الجمعة، 25 يونيو 2010

احتضنته مدينة إفران الأسبوع الأخير

الملتقى الثاني لشبكة حوض الأبيض المتوسط للغابات النموذجية

"غابات إفران "مناسبة لوضع خريطة الطريق من أجل تفعيل أهداف مشروع الغابات

النموذجية

آزرو – محمد عــبــيـــد

شكل محورا وضعية غابات البلوط الفليني والتكيف مع التغيرات المناخية بالمجال الغابوي من خلال " شجرة الفلين و الغابة النموذجية إفران "، أهم المواضيع الهادفة إلى وضع إستراتيجية لتدبير الغابة و الاهتمام بالحياة الاجتماعية للساكنة المجاورة لها .. و ذلك ،بمناسبة انعقاد الملتقى الثاني لشبكة حوض الأبيض المتوسط للغابات النموذجية الذي احتضنته جامعة الأخوين بإفران غضون الأسبوع الأخير ( أيام 22-23-24 يونيو2010) تحت إشراف ومن تنظيم كل من المندوبية السامية للمياه والغابات وجمعية الغابة النموذجية بإفران بتنسيق مع الشبكة الدولية للغابات النموذجية وسفارة كندا بالمغرب، إذ سجل الملتقى حضور السفير الكندي إلى جانب الكاتب العام للشبكة من الدولية للغابات النموذجية و رئيس شبكة البحر الأبيض المتوسط للغابات النموذجية بمشاركة خبراء بعض دول الحوض الأبيض المتوسط تونس و اسبانيا و تركيا و كندا و كرواتيا ويوغوسلافيا و فرنسا و ايطاليا ..

فعلى مدى 3 أيام حاضر و ناقش و وقف ميدانيا المشاركون على قضايا الغابة الفلينية و طرح أفكار من اجل تبادل الخبرات و التجارب تهم دول الحوض نظرا لما تتشارك فيه من خصوصيات ثقافية و اجتماعية و جغرافية توجت بتوصيات تتوخى مزيدا من تثمين العلاقات و الشراكات تعميما للفائدة و حفاظا على مواد الغابة الفلينية ..

و في مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية، أشار السفير الكندي إلى أن مفهوم الغابات النموذجية تم تأسيسه بكندا وتم تعميمه عالميا انطلاقا من مؤتمر ريو موضحا أن مقاربة الغابة النموذجية مقاربة حديثة ومجددة وتعمل على الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية ومبرزا المستوى المتطور الذي عرفته غابات المغرب خاصة بالأطلس المتوسط ، من جهته، أكد بيتر بيسو المدير التنفيذي للشبكة الدولية للغابات النموذجية أن الهدف الأسمى من تأسيس شبكة الغابات النموذجية هو تبادل التجارب و الخبرات بين أعضاء الشبكات و أن هذا الملتقى الثاني الذي تحتضنه مدينة افران يعتبر بمثابة فرصة للاستفادة من التجربة المغربية في مجال تدبير المجال الغابوي كما أنها مناسبة لوضع خريطة الطريق من اجل تفعيل أهداف مشروع الغابات النموذجية المتمثل في تحقيق التنمية المستدامة و المحافظة على الثروات الطبيعية..

كما أن الملتقى كان فرصة للجمعية العامة للغابات النموذجية لتقييم لعملها السابق ووضع الاقتراحات المستقبلية ... و تم خلاله قبول عضوية جمعية الغابة النمودجية بافران بالشبكة الدولية للغابات النموذجية حيث سلمت لها شهادة عضو بالشبكة الدولية من طرف السفير الكندي كريستوفر ويلكي ..

وعن اختيار محور يتعلق بالبلوط الفليني أوضح بن سليمان مهندس بالمديرية الجهوية للمياه والغابات أن اختيار هذا الموضوع نابع من فكرة انتشار هدا الصنف ببلدان البحر الأبيض المتوسط و إن كان قد تعرض خلال السنين الأخيرة لنقص على مستوى الإنتاج..

و على هامش الملتقى ، قال عبدا لرحيم هوفي الكاتب العام للمندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر أن مساحة المجال الغابوي بالمغرب ناهزت 9 ملايين من الهكتارات و أن فكرة أو تصور الغابة النموذجية يعتبر في حد ذاته طريقة لتدبير المجال الغابوي ببلادنا ، فيما أشار إدريس بابا مهندس بالمندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر أن غابة مغمورة كانت أن فقدت نصف مساحتها من شجر الفلين(البلوط) في الفترة ما بين 1955 و 200 و أن شجرة الفلين بالمغرب تشكل 15% من المساحة الكلية لشجرة الفلين بالعالم ( مساحتها بالمغرب 377 ألفا و 500هكتار).. أما سفير كندا بالمغرب فإنه أشار إلى إن حرص بلده على تعميم التجربة الكندية في هذا القطاع هو من اجل الحفاظ على الغابة و تحقيق التنمية البشرية في العالم.

و يذكر انه خلال الملتقى تمت تنظيم جولة استطلاعية لفائدة المشاركين عبر كل من غابات إفران و مركز رأس الماء لتربية الأسماك و محطة ميشليفن و دار الأرزنة بمنطقة مودمام وقفوا خلالها على جمالية الطبيعة و المشاريع المندرجة في إطار المنتزه الوطني لإفران ..

و تجدر الإشارة إلى أن النسبة السنوية لإنتاج الفلين بالمغرب تقدر ب 12 ألف طنا ما معدله 4 % من الإنتاج العالمي..

الخميس، 24 يونيو 2010

إقليم افران//بسبب حرمان موظفيه من التعويضات عن الظروف المناخية و في ظل التصعيد في الإضرابات الإقليمية

إجماع في وسط المجتمع المدني على ضرورة مراجعة تصنيف الإقليم

آزرو – محمد عبيد

نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بازرو مائدة مستديرة حول موضوع "نضالات الشغيلة بإقليم افران و مطلب التعويض عن الظروف المناخية " بحضور ممثلي المركزيات النقابية بالإقليم لكل من ك.د.ش – إ.م.ش. – ا.ع.ش.م.- إ.و.ش.م. إلى جانب هيئات المجتمع المدني و مثلي بعض جمعيات الآباء و أولياء التلاميذ و رئيس فيدراليتها و ممثلين عن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فضلا عن جمهور آخر من عموم المواطنين و بالأخص موظفي القطاع العمومي.فبعد استحضار المسار التاريخي الذي قطعته الحركة الاحتجاجية النقابية بالإقليم و التي وصلت إلى 94 يوم إضراب منذ سنة 2003 و ما يكون قد خلفه من انعكاسات على الخزينة العامة للدولة في غياب أي مؤشر لإيجاد حل منطقي لهذه المعضلة التي تشغل بال ساكنة و موظفي الإقليم الذي يعتبر من المناطق الأكثر برودة و ما تتطلبه تكاليف العيش من مصاريف إضافية سواء في التغذية أو الكساء أو الأغطية أو العلاج أو التدفئة ..و أمام تعاطي المسؤولين مع هذا الملف غض الطرف عن الاهتمام به مما اعتره الحضور استثناء و حيفا منذ انفصال إقليم افران عن إقليم مكناس 1979 فيما همت الاستفادة إقليم مجاورة كبولمان و خنيفرة من التصنيف الخاص بالتعويضات عن الإقامة في المناطق ذات المناخ الصعب على عهد حكومة 1975 و ما افرزه المنشور المشؤوم بالنسبة لساكنة هذا الإقليم..و أكدت الهيئات الحاضرة على شرعية المطالب و على ضرورة مراجعة الموقف الحكومي .. و أجمعت النقاشات التأكيد على المطلب الأساسي المرتبط بتصنيف إقليم افران ضمن منطقة "ألف" و التعويض القار عن قساوة الطقس ..

و يذكرانه خلال السنة الميلادية الجديدة صعدت خلالها نقابات مركزية بإقليم إفران مواقفها إذ بعد أن كانت قد عمدت في المحطات الأربع من السنة الميلادية الجارية ثلاثة (3) أيام كل نصف شهر للتوقف عن العمل تصعد الموقف في المحطة الموالية للوقوف عن العمل مدة أربعة أيام... إذ انه تمت محطة أولى خلال يناير المنصرم من الاربعاء13 إلى الجمعة 15 التي عرفت تنظيم وقفة احتجاجية أمام مسجد النور بآزرو (يوم الأربعاء 13 يناير2010) فيما كانت ثاني محطة أيام 2 و 3 و 4 فبراير فثالث محطة من يوم الأربعاء 17 إلى الجمعة 19 فبراير و الرابعة خلال أيام 16 و 17 و 18 مارس 2010، و الخامسة خلال فترة ما بين 20 و 23 ابريل فالسادسة ما بين18و 21 خلال ماي الأخير فالمحطة السابعة منذ 15 يونيه إلى غاية 18 منه ..

الأربعاء، 23 يونيو 2010



Ifrane -Azrou // Sous le thème: «Eau et Cinéma»

La 12ème session du Festival du Monde Arabe du Court métrage

Mohammed ABID- AZROU

Initié par "L’association ciné-club Enfance et Jeunesse d’Azrou" (crée en 1998) l'organisation du Festival du Monde Arabe du court métrage touche sa 12ème édition.

Selon un communiqué de presse des organisateurs de cette manifestation artistique, le festival aura lieu à Azrou/ Ifrane du: 22 au 25 Juillet 2010, grace au soutien de la province d'Ifrane et le Centre cinématographique marocain.
Le thème «Eau et Cinéma» pour rendre vie de l'opération de la note documentaire de l'environnement et fait appel à se remémorer les bons moments de la parution des films documentaires marocains avec les réalisateurs comme Henry Jacques:" Forêts jeunes" et"Oum Errabie", "les quatre sources" de Ahmed El Maanouni, " Zariou chamandar" de Latif Lahlou;

Et « barrages »de Serge Dbek et« 6/12 »d'Abdel Majid Rachich et« L'Olivier de toujours » de Benchekroun arbi et « Réforme agraire »par Mohamed Tazi.
L’édition définit à la cérémonie d’ouverture Feu Hommage de : Arbi Doghmi et au hommage du grand talent de la comédie Marocaine Mohammed El Jaam ainsi que le cinéma des pays du golf.

Le programme a également fait connaître dans ses paragraphes deux compétitions du: « Cèdre d’or » l’une pour les films des réalisateurs professionnels et l’autre sur le thème «Eau et Cinéma" pour les films des créateurs de jeunes cinéastes.

Et il y a aussi des ateliers de formations supervisés dans les techniques du reportage et le traitement de l'image à 3D au profit de jeunes intéressés du royaume.

Le festival organise aussi un Forum auxquels participent les chercheurs dans le domaine de l'environnement et d'autres hommes d'État et de la critique cinématographique pour discuter le thème:

« Eau : Perspective d’avenir au Maroc, dans le monde arabe et la présence des films documentaires comme outil de sensibilisation» et signatures des ouvrages cinématographiques.
Une soirée réservée sur l’honneur du pays de la " Suisse" comme pays environnemental par excellence.

En parallèle du festival aura « ciné caravane » pour projection en plein air des films au profit de la population et les colonies de vacances dans les communes rurales de la province.

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

في تقييم عام للدور الأول من نهائيات مونديال 2010

بلاتر يرد تدني المستوى الفني لغياب منتخب الوطني المغربي

أكـد مسؤولون من الفيفـا أن مستوى كأس العالم لهذه السنة جد متواضع، وذلك راجع بالخصوص لغياب المنتخب المغربي ..ففي مستهل تحليله للمونديال، قال بلاتر الذي كان يتحدث على الهواء لقنوات عالمية و وعبر شاشة كبرى تتبعتها مختلف الأجناس الكونية من خلال شبكة تلفزيون "كولوا العام زين" الذائعة الصيت : " نتأسف لعدم حضور كروي كمنتخب المغرب عن هذا العرس الإفريقي، ، فغيابه انعكس سلبا على مستوى التنافسية"...وقال بلاتيني: " غياب فريق كبير كمنتخب المغرب، لا يمكن تجاهله بالمرة.."

وقاطع الحديث مسؤول كروي مغربي بالتدخل عبر الهاتف مفضلا عدم الكشف عن صورته أو هويته ، حيث قال:" بطبيعة الحال فكرتنا مفشوشة عفوا مفششة، احنا لم نكن نرغب في التأهيل خلال الاقصائيات التي تزامنت مع الأزمة العالمية ، و فضلنا التقشف حتى في لعب الكرة ضمانا لتكافؤ الفرص في الكرة الافريقية خصوصا لدى بلدان اشتهرت بالجوع و الفقر كان لزاما علينا دعمها في مشوارها الداعي إلى النهوض بها و تقدمها ، فعلاش ما تكون الكرة قلنا نحن و فضلنا الإيثار على أنفسنا في الكرة المفشوشة عفوا المغشوشة أودي المفششة الله يثبت لسالنا "

و رد على هذا التدخل فعالية اقتصادية بالقول: كون نظمنا كاس العالم في المغرب كون أوربا ماعرفاتش الأزمة الاقتصادية.. الخير فيما اختاره الله.. و احنا بعدا الأزمة الحمد لله لم تمسنا كون أننا أولا ربحنا تلك اللعبة اللي درنا للعالم في الماكيت ديال المركبات الرياضية التي كان من المنتظر أن تجري بها مباريات كاس العالم لكن غير كنا كنزفطو شويا الواقع أن التيرانات التي كنا نعول بناءها اليوم منها ما تحولت إلى أغراض أخرى و منها ما أصبحت عبارة عن مزبلة أو في أحسن الأحوال زريبة الشيح و الربح..أما فريقنا المغربي إذا كان لم يتأهل لمونديال جنوب إفريقيا فاربحنا الأزمة الاقتصادية و غلبناها حيث كانت ستفرغ شكاركنا ..

و في وقت تصعد فيه الموقف بين المتحاورين في كل الاتجاهات العكسية بينها ، تلطمني كرة على خذي، و حين أهم بالاحتجاج ، أجد طفلا على راسي يقول لي : خــــيـــــر و سـلام اعمي ، اسمح لي أعمي هاد الكرة ما نعاود نلعبها.. قلت ليه أيا ولدي منين تبغي تلعب لعب فباب داركم ...

الاثنين، 21 يونيو 2010

ازرو

عميد جديد للمفوضية الجهوية للامن الوطني وخلفيات اعفاء العميد الرئيسي السابق

عرفت المفوضية الجهوية للامن الوطني بازرو يومه الاثنين 21/06/2010 تعديلا على مستوى هرمها الاداري بمباشرة العميد الرئيسي الجديد السيد الغماري مهامه بديلا للعميد الرئيسي السابق السيد أنوار..

و كان ان توصل العميد الرئيسي السابق (إ.أ) بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو، صبيحة الجمعة الأخير -18/06/2010- برسالة من المصالح المركزية للأمن الوطني تشعره من خلالها بقرار إعفائه من مهامه كعميد رئيسي لهذه الإدارة المحلية ، مع إبقائه تحت تصرف المصالح الولائية للأمن الوطني بمكناس .

و تعود أسباب هذا الإعفاء بحسب مصادر إلى ملف تحقيق أنجز في حق العميد أثناء فترة ممارسته لمهامه بدائرة عين تاوجطات (إقليم الحاجب) قبل التحاقه بالمفوضية الجهوية لآزرو منذ 18 شهرا خلت..

و كشفت مصادر مطلعة عن فحوى الرسالة المعنية بالإعفاء كونها جاءت على خلفية بحث قامت به لجنة مختصة من المصالح المركزية أفضت نتيجته إلى هذا القرار ، و فسرت ذات المصادر ان العميد برتبة عميد إقليمي كان محط انتقادات و شكايات خلال مهامه بتاوجطات اتهمته مضامينها بالتورط في علاقات مشبوهة مع سماسرة الاتجار بالسيارات بتاوجطات و مكناس ، و علل مصدر جد مقرب من الملف أن العميد الإقليمي اعتبر انه ضحية ثقة كان يضعها في احد زملائه في تدبير ملفات مرتبطة بهذا المجال ليجد نفسه المسؤول الأول عنها و عما آلت إليه بعض نتائجها التي أثرت بصورة غير إيجابية على سمعته و سمعة الأمن بالمنطقة..

كما تناقلت أصداء أخرى انه بالإضافة إلى الملف السالف ذكره ، فإن العميد الإقليمي الذي باشر بعد ذلك مهامه بآزرو كان محط انتقادات لتدبير و تسيير مرفقه بإقليم إفران حيث كانت رسائل جلها من جهات غير معلومة قد وجهت إلى المصالح الولائية للأمن الوطني بمكناس و منها ما رفعت إلى الإدارة المركزية تتهمه بالإخلال في مهامه تجاه سير عمله و عدم تثبيت و استقرار الأمن بمدينة آزرو التي بالرغم مما حاول بها أن يصحح سيرته إلا انها كانت تصطدم بإفرازات أقلقت ساكنة المدينة في التعامل معها بصرامة و من اجل وضع حد من انتشار بعض المظاهر السلبية كاللصوصية و التغاضي عن فتح محلات تقديم الشيشة و فتحها في وجه قاصرين من شابات و شباب و كذا ترويج المخدرات و عودة نشاط بائعي الخمور (الكرابة)....