الجمعة، 22 أبريل 2011


الأندية المغربية في محطة دور 16 من المنافسات الإفريقية:
كرم الضيافة لا يشفع التنازل عن تامين التأهيل بحصص مهمة تفاديا للقاءات الإياب
محمد عـبــيــد
تدخل الاندية المغربية نهاية الأسبوع الجاري دور سدس عشر إقصائيات كل من منافسات أبطال إفريقيا و كاس الكنفديرالية الإفريقية ،
و هذه قراءة لخصوم الأندية المغربية في دور 16:

*/* مازامبي الكونغولي خصم فريق الرجاء البيضاوي هو فريق قوي و متمرس لديه خبرة في هاته المنافسة لكن يبقى فريق عادي...
*/* أسيك أبيدجان الإيفواري خصم الوداد البيضاوي فريق غني عن التعريف كان يحسب و يقعد له فقد الكثير من مقوماته على المستوى الإفريقي ، لم يعد ذلك الفريق المخيف...
*/* الخرطوم السوداني من الفرق المحترمة و التي لها صيت إفريقي لكن يمكن تجاوزه نظرا لما أصبح يتمتع به فريق الماص من تطور في أدائه و تماسك خطوطه و توفره على إطار مغربي متمرس...
*/* اديما مدغشقر فريق مجهول لكن ما دمنا بإفريقيا ليس هناك فريق ضعيف...
*/* بريميرو أغسطس الأنغولي فريق لا بأس به دائم الوجود بالمنافسات الإفريقية...
أما البرنامج فهو كما يلي:
أبطال إفريقيا:
السبت 23 أبريل 2011
19:30 الوداد الرياضي - المغرب
-- : --
مازيمبي - جمهورية الكونجو

السبت 7 مايو 2011

19:00 الرجاء الرياضي - المغرب
-- : --
أسيك ميموزا - ساحل العاج
دور الـ16
المركب الرياضي محمد الخامس
مباراة فاصله تلعب في المغرب ( الدار البيضاء )
كأس الكنفدرالية الإفريقية:
الأحد 24 أبريل 2011

14:00 المغرب الفاسي - المغرب
-- : --
الخرطوم - السودان

16:00 الدفاع الحسني الجديدي - المغرب
-- : --
اديما - مدغشقر

18:00 الفتح الرباطي - المغرب
-- : --
أول أغسطس - أنغولا

عبد الواحد بنحساين مساعد مدرب المغرب التطواني

من العار أن يترك مسؤولو المدينة الرئيس وحده يضحي من أجل الفريق

الفريق نجح في الهيكلة الموارد المادية هي أصل المشاكل التي نعيشها الآن

قال عبد الواحد بنحساين مساعد مدرب المغرب التطواني أنه من العار أن يبقى عبد المالك أبرون وحده يضحي من ماله ووقته وعلى حساب أسرته من أجل المغرب التطواني ، ورغم انه هدد بالاستقالة للأسباب التي ذكرت خصوصا وانه أحس بالغبن عندما وجد نفسه وحيدا ، وتمنى من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين بالمدينة أن يلتفوا حول الفريق الذي هو ملك لكل التطوانيين، وعليهم وضع اليد في اليد من أجل مصلحة الرياضة بالدرجة الأولى وكرة القدم بصفة خاصة،لأنه إذا لم يتدارك المسؤولون الأمر فالإستقالة ستكون واردة في أي لحظة.

وحول مسيرة الفرق هذا الموسم ، أكد عبد الواحد احساين الذي تابع مباراة النادي المكناسي وشباب المحمدية نهاية الأسبوع الماضي صحبة لاعبي الفريق بان هذا الموسم أحسن من السنة الماضية التي كان فيها الفريق قاب قوسين من النزول لولا تدارك الأمر في آخر الدورات ولعب مباراة الإنقاذ حتى الدورة 29 ، أما في هذه السنة فيلعب الفريق بأريحية واطمئنان بعد تحقيقه لنتائج إيجابية في الدورات الماضية ، مما جعل الإدارة التقنية والمسؤولون تقحم مجموعة من اللاعبين الشبان كما حدث في مباراة المغرب الفاسي في غياب مجموعة من اللاعبين الرسميين لأسباب يعرفها الجميع ، كما أن البرنامج الذي وضعناه يسير في الاتجاه الصحيح خصوصا في إعداد فريق المستقبل، خصوصا وان المدينة تتوفر على لاعبين موهوبين وتعطى لهم أهمية كبيرة.

وبالنسبة لتمرد بعض لاعبي الفريق وعدم مرافقة الفريق لمواجهة المغرب الفاسي ، تمنى عبد الواحد احساين بأن تسوى الأمور بالطريقة التي تشرف فريق عريق كالمغرب التطواني ، وكل ما يمكن فعله الآن التغلب على المشكل المادي الذي يجب أن تنخرط فيه السلطات وفعاليات المدينة.

أما فيما يخص تخميناته حول الفريق البطل ، فقد رشح عبد الواحد احساين فريق الرجاء البيضاوي رغم أنه لازالت خمس دورات عن نهاية الدوري المغربي ، وبنسبة اقل فرق المغرب الفاسي وألمبيك خريبكة.

وحول رأيه في ظاهرة الشغب التي استفحلت بالملاعب الوطنية بشكل ملفت وما يترتب عنها من خسائر ومواجهات لم تعرفها الكرة المغربية من قبل، قال عبد الواحد احساين بأن الشغب هو ثقافة يجب أن تعطى لها الأهمية من الأسرة لأن الجميع فرط في تربية الأبناء التربية الصالحة ، ويجب على الجميع لا من مجتمع مدني ، ولا من جمعيات المحبين الانخراط لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت الملاعب تعيشها خلال كل مباراة ، ويذهب ضحيتها أطفال قاصرون ، كما أن هذه الظاهرة بدأت تنخر الجسم الرياضي ، وهذا ليس من الأعراف المغربية ، كما أنها دخيلة على مجتمعنا ويجب تكاثف الجهود للتصدي لها بكل حزم ومسؤولية.

حوار: عبد الإله بنمبارك

الأربعاء، 20 أبريل 2011

إقليم الحسيمة : / إســــــاكن

عصيان جماعي بمطالب غير مشروعة لمستخدمي شركة فندق تدغين.

رغم محضر التسوية النهائية للنزاع، المحتجون يواصلون الاعتصام.

دروع بشرية في بوابة الفندق لمنع الصحافة و المسير القانوني من ولوجه.

هشام البشار

تدغين ، مؤسسة سياحية فريدة تقع في تراب جماعة إساكن ،دائرة ترجيست ، إقليم الحسيمة ، تساهم بشكل كبير في تنمية السياحة الجبلية و تمثل قبلة لعدد مهم من الوافدين على هذه المنطقة التي تزخر بثروات طبيعية مهمة .

إلا أن الأوضاع المضطربة التي يعرفها هذا الفندق المصنف بأربعة نجوم ، أصبحت تعرقل السير العادي و القانوني لهذه المؤسسة التي يخوض مديرها و محاسبها المكلف بالشؤون العمالية و مسؤولة قسم الاستقبال و مسيرة الغرف و مدير المقصف و بقية العمال و الأعوان المستخدمين ، اعتصاماً منذ 9 أبريل الجاري ،رافعين شعارات منددة و مشكلين دروعا بشرية في جميع مداخل الفندق و ذلك لمنع أي كان من الولوج .

بعد أن طالب المسير القانوني الجديد لهذه المؤسسة بإجراء تدقيق في الموازنة المالية و المحاسبة و الاطلاع على الشؤون الإدارية و العمالية و الاطمئنان على الوضع العام للفندق ، امتنع كل من المدير و المحاسب عن ذلك ، كما رفضوا علنا ً تسليم أية وثيقة أو الإفصاح عن أي مستندات تدل على المداخيل ، وبعد أن أمر المدير باقي المستخدمين بإغلاق كل المنافذ و إخفاء جميع المفاتيح و قطع التيار الكهربائي و الماء الصالح للشرب، التجأ المسير الجديد إلى مفوض قضائي قصد إجراء محضر معاينة( تتوفر الجريدة على نسخة منه ) يثبت كل ما ورد .

وجدير بالذكر ، أن الأطراف وصلوا إلى تسوية نهائية للنزاع بموجب محضر تتوفر الجريدة على نسخة منه ، وقعه كل من ممثل المندوبية الإقليمية للتشغيل و الجهة المشغلة و ممثل نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، حيث اتفق الأطراف على :

- التحاق العمال ابتداء من 15 أبريل .

- تعهد المشغل بالاستجابة للمطالب التي قدمتها النقابة لإدارة الفندق .

- توفير السكن للعمال الذين يبعدون عن الفندق .

- زيادات في الأجور .

و عبر كثير من أعيان جماعة إساكن عن امتعاضهم و قلقهم إزاء هذه العراقيل التي اعتبروها غير مشجعة للاستثمار ، و تشير مصادرنا إلى أن النزاع تم افتعاله من طرف أحد الجهات النافذة في المنطقة ، قصد إرغام المالك الجديد على البيع و المغادرة ، و هو الأمر الذي يفسر إجهاض وخرق بنود الاتفاق التصالحي الذي أبرم بحضور ممثلين نقابيين .

كما تجدر الإشارة ، إلى أن المشغل في شخص المسير القانوني ،تقدم بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة ، في شأن خيانة الأمانة و عرقلة العمل و السرقة ضد المعتصمين بما فيهم المدير و المحاسب ، حيث طالب المشتكي بفتح تحقيق و الاستعانة بخبير في شؤون المحاسبة قصد تقييم الأضرار المادية و المعنوية الناتجة عن الاختلاسات .

و تراقب السلطة ممثلة في الدرك الملكي و القوات المساعدة هذا الاعتصام بحزم و مسؤولية ، إذ لم تسجل لحدود كتابة هذه السطور أية مشاحنات أو صدامات عنيفة .

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

تخوف الفلاحين من تأثير استعمال المواد الكيماوية
على الأشجار المثمرة بإقليم افران

– آزرو - محمد عـبــيــد

يتخوف الفلاحون المستثمرون في غراسة الأشجار المثمرة من أن تضيع كل مجهوداتهم سدى، ومن أن يتكبدوا خسائر فادحة تهدد عددا من منتوجاتهم بنواحي آزرو بإقليم افران، نتيجة تخلف عملية التسميد و استعمال الأدوية المناسبة مقابل الوثيرة الغير المواكبة لهذه العملية في طار ايكولوجي محلي فاعل و ما يتطلبه الأمر من استعمال مكثف للمواد الكيماوية و الأسمدة المناسبة.. و بالتالي تعرض المساحات المغروسة بهذه الأشجار التي يتهددها مرض اللفحة النارية فضلا عن تلوث الفرشة المائية بالإقليم....

و ذكرت مصادر مختصة من القطاع الفلاحي أنه باعتماد أسلوب إنتاج زراعي بيئي مبني على أسس علمية صحيحة أمام المعطيات البيئية المتوفرة محليا من شأنه تذويب هذا القلق باتخاذ التدابير المناسبة و الإجراءات اللازمة لحماية النباتات و البيئة معا و لتامين كافة المعنيين بغراسة الأشجار المثمرة مع وجوب استحضار خصوصيات المنطقة و ما يتطلبه الأمر من عقلنة في استعمال المياه و تجب زراعة الأعشاب الطبية و العطرية ...

و للإشارة، فقد كان أن أصيبت العشرات من الهكتارات من حقول الفواكه بمرض اللفحة النارية خلال السنتين الأخيرتين ، خاصة منها أشجار التفاح و الأجاص ، حيث أكد عدد من الفلاحين بالمنطقة أن اللفحة النارية كانت قد قضت على محصول الأجاص بنسبة 100في % فيما تجاوزت 60 في % بالنسبة للتفاح..

كما انه وجب التذكير بأن مرض اللفحة النارية ظهر في المغرب سنة 2006 بجهة مكناس وامتد حتى 2007 ليشمل جهة صفرو... ويصيب هذا المرض بشكل أساسي أنواع الورديات مثل أشجار الخوخ والتفاح والإجاص.. علما أن مرض اللفحة النارية كان قد هاجم بشدة مساحة تقدر ب 51 هكتارا من البساتين المختلفة بجهة مكناس، في وقت سابق، مما أدى إلى اقتلاعها وحرقها، 42 هكتارا منها سنة 2006 و9 هكتارات سنة 2007 ، كما قام خبراء المديرية الإقليمية للفلاحة بالجهة بمعالجة حوالي 61 هكتارا بالمناطق المصابة، علاوة على ذلك، وبتزامن مع عمليات البحث والتطهير، تم تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الفلاحين حول هذا المرض وكيفية التصدي له، بهدف تشجيعهم على محاربته بشكل جماعي ومتزامن..



على إثر ما عاشته 24 قطعة و ما يناهز 48 آلاف متر مكعب من شجر الأرز نهبتها مافيا الأخشاب في غابة الأطلس المتوسط:
لجنة من المندوبية السامية للمياه و الغابات تحل بإقليم افران للتقصي و التحقيق في مجزرة أشجار الأرز

آزرو – محمد عبيـــــــد

تتواجد بإقليم إفران منذ فاتح ابريل الجاري لجنة من المصالح المركزية للمندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر في إطار القيام بمهام التحقيق والبحث في المنطقتين الغابويتين لكل من سلوان الشرقية والغربية بمقاطعة عين اللوح التي تخضع لها جماعة واد افران ..

و يأتي تقصي الدوائر المركزية في هذا القطاع بعد أن كان قد خرج عدد من مستغلي الغابة بإقليم إفران عن صمتهم منذ أشهر ليضعوا الدوائر المسؤولة عن القطاع الغابوي في قفص الاتهام التي كثيرا ما كانت سهامه تتجه فقط صوبهم تضعهم في موقع التواطؤ في الشؤون الغابوية كمستنزفي ومهربي شجر الأرز الذي يتم تهريبه من منطقة الأطلس المتوسط إلى عدد من المناطق المغربية يباع فيها بأثمان باهضة لاوراش النجارة على وجه الخصوص بمدينة مراكش.. لتتوصل لمصالح المياه والغابات على مستوى جميع الأصعدة إقليميا ،جهويا ووطنيا بما ي لا يقل عن 13 شكاية كلها تحذر الجهات المسؤولة من الأخطار المحدقة بالمجال الغابوي بإقليم افران و بمناطق مختلفة جراء ما يتعرض له بشكل متواصل من عمليات اجتثاث و قطع واستنزاف من طرف عصابات منظمة تتكون من مجموعات تقوم بعملية التسلل إلى الغابة وقطع الأشجار ونشرها ثم نقلها بواسطة الشاحنات والدواب إلى نقط البيع بالإضافة إلى العشرات من الهكتارات التي كانت عرضة لالتهامها بالنيران في ظروف غير مفهومة ، لا زالت التحقيقات سارية في شانها لتدقيق الأسباب والملابسات التي أدت إلى عدم توازن المنظومة الغابوية ، والتأثير سلبا على الغطاء الايكولوجي مما يفتح المجال على مصراعيه للطفيليات المدمرة و التي تلحق أضرارا بليغة وتسبب في موت شجرة الأرز، حيث أن مجموعة من الدراسات للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أفادت أن مساحات مهمة من أشجار الأرز بمنطقة الأطلس المتوسط مهددة بالاندثار والانقراض ،كما أن عمليات النهب التي تلحق شجرة الأرز تسبب خسارة كبيرة لخزينة الدولة في علاقتها مع الجماعة المحلية حيث أن الكميات المسروقة تفوق قيمتها مئات ملايين الدرهم لو تم اعتمادها في مشاريع استثمارية وتنموية لفائدة الساكنة المجاورة للغابة لكانت قد ساهمت في تحمل الجميع مسؤولية الحفاظ على هذه الثروة الغابوية...

مساحات مهمة ومتفرقة من غابات الأرز بإقليم افران تم اقتلاعها وقطعها بطرق احترافية ودون أي تخوف ، يقول احد مستغلي الغابة المستنكرين ، مضيفا : تساؤل عريض يمكن طرحه عن دور مصالح المراقبة بالمياه والغابات بإقليم افران ، فغابة سلوان الشرقية والغربية موضوع الشكايات التي وجهت إلى الجهات المسؤولة كانت بهدف تحذير هاته الجهات مما يلحق الغابات من نهب إلا أنها لم تكن لتولي الأمور الجدية المطلوبة لوضع حد آني لتلك المجازر ، فكان اللقاء الذي نظم بإفران من طرف جامعة المولى إسماعيل بتنسيق مع جميع المتدخلين مناسبة لاستنكار جرائم القطع والنهب الغير القانوني الذي يلحق غابات الأرز بمباركة من طرف من أوكلت لهم مهمة السهر والحفاظ على الغابة...

واقع المجال الغابوي و ما يعرفه من استنزاف لثرواته و بخاصة أشجار الأرز التي تم نهبها من طرف لصوص الغابة بمباركة وتدبير ممن أوكلت لهم مهمة الحماية عوض التستر مقابل إتاوات وصفقات سوداء إذ أن أكثر من 8 قطع غابوية بتاعريشت و8 قطع غابوية أخرى ب:ايش اوخوان بسلوان الغربية عرفت اجتثاث لشجرة الأرز لم يسبق له مثيل نفس الأمر بمنطقتي تلاغين و دادة موسى أكثر من 8 قطع أخرى عرفت نهب واستنزاف حيث أن عملية التقصي قادت منذ الوهلة الأولى من الزيارة إلى ضبط اجتثاث أكثر من500 شجرة أرز في انتظار ما قد تكشف عنه التحريات الجارية من كميات اخرى و ما ستحمله التقارير المنجزة لاحقا من انتهاكات مست المجال الغابوي بهذه المنطقة..

و كان أن تناقلت أصداء من بين المهتمين و المتتبعين للشأن الغابوي بالأطلس المتوسط أن الكميات المسروقة من شجرة الأرز – الذهب الأسود – توجه إلى مناطق ايت بومزوغ بخنيفرة – اكرسيف بميدلت – أنوا أوعلا بالقباب – آيت ودير ببومية بواسطة ناقلات بمحرك والدواب الأحصنة كما أن مجموعة من المناطق تعتبر بمثابة مخازن للخشب المسروق بواد سرو وكروشن على سبيل المثال ليتم نقل الأخشاب بعد نشرها إلى مناطق سواء في تجاه الجنوب إلى خنيفرة ، بومية وميدلت ،مراكش أو تجاه الشرق بكل من مكناس و فاس...

كما أن بعض المصادر المقربة من القطاع الغابوي بإقليم إفران أثارت انه منذ 3 سنوات و الغابة تتعرض للتدمير في سرية تامة مما جعلها عبارة عن مجزرة لأشجار الأرز التي تتحول إلى مجموعات من القطع (مادرية) سجلت أرقاما قياسية كون انه جاء في تقرير للجنة الجهوية أن حجم الأرز في نونبر 2009 الذي يترك على بقع المخالفات وصل إلى 9 آلاف متر مكعب و في يونيه 2010 انتقل إلى 18 ألف متر مكعب ليصل إلى حجم إجمالي قدر ب 36 ألف متر مكعب أي ما يناهز 4 آلاف شجرة أرز ، هذه الإحصائيات التي تكشف تقريبا عن 4800م3 فقط في 11 دفعة إضافة إلى 2400 جزمة خشبية من الأرز تم حجزها من قبل المصالح الغابوية مما يفرز معه مدى الكارثة البيئية التي تعد سابقة في المغرب مما أضحى بسببه الغطاء الغابوي في إقليم إفران ، مهددا بالانقراض في أي لحظة، جراء استهدافه من قبل مافيا تهريب شجر الأرز..وما يفسره من الضغط الذي تتعرض له الغابة، من قبل مافيا التهريب... و بحسب مهنيي الخشب فان القطعة الواحدة من خشب الأرز المهرب تباع على الأقل ب ب200 درهم، في حين أن الثمن العادي للقطعة لا يتجاوز خمسمائة درهم في الحالات العادية.

خلفت هذه العملية – التي ليست بالأولى من نوعها و التي تكررت في أكثر من مرة خلال السنتين الأخيرتين على وجه الخصوص – ردود فعل لدى الرأي العام الإقليمي الذي استنكر ما تتعرض له الغابة بإقليم افران من نهب و ضغط كبيرو ممنهج تتعرض له الغابة لاحتوائها على شجر الأرز و طلبت فعاليات مهتمة بالشأن الغابوي المصالح المركزية للمياه و الغابات و معها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالتدخل السليم و الصريح للكشف عن حقيقة و هوية مجرمي الغابة و الضرب على أيديهم و تطبيق المساطر القانونية المعمول بها في إطار تجريم السطو على الغابة كتراث عالمي و ما يتم إعماله في إطار القانون الجنائي الخاص بالمسطرة الجنائية الدولية و ما يتطلبه الأمر من اعتماد المشرع المغربي إلى الرفع من درجة تجريم الاعتداءات على الغابة و جعلها في درجة الجنح و الجنايات، للحد من خطورة الأوضاع التي تهدد المجال الغابوي و تأثيرها على التوازن البيئي و ما يترتب عن ذلك من تهديد للحياة و من تهديد التشكلات الغابوية بالإقليم من أشجار و غطاء نباتي و ثروات حيوانية، محملا المسؤولية بصفة خاصة للجهات الموكل إليها حماية الغابة و وضع التدابير الملائمة لحماية هذه الثروة باعتبارها التراث الوطني، مع العلم أن الغابة بإقليم إفران كانت قد شهدت مؤخرا عمليات متعددة لقطع الأشجار الخضراء بعشوائية مما عرض عددا من البقع بالغابة إلى إتلاف أشجار قبل الأوان.

الاثنين، 18 أبريل 2011


شباب المحمدية يرغم النادي المكناسي على التعادل

مكناس: عبد الإله بنمبارك

ضيع فريق النادي المكناسي ثلاث نقط الفوز أمام فريق شباب المحمدية المعذب في أسفل الترتيب، بعدما اكتفى بالتعادل صفر لمثله في المباراة التي جرت بينهما بالملعب الشرفي أمام جمهور فاق 8 آلاف متفرج، وذلك برسم الدورة 29 من بطولة القسم الوطني الثاني.

المباراة التي دار أطوارها باقتدار الحكم علام محمد بمساعدة الوافي صلاح ورشدي عبد الحكيم من عصبة تادلة عرفت اتجاها واحدا وهو مرمى الحارس سهيم يونس ، لكن السيطرة وحدها لا تكفي في غياب التركيز وإهدار الفرص الواضحة للتسجيل من طرف مهاجمي الكوديم خصوصا حبوري والسداسي و بلطام يونس قي الدقائق 9 و11و20 ، وقد اعتمد فريق شباب المحمدية على تطبيق خطة الشرود ، كما أتيحت لفريق الشباب فرصة واحدة في الدقيقة 38 بواسطة هيداكا الذي سدد قذفة قوية على بعد20 مترا مرت جانبية من مرمى الحارس كيناني عزيز، وبالمقابل العارضة تنوب عن حارس الشباب من توقيع الهدف الأول بعد الضربة الرأسية ليونس بلطام.

في الشوط الثاني خرج فريق شباب المحمدية من الخطة الدفاعية وبدا يقوم ببعض المحاولات بواسطة الجناح الأيمن هشام و مامادو ساوو هيداكا محسن الشيء الذي استغله لاعبو النادي المكناسي وواصلوا سيطرتهم في البحث عن هدف السبق ، وكانت الضربات الثابتة مصدر قوة النادي المكناسي وإزعاج الدفاع المحمدي ، وناب العمود الأيمن عن الحارس مرة أخرى بعد رد الكرة إثر الضربة الرأسية للاعب زهيد في الدقيقة 61 ، وأحسن فرصة أهدرت للمحليين كانت في الدقيقة 86 بعد انفراد يونس بلطام بالحارس المحمدي وببشاعة يضيع هدف الخلاص أمام استغراب الجميع مما جعل الجمهور ينقلب على فريقه ورمى بالقنينات وسط الملعب ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بعد إنذار كل من المرابط والعوني و أوسطاش و مامادو ساو من شباب المحمدية وعزيز الكيناني والسداسي من فريق النادي المكناسي الذي خرج متحسرا على تضييع النقط خصوصا بعد فوز اتحاد الخميسات بسلا وعودة فريق آيت ملول بتعادل أمام الراسينغ ، في حين استحق لاعبو الشباب التنويه لعودتهم بنقطة ثمينة قد تنعش آمالهم في الدورات المقبلة من أجل البقاء بالقسم الوطني الثاني.