السبت، 20 فبراير 2016

عودة حركة 20فبراير إلى الشارع الآزروي


عودة حركة 20فبراير إلى الشارع الآزروي
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
عادت حركة 20فبراير إلى الشارع بمدينة آزرو للاحتفال بالذكرى الخامسة  لانطلاقة حركتها معلنة استمرارها في مسلسلها النضالي من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية من خلال رفعها جملة من المطالب تنوعت بين ما هو ذا بعد وجودي كال"حرية" و"الكرامة"، وما هو اجتماعي ك"العدالة والمساواة في الحقوق الاجتماعية"، وما هو سياسي ك"مطلب تغيير الدستور عبر مجلس تأسيسي يتولى صياغة دستور- ديمقراطي شعبي- .... مطالب ذات صبغة سياسية أعمق من قبيل محاربة الفساد والرشوة واقتصاد الريع، وإرساء ملكية برلمانية...
 الذكرى ال5 التي توجت بالوقفة الاحتجاجية لحركة 20 فبراير بإقليم إفران مساء يوم السبت 20فبراير2016 بساحة تحمل اسمها في شارع الحسن الثاني بمدينة آزرو عرفت مشاركة واسعة لجماهير المدينة رفعت فيها شعارات جسدت مطالب الحركة و فضح واقع النهب والفساد والقمع السائد وتجسيد الاستمرار والنضال من أجل مجتمع تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة.
شعارات منددة شملت جملة من القضايا الاجتماعية والسياسية معا من أبرزها الاستنكار بتزايد البطالة وتدهور الاقتصاد وارتفاع الأسعار وتجميد الأجور... أصوات صدحت رفضها للدستور الحالي الذي يكرس الجمع بين السلط وعدم الفصل بينها (نعم لقضاء مستقل ولا لقضاء التعليمات-علامة صريحة لهذا الرفض)، وأيضا عن تمسك الحركة بنضالاتها تجاه الحكومة "شعار:مع المخزن ما مفاكينش..مع المخزن مامصالحينش...حتى تحقيق المساواة الفعلية والديمقراطية الحقيقية"...
ولترفع الوقفة بكلمة منسق الحركة محمد راشيدي الذي تطرق فيها إلى ثلاثة محاور أولا الجانب السياسي من خلال مطلب دستور شعبي ديمقراطي يجسد الإرادة الشعبية في ظل الاستمرار في تكريس دستور ممنوح يكرس الجمع بين السلط وعدم الفصل بينها ويكشف حقيقة الحكومة الشكلية التي ماانفكت سوى تمرير المخططات الرجعية التي تضرب المكتسبات التاريخية للشعب المغربي وما يعيش عليه الواقع الاجتماعي في ظل تراجع حقوق هذا الشعب من تردي في التطبيب والتعليم وانعدام تكافؤ الفرص في الشغل تعداه إلى المستوى الاقتصادي من خلال اقتصاد الريع والإفلات من العقاب... ليختتم كلمته بالتأكيد على استمرار الحركة في نضالاتها حتى تحقيق كل مطالبها.

الأربعاء، 17 فبراير 2016

مؤسسة الأطلس الكبير تطلق عملية شجرة لكل تلميذ بإقليم إفران

مؤسسة الأطلس الكبير تطلق عملية شجرة لكل تلميذ بإقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
دشن تلامذة مدرسة السلام بمدينة إفران أولى محطة عملية التشجير بالمؤسسات التعليمية التابعة لنيابة إقليم إفران في إطار البرنامج الوطني "شجرة لكل تلميذ = غابة لكل مؤسسة" والتي تدخل ضمن مبادئ المحافظة على البيئة كقيم مشتركة بين المجتمع المدرسي وشركائه...
العملية التي جرت الجمعة الأخير 12فبراير2016 حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة الأطلس الكبير سعيا منهما لإعداد وتفعيل برنامج للتربية البيئية والتنمية المستدامة لفائدة المؤسسات التعليمية بالإقليم والعمل على ترسيخ المقاربة التشاركية خدمة لمنظومة التربية والتكوين وتحسين جودة الحياة المدرسية من خلال ورشات عمل ودورات تكوينية في مجال البيئة وإنشاء مشاتل تربوية بالمؤسسات التعليمية لإنتاج شتلات للأشجار المثمرة وأشجار التزيين والنباتات العطرية والطبية ونباتات بمعايير الشهادة البيولوجية... اتفاقية سارية المفعول لمدة 5سنوات بموجبها يتم غرس الشتلات المنتجة بالمؤسسات التعليمية ومحيطها وتأطير معرفي وتقني وعلمي للأندية البيئية في مجالات الغرس والعناية بالنبات والحفاظ عليها والتعريف بأدوارها البيئية والاقتصادية والاجتماعية .. اذ في المرحلة الأولى يتم تخصيص بقعتين بمساحة 1000متر مربع للواحدة بفضاء مؤسستين للمساهمة في دعم الأنشطة موضوع الاتفاقية ..
 فخلال الحفل ألقيت كلمات من قبل الأطراف المعنية بالموضوع إذ ركز السيد أحمد امريني نائب وزارة التربية الوطنية في كلمته  على أن الاتفاقية تأتي في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي وكرافعة للتجديد التربوي تروم ترسيخ مدرسة مغربية جديدة ذات جدوى وجاذبية وبملاءمة التعلمات والتكوينات إضافة إلى تقوية الاندماج السوسيو ثقافي وترسيخ مجتمع المواطنة وإعطاء دينامية جديدة للكفايات العرضانية وأنشطة التفتح الذاتي وتحفيز اليقظة عند التلاميذ وتحري طاقاتهم الإبداعية وإبراز وصقل مواهبهم بما ينعكس إيجابا على تحسين جودة معارفهم وملكاتهم ...
في حين عبرت الأستاذة صورية أزوانية باسم إدارة وأطر وتلامذة مدرسة السلام عن عظيم ابتهاج مكونات مؤسستها احتضان هذا الحفل وتشريف المؤسسة بهذا التدشين من اجل استثمار امثل وتفعيل دور التربية والتوعية بالأنظمة الايكولوجية الطبيعية وان إقامة مشتل بالمؤسسة يعتبر نقطة تحول ايجابية في حياة المدرسة وقيمة مضافة لها تتطلب من مكونات هذه المؤسسة تظافر الجهود وانخراطها العملي للمضي قدما لتقوية وحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة ضمانا للرقي بمؤسستها وجمالية فضائها ..
 الدكتور يوسف مير رئيس مؤسسة الأطلس الكبير بدوره ركز على الاهتمام بالتربية البيئية من خلال ترسيخ هذه الثقافة في نفوس الأطفال واعتبار هؤلاء رافعة أساسية للنهوض بالبيئة مساهمة منهم في تأهيل المغرب من الناحية الايكولوجية وجعله في مصاف الدول الكبرى .. مما استدعى اعتماد مؤسسته هذا النهج لتحفيز الأطفال وتقوية رغبتهم في الاهتمام بالبيئة المحلية والوطنية.. وليتحدث عن أهداف وأغراض الاتفاقية واختيار مؤسسات التعليم بإقليم إفران معبرا عن كون الاتفاقية تدخل في إطار اهتمام الجانبين بالمجال الايكولوجي حيث تتوخى في البداية خلق مشتل مدرسة السلام وان عدد الأغراس المخصصة لمجمل المشاتل هو30ألف من الأشجار المثمرة والغابوية والنباتات العطرية والطبية ونباتات التزيين مهنئا المدرسة المحتضنة لهذا التدشين بأطرها وتلامذتها لتاريخ هذه انطلاقة هذه العملية ذات الأهمية كقيمة مضافة وداعيا الأطفال المتمدرسين إلى الانخراط بحب وتلقائية في هذا المجال لما له من دلالات لتنمية مستدامة وذاتية انسجاما مع مبادئ حماية البيئة ومن اجل الاعتزاز بالانتماء للمؤسسة التربوية ذات جمالية تساعد في تحول جدري في أساليب ومناهج تفكيرهم وعملهم بكل تلقائية وتناغم...  
وكان أن عرفت بداية  الحفل، الذي حضره اللقاء بالإضافة إلى ممثلي الوزارة بالإقليم و أساتذة ، باشا مدينة إفران و ممثلو عمالة إفران و تمثيلية المجلس الجماعي بإفران و رؤساء بعض المصالح الخارجية بالإقليم،  جولة عبر أروقة لبعض الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية بالإقليم (مدرسة بئر أنزران  بإفران ومدرستا عبد الكريم الخطابي والقاضي عياض من آزرو) كمدارس ايكولوجية حيث قدمت حصيلة أنشطة بيئية قبل أن  يتوج بمراسيم التوقيع الرسمي على وثيقة الاتفاقية واختتامه بعرض فني "رقصة "ضمي البيئة" للمجوعة الفنية للنادي البيئي لمدرسة السلام فالانتقال لعملية التشجير...












الثلاثاء، 16 فبراير 2016

استهداف استفادة2,9 مليون رأس من الأبقار من الأعلاف المركبة المدعمة وتخصيص155 مليون درهم لوريد الماشية بإقليم إفران

استهداف استفادة2,9 مليون رأس من الأبقار من الأعلاف المركبة المدعمة وتخصيص155 مليون درهم لوريد الماشية بإقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
عقد يوم الثلاثاء 16فبراير الجاري(2016) بمقر عمالة إقليم إفران اجتماع للجنة التقنية خصص موضوعه لتشخيص الوضعية الحالية التي يعرفها الإقليم جراء عامل الجفاف ولوضع برنامج استعجالي لمحاربة آثار الجفاف من خلال برنامج يرتكز على إغاثة  وتجاوز  مجموعة من الإكراهات التي تشغل بال الفلاحين بالمنطقة كنقط الماء والمسالك القروية وعملية نقل الأعلاف المدعمة.
وترأس هدا الاجتماع عامل إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد بحضور المصالح التابعة لوزارة الفلاحية إقليميا وجهويا إلى جانب  مجموعة من رؤساء التعاونيات والجمعيات الفلاحية وكسابة المنطقة...
وجاء تنظيم هذا اللقاء التقني نظرا للتغييرات والتقلبات المناخية التي يعرفها الإقليم هذا الموسم أمام تأخر التهاطلات المطرية مما أدى إلى تدهور المراعي واستدعى الأخذ بعين الاعتبار الموارد الطبيعية الحالية على مستوى المراعي، وعدد رؤوس الماشية والحالة السوسيو اقتصادية للكسابة وذلك من أجل النهوض بقطاع تربية الماشية...
في بداية هذا اللقاء قدم المدير الاقليمي للفلاحة السيد عبد القادر مشوري عرضا مفصلا تضمن الخطوط العريضة لبرنامج محاربة آثار الجفاف،والتي ارتكزت على خمسة محاور إغاثة الماشية والتزويد بالماء والأعلاف المركبة والإعانة المباشرة لمربي الأبقار وسقي الأغراس.
وأبرز المدير الاقليمي للفلاحة في عرضه أن  محور إغاثة الماشية هو المحور الذي تم التركيز عليه نظرا لطبيعة الإقليم حيث تم تخصيص الحصة الإجمالية: 8 مليون قنطار وطنيا منها 1 مليون قنطار خلال الشطر الأول و2 درهم للكيلوغرام الواحد... أما فيما يخص الإعانة المباشرة لمربي الأبقار والتي تمتد على 3 أشهر خاصة للأبقار المرقمة  فقد حددت في 200 د لكل بقرة في حدود 5 رؤوس لكل كساب.
وأن مكون وريد الماشية يتوزع على فترة 8 أشهر بتكلفة قدرها 155 مليون درهم حيث 210 نقطة ماء تحتاج للتهيئة، فيما ستتم تهيئة 220 نقطة ماء جديدة،واقتناء 2130 صهريج لنقل الماء فضلا عن تسيير الشاحنات الصهريجية، أما بخصوص مكون الأعلاف المركبة المدعمة فيخص تربية البقر ويستهدف2,9 مليون رأس على فترة تمتد على 5 أشهر بتكلفة قدرها 400 مليون درهم..
جانب سقي الأشجار المثمرة المنجزة في إطار مخطط المغرب الأخضر فأثار العرض الأشجار المنجزة في الأراضي البورية إذ تهم العملية سقي الأشجار التي يتراوح عمرها بين 2 إلى 4 سنوات...
من جهته أشار ممثل صندوق القرض ألفلاحي أن هناك برنامج للصندوق يواكب برنامج محاربة آثار الجفاف يهدف إلى تسهيل عملية القروض للفلاحين...
تساؤلات طرحها الفلاحون بخصوص ضمانات توصلهم بهذه الإعانات وسبل تدبيرها، تلقى عنها المستفسرون إجابة صريحة من عامل الإقليم الذي تعهد بالسهر ومواكبة كل العمليات خصوصا فيما يتعلق بالعلف المدعم  حتى يصل إلى كل النقط القريبة من الفلاحين، كما أكد أنه سيعمل على حل كل المشاكل التي لها علاقة بنقط الماء والمسالك القروية داعيا اللجنة المكلفة بالتوزيع باعتماد أسلوب التواصل مع المستفيدين من الدعم.
وتجدر الإشارة أن المتدخلين في هذا البرنامج إلى جانب السلطات الإقليمية والمحلية هم: مديرية تنمية سلاسل الإنتاج والمكاتب الوطنية لكل من: السلامة الصحية، والبيمهني للحبوب والقطاني، والاستشارة الفلاحية، فالمديرية الإقليمية للفلاحة.