الأربعاء، 18 يوليو 2018

التلاعب بأرصدة زبناء أبناك: في الحاجة إلى التقوى؟ نموذجا في بعض الوكالات في آزرو؟

التلاعب بأرصدة زبناء أبناك: في الحاجة إلى التقوى؟
نموذجا في بعض الوكالات في آزرو؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
يسجل عدد من زبناء بعض الوكالات البنكية عددا من الخروقات التي تمس أرصدتهم منها الاقتطاعات غير المبررة، سيما أمام عدم إفصاح البنوك عن تعريفات وأسعار العمليات والخدمات، وأمام وقوف الزبناء على عدم تطابق التواريخ وقيم العمليات الواردة في الكشوفات مع تلك التي قام بها الزبناء...
الأمر هنا لا يقتصر فقط عن تلك العمليات التي تستغفل الزبناء والتي تصنف باقتطاعات غير قانونية تقوم بها الأبناك كل شهر في حق الأجراء والموظفين المسماة في وسط المهنيين بـ"ليزاجيو"، وهو اقتطاع تقوم به البنوك... بل بعمليات مفاجئة تحير الزبون من وقوفه عليها كاقتطاعات عشوائية مثيرة الجدل عما وراءها ومن المستفيد منها؟
وإذا كان في مدينة آزرو مثلا قد تم ضبط مؤخرا احد الموظفين الذي تلاعب برصيد زبون بنك باختلاس ما يناهز 32مليون سنتيم وبالتالي تم اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية في حقه، فهذا النموذج من هذا السلوك يظهر انه لم يستوعب بعد البعض منه الدرس، ذلك حين تلقى منبرنا بعض الشكايات من بعض الزبناء الذين لم يفهموا كيف يتم التلاعب بأرصدتهم حيث أحيانا خلال الـ24ساعة يتعرض حسابهم للتلاعب من قبل أيادي غير معلومة يبقى البنك وحده اعلم بها وحين يستفسرون عن ذلك التلاعب يتلقون ردودا بكون إما أن هناك خطأ الكتروني أو إجراء بنكي غير مضبوط وان ما وقفوا عليه من نقص سيتم استرجاعه في اقرب الآجال بعد التواصل مع المصالح المركزية للبنك؟...
زبناء عاديون  تكون أرصدتهم ذات مبالغ جد عادية حسب دخلهم العادي شهريا وحين يقومون بسحب جزء منه عند حلول نهاية شهر والاحتفاظ بالباقي في رصيدهم على أساس سحبه حسب الحاجة مع أيام الشهر يقفون على عمليات سحب لم يقوموا بها وحين التساؤل عن هذا السحب أو أسبابه تأتيهم أجوبة على إما انه هناك خطأ الكتروني أو انه اقتطاع لتعريفات وأسعار عمليات وخدمات؟؟؟ وأنه عليهم عدم القلق إذ ستعمل الوكالة على استرجاعهم القدر الناقص في حسابهم؟
المثير هو أن هذا التلاعب في الأرصدة والحسابات البنكية غالبا ما يردونه للنظام الالكتروني..
ويرجع عدد من الزبناء اختلال علاقتهم بالبنوك إلى قصور حماية المستهلك وتعمد البعض منها عدم احترامهم كزبناء إلى جانب ضعف كفاءة بعض المستخدمين في البنوك أو لعدم نزاهتهم في أداء وظيفتهم والى غياب قوانين جدية تحميهم كزبناء.
مازال المستهلك المغربي يتوصل بالكشوفات البنكية غير المفهومة نفسها، وعندما يحتج الزبون يواجهه مستخدم البنك بتبريرات وعمليات حسابية معقدة لا يفهم منها أي شيء، بل إن البنك قد يقتطع من حسابه مبالغ قد تصل إلى 150 درهما، كما هو الحال مثلا في التسعيرة المطبقة على حفظ السندات إذا كان الزبون يتوفر على بعض الأسهم... 
ويعاني عدد من الزبناء من هذا السلوك وما يرافقه من محاولات خجولة لحماية أرصدتهم البنكية، إذ يروي أحد الزبناء بأحد الوكالات البنكية محليا أنه عندما هم بمراجعة الوثيقة التي تثبت تحويل بعض الأموال من حسابه الجاري إلى حسابه على الدفتر داخل الوكالة البنكية نفسها، اكتشف أن البنك اقتطع 10دراهم بعد هذه العملية، مع يقينه بأن هذه العملية أصبحت مجانية منذ 2010، فدخل في سجال مع مستخدم البنك الذي أحاله على مدير الوكالة، الذي بدوره أحاله على الإدارة المركزية للبنك... وعندما أحس بأن مطالبته بحقه في استرجاع الـ10دراهم قد تطول، خرج من الوكالة وهو متيقن أن هناك عمليات أخرى مجانية سيؤدي ثمنها لاحقا، وإذا فكر في ملاحقة هذه الوكالة لاسترجاع 10دراهم سيصرف أضعاف أضعافها؟؟؟!!!..
 فأمام هذه العلاقة الغير المتوازنة التي تتجلى في تدني جودة التواصل والخدمات ومن الاقتطاعات غير المبررة وما يوازيها من تلاعب بالأرصدة، وما يتطلبه الأمر من تدبير العلاقة بينها وبين زبنائها من حيث جودة الخدمات والالتزام بتعريفة المنتوجات البنكية المعروضة
يبقى التساؤل عريضا أبرزه:"هلا رحمت الأبناك زبناءها؟ وهلا احترمت نفسها؟ وهلا التزمت بالعمل بقوانين التواصل مع الزبناء المحددة من طرف بنك المغرب، ومن أجل  ضمان تعامل أفضل مع الزبناء؟"...
وليبقى الوضع مثيرا مادامت علاقة الأبناك مع زبنائها علاقة غير متكافئة وأننا في الحاجة إلى حماية حقيقية لزبناء الأبناك بالمغرب رغم ما يتداول من وصايا وتوصيات وقوانين؟
فهلا اتقى الله مستخدمو الابناك في قيامهم بوظيفتهم؟

شيئا ما عن مهرجان إفران2018 حين تحدثوا عنه بشيء ما!؟

شيئا ما عن مهرجان إفران2018
حين تحدثوا عنه بشيء ما!؟




*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
انتهت محطة مهرج افران2018 وذابت معها أموال طائلة، وتغنت به أبواق التهريج ونفخت في كل مناحيه بادعاء انه ساهم في التنمية الاقتصادية، لكن حقيقة هذا الزعم جاءت بأصوات تجار السوق المركزي بالمدينة لإقصائهم في المشاركة في المهرجان كشريك مدني بعرض مقترحاتهم وآرائهم كقوة اقتراحية مستنكرين هذا الإقصاء من الجمعية المنظمة للمهرجان وممتعضين كونهم يعتبرون المستهدفين كتنظيمات حرفية تجارية واقتصادية وسياحية... مذكرين أن هذا المهرجان وهو في محطته الثالثة ما كان يقدم لهم قيمة مضافة استنادا لما وقفوا عليه في النسختين الأوليتين لهذه التظاهرة حيث لم يكن لهما ذلك التأثير الايجابي المنشود، فضلا على ان المعرض خلف لديه انطباعات سلبية فضلا عن إساءته لجمالية المكان...
وأما السياحية؟... فعن أية سياحة يمكن الحديث إن كان جل زوار المدينة من مدن قريبة فقط لقضاء يوميهم في الغابة ومغادرتها ليلا، الليل الذي تظهر خلاله وجوه ضيفة على المهرجان مستفيدة منه دون تكلفة ذاتية حيث يعتبرون من الأهل والأقارب والأصدقاء لعدد من المنظمين للمهرجان، ضيوف !VIP.... 
وكون دور الدعاية أو الإعلام اتسمت بنشر فيديوهات أصحابها زعموا انتماءهم للجسم الإعلامي وما أوردوا جملة مفيدة تفيد مناحي النجاح من حيث الأرقام والمعطيات الموضوعية.. نشرات عدد من ولجوا عالم حمل القلم الممزوج بمياه المستنقعات والمعبر عن حالات تفشي الرغبة الأكيدة في الحصول على حصة من مال الريع... والضرب بحائط احترام ميثاق شرف المهمة الإعلامية... وذلك بتلميع صور راعي المهرجان والمدير العام وحاشيته نشر صور وفيديوهات لمناسبات مفبركة نظمت بالموازاة مع أيام المهرجان جعل منها أصحابها نموذجا للاهتمام بالبشر كتلك المناسبة التي أعدت لها طاولات إسمنتية بحديقة وسط المدينة جيش لها بعض الأشخاص للجلوس وانتظار الراعي لممارسة لعبة "الضامة"و"الكارطا"؟... ولتعلن عن ميوعة سخافة من نوع خاص وعلى المقاس عند عموم المتلقين، حيث اعتبرتها مناسبة للاهتمام بالبشر وصنفتها إنجازا يدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية!
مهرجان إفران لاكت خلاله الألسن اجتماعيا ومجتمعيا الكثير من المؤاخذات والنقط السلبية رافقتها جملة من التفسيرات والتحاليل وبشكل مثير معتبرة إياه بالسفه الأعمى والتبذير الصبياني وهدر الملايين والملايير لفائدة حفنة من الفنانين والانتهازيين، في وقت نجد فيه أن إدارات قطاعية وجماعات حضرية وقروية تعلن سياسة التقشف وتمنع حقوق موظفيها والمواطنين وتدعم بسخاء هذا المهرجان الذي تعددت أوصافه حتى بالمهرجان الممسوخ؟...
-"
عمد عمالة إقليم إفران والمجلس الجماعي للمدينة إلى الإنفاق بسخاء على تنظيم مهرجان سخيف إن دل هذا على شيء فإنما يدل على تكريس سياسة الإلهاء التي تنهجها الجهات المنظمة والداعمة لذر الرماد على العيون، للتمويه عن سياساتها الفاشلة لامتصاص غضب الساكنة التي تعاني الفقر والتهميش والإقصاء"..- يقول ناشط حقوقي بالإقليم....
وفي جانب آخر في موضوع مصادر توفير الغلاف المالي لهذه التظاهرة، بقي الرأي العام جاهلا بالتمام مقدار ميزانية المهرجان دون ان تجرؤ أبدا الجهات المنظمة على كشف مصادر توفيرها، سيما وأنها تجري إشراف الدولة التي تغدق على مثل هذا المهرجان الأموال بدعوى إدخال الفُرجة و"الفراجة" والترويح والفرح و"النشاط" إلى قلوب أعداد معدودة من أبناء المجتمع، في حين تتجاهل أنها تظاهرة تدخل الحزن والغيظ والحقد والكمد والكيد والهم والغم إلى قلوب ونفوس فئات عريضة من المعطلين والمعوزين والمرضى والمحرومين من الضروريات ومن الأساسيات التي تتوقف عليها الحياة الكريمة... خاصة إذا استحضرنا ومما لا شك فيه على أنه لا يوجد أي مهرجان في المغرب لا يستفيد من دعم الدولة، وهو ما يفسر أن مصاريف كثيرة من المال العام تقدم لإقامة هذه المهرجانات كمهرجان إفران الحديث تأسيس جمعيته التي يستغرب كثيرا كيف ومن وراء توفيرها فور نشأتها كل هذا السخاء؟!../مادامت لم تستوف المدة القانونية المخولة لها حق الاستفادة من الدعم كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات المعد من قبل وزارة الثقافة الذي ينص على الأقل حياة الجمعية لثلاث سنوات لتقديم طلب الحصول على الدعم من الدولة/، وما السر وراء هذا السخاء المثير الجدال في ضخ أموال من ميزانيات مؤسسات استشارية محليا وجهويا وأيضا وطنيا في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون بالإقليم من ارتفاع المعيشة وتزايد تكاليفها وانعدام جملة من الأساسيات التنموية في كثير من المناطق خاصة بالعالم القروي، وغيرها من أسباب ضيق العيش؟ فبدل أن تضخ هذه الأموال في مشاريع تنموية يستفيد منها سكان الإقليم، نستجدي الأجانب وجمعياتهم للإسهام في تنميتنا البشرية إقليميا بتنظيم قوافل خيرية وهبات احسانية للتغني بها في المحافل والمناسبات وما هي إلا در للرماد على الأعين؟.
ليس هذا ما ينقص إقليم إفران وساكنته- برأي المتتبعين-، ولا يوجد تبرير موضوعي لصرف أموال لصنع الطنين، كان الأولى أن تستعمل لتجميل الأزقة والدروب التي تتبنى بعضها جمعيات منها المحظوظة التي تستفيد ومنها المغضوب عليها التي ولو طارت معزة لن يكون لمبادرتها من مجيب؟..، وهذا حال تحريك عجلة ما يطلق عليه بالاقتصاد لمنطقة لم تظهر عليها آثار النعمة بعد، فهي النقمة البادية اليوم..

الثلاثاء، 17 يوليو 2018

فنانات وفنانون أمازيغ بالأطلس المتوسط ينتظمون

فنانات وفنانون أمازيغ بالأطلس المتوسط ينتظمون
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
 تم مؤخرا تكوين لجنة تحضيرية للإعداد لتأسيس إطار تنظيمي يضم مجموعة من الفنانات والفنانون الأمازيغ من موسيقيين وموسيقيات ومبدعين(ات) ومغنيين ومغنيات وضابطي الإيقاع والمسرحيين السينمائيين والمصورين والتقنيين المرتبطين بالمهن الموسيقية عددا...
وقد جاء هذا القرار نتيجة لقاء عدد من هؤلاء  يوم الجمعة 13 يوليوز 2018 بمدينة آزرو الذين تدارسوا وضعيتهم الفنية بتأطير من ممثل منظمة حقوقية مستقلة عن العمل السياسي وأحد المحامين المهتمين بالفنون الأمازيغية والغيورين على هذه اللغة والثقافة..
وبعد دراسة وضعية الفنان الأمازيغي الذي طاله التهميش والوقوف على تجليات الميز والحيف وعدم تكافؤ الفرص التي عانى منها ولا يزال، تقرر بالإجماع تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها توفير الشروط القانونية والمعنوية والمادية لتنظيم جمع عام لمختلف هذه الفئات لتأسيس إطار قانوني يتضمن في أهدافه التأطير بمختلف مستوياته لهؤلاء الفنانين والحماية لمصالحهم.
وجاء تشكيل اللجنة التحضيرية كما يلي: مريم أعنوز ـ ناصر المدغري ـ عبد الواحد حجاوي ـ هجار أدلال ـ نبيل أحريرـ  حميد بولعلام (إثري) ـ  حفيظة عيسي ـ العربي شهيد ـ علي اللوزي.
في نهاية اللقاء تقرر تنظيم الاجتماع الأول لأعضاء اللجنة التحضيرية بالرباط يوم الأحد 22 يوليوز بمدينة سلا لدراسة نقط جدول الأعمال التالي:
- توزيع المهام بين أعضاء اللجنة التحضيرية.
- تحديد تاريخ ومكان الجمع العام التأسيسي
- ضبط لائحة المدعوين.
- مختلفات.
وقد أكدت اللجنة التحضيرية في بلاغ صحفي بأن باب الالتحاق بهذه المبادرة سيبقى مفتوحا أمام باقي الفنانات و الفنانين المعنيين..

الأحد، 15 يوليو 2018

صرخة لعامل إقليم إفران لتفعيل للدستور لحماية ممتلكات المواطنين/ قنوات الصرف الصحي تغزو سكنى مواطن في آزرو

صرخة لعامل إقليم إفران لتفعيل للدستور لحماية ممتلكات المواطنين
قنوات الصرف الصحي تغزو سكنى مواطن في آزرو    
 */*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تعاني سكنى مواطن بحي تيزي من تسرب مياه الصرف الصحي الى قلبها وانتشار الأزبال بشكل مثير في محيطها، مما جعل هذا المواطن يوجه مرة أخرى نداءه إلى عامل الإقليم ورئيس الجماعة الترابية لآزرو، معبرا عن استنكاره وبشدة العيش في ظروف لا تُؤمِّن له سلامة العيش مطالبا بوقوفه وبمعية مصالحهم على حجم الأضرار المادية والمعنوية والنفسية المترتبة عن هذه الوضعية الغير المقبولة والمعاملة اللا مسؤولة التي تواجهها..
وتستند رسالة هذا المواطن إلى القوانين والتشريعات المتعقلة بحفظ البيئة وحمايتها والحد من المخاطر التي تهددها ومنها المنصوص عليها في الظهير الشريفرقم1.03.59 الصادر في10ربيع الأول1424الموافق ل12مارس2003بتنفيذ القانون رقم11.03المتعلق بحماية واستصلاح البيئة الصادر بالجريدة الرسمية عدد5118بتاريخ18ربيع الأول1424الموافق ل19يونيو2003، وباعتبار رفع الأضرار حق مكفول بموجب الدستور المغربي طبقا للفصلين 21و31 المتعلقين بحق المواطن في سلامته وحماية ممتلكاته وكذا حق في العيش في بيئة سليمة.
وهذا نص الرسالة في انتظار الأخذ بعين الاعتبار بمضمونها، وما تدعو إليه من تفعيل لحكامة تدبير وتسيير الشأن البيئي وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية والبنيوية:
يؤسفني السيد العامل المحترم، أن ارفع إليكم هذه الرسالة التي من خلالها أكشف لكم عما نعانيه اشد المعاناة من طفح مياه الصرف الصحي على منزلي الكائن برقم15 زنقة الأمير مولاي عبد الله- تيزي- آزرو، خاصة وان مياه الصرف الصحي تتسرب وتخرج من تحت ارض داخل منزلي،مما يسبب لي أضرارا بليغة، مجاليا وبيئيا حيث انبعاث الروائح الكريهة المزكمة الأنوف، هذا فضلا عن نمو مجموعة من النباتات الشائكة التي تسببت في عرقلة السير العادي للمياه العادمة نحو قنوات الصرف الصحي وأيضا انتشار الحشرات وخاصة منها الناموس التي نغصت حياة سواء أفراد أسرتي أو المارة وسيما منهم المتمدرسون جراء ما تسببه لهم من مخاطر على صحتهم كون قناة الصرف الصحي تعتبر موقعا لتكاثرها مما يجعل مقاومتها مستحيلا...
هذا وجدير بالذكر انه سبق خلال شهر فبراير الأخير وان بتوجيه رسالة في الموضوع للجماعة الترابية لآزرو وإدارة المياه والغابات واللتين كلفتا لجنة مشتركة عاينت الوضع لكن دون نتيجة للحد من هذه المعاناة...
 سيدي،
 أمام هذه الوضعية المقلقة التمس منكم مجددا ان تعملوا على إعطاء أوامركم للمصالح التقنية المعنية كل حسب مهامهم للقيام بالمتعين لتجاوز هذه الاختناق وارفع الأضرار الناتجة عنه.
وفي انتظار ذلك، تقبلوا فائق احتراماتنا وتقديرنا لكم، والله ولي التوفيق.
                                                                            وحرر في آزرو بتاريخ:2018/07/14
 إمضاء: عبد الرحيم أبو الغيث
ملحوظة: نسخة موجهة إلى كل من:
                  *السيد عامل إقليم إفران. 
                  *السيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة آزرو.      
                  * السيد المدير الإقليمي للمياه والغابات.