السبت، 27 أغسطس 2016

بوانو يكشف عن آلية التحكم المخزني في العدالة والتنمية بصفع عدالاتيين بإقليم إفران والذين يتوعدون بتجميد عضويتهم

بوانو يكشف عن آلية التحكم المخزني في العدالة والتنمية
بصفع عدالاتيين بإقليم إفران والذين يتوعدون بتجميد عضويتهم

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أثار الإعلان عن وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بإفران للانتخابات التشريعية ل7أكتوبر2016 عن غضبة عريضة في أوساط العدالاتيين الذين فوجئوا باختيار السيد أحمد الراشدي وتزكيته من عبد الله بوانو في وقت كانت قواعد الحزب قد وضعت السيد امحمد بحري على رأس اللائحة ..
وقد انتفض عدالاتيون باقليم إفران ضد هذا الاختيار حيث أصدروا بيانا استنكاريا في الموضوع الذي شاطرهم فيه متتبعون ومهتمون للشأن السياسي بالإقليم حيث وصف تدخل عبد الله بوانو بصفته عضو المكتب الوطني لحزب العدالة والتنمية والكاتب الجهوي للحزب بفاس مكناس  بالتحكم بدل الاستشارة التي يروجها الحزب سيما على مستوى هذه الجهة كون بوانو للمرة الثانية يتدخل في فرض من له به أغراض أكثر منها سياسية فإذا كان قد فشل في فرض تحالف مع حزب الحمامة في أعقاب نتائج  الانتخابات الجماعية الأخيرة فانه رد الصاع صاعين في هذه المحطة سيما وانه يعتبر قياديا بالحزب...
 العارفون بالأمور يتحدثون كون الاختيار ليس فقط من بناة أفكار بوانو بل قد يكون ممليا عليه لعدة اعتبارات منها أن جهات إدارية بالإقليم ترى في الوكيل الحالي آلية للتحكم فيه عكس السيد امحمد بحري الذي تعرض ولايزال يتعرض لمحاولات إفشال مهامه الحزبية وكذا حضوره الوازن في الدفاع عن قضايا وهموم المواطنين كلما سنحت له الفرص ...
ليبقى حال اللسان يقول:
وظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة على المرء من وقع الحسام المهند
وفيما يلي نص البيان الاستنكاري الذي أصدره عدالاتيون باقليم إفران :

1. كانت أولى الضربات عندما زكت لائحة الإنتخابات الجماعية الأخيرة مع العلم أنها أقرت بوجود كولسة (ترتيب قبلي) اثر قبول الطعن شكلا ومضمونا، لكن في أبشع صور اللاديمقراطية وأغربها تقديرا لم يتم البث فيه.

2. عندما تم ضرب عرض الحائط مسطرة الترشيح للإنتخابات التشريعية من الجمع العام إلى اختيار اللجنة الإقليمية للترشيح إلى اختيار وكلاء اللائحة دون احترام نتائج التصويت التي حصل عليها الإخوة الثلاثة حسب الترتيب كما يلي امحمد بحري:12 صوتا، الاخ الراشيدي احمد:6 أصوات، الاخ سليماني مولاي ارشيد:6 أصوات، إلى جانب البنود الأساسية منها: المرجعية، الإلمام بمبادئ الحزب وأوراقه التوجيهية وأهدافه، تجنب الترحال السياسي.
3. الطامة الكبرى عندما تم تسريب نتائج لجنة التزكية قبل الوقت المحدد، في خرق سافل للديمقراطية الداخلية للحزب، و بعد الاستفسار الذي تقدمت به الكتابة الإقليمية أكد كل من الكاتب الجهوي والمسؤول التنظيمي للحزب ورئيس لجنة الترشيح أن ما تم تسريبه في المنابر الإعلامية لا أساس له من الصحة، مع العلم أن هذه المنابر نفسها أكدت أن الخبر نابع من مصادر الحزب المحلية والوطنية،. هذا وللإشارة فإن الكتابة الإقليمية تتوفر على وسائل إثبات تؤكد تورط مجموعة من الإخوة في هذا التسريب، وفي كثيرا من الإختلالات التنظيمية والمعاملاتية.
لكن فعلا ما تم تسريبه بخصوص وكيل اللائحة صحيح مائة بالمائة %100.
4. شخصيا لست ضد هذا ولا هذا كل عضو يحمل صفة عضو عامل أقول عامل بمعنى الكلمة في تنظيم حزب العدالة والتنمية مؤهل لأن يتحمل أية مسؤولية يحملها له الإخوة لا أن يسعى إليها بكل الطرق الشرعية والغير الشرعية.
5. لا شك أن اختيار لجنة التزكية تهدف من ورائه حسب ما وصل إليها من معلومات بالشرخ الحاصل في الصف الداخلي للحزب إلى لم شمل الحزب، إلا أن هذا سيزيد من حدته.
6. أعيب على الجهة وعلى الأمانة العامة للحزب استهتارها في عدم إجراء بحث معمق في سبب تصدع الصف الداخلي والحسم فيه بتطبيق المساطر التنظيمية للحزب.
7. أقول للجهة والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن الأخوة بإقليم إفران انتفت، ولم يعد هناك سوى السعي وراء تصفيات الحسابات السياسية أحيانا والشخصية أحيانا أخرى.
8. في الأخير أقول للكتابة الإقليمية بإفران حفاظا على دم وجهك وكرامة أعضائك وكل المصطفين بجانبكم بعد التجاهل الذي لاقيتموه من الهيآت المجالية العليا للحزب، إذ لم تعد لكم أية مصداقية تذكر في المشهد السياسي بالإقليم أن تجمدوا عضويتكم إلى حين البث في الإختلالات التنطيمية وإقالة المتسببين أيا كانوا من هذا الطرف أو داك بدون استثناء في هذا التصدع الذي زاد عن حده والذي لا يخدم مصلحة الحزب، دون إغفال السبب الرئيسي في تعميق الشرخ بعض أعضاء المكتب الجهوي.

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

سكان بسيدي عسو في آزرو يشكون للسلطات انزعاجهم من ورشة نجارة وحي صناعي بالمدينة لايحمل من الصفة إلا الإسم؟

سكان بسيدي عسو في آزرو يشكون للسلطات انزعاجهم من ورشة نجارة
وحي صناعي بالمدينة لايحمل من الصفة إلا الإسم؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تقدمت مجموعة من سكان الزنقة1 بحي سيدي عسو بمدينة آزرو بملتمس رفع شكواهم عبر موقعنا الالكتروني مطالبين من السلطات الإقليمية بإفران والمحلية بآزرو وكذا الجماعة الحضرية بالمدينة بالتدخل الصريح لرفع الأضرار الناجمة عن تواجد ورشة نجارة تثير انزعاجهم جراء خدماتها وكونها تشكل خطورة على البنايات الملتصقة بها والتي بدأت بعضها تعاني من الشقوق في جدرانها مما يعرضها لخطورة قد تقع في أية لحظة مع توالي الزمان .. فضلا عن ما تسببه هذه الورشة من الضرر للبيئة والقلق لهم الذي يحرمهم من ضمان الراحة والأمان..
وقد وجه سكان الزنقة رسائل إلى الدوائر المعنية مطالبين بالتدخل السريع لإيجاد حل لهذه المعضلة الاجتماعية حيث تأتي في مقدمة التجاوزات ممارسة الورشة أشغالها بكل طمأنينة غير مبالية بما تتسبب فيه من أصوات  صاخبة لتجبر بذلك السكان على العيش على وقع أصوات المطارق وآليات النجارة...
وفسر بعض هؤلاء السكان أن الورشة سبق وان استفاد صاحبها من بقعة ضمن البرنامج المحلي الذي همّ تجميع الحرفيين والصناع في الحي الصناعي بالمدينة لما يفوق العقد والنصف، وان صاحب المحل بنى بقعته بهذا الحي ولم ينتقل إلى مقره المعني تطبيقا لما كان أن فرضته الدوائر المسؤولة على المستفيدين من البقع بالحي الذي اعتبر حيا صناعيا لتفادي التشويش والضوضاء على التجمعات السكنية سيما منها الشعبية..
وبالموازاة مع هذه الحالة فلقد سبق وان اشتكى عدد من السكان بالمدينة وخاصة بالأحياء الشعبية من استمرار فتح بعض الورشات الصناعية والحرفية (النجارة والحدادة والميكانيك...) ومواكبة مهامها في غياب تام لما كان أن تم تسطيره ضمن القوانين التخطيطية للمدينة، وهي أمر لا يتوافق والأهداف السابق رسمها، لتكون هذه الورشات مصدر ضوضاء التي تحيط بمساكنهم ما يجعل هذه الأخيرة مفتقرة إلى عامل الهدوء، والنتيجة هي التأثير على مزاجهم خاصة في أوقات الخلود إلى النوم أو الاسترخاء، الأمر الذي يستدعي حسبهم تدّخل الجهات المختصة لوضع آلية تكفل نقل هذه الورشات خارج النطاق السكاني، وبالأساس بالحي الصناعي الذي كان أن خصصت به بقع لاتقل عن ال200 لهؤلاء الصناع والحرفين في حين وقد مرت فترة من الزمان لا تعدو عدد المحلات التي التزم أصحابها بالميثاق إلا اقل من ال100 حيث فقط العشرات والبقية أضحت عبارة عن محلات تجارية متنوعة بعيدة عن المجال المخطط...
 فهل من تدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها والعمل على احترام جمالية المدينة وتقدير سكانها بعزل الورشات الصناعية عن الوحدات السكنية كي تكون هاته المنطقة الصناعية المتوفرة بالمدينة الإطار المكاني الملائم لها واحتراما وتقديرا لخصوصية المناطق السكنية؟ سيما وأن ضجيج الورشات الصناعية يكون سببا في ضعف مناعة الأطفال ويعرضهم إلى مخاطر الإصابة بالحساسية ويضعف قدرتهم على التعليم، إضافة إلى أنها تهدد بإصابتهم بالصداع النصفي وارتفاع نسبة الكوليسيترول في الدم وضغط الدم، فضلا عن الإصابة بالأمراض السرطانية.