الخميس، 15 أكتوبر 2009

IFRANE - Plan de stratégie de la gestion des risques des inondations


إفــــــــــــران :
وضع إستراتيجية مندمجة في إطار مخطط إقليمي لتجاوز سلبيات و أخطار الفيضانات.


خصصت عمالة إقليم افران ما قدره 42 مليار درهم منها 10 ملايير حاليا لمعالجة 4 شعاب بالمدار الحضري لمدينة آزرو في إطار إستراتيجية مندمجة واضحة و مدققة لتدبير المخاطر التي تخلفها الفيضانات بالإقليم و بمختلف القروية و الحضرية سيما منها مدينة آزرو المنطقة الأكثر تعرضا للفيضانات ،والتي تعرف كل سنة خسائر مادية مهمة ،و آثار سلبية على الأسر المتضررة من جراء تسرب المياه إلى منازلها.
و يمتد هذا البرنامج على مدى سنتين 2009 -2010 يتم بموجبه القيام بعدد من المشاريع المهمة منها بناء سدود صغرى وقناطير على الطرق الرئيسة و الثانوية وجدران للحد من انجراف التربة و إصلاح الأودية والشعاب و مجاري مياه الفيضانات.
و في كلمته بالمناسبة ، أثار كريم قسي لحلو عامل إقليم إفران في لقاء مع رؤساء الجماعات المحلية التابعة للإقليم بمقر العمالة يوم الاثنين الأخير- 12/10/2009 الإستراتيجية الهادفة على العمل من اجل تدبير مشكل الفيضانات بمساعدة وكالة حوض سبو و الاستعدادات القائمة لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية من خلال توقيع اتفاقية مع 7 جماعات محلية .. مذكرا بدور و أهمية الجماعات المحلية في الحد من الآثار السلبية للفيضانات .و طالب القائمين عن شؤونها تحمل المسؤولية للقيام بالتدابير العاجلة و اللازمة لحماية السكان .
و قد استعرض مولاي إسماعيل هيكل رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة بشكل مفصل و شامل معزز ببيانات و توضيحات و صور حية المخطط الإقليمي لتدبير أخطار الفيضانات ، تطرق من خلاله إلى الإستراتيجية العامة لمعالجة المناطق الخاضعة للحمولات الفيضانية في كل جماعة على حدة ، وحدد المناطق المتعرضة لأخطار الفيضانات و التكلفة المالية المخصصة لها.
إفران - محمد عــبيـــد

MEKNES: LES DSPOSITIONS PRISES POUR L'OUVERTURE DE LA NOUVELLE SAISON DE LA LUTTE CONTRE L'ANALPHABETISME - THEME D'UNE REUNION DE LA WILAYA


التحضير لانطلاق دروس محاربة الأمية والارتقاء بالتربية الغير النظامية : محور لقاء بولاية جهة مكناس تافيلالت
أعرب محمد فوزي والي جهة مكناس تافيلالت في كلمته بمناسبة اجتماع موسع عقد مؤخرا بقاعة الاجتماعات بولاية مكناس حضره رؤساء المصالح الخارجية لمختلف القطاعات العمومية تحضيرا واستعدادا لانطلاق دروس محاربة الأمية والارتقاء بالتربية الغير النظامية على الأهمية القصوى التي يحظى بها هذا المجال من طرف الدولة باعتبار أن القضاء على هذه الآفة يعتبر عاملا مساعدا على الرفع من مؤشر التنمية البشرية مذكرا بإسهام كل الإدارات والمصالح التابعة لها في الانخراط في هذه البرامج باعتبار أن الأمية يجب أن تحارب كذلك داخل مجموعة من الإدارات العمومية التي تضم عددا لا يستهان به من الأعوان الذين هم في حاجة ماسة لهذه الخدمة أعقب ذلك تدخل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة مكناس الذي ناب عن مدير الأكاديمية الجهوية حيث تطرق لواقع القطاع والصعوبات و الإكراهات المحيطة به مؤكدا على أن دعم كل الشركاء و الإدارات يعد مدخلا رئيسا لتحقيق كل الأهداف المسطرة إقليميا و جهويا و وطنيا .
فيما تقدم رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية بعرض تفصيلي قدم من خلاله كل الإحصائيات والمؤشرات المبيانية العاكسة لتطور البرامج على مستوى التغطية المجالية واستقطاب المستفيدين والشراكات المبرمة مع الجمعيات وانخراط القطاعات الحكومية بالإضافة إلى الإكراهات والصعوبات الميدانية خصوصا بالعالم القروي المتميز بالتشتت السكاني مؤكدا في عرضه على تسجيل الاستجابة للانخراط في مجال محاربة الأمية بنسب أعلى من الذكور مما يحتم بدل مجهودات اكبر لتحطيم الحواجز النفسية أمامهم للقطع مع الأمية والتخلف و الإسهام في المجهودات التنموية عن طريق اكتساب مهارات القراءة والكتابة للحد من تفشي الظاهرة وتجفيف منابعها مؤكدا على أن انخراط القطاع الخاص في المجهودات المبذولة بمعية القطاعات الأخرى يعد عنصرا مساعدا للقضاء على هذه الآفة مؤكدا على ضرورة تجاوز 0النظرة السطحية تجاه هذه الخدمة الأساسية المسهمة في الرفع من مؤشرات التنمية البشرية.

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

AZROU-// Société de HACHICHE OU La Matière Arachnoïdienne destructive du consommateur : POUR QUI RÉINTÈGRE LA RESPONSABILITÉ?

مجتمع الحشيش ..


أو الاستهلاكيات العنكبوتية المدمرة:
من المسؤول

فضاء الاطلس المتوسط


بمدينة آزرو تفشت بشكل ملفت انحرافات في أوساط المجتمع سيما منه الشبابي و المتمدرس إذ كل أنواع السموم من مخدرات و أقراص مهلوسة و قرقوبي و ماء الحياة و شيشة أضحت تقض مضجع الضمائر الحية بالمدينة و تستنكر ما يطال هذه الظواهر المشينة من جهل من قبل كل الدوائر المسؤولة على أمن و صحة و حياة و رعاية المواطن ..و تستغرب من أن هذه السلوكيات لن تكون قطعا قائمة في غفلة من عيون اليقظة•؟؟؟• وأنها ليست بالأمر الخفي على العديد من أصحاب القرار بالمدينة الذين منهم من يقر بوجود هذه الآفات المضرة حيث في دردشة مع مسؤول محلي من مستوى رفيع كشف أن ابنه المتمدرس بالثانوية الوحيدة في آزرو أشعره بان أكثر من نصف المتمدرسين و المتمدرسات يتعاطون للتدخين و أنواع المخدرات بالثانوية دون ارتباك و لا هم يحزنون.. فتيات أخريات حدثتنا على أن القربوبي و الأقراص المهلوسة تفعل فعلتها داخل الفصل للتشويش على الأساتذة و الراغبين في التمدرس دون أن يحاول احد ردع هذه السلوكيات..و في إحدى المرات كنا نمر بباب ثانوية بإفران (الساعة 10 صباحا)عاينا 3 متمدرسين يتوسطهم زميل لهم يحمل قارورة الشيشة و هم يلجون المؤسسة كأنهم يلجون حانة ..
ففي ازرو ،توجد محلات وأوكار معدة أصلا لتدخين الشيشة تحت ذريعة الألعاب "كولفآزور" قاعات و كراجات وحفرة معدة وبإتقان من موسيقى صاخبة وأضواء خافتة وحراس من أصحاب السوابق -فيدورات- تستقبل بحفاوة شابات وشبابا غالبا ما يكون أنهم رواد و زبناء من فئة التلاميذ والتلميذات في مقتبل العمر.. أوكار ومحلات تقع جانب المؤسسات التعليمية لا يهم من وراء فتحها إلا الربح السريع على حساب صحة وتربية وأخلاق فلذات الأكباد.فلقد بات أمر التعاطي لهذه المادة المسمومة أمرا عاديا وبكل ترحاب في مقاهي لفئة عريضة من الشباب سيما منهم المتمدرسون والمتمدرسات بالإعداديات والثانويات الذين يلتفون حول طاولة وهم ينفخون في أنابيب شبيهة بالأفعى...أصوات المواطنين المستنكرين تطالب بالضرب بيد من حديد على أيدي المخربين سماسرة الفساد بالمدينة وبالطرق التي يخولها القانون بتفعيل مقتضيات الميثاق الجماعي الذي ينص على اختصاص الجماعة بالحفاظ على الأمن الصحي للمواطن (المادة 50).. وبما أن وضع مادة الشيشة داخل بعض الأوكار السرية منها والعلنية يعرض صحة المواطن لأخطار جسيمة خاصة تلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية (حسب تقارير وزارة الصحة) فهذه المحلات (الأوكار) ينبغي أن تتبع في حقها مساطر الزجر من طرف المجلس البلدي أو من يحل محله تصل حد الإغلاق أو سحب رخصة الاستغلال (إن كانت موجودة أصلا؟؟؟؟)-- من اختصاص الشرطة الإدارية للمجلس .. مع العلم أن هذه الأوكار تمارس نشاطها سرا ولا يوجد قانون ينظمها أو يقننها..
ليس الحديث عن هذه الآفة هو الوحيد و العريضة تساؤلات في شأنه ، القضية تتعدى إلى كون انتشار مختلف أنواع السموم العنكتبوتية هاته يعتبر البعض أن هؤلاء المدمنين ما هم إلا مستهلكين لا حيلة لمقاومتهم و اتهامهم في الممنوعات و ليكون الموقف بمثابة العذر الذي هو اكبر من الزلة، فهل هؤلاء المدمنون أو المستهلكون يصادفون هذه السموم على قارعات الطرق دون أن يتكبدوا أي عناء في امتلاكها؟؟؟... فمن المسؤول إذن عن تفشي انتشار هذه السموم و هل من رادع على الأقل حماية و وقاية لصحة الأجيال و عقولها لضمان مجتمع سليم عقليا و فعال بعقلانية لا مجتمع حشيشي؟

الأحد، 11 أكتوبر 2009

AZROU// RENVERSSEMENT D’UNE FOURGONETTE TRANSPORTANT DES FEMMES TRAVAILLEUSES DE CUEIIL DES POMMIERS AU MILIEU DE LA VILLE

آزرو:
انقلاب سيارة كبيرة لنقل عاملات بضيعة للتفاح وسط المدينة

نموذج من النقل الغير القانونيحح
خلف حادث وقع مساء أمس السبت 10 اكتوبر الجاري(حوالي الساعة 8 ليلا) بالطريق المحاذي لمستشفى 20غشت وسط مدينة آزرو ضحايا من النساء اللواتي كن بسطح شاحنة تقلهن بعد عودتهن من يوم عمل في ضيعة للتفاح مع تعرض سيارتين قادمتين من الاتجاه المعاكس لأضرار مادية ...
و تعود أسباب هذا الواقع بحسب شهود عيان أن السيارة من نوع مرسيدس فورغو كانت محملة بداخلها بأكياس من التفاح فاقت حمولتها الوزن القانوني و أن النساء اللواتي تعرضن للإصابات المتنوعة على أجسادهن دون تسجيل موتى هن عاملات في جني التفاح لدى صاحب السيارة الذي لم يتمكن من التحكم في مقودها و هي عند منحدر خطير لتنقلب وسط الطريق و تسبب في أضرار مادية و معنوية كما سلف الذكر..
و يشكل نقل عاملات و عمال الضيعات الفلاحية بالمنطقة خطرا كبيرا على السائقين و البشر الذي يتم تكديسه داخل سيارات نقل البضائع أو فوق سطوحها دون مراعاة للشروط أو للظروف اللازمة الضامنة لحياة و أمن الضحايا العاملات و العاملين المياومين من اجل لقمة العيش..مما يتحتم معه دون العمل على ردع هذه السلوكات التي تتفشى في ظروف موسمية من قبل أصحاب الضيعات الفلاحية المنتجة للخضر و الفواكه..
آزرو – محمد عـبـيــد

IFRANE/AZROU :Des problèmes dans le secteur de la santé nécessitent des solutions immédiates

إقليم إفران/آزرو

مشاكل بالجملة تنتظر حلولا عاجلة بالمستشفى الإقليمي
و الكلاب تتولى عملية إحراق المشيمات...بابتلاعها
فضاء الاطلس المتوسط
يعيش قطاع الصحة بمدينة آزرو أوضاعا شاذة ترتبت عن سوء التسيير و التدبير، و تعتبر قضية المحروقات التي أثيرت مؤخرا النقطة التي أفاضت الكأس و تفرج عن خبايا ما يجري بهذا القطاع من خروقات ساهمت في تندني الوضع الصحي بالمدينة و النواحي.
و نورد أهم المشاكل التي تعترض سير هذا القطاع حسب درجة خطورتها و إن كانت لها نفس الآثار على حياة المواطنين.
معالجة النفايات: يبقى طرح النفايات في المزابل المجاورة لمستشفى 20غشت أهم خطر يهدد صحة السكان خاصة و أن الأمر يتعلق بنفايات خطيرة ستنعكس بالسلب على الفرشة المائية بمنطقة تعتبر خزانا للمياه بالمغرب.
أما إتلاف المشيمات بعد الولادة أو خزنها و حفظها في مبردات عالية الدرجة فهو أمر غير وارد في ذهن المسؤولين على المستشفى ، و تتولى الكلاب الضالة هذه المهمة . أما الميزانية المخصصة لهذا الغرض فلا يعلم المرء كيف تصرف أو من يطير بها؟؟..و لذا على المواطنين المارين بجوار قسم الولادة فلا يستغربوا من "جمهرة" الكلاب التي تنتظر مشيمة PLACENTA يقذف بها من قسم الولادات..
و تشكل هذه البقايا خطرا محدقا بصحة المواطنين التي منها تنتشر عدوى مختلف الفيروسات ، أما تسربها إلى الفرشة المائية و في منطقة تكثر بها التساقطات المطرية ، فذالك حديث آخر..
مداخيل المستشفى: انخفضت مداخيل قطاع الصحة بالمدينة بشكل مهول إلى ما يقرب 4/5 نظرا للرشوة المتفشية بهذه المصلحة ، فعوض أن يؤدي المريض 200 درهم عن خدمة ما يقدم 50 درهما رشوة و توضع له علامة "حالة اجتماعية " و تحرم ميزانية المستشفى من مداخيل محققة... أما رؤية الطبيب فتخضع هي الأخرى لطقوس خاصة توحي للمريض و عائلته بأداء التدويرة، و حسب ما تتداوله السن الزائرين لهذه المراكز الصحية خاصة قسم الجراحة بالمصحة المتعددة الاختصاصات و هو اسم بدون مسمى يتعرض المرضى للابتزاز (ألفي درهم -20000- عن كل عملية جراحية)...و نستغرب ظاهرة تغيير السيارات (الفخمة) و تعددها لدى لعض القائمين على هذا القطاع...
" لا للرشوة": أما المواعيد الخاصة برؤية الاختصاصيين أو إجراء العمليات الجراحية أو النزول بالمستشفى فلا يرحم الضعيف، و يبقى الفقير يؤدي الثمن غاليا للعلاج و التطبيب..
و لا غرابة من هذه السلوكات مادام أن الأبحاث التي أجريت فيس المغرب على ظاهرة الرشوة قد خلصت الى ترتيب قطاع الصحة في الدرجة الأكثر تعاطيا لهذه الظاهرة.
و كم يعجبوك في تثبيت ملصقات بجدران المستشفى تدعو إلى محاربة الرشوة "لا للرشوة" و هو اعتراف ضمني بهذه الآفة الاجتماعية ، كما يفهم من هذه الخرجات الإشهارية تهيئ و ربما اشعر المواطنين بان الغرض من هذه الدعاية هو أن "الكرموسة دايرة" بالعلالي و لا تخاف من جرم الإرشاء و الارتشاء ...كما تتداوله السن المواطنين في الشارع.
" النظافة من الإيمان و لصحة الأبدان": أما عمليات التمليط و تجهيز الأقسام و الغرف بالأبواب و النوافذ و المصابيح و الأقفال و أدوات الاغتسال فالنقص الذي اعتراها ظاهر للعيان و لا يحتاج الزائر لمن يرشده على ذلك. و تتقزز النفس من حالة المرافق الصحية و المراحيض و تنبعث منها روائح تزكم الأنوف و تعكر صفو الجو، جو الهدوء و الراحة الواجب توفره في مثل هذه المرافق..
. أما بقسم المستعجلات فيحز في النفس ما يتفوه به الأجانب من كلام عن هذه المراحيض التي لا تختلف في شيء عن حظيرة الخنازير-!!!Qué catastrophé قال الاسباني.
و نتساءل هنا، أين تصرف الميزانيات الخاصة بالنظافة و الممرات دائما متسخة و الأغطية و الأسرة في حالة لا تبعث على الرضا ، و الروائح الكريهة تنبعث من الغرف و نجهل تخلي المتعهد بالنظافة عن الصفقة ؟؟.. أما المطبخ و نوعية التغذية فتنتقى منها الطيبات و بعدي الطوفان..
ازداد جشع القائمين على هذا المستشفى إلى درجة الاقتطاع من ميزانية الأوراق ما يزيد عن 8 ملايين من السنتيمات حيث تخضع لعملية تحويل جد دقيقة تسلك طريق التسعيرة و فرض النسخ على المواطنين.
التدفئة و البنزين: بإدارة مستشفى 20غشت الإقليمي تعقد صفقات الحصول على مادة الشاربون(الفحم الحجري) سومة جد مرتفعة 3 دراهم للكيلو و هو موجود بالسوق ب 1,20 ده و في اقصى الحالات ب 1,50 ده للكيلو ، فمن استولى على الباقي؟
يضاف إلى هذه التلاعبات ضبط عملية اختلاس ما يزيد على 5 أطنان من الفيول ترتب عنها عدم تشغيل وسائل التدفئة و بالخصوص بمستشفى الأطلس المتعدد التخصصات باحداف حيث تجري العمليات الجراحية... و تصوروا حالة المرض بدون تدفئة في منطقة باردة...
و بهذا القطاع كلما حلت مصيبة من مثل هذه المصائب يسرع مسببها إلى الاختباء بأحد النقابات خاصة نقابة الوزير أو الوزيرة أو يؤسس نقابة جديدة و متى كانت النقابة المناضلة تحمي المتلاعبين بأموال الشعب عوض الدفاع عن مصالحه و مصالح الشغيلة.
تصرفات لا تشرف اهتمامات السلطات العليا بهذه المدينة: حظي قطاع الصحة بعد الزيارة الملكية الميمونة لمدينة آزرو و رد الاعتبار لها بأهم غلاف مالي 57 ملايير سنتيمات تقريبا- في الميزانيات المخصصة لإعادة تأهيل مدينة آزرو 540 مليار- لكنه لا زال يعاني من سوء التدبير و التسيير و لم تنعكس هذه الإجراءات بعد على مستوى صحة المواطنين.
إن تدهور الوضعية الصحية من حيث النقص في التجهيزات و الموارد البشرية كالاختصاصات حيث تسهل الوزارة عملية انتقال أطباء متخصصين إلى مناطق نفوذ الحزب العتيد ، و من يقبل ببلاد الأمازيغ؟ و كل هذا يدفع أي ملاحظ إلى التساؤل عن مآل الأموال المخصصة لهذا القطاع و عن كيفية إنفاقها و أين أنفقت و عن التماطل في انجاز الباقي منها؟..
يهتم مسؤولو وزارة الصحة من حين لآخر بهذه المدينة ، لكن سرعان ما يتغاضون الطرف لتعود حليمة إلى عادتها القديمة ، و كم يتفنن المشرفون عليها في إصدار بلاغات كاذبة عن تسيير الأمور و تخلص التحريات و التحقيقات إلى إبراء ذمة المسؤولين عن التدهور و الخروقات الحاصلة في ها الميدان.. و لا تتخذ أي إجراءات عقابية مما يفسح المجال للتسيب و الفوضى ، أما العبث الحقيقي فلا زال يتجرع مرارة المآسي و محنه التي لا تتوقف...
لا مبالاة و لا اكتراث بهموم المواطنين : و كمثال على الاستهتار بمصالح المواطنين اضطرارهم إلى أداء مصاريف إضافية لتغطية تكاليف المحروقات لسيارات الإسعاف من آزرو إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس ، و من عين اللوح إلى آزرو ، و قس على ذلك.. و في غالب الحالات الاستعجالية يتخلص الطاقم الطبي من المرضى بإرسالهم إلى مكناس تهربا من تحمل المسؤولية أو "خدمة"في بعض الحالات و خصوصا بعد مأساة المعلمة التي لفظت أنفاسها بهذا المستشفى و تلتها حركة احتجاجية قوية – (...." أوا صيفط لمكناس....أو تهنى"!!!)
و الملاحظ انه بمجرد الوصول الى مكناس يؤمر المريض بإجراء فحص السكانير بمصحات احد المعرف .. فكم من عديم الضمير "يسكر " بمشاكل الناس؟؟؟
مستوصفات دون مستوى تطلعات المواطن: لا تختلف باقي مستوصفات المدينة التابعة لهذا المستشفى في تسييرها عن السلوك العام.. و توجد عدة مستوصفات بالعالم القروي في حالة عطالة تنتظر فتحها للعموم و تعيين أطباء و ممرضين بها ( وهم لم يقبلوا بمدينة آزرو و بالأحرى بالبقريت أو أكدال..فأين الروح الوطنية إذا لم تتطوع لخدمة المواطنين أينما كانوا ؟ و لماذا يصرف عليهم الشعب أموالا طائلة لتكوينهم؟)..
أما مراكز الولادة التي وعدت مندوبية وزارة الصحة بفتحها ، فلا زال المواطنون يعانون من مرارة شبه انعدامها و من نقص جودة خدماتها ..أما سيارات الإسعاف المجهزة لضمان ولادات طبيعية لسكان البادية فلم يسبق رأتها أعين أهالي البادية و هي تسرع إلى احد الدواوير لنقل الحوامل أثناء المخاض، و نساء الأطلس يلدن رجالا و ليس فئرانا..والله يرزقهن الصحة رغم كل الظروف).
التحسيس و محاربة الأوبئة و الأمراض الخطيرة:أما تحسيس المواطنين بالمكاسب التي تحققت في قطاع الصحة و المهمة كذلك المجانية لبعض الحالات كالولادة و ذوي الاحتياجات الخاصة و التغطية للفئات الضعيفة ، فلم تخصص لها المديرية أو المندوبية برنامجا توعويا لاطلاع المواطنين على طرق الاستفادة منها و المساطر الواجب إتباعها و بالخصوص التغطية الصحية..
أما الأدوية المجانية و الحقن فلا تعطى إلا بالمحسوبية و للمقربين و ذوي المكانة الخاصة في القلوب و أشياء أخرى يندى الجبين لذكرها..
و في مجال محاربة الأمراض الخطيرة كالمنقولة جنسيا فانتشار الدعارة بشكل غريب يساعد على تفشيها و يغيب عن هذه المصالح تنظيم حملات لتوعية الناس بخطورتها..
و أما عن تورط مجموعة من المقاولين في نزاعات تخص الصفقات و سندات الطلب فلقد بلغ الأمر ببعض المتواطئين أن يهدد بالانتحار .." كول أو قيس" كما قال القنفذ الذكي للذئب أثناء هجومهما على البستان كما يحدث الآن في مارستان آزرو.