السبت، 22 فبراير 2014

قضية وموقف/ النفاق المكشوف والمصلحة الخاصة نقيضان لا يجتمعان أبدا

قضية وموقف//
النفاق المكشوف والمصلحة الخاصة نقيضان لا يجتمعان أبدا
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو/محمد عبيد  
الفرق في اغتصاب الحقوق، والاعتداء على الملكيات بين عدوٍ وصديق، وبين أخٍ وخصم، فكلاهما معتدي، وكلاهما غاصب، ومقاومتهما واجبة، وانتزاع الحق منهما مشروعٌ ولازم، والسكوت عنه وعدم المطالبة به، ذلٌ وخنوعٌ وخشوعٌ في غير محله، ولا يسقط حقٌ إلا باستعادته، أو بالتنازل عنه حراً بإرادةٍ مستقلة، وإلا فإن الحقوق لا تموت، ولا تنسى ولا تهمل، والقوي لا تدوم قوته، والضعيف لا يبقى ضعيفاً أبداً، فالمبدأ والمصلحة الخاصة نقيضان لا يجتمعان أبدا، فإن اجتمعا كان ذلك مؤشر على النفاق المكشوف المبني على وسيلة  خداع من أجل  تحقيق المصالح الخاصة... هذا كتاب الزمان وسجل الحياة بيننا شاهدٌ ودليلٌ ....
قيمة الإنسان ليست في مركزه، وتقديره ليس في منصبه، إنما المنزلة في مقامه الإنساني، وقيمته الوجودية، التي تقوم على الخلق والنبل والفضيلة، فمن ظن أن المنصب تقديرٌ فقد أخطأ، ومن اعتقد أن القيمة ترتبط بالصفة والمركز في جانب الصواب، فالرجال قيمة في ثوابتهم ومواقفهم، وعظمة في كلماتهم وعهودهم، ومثالٌ وقدوة في حياتهم وسلوكهم، وأشباه الرجال الذين يملأون البقاع والبطاح، ويعيشون في السهل والجبل والوادي، يدعون العظمة، ويتظاهرون بالرجولة، وهم أكثر من يعرف أن الكراسي تسندهم، والمواقع تشد ظهرهم، يغتابهم الناس إذا غابوا، فلا حرمة لهم، ويلعونهم إذا عُزلوا أو استقالوا، فلا حصانة تحميهم، ويتخلون عنهم إذ اتهموا وحوسبوا أو حوكموا، فلا منصب يشفع لهم، ولا سمعة طيبة تمنعهم، ويبقى الرجال ولو كانوا فقراء معدمين، لا منصب لديهم ولا وظيفة عندهم، يذكرهم الناس إذا غابوا، ويتنافسون في مديحهم، ويحترمونهم إذا حضروا، ويبالغون في تقديرهم، وإظهار الحب والولاء لهم، إنهم الرجال الذين نريدهم ونبحث عنهم.
لقد كان العرب في جاهليتهم يصنعون أصناماً من عجوة، فإذا جاعوا أكلوها، وانتهوا منها، فلا تعود قائمة فتعبد، ولا موجودة ولها يُسجدُ، ولا يخافون منها، ولا يخشون من غضبتها، ولا يرتعدون من سطوتها.
لكنهم اليوم يصنعون أصناماً من البشر، يصعب أكلها، ويستحيل إنهاؤها، أو التخلص منها، فإن هم طالبوا بحقوقهم، أو اعترضوا على سياساتهم، أو صرخوا معلنين جوعهم، فإن أصنامهم التي صنعوها، وجاؤوا بها، وصفقوا لها، وتغنوا بعبقريتها، وأشادوا بأستاذيتها، فإنهم يسلخون جلودهم، ويقطعون أوصالهم، ويحزون رؤوسهم، ويتهمونهم بالعنف والإرهاب، ومن بقي منهم على قيد الحياة، فإنه يبقى أسيراً مهاناً، أو حراً ذليلاً، أو طريداً مطلوباً، أو هارباً منفياً.
ترى أيُنا الجاهل؟  نحن أم هم، وأيُ الجاهليتين أشد وأنكى، جاهلية العرب الأولى، أم جاهليتهم في القرن الحادي والعشرين وما قبله.
فقدرة الإنسان على الافتراء عجيبة وغريبة، يختلق الحقائق، ويلصق الاتهامات، ويوزع الشبهات، يظلم ويتهم ويشوه، ويزور ويكذب ويدلس، يصور له خياله، أو يصور لخياله ما يريد، يعينه الشيطانُ على كذبه، أو يعين الشيطانَ على خياله، يستهويه المرض، ويعجبه الفساد، ويغريه الشذوذ، يحب أن تشيع الفاحشة، وتسود الرذيلة، يحب الظلم ويسعى له، ويخشى الحق ويهرب منه، يعشق الشر ويخطط له، ويكره الخير ويبتعد عنه،  يبحث عما يدين ويشوه، ويستبعد كل ما يبرئُ ويطهر، يستقوى بأمثاله الكاذبين، ويبحث عمن يعزز افتراءاته من الضالين المضلين.. عجيبٌ أمرُ هذا الإنسان! كيف ينسج له خياله الأكاذيب؟ وكيف يبيح له ضميره الكذب والدجل؟ ويرضى لنفسه أن تكون أمارةً بالسوء، مريضةً بالفحش..كيف تطيب له الحياة؟ وقد حرم صاحب حقٍ من حقه، وسرق من مستحقٍ ما له.. وكيف يرتاح ضميره؟ وهو يعلم أنه كاذبٌ مفتري، وأنه شهد بالباطل وأقسم بالله كذباً.. هل تطيب له لقمة العيش؟ وهو يعلم أنها ممزوجة بدماء من ظلمهم، ولعنة من حرمهم، كيف تسول له نفسه أن يفتري على الناس؟ ويكذب عليهم أو على ألسنتهم؟
 افتراءات الإنسان على أخيه الإنسان ليست بسيطة، أو عديمة الأثر؟!.. إنه بافترائه يظلم ويؤذي، ويضر ويسيء، ويشوه ويزور، ويهدم ويخرب، يشوه السمعة، ويضر بمصالح الناس، ويدمر مستقبل الكثير، لكن المفتري ما علم أن عاقبة الافتراء وخيمة، وخاتمة الظلم سخيمة، وأن الله لا يقبل أن تشيع الفاحشة في صفوف الذين آمنوا، وأن الظلم مهما طال فهو إلى زوال، فالله ناصرٌ عبده، نافذٌ وعده، عدلٌ قضاؤه، وحقٌ انتقامه، فهو سبحانه منتقمٌ من الظالم وضاربٌ على يده، ومنتصرٌ لصاحب الحق وآخذٌ بيده...

الأربعاء، 19 فبراير 2014

معاناة فلاحي إقليم إفران وتذمرهم من الإدارة العمومية

تصعيد العراقيل من مسؤول تقني مكلف بمعالجة الملفات الخاصة بدعم الدولة للفلاحين 
يزيد من معاناة فلاحي إقليم إفران وتذمرهم من الإدارة العمومية

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
ازدادت هموم ومعانة الفلاحين بإقليم إفران سوء جراء ما يتعرض له هؤلاء من تعقيد في معالجة ملفاتهم المرتبطة بدعم الدولة لهم ، القضية التي كانت مثار جدل ونقاشات بل تدخل عامل إقليم إفران السابق جلول صمصم في الفصل فيها حين كان قد عقد معهم اجتماعا من خلال جمعياتهم في تاريخ (04/01/2014) للوقوف على أسباب تذمرهم واستيائهم من تأخر توصلهم بإعانة صندوق الدولة للتنمية الفلاحية مما أسفر عن إنذار عامل الإقليم آنذاك للتقنيين المعنيين ومطالبتهم بضرورة الإسراع إلى تحيين ملفات الفلاحين في أجل لا يتعدى الشهر لضمان توصلهم بالإعانة التي تمنحها الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية سيما وأن الآجال المرتبطة بتزويدهم هاته المنحة طال انتظارها منذ ما يفوق عن 4أشهر... وقد غادر العامل جلول صمصم الإقليم دون أن يلتزم الجميع بما تم الوعد به من إنهاء هذه الضجة وتيسير أمور الفلاحين في معالجة ملفات طلباتهم المعنية بالدعم ولأجل تجاوز الاختناق المسجل بينهم وبين أحد التقنيين بالمندوبية الإقليمية للتجهيز –رئيس مصلحة تقنية- بخلق بل افتعال إضافة وثائق اهرى لملفات طلباتهم منها "رخصة جلب الماء من الساقية"مما تجلى معه أن أسلوب الانتقام والتصعيد من قبل المسؤول عن هاته المصلحة فاق كل المعقول الإداري- بحسب قول الفلاحين المتصلين بالجريدة – إذ أضافوا في قولهم :"إن ما يقوم به رئيس المصلحة التقنية بالمندوبية الإقليمية لوزارة التجهيز بإفران يعد عرقلة واضحة نشتم من خلالها رائحة الانتقام منا لما كان أن كشفنا عنه من سلوك اتجاهنا كفلاحين في لقائنا بالعامل السابق، لينتهج أسلوب العرقلة إذ كل فلاح منا يزور إدارته يخرج منها ساخطا ومتشائما مما يطالب منه من وثيقة (غريب أمرها؟) بل مما يزيد في الطين بلّة هو حين أقدم هذا المسؤول على مطالبتنا كفلاحين بوثيقة جلب الماء من الساقية والعرف في هذه العملية أن هذه الوثيقة تعطى للذين لهم "آبار"، المشكلة العويصة – يضيف المتحدثون- أننا بمجرد وصولنا إلى مصلحة المياه والغابات بمديرية التجهيز، فوجئنا بمطالبتنا كفلاحين إذا أردنا الحصول على هذه الوثيقة فيجب علينا أن نكون مسجلين في الجريدة الرسمية!؟!..ماذا يعني هذا؟ أين الفلاح من الجريدة الرسمية؟ وماهي الجهة المخولة لها أن تعطي هذه الوثيقة التي نعرف عنها شيئا؟"..
 ويرى الفلاحون  المعنيون بملفات الدعم (200ملف) والتي تباشر بهذه الطريقة لا تعدو إلا كونها عملية تصعيدية ممنهجة ضد رغبتهم في الحصول على دعم الدولة والمزاجية الإدارية سيدة الموقف بهذا الإقليم الذي يعاني فيه الفلاح الصغير جملة من المشاكل مقابل استفادة كبار الفلاحين من كل الامتيازات فضلا عن هذا وإن كان ما يتم توجيهه إليهم من تبريرات (مزعومة)، وبالتالي متسائلين: أين حق الفلاح في المعلومة؟ ومن يشرع في هذه المديرية الإقليمية بإفران؟..
إن كل هذه المشاكل يدفع الفلاح بالأطلس المتوسط عموما وإقليم إفران على وجه ثمنها غاليا إذا علمنا أن الفلاحة بهاته المنطقة والإقليم هي فلاحة معاشية (الاكتفاء الذاتي) لتجاوز محن الفقر والهشاشة الاجتماعية.

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

مدرسة ابن خلدون بآزرو تتوج بجائزة المباراة الخاصة بمشاريع المؤسسات التعليمية الابتدائية المتعلقة بالوقاية والسلامة الطرقية

مدرسة ابن خلدون بآزرو تتوج بجائزة المباراة الخاصة بمشاريع المؤسسات التعليمية الابتدائية المتعلقة بالوقاية والسلامة الطرقية

البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتاوسط"/آزرو/محمد عبيد
كانت نيابة التعليم بإقليم إفران حاضرة في حفل تتويج المؤسسات التعليمية الفائزة في المباراة الوطنية للتربية الطرقية من خلال مدرسة ابن خلدون بمدينة آزرو التي  شاركت في مسابقة عملية انتقاء مشاريع المؤسسات التعليمية الابتدائية الفائزة في مباراة الوقاية والسلامة الطرقية المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بشراكة مع وزارة التربية الوطنية عن اختيار 10 مؤسسات ابتدائية على الصعيد الوطني من بينها مدرسة ابن خلدون بنيابة إقليم إفران، حيث شاركت في هذه المباراة 41 مدرسة ومجموعة مدرسية ابتدائية تمثل كافة جهات المملكة من خلال مشاريع تتمحور حول موضوع السلامة الطرقية كآلية للتحسيس والمساهمة في محاربة ظاهرة حوادث السير وما يترتب عنها من خسائر فادحة ماديا وبشريا . 
وقد  تسلم  مدير مدرسة ابن خلدون مساء يومه الثلاثاء(2014/02/18) بمقر اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير في الرباط شهادة الفوز في هذه المباراة الوطنية ، حيث  سلم هذه الشهادة مدير اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بحضور رئيس قسم الاتصال المباشر باللجنة وكذا المنسق الإقليمي للتربية على السلامة الطرقية بنيابة إفران إضافة إلى رئيس نادي السلامة الطرقية بمدرسة ابن خلدون وشخصيات أخرى..
في هذا السياق قدمت مدرسة ابن خلدون مشروعها تحت عنوان "برنامج دعم وترسيخ ثقافة التربية على السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية بجماعة آزرو " للمساهمة في التقليص من حوادث السير بالوسط الحضري خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية، قال عنه مدير المؤسسة السيد عباس مسعودي :"هذا المشروع أريد له أن يكون فرصة لتفعيل أدوار الحياة المدرسية وإغناء برامج نوادي المؤسسات التعليمية القائمة على ترسيخ القيم القانونية والوطنية والإنسانية لدى المتعلمات والمتعلمين وإشراكهم في إرساء ثقافة التربية على السلامة الطرقية من خلال تغيير السلوكات المتهورة للحد من الحوادث الطرقية عبر التحسيس والتكوين وتوفير الوسائل اللوجيستيكية للعمل والتربية عن طريق الأقران للمساهمة على الصعيد المحلي في تنزيل الإستراتيجية الوطنية للوقاية من حوادث السير".
وعن اختيار هذا المشروع قال الأستاذ يوسف رشيد من نفس المؤسسة بالقول:"اعتبارا للتكلفة الاقتصادية والاجتماعية المرتفعة التي تخلفها حوادث السير بالمغرب، وإيمانا بأهمية التحسيس والتربية على السلامة الطرقية في صفوف المتعلمات والمتعلمين للمساهمة في التقليص من حوادث السير علما أن  العنصر البشري يشكل أهم أسباب هذه الحوادث، ونظرا لارتفاع معدلات حوادث السير المرتكبة بمحيط المؤسسات التعليمية وما تخلفه من ضحايا في صفوف التلاميذ، تم اختيار هذا المشروع في إطار الشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير للمساهمة في الحد من حوادث السير بالوسط الحضري على الصعيد المحلي، حيث ينتظر من هذا المشروع أن يكون فرصة لإحداث وتجهيز نادي متخصص في التربية على السلامة الطرقية بالمدرسة مع تنظيم أنشطة تحسيسية  فنية،تربوية،وثقافية في مجال السلامة الطرقية لفائــدة أعضاء النادي وتلاميذ المؤسسة ، إضافة إلى تنظيم أنشطة موازية تطبيقية في مجال السلامة الطرقية لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية المجاورة.
  وينتظر من هذا المشروع أن يستهدف أزيد 700 مستفيد مباشر وغير مباشر، مما يضفي عليه قيمة تربوية عالية من شأنها تثمين المجهودات المبذولة من طرف الطاقم الإداري والتربوي العامل بالمؤسسة في مجال التربية على القيم، كما سيكون فرصة لتضافر جهود عدة أطراف كالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران والأمن الوطني  والوقاية المدنية  ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك وجمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مدرسة ابن خلدون لترسيخ ثقافة احترام قانون السير في صفوف نساء ورجال الغد .
والملاحظ بشكل ايجابي هو انه من بين ال10 مؤسسات التعليمية المتوجة في هذه المباراة الوطنية خاصة المتعلقة  بالمباراة حول السلامة الطرقية في  فئة المؤسسات التعليمية حظيت جهة مكناس تافيلالت بأكبر عدد من المؤسسات التعليمية الابتدائية المتوجة (04) و هذه هي لائحة المؤسسات المتوجة:
*/* مدرسة ابن خلدون نيابة إفران / مدرسة حي المقاومة الراشيدية / المؤسسة الحديثة للتعليم الخاص الفاتح مكناس / مدرسة ايت حجو مريرت خنيفرة / م/م عبد الله بن الكامل الجديدة / مجموعة مدارس اقرأ الخاصة سطات / مدرسة الشريف الادريسي الخميسات / مدرسة جلال الدين السيوطي سيدي قاسم / م/م ابن بطوطة تزنيت / مؤسسة الهدى للتعليم الخصوصي العرائش.

...................
وجدير لبالذكر أن مدرسة ابن خلدون سبق وان فازت ببعض الجوائز في مجال برامج مرتبطةى بتحسشين الخدمة وجودة التربية والتكوين والتعليم ، نستعرض منها بعض المشاريع  الواردة ضمن التقريرالتالي:

تقرير حول مشروعين منجزين بمدرسة ابن خلدون بشراكة مع سفارة كندا بالمغرب

برنامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي للرفع من جودة التعليم بمدرسة ابن خلدونآزرو- نيابة إقليم إفران                                     
في إطار التنزيل الفعلي لمقتضيات البرنامج الاستعجالي في شقه المتعلق بمشاريع المؤسسات المنصوص عليها في المشروع E1P12 ،تمكنت مدرسة ابن خلدون بآزرو من إنجاز مشروعين نموذجيين في إطار شراكة مع سفارة كندا بالمغرب ، ويتعلق الأمر بمركز للتوثيق والتكوين أنجز خلال الموسم الدراسي 2009/2010 ، وروض للأطفال مرمم ومجهز بأحدث الوسائل التربوية تم إنجازه خلال الموسم الدراسي الحالي.
وتجدر الإشارة أن المشروعين يعتبران بمثابة الحلقة الأولى في إطار برنامج شامل ومتكامل تم تسطيره على صعيد المؤسسة تحت عنوان:برنامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي للرفع من جودة التعليم بمدرسة ابن خلدون ، وهو عبارة عن خطة عمل مضبوطة المراحل والأهداف والوسائل تروم القضاء على أسباب الضعف ومكامن الخلل المرصودة داخل المدرسة،ورسم معالم سير المؤسسة وفقا لتصور الفريق التربوي المحلي للأولويات الخاصة بالجوانب البيداغوجية و التربوية والثقافية والمادية الرامية إلى تحسين نوعية التعليم وظروف العمل ورفع المردود التربوي والتحصيل العلمي والمعرفي للتلاميذ والاستجابة بصفة معلنة وفعلية للأهداف والانشغالات البيداغوجية المسطرة مركزيا.
وإيمانا منا بضرورة تثمين مثل هذه المبادرات الرامية إلى تطوير فضاءاتنا التعليمية ،ارتأينا إنجاز هذا التقرير حول المشروعين السالفي الذكر وتقديمه كنموذج يعكس نجاح واحدة من مؤسساتنا التعليمية في رفع التحدي وتحقيق مشاريع تعبر عن الشخصية المميزة لهذه المؤسسة ونوعية عمل فريقها.
فتحت مدرسة ابن خلدون أبوابها للتلاميذ بتاريخ 16/09/1987 ،وهي تستقبل سنويا ما يقارب 350 تلميذا وتلميذة من مناطق شبه حضارية ،يعمل بها طاقم إداري وتربوي يتكون من 15 فردا ،ظلت هذه المؤسسة تعاني منذ تأسيسها نقصا كبيرا في مختلف المرافق رياضية كانت أو ثقافية أو غيرها ،وابتداء من الموسم الدراسي 2009/2010 ستدخل المدرسة عهدا جديدا زاخرا بالإبداع والابتكار والعمل المثمر مستفيدة في ذلك من خبرة مديرها الجديد في ميدان العمل الجمعوي،وهو ما تبلور إلى مشروع أول بعنوان: مركز للتوثيق والتكوين تم إنجازه بشراكة مع سفارة كندا بالمغرب بغلاف مالي قدره:(,00352.549) درهم ساهمت فيه سفارة كندا بمبلغ:(,00 120.448) درهم.
وهذه بعض الصور الملتقطة داخل المركز: