هؤلاء المواطنين إذ غالبا ما يتم توجيه أصابع الاتهام في التطاول أو التواطؤ إلى مسؤول إقليمي يكون من جهة مدفوعا لتنفيذ أوامر تتعدى المحلي وأحيانا الإقليمي مصادرها من جهات نافذة وطنيا ذات الارتباط بشؤون قضايا الأملاك العقارية والمخزنية والمحافظة العقارية...
الظاهرة التي استفحلت بشكل مثير خلال السنوات الأخيرة وبالأخص الثلاث منها كونها تسببت في سلب أراضي عدد من ذوي الحقوق باستغفالهم وباستغلال ثغرات عن جهلهم بقوانين غير معلومة أو بتأويل مضامين بعض القوانين الجاري بها العمل وبالتالي وضعت بعض المسؤولين بالإقليم في فوهة المدفع...
وهذه المرة يأتي النموذج من عمق قيادة عين اللوح... وبالضبط بدوار آيت شعو يوسف تاكنيت جماعة عين اللوح من قبل سكان الدوار الذين تقدموا إلى عامل إقليم إفران بصرخة تنادي برفع الحيف والضرر اللاحق بهم ومستنكرين الإجحاف الصادر في حقهم (الحكرة) بعد أن سمح المسؤول الإقليمي(ش.ع.) على مصلحة أراضي الجموع لنفسه بإعطاء أوامره الصارمة لمصالح المحافظة العقارية المكلفة بعملية التحفيظ الجماعي بعين اللوح بعدم إدراج العقارات الفلاحية التي هي في ملكية الخواص وبعقودها، ومن الاستفادة من هذه العملية رغم أنها بعيدة كل البعد عن العقار الجماعي المسمى إغود وذلك بإيعاز وطلب من طرف نواب قبيلة آيت واحي الذين لهم نفوذ بارز ومحكم على هذا المسؤول منذ النزاعات السابقة الحاصلة بين قبيلتي آيت شعو يوسف وآيت سعيد آيت واحي حول جبل إغود الجماعي لغرض في نفس يعقوب..
وأمام هذا الوضع فإن كل ما يطلبه المتضررون من عامل الإقليم هو التدخل لوضع حد للتسيب الذي يمارسه  هذا المسؤول بتدخلاته المشبوهة؟!.. والعمل على إظهار الحق والنظر إلى هذه العقارات المستثنية من العملية والتأكد منها هل تدخل في جبل إغود أم لا؟.. يطالبون بهذا وهم يستحضرون المثل البربري القائل:(ضربوهم على التبن لينسوا الشعير) والفاهم يفهم؟ ولينفضح أمر مسببي الفوضى من داخل الإدارة؟!...
 وفسر أفراد من ذوي الحقوق أن ظهور هذه الممارسات التي تقع على مستوى إقليم إفران لا تخلي مسؤولية الحكومة وبعض ادارتها المركزية المعنية بتدبيرها وتسييرها لهذا المجال الذي بلغ فيه التسيب والتسلط مداهما حتى على مستوى هذا الإقليم... والذي سمح فيه لمسؤول إقليمي بقسم أراضي الجموع بدون استشارة أي كان من أصحاب القرار من النواب ولا السلطة المحلية ولا حتى العارفين بخبايا المنطقة  للتأكد من بعض المعطيات والملابسات المحيطة بنزاع دام عقود لم يتم فك شفرته لحد الآن وهو النزاع الحاصل بين قبلتي آيت شعو يوسف وآيت واحي حول العقار المسمى جبل إغود... ليتم حرمان ساكنة دوار آيت شعو يوسف بتاكنيت من الاستفادة من عملية التحفيظ الجماعي بدعوى واهية خاوية فارغة لا أساس لها من الصحة... إذ وبإيعاز من جهة معينة (نواب قبيلة آيت واحي) يرتكب هذا المسؤول الذي تشير إليه الأصابع تضلعه في ورطة غير بريئة وبتسجيل مخالفة لا تغتفر في حق الساكنة السالفة الذكر، دون مراعاة ما إذا كانت أراضيهم مجاورة فعلا للعقار الجماعي المسمى إغود أم لا؟... وتبين أخيرا أنها تبعد عليه كثيرا كثيرا... وأن الهضبة المرتفعة هي المسماة إغوذ وليس الأراضي المنخفضة الموجودة في ملكية الخواص... ليتضح تورطه مع نواب قبيلة آيت واحي ضد قبيلة آيت شعو يوسف، ولينتقل إلى قيادة عين اللوح يوم الاثنين2018/09/24لتهدئة الوضع الذي أججه هو شخصيا في محاولة منه لامتصاص احتجاجات الساكنة؟...
وليتبين أن هذا النموذج ما هو إلا غيظ من فيض لما تتعرض أراضي الجموع بإقليم إفران من عجز التسيير، ومن خلال ظاهرة استفحال عقلية الاستهتار واللامبالاة بحقوق المواطنين.
فإلى متى ستبقى معاناة ذوي الحقوق في الأراضي الجماعية من ظاهرة واتساع عمليات ومحاولات السطو والاستيلاء على عقاراتهم؟ والتي أضحت تتفشى بشكل مثير رغم تعدد نداءات المتضررين بتدخل التنظيمات سواء الوطنية أو الدولية لدعمهم للتصدي بشكل حازم لها وتجاوز ما قد ينجم عن هذه الظاهرة من انعكاسات سلبية على مكانة وفاعلية القانون... إذ بالرغم من مختلف مقتضيات قانونية التي تقضي إلى تحقيق حماية قانونية للملكية العقارية فإن الواقع ميدانيا يأتي عكسيا لها بتنامي ظاهرة الاعتداء على الملكية العقارية والاستيلاء عليها بعدة طرق وأساليب إما باستغلال ثغرات تشريعية أو بتزوير وتدليس عقارات مما يضع عددا من ذوي الحقوق  أمام إشكالية حقيقة حول مدى فاعلية النصوص القانونية لحماية ملكياتهم العقارية سيما عندما ترتبط بعضها بالتوارث... 
فباعتماد قانون أعمى لا يمكن أبدا وضع حد للاختناق الذي تخلقه هذه الظاهرة وتتسبب في قهر عيش ذوي الحقوق من الأراضي الجماعية.

الاثنين، 24 سبتمبر 2018

فنان تشكيلي صاعد من أزرو في نهائي 2018 ل"جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي"

فنان تشكيلي صاعد من أزرو في نهائي 2018
ل"جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي"
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تأهل الشاب الآزروي المبدع في فن الرسم التشكيلي رشيد العمراني للمرحلة النهائية بالجائزة العالمية بمملكة البحرين برسم سنة2018 والتي يطلق عليها ب"جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي"، وتبلغ قيمتها حوالي7آلاف دولار.
مسابقة"جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي" تهدف إلى تحفيز الشباب وإطلاق العنان أمام إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الإبتكارية بالإضافة إلى توفير البرامج والأنشطة التي من شأنها صقل وترسيخ تلك المهارات التي تركز عليها عجلة التنمية في كافة الدول تقديرا للإبداع والجهد المبذول من قبل الشباب لتحويل إبداعاتهم إلى واقع يتخطى حدود أحلامهم، كما أنها تهدف إلى تحفيز المشاركين للارتقاء بمواهبهم إلى مستوى احترافي...
وتنافس هذا العام على التأهيل للمرحلة النهائية التي سيعلن عن تاريخها قريبا ما لايقل عن 7آلاف مرشح من120دولة من مختلف أنحاء العالم، في أنواع المسابقة التي ارتبطت ب:التصميم المعماري-الرسم والتشكيل-إنتاج الأفلام-التصميم الجرافيكي-التصوير الفوتوغرافي-الإبداع العلمي...
الشاب الفنان رشيد العمراني من مواليد 1997 بمدينة أزرو والحاصل على شهادة الباكالوريا -علوم إنسانية-، كان انطلق  شغوفا في موهبته الفنية بالرسم بالريشة والفن التشكيلي منذ صغره وطورها حيث تنوعت إبداعاته بين الترسيخ للمفاهيم الإنسانية والطبيعية والتراث والملامح، وتفنن فيها بواسطة سواء ريشته على لوحات أو جداريات وبالصباغة الاكريليك على القماش...
ومع تعدد الفرص كسب تجربة ساهمت في صنع اسمه وبصم مسيرته الفنية للتوقيع على مسار متميز وجعله من بين الفنانين التشكيليين الواعدين والساعين إلى مزيد من التألق وطنيا في انتظار مزيد من الاشعاع والحضور الوازن...
وبالرغم من أن إبداعاته الفنية كانت قد نالت الكثير من الإعجاب من الجمهور العاشق للوحات التشكيلية من خلال بعض معارضه إقليميا ووطنيا، والتي توجهت إحداها بحصوله على الجائزة الأولى للإبداع التشكيلي بجهة فاس مكناس سنة 2016... فإنه لم ينل حظه كما يجب خاصة على المستويين المحلي والإقليمي...
رشيد العمراني بتأهله للمراحل النهائية لمسابقة"جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي"برسم2018 يكون بذلك قد قطع شوطا مهما في مساره الفني، وكأن الزمان يقول له:"حين تنكر لك أهل الديار جاءك الاعتبار من الأخيار...فحظا سعيدا"... وخصوصا وأن هذا الشاب الفنان الواعد رشيد العمراني بعناده وبحماس يسكن ريشته، وبطموحاته وبقناعاته الفنية يستحضر في مسيرته بالمقولة المشهورة التي تقول: "آمن بأنك تستطيع الوصول... وستجد نفسك بأنك قطعت نصف الطريق إلى هناك!".

الأحد، 23 سبتمبر 2018

مجتمعيون واجتماعيون يسائلون القضاء والداخلية عن جدوى حكم القضاء الإداري لسيدي المخفي؟

مجتمعيون واجتماعيون يسائلون القضاء والداخلية
عن جدوى حكم القضاء الإداري لسيدي المخفي؟ 
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
كَثُرَ الحديث بين فئات من المواطنين والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين بالجماعة الترابية لسيدي المخفي عن مصير حكم القضاء الإداري المعلن منذ سنة من الآن عن حل المجلس الجماعي...
ويتساءل هؤلاء المهتمين بالشؤون المحلية في منطقة الجماعة الترابية لسيدي المخفي بإقليم إفران: "هل فعلا صدر الحكم القضائي بحل المجلس الجماعي بهذه البلدة؟ أو أنها فقط كانت جعجعة بلا طحين وزوبعة عابرة هدأت عواصفها مع توالي الأيام والشهور وقد قارب النطق بالحكم ان يستوفي السنة"...
فلقد انتظر مستشارون ومهتمون بالشأن المحلي بالجماعة التربية لسيدي المخفي أن يعلن بشكل رسمي هل فعلا تم حل مجلس الجماعة  كما سبق وأن تم إعلانه وفق الحكم الإداري الصادر عن المحكمة الإدارية بمكناس بتاريخ11أكتوبر2017 والذي قضى  بحل مجلس جماعة سيدي المخفي بإقليم إفران، إثر دعوى قضائية تقدم بها عامل إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد ضد مجلس جماعة سيدي المخفي في شخص رئيسه السيد عزيز عناسي وأعضاء المكتب المسير، وذلك طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي طبقا للمادة72من القانون التنظيمي رقم113.14المتعلق بالجماعات؟ فكان أن جاء الحكم القضائي بحل المجلس الجماعي لسيدي المخفي حسب المقال الافتتاحي للدعوى الذي وضح فيه عامل الإقليم أن سبب إحالة الأمر على المحكمة الإدارية لمكناس هو"الخلافات العميقة التي ألقت بظلالها على حسن سير مجلس الجماعة، وعرقلت كافة مصالحها الترابية، كما فشلت كل المحاولات الهادفة إلى تجاوزها.
لكن ومع ذلك مازال يسجل هؤلاء المعنيون بالشأن المحلي ومعهم سكان الجماعة أن الرئيس ومن معه المعنيين بالحكم استأنفوا مهامهم كأن لا نطق قضائي صدر في شأن حل المكتب المسير للجماعة!!!... سيما وأن مضمون الدعوى القضائية، تمحور حول الخلافات العميقة التي طفت على سطح سير مجلس الجماعة وعرقلة مصالحها، بعد فشل جميع محاولات السلطات الإقليمية لتجاوزها...
مما يطرح معه جملة من التساؤلات وأيضا من الأطروحات القانونية حول هذه الحالة:
*هل تقدم المعنيون بالحكم باستئناف الحكم القضائي كما تم ترويجه في حين صدور الحكم الابتدائي؟
*وما هي أسباب تأخر الفصل في هذا النزاع بشكل رسمي يفسر أما إلغاء الحكم الابتدائي أو تأكيده استئنافيا؟
*هل جرى رفض دعوى لمحكمة النقض إن كان قد صدر حكم استئنافي؟...
ورأى المتتبعون والمهتمون أن رئيس الجماعة ومن معه يوجدون في حالة مخالفة للقانون وفق المقتضيات الواردة فيه ولاسيما البند1من المادة64من القانون التنظيمي 113-14... حيث حدد المشرع الحالات التي تستوجب عزل عضو من أعضاء المجلس وهي الحالة المتعلقة بالأضرار بأخلاقيات المرفق العمومي (هكذا بالجمع دون تحديدها) ومصالح الجماعة؟
عدد من المستشارين وكذلك من المواطنين يتذمرون من هذا الموقف الذي لم تظهر معه أية نتيجة بخصوص استفادة المنطقة من أي مشروع سواء اجتماعي أو تنموي منذ اندلاع النزاع بين الرئيس وأعضاء من مجلسه ومستشارين بالجماعة وأيضا ما بعد إعلان القضاء بحل مجلس الجماعة دون ان تتحرك مسطرة ومذكرة عاملية لانتخاب مجلس جديد. 
وجدير بالذكر ان هذه التساؤلات الجمعوية والاجتماعية جاءت بعد طول انتظار للفك الحصار على مشاريع تنموية كان ان أعلن عن برمجتها بتراب الجماعة منها: تأهيل المركز الصاعد سيدي عدي، معبرين عن كون هذا المشروع المهيكل طال انتظاره والذي كان من شانه ان يعطي دفعة قوية لمركز سيدي عدي بشكل خاص ولجماعة سيدي المخفي بشكل عام، مستغربين توقف المشروع بالطريقة الغير المفهومة وأنه أمام هذا الوضع سيزيد من الاختناق والسخط في صفوف المواطنين ويقدم نظرة سوداء حول المؤسسات المكلفة بتدبير الشأن العام... بالرغم من تلك الوعود التي سبق وأن تقدم بها عامل الإقليم لرفع الحصار عن هذا المشروع وغيره من المشاريع التي برمجت خلال الفترة الأخيرة تزامنا مع حل المجلس الجماعي دون ان بعضها النور أو الأخرى انطلاقة على الأقل في ظروف عادية...
ولتبقى جل المشاريع المبرمجة برسم2017 و2018 (والتي في غياب أية معلومة رسمية تلوك عدد من الألسن سواء منها الاستشارية أو الجمعوية بالمنطقة أن كلفتها تطلبت توفير غلاف مالي قدر بحوالي36.000.000درهما؟؟؟)، معقلة التنفيذ...
برامج علقت عليها آمال السكان في أن تعود بالنفع عليهم سيما وأن عمالة إقليم إفران تعهدت بالاشتغال على مجموعة من الملفات لإخراج مجموعة من الأوراش والمشاريع إلى الوجود ومن بينها اتفاقيات وشراكات مع بعض القطاعات ومجلس الجهة بتنسيق مع العمالة وأنها تجتهد كثيرا للتعجيل بتفعيلها في أقرب الآجال... فضلا عن مشاريع أخرى منها مشروع مركز الدرك الملكي والمركز الصحي وتوسعة المستوصف وإضافة موارد بشرية بهذا المرفق الأخير، والعمل على فتح القيادة بمركز الجماعة، والعمل على حل إشكالية المسالك بتراب الجماعة... مما أدى أمام الفراغ الإداري للجماعة إلى جهل مصير ومآل اتفاقية الشركة المتعلقة بتهيئة المركز الصاعد سيدي المخفي.