ليلى براق و الداودية
و مصطفى أومغيل و تاشنويت والشيخ مبروك
نجوم الدورة السادسة
للمهرجان الدولي تورتيت بإفران
إفران
– محمد عبيد
أعلنت "جمعية تورتيت للتنشيط الثقافي
والفني والمحافظة على تراث المدن الجبلية" عن أجندة الدورة السادسة للمهرجان
الدولي تورتيت الذي ستحتضنه مدينة إفران في الفترة الممتدة ما بين 23 و 26 غشت
2012 تحت شعار "الطبيعة في ملتقى الثقافات"، وحسب بلاغ صادر عن الجهة
المنظمة، فإن المهرجان يهدف إلى تقوية البعد السياحي والبيئي والتعريف بالمؤهلات
الطبيعية والموروث الثقافي المحلي، من خلال مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية
والندوات الفكرية والسهرات الفنية، ستحتضنها العديد من الفضاءات التي تزخر بها
المنطقة، ومنها الفضاءات التي تستقطب العديد من الزوار المغاربة وأبناء الجالية
المغربية المقيمة في الخارج..
وستعرف هذه الدورة على مدى أربعة أيام تنظيم حفلات
غنائية و مسابقات رياضية ومعارض فنية وأنشطة مسرحية٬ بالإضافة إلى برمجة أنشطة حول
موضوع الطبيعة....كما سيتم تنظيم معارض فنية ومسابقات حول الطبيعة والبيئة
ومسابقات للصناع التقليديين بجبال الأطلس المتوسط٬ بالإضافة إلى أنشطة رياضية تهم
صيد السلمون وفن الرماية.
ويستهل
اليوم الأول ب " قرية الطبيعة والتنمية التضامنية" الذي خلاله تنظم
مسابقة حول "المنتوج المحلي" وتخصص جائزته لأفضل كشك أو جمعية أو
تعاونية الأكثر دينامية. وستنظم كذلك ورشات حول الفنون التشكيلية والرسم لفائدة
أطفال المخيمات الصيفية ٬ ومسابقة حول موضوع الطبيعة والماء والانحباس الحراري في
خيال الطفل٬ يؤطرها عدد من الفنانين من إقليم إفران وجمعية حماية البيئة.
ويشمل البرنامج أيضا لقاءات شعرية والعديد من
الفقرات الثقافية والترفيهية إلى جانب برمجة 3 سهرات فنية سيكون زوار مدينة إفران
خلالها على موعد مع ألوان فنية متعددة يشارك فيها عدد من الفنانين أمثال حاتم عمور
وليلى براق و الداودية ورشيد قسمي و أوستينا تونو وفرقة السهام٬ فيما يمثل الأغنية
الأمازيغية الفنان مصطفى أومغيل والفنانة تاشنويت والشيخ مبروك ،إلى جانب فنانين أمازيغيين
محليين مثل حوسى كبيري من آزرو، فضلا عن تكريم احد الشعراء الأمازيغ السيد علي
عبوشي و الفنانين الأمازيغيين لحلو و بوعزة بناصر..
و عن هاته الدورة قال عبد القادر العشني مدير
المهرجان في حديث خص به الجريدة: إن تنظيم مهرجان "تورتيت الدولي " منذ
انطلاقته الأولى و حتى حلول هاته الدورة السادسة كان دوما يروم إلى أن يكون ملتقى للحوار والنقاش بين
العديد من الفاعلين في مختلف الأشكال التعبيرية والثقافية ٬ والذين سيعمدون إلى
التعريف بهوياتهم وإثراء تنوعهم الثقافي، لأن ترسيخ ثقافة وقيم الحوار لا يتم فقط
عن طريق التعبير الشفوي وإنما بمختلف الوسائل الإبداعية سواء الريشة والألوان أو
الإيقاعات والأوزان، وهذا ما يعطي لهذا المهرجان أبعادا متعددة من بينها فك العزلة
والتعريف بالتراث وبالثروات المتوفرة ما يسهم دون شك في خلق حراك تنموي يشكل
الثقافي والإبداعي حوافزه، لأن للكلمة واللون والإيقاع سلطة وآليات للتغيير
والتطور... فإذا كانت المدينة تحمل مثل هذه الدلالات والرموز في متخيلنا الجمعي،
فهي بالضرورة تستحق مهرجانا كبيرا ومتنوعا يتأسس على خمسة أقطاب أو محاور: الفن
والثقافة، الطبيعة، لقاءات ونقاشات، رياضة وترفيه والمحور الخامس يتمثل في سهرات
غنائية وحفلات موسيقية".
و جدير بالذكر أن "إفران" كلمة أمازيغية تعني الكهوف، وتجمع الروايات أن التسمية مستوحاة من المغارات المنتشرة حول محيطها الطبيعي، وفي فترة من فتراتها التاريخية الموغلة في القدم كان يطلق عليها اسم "تورتيت" وهو الاسم الذي اختير لمهرجان إفران الدولي، و"تورتيت" كلمة أمازيغية تعني البستان أو الحديقة.
و جدير بالذكر أن "إفران" كلمة أمازيغية تعني الكهوف، وتجمع الروايات أن التسمية مستوحاة من المغارات المنتشرة حول محيطها الطبيعي، وفي فترة من فتراتها التاريخية الموغلة في القدم كان يطلق عليها اسم "تورتيت" وهو الاسم الذي اختير لمهرجان إفران الدولي، و"تورتيت" كلمة أمازيغية تعني البستان أو الحديقة.