السبت، 9 سبتمبر 2017

عامل إقليم إفران يعطي الانطلاقة لتوزيع المحافظ للمتمدرسين الجدد برسم الموسم الدراسي 2017- 2018

عامل إقليم إفران يعطي الانطلاقة لتوزيع المحافظ  
للمتمدرسين الجدد برسم  الموسم الدراسي 2017- 2018

*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أشرف عامل إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد يومه السبت 09شتنبر2017 بمدرسة بئر أنزران بمدينة إفران على الانطلاقة للموسم الدراسي الجديد برسم 2017-2018، وذلك بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية وطاقم التدريس بهذه المؤسسة وممثلي جمعيات اباء وأولياء التلاميذ .

وفي بداية هذه العملية ألقى التلاميذ النشيد الوطني ليتقدم المدير الإقليمي السيد أحمد امريني بتقديم شروحات حول البيانات المتعلقة بالعرض المدرسي لهذه السنة.
 وفي هذا الصدد شدد عامل الإقليم على ضرورة القيام بحملة تحسيسية في أوساط الأسر من اجل تسجيل المزيد من الأطفال البالغين سن التمدرس  لتصل النسبة 100في المائة بالنسبة لهذه الفئة.
وفي إطار عملية مليون محفظة المرتبطة بالدعم الاجتماعي للتلاميذ قام العامل بتوزيع مجموعة من المحافظ حيث وصل عدد التلاميذ المستفيدين من هذه العملية 19572 تلميذ.
وتجدر الإشارة أن عدد التلاميذ المسجلين هذه السنة بالأسلاك الثلاثة بلغ 31639 تلميذة وتلميذ، فيما بلغ عدد هيئة التدريس 1340 أستاذة وأستاذ.. وبلغت المؤسسات التعليمية التي خضعت للتأهيل 196 مؤسسة.
ومن جهة أخرى يتوفر الإقليم على 74 مؤسسة تعليمية عمومية تشمل على993 حجرة منها53 في التعليم الابتدائي و13 بالتعليم الإعدادي و8 بالتعليم الثانوي ووصل عدد الداخليات 12 داخلية.

الخميس، 7 سبتمبر 2017

السياسة الصحية العوجاء بإقليم إفران بافتعال حركة انتقالية تضليلية بدل تقوية القطاع بالموارد البشرية وتفعيل حاجياته التجهيزية

السياسة الصحية العوجاء بإقليم إفران
بافتعال حركة انتقالية تضليلية
بدل تقوية القطاع بالموارد البشرية وتفعيل حاجياته التجهيزية 

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ محمد عبيد-آزرو*/*
فوجئ الرأي العام الإقليمي عموما بإفران بخبر اعتماد وزارة الصحة تنقيل اطر طبية مسؤولة إداريا بالمستشفى الاستشفائي الإقليمي بآزرو في وقت كان هذا الرأي العام وخصوصا منه المجتمع المدني يأمل تطوير مستوى الخدمات الصحية حتى تكون البنيات الصحية والتجهيزات البيوطبية والموارد البشرية في مستوى انتظارات وتطلعات ساكنة هذا الإقليم...
 الخبر الذي انتشر مع بداية الأسبوع الجاري يفيد انتقال كلا من الدكتور فؤاد الكويشي مدير المستشفى الاستشفائي الجديد بآزرو إلى إقليم الحاجب كمدير للمستشفى الإقليمي والدكتور نبيل ازويني كمدير لمستشفى محمد الخامس بمكناس...
 هذه الحركة الانتقالية التي خلفت ردود فعل قوية لدى الرأي العام المحلي الذي كان ينتظر تقوية الطاقم الطبي والصحي بالإقليم عموما وبالمستشفى الجديد سيما بعد أن كان السيد الحسين الوردي وزير الصحة قد استمع إلى مطالب ممثلي المجتمع المدني بآزرو والتي ارتبطت بتحسين وضعية القطاع تجهيزيا وجودة الخدمات الصحية ومن خلال تقوية العرض الصحي وتطوير مستوى الخدمات، ولكن ظهر مع هذه الحركة كيف تفاعلت عقلية الوزير مع هذه المطالب التي كان قد طمأن على أنه سيقوم بتجسيد عملي للسياسة الصحية واستجابة المطالب...
وبحسب تصريحات متفرقة لفاعلين جمعويين بالإقليم فان اعتماد وزارة الصحة إلى حركة انتقالية للأطر الصحية بإقليم إفران وخصوصا تلك التي مست إدارة المستشفى الاستشفائي الإقليمي بآزرو لا تعدو إلا درا للرماد على الأعين وهروبا إلى الأمام من قبل الوزارة أمام ما يعانيه القطاع إقليميا عموما وبهذه المؤسسة الإستشفائية المحدثة من نقص في الأجهزة الطبية والأطر الصحية ما يؤثر سلبا على الخدمات الصحية علما أن هذا المستشفى عكس ما تغنت به الوزارة في مناسبة افتتاحه يوم13يوليوز الأخير لايزال يفتقر إلى التجهيزات الطبية اللازمة لتقديم خدمة صحية مقبولة للمواطنين، وحتى المتوفرة منها به عادة ما تكون في حالة فوضوية، تشتغل بأدوات متقادمة، في ظروف تطبيب غير سليمة....
ويحمل العديد من الفاعلين والمهتمين إقليميا  بالصحة، الدولة المسؤولية الأكبر فيما آل إليه الوضع الصحي بهذا الإقليم، باعتبارها تملك الإرادة السياسية ووسائل التغيير، إلا أن غياب الرؤية الواضحة لتبني تصور مجتمعي سليم للصحة، كحق لكل مواطن بدون استثناء، بالإضافة إلى استشراء الفساد بالقطاع الصحي، وضعف كفاءة الأطر الطبية، وسوء التدبير الإداري، كل ذلك قاد إلى تدني مستوى الخدمة الصحية ...

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

ملف// حَصَادُ الوزير حصَّاد الذي أفلت مدرسة في آزرو حصدت أموالا دون أن تكتمل أشغالها

ملف// حَصَادُ الوزير حصَّاد الذي أفلت مدرسة في آزرو
حصدت أموالا دون أن تكتمل أشغالها

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ محمد عبيد-آزرو*/*
تفيد كل المؤشرات والوقائع أن مدرسة الرتاحة بمدينة آزرو لن تعرف افتتاحها الرسمي مع الدخول المدرسي الجديد2017/2018 حيث أشغالها المتوقفة منذ سنتين لم تعرف أية حركية جديدة والساحة عبارة عن مطرح بقايا أكوام الصخور والأتربة، وان تجهيزات حجراتها غير متوفرة بها لحد الآن وان عددا من المرافق لم تكتمل بعد بها الأشغال علما أن هذه المدرسة بعد موسمين دراسيين خليا تقتحم سنتها الثالثة وبشكل رسمي لتدرج بالمدرسة النشيطة في الخريطة المدرسية على مستوى إقليم لإفران... ليبقى أمر افتتاحها عالقا الى اجل غير مسمى نظرا لما يتضح من وضعها الحالي كبناية بهيكل مشلول وجسد بدون روح!!! يتطلب تدخلا عاجلا من وزارة حصاد...
هذا في وقت يستغرب فيه المتتبعون تلك الجولة الصيفية الأخيرة (شهر غشت2017) التي قام بها السيد محمد حصاد عبر عدد من المناطق بالمغرب ومنها الإقليم المجاور إقليم الحاجب الذي خلق به حدثا وسابقة بإيقاف مدير مؤسسة لم يمتثل لما قررته وزارته لإجراءات مستعجلة هدفت العناية بالفضاء المدرسي ... والتي ارتكزت على أهمية إعادة تأهيل مؤسسات التعليم من أجل تحسين ظروف استقبال التلاميذ وتسهيل عملية تمدرسهم.... في حين انه وفي اقل من 34كلم هناك بناية مدرسة طلل فاق عمرها العقد والنصف دون استكمال أشغالها.. وقد مضى ما لايقل عن السنتين على المدة المقررة للعطاء، لم يتم استكمال العمل في أشغالها ولربما قد تكون بحاجة إلى عدة أشهر لانجاز المشروع بالتمام (إن شاء الله ؟)...
وأقرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران بتعثر المشروع وتجاوز المدة القانونية لأكثر من عامين، مرجعة ذلك لعدة أسباب أبرزها غياب السيولة المالية لدى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس مكناس، وعبرت في أكثر من مناسبة على أنها  تتابع  انجاز المشروع وحل المشاكل التي تواجهه بعد العثرات التي تعرض لها، وأنها تتابع مجريات العمل بالمشروع منذ بدايته، وأنها قامت وفق الأطر والمرجعيات الرسمية بإبلاغ  الوزارة بهذا الواقع والتي بدورها خاطبت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين حول تأخر انجاز المشروع الذي تجاوز المدة القانونية، وتأمل انتهاء العمل في أسرع وقت... إلا أن سكان المنطقة المجاورة للمدرسة يعبرون في السر والعلن عن حاجتهم إلى هذه المدرسة كونها ستخفف عنهم هموم تنقل فلذات أكبادهم إلى مدارس بأحياء تفصلها بين مساكنهم طرق كلها محفوفة بالخطر على أبنائهم..
مشروع مدرسة يعرف التأرجح بين حضورها في الأوراق الرسمية لدى وزارة التربية الوطنية كمدرسة نشيطة مفتوحة في وجه العموم من الأطفال المتمدرسين وهي لا تعدو إلا في أحسن الأحوال ورشة أشغال لم تكتمل بعد لعدة أسباب لاتزال مبهمة لدى الرأي العام المحلي بآزرو والإقليمي بصفة عامة بإقليم إفران حيث تحمل الجهات المسؤولة حاليا بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس مكناس هاته الأخيرة التي يظهر أنها رفعت يدها عن مسؤولية إتمام الأشغال لغياب السيولة المالية وإلى كون المدرسة كانت مبرمجة في سالف الأكاديمية المقبرة مكناس تافيلالت ...
وحيث تثير هذه القضية حدثا يشغل بال الرأي العام بمدينة آزرو كان لزاما أن نثير عبر هذه الورقة بعضا من مسار أحداث هذه المدرسة وما رافقه من أسباب راجت بخصوص تعثر الأشغال التي دخلت سنتها الثانية من حيث التوقف...
ويعود تأريخ وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة بحي النخيل إلى سنة 2001 حيث كان أن تم وضع الحجر الأساسي بمناسبة ذكرى عيد الشباب بإشراف السيد لحسن العلام عامل إقليم إفران آنذاك رفقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المدعو حانون ... إذ كان منذه أن تأرجحت عدة أسامي لها منها تسميتها ب"مدرسة بن تاشفين " فتغيرت التسمية ب"مدرسة النخيل"،.... مدرسة كانت مبرمجة ضمن مجموعة من المشاريع بالساحة الوسط  لحي الاطلس2 ضمنها مشروعي إحداث مستوصف ومركز للأمن الوطني بهذا الحي... وقد مرت سنوات عن وضع الحجر الأساس لهذه المؤسسة دون أن تنطلق الأشغال بها اضطر سكان الحي إلى رفع أصواتهم عبر بعض المنابر الإعلامية خصوصا مع ما كان أن لاكته الألسن كون مشروع المدرسة تم إقباره لجملة من المعطيات التي رافقت ما بعد إعلانه من بينها أن ميزانية بناء المؤسسة قد تم تحويلها سنة 2002 لإعادة بناء مدرسة المسيرة الخضراء التي كانت موضوع ضجة تلك السنة حين كانت مرشحة هذه الأخيرة من جهتها لإقبارها نتيجة تصدعها من البناء المفكك، وهي التفاعلات التي اضطرت معها وزارة التربية الوطنية في عهد الوزير عبد الله ساعف إلى تحويل اعتماد مدرسة النخيل لفائدة إعادة بناء مدرسة المسيرة الخضراء لتجاوز غضبة الآباء وأولياء التلاميذ بهذه الأخيرة....
ومع حلول سنة 2012 تجدد الحديث عن مدرسة النخيل بحي الاطلس2 خصوصا بعد أن شاعت أخبار مفادها أن وزارة التربية الوطنية في عهد الوزير محمد الوفا قد طالبت قبل انتهاء الموسم الدراسي2012/2011من النيابة الإقليمية بإفران والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس – تافيلالت استرجاعها الاعتمادات (ما قدره 1,5 مليار درهما) التي كانت مخصصة لانجاز مشاريع بنيوية بإقليم إفران حتى تكون جاهزة مع انطلاقة الموسم الدراسي 2013/2012..
وحيث لم يعرف مع هذا الإجراء أي مصير لمشروع بناء مدرسة النخيل تساءلت الساكنة "إلى متى سيظل الوضع كما كان هو عليه بالنسبة لبناء مدرسة بحي الاطلس2؟".. علما أنه سبق إثارة الموضوع إعلاميا إذ وصف المشروع ب"مدرسة شبح" بمدينة آزرو والتي كانت رقعتها آنذاك عبارة عن مزبلة بين حي الاطلس2 وتجزئة النخيل تعتبر قائمة الذات في الحياة المدرسية لدى وزارة التربية الوطنية أطلق عليها اسم "مدرسة الرتاحة".. ولتزيد غرابة سكان محيطها عند علموا بتعيين مدير وأساتذة إثر ترويج النيابة الإقليمية حركة انتقالية ومدعية أنها جرت قبل سنتين (الحركة الانتقالية برسم 2010 و2011) وبالتالي اعتبار المدرسة وبأطرها نشيطة؟؟؟؟، ولكن على الورق كان ذلك فقط... في حين لم تكن هناك أية بوادر انطلاقة أشغال بنائها رافقتها أعذار غير مفهومة من قبل القائمين عن الشأن التعليمي بالإقليم سيما عندما خرجت لجن متعددة الاختصاصات لمعاينة البقعة الأرضية لهاته المؤسسة التعليمية الشبح استفزت مشاعر الساكنة في انتظار حضور حقيقي لمؤسسة تتغنى بوجودها وزارة التربية الوطنية على الأوراق الإدارية المعتمدة...
 وزارة التعليم وبالخصوص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس – تافيلالت  في عهد السيد محمد أضرضور خففت حينه من توثر المواقف بالإعلان بل بالقيام من جديد بوضع الحجر الأساس لبناء مدرسة الرتاحة في تاريخ الثلاثاء20نونبر2012 بغلاف مالي يناهز07 مليون درهم(6.958.718درهما) بهدف توسيع العرض التربوي وتوفير الخدمات التعليمية لفائدة تلميذات وتلاميذ أحياء" الأطلس2 والنخيل والفرح والتكوين "محددة مدة الأشغال في سنة واحدة ...
المناسبة التي كان أن اشرف عليها السيد جلول صمصم عامل إقليم إفران والسيد لحسن الواردي نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم إفران ...وتضمن تصميم المدرسة بناء07 قاعات للدرس وجناح إداري ومطعم ومستودع للرياضة وملعب ومسكن المدير ومسكن للحارس الليلي  وقاعة للأساتذة...
إلا أنه كان أن سجل مجرد الانطلاقة توقف الأشغال بورشة بناء هذه المدرسة كل حين؟؟؟
 فبعد التوقف الأول نهاية يوليوز2013 لأشغال البناء والتي كانت قد انطلقت في دجنبر 2012 والمحددة أشغالها في12 شهر حيث تعليل تعثر الأشغال وحسب الوضعية آنذاك التي لم تتجاوز70% هو السيولة المالية؟..
وبحسب ما كان أن أعلن عنه المسؤول عن الورشة أنها ستستأنف الأعمال بها مباشرة بعد عيد الأضحى من سنة2014 إذ رد التوقف لأسباب ارتبطت بالسيولة المالية... لم تسر الأمور كما تم التعهد بها  ليكون التوقف الأخير منذ الصيف السابق 2015 إلى حد الآن أبرز التعثرات المثيرة في إتمام إنجاز هذه المدرسة..
موضوع تأخير بل توقف أشغال بناء مدرسة الرتاحة الكائنة بحي الآطلس2، أثار دوما حفيظة السكان بمحيطها والذين استغربوا في أكثر من فرصة أسباب هذا التعثر في وقت كانوا يأملون فيه أن يتيح إنجاز هذه المدرسة في الوقت المحدد لها فرصة لتمكين بناتهم وأبنائهم من حق التمدرس عن قرب وبالتالي التخفيف عنهم عناء التنقل اتجاه مدارس مجاورة ... ومتأسفين عن كون أشغال بناء المدرسة لم تسر سيرها العادي بل توقفت هذه الأشغال لمدة ناهزت السنة بالكامل.. علما أن المدرسة قد تم من جديد وبشكل رسمي وعلني هذه المرة تعيين إدارتها وأطر التدريس بها(06أستاذات وأستاذة) منذ بداية السنة الدراسية 2016/2015...
تعثر الأشغال النهائية بهذه المدرسة كان موضوع رسالة خلال الموسم الدراسي السابق (2016/2015)  من قبل سكان مجموعة أحياء الأطلس2 والأحياء المجاورة إلى عدد من المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا (عمالة إفران، باشوية مدينة آزرو، المديرية الجهوية للتربية والتكوين فاس-مكناس، المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بإفران، الجماعة الحضرية آزرو...) التمسوا من خلالها تصحيح الوضع ورفع الضرر التي تتكبده فلذات أكبادهم في حق التمدرس عن قرب...وذلك باستعجال الأشغال بالمدرسة حتى تكون جاهزة على الأبعد وقت من الانتظار وقابلة لاستقبال فلذات أكبادهم مع بداية الموسم الدراسي 2016/2017...
 فكان أن جاء بخصوص الشكاية تصريح للسيد أحمد امريني المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران الذي قال:"أن المديرية برمجت اعتماد افتتاح مدرسة الرتاحة بشكل رسمي عند افتتاح الموسم الدراسي 2017/2016 محملا توقف هذه الأشغال إلى المقاولة المتعهدة بها وأن إدارته وجهت رسالة إعدار(Mise en demeure) للمسؤول عن المقاولة لاستئناف الأشغال وإلا ستسحب منه الصفقة؟"...
لكن يظهر أن واقع الحال ليس هو واقع اللسان؟
ذلك أنه وقد حل الموسم الدراسي الجديد2018/2017 وحيث أمل السكان في أن يتم إعفاء فلذات أكبادهم من تعب وهموم تنقل صغيراتهم وصغارهم إلى مدارس بأحياء مجاورة تتطلب معها الحيطة والحذر مع الطريق التي بها شوارع تعرف حركة سير وجولان لمحركات منها ما لا تحترم قانون السير تشكل خطرا على المارة عموما وتشد أكباد الأطفال المتمدرسين المتنقلين من الأطلس2 وما جاوره إلى كل من مدرسة الخنساء بحي النجاح ومدرسة الإمام علي بحي بويقور واللتين تعرفان اكتظاظا في أقسامها الدراسية، وحيث أن مدرسة الرتاحة كما استقر عليها الاسم رسميا تعتبر مدرسة نشيطة في الخريطة المدرسية بالإقليم ولدى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس وأيضا عند الوزارة الوصية استنادا إلى المناصب والمهام المسندة المعلن عنها من خلال توفير إدارة وهيئة تدريس التي ستكون للسنة الثالثة على التوالي معتبرة موارد بشرية في خانة الفائض عن الحاجة بمقر مؤسساتها الأصلية في انتظار "گودو"؟ (أي الذي قد يأتي أو قد لا يأتي؟)... ولتتسرب من جديد معلومة أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قد رفعت يدها عن إتمام أشغال بناء هذه المدرسة لغياب السيولة المالية الكافية؟...
وليبقى تحقيق انتهاء الأشغال بين كفي عفريت؟
 فما  موقف السيد محمد حصاد من هذه الحالة؟

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

آلو السيد المسؤول: مازال الوضع كما هو عليه في قطاع يسمى افتراء ب"الصحة" في مستشفى آزرو!؟

آلو السيد المسؤول:
مازال الوضع كما هو عليه
في قطاع يسمى افتراء ب"الصحة" في مستشفى آزرو!؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ محمد عبيد-آزرو*/*
حين لا يجد"الميت" ماء دافئا لغسله بمستودع الأموات بمستشفى حديث وبمواصفات تحسب على الدولية شكلا في غياب المضمون، فلا غرابة أن تتلقى من سكان إقليم إفران عموما، تذمرهم وسخطهم الشديدين لتردي الخدمات الصحية والنقص الفادح في المراكز الصحية والعيادات الطبية التي من شأنها التخفيف من معاناتهم، الوضعية التي لاتزال تتواصل بشأنها سلسلة الفضائح التي تهز قطاع الصحة بإقليم إفران، خاصة فيما يتعلق بالمستشفى الاستشفائي الإقليمي الجديد بمدينة آزرو والذي أصبح العنوان الأبرز للإهمال وسوء الخدمات وسوء التكفل،  ففاتورة العلاج المجاني أصبح المواطن البسيط يدفع ثمنها غاليا جدا من جهده وراحته ووقته، جراء الاستهزاء واللامبالاة التي أصبحت رغم تنافيها مع أخلاقيات المهنة، السمة الأبرز كما يحدث في الكثير من المرات...
وإذا كان واقع المستوصفات والمراكز الصحية في عدد من القرى بالإقليم مزريا ويفتقد لأبسط الشروط والظروف اللازمة للاستشفاء (حتى السائل المسمى ب"الدوا الأحمر" قد لا يتوفر في بعض الأحيان)، فإن الوضع في المراكز الحضرية بالإقليم لا يختلف كثيرا رغم التوفر النسبي للأطر الطبية اللازمة، لكن الخدمات تظل في الغالب الأعم دون المستوى سواء من حيث التجهيزات المستخدمة للكشف والعلاج، أو من حيث ظروف اشتغال الأطباء والممرضين، أو من حيث ظروف إقامة واستشفاء المرضى.
اجل لقد أضحى قطاع الصحة بإقليم إفران عموما أكثر من أي وقت مضى يعيش  وضعية مزرية وسوء التسيير ونقص الهياكل الصحية وبعض المرافق المشيدة التي من شانها تدعيم الحاجة الضرورية لذلك حيث ضعف التجهيزات الطبية أبرزها السكانير الذي وعد الوزير بتوفيره في أمد قريب لايزال في الانتظار بل الطامة الكبرى حين يفاجأ المواطن المريض بان جهاز الراديو الخاص بأشعة العظام معطل كل حين.... وهذا ما خلق ارتفاع مؤشرات التحويلات الاستعجالية إلي خارج الإقليم واكبر معاناة التي يعيشها عدد من المرضى ذوى الدخل الضعيف الذين يضطرون إلي حجز مواعيد في العيادات الخاصة أما بالنسبة لمصالح التوليد باعتبارها قطاع حساس فإنها أصبحت قابعة في تدهور وانحطاط فلا احد يتصور معاناة النساء الحوامل ...وآخرون يصارعون الجحيم ... نظرا لما يتم التعليل به أن القطاع إقليميا يعيش نقصا في الأطر الطبية بالخصوص الأطباء المختصين.
وقد استبشر سكان الإقليم خيرا من افتتاح المستشفى الاستشفائي الإقليمي بآزرو منذ حوالي الشهر والنصف إلا أن المواطن الإفراني عموما وخاصة منه البسيط لا يزال يفتقد لأدنى حقوقه في العلاج، حيث أن أوضاع هذا المستشفى البديل لسابقه الذي كان يحمل اسما بلا مسمى لواقعه "مستشفى الأطلس المتعدد الاختصاصات" لا تبشر بالخير بسبب تردي الخدمات الصحية نتيجة سوء تسير وقلة إمكانيات وإهمال مسؤولين، ليبقى المريض يدفع فاتورة إخفاق هؤلاء...
فبالرغم مما تم ترويجه بإحداث هذه الوحدة الإستشفائية وكذا الأموال الكبيرة التي خصصتها الدولة للنهوض بقطاع الصحة، إلا أن الأرقام والإحصائيات تقول غير ذلك، فالقطاع أصبح يشهد تراجعا رهيبا في خدماته بالإضافة إلى غياب أطباء متخصصين وغياب الهياكل الصحية والإمكانيات الطبية، وهذا ما وقفت عليه الجريدة سواء من خلال توصلها بشكاوي مباشرة او عبر موقع التواصل الاجتماعي أو ما يتم نشره بالعالم الرقمي كلها تجمع على ضعف الخدمات  حيث تعبر جلها عن حالة كارثية بسبب الفوضى ونقص الإمكانيات الطبية والتجهيزات التي من شأنها أن تخفف العبء على المريض إذ لا أجهزة الأشعة والمنظار حتى أدوات الحقن والضمادات تكون أحيانا فير متوفرة حيث يضطر المواطنون في الكثير من الأحيان لشرائها بأنفسهم... يضاف إليها النقص الكبير للتأطير البشرى أمام جموع كبيرة من المرضي التى تنتظر دورها لساعات قبل أن تخضع للفحص ما قد يؤزم حالة المريض في الكثير من الأحيان وحتى سيارات الإسعاف ففي الكثير من المرات اسر عدد من المواطنين للجريدة أنهم يستأجرون سيارات الأجرة لنقل المرضى بدل سيارات الإسعاف التى تكون واجبات أداء استغلالها مكلفة أكثر من الخواص أو السيارات الشخصية أو النفعية..
وأمام هذه الظروف المزرية تبقى صحة المريض تدق ناقوس الخطر إذ مازال سكان ومرضي إقليم إفران ينتظرون تدخلا فوريا وعاجلا لإصلاح القطاع الصحي الذي أصبح شبحا يتهرب منه المرضى..

وبالتالي يناشد سكان ومرضى هذا الإقليم المسؤولين حكومة ووزارة معنية بالقطاع بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم رغم كل الإمكانيات من الأموال التي سخرتها الدولة في قطاع الصحة ولكن بدون جودة في الخدمات ولا في المعدات والتجهيزات التي غالبا ما تكون إما غائبة او مصابة بالكسل أو العجز في أداء وظائفها..... وتبقى دار لقمان على حالها في قطاع يسمى افتراء ب"الصحة"!؟.