الجمعة، 20 مايو 2016

سكان بويقور بآزرو يرمون بكومة مشاكل المركب الديني في مرمى عـمالة إفـران

سكان بويقور بآزرو يرمون بكومة مشاكل المركب الديني
في مــــــرمـــى عــمــالـــة إفـــــــــــــــران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تقدم مجموعة من سكان وتجار مجاورون لبناية دار القرآن بحي بويقور في أحداف بمدينة آزرو برسالة احتجاج إلى عامل إقليم إفران عبروا من خلالها عن الأوضاع المزرية التي آلت إليها هذه المعلمة الدينية وما يطالها من إهمال مثير للاشمئزاز والاستفزاز من جل النواحي سواء منها الاجتماعية أو البيئية مطالبين من السيد العامل التدخل لأجل رفع الأضرار التي لحقت بمحيط هذه الدار...
 الموقعون على عريضة الاحتجاج (81توقيع بسحب النسخة التي توصلت بها الجريدة) بنوا مواقفهم نتيجة ما يعانونه من تفشي سلوكات لا أخلاقية تمارس من بعض المتسكعين أو ما يعتمده البعض من جعل بناية دار القران مطرحا للأزبال وبقايا باعة متجولين وردم البناءات مما يزيد من تشويه الحي ... سيما وان بناية الدار تعرف تعثرا ملحوظا في استكمالها منذ أزيد من 4سنوات ...
ويذكر أن مشروع بناء المركب الديني الذي تشرف عليه جمعية دار القرآن الكريم بآزرو كان أن خرج للوجود مع تأسيس الجمعية سنة 1994، ولم تبدأ عملية البناء إلا بعد شراء الأرض وإعداد التصاميم، وإخراج الدراسات الخاصة بالخرسانة المسلحة.. وأنه لم توضح اللبنة الأولى للبناء إلا سنة 1998.. مشروع كبير على مساحة 1400م مربع وثلاثة مستويات بالإضافة إلى السرداب: (السفلي: الدكاكين، الطابق الأول:المسجد والمكاتب الإدارية، والمكتبة، الطابق الثاني:الداخلية الخاصة بالطلبة المقيمين وفيها غرف النوم، مطبخ ومطعم، وقاعات للدرس، والمرافق الصحية لهم)..إلا انه كان قد عرفت أشغال البناء التوقيف على إثر قرار المجلس البلدي لمدينة آزرو سنة 2012، بناء على المراسلة التي توصل بها مكتب الجمعية  من نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس محررة بتاريخ 19 يناير 2012 ومسجلة تحت رقم 147، خلف معه جملة من مواقف توثر الأجواء سواء داخل مكتب جمعية دار القران أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية... كما أن تمويل البناء كان له الأثر في تعثر هذه الأشغال..... وبالرغم فإن المشروع قطع مراحل مهمة  لبنائه... وقد تبين مع مراحل هذه الأشغال أن المشكل الكبير تجلى في المركب التجاري المرفق بالدار المحتوي على 60 دكان الذي أسال لعاب البعض من المرتبطين بالمشروع أو المهتمين له...
ليبقى اكتمال بناية هذه المعلمة الدينية في كف عفريت؟ وبالتالي جعل منها الإهمال واللامبالاة مسرحا غير الغرض الذي برمجت له وليصير محيطها على الخصوص مجأ للمتسكعين ولخراب بيئي مما جعل السكان والتجار يعدون عريضة احتجاج ورفعها للسيد العامل أملا منهم في مراجعة كذلك الإشكاليات التنظيمية والإدارية والمالية التي يتخبط فيها المشروع وبوضع حد للصراعات والاختلافات اللا موضوعية التي تعرفها مكونات الإشراف على هذه الدار...

الخميس، 19 مايو 2016

رئيس مجلس بلدي"بلغة خشبية" يهين قطاع التعليم وأطره ويطعن في صفة المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإفران

رئيس مجلس بلدي"بلغة خشبية" يهين قطاع التعليم وأطره
ويطعن في اجتماع رسمي في صفة المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-مممد عبيد*/*
أدى انفعال وبلغة خشبية من رئيس المجلس البلدي لإفران إلى توقيف أشغال لقاء إخباري/تحسيسي نظمته المديرية الإقليمية للتربية والتكوين صبيحة الأربعاء 18ماي 2016 ذلك حين تدخله في مناقشة موضوع التسجيلات الجديدة وبنعته قطاع التعليم ببيع الوهم للمواطنين وتوجيهه الاتهام إلى اطر وزارة التربية الوطنية بكونها لا تقوم بالواجب وانه هو لا يعترف لا بقوانين و لا مذكرات ولا أي شيء قبل أن يقلل من صفة ومسؤولية  المدير الاقليمي للتربية والتكوين كونه ليس بنائب تعليم إنما يدير شركة...
فبعد أن كان اللقاء المبرمج هذا اليوم في موضوعي التسجيلات الجديدة للموسم الدراسي المقبل،  وحاجيات الإقليم من التأهيل ومدى مساهمة الجماعات المحلية في هذا المجال، واثر العرض الأول بخصوص التسجيلات الجديدة الذي قدمه السيد محمد حاطوشي رئيس مصلحة التخطيط بالمديرية استعرض خلاله مختلف المراحل السابقة بخصوص هذه العملية عن سنوات دراسية من 2011الى 2016 تضمن دراسة مقارباتية حول تطور التسجيلات بالإقليم سواء بالوسط الحضري أو بالوسط القروي ومقارنتها مع المعطيات الوطنية مستعرضا الإكراهات والصعوبات التي ترافق عملية التسجيلات الجديدة، ومتطرقا لخطة عمل قافلة التحسيس على مستوى المديرية الإقليمية للتعليم بإفران من حيث ضبط الجماعات التي تتطلب تدخلا مبرزا سواء على مستوى المديرية أو على مستوى المؤسسة للتدخل اللازم انطلاقا من النقص الحاصل في الإقبال على المدرسة تفاديا للتأخر في عملية التسجيلات مع تحيين قائمة الأطفال في سن التمدرس (6سنوات)... ولم يخف العارض مشاكل تحول دون تحقيق الأهداف من بينها ضعف أو غياب انخراط بعض الشركاء واختلاف المجال الترابي عن المجال التربوي بالإقليم...
ليفتح مجال المناقشة لهذا العرض الأول حيث التدخلات في مجملها عبرت عن استحسان تنظيم هذا اللقاء واستعدادها لدعم عملية التسجيلات الجديدة مع تقديم بعض الملاحظات من حيث إشكاليات تفويت الفص على بعض الأطفال للالتحاق بالمدرسة في السن القانوني للتمدرس لأسباب أسرية منها عدم توفر بعض الأسر على كناش الحالة المدنية ومشكل الأمهات العازبات مما يكون السبب في عرقلة نجاح العملية ويكون وراء ضعف ضبط تسجيل مجموع الأطفال في سن التمدرس...
 وفي خضم هذه التدخل جاء تدخل السيد هشام عفيفي رئيس المجلس البلدي لإفران الذي ركز فيه على قضية عزم المديرية إغلاق مدرسة الرياض بالمدينة ومتسائلا عن السبب وراء هذا الإجراء ... ليوضح له السيد احمد امريني المدير الاقليمي للتعليم انه ليس هناك من إجراء رسمي لإغلاق لمدرسة بقدر ما يتطلب الوضع تجند كل مكوناتها وشركائها لدعم التسجيلات وتقوية عددها استنادا على ملاحظات المديرية لضعف التسجيلات في السنوات الأخيرة مما أدى إلى تدهور البنية التربوية بالمؤسسة التي لم يعد يتجاوز عدد المتمدرسين بها 56 تلميذة وتلميذ كاشفا عن جدول يفسر عدد التلاميذ بكل مستوى تعليمي بهذه المدرسة... ومجددا دعوته للرئيس بالعمل على استقطاب تلاميذ من بين سكان الحي والذين يتابعون دراستهم بمؤسسات أخرى لتقوية وتعزيز الصفوف الدراسية بهذه المدرسة.. ليعلق الرئيس على هذا الرد بان ما يهمه هو عدم إغلاق المدرسة بجرة قلم ومخاطبا المدير الاقليمي : أين كنتم في النيابة حين وصل المشكل إلى انخفاض عدد التلاميذ المسجلين؟ لماذا تريد السيد النائب تسييس الموضوع بطلب الاتصال بممثلي السكان؟ ولماذا تحملون المسؤولية الكاملة لتطويق المشكل برمي الكرة في سلة الجماعة؟ ... حاول المدير الاقليمي مع هذه  مع هذه التساؤلات اخذ الكلمة والتعقيب الا ان الرئيس لم يفسح له المجال بل ارتفعت وثيرة انفعاله بقذف مجموعة من العبارات الغير المسؤولة في مثل هذا الحوار من بيناه اتهام وزارة التعليم ببيع الوهم للمواطنين ووان قرار إغلاق المدرسة هو الرئيس الجماعي من له الحق في اتخاذ القرار ومن له الحق الأمر بذلك، بل زلت لسانه إلى حد اتهام اطر وزارة التربية الوطنية بأنها لا تقوم بالواجب... وأنه لا يعترف بمذكرات ولا بأرقام ولا بأي شيء، آمرا المدير الإقليمي بضرورة التراجع فورا عن قرار الحد من التسجيلات.... وقد حاول هنا بعض مساعدي المدير الاقليمي اخذ الكلمة إلا أن الرئيس لم يفسح لهم المجال بل وجه كلامه للمدير الاقليمي  بالقول: أنا اللي نقول ليك آش تدير؟ ماشي انت؟"... ليتدخل المدير الاقليمي مقاطعا الرئيس بالقول:"أنا مسؤول عن المديرية وأنا من يسير الجلسة..." ... فكان رد الرئيس مثيرا لدى الحضور الذي امتعض قوله:"أنت تدير شركة وليس قطاع التعليم... ولا اعترف لا بقوانين ولا بأي شيء آخر.."... مما جعل هذا الحضور يعلن انسحابه من الجلسة وليرفعها مباشرة المدير الإقليمي دون أن تعرف العرض الثاني المبرمج في شأن حاجيات الإقليم من التأهيل ومدى مساهمة الجماعات المحلية في هذا المجال... وحيث يغادر الجميع القاعة تشبت الرئيس بملازمتها مطالبا بضرورة الحسم في الموضوع الذي فتحه بخصوص وضعية مدرسة السلام... ولم يغادرها إلا بعد دقائق أمام محاولة البعض تهدئة انفعاله...
 وقد عبر المدير الاقليمي في تصريح للجريدة انه فضل إيقاف الجلسة تفاديا لمزيد من المشاحنات التي رأى أنها لا تخدم المدرسة المدرسية بصفة عامة.... ومستغربا كيف انه تقبل الحوار مع السيد رئيس المجلس البلدي في هذا اللقاء بخصوص مدرسة الرياض علما ان هذه القضية ليست الموضوع الرئيسي لهذه المناسبة/ وقائلا:"تقبلت فتح السيد الرئيس مجال مناقشة ملف مدرسة الرياض احتراما أولا لشخصه وتفاديا لادعاء أن المديرية تتهرب من الحوار مع الجماعة في هذا الموضوع الذي هو خارج جدول أشغال اللقاء إلا أنه تمادى وأراد أن يكون موضوعا مفتوحا وحاسما دون أن يعي أو يتفهم عمق الإشكالية ولا ولم يتقبل أي تفسير أو رد قدمته له مستأسدا الحوار وخروجه عن لياقة ولباقة الحديث... آسف جدا لوقوع هذا الحادث اللا إرادي؟"...
وجدير بالإشارة إلى أن الحضور في هذا اللقاء تشكل من ممثلي بعض الجماعات المحلية وبعض ممثلي السلطة وفدرالية جمعية الآباء والأمهات وبعض مديري المؤسسات التعليمية بالابتدائي فضلا عن رؤساء بعض المصالح بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بإفران.

الأربعاء، 18 مايو 2016

مديرية الشباب والرياضة بإفران تثير استياء عمالة الإقليم مع قرب انطلاقة البطولة الوطنية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

مديرية الشباب والرياضة بإفران تثير استياء عمالة الإقليم
 مع قرب انطلاقة البطولة الوطنية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
لا تفصل إلا 3أيام موعد  انطلاق البطولة الوطنية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة(أي  ابتداء من 21 ماي الجاري) تحت إشراف الأميرة لالة سمية الوزاني حيث يسجل المتتبعون أن وضعية المرافق الرياضية لا زالت متعثرة، إذ لم تتمكن المديرية الإقليمية لوزارة شباب والرياضة بإفران من إنجاز الأشغال و تهييء ملعب السلام وباقي القاعات الأخرى بمدينة إفران التي تمت برمجتها حينما حلت لجنة التتبع والتنسيق من طرف المنظمين منذ أكثر من شهر وعقدت لقاءات مع السيد عبد الحميد المزيد  عامل إقليم إفران من اجل تيسير التظاهرة الرياضية في إطار البطولة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة التي تشارك فيها مختلف الجمعيات الوطنية في أكثر من 24 تخصص رياضي ، فالحلبة المطاطية للمركب الرياضي لا زالت متوقفة بالإضافة إلى العشب الذي لم يكتب له أن يصبح جاهزا لممارسة رياضة كرة القدم وألعاب القوى...
 ويرجع هذا التماطل إلى ضعف مراقبة الأوراش المفتوحة من قبل المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة وعدم التعامل  بالجدية مع هذه التظاهرة التي لها دلالتها ورمزيتها الوطنية والدولية. وكشفت مصادر أن السيد عامل الإقليم جد مستاء من هذا التراخي في القيام بما يلزم من إصلاحات وإعداد للمرافق الرياضية المعنية بالمنافسات ....
فهل تستجيب الجهات المسؤولة لتصحيح الوضعية والتعامل مع كل من ثبت تقصيره في تعثر الأشغال بكل ما يلزم من تدبير وإجراء حسب ما يراه المتتبعون والمستفيدون من هذه التظاهرة التي كانت تعرف إشعاعا على مدى السنوات الفارطة؟ ويخشى المهتمون أن يقف المشاركون من كافة أنحاء المغرب على تراجع مثير ومقلق في الوضعية خلال هذه الدورة؟

الثلاثاء، 17 مايو 2016

إغلاق المجمع السياحي بأوكماس..وهذا هو السبب؟

إغلاق المجمع السياحي بأوكماس..
وهـــذا هـــو السبــب؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
دفعت عريضة تقدم بها سكان قرية أوكماس التابعة للجماعة القروية بن صميم /دائرة آزرو بإقليم إفران بعدم فتح ملهى في المجمع السياحي باستثمار إماراتي والمتواجد بمنطقتهم منذ لايقل عن العقد والنصف من الزمن، إلى إعلان صاحب المجمع البحريني (فهد إبراهيم الشهابي) عن اتخاذه قرار إغلاق المجمع...
وجاء هذا القرار للمسؤول البحريني إثر زيارة قام بها لعدد من المناطق المغربية، وضمنها مدينة آزرو...

المجلس البلدي لإفران في قفص الاتهام بتوزيع منح بشكل مشبوه

المجلس البلدي لإفران في قفص الاتهام بتوزيع منح بشكل مشبوه 
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استغربت جمعيات بمدينة إفران  من الكيفية التي تمت بها عملية استفادة بعض الجمعيات بالمدينة من منح تراوحت مابين 2000درهم و2250درهم؟ معتبرة إياها بالريع... وأثارت استفادة جمعيات أعضاؤها من المجلس البلدي من دعم "----وصفته الألسن المتحدثة للجريدة– بالدعم المشبوه؟؟؟----" امتعاض وغضب فاعلين جمعويين الذين يأملون تدخل السلطات الوصية في الموضوع، بالشفافية والنزاهة وعبروا عن رفضهم لمنطق القرابة والحزبية وما رافق العملية من استحضار الزبونية والمحاباة في توزيع الدعم على بعض الجمعيات، وشددوا على إعادة النظر في معايير توزيع هذا الدعم...
 وحسب بعض الفاعلين  الذين تحدثوا إلى الجريدة فإن المجلس الجماعي الحضري بإفران أقدم مؤخرا على صرف ما تبقى من مجموع الغلاف الخاص بالمنح للجمعيات عن السنة الماضية حوالي 6000درهم بقيت في الحفظ... وأنه في غفلة من الجميع جرت عملية توزيع المبلغ على 3جمعيات مقربة جدا جدا من المجلس ويتعلق الأمر -بحسب نفس ذات المصادر- بجمعيتين لمستشارتين جماعيتين:جمعية المنتدى للمستقبل والتنمية وجمعية المستقبل اللتين منحت لكل منهما2500درهما، فيما المنحة الثالثة (2000ده) التي كانت قد اعتمدت لجمعية أحلام العائلة فلقد رفضتها هاته الأخيرة وتم تسليمها لجمعية موالية لمستشار جماعي ...
 واعتبر الفاعلون المنددون أنهم سجلوا تناقضا في المعايير التي اعتمدها المجلس البلدي في دعم هاته الجمعيات، يتعلق بعضها بشرط استفاء سنة على التأسيس لقاء الاستفادة من الدعم المالي....
وموضحين أن هذا التوزيع غير قانوني لا يستند على أسس وضوابط توزيع المنح على الجمعيات كون الممنوحة لم يمض على تأسيسها العام الواحد وأن من بين هاته الجمعيات الثلاث اثنتين لا تتوفران على وصولات الإيداع القانونية طبقا لما ينص عليه قانون توزيع المنح على الجمعيات الذي ينص على توفر الجمعية بالوصل النهائي وتقديم ملفها للجماعة يتضمن برنامجها السنوي وأنشطته وأن الاستفادة لا تقدم إلا بعد سنة على الأقل من حياة الجمعية ...
 وينتظر أن تصدر جمعيات بالمدينة لا يقل عددها عن ال9 – قريبا جدا- بيانا تنديديا بشكل رسمي للاستنكار من هذا الريع في توزيع منح المجلس البلدي لإفران وما رافقه من أسلوب الإقصاء الذي طبق عليها.

أزمة بمصلحتي تصحيح الإمضاءات في آزرو: شي كايْنَشْ الدَّبَّانْ شي مْعَرِّي عْلى الدَّرْعَانْ!!!؟ والسبب "الكناش"و"داكشي" في غفلة من المجلس البلدي؟

أزمة بمصلحتي  تصحيح الإمضاءات في آزرو:
شي كايْنَشْ الدَّبَّانْ شي مْعَرِّي عْلى الدَّرْعَانْ!!!؟
والسبب "الكناش"و"داكشي" في غفلة من المجلس البلدي؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
تعرف مصلحة تصحيح الإمضاءات بالمقاطعة الأولى "أحداف" آزرو منذ أسبوعين ازدحاما ملحوظا من قبل المواطنين الراغبين في انجاز وثائقهم بهذه المصلحة مما يدفع هؤلاء المواطنين إلى تحمل عناء الانتظار الطويل مع تعمدهم "بشكل مسؤول (وباستحضار نازلة"خولة النخيلي ودنيا بوطازوت؟) حيث يضعون وثائقهم ويكدسونها بترتيب على الهامش من شباك الاستقبال بالمصلحة وبشكل مثير...
 ويعود سبب هذه النازلة إلى إغلاق شبابيك مصلحة التصديق على الإمضاءات بالمحلقة التابعة للمقاطعة الثانية المتواجدة وسط مدينة آزرو بفعل غياب "كناش التسجيلات"؟ اذ لازالت المصلحة في انتظار التوصل ب"الكناش" لتوثيق الإمضاءات للمواطنين المعنيين بوثائق تصحيح الإمضاءات؟
النازلة التي تثير حفيظة كل المتوافدين على المقاطعة الأولى بأحداف التي بها يسجل تحمل الموظفتين ورئيس المصلحة عناء العمل ("ما يلقاوش فين يحكوا جبهتم؟")، في حين يسجل على مصلحة تصحيح الإمضاءات بملحقة وسط المدينة عطلة بدون ترخيص إداري؟
وحملت أصوات مواطنين هذا التهور إلى كل من موظفي مصلحة وسط المدينة الذين تعدت أصداء الصراعات بين بعض منهم و أحد نواب رئيس الجماعة أرجاء مدينة آزرو عوض أن يكون جميع هؤلاء فعلا مهتمين بحقوق العمل والمواطنين فعليا؟...
وكشفت نازلة عدم توفير "كناش التسجيلات" في حينه عن تحميل  المجلس البلدي لآزرو قسطا أوفر في مسؤوليته ولا مبالاته لتوفير الوثائق الإدارية لمصالحه أو الاحتفاظ بكناشين على الأقل لديه لتجاوز مثل هذه الأزمة مادام الكناش يتطلب انتظار التوصل به من المصالح المركزية لوزارة الداخلية...
 وتتعدى ملاحظات على المجلس للا اهتمامه عندما لم يبادر على الأقل بتنقيل مؤقت لموظفي مصلحة الإمضاءات  بملحقة وسط المدينة إلى نظيرتها بالمقاطعة الأولى بأحداف لتخفيف الضغط سواء على موظفي هاته الأخير أو على جمهور المواطنين الذين يتجرعون مرارة الانتظار للتصديق على وثيقة لاتتطلب مدة زمنية تتجاوز الدقيقتين(2mns) عوض الوقوف في طاور الانتظار لمدة قد تناهز الساعتين(2hs)؟
 وأمام هذا الوضع يأمل المواطنات والمواطنون تدخل كل من السلطة المحلية والسلطة الإقليمية لمراجعة الموقف لتيسير مصالح السكان عموما في هذه المصلحة مادام المجلس البلدي عاجزا عن الحسم في النوازل المسجلة والمثيرة الجدل سواء بين الموظفين أو المجلس البلدي أو المواطنين؟

محاولة إعدام مدرسة الرياض بإفران...والمجلس البلدي في سبـــات؟

 محاولة إعدام مدرسة الرياض بإفران...
والمجلس البلدي في سبـــــــــــات؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*/
تجمع عشرات من التلميذات والتلاميذ رفقة أوليائهم جلهم أمهات أمام المديرية الإقليمية للتربية والتكوين مابعد زوال يومه الاثنين للتنديد والاستنكار لقرار محاولة إغلاق مدرسة الرياض بالمدينة..
 الوقفة الاحتجاجية التي جاءت بعد أن تناهى إلى علم جمعية آباء وأمهات التلاميذ بمدرسة الرياض خبر توقيف التسجيلات الجديدة برسم الموسم الدراسي المقبل 2017/2016 الشيء الذي استفز مشاعر أعضاء الجمعية لينتفضوا ضد هذا الإجراء وليكتشفوا أن عملية إغلاق التسجيلات في هذا الظرف ما هي إلا محاولة لإغلاق المؤسسة الموسم القادم؟؟؟؟ مما حدا بهم إلى اتخاذ جملة من المواقف لمناهضة هذا الإجراء بتوجيه رسالة إلى المدير الاقليمي للوزارة من قبل رئيس الجمعية معلنا عن رفض جمعيته هذه الخطوة التي من شأنها تعثر مسار الدراسة لأبناء وبنات الحي فيما تم توجيه رسالة "عريضة" من قبل سكان حي الرياض إلى الدوائر المسؤولة بالمدينة لمطالبتها بالتدخل في النازلة التي تتنافى والتوجهات العامة لتقريب المدرسة من التلاميذ...
 فخلال الوقفة الاحتجاجية ليومه الإثنين 16ماي 2016 والتي انطلقت مع الساعة 2و10د كان أن غادر مجموع التلميذات والتلاميذ رفقة أمهاتهم المدرسة التي لاتبعد عن مقر المديرية الإقليمية للتربية والتكوين إلا ببعض أمتار مرددين شعارات شجبهم قرار إغلاق المدرسة التي تعتبر الوحيدة بالحي الذي لا يقل عدد سكناه عن ال3آلاف نسمة (ناهيك عن شطر من سكان حي الشباب الذين تعد هذه المدرسة الأقرب إلى سكناهم من غيرها؟)، وكون المدرسة تعتبر هي الأصل للمدرسة الأولى بمركز إفران التي أحدثت في الثلاثينات من القرن الماضي تختزل الكثير من الذكريات لعدد من المسؤولين بالمدينة من بينهم رئيس المجلس البلدي الذي ظهرت عليه"نقمة" مساندة الساكنة واعتبره المتتبعون بمثابة "العاق" لمدرسته الأولى... إذ لم يفتح أي مجال للتواصل مع ساكنة الحي ولم يبرز أي اهتمام للنازلة؟ علما أن هذه القضية تدخل في صلب اهتمام المجالس المحلية للدفاع عن مواطنيها والدفع بحق التمدرس وقرب المدرسة من المتمدرسين...
وفور وقوف المحتجين بادرت المندوبية إلى فتح الحوار مع رئيس وبعض أعضاء جمعية الآباء ... ذلك حين استقبلهم المدير الاقليمي بمكتبه رفقة مساعديه وفتح نقاشا في النازلة استغرق مدة لا تقل عن ساعة  و20دقيقة لم تتوقف خلالها وبالمقابل حناجر المحتجات والمحتجين...
وقد أسفر الحوار بحسب رئيس جمعية الآباء السيد عبد الرحمان وداف على اقتراح توافقي بين الجمعية والمديرية والساكنة لدعم عملية التسجيلات الجديدة وكذلك استقطاب تلاميذ من المدارس الأخرى والذين يسكنون الحي ويدرسون بمدارس أخرى لخلق توازن في عدد المستويات الدراسية ...
 المدير الاقليمي للتربية والتكوين السيد أحمد امريني في حديث له مع الجريدة أكد أن الاقتراح (اقتراح دعم التسجيلات واستقطاب تلاميذ الحي من المدارس الاخرى لهذه المدرسة) جاء من الجمعية ورحب به، مبرزا أن الإشكال المطروح هو كون المدرسة خلال السنوات الأخيرة وبالضبط منذ الموسم الدراسي 2010/2009عرفت انخفاضا ملحوظا في عدد التسجيلات الجديدة كل موسم منها حيث تراوحت ما بين 06 إلى 13 في احسن حالة تسجيل، وأن المدرسة بها الآن فقط 56متمدرس ويشتغل فيها فقط 06أستاذات وأساتذة وأن عدد التلاميذ في كل مستوى لا يتجاوز 10 وأن نفس مؤشرات التسجيلات الخاصة بالموسم القادم ملحوظة في الوقت الراهن ولم تتجاوز ال10؟ وحيث تعتبر البنية التربوية للمؤسسة جد هشة تتطلب معها مراجعة الوضعيات... وأنه لا يعتزم إغلاق المدرسة الموسم القادم فقط توقيف التسجيلات وإحالتها على مدارس أخرى مع العمل على متابعة الباقي دراسته إلى غاية استنفاد المراحل الدراسية بالمستويات الباقية... وأمل المدير الاقليمي في أن تجد إدارته دعما لحل هذه الإشكالية من قبل المجلس البلدي الذي سيقترح عليه توفير وسيلة نقل لتلاميذ هذه المؤسسة الذين سينتقلون بإحدى مدرستي بئر أنزران أو حي السلام؟؟؟ أو بمدرسة النصر بحي الاطلس -تمدقين الجديدة-؟؟؟
 وحول ما إذا كنت النيابة تسعى لإغلاق المدرسة وضمها لبناية المديرية نفى المدير الاقليمي هذا العمد وإنما هناك تفكير في أن تجعل مديريته من المؤسسة فضاء لأنشطة التفتح الفني (المسرح، الموسيقى...) وتعلم اللغات...
   وليبقى الوضع كما هو عليه والحسم النهائي في النازلة قائما إلى أجل غير مسمى؟ 

الاثنين، 16 مايو 2016

أسرة الأمن الوطني بإفران تحتفل بالذكرى60 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

أسرة الأمن الوطني بإفران تحتفل بالذكرى60 لتأسيس
المديرية العامة للأمن الوطني
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
احتضن كل من ساحة مدرسة الشرطة وبهو الإدارة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران صبيحة يومه الاثنين16ماي2016 حفل أسرة الأمن الإقليمي بإفران بمناسبة حلول الذكرى60لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني.. وتميز الحفل بحضور السيد عبد الحميد المزيد عامل عمالة إقليم إفران رفقة السيد محمد زهير الكاتب العام للعمالة وأعضاء السلك القضائي والضباط السامون للقوات العسكرية والقوات المساعدة والدرك الملكي، بالإضافة إلى مديري ومندوبي بعض المصالح الخارجية للعمالة وبعض رؤساء الهيئات المنتخبة وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.. فضلا عن مسؤولي المصالح الأمنية على صعيد الإقليم بكل من إفران وآزرو إلى جانب نساء ورجال الأمن بمختلف درجاتهم ورتبهم ومسؤولياتهم...
فبعد تحية العلم الوطني بساحة مدرسة الشرطة، انتقل الحضور إلى بهو ادارة المنطقة الإقليمية للأمن الوطني حيث ألقى السيد سمير الرايس العميد الرئيسي للمنطقة الإقليمية للأمن بإقليم إفران كلمة باسم الأسرة الأمنية العاملة على صعيد المجال الترابي لعمالة إفران مرحبا من خلالها بالحضور ومبرزا ما لهذه الذكرى من دلالة عميقة لدى الشعب المغربي عموما وأسرة الأمن الوطني على وجه الخصوص، ومعبرا من خلالها عن عمق المعاني والدلالات التي تحملها الذكرى60لتاسيس الإدارة العامة للأمن الوطني على يد أب الأمة ومحرر الوطن جلالة المغفور له محمد الخامس صيب الله ثراه..مؤكدا أن هذه المحطة التاريخية في بناء المغرب الحديث تدفعنا إلى استحضار الأمجاد الخالدة التي يسجلها تاريخ المملكة المغربية والتي تشكل مناسبة سانحة لتقوية الروابط بين مجموع عناصر الأسرة الأمنية، وان التزام المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران تتفاعل في أدوارها في إطار التقيد وتنفيذ تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني حيث أبانت عن إستراتيجية أمنية محكمة وخططا ناجعة لتعزيز مقومات المؤسسة الامنية وجعلها قادرة على مواكبة الخدمات الراهنة لطوق مختلف السلوكات الانحرافية والدور الإستسباقي والزاجر بالشارع العام للحيلولة دون وقوع جرائم وتقديم خدمات مؤمنة للمواطنين... فضلا عن كون هذه المناسبة أتاحت الفرصة من أجل مزيد من الانفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية، وترسيخ مبدأ القرب في خدمة المواطنين ومستحضرا الدور الهام الذي يقوم به رجال الشرطة لضمان الاستقرار والسلم الاجتماعيين وما يتميزون به من انضباط وتعبئة ويقظة في التزام تام لسيادة القانون أبرز ومذكرا أنها مناسبة مواتية لتجديد العهد على مواصلة أدائهم وواجبهم الوطني بروح من التفاني ونكران الذات متشبثين بمقدسات المملكة وثوابتها الراسخة...
ومباشرة بعد هاته الكلمة، قام السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران  بتوشيح صدر السيد إسماعيلي لحسين ضابط شرطة بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو  بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
وبخصوص حصيلة العمل بهاته الإدارة على مستوى كل من إفران وآزرو مابين16ماي2015 و16ماي2016 فسجلت الإحصائيات المتوفر عليها أنه في إطار محاربة الجريمة التي عالجت ما مجموعه5678قضية وأنجزت في قضاياها5206 تم من خلالها تقديم1918 شخصا أمام العدالة، فيما سجلت حصيلة مخالفات قانون السير والجولان8778مخالفة و5871 غرامة صلحية وجزافية مستخلصة، وأن العربات الموضوعة بالمستودع البلدي بلغ عددها بلغ259عربة و2620من رخص السياقة وبطائق التسجيل المسحوبة..
وجدير بالذكر أن الحفل اختتم بدعاء ألقاه السيد سليمان خنجري رئيس المجلس العلمي المحلي  بإفران راجيا الله سبحانه وتعالى أن يزيد من نعمه على هذا الوطن لما ينعم به من أمن واستقرار وطمأنينة وما يعتز به المغاربة قاطبة من مكتسبات أمنية تستجيب لما يصبو إليه مواطنو هذا الوطن من عيش كريم تحت سقف يطبعه الهدوء والاطمئنان بفضل العناية المولوية والتي تجسد الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

الأحد، 15 مايو 2016

هذا ما تطرق إليه مصطفى الخلفي في لقاء تواصلي بمدينة آزرو

هذا ما تطرق إليه مصطفى الخلفي في لقاء تواصلي بمدينة آزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
***المصدر: الصفحة الفايسبوكية ل"الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بإفران"
أطر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، السيد مصطفى الخلفي، لقاءا تواصليا بمدينة أزرو، عشية يوم اﻷحد 15 ماي2016.
اللقاء جاء في إطار اﻷنشطة التي تنظمها الكتابة الإقليمية بإفران، حيث خصص هذا النشاط لتسليط الضوء على حصيلة العمل الحكومي، إذ ركز الوزير في معرض كلمته على ثقافة ربط المسؤولية بالمحاسبة كنموذج مغربي جديد ومتقدم، معتبرا هذا اللقاء تكريسا لمبدأ إطلاع الناخب على إنجازات الحكومة التي أعطاها صوته وثقته.
المنطق الجديد حسب مصطفى الخلفي خلال الولاية الحكومية الحالية هو التركيز على الفئات المهمشة التي لم يسبق أن أسمعت صوتها، مذكرا بالعمل الجبار الذي قامت به الحكومة في هذا الصدد، سواء دعم الأرامل والمطلقات، رفع قيمة المنحة، تعميم التغطية الصحية، إحداث صندوق التعويض عن فقدان الشغل وغيرها من الإجراءات الاجتماعية الملموسة بالرغم من الكلفة الثقيلة التي تكبدتها الحكومة لحفظ التوازنات الاقتصادية الكبرى، بفضل الاشتغال الحثيث على إصلاح صندوق المقاصة، إذ دعم السيد الوزير حديثه بالأرقام والمعطيات التي تضمنها التقرير اﻷخير للمجلس اﻷعلى للحسابات.
الوزير لم ينف أن معالجة المشاكل الاجتماعية تتطلب المزيد من المجهودات ولا يمكن الجزم أن الحكومة الحالية تغلبت نهائيا على هذه الاختلالات، لكنها على اﻷقل احترمت صوت الناخب ولامست العديد من الفئات الفقيرة بفضل ما وفره رفع الدعم عن المحروقات والذي كان يؤديه صندوق المقاصة.
اللقاء كان فرصة لينبه عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه تحمل مسؤولية الكشف عن عجز صناديق التقاعد، وأنه أوصل مشروع الإصلاح للبرلمان، ليتحمل باقي الأطراف مسؤوليتهم للخروج من هذه الوضعية.
المناخ المستقر الذي وفرته الحكومة الحالية كما جاء على لسان وزير الاتصال، كان سببا مباشرا لجلب جملة من الاستثمارات كان لها أثر بالغ للحد من تفاقم البطالة في صفوف الشباب.
نجاح الإصلاحات الكبرى التي استعرضها الخلفي، اعتبرها إنجازا غير مسبوق كونه مكن من الحكامة الجيدة والتحكم في المديونية والتغلب على الدين العمومي، وهي أمور أنعشت من جديد المقاولات الصغيرة والمتوسطة.
هذه الإصلاحات شملت أيضا مستجدات الصحافة وحرية التعبير، حيث تم توسيع قاعدة الصحافة الرقمية، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية وغيرها من الإجراءات التي تضمنها مشروع قانون الصحافة والنشر، كما أشار السيد الوزير لتعديل دفاتر تحملات القطب العمومي للقطاع السمعي البصري، حيث توقف عند مجهوداته للتصدي لإشهار اليانصيب وبرامج الجريمة والمس بصورة المرأة في الإعلام العمومي.
معركة الإصلاح السياسي، يضيف الوزير، اتجه كذلك لتكافؤ الفرص من أجل الولوج لمناصب المسؤولية، وهذا في حد ذاته تنزيل واقعي وملموس لمقتضيات دستور 2011.
كلمة مصطفى الخلفي تناولت القضية اﻷولى للمغرب ألا وهي تمسك المغاربة بالوحدة الترابية للبلاد خلف القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
هي سنة انتخابية، لهذا دعا الوزير إلى ضرورة مواصلة المغاربة لصمودهم في وجه مخططات التحكم وبناء جبهة داخلية قوية عبر المشاركة المكثفة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة من أجل سد الطريق أمام كل المتابعين بالمسار الديمقراطي الإصلاحي الذي انخرطت فيه بلادنا.