الخميس، 31 ديسمبر 2009

MAROC-POLITIQUE/ NABIL BENABDELLAH-MEMBRE DU COMITE CENTRAL DU P.P.S LORS D'UNE CONFERENCE DE PRESSE A OUJDA



نبيل بنعبد الله عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
في لقاء صحفي بوجدة حول بعض القضايا الحزبية والوطنية
وجدة: عبدالقادر كتــرة: وجدة البوابة- المنارة الاخبارية - le 31/12/2009
صرح نبيل بنعبدالله عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في اللقاء التواصلي الذي عقده مساء يوم الأحد 27 دجنبر الجاري مع بعض المنابر الصحافية أنه من الصعب القيام بتحليل مستفيض على إثر المحطة الانتخابية الأخيرة وتجلياتها حيث اتسمت برجوع قوي لعدد من الأساليب المسيئة للبناء الديمقراطي في بلادنا تتمثل في تدخل المال و تدخل عدد من مفسدي الإرادة الشعبية لا علاقة لهم بممارسة سياسية تنبثق من الأخلاق، وممارسات الإغراء أو تمييز بعض العناصر المنتمية للسلطة لفائدة المرشحين.، وهو الأمر الذي ساهم في تبخيس العمل السياسي في بلادنا. وتساءل إلى أين نريد أن نصل بهذه الممارسات وإن كانت هناك رغبة في صياغة رغبة سياسية جديدة بشكل غير طبيعي في مغرب اليوم ومغرب المستقبل وأن هناك تحضير لانتخابات 2012 من أجل فرز قوى جديدة ستعمل على تسيير الشأن العام. وعبّر رفض حزبه أن يتم ذلك بشكل سطحي فوقي مصطنع لا يستعمل الآليات الحقيقية من شانها أن تصحح اعوجاج الحقل السياسي، بل يجب تصحيح هذا الواقع من خلال قوانين انتخابية سليمة تجنب الحقل السياسي المغربي ترحال ومن تحالفات غير طبيعية ومن ضغوطات مورست في عدد من المجالس مكاتبها ورؤسائها والاتخابات الجهوية في تشكيلها وانتخاب رؤسائها، وكذا تجديد ثلث مجلس المستشارين.وأكد على أن الصف التقدمي الديمقراطي في أمسّ الحاجة، من أي وقت مضى، إلى أن يعبر في صوت موحد عن ضرورة الخوض في تعاقد سياسي جديد، مشيرا إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يدافع عن فكرة هذا الصف الدمقراطي خرج عن التوافق التاريخية ودخل في عهد ما سماه بالنمطية السياسية،”ونحن نقول فليكن، لكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك تعاقد حقيقي، ليس بمفهوم التعاقد بين المؤسسة الملكية وبين قوى الصف الوطني والديمقراطي والتقدمي لكن بمفهوم أننا نعي تماما بأن المؤسسة الملكية توجد فوق الجميع وعلينا أن نتفق كقوى سياسية على قواعد لعبة جديدة تتيح إمكانية الدخول في جيل جديد من الإصلاحات وتؤمن للانتقال الديمقراطي المغربي أن يصل إلى مبتغاه، سواء تعلق الأمر بإصلاحات سياسية أو دستورية أو اقتصادية أو اجتماعية…”. .......................وذكر بأن حزب التقدم والاشتراكية مقتنع بالكتلة الديمقراطية بالرغم من الاختلافات الموجودة بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي وسيواصل مساعيه من أجل تقريبهما وإعطاء نفٍَس جديد للكتلة، وفي ذات الوقت يسهر على توحيد الصف اليساري مع من يريد ومع من له استعداد، ووجد ذلك صدى لدى جبهة القوى الديمقراطي والحزب العمالي وهو ما يفسر تشكيل قطب حداثي تقدمي سيظل مفتوحا على باقي قوى اليسار…، مشيرا إلى أن المغرب في أمسّ الحاجة إلى أن تظل قوى يسارية تقديمة ديمقراطية متشبثة بمبادئها، واقفة تعمل على تصحيح الإعوجاجات التي يمكن أن يشهدها المسلسل الديمقراطي في بلادنا وتعمل على الخروج من نوع من السبات الذي جعلها عجزت على أن تكون قوة مُقتِرحة لبدائل وتصورات ومقترحات ملموسة قادرة على أن يكون لها صدى لدى الجماهير. ...............وأشار إلى أن اللجنة المركزية للحزب قررت عقد مؤتمر حزب التقدم والاشتراكية أيام 23 و24 و25 أبريل المقبل، على أساس ان يكون هذا المؤتمر محطة نضالية كبيرة تسهم باستنهاض همم حزب التقدم والاشتراكية ومناسبة لتصحيح اعوجاجته الداخلية ويوحّد أكثر صفه ويتفق على عدد من أساليب العمل التي من شأنها أن تخدم المشروع السياسي الذي يؤمن به، الذي سيعمل المؤتمر على تدقيقه إبان التحضير له حيث سيفتح نقاش واسع مع المواطنين والمواطنات عبر أجهزة الحزب بمختلف المدن والقرى المغربية من أجل إشراكهم في المناقشات الداخلية والاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم وانتقاداتهم لهذا المسلسل ، “كما سنسعى إلى جعل من هذا المؤتمر محطة لتجديد أساليبنا وقياداتنا للخروج بنتائج قادرة على خدمة الأهداف التي آمَنّا بها دائما، وفي هذا الاتجاه سنشتغل بصعوبات في جو سياسي يتسم بعزوف كبير من قبل جزء كبير من الساكنة المغربية عن العمل السياسي…”. وذكر نبيل بنعبالله عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بما وصفه بالجوّ الذي يتسم بتساؤلات عريضة عند المواطنين تتعلق بتبخيس عمل الأحزاب كيفما كانت، معتبرا أن الخطورة الكبيرة تكمن في وقوف هذه الأحزاب للتفرج على ذلك الواقع مشيرا إلى أنه لا يمكن بناء أي ديمقراطية متقدمة دون الاعتماد على فاعلين سياسيين يتمتعون بقدرة كبيرة وتأطيرية واسعة............ونفى بنعبدالله أي فكرة انسحاب من الحكومة، لأن ذلك في غير صالح الأحزاب المتكتلة التي تشكل الأغلبية، متسائلا “لمن سيترك المجال مفتوحا، ومن بإمكانه أن يعوض ذلك”. وأشار أن أي انسحاب بقرار انفرادي، مع العلم أن هناك اتفاق بين عناصر الكتلة لتدخل فصائلها موحدة، لحكومة ما بعد 2007، وتخرج منها موحدة، ستكون عواقبه وخيمة في تكسير التحالفات وإحداث نوع علاقة التوتر أطراف أخرى نافذة في القرار السياسي المغربي................وعن سؤال حول اعتبار حكومة الفاسي أضعف حكومة عرفها المغرب، صرح بنعبدالله أنه حُكم يدخل في خانة ميولات الإعلام المغربي في إطلاق ألقاب بشكل متسرع، وتساءل”هل حكومة الفاسي هي أضعف من الحكومات التي نتذكرها، حكومة كريم العمراني، حكومة السيد عصمان، الحكومات المتتالية التي كان لها إسهام كبير في نهب المال العام، والتي كانت في إبانها الرشوة ضاربة أطنابها، والتي لم تقدم أي إسهام للمغرب في بعده الاجتماعي؟”. وشكك في صحة الرتب الممنوحة للمغرب في جميع المجالات من طرف المنظمات والهيآت الدولية، وهي التصنيفات التي تعتمد إحصائيات تنشرها صحف مغربية ومن عدد من المنظمات غير الحكومية،حسب تصريح بنعبدالله، في الوقت الذي لا يمكن لتلك المنظمات الدولية أن تتسلم تلك الاحصائيات بدول مجاورة إلا من الحكوماتها، كما أشار إلى أنه يجب مقارنة واقع المغرب سابقا بواقع حاليا.
وحول ما يتم الحديث عنه من تراجع في حرية الصحافة، نفى الوزير والمسؤول السابق عن الحقل الإعلامي بالمغرب ذلك مشيرا إلى أن له مقاربته الخاصة والشخصية لبعض الحالات، وتساءل إن كان هناك مراقب عام يزور مقرات الجرائد ومطابعها والأكشاك ويراقب الكتابات كما كان ذلك في الثمانينات وقبلها. وتساءل إن بقيت هناك طابوهات وخطوط حمراء،”يتحدثون عن الملك باستمرار وحتى عن حياته الشخصية… وبخصوص الوحدة الترابية هناك من يكتب بصريح العبارة افتتاحيات انفصالية في جرائد مغربية، هل هذا تراجع؟ هناك من يكتب عن الشواذ وعن الجنس…هذا كله موجود في المغرب ويمكن قراءته، حول شطاحات الليل والدعارة والصور…هل هذا تراجع في حرية الصحافة؟”. وأشار إلى أن هناك نوع من التشنج جعل بعض أطرف من الدولة تسأم وتتعب من تجاوزات الصحافة كما أن جزءا منها يمارس الاستفزاز اليومي في طرق معالجة عدد من القضايا، مذكرا بما تم ترويجه من تأويلات حول صحة الملك بعد بلاغ وزارة القصور والتشريفات الملكية. وأشار إلى أن الحلّ المهم اليوم هو الرجوع إلى طاولة الحوار والخروج مجددا بمشروع قانون الصحافة المتفق عليه من طرف منظمات مهنية والموافقة عليه من طرف الحكومة والبرلمان، وتأسيس مجلس وطني للصحافة يجعل الصحافيين يتكفلون بالتنظيم الذاتي وتقنين هذا الحقل وأن تكون لهم الشجاعة بمعاقبة أنفسهم بأنفسهم دون تدخل الدولة ، وأن للدولة سياسة لدعم الصحافة الوطنية أكثر مما هو عليه، مع العلم أن 50 مليون درهم مخصصة لدعم الصحافة المغربية على مختلف منابرها ومختلف توجهاتها دون أن يناقشهم احد حول ما يكتبون…واعتبر المرحلة تمر بصعوبات رافضا في ذات الوقت أن تقوم السلطات باقتحام جريدة وحجز أعدادها وتشميع مقرها، “إذ ليس هناك أي نص قانوني يخول للدولة القيام بذلك، لكن في ذات الوقت لا يمكن أن نقول أن الصحافة توجد فوق القانون، والصحافي فوق القانون يكتب ما يشاء، ويسبّ من يشاء، وأنه مواطن معفي من تطبيق القانون، ليست هذه هي الديمقراطية…”.

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

IFRANE/ À LA LOUPE

افران راصد اخباري

ابن البلد
() « هل تفك وزيرة التعليم المدرسي لغز التعويضات عن حطب التدفئة لرجال التعليم إقليم إفران

طالبت النقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش) بإقليم إفران وزيرة التعليم المدرسي السيدة لطيفة لعبيدة بالاستجابة لمطلب الشغيلة التعليمية المتمثل في التعويض عن التدفئة ، و قدمت لها ملفا شاملا في الموضوع، و ذلك بمناسبة إجراء الدورة الثامنة المجلس الإداري الجهوي لأكاديمية مكناس-تافيلالت المنعقد مؤخرا بمدينة إفران .. و قد أقرت الوزيرة أنها ستتناول الموضوع بكل جدية و أنها ظلت دوما منشغلة بالموضوع ..
اذن النازلة التي تشغل بال الرأي العام التعليمي في مرمى الوزارة مجددا و الوزيرة تعبر عن انشغالها بالموضوع .. و قد سبق لزملائها و آخرين في وزارات أخرى أن تقدموا بنفس التعبير.. فهل فعلا ستكون السيدة لعبيدة في مستوى الكلمة التي لم تنفد من قبل رجال سبقوها؟ ذلك ما يترقبه الرأي العام التعليمي في إقليم إفران للحد من الإضرابات الإقليمية التي تعيق السير العادي للدراسة و تشغل فعليا بال أسرة التعليم لحاجتها إلى إمكانيات مادية إضافية لمواجهة مستلزمات المناخ الصعب المتميز بقسوة الطبيعة و المناخ و قهرة الصقيع البارد .. وما يتطلبه ذلك من تكاليف الوقاية و الاستشفاء من أمراض البرد..


() « "عاد خرجت من الحبس.. ما لقيت ما ناكل":
مساء الجمعة ما قبل الأخير (18/12/2009) و حوالي الساعة السادسة مساء تعرضت إحدى الفتيات و أمام باب منزلها الواقع قبالة مدرسة المسيرة الخضراء بآزرو إلى اعتراض سبيلها من قبل احد قطاع الطرق الذي فاجأها بالتهجم العنيف إذ قام بضربها برأسه (نطحها) لتسقط أرضا فاقدة الوعي و ليسلبها حقيبتها اليدوية قبل أن يلوذ بالفرار .. و قد سهل غياب الإنارة العمومية العملية .. و بعده انتبه إليها بعض المارة و تجمهر حولها الجيران ، فقام احدهم بالاتصال مباشرة بالجاني الذي كان يحمل الحقيبة و بها هاتف الضحية ليتلقى الرد بكل برودة : "أنا عاد خرجت من الحبس.. و من ذوي السوابق.. ما لقيت ما ناكل .. و هاديك البنت يا لاه ضحية و جات فطريقي" بعده أشار على مخاطبه بالتوجه إلى المستشفى المتعدد الاختصاصات بأحداف حيث يمكنه العثور على الحقيبة وراء سور المستشفى ..
إنها حالة من الحالات التي أصبحت تعيش عليها المدينة تحت رحمة قطاع الطرق و المتسكعين مع انتشار جميع أنواع المخدرات و الأقراص المهلوسة التي تباع في واضحة النهار أمام المؤسسات التعليمية و داخل قاعات الألعاب و قاعات الشيشا التي تتناسل كالفطريات في غياب أية مراقبة و أي قانون منظم لهذه القاعات و في غياب الصرامة اللازمة من الأجهزة الأمنية و الشرطة الإدارية البلدية إلى جانب السلطة المحلية و المجلس البلدي مادام كل منها يحمل الآخر المسؤولية فيما أصبحت عليه هذه الأوضاع و السلوكات و الممارسات المثيرة و المقلقة لحياة المواطنين..

() « من وراء الحلم بوظيفة شيخ القبيلة في قيادة إركلاون؟
كثر الحديث في أوساط الساكنة بقرية بن الصميم و بالضبط بدوار ايت موسى عدي عن احد المقدمين الذي يوزع الوعود يمينا و شمالا على أبناء دواره موهما إياهم بان له القدرة على توظيفهم بأسلاك وزارة الداخلية كمقدمين و شيوخ بعمالة إقليم إفران .. و ذهبت الألسن إلى حد اتهام المقدم بالنصب على عدد من الشبان القرويين بالدوار و بتابدوت و بايت بي عزة كمقدم له علاقات واسعة و خادم أمين لأسياده في قيادة اركلاون الذين بعلمهم – حسب الرائجات المؤكدة- ما يقوم به هذا المقدم المسخر من القيادة التي لم تستحيي بعد مما يروج و ما قيل في شانها إعلاميا و إداريا ، وقد كشفت بعض الأحاديث أن المقدم سلب احد الشباب مبلغ 3 آلاف درهم دون الإيفاء بوعده في تحقيق حلم هذا الشاب في ان يصبح مقدما او شيخا على القبيلة التي لم تظهر لها قبلة حيز الواقع..
فهل من تحقيق نزيه في ما يدور في أوساط الساكنة و خصوصا الشباب الذي تلقى وعودا بالتوظيف في عمالة إقليم افران مقابل الدفع و الإتاوة؟

IFRANE// OUGMES: DES AUBERGES D'INDIGNITÉ FAUSSENT L'IMAGE DU TOURISME DU LUXE


اقليم افران//أوكماس:
مآوي تتحول إلى أوكار للانحراف و الفساد
سائح اجنبي

تتفتق عبقرية بعض أرباب الماوي السياحية بإقليم إفران و خصوصا بمنطقة أوكماس لزيادة إقبال الزبناء عليها و سلك طرق جديدة و مغريات لاستمالة "السياح".
و بسبب الرغبة الجامحة في تحقيق الأرباح و ضمان الرواج ، اهتدى المشرفون على هذه " الأوكار " كما يسميها الشارع بإقليم إفران إلى تلبية طلبات الزبناء مهما كانت جنسيتهم – في غالبيتهم مغاربة – و يسخر هؤلاء المشرفون كل الإمكانيات من نقل سري على طول الليالي و فرق غنائية تصدح بناديرها حتى مطلع الفجر دون احترام أوقات عملها ، كما يقدم بعضها مشروبات كحولية رغم عدم توفرهم على الترخيص ، تقصد هذه الأوكار بنات الليل و صبايا قاصرات بغرض المتعة الجنسية ، و تعرف الطريق الرابطة بين مدينتي آزرو و افران عدة حوادث سير منها المميتة بسبب تناول الخمور ببعض هذه المآوي.. و تخرج هذه "الأوكار" عن سيطرة مصالح الأمن و المراقبة ، و الأنكى من هذا أن بعض المسؤولين يجدون ضالتهم في مثل هذه المناطق المعزولة بعيدا عن أنظار المواطنين، و الأخطر أن يدعي بعض "المحسنين" من هؤلاء المشيدين للمآوي الضخمة عمل الخير في الوقت الذي يتحدث فيه الناس في مجالسهم عن أبشع صور المسخ الأخلاقي و الليالي الحمراء التي تنظم بهذه المنطقة تضاف إليها بعض الإقامات المسخرة في سرية مطلقة لتنظيم اللقاءات الحميمية و أشياء أخرى ..
و قد سبق لأحد "الخطافة" ينقل " الفنانات" أن تورط في توزيع مخدرات قوية كالكوكايين.
و تتغاضى أعين أعوان السلطة عن التبليغ بهذه الممارسات المشينة و اللا أخلاقية و هم يقضون معظم وقتهم بمقاهي مدينة ازرو خاصة و أن العديد من زبناء مثل هذه المآوي من العائلات يفاجئون بسلوكات تخدش مشاعرهم و الوقار الواجب احترامه... مما يدفعهم إلى العزوف عن قضاء عطلهم بالمنطقة.
وبلغ استهتار إحدى المآوي حد الترامي على الطريق العمومية بغرسها و تسييجها ، و ما على " عيسى و حدو و موحى.." إلا شراء سترات عاكسة للضوء – الإنارة القوية التي لا تجدها سواء بافران أو في ازرو - حتى يضمنوا مرور نعاجهم و بهائمهم بسلام و يلقنوا حيواناتهم قوانين السير الطرقي..
إن سكان المنطقة لهم كرامهتم و عفتهم و من يشاء هذا التحدي للقانون إن يراجع ضميره الإنساني و المواطناتي للحد من رفع درجات الغضب و الاحتقان التي تسيطر على نفوس هذه الساكنة المكلومة.
أما عن السياحة و أهدافها الشريفة قبل أن نقول الاقتصادية و الاجتماعية ،فالواجب استحضار الشروط للحد من تشويه الصورة - الجميلة جدا - للإقليم ... فكفى من الخدش في أغراض الساكنة الكريمة و السياحة الهادفة و الناجعة؟

AL HOCEIMA- SPORT: ABDELMALEK J'BATEN, Le coach du Raja local: NOUS JOUONS POUR ACTIVER LE CHAMPIONNAT DU GNF2


عبد المالك اجباتن مدرب رجاء الحسيمة
نلعب من أجل تنشيط البطولة فقط

حوار:عبد الإله بنمبارك
عبر مدرب رجاء الحسيمة عبد المالك اجباتن عن أسفه لعدم توصله باالبطاقة التي تخول له الدخول إلى الملعب والجلوس مع طاقم الاحتياط حيث يشرف على توجيه فريقه من المدرجات ، وتساءل عن القانون الذي يمنح لمدربين الجلوس في كرسي الاحتياط بدون رخصة وآخرون يطبق عليهم القانون.
وحول هزيمة فريقه أمام النادي المكناسي بهدفين لصفر قال عبد المالك اجباتن بأن فريقه لم يتدرب طوال الأسبوع بسبب الأحوال الجوية التي عرفتها منطقة الحسيمة مع عدم وجود ملعب للتداريب مما حتم على اللآعبين التدريب في إحدى القاعات الخاصة برياضة الجيدو ومع ذلك فقد قاموا بلقاء كبير وتركوا انطباعا جيد لدى الجمهور المكناسي رغم أن الفريق يعاني من نقص ثلاثة لاعبين أساسيين بسبب الأعطاب ، كما نوه بفريق الكوديم واعتبره فريقا نموذجيا سيقول كلمته في المستقبل.
وأضاف الإطار الوطني بأن فريق رجاء الحسيمة يمتلك عناصر جيدة يلزمها قليل من العمل لأن الاستعدادات لم تكن مبكرة بحكم غيابه الاضطراري عن الفريق نتيجة مسائل إدارية مما جعله يستنجد بمصطفى الشريف قبل بداية الموسم الكروي لكنه غادر الفريق مكرها وهذا أثر كذلك على الفريق في المباريات الأولى من البطولة .
وفيما يخص النتائج التي حصل عليها الفريق والتي غلب عليها كثرة التعادلات فقد برر ذلك عبد المالك اجباتن بأن الفريق يعيش إشكالا حقيقيا رغم المجهودات التي يقوم بها أعضاء المكتب المسير لكن عطاء اللاعبين يبقى محدودا مع العلم أن لهم كما قلت لك مستوى جد محترم ويلزم تأطيرهم فقط لأن الجانب التقني له دوره الخاص علما بأن المسؤولين واعون بهذه الأشياء ويعملون الآن لانتداب لاعبين قد يعطون دما جديدا للفريق .
ومن الأشياء التي أثرت على اللاعبين خلال الأسابيع الأخيرة يقول اجباتن هو كثرة الاتصالات التي يقوم بها السماسرة مع اللاعبين من أجل الانضمام إلى فرق أخرى وهذا خلق جوا غير عادي بين اللاعبين وبدؤوا يلعبون باقتصاد خوفا من الأعطاب .
ويرى الإطار الوطني بأن وجود فريقين ينتميان لنفس المدينة صحي ويخلق انتعاشا في المنطقة كما تمنى أن يكون ذلك في صالح كرة القدم الوطنية مذكرا في نفس الوقت بإنقاذ فريق شباب الحسيمة في الموسم ماقبل الماضي من النزول إلى قم الهواة ، إلا أن تعامل بعض المسؤولين خصوصا في بعض المباريات جعل حبل الود ينقطع وبالتالي أعجبه مشروع الرجاء الحسيمي الذي كان ناجحا اسطاع الفريق الصعود إلى القسم الثاني والمشكل الذي لازال بنتظره المدرب اجباتن هو توصله بالتفرغ للإلتحاق بمدينة الحسيمة الحسيمة ليكون دائما بجانب الفريق

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

IFRANE// AZROU:Les chutes de pluie affligent la réalité des infrastructures et L'inondation discerne d'absence de la qualité dans les travaux





اقليم افران/ آزرو :
أمطار طوفانية تتسبب في خسائربشرية
وفي عدة أضرار مادية بالإقليم
فضاء الاطلس المتوسط

التساقطات المطرية تعري واقع البنيات التحتية و غياب الجودة في الأشغال
خلفت التساقطات المطرية التي عرفها إقليم إفران عشية الخميس 24 و عشية الجمعة 25 من الشهر الجاري خسائر بشرية و مادية متفاوتة من منطقة إلى أخرى حيث تم تسجيل ما يقرب 130 ملم بآزرو و 120ملم بإفران في ظرف 5 ساعات من الأمطار الطوفانية مصحوبة برياح بلغت سرعتها 109 كلم/الساعة ، من نتائجها أن لقي شخص واحد حتفه بمدينة إفران جرفته المياه المصحوبة بالأوحال نتيجة فيضان الوادي الذي يعبر بالمدينة و تسبب في خسائر مادية على مستوى البنيات التحتية خاصة الطرق و انهيار العديد من المنازل القديمة...
الأمطار تعري الواقع البئيس
فلقد عرف إقليم افران خلال الأسبوع الأخير من يوم 21 إلى 26 دجنبر تساقطات مطرية عاصفة ناهزت في مجموعها 244 مليمترا كانت أكثرها أيام الأربعاء 82 ملم و الخميس 104 ملم بل وصلت في ازرو هذا اليوم 130ملم في ظرف 5 ساعات،مما جعل البنيات التحتية لتصريف المياه في بعض الأحياء عاجزة عن استيعاب هذه الحمولة من المياه، التي غمرت مجموعة من البنايات وبدت المنطقة وكأنها في قعر خندق، والكارثة واضحة في كل مكان ، حيث غرقت عشرات المنازل في وتضررت المناطق الشعبية بشكل رئيسي جراء الأمطار الغزيرة حيث تحولت أزقتها إلى مستنقعات وبرك وانقطاع التيار الكهربائي كل حين.
ضعف وهشاشة البنيات التحتية

وإذا كانت الأمطار إشارة خير، خاصة بالنسبة للفلاحين، فإنها للمغرب، الذي تُـعدّ الزراعة والمنتجات الفلاحية من أهم أعمدة اقتصاده، ضرورة مُـلحّـة بعد عقود من الجفاف، لكنها (هذه الأمطار) عندما أتت ، حملت معها كوارث طبيعية نتيجة كميّـة التساقطات على مناطق لا زالت بنياتها التحتية هشّـة بعد عقود من الإهمال والنِّـسيان والتجاهل. فما أن تتساقط زخات المطر التي ينتظر الجميع هطولها بفارغ الصبر ويستقبلونها بتفاؤل كبير وبفرح وغبطة ، هذه الوضعية تتكرر كل رعدة او عاصفة مطرية و لتحول الأمطار الغزيرة شوارع المدينة إلى مسطحات وبرك مائية متناثرة ..
في حين تسببت السيول الناجمة عن التساقطات المطرية على مدينة آزرو في اكتساح وسط المدينة القديمة و سقوط منازل كانت آيلة للسقوط كما غمرت المياه عدة منازل و متاجر بأزقة الدالية و مولاي علي الشريف و الزرابي و باتريس لومامبيا خلفت خسائر مادية لهؤلاء السكان و اضطرت عائلات على مغادرة مساكنها.. و لحسن الحظ أنها لم تتسبب في وقوع ضحايا بشرية..
و مما زاد في حدة هذه الفيضانات اختناق عدة بالوعات لم يحترم المقاولون المتعهدون بإعادة هيكلة مدينة آزرو دفتر التحملات . كما تسببت هذه الأمطار في قطر عدة طرق و عزل مناطق بأكملها لعدة ساعات اضطر رجال الوقاية المدنية إلى التدخل لفك الحصار عن هذه المناطق التي حاصرتها المياه بنقل مجموعة من العائلات إلى أماكن أخرى بعد ان غمرت المياه مساكنهم بأحياء بويقور و بإعداديات صخر و الوحدة و محمد الخامس و المدرستين الابتدائيتين موسى بن نصير و ابن خلدون..
و تسبب منسوب مياه الأمطار في قطع الطريق لعدة ساعات بين مدينة آزرو و إفران عند مقطع الطريق أوكماس و آيت علي و عند مدخل مدينة آزرو في اتجاه مدينة الحاجب...
كما غمرت مياه الأمطار عدة حقول بايت سعيد و آيت احسين و آيت واحي أولحسن.. كما أحدثت عدة أضرار بهذه المزارع و بالطريق الرابطة بين آيت يحيى أوعلا و عين اللوح بايت بنعتو و آيت واحي..
كما لم يسلم سكان سيدي عدي من آثار هذه الفيضانات و تم تسجيل انهيار 3 منازل بقصبة حشاد تيكريكرة و إيواء العائلات المتضررة بمدرسة آيت عمر أوعلي ، و تضررت منازل أخرى كما انفجرت صهاريج تربية الأسماك (التروثة)- برأس الماء و عين أغبال..
و نظرا لتعثر الأشغال بالطريق الرابطة بين آزرو وسيدي عدي ، جرفت المياه القوية جنبات هذه الطريق ما عقد حركة المرور بهذه النواحي.
أما بالقرى فلقد تعرضت عدة منازل عشوائية و قديمة للسقوط بفعل ارتفاع معدل التساقطات المطرية و سرعة الرياح..
و على اثر هذه الكارثة تحركت السلطات المحلية على جميع المستويات لانقاد السكان و مساندتهم في محنتهم حسب الإمكانيات و إحصاء الأضرار و المتضررين..

الفساد و الغش في الأشغال... فضائح مسكوت عنها
نهج المسؤولون بالإقليم، سياسة الترقيع والهروب إلى الأمام أمام المعضلة الخطيرة التي تهدد المنطقة بين الفينة والأخرى جراء الفيضانات والقيام "بإصلاحات" الواجهة على حساب معاناة الساكنة بالأحياء العتيقة المفتقرة لأبسط شروط الوجود الإنساني وعلى حساب المشاريع المدرة للدخل وخلق فرص حقيقية للحياة وتأهيل العنصر البشري، ناهيك عن الارتجال الذي يعرفه سير هذه الأشغال وخصوصا ما عرفته بعض الأحياء فيما سمي "بالتبليط" حيث فاق مستوى التبليط مستويات أبواب المنازل، مما يهدد ساكنة هذه الأحياء خلال موسم التساقطات إضافة إلى غياب الولوجيات في بعض الأماكن الحيوية وارتكاب جريمة بيئية وثقافية إثر اقتلاع أشجار البلاتان وسط المدينة وبشارع الحسن الثاني بأزرو.ناهيك عما ينبذه القائمون عن الشأن المحلي من سوء حظهم لملاحظاتهم عن الأشغال القائمة التي لا يحترم المقاولون المتعهدون بها احترام دفاتر التحملات و انجازات لا تزال في طورها تعرف الفضائح في غياب الجودة و في اختناق البالوعات بل العمد الى إغلاق المتوفر منها مع الأشغال الحالية و اقتلعت عدة قنوات و طمرت العديد منها.. فإذا كانت الأمطار العاصفة التي عرفتها مدينة إفران قد أغرقت المدينة في البرك المائية متسببة في خسائر منها البشرية التي ذهب ضحيتها شخص واحد عثر على جثته بمنطقة سيدي عبد الرحمان بجماعة تيزكيت على بعد حوالي 8 كلم من المدار الحضري للمدينة و إصابة آخرين (2) بكسور خطيرة و معاناة تكبدها أشخاص آخرون و فاضت مياه السدود التلية و البحيرات الاصطناعية في وادي تيزكيت و بحيرة أكلكام .. فانه في مدينة أزرو، لوحظ على السيول الجارفة من مياه الواد الحار التي تغادر المجاري وقنوات الصرف الصحي ، تقتحم المساكن بالطابق الأرضي ليجد السكان أنفسهم مجبرين على أن يشمروا عن سواعدهم و يتعبأوا صغيرهم وكبيرهم لطرد المياه العادمة خارجا بعد أن توتي مفعولها في أفرشتهم التي عليهم أن يستبدلونها كل موسم شتاء بفعل تضررها .. كما سجل على تواجد بعض البنايات و خصوصا منها بعض المؤسسات التعليمية كإعدادية الوحدة التي تم بناؤها على الوادي و بمنطقة جد منخفضة و كان أن ارتفع منسوب المياه التي غمرت الساحة و حاصرت التلاميذ فقي الحجرات الدراسية لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات من أمسية الخميس اضطرتهم إلى الانتظار حتى حوالي الساعة الثامنة ليلا أمام تزايد تهاطل الأمطار وتزايد مستوى منسوب المياه الذي زرع الرعب والخوف في صفوفهم نظرا لعزلة المؤسسة وقلة و ضعف الإنارة.. امتداد الطريق / الرصيف الذي بدأ يتآكل بفعل المياه وصار مهددا بالانهيار وظهور فجوات أرضية لا تخلوا من مخاطر مما يتحتم معه القيام بالإصلاحات في الأمكنة التي أفسدها انجراف المياه منها العادمة وفوقها على طول القنوات التي كان من الواجب أن تنطلق بالأساس قبل أي شغل آخر يهم الواجهة و تلمي الصورة و الجمالية للمدينة ..و بالشروط و المواصفات السليمة و الضامنة لسلامة التجهيزات .
و" الترقاع "عند الكارثة.. إلى متى؟

وإذا كان يسجّـل للسلطات أنها في أفق سنة 2013 ، خصصت ما قدره 42 مليار درهم منها 10 ملايير حاليا لمعالجة 4 شعاب بالعالم القروي في إطار إستراتيجية مندمجة واضحة و مدققة لتدبير المخاطر التي تخلفها الفيضانات بالإقليم و بمختلف القروية و الحضرية سيما منها مدينة آزرو المنطقة الأكثر تعرضا للفيضانات ،والتي تعرف كل سنة خسائر مادية مهمة ،و آثار سلبية على الأسر المتضررة من جراء تسرب المياه إلى منازلهم و أمام تحركها السريع لإنقاذ المواطنين وممتلكاتهم، فإن ضعف إمكانياتها وهشاشة تنظيمها جعل دورها محدودا.. فالانتقادات تتعالى و أصوات المواطنين قد بحت ، ليس فقط لتأخرها في التحرك لتقليص حجم الخسائر ومواساة المواطنين، بل وأساسا أن التدخلات تصب في سياسة الترقيع بمعنى الكلمة فما معنى أن تبادر السلطات إلى در التراب الأحمر و من بقايا الهدم على طريق لتزيد مباشرة من متاعب السكان الراجلين منهم و لمستعملي وسائل النقل على حد السواء لتغطية عيوب الطريق التي تآكلت و أصبحت عبارة عن خدود من حفر ..للتستر عن الفساد والغشّ في تشييد البنيات، مما أضعف مقاومتها للسّـيول الجارفة ناهيك عما يعرفه سوق توزيع وبيع العقارات والبناء عليها، دون مراقبة لجودة التجهيز مما يزيد أمام أية سيول أو حتى هطول أمطار من متاعب و يُـعرّض الساكنة للكارثة..و بالتالي تحمل المسؤولية للقيام بالتدابير العاجلة و اللازمة لحماية السكان بكل موضوعية و بعيدا عن سياسة " الترقاع" و مزيدا من تدمر و قلق الساكنة ..

الأحد، 27 ديسمبر 2009

فوز مهم للنادي المكناسي والتحكيم في فقص الاتهام

مكناس: عبد الإله بنمبارك
أهم ما ميز مباراة النادي المكناسي ورجاء الحسيمة برسم الدورة 16 هو التحكيم الذي كان مثار احتجاجات قوية من طرف الفريقين ، ذلك أن الحكم السيد منير مبروك ظهر بمستوى متذبذب رغم أن لاعبو الفريقين أبانوا عن روح رياضية في تقبلهم كل ما كان يصدر في حقهم وأكثر من ذلك فقد أشهر أوراق صفراء مجانية وصلت إلى سبعة أربعة في حق لاعبي رجاء الحسيمة وثلاثة في حق لاعبي النادي المكناسي بالإضافة إلى طرد في حق لاعب من النادي المكناسي الذي عبر عن فرحته بتسجيل الهدف فكان نصيبه الطرد أمام استغراب الجميع .
وبعودتنا إلى المباراة فقد عرفت شوطا لكل فريق، حيث كان فريق النادي المكناسي هو صاحب المبادرة وضغط بشكل قوي على الفريق الزائر بحثا عن هدف السبق لكن الفريق الحسيمي لعب بخطة دفاعية محضة لم تترك المجال لمهاجمي النادي المكناسي الوصول إلى مرمى الحارس بنهنون حتى الدقيقة33 إثر خطإ فادح للدفاع يتمكن الجناح الأيمن السداسي من توقيع الهدف الأول بضربة رأسية ، وأول حملة يقوم بها الفريق الحسيمي كانت في الدقيقة 40 بواسطة المهاجم توفيق ستيتو وجدت الحارس محسن العاكف في المكان المناسب.
مع بداية الشوط الثاني بدقيقتين يتمكن اللاعب أنوار عبد المالك من توقيع الهدف الثاني بضربة رأسية بعد تنفيذ ركنية من طرف الولجي لكن المفاجأة جاءت من عند الحكم الذي طرد حبوري من النادي المكناسي الذي عبر عن فرحته بطريقته الخاصة ، ومباشرة أعطى المدرب عبد المالك اجباتن الذي كان يعطي تعليماته من المدرجات لعدم توفره على بطاقة الدخول إلى الملعب من طرف الجامعة إقحام مهاجمين دفعة واحدة هذا التغيير أعطى شحنة قوية للفريق الحسيمي وأصبح هو صاحب المبادرة وضغط بشكل كبير على دفاع النادي المكناسي كما خلق عدة فرص للتسجيل كان الحارس المكناسي يتدخل دائما بنجاح خصوصا في الدقائق 62 و71 و78 وتـاتي الدقيقة 84 لتتوج مجهودات الفريق الحسيمي بتسجيل الهدف الأول بواسطة ستيتو واستمر ضغط الزائرين في البحث عن هدف التعادل إلى أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز أعطى للفريق المكناسي الصف الثاني وراء شباب الحسيمة في حين ترك الرجاء الحسيمي انطباعا جيدا ستحسنه الجمهور المكناسي.

MEKNES: La pratique politique,syndicale et informationnelle /THEME D’UNE RENCONTRE DE L’USFP à l’occasion de la 34è-me année de l'assassinat du FEU OM


مكناس
الممارسة السياسية والنقابية والاعلامية بين الامس واليوم
في الذكرى34 لاغتيال الشهيد عمر بنجلون
المراسل- حسن جبوري
احيت الفروع الحزبية بمعية الكتابة الاقليمية بمكناس الذكرى 34 لاغتيال الشهيد عمر بن جلون الذي يعد رمزا من رموز حزب القوات الشعبية الذي ناضل بعصامية عالية ومتفردة مرتبطة بالقضايا الكبرى التى امن وضحى من اجلها بهدف بناء مغرب قوي بمؤسساته وتنظيماته كلمة الافتتاح التي القاها الاخ اينفي الكاتب الاقليمي للحزب بمكناس عكست تجدر فكر عمر وممارسته على ارض الواقع معتبرا ان استدعاء الاخوة عبد الهادي خيرات وفاتيحي وطالع السعود الاطلسي لتاطير اللقاء واحياء الذكرى لم يكن اعتباطا بل اختيارا مدروسا وهادفا بحكم تنوع اهتماماتهم التي تطال المجال السياسي والنقابي والاعلامي وبحكم ان هذه المجالات كانت الفضاء الرحب المجسد لنضال الشهيد عمر.
في البداية اعطيت الكلمة للاخ عبد الهادي خيرات الذي اعاد للذاكرة الاتحادية حضورها وشموخها من خلال كرونولوجيا سياسية متراصة على مستوى الفكر والحدث والممارسة اليومية للشهيد عمر حيث ركز على قيم الولاء والاخلاص والارادة والاندفاع والحماس الذي طبع نضالية عمروجدر موقعه الفكري والممارساتي سياسيا ونقابيا واعلاميا مذكرا بالصوفية النضالية لشهيدنا وشهيد كل احرار الوطن كما ذكر الاخ خيرات خلال عرضه باهم المحطات المؤطرة للتاريخ المغربي الحديث معتبرا ان المناخ الجيوسياسي المحيط بالمغرب يحتم علينا كقوة حية بالبلاد تحمل مسؤولياتنا لاعادة الاعتبار للعمل والفعل السياسي امام انهيار القيم وانحراف المسلكيات الديموقراطية وترسخ الانتهازية والاسترزاق السياسي مما ادى عمليا الى تزعزع الجبهة الداخلية معتبرا ان تجسيد الاصلاح الدستوري والقطع مع سياسات الارتهان الاقتصادي والسياسي وتبني النهج الديموقراطي سلوكا وممارسة هو المنفذ الوحيد لاعادة الثقة وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه المغرب داخليا وخارجيا . تدخل الاخ الفاتحي نائب الكاتب العام للفدرالية الديموقراطية للشغل استهله بالحديث عن الربط الجدلي لفكر عمر بين الممارسة السياسية والنقابية بحكم انخراط عمر في الفعل النقابي ومواكبة كل تطوراته داخل الاتحاد المغربي للشغل خاصة وفضاء العمل والفعل النقابي عامة معتبرا ان عمر اعتبر الفعل النقابي كضرورة تحررية في بداية الاستقلال من خلال دعوته الى اصلاح نقابة الاتحاد المغربي للشغل من الداخل مما وضعه في مقدمة المواجهة مع الجهاز البرصوي الذي الب عليه العديد من الجهات بفعل تعارض المصالح والتوجهات والاهداف وبفعل النظرة التحررية المناصرة لهموم وقضايا الطبقة العاملة وربط النضال النقابي بالنضال السياسي الشيئ الذي اصبح معه الشهيد عمر المستهدف الرئيس من طرف العديد من الجهات الى حين تنفيد الجريمة الشنعاء في حقه وفي حق كل الشرفاء بهذا الوطن وقد عرج الاخ فاتيحي بعموم الحضور من خلال عرضه بواقع حال العمل النقابي مند تاسيس(ك د ش) وصولا الى انبثاق فجر عمل نقابي ديمقراطي حداثي وحدوي مع اعلان تاسيس البديل التاريخي المتجسد في الفدرالية الدمقراطية للشغل مؤكدا في معرض عرضه على القضايا التنظيرية والتاطيرية التي تؤطر الحقل النقابي و تستوعب مفهوم الد يمقراطية الداخلية والممارسة الواضحة المبتعدة عن ترسيخ الزعامة مما يوسع دائرة المريدين والحواريين الشيء الذي اضر بحرية الفعل النقابي وجعله حبيس الكولسة والمصالح الذاتية عوض الانكباب على التحديث وتوسيع الممارسة الديموقراطية والتاطير باعتبار ان 7 في المائة من الطبقة العاملة هي المؤطرة نقابيا مما يحتم على الفاعلين النقابيين اعادة بناء التصورات والاهداف والقيم والقدرة على التفاعل مع المحيط والانخراط فيه باعتبار ان النقابة جزء من مشروع مجتمعي يرنو للحداثة والتقدم في تناغم متواز بين العمل النقابي والسياسي والحفاظ على المسافة اللازمة بين الحقلين للحفاظ على حرية القرار وضمان استقلالية اتخاده.
عرض الاخ طالع السعود الاطلسي تميز بنكهة المزاوجة بين مستويات الفعل السياسي والنقابي والاعلامي بفعل التخصص وبفعل هوس الاخ الاطلسي بالجانب الاعلامي الذي كرس له حياته منذ اشراقة جريدة انوال المناضلة وافولها القسري واطلالة جريدة السياسة الجديدة مع ما تحمله هذه الحقب من حمولات فكرية وسياسية واديولوجية معتبرا بحكم التمرس ان احياء الذكرى يدخل في اطار مساءلة الذات والاداة من خلال النبش في الارث النضالي و النقابي والاعلامي لعمر الذي زاوج بين الممارسة النضالية التحررية المحلية والقطرية بدعمه اللامشروط للقضية الفلسطينية ومن خلال مواجهة ثقافة التيئيس والانهزامية الفكرية التي تسعى جاهدة الى فصلنا عن ماضينا وبالتالي فقداننا لهويتنا الفكرية والعقائدية من هنا اكد الاخ الاطلسي على الدور المحوري والمفصلي لوسائل الاعلام ووسائطه على مستوى الدفع بالنضال اليومي لعموم الجماهير نحو تخطي صعوبات فهم المرحلة وخصوصياتها والياتها مذكرا بان فكر عمر يعتبر مرجعا اساسيا لاستنارة الطريق وضحض كل اليات التضليل ومواجهة اساليب التدجين والتيئيس المبخسة لدور القوى التقدمية وفصلها عن جذورها معتبرا ان محطة 1998 ارست اسس مغرب جديد متصالح مع نفسه وواقعه انطلاقا من ارضيات التوافقات التي انقذت المغرب من السكتة القلبية معتبرا ان ما حقق يعتبر مكسبا لكل المغاربة برغم الارتدادت والتراجعات التي صاحبت المحطات التي اعقبت فترت التوافق والتناوب برئاسة الاخ عبد الرحمان اليوسفي خصوصا وان ماتلا الفترة من تمييع للحياة السياسية كان له دوره الواضح في العزوف عن الانخراط في يم العمل السياسي مؤكدا على ضرورة دعم القوى الملتزمة بالقضايا الجوهرية لعموم الشعب المغربي باعلام قوي وصادق عاكس للانتظارات الجوهرية والاساسية لعموم المواطنين بهدف خلق اصطفافات جديدة لرسم افق سياسي مستحضر للدور الفاعل للقوى التقدمية ضد سطوة قيم التدجين والتنطع والوصولية والانتهازية والرجعية .