الخميس، 1 يونيو 2017

عملية رمضان 1438 بإقليم إفران استفادة 3700عائلة معوزة... وضاية عوا أول محطة

عملية رمضان 1438 بإقليم إفران
 استفادة 3700عائلة معوزة... وضاية عوا أول محطة

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أشرف السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران، رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية المكلفة بعملية رمضان  إلى جانب ممثلة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بالحاجب، يوم الاثنين 29 ماي 2017، على انطلاقة عملية رمضان لسنة 1438هـ بجماعة ضاية عوا، حيث استفاد من هذه العملية على مستوى هذه الجماعة 400 شخص منحدر من أسر فقيرة  ومعوزة.
وجاء في بلاغ لخلية الإعلام بعمالة الإقليم أن هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية تندرج في إطار عملية رمضان 1438هـ التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف التخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الأبرك.
وذكر البلاغ أن هذه العملية مرت في ظروف إيجابية وتنظيم محكم، بفضل توجيهات السيد العامل في هذا الإطار من جهة، ومجهودات اللجنة الإقليمية واللجن المحلية من جهة أخرى.
وللإشارة، فإن عدد المستفيدين هذه السنة من عملية رمضان على مستوى إقليم إفران ككل هو3700 مستفيد موزعين حسب القيادات والجماعات كالتالي:

الأربعاء، 31 مايو 2017

تبني الملك محمد السادس لمهرجان إفران هل يعني منع المعلومة عن الصحافة المحلية وكولسة الإعداد للمهرجان؟

تبني الملك محمد السادس لمهرجان إفران
هل يعني منع المعلومة عن الصحافة المحلية 
وكولسة الإعداد للمهرجان؟

*/*الابوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
بلغ إلى علمنا أن المحطة الثانية لمهرجان إفران الدولي لصيف هذا العام 2017، ستجري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإن كانت هذه المعلومة ثابتة، فهل تعني أن تتعمد الجهات المنظمة للمهرجان على مستوى إقليم إفران في تعاملها مع الجسم الصحفي المحلي بنوع من التنافر وتفويت الفرصة على الصحافة المحلية لمواكبة آخر الاستعدادات هيكليا وتنظيميا؟ 
إنه منطق غريب ومثير  يتجلى في تغييب روح الدستور في الحق للوصول إلى المعلومة، كشفت عنه كل الاجتهادات القائمة في قطع الطريق على الصحافة الإفرانية للوقوف عن قرب مما يجري في هذا الإطار، انطلاقا من كولسة الإجراءات المتخذة ومرورا باعتماد منطق الإقصاء الممنهج للجسم الإعلامي بإقليم إفران تجسد سلوكه من خلال ما تم من منع لحضور بعض الأقلام المحلية التي بلغ إلى علمها في آخر لحظة انعقاد ثاني جلسة لجمع عام لتكوين مكتب تسيير المهرجان إقليميا يتشكل فقط من موظفي عمالة الإقليم وبالأساس من مكتب الأعمال الاجتماعية التابع للعمالة دون فسح المجال لفعاليات الإقليم أو دعوتها للانخراط في هذا المجال خصوصا وأن المهرجان من وإلى سكان الإقليم عموما قبل غيرهم من إقليم آخر يتحكم في دواليب هذا المهرجان بتزكية من سلطات الإقليم التي تمارس التفضيل على أبناء الإقليم من شتى المجالات ولم يسلم منها حتى الجسم الصحفي؟ بل الأنكى حتى موظف تابع للعمالة مسؤول عن الإعلام تم منعه من الحضور؟؟؟؟ لتكون النقطة الأسود في هذا العمد الذي يوحي العداء ليس فقط للجسم الصحفي بل للمواطن الإفراني ككل...
لن نكثر من التعليق عن هذا السلوك ونكتفي هنا بنشر البلاغ الصحفي الصادر عن المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران وستكون لنا عودة للموضوع بشكل مستفيض لتحديد المسؤولية الواضحة في محاولات هذه الكولسة بل المنع التي يبقى فقط بعض المسؤولين في مواجهتها لتلقيهم التعليمات الفوقية والإيقاع بينهم وبين الصحافة المحلية و ليكون هؤلاء في فوهة مدفع التعرض على حضور الصحافة المحلية في أكثر من مناسبة جرت مؤخرا بالإقليم ليخالف ما سبق وان وعد به عامل الإقليم نفسه من انفتاح على الجسم الصحفي إلا انه يظهر أن الممارسة الفعلية تذهب عكس القول واحترام التعهدات وهو ما لا يخدم فعلا عملية إشراك الصحافة في التنمية المحلية، واحترام هذه الصحافة بعيدا عن منطق التصفية والحسابات الضيقة وبالتالي قد تكون إشارة غير مباشرة للسر الدفين في الامتعاض من الكتابات التي لا تنسجم والرغبة في تلميع الصورة فقط دون إثارة ملاحظة أو تعليق قد يتطلبه الأمر في مقالة أو محطة تواصلية... وهو ما لا يخدم أصلا الإعلام وباقي المكونات المرتبطة بالتواصل مع هذا المجال بالتزام الشفافية والوضوح حتى يكون المتلقي على بينة سليمة من كل ما يحاك ويدبر من أمر في الشؤون المحلية والإقليمية...


الثلاثاء، 30 مايو 2017

أسرة تتهم طبيبة مولدة بالمستشفى في آزرو بإهمال مولودها حتى الموت؟ وتطالب وزير الصحة بفتح تحقيق في الموضوع

أسرة تتهم طبيبة مولدة بالمستشفى في آزرو بإهمال مولودها حتى الموت؟
وتطالب وزير الصحة بفتح تحقيق في الموضوع
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تقدمت الى منبرنا الإعلامي أسرة "السيدة رجاء المهدي" بشكاية تحكي من خلالها ما تعرضت له هذه السيدة الأم التي وضعت مؤخرا مولودا ذكرا لم يعش طويلا ليلقى حتفه نتيجة الإهمال الذي تعرض له قبل وفور ولادته من قبل الطبيبة المشرفة على الولادة بالمستشفى الإقليمي بآزرو...
وتقول الأسرة انه صبيحة الاثنين 22ماي2017 وعلى الساعة 6والنصف صباحا دخلت الأم الحامل المستشفى في حالة صحية متوترة وقد زاحمها الإجهاض، وعوض أن يتم استقبالها والأخذ بيدها وعلى عجل تم إهمالها بالاكتفاء بوضعها على السرير دون مباشرة الإجراءات الإسعافية الأولية، ورغم أن الأم الحامل أخبرت الطبيبة أنها في حالة صحية صعبة وأنه سبق لها وان وضعت مولودا من خلال عملية قيصرية، وأن حالتها الآن قد تكون كذلك تفرض العملية القيصرية لإنقاد مولودها الجديد، إلا أن الطبيبة المباشرة هذا اليوم المدعوة "ن-ح" لم تهتم لما أثير  انتباهها إليه من موقف مستعص، لتقضي الأم يومها على الفراش حتى حلول الليل حيث ارتفعت لديها الحرارة ولم تعد تحس بحركية جنينها في أحشائها، فلمحت الطبيبة وهي تغادر غرفة العمليات لتتوجه إليها وتعلمها بحالتها الصحية... لكن ولكامل الأسف – تقول الأسرة وهي تتحدث إلى الجريدة- أجابتها الطبيبة بطقطقات أصابعها قائلة لها:"رجعي لبلاصتك ولا غانصيفطك لفاس؟" لتعود الأم إلى فراشها فاقدة الأمل ولتقضي ليلتها في معاناة دون رعاية طبية واجبة... 
وفي صبيحة الثلاثاء اليوم الثاني لهذه السيدة بالمستشفى عند تبادل الممرضات مهمة المداولة، عاينتها ممرضة لتؤكد من جهتها بضرورة إخضاع السيدة إلى عملية قيصرية، وهو ما وافقت عليه الطبيبة، لكنها أصرت على أن العملية لن تجري إلا بعد أن تنتهي من معاينة المرضى الآخرين(après avoir términé les consultations)مما يعبر عن قمة الاستهتار واللا مبالاة...
وقد تأخر إجراء العملية كما اشترطته الطبيبة مما أتى فيما بعد من حالة درامية حيث عند إجراء العملية كان أن فات الأوان، إذ وجدت الطبيبة الجنين لاصقا في أحشاء أمه التي وهي على فراش العملية التقطت أذناها ما دار في غرفة العمليات من عبارات قاسية لم تتحملها بل زادت في حدة حالتها العصبية حين سألت الطبيبة "أين الرجل الأخرى للجنين؟"..."لقد فقدنا الجنين"..."لقد فقدنا الأم أيضا؟"... مما أدى إلى حالة إغماء الأم... وبعد ذلك تم إخراج الجنين بصعوبة بدون صرخة مباشرة منه حيث جاءت الصرخة الاولى بعد مرور عدة دقائق...
ليتم نقل الجنين إلى غرفة العمليات وإلى قسم الأطفال وهو في حالة صحية مقلقة ظهر جسده أزرق اللون وقد انقطعت أنفاسه لا يسمع إلا أنينه ورغم ما كان من محاولات لتقديم الرعاية اللازمة إلا انها جاءت متأخرة، إذ ما لبت أن فقد المولود الجديد أنفاسه وانتقل إلى رحمة الله يوم الخميس25ماي2017 على الساعة 10والنصف صباحا...
وهو ما خلف أسى وحسرة للأم التي لم تتمكن من رؤية فلذة كبدها إلا وهو جثة هامدة وبالتالي أدت الحالة إلى تفاقم الحالة النفسية للام...
 وأمام هذه النازلة تطالب أسرة الأم كلا من الإدارة الإقليمية للصحة بإفران ووزير الصحة المغربي بفتح تحقيق على خلفية هذه الفاجعة واتخاذ اللازم بشأن ما تعرض له كل من الأم ومولودها من إهمال من قبل الطبيبة المشرفة على عملية الولادة سببه تأخر إجراء العملية مما أدى إلى وفاة المولود سيما وان الطبيبة كانت قد أصرت على عدم مباشرة العملية في الوقت المناسب إلا بعد انتهائها من فحوصات مرضى آخرين غير مقدرة لما وجب استحضاره من سلوك إنساني حيث كان من الممكن تأخير الفحوصات الطبية و تقديم علمية الولادة التي تعني حياة أم وجنينها....