الخميس، 8 يونيو 2017

أجواء اجتياز امتحان الباكالوريا 2017على مستوى إقليم إفران إحباط محاولات الغش... نقطة ضوء ومواقع إلكترونية تميع للفساد وخلق جيل فاشل

أجواء اجتياز امتحان الباكالوريا 2017على مستوى إقليم إفران
إحباط محاولات الغش... نقطة ضوء
ومواقع إلكترونية تميع للفساد وخلق جيل فاشل 

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
سجل هذه السنة مرور امتحانات الباكالوريا بشقيها الجهوي والوطني على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران في أجواء مختلفة تماما عن السنوات الماضية خاصة سنة2016 حيث انتهج طاقم الحراسة من الأساتذة من الأسلاك الثلاث (ابتدائي- إعدادي- ثانوي) إستراتيجية ترتكز على المحاربة الفعلية لأساليب الغش المعهودة ..
العملية الزجرية الصارمة خلقت العديد من حالات الاحتقان ببعض المراكز التي حاول فيها بعض الممتحنين التمرد على نظام الامتحانات بشكله الصارم في شق الحراسة من خلال التمسك ب"حقهم" حسب تعبير البعض في الغش أسوة بباقي المناطق،..
 وبحسب أصداء تلقتها البوابة فإن مجريات الامتحان عرفت انفلاتا على نطاق ضيق من قبيل تعرض بعض أطر الحراسة للتهديد بالانتقام والتعنيف اللفظي، غير أنها لم تكن ذات تأثير واضح على سير العملية ككل، لتبقى هذه السنة - لربما – نقطة ضوء في مستقبل الباكالوريا المغربية بعد النجاح في محاربة آفة الغش بمختلف المراكز إلى حد كبير...
 ويذكر أن عدد المترشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا2017 على مستوى إقليم إفران بلغ  3887موزعين على09 مراكز بالإقليم، أما بالنسبة للمسالك والشعب فقد وصل عدد الشعب إلى06 شعب بالسنة الأولى باكالوريا و09 مسالك  بالنسبة الثانية، ولقد سبقتها إجراءات عملية لتامين المواضيع، وبتحصين قاعة تخزين أظرفة المواضيع باعتماد نظام آلي للمراقبة والتسجيل (فيديو كاميرا)على مدار24 ساعة بالنسبة لجميع الفضاءات الحساسة بمراكز الامتحانات، هذا بالإضافة إلى تثبيت كاميرات المراقبة في القاعات المخصصة لحفظ المواضيع و توفير سلامتها والاطمئنان على  سير العملية برمتها.

ملحوظة: انتشرت عبر بعض المواقع الإلكترونية مقاطع فيديو تشرح أحدث الطرق في الغش الممكن اعتمادها في اجتياز الباك، هذه المقاطع تضرب في العمل الجاد الذي ينجز في المراكز في الصميم وتطرح أسئلة واسعة حول هدف أصحاب هذه الفيديوهات المنتشرة في مواقع معروفة لاتخدم بتاتا مصلحة العباد والبلاد وتكرس بل تميع لأساليب الفساد واستشرائه....
فهلا تمسك أصحاب هذه المواقع بالعقلانية إن كانوا فعلا يحترمون صفتهم كإعلاميين من جهة، وفي احترام تام لأخلاقيات العمل الصحفي الهادف وأيضا المسؤول لبناء جيل يقطع مع الفساد واجناسه.

الأربعاء، 7 يونيو 2017

مواطن يناشد عامل إقليم إفران بتمتيعه رخصة استثنائية لتقسيم عقار لاستثمار قطعة منه من قبل ابنه

مواطن يناشد عامل إقليم إفران بتمتيعه رخصة استثنائية 
لتقسيم عقار لاستثمار قطعة منه من قبل ابنه
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
ينتظر وبكل أمل كبير السيد مولاي الكبير الباز العلوي ردا من السيد عامل إقليم إفران بخصوص طلب رخصة استثنائية لتقسيم عقار بحي أنزران بمدينة إفران والموافقة على طلب التقسيم...
العقار ذي الرسم رقم 57/9223 مساحته 1034متر مربع يرغب صاحبه في استخراج قطعة أرضية عارية من المساحة المذكورة ومساحتها483مترا مربعا بناء على الفصل 19من قانون التعمير 90/12، والقطعة المبنية مساحتها 530مترا مربعا والتي يستغلها كسكن رئيسي لفائدته رفقة أبنائه الذين يعيشون معه..
ويهدف المشتكي تسليم البقعة العارية لأحد أبنائه لاستغلالها كمشروع استثماري..
ويقول المشتكي في رسالته التي اطلع موقعنا عليها انه قضى ما يزيد عن 40سنة في خدمة الجماعة الحضرية لإفران ويأمل أن لا يتم إنصافه بتمتيعه بالرخصة الاستثنائية لتقسيم عقاره، سيما وانه طرق عدة أبواب لإيجاد صيغة تفك الحصار على طلبه والاستجابة لرغبته الملحة للاستثمار في القطعة الأرضية المعنية بطلبه... ولا يخالجه شك في أن هذا الطلب سيجد أذنا صاغية من السيد عامل الإقليم لما عرف عنه من حسن الإصغاء والتعامل مع القضايا التي تهم المواطنين وانشغالاتهم لضمان عيش كريم وحياة آمنة تعفيهم من عناء الانتظار والتسويف لحل مشاكلهم وتحقيق آمالهم في مثل هذه القضايا الموضوعية.
ويختم السيد مولاي الكبير الباز العلوي حديثه باستعداده مقابلة السيد العامل لمزيد من التوضيحات لنازلته التي تورق باله حتى يكون على بينة مما هو يطالب به من فك الحصار على طلبه الذي سبق وان تقدم به للسيد العامل لكنه يجهل لحد الآن الإجابة الصريحة في الموضوع الذي يعلق عليه كل آماله لتمكين احد أبنائه من الاستثمار في القطعة الأرضية تعود منافعه على المدينة ككل.

الثلاثاء، 6 يونيو 2017

انصرام لعشرة الأوائل من رمضان .. فاللهم انشر رحمتك

انصرام لعشرة الأوائل من رمضان .. فاللهم انشر رحمتك

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو -محمد عبيد 
أنهينا والحمد لله العشر الأولى من شهر رمضان الفضيل، عشر الرحمة، التي يتجلى الله بها على عباده، فينشر رحمته، ويعم فضله، ويكرم بها عباده، وهي العشر التي بشر بها الرسول الكريم، بأنها بشائر الشهر، وخيرات الصوم، وعطاءات الله، التي لا يشبهها عطاء، ولا يساويها فضل، في الرحمة والمثوبة والأجر.
إلا أن الزمان قد تبدل وتغير، فقد غابت أجواء شهر رمضان الفضيل في أغلب بلداننا العربية والإسلامية في هذه الأعوام، فلم نعد نشهد طقوسه الجميلة التي ورثناها واعتدنا عليها منذ زمنٍ طويل، والتي ينتظرها المسلمون ويشتاقون إليها، ويستبشرون بها، ويفرح بها الصغار والكبار، ويستعدون لها بشغفٍ وشوقٍ قبل حلوله بفترة، ويتنافس في إحيائها الكثير من صبية الحي ورجاله، وتتهيأ له عامة النساء والأمهات.
فلا "طبال" يحمل طبلته ويجوب في الشوارع والطرقات، وفي الأزقة وبين البيوت، ينبه الناس ويوقظهم، ويدعوهم لنيل بركة طعام السحور، يترنمُ بصوتٍ جميلٍ ريان، رمضان كريم، يا نائم وحد الدائم، فيرد عليه الناس من بيوتهم فرحين مستبشرين ببدء صيام يومٍ جديد.
ولا فوانيس ملونة يحملها الأطفال، ويختالون بها في الشوارع والطرقات، يلوحون ويوشحون بها عالياً، ويسيرون بها في الشوارع فرادى وجماعات، أمام أهلهم وفي حضرة أفراد أسرهم، فرحاً بها، وسعادةً بحملها واقتنائها، في تقليدٍ جميل مضى عليه أكثر من ألف سنةٍ.
ولا ديوانياتٍ عائلية ولا عشائرية، ولا تجمعاتٍ في القرى والمدن، حول موائد الإفطار، التي اعتاد أن يجتمع فيها الصبية والرجال، كلٌ يحمل ما تيسر من الطعام والشراب، يشارك به في الديوانية، ويصر على أن يأكل من طعامه كلُ من حضر، ففي ذلك بركةٌ، وإحساسٌ كبيرٌ بالسعادة والرضا.
ولا سرادقاتٍ عامة للفقراء والمساكين وعابري السبيل، يقيمها الأغنياء والميسورون، يسمونها موائد الرحمن، يصنعون فيها أطيب الطعام، ويقدمون فيها أشهى المأكولات، ويتنافسون في جلب الناس إليها، ودعوة الغرباء والمحتاجين ومن شاء من عامة الناس، ويفتخرون بتقديم الطعام لهم بأيديهم، وحمله إليهم، فضلاً عن توزيع الطعام على العائلات المستورة، والبيوت الفقيرة، ممن لا يقدرون على المشاركة في موائد الإفطار، من النساء والأطفال والعجزة والمسنين، فيسرع القائمون على موائد الرحمن على تقديم الطعام لهم بمحبةٍ، في أوانٍ نظيفة، وعلبٍ أنيقة، بما لا يذهب بجمال الطعام ولا لذة مذاقه.
أما المساجد فما زالت على قديمها، عامرةً بالرجال والنساء، كلٌ يصطحب أطفاله وصغاره، يعودهم على الصلاة في المساجد، يؤدون صلاة العشاء والتراويح في جمهرةٍ كبيرة، وجموعٍ غفيرة، بتبتلٍ وخشوع، وتوجهٍ إلى الله بدعاءٍ ودموع، أن يفرج الكرب، وأن يزيل الهم والغم، وأن يعيد الطمأنينة إلى النفوس، والأمان إلى البلاد، والسلامة للعباد، وأن ينتقم من الظالمين، الفاسدين المفسدين، الذين أساؤوا إلى العباد، وخربوا البلاد، وكانوا سبباً في مصائب الأمة.
إنها عشر الرحمة في هذا الشهر الفضيل، التي ينتظرها الناس ويستبشرون بها، ولكن كما تغيرت مظاهر الشهر وعادات الناس فيه، فقد ابتلي المسلمون فيه بمحنٍ كبيرة، ومصائب عظيمة، كانت وغيرها السبب في الحزن والألم، وفي فقدان السعادة والفرح، وفي خلق موجاتٍ من الهجرة والتشرد واللجوء، فما عاد المسلمون يحتملون ما يصيبهم، ويقدرون على مواجهة ما يحيق بهم، أو يصبرون على ما لحق بهم، إذ أن ما أصابهم كبير، وما لحق بهم جدُ خطير.
فلقد سادت الفوضى أوطاننا، وتآمر على الحق رجالنا، وتحالف مع العدو بعض أهلنا، وانقلب فريقٌ على الشرعية، وخالف نتائج الديمقراطية، وأعلن الحرب على فئةٍ من الأمة، بلا ذنبٍ ارتكبته سوى أن الشعب قد اختارهم، وفضلهم على غيرهم، فكانت نتائج الانتخاباتِ لصالحهم، فأغاظهم فوزهم، وأزعجهم نصرهم، فتآمروا عليهم، وقبضوا ثمن تآمرهم، وحرضوا بألسنتهم وأقلامهم عامة المواطنين، وساقوهم إلى الميادين والساحات، ليكونوا لهم مطية، وفي أيديهم ورقة، يستخدمونها لصالحهم، ويستغنون عنها عند تحقيق مأربهم.

لن نيأس من عشر الرحمة، ولن نقنط من وعد الله لنا، فنحن نصدق نبينا، ونؤمن بكلام رسولنا، فقوله الحق، ووعده الصدق، وبشارته وحيٌ من السماء، فهو لا ينطق عن الهوى، إنما هو وحيٌ يوحى، علمه شديد القوى، وستبقى عشر الرحمة قائمة، وسيتحقق وعد الله لنا، وستتنزل علينا رحماته، وستتحقق أمانينا في الحرية والكرامة فالله لا يكذبنا وعده، وسيظللنا في عشره برحمته، وسيشملنا في شهره برعايته.