الخميس، 18 مايو 2017

في دورة عادية ومتميزة للمجلس الإقليمي لإفران:عبد الحميد المزيد:"الأولوية للبرامج المندمجة لتنمية العالم القروي"

في دورة عادية ومتميزة للمجلس الإقليمي لإفران:
عبد الحميد المزيد:"الأولوية للبرامج المندمجة لتنمية العالم القروي"

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أكد  السيد عبد الحميد  المزيدعامل إقليم إفران أثناء انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي يوم الأربعاء17ماي2017 على أهمية المشاريع المندمجة لتنمية العالم القروي الذي يوجد جزء كبير منه بالمناطق الجبلية والنائية خاصة فيما يتعلق بإنجاز الطرق وفك العزلة عن الدواوير وتغطية هذه المناطق بالماء والكهرباء، وإحداث وحدات صحية وأقسام مدرسية، وذلك في إطار تمويل تشاركي بين الميزانية العامة والجهوية  والإقليمية والمحلية وفق منظور وتصور يأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة بالإقليم..
 وفي هذا الإطار، صادق المجلس في هذه الدورة برئاسة السيد عبد الرزاق هاشيمي نيابة عن الرئيس الفعلي، وبحضور السيد محمد زوهير الكاتب العام لعمالة إقليم إفران الإقليمي،  على اتفاقية شراكة تتعلق بانجاز طريق بوفرح وقنطرة على واد المرس واعلي بتكلفة قدرت ب11.700.000درهم ساهمت فيه الجهة ب7.523.400درهم والمجلس الإقليمي ب1.176.600د ومجموعة جماعات التنمية ب3.000.000درهم.
 وتجدر الإشارة أن هذا المشروع سيمكن من فك العزلة عن المناطق الجبلية التابعة لثلاثة جماعات ترابية  واد إفران سيدي المخفي وعين اللوح مما سيسهل عملية التنقل خلال فترة التساقطات الثلجية، كما سيساهم هذا المشروع في تنمية القطاع الفلاحي والسياحي...
 ودعا عامل الإقليم مصالح الصحة  بضرورة إخراج مشروع مصحة اليوم المزمع إحداثها بمدينة إفران إلى حيز الوجود  وكذا مستوصف بالأحياء الجديدة بأحداف .
كما درس المجلس وصادق على برمجة الفائض الحقيقي برسم2016 والذي قدر ب7.475.633د، وذلك لفائدة المشاريع التالية:
*كهربة بعض المناطق بالعالم القروي بالطاقة الشمسية: 3.000000درهم
*تهيئة مسالك الجماعات الترابية بإفران                   : 475.6333,65د
*تحويل لفائدة مجموعة جماعات البيئة                   :  500000.00د
*تأهيل عين اللوح                                            :  2.500.000.00د
*تحويل لفائدة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية         :  1.000000.00د
ولقد تميزت هذه الدورة التي فسح خلالها السيد عامل الإقليم المجال لكافة الحاضرين بالنقاش الجاد واحترم فيها الجو العام، خطوة باركها حضور بعض الأفراد من المجتمع المدني..كما أنه كشفت تدخلات بعض رؤساء الجماعات المحلية استماتتهم في الاستجابة لمطالب جماعاتهم  وتمسكهم بقضايا الساكنة التي يمثلونها لدرجة أن أحدهم وصفه عامل الإقليم بالعبد الملحاح..

إيقاف ما لايقل عن 1283 شخص في كل أنحاء المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران طفرة نوعية في الذكرى ال61 لتأسيس الأمن الوطني

إيقاف ما لايقل عن 1283 شخص
 في كل أنحاء المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران
طفرة نوعية في الذكرى ال61 لتأسيس الأمن الوطني

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أشاد السيد سمير الرايس العميد الرئيسي للمنطقة الإقليمية للأمن بإقليم إفران بالدور الفعال الذي يقوم به نساء ورجال الأمن الوطني بمختلف دوائر المنطقة الإقليمية مما كان له الأثر الفاعل في تسجيل طفرة نوعية على مستوى نشر الأمن في كل أنحاء المنطقة وذلك تحقيقا لحضور أمني فعال وقريب من المواطن، مقارنة بما يقع في مدن و أقاليم أخرى...وطالب أيضا بالمزيد من تكثيف العمليات الشرطية الهادفة التي تبقى من أولويات العمل الشرطي بالنفوذ الترابي لهذه المنطقة الأمنية كأجراء وقائي حفاظا على النظام والأمن العامين مع العمل على محاربة الشوائب الأمنية، وكذا خلق تواصل بين المصالح الأمنية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وعدم الاقتصار على المقاربة الأمنية، و نهج سياسة القرب واستباقية الجريمة... إذ تفيد الإحصائيات آن نسبة الجريمة على مستوى إقليم إفران عرفت مابين ذكرى60 وهذه الذكرى ال61تناقصا مقارنة مع السنة السابقة نظرا للمجهودات الأمنية والتواجد بالشارع العام حيث تم إيقاف أزيد من 1283 شخصا من اجل أفعال إجرامية مختلفةّ...
كما سجلت مصالح الشرطة القضائية عمليات نوعية خاصة في مجال محاربة المخدرات وإيقاف المبحوث عنهم بموجب مذكرات البحث، وهو ما يزكي أن الأداء الأمني بإقليم إفران سواء بمدينة إفران أو بمدينة آزرو عرف تحسنا ملحوظا ويعزي ذلك إلى تطبيق القانون على من تبث تورطه في أية قضية...
ففي كلمته بمناسبة حلول الذكرى ال61 الذكرى60لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني والتي عاشتها بناية المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بمدينة إفران صبيحة الثلاثاء16ماي2017 بحضور السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران وعدد من الشخصيات المدنية وأعضاء من القوات المساعدة والدرك الملكي بالإضافة إلى مديري ومندوبي بعض المصالح الخارجية للعمالة وبعض ممثلي الهيئات المنتخبة، أكد السيد سمير الرايس العميد الرئيسي للمنطقة الإقليمية للأمن بإقليم إفران في كلمته على أن هذه المناسبة تعتبر محطة تاريخية في بناء المغرب الحديث تمكن من خلالها استحضار الأمجاد الخالدة التي يسجلها تاريخ المملكة المغربية والتي تشكل مناسبة سانحة لتقوية الروابط بين مجموع عناصر الأسرة الأمنية، وان التزام المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران بالتفاعل مع أدوارها في إطار التقيد وتنفيذ تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني إذ أنها أبانت عن إستراتيجية أمنية محكمة وخططا ناجعة لتعزيز مقومات المؤسسة الأمنية وجعلها قادرة على مواكبة الخدمات الراهنة لطوق مختلف السلوكات الانحرافية والدور الإستسباقي والزاجر بالشارع العام للحيلولة دون وقوع جرائم وتقديم خدمات مؤمنة للمواطنين... فضلا عن كون هذه المناسبة أتاحت الفرصة من أجل مزيد من الانفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية، وترسيخ مبدأ القرب في خدمة المواطنين... ولم تغفل الكلمة الدور الهام الذي يقوم به رجال الشرطة لضمان الاستقرار والسلم الاجتماعيين وما يتميزون به من انضباط وتعبئة ويقظة في التزام تام لسيادة القانون أبرز ومذكرا أنها مناسبة مواتية لتجديد العهد على مواصلة أدائهم وواجبهم الوطني بروح من التفاني ونكران الذات متشبثين بمقدسات المملكة وثوابتها الراسخة...
وجدير بالذكر أن الحفل الذي كان أن انطلق بتحية العلم الوطني في ساحة مدرسة الشرطة، اختتم بدعاء ألقاه السيد سليمان خنجري رئيس المجلس العلمي المحلي  بإفران راجيا الله سبحانه وتعالى أن يزيد من نعمه على هذا الوطن لما ينعم به من أمن واستقرار وطمأنينة وما يعتز به المغاربة قاطبة من مكتسبات أمنية تستجيب لما يصبو إليه مواطنو هذا الوطن من عيش كريم تحت سقف يطبعه الهدوء والاطمئنان بفضل العناية المولوية والتي تجسد الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

الاثنين، 15 مايو 2017

تتويجا للملتقى الثامن للسيرة النبوية المجلس العلمي لإفران يدخل الفرحة على 140أسرة

تتويجا للملتقى الثامن للسيرة النبوية
المجلس العلمي لإفران يدخل الفرحة على 140أسرة

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أدخل المجلس العلمي المحلي لإفران الفرحة والسرور على عائلات 140 طفل باستفادتهم من عملية إعذار جرت يوم الأحد الاخير14ماي2017 بمصحة الدكتور بوشريط بمدينة آزرو، حيث تمت عملية الإعذار بفضل جهود وكفاءة الطاقم الطبي بشكل ايجابي بالرغم من الإكراه الذي تسببه انقطاع التيار الكهربائي والسابق تقديم ملتمس في شأنه للمكتب الوطني للكهرباء بالمدينة باستحضار هذه المناسبة والأخذ بعين اعتبارها، حيث اضطر المجلس إلى البحث عن محول كهربائي وضعه شخص محسن رهن إشارة هذه المناسبة الاجتماعية.
هذه المناسبة الاجتماعية توجت مختلف الأنشطة التي برمجت في إطار الملتقى الثامن للسيرة النبوية للمجلس العلمي المحلي لإفران التي عاشتها عدد من فضاءات مساجد ودور الطالب بعدد من النقط سواء الحضرية أو القرية بإقليم إفران حيث قدم بها على مدى يومي الخميس والجمعة الأخيرين أساتذة وفقهاء وأعضاء من المجلس العلمي ندوات ومحاضرات ارتبطت بمحور الملتقى كالعمل الاجتماعي عبادة فاعلة ومتعدية، والتكافل الاجتماعي في الإسلام، والخصائص والأهداف، وفضل العمل الاجتماعي ومكانته في الإسلام، والإيثار كسلوك حضاري وخلق إسلامي رفيع، والتآخي بين المهاجرين والأنصار، دروس وعبر في التكافل الاجتماعي، وفقه حديث الأشعريين، وصور من التكافل الاجتماعي في الإسلام...
ففي الملتقى الثامن للسيرة النبوية للمجلس العلمي المحلي لإفران والذي احتضنت فعاليته قاعة المناظرات بمدينة إفران يوم السبت 16شعبان 1438ه الموافق ل13ماي2017  في موضوع:"العمل الاجتماعي دعامة للتنمية"، أجمعت كل الكلمات والعروض الفكرية والمناقشات على مدى الدور الايجابي الذي يلعبه العمل الاجتماعي بما تضمنته الشرائع السماوية من مثل وقيم ومبادئ نظمت السلوك البشري، وأفسحت المجال للطاقات الإنسانية للتأثير في أنماط الحياة وأنشطتها وأحداث التطور الهادف نحو الإبداع والكمال. انطلاقاً من الحقيقة التاريخية، وهي أن الوطن الإسلامي عموما والمغربي على وجه الخصوص مهد الحضارات التي كرمت الإنسان وأكدت حقه في حياة حرة عزيزة، على أسس من الحرية والعدل والمساواة، وأكدت مااً أرساه المجتمع المغربي، عبر تاريخه الطويل، من مفاهيم اجتماعية كان لها أثرها العميق في التطور الحضاري للإنسان... سيما عند ذكر الأستاذ سليمان خنجري رئيس المجلس العلمي المحلي في كلمته الافتتاحية على أن الجانب الاجتماعي من شمائل النبي، الإنسان له علاقته بربه، وله علاقته بمن حوله، فعلاقته بمن حوله تشِّكل الجانب الاجتماعي، هناك جانبٌ عقلي، وهناك جانبٌ جسمي، وجانبٌ نفسي، وهناك جانبٌ اجتماعي، ففي الجانب الاجتماعي شمائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم تلفت النظر، من هذه الشمائل المشاركة الوجدانية، الإيثار، التواضع، الجود، قوة الوجود في المجتمع، البشاشة، الأُنس، اللين، هذه كلها من شمائله الاجتماعية صلى الله عليه وسلم. واعترافاً بأن التقدم الذي تحقق في الأحوال الاجتماعية للمواطن المغربي لم يزل غير كاف، رغم ما بذل من جهود مما يستلزم مزيداً من الجهود الواعية المشتركة القائمة على العلم والتخطيط... واقتناعاً بالعلاقة الوثيقة بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية واعتماد كل على الأخرى في تحقيق التقدم والرخاء والحياة الأفضل... وإيماناً بما تضمنته الشرائع السماوية من مثل وقيم ومبادئ نظمت السلوك البشري، وأفسحت المجال للطاقات الإنسانية للتأثير في أنماط الحياة وأنشطتها وأحداث التطور الهادف نحو الإبداع والكمال... وكون العمل الاجتماعي، الذي يعتبر ممارسة إنسانية من حيث جوانبها النظرية والعملية، يتسم بعنصر التطوع الذاتي الإرادي والمبادرة الشخصية انطلاقا من إيمان وقناعة مع التحلي بروح التعاون والتكافل والتضامن ونكران الذات والتضحية المادية والمعنوية، بكل تفان في العمل المستمر، والتفاهم وتفهم المواقف المختلفة، وتقديرها في إطار قبول الآخر والاحترام المتبادل... ومن هذا المنطلق حمل الملتقى عنوان"العمل الاجتماعي دعامة للتنمية" لترسيخ التربية على المواطنة وغرس القيم الأخلاقية وتنمية روح التكافل والتضامن والتآزر والمبادرة الشخصية والتضحية ونكران الذات وتوطيد العلاقات ومد جسور التواصل وتعزيزها بين الأفراد والجماعات...
الدكتور محمد الروكي في محاضرته بعنوان :التأصيل الشرعي للعمل الاجتماعي ونماذجه المشرقة" أكد على أن العمل الاجتماعي مبدأ من مبادئ الدين الإسلامي ويتجلى ذلك في العبادات كصلاة الجماعة وصلاة الجمعة والعيدين والحج وغيرها، مستدلا بقوله تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى"... ليتطرق  إلى أصول التأصيل الشرعي مبينا من أصوله أن الأحكام إما فروض عين أو فروض كفائية وما نظام النفقات  فهو نوعان إما إلزامية أو تطوعية، ومفسرا أنظمة الزكاة و الكفارات والديات  والوقف والتبرعات والعواري والقرض أي القرض الحسن  فالإرث... ليختم محاضرته ببعض النماذج؛ في السيرة النبوية منها بناء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسجد بمجرد وصوله إلى المدينة، المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار كتابة وثيقة بمثابة دستور للأمة آنذاك.
وفي الجلسة العلمية الثانية، تحدث المحاضر الدكتور الحسن حالي في مداخلته تحت عنوان"صور من العمل الاجتماعي من خلال السيرة النبوية مقدما نبذة تاريخية قبل مجيء الإسلام وعن الأدبيات الشيوعية مشيرا إلى دور الإسلام من خلال العمل الاجتماعي ومعتبرا أن الاقتصاد الإسلامي هو الذي يؤدي إلى تفريج الأزمات ومشيرا إلى تصور الإسلام لمعالجة العمل الاجتماعي ومبينا أن من جملة معجزات السيرة النبوية العمل الاجتماعي وهو كل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل أو تقرير... ومن هذه الصور المؤخاة بين المهاجرين والأنصار حيث تركوا ديارهم وأموالهم لتحقيق الكفالة الاجتماعية وتحقيق مبدأ العدل أساس الوحدة الاجتماعية، ومن صوره أيضا التعامل مع أهل الصفة، وكذلك مسألة إسكان الناس وإعانتهم في حالة الحروب... كما تناول المحاضر تأطير العمل الاجتماعي من خلال مسؤولية الدولة الاجتماعية العامة... ليخلص القول إلى أن السيرة النبوية هي نموذج تطبيقي عملي للعمل الاجتماعي من خلال بث روح الجماعة وتماسك الأمة.
أما المحاضرة الثانية من هذه الجلسة العملية الثانية فتناول خلالها الدكتور عبدالعزيز فارح من خلال عرضه تحت عنوان:"الوقف ومكانته في التنمية من خلال السيرة النبوية" تحدث عن الوقف من خلال مظاهر التكافل الاجتماعي انطلاقا من الحديث النبوي الشريف الذي يقول:"إذا مات بني آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها"صدقة جارية" لبين مفهوم الوقف وأركانه حيث قال ان الوقف هو تحبيس الأصل وتسبيلا الثمرة كحفر بئر أو غرس شجرة أو بناء مدرسة لطلب العلم، وغير هذا كثير... ولقد اعتبر المحاضر أن الوقف يتجلى في بيوت العبادة كمسجد كمسجد قباء ثم مسجد المدينة المنورة، كما أوقف الصحابة رضي الله عنهم أموالهم... ولم تفت المحاضر الإشارة الى مجالات الوقف كالجانب الصحي في بناء المستشفيات والمجال الاجتماعي كبناء دور الارامل والايتام، كما تطرق ايضا الى مجالات الوقف في المغرب كبناء الجامع... وليقفل مداخلته بحث الائمة والخطباء والوعاظ بالتحسيس وتوعية المجتمع لمصلحة الوقف وأهميته لبناء مجتمع متماسك...
وجدير بالإشارة الى أن هذا الملتقى الثامن للسيرة النبوية للمجلس العلمي المحلي لإفران عرف تكريم بعض الفقهاء والأئمة إلى جانب تقديم جوائز تحفيزية... كما تم تخصيص درع الملتقى للسيد عامل إقليم إفران تسلمه بالنيابة عنه السيد محمد زوهير الكاتب العام لعمالة الإقليم...لترفع أشغال الملتقى بقراءة برقية مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.