السبت، 29 يونيو 2013

تهييء الدخول المدرسي 2013- 2014 بنيابة إفران


تهييء الدخول المدرسي 2013- 2014 بنيابة إفران
على إيقاع الرفع من عدد المستفيدين من الدعم الاجتماعي
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط" /آزرو 
نظرا لاعتبار مجال الدعم الاجتماعي للتمدرس مكونا أساسيا ومحوريا في دعم الإقبال والتشجيع على التمدرس و الاحتفاظ  بالمتمدرسين ، ونظرا لكون إقليم إفران تميزه صعوبة مسالكه وبرودة طقسه وتشتت وحداته المدرسية ،مما يجعل  منه إقليما قرويا صعبا بامتياز ، يحتاج تلامذته الى  الدعم والتحفيز ، وتنفيذا لفحوى مراسلة الأكاديمية عدد 6787/13 بتاريخ 20 يونيو 2013 في شأن تدبير مجال الدعم الاجتماعي ، انعقد بمقر النيابة الإقليمية اجتماع  ترأسه السيد احمد امريني نائب الوزارة بإفران  بحضور السيد محمد الفاضلي المنسق الإقليمي لخلية الدعم الاجتماعي والسيد لحسن حديوي رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية والسيد محمد الحاطوشي منسق مشروع تيسير ، والسيد شاكير الفاطمي المكلف بملف الداخليات  والسيد عبد الرحمان أبوعيد المكلف بملف الإطعام المدرسي والتدفئة  والسيد الصديق الميساوي أمين مال الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لدعم التمدرس والسيد مرشيد  المكلف بالبناءات المدرسية ، وتغيب عن اللقاء السادة : خلافة  المسؤول عن ملفات المنح  والآنسة  كريمة بوعسرية  المسؤولة عن  ملف التجهيز والممتلكات .
    في بداية الاجتماع شرح  السيد النائب سياق  عقد هذا الاجتماع مركزا على الأهمية التي توليها الوزارة لمجال الدعم الاجتماعي ودوره في تشجيع التمدرس خصوصا بالوسط القروي ،سعيا وراء تعميم التمدرس والحد من الهدر المدرسي وتحقيق تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي بين المتمدرسين .
    بعدها تناول الكلمة السادة المكلفون بعمليات الدعم الاجتماعي  لإعطاء فكرة عن ما سبق تقديمه في كل مجال من مجالات الدعم الاجتماعي بالإقليم  خلال المواسم الماضية وما  هو مبرمج للدخول المدرسي 2013- 2014 ، بخصوص ما يلي :
عملية مليون محفظة  وفق المراسلة  الوزارية رقم 3-2536 الصادرة بتاريخ 17 ماي 2013 في شأن إنجاز المبادرة الملكية مليون محفظة برسم الدخول المدرسي 2013-2014...
توفير التدفئة للموسم المقبل و صيغة التعامل مع مادة الفحم الحجري ( انجاز استمارة في الموضوع  - مشروع برنامج تيسير  بأربع مؤسسات تعليمية بجماعة ضاية عوا  ...
البناءات المعتمدة  للدخول المدرسي المقبل  وضرورة برمجة زيارات أوراش البناء والترميم .
مجال النقل المدرسي ،استدعاء الشركاء ، التدخل لتشغيل الحافلات المتوقفة ، تحديد الحاجيات
الزي الموحد والبحث عن اللباس المناسب للمنطقة  بحكم الطقس البارد .
المنح والداخليات  ، عقد اللجنة الإقليمية  للمنح ، فك الاكتظاظ بالتنسيق مع الشركاء...
    النائب الإقليمي لوزارة التربية لوطنية بإفران  ، جاء في معرض كلامه، أن الدخول التربوي  2013  -2014 ،  سيعرف توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم الاجتماعي لمواجهة ظاهرتي الهدر والتكرار ، وكذا مواصلة الارتقاء بالحياة المدرسية، من خلال دعم الأندية التربوية وتعزيز مجال البيئة و الصحة المدرسية.
       وبخصوص  المخطط الإقليمي لخلية الدعم الاجتماعي  ، أعطى السيد النائب تعليماته من أجل أن يتم إعداد بطاقة تقنية لكل مجال من مجالات الدعم الاجتماعي ، لتيسير مهمة المنسق الإقليمي في التتبع والمواكبة ، وتزويده  بالإحصائيات اللازمة المرتبطة بتحضير وتنفيذ الدخول التربوي وفق مضامين  المقرر الوزيري .
      ومن خلال المناقشة  أثار الحاضرون انشغالاتهم  النابعة من واقع الحال التربوي بالإقليم ، تمحورت في مجملها حول المشاكل التالية :
- التدفئة بالفحم الحجري و برنامج تعميم التدفئة المركزية على المؤسسات التعليمية ... ،
- الاكتظاظ بالداخليات  و المتوقع من الممنوحين خلال الدخول المدرسي المقبل .
- مشكل 182 من التلاميذ المستفيدين من الداخليات بدون أرقام منح .
- تسديد مستحقات مزودي الداخليات  عن سنوات 2011 و2012 و2013 وإعداد صفقة الإطار .
- عدم تشغيل  بعض الجماعات لحافلات النقل المدرسي ، مع البحث عن شركاء لتوفير حافلات أخرى وفق الحاجيات.
- ضرورة انخراط المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات المحلية في توفير الدعم الاجتماعي .
- معاينة البناءات المعتمدة للدخول المدرسي المقبل ( داخلية اع بنصميم وداخلية اع الأمل ، المدارس الجماعاتية ........)
- عقد اللجنة الإقليمية للمنح  وإبلاغ الممنوحين في وقته ..
 ويبقى  انكباب نيابة إفران على تفعيل عمل خلية الدعم الاجتماعي واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل  ، من أولويات التحضير للدخول المدرسي  من أجل ضمان الاستفادة من الدعم مباشرة مع انطلاق الموسم الدراسي 2013-2014 .
في الختام أبرز السيد النائب  أن  النيابة الإقليمية حريصة على مضاعفة مجهوداتها على مختلف المستويات لتكريس النهج التربوي والاجتماعي من خلال خارطة طريق واضحة المعالم تمكن من تحقيق الشروط الموضوعية لضمان النجاح لانطلاق موسم مدرسي مستقر.

                                                                                                 مكتب الاتصال بنيابة إفران

الجمعة، 28 يونيو 2013

تكريم الفشل بإقليم إفران/تحركات في الوقت الضائع؟

تكريم الفشل بإقليم إفران
تحركات في الوقت الضائع؟

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ آزرو- محمد عبيد
في سابقة من نوعها على مستوى إقليم إفران و بتشجيع مسبوق من نفر من بعض العقليات التطوعية الغير البريئة و التي كشفت عن قناع وجهها الحقيقي لتقديم اعترافات و جوائز انتهت لعريسها المنتهية صلاحيته ...
هذا العريس الشهير بالتخبط الإداري و الإزدواجي في التعامل والخطابات، ذلك حين شهدت قاعة المناظرات بإفران حفلا على شاكلة مسرحية هزلية لتكريس ثقافة  الفشل  وتمييع أسلوب النفاق، بطله النائب السابق للتعليم بالإقليم المعفى و "المكردع" من مهامه على خلفية عدد من القضايا التي أفضت إلى سحب أهليته لهذا المنصب تبقى مثار مساءلات قائمة من قبل الوزارة وتكابد من ويلاتها عدد من الملفات بإقليم إفران المصدوم جراء الخيبات التي لاتزال ويلاتها ترخي بظلالها على الواقع الحالي ..
 و بالموازاة مع هاته المهزلة التي حبك سيناريوهاتها بعض المتملقين إن إقليميا أو من خارجه ملتفين معبرين عن التفافهم حول هاته المناسبة و التي جاءت في الوقت الضائع  لتزيد من التبيان عن الهوان واللا شغف، انتفضت جهات أخرى ضد هذا التكريم و من بينها التنسيقية النقابية لإقليم إفران المكونة من النقابات التعليمية الثلاث : النقابة الوطنية للتعليم ( ك د ش ) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم.. التي نظمت وقفة احتجاجية توجتها بإلقاء كلمة هذا مضمونها: 
الكلمة المشتركة للتنسيقية في وقفة 27 يونيو 2013
إن التنسيقية النقابية لإقليم إفران المكونة من النقابات التعليمية الثلاث : النقابة الوطنية للتعليم ( ك د ش ) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم وهي تخوض هذه الوقفة الاحتجاجية لتؤكد أن موقفها هذا نابع من حرصها الشديد على تجسيد منهجها في النضال القائم على محاربة النفاق الاجتماعي والمطبعين معه من المخلين بواجباتهم ومسؤولياتهم اتجاه الوطن، والذين كبدوا المصلحة العامة خسائر فادحة جراء تسييرهم المشبوه للمرفق العام ، وهاهم الآن يجتمعون – وبدون استحياء ـ لتكريم رمز من رموز هذا الإخلال بالواجب دون الالتفاتة إلى ما تقتضيه المصلحة العامة والغيرة على الوطن من ربط للمسؤولية بالمحاسبة عوض الانخراط في تكريم مشبوه يراد من ورائه تلميع صورة المحتفى به بعد أن افتُضح أمره وأصبح القاصي والداني في هذا الإقليم مدركا لحجم الهفوات والخروقات والمصائب التي منيت بها المنظومة التعليمية بكل من زاكورة وخنيفرة وإفران في عهد هذا المسؤول المعفى ، ولكن هيهات هيهات أن يتمكنوا من مرادهم، فالشمس لا تحجب بالغربال ، والمغاربة ليسوا سذجا حتى تنطلي عليهم مثل هذه الحيل المفضوحة ، وعليه فإن هذه الوقفة تأتي ترجمة لحرص التنسيقية النقابية الثلاثية على فضح مثل هذه الممارسات المشبوهة خاصة وأن المحتفى به لم يدخر جهدا في إلحاق العلل والأعطاب بالجسم التعليمي بالنيابات الثلاث التي عمل بها كمسؤول إقليمي عن القطاع .
ومع أن المقام لا يسع لتعداد الكوارث والمصائب التي خلفها المحتفى به وراءه بنيابة إفران على سبيل المثال ، إلا أننا لن نفوت هذه الفرصة لإماطة اللثام عن بعض الملفات الكبرى التي حرص المحتفى به على إفسادها قبل رحيله غير المأسوف عليه عن إقليمينا ، فالتنسيقية النقابية كانت سباقة إلى مواجهة هذا المسؤول المعفى والدخول في صدام مباشر معه ومع الفريق الفاشل الذي كان يأتمر بأمره ويسير في فلكه، كما كانت سباقة إلى فضح ممارساتهم التي أساءت بشكل كبير لصورة أسرة التعليم إقليميا وجعلت مصلحة المتعلمين والمتعلمات في مهب الريح ، ومن هذه الملفات نذكر :
1- ملف تطبيق مذكرة الزمن المدرسي بمدرسة أمير الأطلس وما أثاره من مشاكل كبيرة على صعيد هذه المؤسسة والمؤسسة المجاورة لها ( فاطمة الفهرية ) بعد أن فشل النائب المعفى وطاقمه العتيد في تدبير ملف بسيط كهذا ، فجاءت النتائج كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، واتضحت النوايا السيئة للفريق النيابي المشرف على هذا الملف بعدما جعلوا من محاولة إخضاع كل مكونات مدرسة فاطمة الفهرية إدارة وأطرا تربوية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ هدفا أساسيا لهم عوض وضع المصلحة العامة للمتعلمين فوق كل اعتبار لا لشيء إلا لمساندة تابعهم المطيع مدير مدرسة أمير الأطلس وتقوية نفوذه على حساب المؤسسة المجاورة ، وهو بهذه المناسبة واحد من المشرفين البارزين على تنظيم هذا الحفل المهزلة .
2- ملف مدير مدرسة أمير الأطلس الذي أسال مدادا كثيرا وتحدثت عنه منابر إعلامية شتى ، كما كان للتنسيقية شرف تحمل مسؤولية تدبيره بعد أن أزكمت رائحة تجاوزاته أنوف الجميع في هذا الإقليم وتجاوز صيت سلوكاته المشبوهة حدود نيابة إفران، ومن باب استجلاء الحقيقة وإعطاء كل ذي حق حقه فملف هذا المدير أنموذج حي عن عقلية المسؤول المتسلط المتعجرف الحريص على تحقيق مصالحه الذاتية على حساب مصلحة البسطاء من بنات وأبناء الشعب .
إن المتأمل لعنتريات هذا المدير وعجرفاته الجوفاء سيدرك جيدا أن هذا العنصر المتسلط ما كان ليتمادى في ممارساته لو لم يجد الفضاء الخصب والدعم والرعاية من طرف المحتفى به في هذا التكريم المهزلة ، وهذا ما يفسر حرص هذا المدير وسعيه الحثيث لرد الجميل في هذا اليوم.
3- ملف السكنيات الذي كان موضوع احتجاجات التنسيقية النقابية لمدة طويلة بعد أن اتضح للجميع بهذا الإقليم أن النائب المعفى كان يتصرف في هذه السكنيات كملكه الخاص يهبه لمن يشاء ويمنعه عمن يشاء ، ومراعاة لعدة اعتبارات فإن المعطيات المتوفرة لدى التنسيقية بخصوص هذا الملف كثيرة ومتشعبة وسيتم إثارتها مع الجهات المعنية في الوقت المناسب .
 4- ملف الخروقات المتعددة في الموارد البشرية سواء على مستوى التكاليف المشبوهة أو على مستوى الحركة الانتقالية المحلية المطعون فيها والتي تجسد نتائجها بكل وضوح طبيعة السيناريوهات والمسرحيات التي حبكت في الظلام برعاية المحتفى به شخصيا ونتائجها المجانبة للشفافية خير دليل على ذلك .
أيها الإخوة والأخوات ، يجب أن نخلص في هذه اللحظة أن بمثل هذه التكريمات ولمثل هذه الشخصيات إنما نؤسس لثقافة بائسة قوامها التستر على المفسدين وقطع الطريق على الشرفاء ، فبئس ثقافة الاعتراف هاته التي تحاولون التأسيس لها وترسيخها في المحيط التعليمي برمته .
إن التنسيقية النقابية وهي تخوض هذه المحطة النضالية لتحمل كامل المسؤولية لكل من ساهم في هذا التكريم المشبوه الذي يطبع مع المخلين بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم ضدا على توجهات الدولة المغربية بكل مكوناتها القائمة على ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما تسجل التنسيقية بكل استغراب واستنكار غياب ثقافة الاعتراف بمفهومها الحقيقي كلما تعلق الأمر بمن أفنوا زهرة شبابهم خدمة للوطن والمواطن.



الخميس، 27 يونيو 2013

أراضي الجموع بإقليم إفران: انتفاضة وغليان

أراضي الجموع بإقليم إفران:
انتفاضة وغليان

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
في إطار الصراع الذي يطفو من حين لأخر في كل منطقة بخصوص مشاكل اراضي الجموع، نظمت قبيلة المرابطين آيت إبراهيم بالجماعة القروية تيمحضيت يوم الجمعة الأخير(21/06/2013) مسيرة احتجاجية إلى عمالة إفران، هذه المسيرة تصدت لها القوات سعيا منها لفضها قبل وصول العمالة، لكنها جوبهت من طرف المشاركين في المسيرة الذين استنكروا ما يتعرضون له من تهديدات وهم ذوي الحقوق.
وترجع تفاصيل هذا الحدث إلى أن ذوي الحقوق مع المستغلين لأرضهم، اتفقوا مؤخرا في اجتماع بمجلس الوصاية بالرباط على أن يتم استغلال المنطقة للرعي بين الطرفين المتنازعين إلى حين الفصل فيه من طرف مجلس الوصاية، لكنه قبل 3 أيام مضت عمد الشيخ المدعو ميمون على حمل سلاحه وطلق طلقات نارية في الهواء لتخويف رعاة ذوي الحقوق وجعلهم يغادرون تحت التهديد بالسلاح، وقد قامت ساكنة المنطقة بتوجيه شكاية إلى قائد الجماعة ضد المعني، لكنها قوبلت باللامبالاة مما أثار حفيظة الساكنة.. و يذكر أن هذه المسيرة ضمت حوالي اكثر من 100 مشارك.
و ارتباطا بموضوع أراضي الجموع و تفاقم مشاكلها بإقليم إفران، لازالت ساكنة قبيلة آيت مروول فرقة آيت حدو علي بجماعة سيدي المخفي و ساكنة آيت بوبكر بجماعة واد إيفران تنتظر إن يتم إنصافها من قبل كل من ومدير الأملاك المخزنية و وزير العدل و الحريات من الوضع اللا قانوني الذي تتعرض له من قبل احد مستغلي ارض الدولة ذات المساحة 130هكتارا الواقعة وسط أملاكهم التابعة لأملاك الدولة و ذلك منذ 2008 التي كان أن انتهت مدة كرائه للأرض حيث باشر استغلاله لها بصفة غير قانونية إذ كانت تحت تصرف شركة(صوجيط)...الشيء الذي أثار غضب جميع الأسر المتضررة الممثلة عن جميع الدواوير الخاضعة لنفود الجماعتين ، و أمام هذا الوضع اللا قانوني، تطالب الساكنة المتضررة بإجراء تحقيق في الموضوع لتجاوز الاحتقان و مزيد من الغليان بالمنطقة التي تعيش على وقع احتجاجات عامة بالإقليم.

ويعد تسيير هذه الأراضي السلالية التي يصل عدد  جماعاتها 22 جماعة على مستوى إقليم إفران من أعقد المشاكل التي لها تأثير سلبي على مسلسل النمو، ويعرقل كل محاولة جادة لتنمية المناطق الجبلية بالإقليم،ويلفت المواطنون المعنيون بهذه القضية  انتباه المسؤولين إلى أخذ هذه القضايا على محمل الجد بتصحيح الأوضاع والاهتمام أكثر بهؤلاء السكان وهم من القبائل الأمازيغية المهمشة، ويتجاوز عدد ذوي الحقوق المتضررين من هذا التجاهل أكثر من 2000 عائلة موزعة على الشكل التالي: أيت مروول (ما يقارب 800)، أيت واحي( ما يقارب 400)، آيت يحيى أوعلا (ما يقارب 200)، آيت الطالب سعيد (ما يقارب 524).
وجدير بالذكر كذلك أن الأراضي السلالية التي تشكل أراضي الجموع بالإقليم تحتل مساحة 115 ألف هكتار٬ 96 في المائة منها مخصصة للرعي.