الأحد، 27 يونيو 2010

إقليم إفران //ضاية عوا :"البيئة في خدمة التنمية المستدامة"

شعار الدورة الثالثة لفعاليات مهرجان البحيرات

في المحطة الثالثة أيام 9 و 10 و 11 يوليوز

ضاية عوا – محمد عبيـد

أعلن محمد أوطالب مدير مهرجان البحيرات عن تنظيم فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحيرات بضاية عوا أيام 9 و 10 و 11 يوليوز القادم (2010) تحت شعار "البيئة في خدمة التنمية المستدامة" تحت إشراف عمالة إقليم إفران و من تنظيم الجماعة القروية لضاية عوا ..

جاء هذا الإعلان خلال الندوة الصحفية التي عقدها ما بعد زوال يوم الأحد الأخير (26/06/2010) مدير المهرجان الذي هو في نفس الوقت رئيس الجماعة القروية لضاية عوا و ممثل إقليم إفران في البرلمان حيث أبرز في توضيحاته و ردوده على أسئلة ممثلي الصحافة الوطنية بالإقليم على أن المهرجان يهدف إلى التعريف بموقع ضاية عوا و جماليتها الطبيعية و تقديم صورة عن تطور المنطقة اجتماعيا و اقتصاديا و ما تزخر به من تنوع ثقافي بربري أصيل ، و أن المهرجان سيعرف جملة من الأنشطة و العروض الفنية و الثقافية من فروسية و تراث فلكلوري أمازيغي (إنشادن ) و مسابقات رياضية في الكرة الحديدية و الدراجات الهوائية و الجبلية و الصيد و القنص إلى جانب معارض فنية من إنتاجات محلية في الزرابي و الثوب و الخيام و الأغطية البربرية فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة في موضوع "البيئة في خدمة التنمية المستدامة " و عرض شريط سينمائي ناطق بالأمازيغية لمخرجه العبازي تحت عنوان " يطو تتريث" تم تصويره بالمنطقة كما سيتم تكريم فعاليات ثقافية و فنية و رياضية أمثال لحسن عقا صمصم كرياضي و شاعر أمازيغي من أبناء المنطقة و عرض شريط وثائقي عن البيئة ..

و قد خصص غلاف مالي للمهرجان ناهز 720 ألف درهما منها 10 ألف درهما كمساهمة من عمالة إقليم إفران..

و ينتظر من المهرجان أن يكون فرصة للافتتاح موسم التخييم الذي تعرفه المنطقة لاستقطاب جمهور متنوع من فئة الشباب للتعرف عن قرب عن الثقافة المحلية الأمازيغية و معاينة أنشطتها وإنتاجاتها ....و يعول منظمو المهرجان على حضور متميز من فئة السياح الأجانب فضلا عن المحليين من خلال ما تم تسطيره و اتخاذه من تدابير تساهم في التنمية المحلية و التواصل بين ساكنة المنطقة و ضيوفها..

إفــــران

انعقاد المؤتمر المتعدد التخصصات حول سيادة القانون

في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و ميلاد شبكة العدالة الدولية

افران – محمد عـــبـــــيــــــد

ركز المشاركون في المؤتمر المتعدد التخصصات حول سيادة القانون في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا المنعقد يوم الجمعة الأخير 25 يونيه 2010 بجامعة الأخوين بمدينة افران على العوائق التي تحول دون الوصول إلى العدالة – خاصة بالنسبة إلى الفئات المهمشة- مع التركيز بشكل خاص على العلاقة بين آليات العدالة الوطنية و الدولية..

شاركت في هذا المؤتمر المتعدد التخصصات حول سيادة القانون في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا فعاليات وطنية و دولية حوالي 150 مشارك يمثلون عددا من التخصصات عالجوا خلاله و في حوالي 10 جلسات عمل وجهات نظر وطنية و إقليمية و دولية ذات مواضيع متنوعة همت توسيع نطاق خدمات المساعدة القانونية و خلق بنية عمل أفضل و خلق فرص حق استعمال المياه و حرية الصحافة و المسؤولية الصحافية و تكييف أساليب النزاعات و زيادة فرص الحصول على المعلومات و استخدامها في المجال العمومي و تشجيع الجهود التي تبذلها الحكومات لمكافحة الرشوة و تعزيز حقوق المرأة و تعزيز حقوق المهاجرين في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا .. و قد توج المؤتمر بخلق شبكة العدالة الدولية عهد إليها تنظيم مؤتمرات إقليمية و منتديات عالمية تعالج مواضيع مختلفة مرتبطة بالعدالة بصفة عامة..

و اعتبر المؤتمر الأول من نوعه و فرصة لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ، و المغرب على وجه الخصوص ، لتعزيز التعاون و التفاهم و التبادل بين التخصصات على تحديات الوصول إلى العدالة ، إنشاء مشاريع مستدامة و إحداث تأثير ايجابي و دائم في المنطقة..

و عن هذه المناسبة، قالت ليلى حنفي، محامية و مديرة المشروع في منظمة مشروع العدالة الدولية: "لم نكن نفكر في مكان أفضل من المغرب لتنظيم هذا المؤتمر و يشرفنا انه نظم بجامعة الأخوين التي تمثل بنية مثالية لهذا الحدث"