الجمعة، 2 مارس 2012


انطلاقة البطولة النسوية لكرة القدم بجهة مكناس تافيلالت
تحت هاجس لا مبالاة و اهتمام من قبل القائمين عن الشأن المحلي بآزرو 
محمد عبيـد
انطلقت خلال الأسبوع الأخير من فبراير المنصرم بطولة كرة القدم النسوية بعصبة مكناس تافيلالت للقسم الوطني الثاني بمشاركة 8 أندية بالجهة : (ج.المجد الرياضي القاسمي- ج. ألأولمبيك الرياضي الفاسي- ج. النجاح آزرو للرياضة و التنمية – ج.الأحياء الشعبية للرياضة و الثقافة و الأعمال الاجتماعية و التنمية لآزرو- ج. الوداد الرياضي المكناسي- ج. نجم الأطلس للرياضة بآزرو – الرجاء الرياضي القاسمي و النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية)..
و من بين النتائج التي سجلت في الدورة1 من بطولة الموسم الجديد 2011/2012، فوز النادي الرياضي النسوي لآزرو على نجم الأطلس للرياضة آزرو بحصة 4 أهداف نظيفة ، و جمعية الأحياء الشعبية آزرو على جمعية النجاح آزرو بهدف يتيم.
 ومن أهم المشاكل التي تعاني منها كرة القدم النسوية فضلا عن  المعانات المادية ، مشكل توفير وسيلة التنقل و ما يعرفه حجم هاته المعاناة عندما يصطدم بلا مبالاة من قبل القائمين عن الشأن المحلي ، و لنا في مثال هاته الوضعية أندية آزرو ...
 وقبل انطلاق البطولـة اعتقد مسيرو الفرق أن مسؤولي الجماعة الحضرية لآزرو سيولون اهتماما خاصا لهاته الأندية من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي من أجل خوض البطولة في ظروف عادية على الأقل، لكن لا شيء من ذلك تحقق غير في غياب الدعم المادي وجدت الأندية نفسها أمام حرمان مفروض عليها للاستفادة من وسيلة النقل ( حافلة) البلدية ، رغم أن الفرق كاتبت جميع الجهات المسؤولة في شأن دعمها لمواجهة غمار البطولة وتوفير الوسائل اللوجستيكية.. و لا سيما المجلس البلدي لآزرو للترخيص لها باستغلال الحافلة في التنقلات من حيث التنقلات إلا أنه لم يستجب لطلباتها..لتصدم باللا مبالاة و التهميش الممنهج في حق شابات رياضيات هن في حاجة الى التشجيع و الدعم..
وفي حديث لبعض مسؤولي هاته الأندية لمدونتنا "فضاء الأطلس المتوسط"أوضحوا أنه أمام هـذه الظروف وانعـدام الرعايـة والعـناية والدعـم الـمادي وعدم استجابة الدوائر المسؤولة إقليميا و محليا و على وجه الخصوص المجلس البلدي لآزرو لنداءاتنا فإن فرقنا مهددة في أي وقت من عمر البطولة  بالاعتذار العام، وسيكون هذا وصمة عار لكل الجهـود المبذولة لدعم الرياضة وعدم الوفاء بمضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنـية للرياضة ،في الوقت الذي ينص فيه الدستور المغربي الجديد على دعم الرياضة من طرف المجالس المنتخبة والسلطات..

يوم دراسي للمكتب الجهوي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بمكناس

ف.أ.م
تحت شعار"من أجل تنظيم قوي و نضال مستميت لتحسين وضعية المتصرف و تحصين إطاره"، وفي إطار أنشطته التواصلية مع عموم متصرفي الجهة، نظم يوم 25 فبراير 2012 المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بمكناس يوما دراسيا احتضنه فضاء المركز التربوي الجهوي.
اليوم الدراسي تميز بحضور مكثف لمتصرفي الجهة و من مختلف القطاعات، كما تميز بحضور السيدة رئيسة الاتحاد بالإضافة إلى ممثلي المكاتب الجهوية التالية: جهة مراكش- تانسيفت- الحوز، بني ملال- تادلة- أزيلال، فاس- بولمان، الدار البيضاء الكبرى، الرباط -سلا -زمور -زعير والجهة الشرقية.
برنامج اليوم اشتمل، بعد الكلمة الافتتاحية للسيد عبد الكريم إعا - الكاتب الجهوي بمكناس، على ثلاث ورشات كانت فرصة لنقاش و حوار مباشرين بين المتصرفين في محاور همت النظام الأساسي للمتصرفين و الدليل المرجعي للكفاءات و الوظائف، وكذا التصور العام للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة.
ورشات انخرط فيها المشاركون بكل مسؤولية و فعالية و وعي تام بالمرحلة الراهنة وبما ينتظر هذه الفئة من تحديات في القادم من الأيام.
الورشة الأولى تضمنت قراءة في النظام الأساسي للمتصرفين، تخللها تقديم عرضين: الأول قدمه السيد عبد القادر الزوري- عضو المكتب التنفيذي للاتحاد- تطرق من خلاله إلى المسار التاريخي للمتصرفين و إلى ايجابيات و سلبيات النظام الحالي و كذا إلى مجموعة من البدائل المقترحة من طرف الاتحاد. العرض الثاني قدم من خلاله السيد محمد نجيب الفضي -الكاتب الجهوي لفرع جهة مراكش -تانسيفت - الحوز و عضو المكتب التنفيذي- دراسة رقمية مقارنة لنظام التعويضات الخاص بمجموعة من أطر الإدارة العمومية (المتصرفين، المهندسين، الأطباء، القضاة، أساتذة التعليم العالي...).
و بعد نقاش مستفيض، خلص المشاركون في هذه الورشة إلى مجموعة من الخلاصات و التوصيات كانت أهمها المطالبة بإعادة النظر في الدرجات و ذلك بإحداث درجة عادية و درجة ممتازة في كل درجة مع تقليص سنوات التدرج في الرتب، مع دمج جميع متصرفي الإدارة العمومية في نظام واحد، بما فيهم متصرفو وزارة الداخلية، و إلغاء العمل بنظام المتصرفين المتعاقدين. كما دعا المشاركون الإدارة إلى احترام النصوص التي تحدد مهام المتصرف. و في الأخير تمت الدعوة إلى فتح حركة انتقالية داخل كل قطاع و بين القطاعات لفئة المتصرفين.
الورشة الثانية قدم خلالها السيد زكرياء غنجاوي - متصرف بجهة مكناس تافيلالت- قراءة في الدليل المرجعي للكفاءات و الوظائف الذي يسمح بوضع خريطة الوظائف و الكفاءات مع الأخذ بعين الاعتبار كل وظيفة مقابل مسار مهني.
بعد المناقشة خلص المشاركون إلى التوصيات التالية: ضرورة تصنيف وظائف المتصرف بما يتناسب مع كفاءاته و مؤهلاته العلمية، و إحداث مرصد وطني لوظائف المتصرف، مع ضرورة تنظيم ندوات علمية و تداريب ميدانية في التخصصات التي تلامس الجوانب العملية لمهنة التصرف. إلى جانب الدعوة إلى إشراك المتصرف في إعداد بطاقة توصيف الوظيفة التي يزاولها بالإدارة العمومية. كما دعا المشاركون في هذه الورشة إلى إيجاد نظام عادل بين مقتضيات الدليل المرجعي للمهن و الكفاءات و بين منظومة الأجور.
الورشة الثالثة تناولت التصور العام للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة. وقد تميزت بعرض السيد عبد الكريم اعا -الكاتب الجهوي بمكناس- و الذي تطرق فيه إلى ظروف تأسيس الاتحاد و التحديات التي تواجهه و إلى تصور و فلسفة اشتغال الاتحاد المطالب بالمساهمة في تغيير النظام الوظيفي المتميز بالحيف، و بالانفتاح على نضالات الفئات المشابهة و اعتماد آليات واضحة في اتخاذ القرارات و التداول الوطني و الجهوي و المحلي لهموم المتصرفين بعيدا عن المقاربة المركزية.
تخلل الورشة عرض قدمته السيدة فاطمة بنعدي- رئيسة الاتحاد- دعت فيه إلى تفكير جماعي على مستوى التنظيم الداخلي و على مستوى الرؤية و الممارسة الميدانية. كما ذكرت بالمسار النضالي للمتصرف منذ سنة 1980 إلى سنة 2011 حيث أسس الاتحاد في مرحلة اتسمت بحراك شعبي خاص، كما اقترحت مجموعة من الركائز من أجل التموضع المهني للمتصرفين وهي: تشخيص الوضعية، التضامن حول أهداف مسطرة، التأطير، التشاور و التشبيك.
عرفت الورشة نقاشا عميقا و إيجابيا من قبل كل المشاركين الذين خرجوا في الأخير بتوصيات عديدة أهمها: التعجيل بعقد المجلس الوطني للتسريع بصياغة ملف مطلبي و إعداد برنامج نضالي مستعجل، تعديل القانون الأساسي طبقا لما اتفق عليه المؤتمرون يوم تأسيس الاتحاد في تاسع يوليوز 2011، والتعجيل بإخراج النظام الداخلي للاتحاد.
إلى ذلك دعا المشاركون إلى ضرورة احترام الديمقراطية الداخلية و الالتزام بمواد القانون الأساسي الحالي و حل ما يسمى بالمكتب الجهوي للإدارات المركزية، وإلى ضرورة تحديد مفهوم الجهات على أساس ترابي، وإحداث لجان قطاعية للتداول في خصوصيات بعض القطاعات. اقترح المشاركون أيضا تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع المكتب التنفيذي أمام وزارة الداخلية بالرباط لانتزاع الوصل القانوني للاتحاد. و في الأخير تمت الدعوة إلى التسريع بتشكيل المكاتب المحلية و تفعيل آليات التواصل بإحداث موقع الكتروني و مجلة وطنية و جامعة صيفية. كما تم اقتراح يوم تاسع يوليوز من كل سنة يوما وطنيا للمتصرف .
وقد اختتمت أشغال اليوم الدراسي بعد جلسة عامة عرفت عرض مجمل التوصيات وفتح نقاش لإثرائها وإغنائها باقتراحات نوعية. 

الخميس، 1 مارس 2012


المخطط الجماعي للتنمية وإكراهات الهشاشة الاجتماعية و الاقتصادية 
في يوم دراسي بالجماعة القروية لعين اللوح

عين اللوح- محمد عبيـــــد
كشف عرض المخطط الجماعي للتنمية بالجماعة القروية لعين اللوح و الذي يدخل ضمن اتفاقية بين الجماعات المحلية (8) و جامعة الأخوين بإقليم إفران عن مدى الاهتمام الذي رسمته الدوائر المسؤولة محليا و إقليميا لتجاوز الهشاشة إن اجتماعيا أو بنيويا بتراب هاته الجماعة التي طالما عانت من عدم استقرار البرمجة في المشاريع و المخطط المرتبط بالتشاركية جراء عدم الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني للوقوف على حاجيات الساكنة و هي المرحلة التي حان وقتها و تتطلب معها أجرأة المشاريع فضلا عن احداث مناصب الشغل لما يناهز 200 أسرة ( أي 500 إلى 600 منصب شغل)..كما جاء على لسان عامل الإقليم في كلمته الافتتاحية، حيث حرصت اللجنة الإقليمية المشتركة بين عمالة الإقليم و جامعة الأخوين و الجماعات المحلية على مشاركة الفاعلين في كل مراحل الإعداد للمشروع فضلا عما تتبناه من مواكبة هؤلاء الفاعلين لمراحل الانجاز من اجل تقوية القدرات ودعم المجلس الجماعي لبلورة المخطط الجماعي للتنمية حسب المنهجية المسطرة لتمكن هذه الدينامية التشاركية من دعم شرعية الاختيارات الإستراتيجية للجماعة و توطيد علاقاتها مع مختلف المتدخلين.
و لأجل توسيع دائرة الحوار و الوقوف على المخطط و إستراتيجيته انطلاقا من  تحديد الأولويات من الحاجيات بتشاور مع الساكنة و الفاعلين المعنيين بالتنمية المحلية ، و كذا وضع خطة عمل ميدانية  للنهوض بالموارد و تحديد و ترشيد النفقات المرتبطة بالمشروع التنموي،من خلال التخطيط الاستراتيجي و مدى فعاليته و انسجامه مع البرمجة لتقوية قدرات المؤسسة الجماعية و الفاعلين المحليين، احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة القروية لعين اللوح يوم الخميس الأخير(فاتح مارس 2012) يوما دراسيا بحضور عامل الإقليم السيد جلول صمصم و مساعديه بالعمالة و رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم و رئيس الجماعة القروية لعين اللوح و ممثلي المجتمع المدني  بالجماعة إلى جانب مواطنين من الساكنة المحلية؟، حيث خصص لتقديم عرض المخطط الجماعي للتنمية لجماعة عين اللوح الممتد على 6 سنوات  و الذي تطلب توفير غلاف مالي ناهز 968 مليون درهم سنويا، (أي ما تقديره إجماليا 580 مليون )، قدمه الدكتور أ.مرزوق (أستاذ بجامعة الأخوين بإفران) إذ تطرق إلى معطيات و وقاع الجماعة و استعراض الرؤيا الإستراتيجية للجماعة ، و المشاريع المقترحة و المبرمجة لتجاوز الهشاشة في مختلف أنماطها الاجتماعية و الاقتصادية و البنيوية مذكرا بالسياق العام الذي جاء فيه التشخيص و المراحل التي مر منها قبل أن يصبح جاهزا، موضحا أن المخطط رافقه تنظيم ورشات انصبت على مضامين مواقع الضعف للجماعة و ما تعانيه الساكنة من ضعف في الخدمات قبل تسطير الأهداف الخاصة المرتبة عنه و تحويلها إلى أعمال ملموسة...
عامل الإقليم في تدخلاته أكد أن عملية التخطيط تشكل لحظة قرار وتمكن الجماعة من ترجمة الهدف العام أو الإستراتيجي (رؤيا المستقبل المنشود) موضحا مفاهيم ومبادئ التخطيط الاستراتجي التشاركي ومنهجية التخطيط ومحاوره الإستراتيجية من خلال  تقوية البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية وتوفير شروط الولوج إليها و تنويع القاعدة الاقتصادية للجماعة بتطوير أنشطة فلاحية وغير فلاحية مندمجة ومتآزرة انطلاقا من الموارد المحلية، فتقوية قدرات المؤسسة الجماعية و الفاعلين المحليين..
 رئيس الجماعة السيد محمد الهوات من جهته كشف عن ضعف إمكانيات الجماعة في ظل تراجع المداخيل سيما منها الغابوية ، و حاجة الجماعة إلى هذا التشخيص و هذا المخطط الذي أمل له أن يكون مخططا حقيقيا لرفع الهشاشة التي تعاني منها الجماعة في شتى المجالات و الميادين، داعيا إلى الأخذ بعين الاعتبار القوة الاقتراحية للمجتمع المدني مادام التشخيص يعتبر مقاربة تشاركية هي بمثابة ضمانة أساسية لتفعيل مخطط يستجيب لتطلعات الساكنة باستحضار مفهوم الالتقائية و اعتماد التناسق و التوازن في الصلاحيات و الإمكانيات قصد خلق تنمية مستدامة ....
في باب النقاشات التي فتحت في وجه الحضور من مستشارين و ممثلي جمعيات المجتمع المدني المحلي و كذا بعض المواطنين  ركزت التدخلات على أهمية إعداد المخطط بطريقة تشاركية تضمن التنسيق والالتقائية بين كافة المتدخلين للمساهمة في تنفيذ المخطط كل حسب مجال تدخله . كما أكدت المداخلات على ضرورة الإشارة للمعطى التاريخي  ثقافيا و سياحيا للجماعة و ما تزخر به من إمكانات فلاحية و غابوية .. و لم تخف تدخلات أخرى امتعاضها من الواقع المعيشي للساكنة بتراب الجماعة حيث دعت إلى ضرورة الاهتمام بمتطلباتها للرقي بالمستوى المعيشي للساكنة من خلال الحكامة الجيدة و التي لن تتأتى إلا من خلال تظافر الجهود لجعل الواقع أكثر صلابة و فاعلية لمستقبل فعلا واعد و أفضل لتجاوز الهشاشة التي تعانيها الساكنة في جل الخدمات الاجتماعية لتحقيق قفزة نوعية إذا ما اخذ بعين الاعتبار ميدانيا الاهتمام بالمشاريع التي تم تسطيرها كي تساهم في تحسين مؤشرات التنمية... 

الثلاثاء، 28 فبراير 2012


ماذا بعد وقوف وزير التجهيز و النقل على هموم و مشاكل الشغيلة بالقطاع بإفران؟

إفران – محمد عبيــــد
قال عزيز رباح وزير التجهيز و النقل على انه آن الأوان للاهتمام بالعنصر البشري في قطاعه الذي يعتبر ركيزة أساسية لخلق التوازن لضمان الحقوق و الواجبات كل حسب مهامه إن إداريا أو مردودية العاملين ، و ركز على ضرورة إيلاء مشاكل و هموم المستخدمين بإقليم إفران في قطاعه إن ماديا أو معنويا...
جاء هذا الحديث عقب زيارة قام بها وزير التجهيز و النقل غضون الأسبوع الأخير توج بجلسة عمل جمعت كل الأطراف من إدارة و رؤساء الأقسام و مستخدمين بالمديرية الإقليمية للتجهيز و النقل بإفران ، حيث استمع إلى جميع تدخلات والمستخدمين و ما رافقها من طرح مشاكلهم و معاناتهم مع الظروف المناخية الصعبة في أداء مهامهم، خصوصا مستخدمي السشاعة الاستثنائية الفئة الأكثر تضررا ماديا و معنويا كونها اشتغلت و لازالت تشتغل في غياب أي تعويضات تذكر، و لا تعويضات عائلية و لا تغطية صحية و لا احترام للحد الأدنى للأجور فضلا عن التعويضات الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات أو التعويضات الممنوحة من طرف الإدارة ، و يزيد من تفاقم الهموم عندما يعلن عدد من المستخدمين أنهم قضوا أزيد من 20 سنة في العمل بهذه الإدارة دون أن تتم تسوية وضعياتهم الإدارية و القانونية ..
 و في ردوده على التدخلات عبر عن تفهمه للواقع المأساوي الذي تعيش عليه هذه الفئة، و شدد عزيز مرباح وزير التجهيز و النقل على ضرورة إيجاد الحلول لجميع المشاكل المطروحة خاصة مشكل الترقية و منح التنقل و إزاحة الثلوج؟، و تفعيل دور مؤسسة الأعمال الاجتماعية على الصعيد المركزي، كما أعطى الوزير  تعليماته  للاعتناء بهذه الشريحة من المستخدمين و مساعدتها ماديا حتى تحقيق المطالب و إيجاد حلول لهذه المعضلة ...
 و قد خلفت هذه الالتفاتة ارتياحا عميقا في نفوسي العاملين بالمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز و النقل بإفران..

بعد أن تطرقت إليه «المسار الصحفي":

آزرو- محمد عبيد
على المقالة التي تم نشرها في العدد الاخير من جريدتنا "المسار الصحفي" تحت عنوان " التمييز الطبقي في حي الأطلس2 بآزرو"( انظر العدد 12 بتاريخ الخميس 24/02/2012  الصفحة 4) أخيرا تحركت الآلة البلدية صبيحة الثلاثاء الأخير (28/02/2012) لتجاوز الناقص في أشغال تعبيد الشطر الشمال بالحي المذكور حيث انطلقت عملية ترميم و تزفيت الطريق التي عانت منها الساكنة  الويلات جراء الوضع الكارثي الذي كانت عليه منذ سنوات ...
التفاتة و اهتمام  المجلس البلدي لآزرو خلفتا الارتياح لدى الساكنة المعنية بهذا الشطر و التي تتمنى ان تنتبه الدوائر الأخرى المعنية بمشاريع بناء المدرسة و مركزي الأمن و الصحة إلى هذه النواقص و إخراج المشاريع حيث التنفيذ سيما أنها مشاريع قد طالها الإهمال في رفوف الإدارات إن من سلطات إقليمية أو إدارات قطاعية معنية بها..

الاثنين، 27 فبراير 2012


عن قافلة التضامن التي....طال انتظارها بإقليم إفران و لم تأت؟
إفران- محمد عبيــد 
إفران- محمد عبيــد
عاشت و تعيش الساكنة بإقليم إفران خلال الشهرين الأخيرين على أمل التوصل بالدعم لتجاوز محنها مع الصقيع و الثلج  بعدما شاع خبر توزيع الإعانات على ساكنة العالم القروي و بالمناطق ذات المناطق الصعب هذا الشتاء من قبل قافلة التضامن لمؤسسة محمد الخامس للأعمال الاجتماعية التي زارت جل المناطق التي عانى سكانها من الطقس الصعب من صقيع و ثلوج ، فانتظرت ساكنة إقليم إفران أن تشملها رحمة المنظمين للقافلة سيما بعد أن كان هناك موعدان معها لكن دون جدوى لتخيب آمالها المعوزين و المنكوبين ....كما عاشت ساكنة العالم القروي بإقليم إفران على إيقاع الخوف من تداعيات موجة البرد والجليد المنتشرة بهذه المناطق هذه الأسابيع الأخيرة في - الانتظار..الانتظار.. في انتظار "كودو" هل قد يأتي أم قد لا يأتي؟- ، وتكبدت الساكنة به معاناة قاسية حيث سجلت درجات الحرارة ليس الدنيا بل العليا (أي في واضحة النهار) أحيانا 8 إلى 10 درجة تحت الصفر ، و هكذا وجد مجموعة من السكان أنفسهم في مواجهة موجة البرد القارس و حاجتهم إلى المساعدات ليست الغذائية فقط بل المساعدة في توفير وسائل التدفئة من أغطية و أدوية و لباس سيما عندما نعلم تلك الاسطوانة الرائجة بخصوص قافلة التضامن لمؤسسة محمد الخامس عبر عدد من مناطق المغرب لم تبلغ بعد نوبتها و هبتها على السكان بالعالم القروي هنا بإقليم إفران، و قد حل شهر مارس بعد انتظار طويل ل " كودو" ( أي الذي يأتي أو قد لا يأتي)؟.  يكابدون المعاناة مع البرد القارس بصمت في ظل تفشي الفقر الذي يجعل الآباء غير قادرين على توفير الملابس الواقية من البرد لأبنائهم، أو حتى توفير التغذية التي تعطيهم الطاقة اللازمة لمواجهة قساوة الطقس..
فنسجا على منوال الكاتب المصري طه حسين ، الذي عنون كتابه القصصي ب" المعذبون في الأرض" وقد قص فيه معاناة المصريين الفقراء والبؤساء والمرضى والمعدمين...و ارتباطا بالموضوع اقليميا، سيما وانه قد توالت التقارير والتحقيقات والصحفية وحتى بعض الروبورتاجات الرسمية بالمغرب، التي تناولت محن سكان الأطلس المتوسط ، مع الثلوج والبرد والصقيع الذي يضرب هذا المجال المغربي العميق كل سنة ، وقد زادت حدته هذه السنة مع موجة البرد التي تجتاح  المجال المغربي ككل، يأخذنا الحديث الى أنه إن كان من فضل لهذه الحالة المناخية الموسمية، فإنه يتجلى في تذكير الناسين أو المتناسين ، أن هناك أقواما منا ويعيشون بيننا ، شاءت لهم الأقدار أن يروا النور في المغرب العميق أو المغرب غير النافع بلغة المستعمر الفرنسي ، يعانون من الإقصاء والتهميش و"الحكرة" ليس فقط في فصل الشتاء والبرد ،وإنما طيلة الفصول الأربعة وعلى  مدار السنة، نظرا لانعدام أدنى ضروريا ت الحياة الإنسانية الكريمة ، حيث تفتقد المنطقة إلى أبسط الخدمات الأساسية والتجهيزات والبنيات التحتية الضرورية ، وحتى إن توفر بعضها، فإنه لا يعدو أن يكون وجوده شكليا، كمدرسة وحيدة معزولة في رأس جبل ، متروك أمرها لضمير أستاذ مغلوب على أمره، أو مستوصف وممرض وحيد لا حيلة له في غياب أدنى الإمكانيات.... هذا في الوضع الطبيعي، أما  في فصل الشتاء حيث البرد والصقيع، فالحياة تتعطل بشكل كامل.فكل واحد يغلق باب بيته أو باب كوخه على الأصح، بعد أن يكون قد جمع من حطب التدفئة ما قدر له أن يجمع...تصور كيف يكون حال امرأة يفاجئها مخاض الوضع في ليلة ليلاء من ليالي يناير أو فبراير ، وهي بين مطرقة ألم الوضع الذي يعصر جسمها النحيف و سندان لسعات البرد الذي يجمد الدم في العروق والثلوج التي تحاصرها من كل اتجاه... زوجها حيران تائه عيناه تدور في محجريهما لا يهتدي إلى مخرج ، وقد ملأ  أنين الزوجة وصراخها المكان ... اسأله عن الدولة أو التنمية أو ما شابه...إن شئت، وستسمع الجواب: "ماعندنا غير الله". تصور حال طفل يخرج باكرا إلى مدرسة بعيدة جدا، وهو يمشي وحيدا كأي جندي مخذول.. بالكاد يحمل رجليه ، يحذر أن تخذله إحداهما فينزلق، بينما هو ينتقل من مسلك وعر إلى من هو أشد منه وعورة......
إن الناظر في حال هؤلاء، من ناحية ملبسهم ومأكلهم ومشربهم ونمط حياتهم ، لن يتردد لحظة في اعتبارهم بقية من بقايا مونوغرافيات المغرب القرن 19 الذي وصفه الرحالة والمغامرين الأوربيين في إطار عملية استكشافهم له تمهيدا لاحتلاله.
هذا هو حال جزء مهم من مغرب القرن 21، مغرب المهرجانات التي لا تنتهي إلا لتبدأ، والمناسبات الكبيرة والضخمة حيث الأموال تصرف بسخاء على فنانين تافهين يحسنون كل شيء إلا الفن...كما تصرف على محطات سياسية مزيفة...مغرب يعجز عن كشف راتب خيالي لمدرب كرة قدم فاشل !...
هذا هو الأطلس الذي لا يتذكره أحد إلا في معرض الحديث عن تنوع وغنى المغرب التراثي والفولكلوري....أو أثناء الحملات الانتخابية ، حيث يستعيد تجار السياسة نفاقهم عفوا نشاطهم، فتسرج لهم الحمير والبغال، فيطوفون على المساكن المتناثرة في الجبال والسهول ، وبعدما يوزعون على البسطاء ابتسامات النفاق والشقاق، ويغدقون عليهم بالوعود والأماني... يعودون أدراجهم إلى أحيائهم الراقية و فيلاتهم الفخمة، ولا يحتفظون بشيء من تلك الذكرى غير الصور التي التقطوها مع "المخلوقات العجيبة" من أجل التسلية وربما للتباهي بها أمام الأصدقاء والأعداء بصفتهم مناضلين حقيقيين، استطاعوا الوصول ذات يوم إلى عمق المغرب غير النافع. 
موحى والحسين "المايسترو"
" الكائن الأطلسي الخفيف"
محمد عبيد - آزرو
موحى والحسين أشيبان الملقب ب"المايسترو" أحد أعمدة الفن الأمازيغي التي ساهم بالتعريف بالثقافة الأمازيغية, و بالخصوص فن "أحيدوس", داخل الوطن و خارجه..أمد الله في عمره و حفظه من كل مكروه و أمتعه بالصحة و العافية ...أمتع و تفنن و هو يفرد يديه، و البسمة العريضة على محياه ترسم فرحا طفوليا، نشوانا بالمكان و بالحضور، يفرد جناحيه يدور حول نفسه دورات تحس كأنه ريشة يحملها النسيم ليداعبها بحنو و رفق، يضرب على الأرض برجلين يحاولان الانفلات من جاذبية الأرض لعلع يطير في الأفاق، و يسبح كغيمة فوق الأرواح الظمأى للرواء و جمال الإبداع الأطلسي الأصيل... يضبط الإيقاع و يجعل من المجموعة واحدا صوتا و لحنا..كأنه المهر أمام الأفراس الجامحة، على الركح أو في الساحة حين يقف ممتشقا قامته، يبدو كصقر بعينيه اللامعتين، و قد نزل لتوه من إحدى القمم العالية، سلهام تداعبه الريح، كأنها تنبعث من تحته لتنشر جناحيه على المكان، رأس حليق لامع، وجه وضيء بلحية شذبتها يد ماهرة، و خطوط الزمن الذي مر مرسومة على الوجه، تحاول إضاءة البسمة أن تطرد ظلالها و نتوءاتها..تمتد اليدان كان تيارا ينصبهما فتبدو الأصابع منهما تعلو و تنخفض، تستقيم أو تعود في حنو إلى راحتها، حين ينطلق، ينسرب كان جري الحمام..في استداراته، في ميلانه على نفسه، و نحو أفراد الفرقة، يبهر و يتحدى نفسه و ثقل الزمان و العمر المديد..حين تنظر إليه، تخاف أن تجازف، فتصف الرجل بالعجوز، لان لا رجل بكيمياء داخلية على أكتافه، و لا تملك إلا أن تقول إن هذا الكائن الأمازيغي الخفيف، قد فتل الزمن بين اصابعه و جعله طوعا بين يديه؟؟، لان في نفس الرجل و نبضه و عروقه أشياء مازال يريد أن يقولها عبر نقراته، إشاراته، إيماءاته، و بسمته الجميلة..لاشك انه يقول:" هاكم الأطلس الذي يبدع الجمال النابت من الوهاد والظلال و الشعاب و القمم الشامخة..انه الإبداع المغموس في سوالف الأيام، و في تربة الأرز و الصنوبر، حيث الزمان يمر، فتغوص الجذور أكثر فأكثر، لتمنح النسغ للهامات الشامخة..انه بدر اكتمل نموه على نسيج الصدى عبر الشعاب و الفجوات و المدى الطلق ليحمل المتلقي إلى الفرح الليلي عبر الأعراش الخضراء حيث "أم الربيع" ينسكب في هداة لينام في أحضان الأطلسي و ليحضن الأهل و التربة التي أنجبته..لان العصافير لا تستريح إلا في أعشاشها، و الفراشات لا تزهو بألوانها إلا في الحقول التي تليق بجمالها..

من له المصلحة في تفويت دار القرآن الكريم بآزرو إلى نظارة الأوقاف
دون علم الجمعية صاحبة المشروع؟

تلقينا من جمعية دار القرآن الكريم بآزرو إقليم إفران ببيان معزز بعدد من الوثائق ( رسائل موجة إلى الدوائر المسؤولة إقليميا و جهويا تحتج من خلالها على ما عرفه مشروع بناء دار القران بأحداف في آزرو من توقيف للأشغال ) و تستنكر من خلاله ما عرفه تفويت دار القران أرفقته ببيان حقائق مذيل ب11 توقيعا لأعضاء الجمعية دون توقيع الرئيس الذي هو محط الانتقاد والتهمة في تفويت الدار إلى نظارة الأوقاف دون الخضوع إلى القوانين الجاري بها العمل داخل الجمعية و في غفلة منها، نورده كما يلي:
على إثر قرار المجلس البلدي لمدينة آزرو، القاضي بإيقاف أشغال البناء الجارية بمشروع دار القرآن بمدينة آزرو، فإن المكتب المسير للجمعية، بعد عقد اجتماع طارئ، يوم الأربعاء 8 فبراير2012م، قصد تدارس حيثيات هذا القرار الغريب وما يكتنفه من أمور، تبين للمكتب أن هذا القرار مبني على المراسلة التي توصل بها من نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس محررة بتاريخ 19 يناير 2012م ومسجلة تحت رقم 147، والتي اتضح، بعد اطلاع المكتب على نسخة منها، أنها بدورها تستند إلى إشهاد عدلي مبني غير قانوني، مضمن بعدد 79 صحيفة 73 بتاريخ 26 أبريل 2011م، يفوت بموجبه السيد الهاشمي الصابوني، الذي هو رئيس الجمعية، ـ والذي يشغل حاليا منصب رئيس المجلس العلمي لإقليم إفران ـ المشروع برُمّته (مدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق، والمسجد، والمرافق التجارية) لوزارة الأوقاف، وهو مسجل، حسب ما ورد في مراسلة ناظر الأوقاف لدى مركز التوثيق بإفران التابع للمحكمة الابتدائية بآزرو. وقد كان هذا مفاجأة كبرى للمكتب وجميع أعضاء الجمعية، وكذا ساكنة آزرو المهتمين، نظرا لأن هذا التفويت وقع دون علم مكتب الجمعية.. وقد تساءل أعضاء المكتب المسير: كيف يستسيغ السيد ناظر أوقاف مكناس القول بضم المؤسسة بل المشروع برُمّته مستندا إلى قرار غير مُؤَسَّس ومخالف لأبسط القوانين المعمول بها؟ بل كيف لم يطلع على القانون الأساسي للجمعية ليتبين هل من حق هذا الرئيس أن يُفوت ممتلكات الجمعية بشكل منفرد؟ ولماذا لم يطالب – كرجل إدارة- بمحضر اجتماع مُوقَّع من طرف المكتب الممثل للجمعية بخصوص هذا التفويت؟ أسئلة كثيرة تطفو على السطح، وتفتح أكثر من علامة استفهام عما جرى!.. وقد خَلَّف هذا الصنيع استياءً كبيرا في نفوس أعضاء المكتب المسيّر لما في هذا العمل من طعن في الظهر، ولقي استنكارا شديدا من لدن أعيان البلدة والمحسنين الداعمين للمشروع منذ بدايته إلى الآن.. حيث تلقى المكتب مجموعة من  النداءات والاقتراحات الداعية إلى إيقاف هذه المهزلة بشتى وسائل الاحتجاج، عَمِلَ المكتب على تهدئة الوضع وحبس طوفان الاستنكار موضحا للناس أنه سيقوم بالاتصالات اللازمة، وسيوجه المراسلات الضرورية للجهات المسؤولة قصد حل هذه المشكلة ورد الحق إلى أصحابه ومحاسبة من له يد في الموضوع.. وحيث أن جميع أفراد المكتب يستنكرون بدورهم هذا الصنيع، فإنهم يؤكدون أن مثل هذه الأعمال تُعد ضربة في الصميم للأعمال الخيرية التطوعية، وانتهاكا للعمل الجمعوي وآلياته، وهي خرق لمبادئ دولة الحق والقانون، وضِدّ على التوجيهات السامية التي ما فتئ يؤكد عليها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى في عدد من خطبه السامية وعدة مناسبات، والتي تكفل للمجتمع المدني حقه في المقاربة التشاركية للتنمية والحكامة الرشيدة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وانطلاقا من مبادئ الجمعية المنصوص عليها في قانونها الأساسي وانسجاما مع هدفها الأول والمتمثل في خدمة كتاب الله تعالى إقراءً وحفظا وتفسيرا، فإن الجمعية ممثلة بمكتبها المسير تؤكد لسيادتكم باعتباركم من الغيورين على كتاب الله تعالى، وباعتبارنا مستأمنين من لدن ساكنة هذه المنطقة على إنجاز وإتمام هذه المعلمة العلمية والتربوية والثقافية الكبرى على النقط التالية:
*إنه منذ تأسيس الجمعية، لم يسبق للمكتب المسير أن قرر ولا وافق على تفويت أي جزء من المشروع (المدرسة، المسجد، المرافق التجارية) لأي جهة، وأنه لم يفوض أبدا لرئيس الجمعية ولا لغيره القيام بذلك..
* الرفض التام والمطلق لما ورد في مراسلة نظارة الأوقاف بمكناس، لأنها تستند لوثيقة عدلية غير قانونية، فلا يمكن لأي قرار يخص هذا المشروع أن يكون ساري المفعول وقانونيا، إلا بموافقة وتوقيع ثلثي أعضائه كما ينص عن ذلك القانون الأساسي للجمعية.
* الالتزام التام باحترام القوانين والمذكرات المنظمة لمدارس التعليم العتيق بالمملكة المغربية، وكذا ما يتعلق بالقوانين المنظمة للمساجد، والتعاون مع الجهات المختصة في أفق تحقيق المصلحة العامة للبلاد والعباد..
* مطالبة المجلس البلدي لمدينة آزرو، بمراجعة قراره القاضي بوقف أشغال البناء بالمشروع، علما أن مراسلة ناظر الأوقاف بمكناس، مبنية على وثيقة عدلية باطلة قانونا، وعلما أن تبرعات المحسنين والتي هي أموال في سبيل الله، من مواد بناء، معرضة للتلف إذا لم تستعمل، وأن كل من ساهم في إتلاف مال وُضع في سبيل الله هو محارب لله عز وجل...
بناء على هذه الأمور، فإن المكتب المسير يقرر في حق الرئيس الهاشمي الصبوني ما يلي:
1- إسقاط عضوية الجمعية عنه بصفة نهائية، وغير قابلة للمراجعة، ابتداءً من هذا التاريخ، وتكليف الدكتور عبد الحق يدير بصفته نائب رئيس الجمعية - وهو يشغل حاليا منصب رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس سايس ـ القيام بمهام الرئاسة إلى حين تجديد المكتب المسير للجمعية.
2- متابعة السيد الهاشمي الصبوني قانونيا على ما قام به من إجراءات وتصرفات لا مسؤولة في حق هذا المشروع الديني.. وتحميله المسؤولية الكاملة في تأخر سير أعمال الجمعية وأشغال الجارية بالمشروع..
وإذ نسجل مرة أخرى اعتراضنا على القرار الصادر عن السيد ناظر أوقاف مكناس بتواطؤ مفضوح مع السيد الهاشمي الصبوني بضم المؤسسة ودون أدنى ضرورة عملية ولا موجب شرعي ولا سند قانوني، نؤكد العزم على التمسك بحقنا في إتمام ورش البناء والإشراف الفعلي التشاركي لتسيير المؤسسة والمسجد والمرافق التابعة لها، وعدم فسح المجال لأي كان لعرقلة المشاريع الخيرية العامة، ومحاولة التلاعب بها مقابل أهداف شخصية ضيقة مرفوضة..
عن مكتب الجمعية
وحرر بآزرو يوم 8 فبراير 2012م

طاليب مرتاح لفوز النادي المكناسي
مكناس: عبد الإله بنمبارك
 عبر عبد الرحيم طاليب مدرب النادي المكناسي عن فرحة كبيرة بعد الفوز المستحق الذي حققه فريقه على فريق حسنية أكادير برسم الدورة 18 من بطولة النخبة الاحترافية ,
وقال بعد نهاية المباراة التي أدار أطوارها الحكم منير الرحماني بمساعدة بوعزة الرحماني وعبد الحق فتحي من عصبة الدار البيضاء  بأن اللاعبين قاموا بلقاء كبير أمام فريق حل بمكناس من أجل رد  دين مباراة الذهاب التي انتهت بفوز المكناسيين, ثم العمل على تحسين الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها, وكان من المفروض علينا تحقيق الفوز والحمد لله فقد أصبحنا نبتعد على الحسنية بثمان نقط وهذا سيجعلنا نعمل في اطمئنان ونسير بثبات خلال المباريات المتبقية ,
وسبقت مباراة النادي المكناسي و حسنية أكادير إجراءات أمنية غير مسبوقة سهلت عملية الدخول ومنعت القاصرين الغير مصحوبين بأوليائهم من الدخول, كما رفع المكتب المسير ثمن التذاكر حيث لوحظ نصف الجمهور بقي خارج الملعب وهي عملية أعطت أكلها ولم تقع أحداث شغب لا داخل الملعب ولا خارجه..
ومن جهته لم يستسغ مصطفى مديح الهزيمة التي مني بها فريقه واتجه مباشرة بعد نهاية المباراة إلى حكم الشرط وأشبعه وابلا من الشتم كما تلفظ بكلمات نابية وكان عليه الاعتراف بضعف أداء لاعبيه الذين لم يقدموا أي شيء يذكر باستثناء محاولتين فقط.