السبت، 31 مايو 2025

مارتيل تحتضن المؤتمر الدولي الثامن حول “استراتيجية المغرب الإفريقية الأطلسية: الأبعاد، التحديات والرهانات”

فضاء الأطلس المتوسط/ بقلم : الدكتور احمد الدرداري
انطلقت، يوم الخميس 29 ماي 2025، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن بمدينة مارتيل، بعمالة المضيق الفنيدق، تحت عنوان: “استراتيجية المغرب الإفريقية الأطلسية : الأبعاد، التحديات والرهانات”، و نظم هذا المؤتمر برحاب جامعة عبد المالك السعدي والمركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، وبتعاون مع المجموعة الإفريقية التابعة للاتحاد الدولي للقضاة، والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بتطوان، والرابطة المغربية لدعم الأبحاث القانونية والأعمال الاجتماعية.
ويجمع هذا الحدث العلمي الرفيع ثلة من الباحثين والخبراء والأكاديميين من مختلف التخصصات، لمناقشة الرؤية المغربية نحو العمق الإفريقي الأطلسي، وتفكيك أبعادها الجيوسياسية والتنموية في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
ويراهن الموعد الذي تنظمه جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، والمركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، بشراكة مع المجموعة الإفريقية التابعة للاتحاد الدولي للقضاة، والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بتطوان، والرابطة المغربية لدعم الأبحاث القانونية والأعمال الاجتماعية، على فتح باب النقاش الأكاديمي أمام الباحثين من مختلف الحقول المعرفية، وكذا الخبراء والمهتمين بمحاور الموعد العلمي والأكاديمي.
& رؤى متجددة ومقاربات متكاملة
الدكتور أحمد درداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، قال إن المؤتمر يهدف إلى إرساء فضاء للحوار المعمق حول ملامح الإستراتيجية المغربية تجاه الواجهة الأطلسية لإفريقيا، وما تحمله من رهانات تنموية وجيوسياسية في عالم متغير يتطلب رؤى متجددة ومقاربات تكاملية.
وأضاف درداري، في تصريح صحفي ، أن تنظيم المؤتمر ينطلق من المبادرة الملكية الأطلسية ذات الأبعاد الشمولية، التي تتقاطع حولها الرؤى الإستراتيجية لدول الواجهة الأطلسية، وتنم عن الرغبة الصادقة في بناء قدرات اتحاد دول التعاون الأطلسي الإفريقي، واستباق الزمن التنموي في ظل عالم يؤثر على تنمية الدول والشعوب الأطلسية، وذلك بمنح منفذ بحري للدول البعيدة عن الساحل الأطلسي.
وأورد المنسق العام للمؤتمر أن المبادرة الملكية الأطلسية هي فرصة تاريخية ومشروع عملاق يعتمد على شراكات متعددة بين دول الساحل الأطلسي، في أفق تحقيق تكامل اقتصادي غرب إفريقي، بدءا بفك العزلة عن دول الساحل والصحراء (بوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي)، وتمكينها من منفذ بحري، ومرورا إلى بنية تحية قوية ونسج مقاربات تعاون سياسية واقتصادية وإنسانية وأمنية ذات طابع إستراتيجي.
كما ذكر المصدر ذاته أن الجلسات العلمية للمؤتمر تتوزع على ثلاثة عشر محورا، لتسليط الضوء على مدى ثلاثة أيام متواصلة على قضايا محورية، من قبيل: “التعاون الإفريقي الأطلسي في ظل إكراهات سمو القانون الدولي الإفريقي”، و”إستراتيجية النهوض الشامل بالواجهة الأطلسية للقارة الإفريقية كبوابة مطلة على القارة الأمريكية وآليات التوازن بين شمال وجنوب الأطلسي”، و”النموذج التنموي لدول إفريقيا الأطلسية ومتطلبات هيكلة البنى التحتية لدول الساحل الأطلسي”، و”حكامة التواصل الإنساني كمحدد لإنضاج الرؤية القارية للمغرب نحو إفريقيا في مجال الهجرة واللجوء”، إلى جانب “حقوق الإنسان الإفريقي في ظل القيم الإفريقية المشتركة كضمانة للإقلاع التنموي المشترك لشعوب الشريط الإفريقي الأطلسي”، وغيرها من المحاور.
وأورد رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف الأزمات أن الرؤية الملكية الأطلسية تهتم بقضايا إفريقيا وتتلاءم مع أهداف منظمة الاتحاد الإفريقي، وهو ما يعكس التمازج الفعلي بين الرؤى وأبعادها الإستراتيجية، التي أملتها التحولات العالمية الكبرى وتواجهها تحديات إفريقية آنية ومستقبلية.
& دبلوماسية موازية وترافع أكاديمي:
أكد درداري أن هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة في إطار الترافع العلمي والأكاديمي لتفعيل الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز الحضور المغربي في العمق الإفريقي، وفتح منافذ تنموية عبر مشاريع طموحة تشكل رافعة حيوية نحو تكامل إقليمي متعدد الأبعاد.
وشدد المتحدث ذاته على أن الدبلوماسية المغربية الأطلسية الإفريقية تعد غنية بالطروحات التي تتسم بالواقعية المتمسكة بالانتماء الجغرافي الإفريقي المشترك، وإمكانية إرساء تكامل واندماج اقتصاديين حقيقيين في منطقة إفريقيا الأطلسية التي تتوفر على حوالي 70 في المائة من سكان القارة، حيث يمثل خط أنبوب الغاز نيجيريا- الساحل الأطلسي المغربي اللبنة الأساسية لوحدة دول الساحل الأطلسي بكل الأبعاد الإستراتيجية الوطنية والإقليمية والدولية، التي تنطلق من الصحراء المغربية كبوابة لولوج أسواق دول الساحل والصحراء.
وأبرز المنسق العام للمؤتمر أن ملف الصحراء المغربية هو ضمانة لإبداء الرغبة في المساهمة في رسم خارطة اقتصادية إفريقية أطلسية تتماشى مع التحولات الجيو-إستراتيجية التي يشهدها العالم.
ويعرف المؤتمر العلمي جلسات علمية ومداخلات أكاديمية يقدمها ثلة من الخبراء والأكاديميين، على مدى ثلاثة أيام، بحضور باحثين ومهتمين بالمجال؛ ومن المنتظر أن تتوج فعالياته بتوصيات.
الدكتور احمد الدرداري 
المنسق العام للمؤتمر 
رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات و استشراف السياسات

استباقية للسلطات وللأجهزة لضمان تنظيم آمن ومحكم لمهرجان بتراب جماعة بن صميم



فضاء الأطلس المتوسط/ محمد عبيد 
قبيل انطلاقة المهرجان الذي يقام نهاية الاسبوع الجاري الأخير من ماي 2025 بنراب جماعة بن صميم اقليم افران شوهد رجال السلطة المحلية في شخص قائد قيادة إركلاون وأعوان السلطة إلى جانب رؤساء وعناصر الأجهزة الأمنية من درك ملكي وقوات مساعدة، وقد تجند الجميع وبتنسيق تام للسهر ميدانيا على مختلف الترتيبات، سعيا منهم لضمان مرور المهرجان في ظروف تنظيمية آمنة ومحكمة.





الإجراءات و التدابير التي اتخذتها السلطات والاجهزة بالمنطقة عكست حسًا عاليًا بالمسؤولية والانضباط.
اهتمام خاص بدعم لوجستي وأمني محكم من طرف السلطات بهذه المنطقة لأجل تأمين الفضاءات العامة بنحيط المهرجان، ولضبط حركة السير والجولان من وإلى فضاء المهرجان لضمان سلامة الزوار ومرور التظاهرة في أجواء منظمة وآمنة.
وهو ما شكل إعجاب وتصريحات عدد من الحاضرين في هذا المهرجان بتراب جماعة بن صميم..




"الموروث المادي واللامادي في الثقافة الأمازيغية بالأطلس المتوسط": وضوع ندوة بأزرو


فضاء الأطلس المتوسط - محمد عبيد 
 نظمت جمعية ثايمات نايث فاصكة للتنمية والمحافظة 
على البيئة وشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب يوم الاربعاء الاخير 28 ماي 2025 بمدينة أزرو ندوة في موضوع: "الموروث المادي واللامادي في الثقافة الأمازيغية بالأطلس المتوسط"، أطرتها نخبة من الأساتذة والفاعلين في الشأن الأمازيغي بإقليم إفران.
تناولت الندوة أغراض الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط (المدح، الرثاء، الهجاء - الغزل.…)، مع عروض فية لقصائد شعرية امازيغية بكل انواعها وأصنافها (أفرّادي- إيزلي- اللًغا- تيمناضين- تماوايت...)، عبرت عن المشاعر والمواقف وعن الحالة النفسية والاجتماعية للشاعر الأمازيغي.
وقد عرفت الندوة  إقبالا متميزا وحضورا ملفتا لكبار الشعر واللغة الأمازيغية على مستوى المنطقة 
ويعتبر الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط جزءٔ هامًا من التراث اللامادي  لهذه المنطقة، حيث يعبر عن الهوية والخصوصية الثقافية للأمازيغ. يتم الحفاظ على هذا التراث من خلال التواتر الشفوي والتسجيلات الصوتية والمرئية، لكي يبقى خالدًا للأجيال القادمة.

باقليم إفران لفائدة السكان: تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن حملة طبية لجراحة “الجلالة”

 

فضاء الأطلس المتوسط - محمد عبيد

تنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن يومي السبت والأحد 03 و 31 ماي 2025 بالمستشفى الإقليمي لمدينة إفران حملة طبية خاصة بجراحة المياه البيضاء (الجلالة) ، لفائدة السكان المعوزين القادمين من مختلف مناطق الإقليم.

وأوضح بلاغ صادر من عن المؤسسة أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزامها الدائم بتعزيز ولوج الفئات الهشة إلى العلاج، حيث تهدف إلى إجراء عمليات لفائدة 150 مريضاً.
المستفيدون من هذه الحملة ينتمون إلى 12 جماعة تابعة لإقليم إفران، من بينها تمحضيت، ضاية عوة، تزكيت، بكريت، سيدي المخفي، وعين اللوح. 
وقد تم تحديدهم بناءً على فحوصات مسبقة أجريت عبر الوحدة الطبية المتنقلة للمؤسسة المتواجدة بسيدي المخفي، إضافة إلى المستشفى الإقليمي لإفران.
وكان ان شملت عملية الانتقاء فحوصات التي جرت يومي 7 و8 ماي بعدة مواقع وهي: وسط مدينة إفران، سيدي المخفي، تمحضيت وأزرو، بتأطير من فرق طبية تابعة للمؤسسة.
وقد بلغ عدد الاستشارات الطبية المنجزة 911 استشارة، قام بها أطباء عامون، أطباء مختصون في طب العيون، وتقنيون في التحاليل البيولوجية.
وخلال هذه الفحوصات، تم الكشف عن حالات جديدة تتطلب تدخلات جراحية، إضافة إلى تقييم الحالة الصحية العامة للمرضى، من خلال اختبارات بيولوجية وفحوصات في طب العيون.
العمليات الجراحية ستُجرى في قاعتين مجهزتين بأربعة مراكز جراحية داخل المستشفى الإقليمي لإفران، بفضل تظافر جهود عدة شركاء مؤسساتيين وجمعويين من جهة فاس-مكناس.
وسيتولى الإشراف على هذه الحملة طاقم طبي متكامل يضم أكثر من 50 شخصاً، بينهم جراحو عيون متطوعون، إلى جانب فرق طبية وشبه طبية واجتماعية تابعة للمؤسسة، بهدف ضمان جودة الرعاية ومرافقة المرضى بشكل فعّال.
وتتم هذه المبادرة بشراكة مع السلطات المحلية، والمديرية الجهوية للصحة بجهة فاس-مكناس، والمندوبية الإقليمية للصحة بإفران، والمستشفى الإقليمي، والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وجمعية “أصدقاء ضعاف البصر بفاس”.
وتندرج هذه الحملة الجديدة ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتوفير الرعاية الصحية لساكنة المناطق القروية، والمساهمة في تحسين ظروف عيشهم بشكل مستدام.

الجمعة، 30 مايو 2025

الاحتيال السياســي... الجريمة التي لا يعاقب عليها؟


فضاء الأطلس المتوسط - محمد عبيد 

حين يضحك سياسيو الاحتيال السياسي على ضحاياهم، فإنهم في نفس الوقت، يكشفون عن خوائهم الأخلاقي والروحي والإنساني... وعندما يفكر واحد من هذه الفئة في اللحاق بالسلطة من بعد طول معارضة أو صمت، فإنه يتفنّن في صياغة بيت الشعر السياسي المُـبَرِّرِ لحيازة الوزارة، أو التربّع على رأس الإدارة.
يأتي هذا بعد ان قرأت مؤخرا رأيا لأحد الناقدين العرب –عراقي-  حين استدل بمقول لجور أوبيل: "إن قدرة المرء على رؤية ما هو أمام أنفه تماما بحاجة إلى نضال مستمر؟".. 
مقال رأي تحدث عن الفساد المستشري في كافة مفاصل الدولة العراقية والفشل الإداري وعدم القدرة على قيادة البلاد، وصراعات الحزبية والطائفية التي تسببت بضياع ثروات البلاد وغياب الخدمات ومشاريع البنى التحتية، هي موجودة تحت أنوفنا منذ سنين، لكننا انشغلنا بمشاهد أخرى؟..
في الحقيقة هذا الرأي أثارني كثيرا ودفع بي إلى الوقوف على واقع السياسة بمغربنا الحبيب، حين نسجل بكل امتعاض أن أحجام التصريحات التي يسوقها سياسيون وخاصة منهم المهرولون الجدد "الظرفاء" إلى بوابة السلطة تختلف في مقاديرها الفكرية، والثقافية، والأخلاقية... 
فبعض المثقفين الذين ينضوون حديثا تحت مظلة السلطة، يركزون على مخادعة العقل الجمعي وتخويفه بما لا يحب طبعا، فالإرث الثقيل الذي خلفته الحكومات السابقة يبقى ـــ من غير ما تحتسب ـــ تجارة رائجة ومُربحة لهم ،حين يحمّلونها وِزْرَ إخفاقهم وتخبطهم غير المحســوب.
فالتحايل على الوطن وأهله يبدأ بتكميم الأفـواه، وخلق اتجاه واحد للرأي، وتحطيم فاعلية النقابات، ومؤسسات المجتمع المدني، ومحاربة الإبداع والمبدعين، ومحاصرة النشر الثقافي، وسن رقابة قبلية على الصحف والمواقع، والمحاباة الأيديولوجية والإثنية في توظيف الأجهزة الخدمية، وما إلى ذلك من الكدر السياسي الذي يلازم البناء الوطني...
 هذا الأخير الذي يستدعي استجماع كل القوى السياسية والفكرية والاقتصادية، وصبّها في بوثقة واحدة تنصهر فيها كل الإثنيات والأعراق، وتتعايش فيها كل الكائنات الحزبية والنقابية والاجتماعية والثقافية، من أجل التعبير عن كيان واحد وهوية واحدة تعكس الصورة الحضارية للشعب المغربي، وتكرس العمق التاريخي للمغرب.
وما دام أن الواقع عكس ذلك، فعلى أي أساس يمكن أن يُبنـى الوطن بالشكل الذي يحقق تقدمه وحلمه؟ وعلى أية مرجعية يتم الحـوار والتشاور والمشاركة؟ وما هي قيمة الحوار أصـلا إذا كان الطرف الآخر لا يجد حتى فرصة الإنصات إليه بشكل مسؤول وجاد؟
وإذا ارتأى الطرف المالك للسلطة الآن، أن لغة العصا الغليظة أبلغ من أي لغة للحوار؟؟.. ومن اعتقد غير ذلك، فليجرب النّزول إلى الشارع صادحا بالحق، ليرى بأم عينه إلى أي مدى تَـرَدّى الإستقواء بالسلطة بالبعض، وخاصة الذين كانوا بالأمس القريب يشتكون من التضييق والتهميش والملاحقة.
حين ينظر سياسيو الاحتيال بعين الموضوعية إلى الواقع، سيجدون أن لا تأثير إيجابي في واقـع الناس بانضمامهم إلى السلطة... ولكنهم يخادعون الناس، ويخادعون الله، وأي إله وأي شعب يخادعون !؟.
الشهود المحلفون أيضا، سيجدون كذلك أن لا قيمة لحوار مع حكومة دلت كل التجارب على أن الحوار بالنسبة لها، لا يعني غير استيعاب المخالف في الرأي، وتوريطه في الفساد، والتحايل على ما تم تدوينه في مسودة الاتفاقات معه... 
كما سيشهدون أيضا أن الحكومة بدأت تتملص من مجمل وعودها والتزاماتها حيال الشركاء السياسيين والنقابيين والفاعلين الاقتصاديين، وحيال المواطنين، متذرعة بالأزمة العالمية التي سقطت عليها بـردا وسلاما، فراحت تُعلّـق عليها كل إخفاقاتها وتعثراتها، بل و تُهيأ الأنفس لتَقَبُّلِ الأسوأ أيضا، ودائما يبقى التعليق على نفس المشجب.
إن آفة الاحتيال السياسي التي خبرها الكثير من ساسة هذا الوطن، لم ولن تؤدي سوى إلى تفريخ المزيد من الحوانيت السياسية، وسماسرة الانتخابات وباعـة الأحلام والأوهـام المتجوّلين، والرّحّــل المُتسيّسيــن، كما لن تـؤدي أيضا سوى إلى نفور الناس من السياسة وأهلـها وكل ما يحيط بها من قريب أو من بعيد، وما النسب المتدنية جدا للمشاركين في الانتخابات الأخيرة والتي قبلها، سوى مؤشر أولي على ذلك، الشيء الذي سيُخلي الساحة لمحتالي السياسة، ومُقامري المصالح الحزبية والمآرب الشخصية، ليعيثوا فسادا في مصائر البلاد و العباد.
المأمول ــ والأمل مبـاح ــ أن يعمل القائمون على شؤون البلاد والعباد، على إبادة كل الطفيليات السياسية والشوائب البشرية التي أفسدت الحرث والنسل، وذلك بتفعيل كل قوانين الرقابة والتخليق، التي لدينا منها ما يكفي لتطهير الحياة السياسية والعامة، بالشكل الذي يحررها من عقالها، ويتيح لها فرصة التقدم والنماء والتطور، وكل في سبيل الوطن وأهلـه.. 
أما إذا بقيت مرهونة لدى مُمتَهِني الاحتيال السياسي، فرحمة الله على الأحــلام والآمــال، وإلى مزيد من نشر الأوهام مادام مجتمعنا تحت سطوة شرذمة من السياسيين المحتالين إن شاءوا عبئوا وتعبئوا وتجندوا ووفروا كل الإمكانات المادية واللوجيستيكية وسمحوا للشعب بالتعبير عن تذمره ولو مزيفا بتسخير جمعيات من صلبهم تسللت إلى المجتمع المدني؟، وإن غضبوا منعوه وجيشوا كالعادة كتيباتهم سواء السياسية او المجتمعية للتصدي لكل رأي أو حركة قد تفضح سلوكاتهم وممارساتهم وتعمدهم الاحتيال على الواقع المعاش دون خشية من أحد ولا خوف من عقاب..
واقع لا محيد عنه ولا نص قانوني يجرم سياسيينا المتحايلين المتربصين بكل فرص الإستقواء على الشعب!

إهتمامك بمن لا يهتم بك إهانة

 

‎ 


إهتمامك بمن لا يهتم بك إهانة

ومن لا يسأل عنك

 لا تسأل عنه.....!

 ومن يفكر بخسارتك.

 ساعده 

 عاتب مرتين والثالثة ....

في أمان الله 

 إبق دوما مستغني بنفسك....... 

 لا تسأل عن سبب الغياب لمن اعتاد الغياب.

 ولا تعاتب أحد على الرد المتأخر 

 إبق وحيدا إن لزم الأمر ....

 لا شيء يستحق مُلاحقة الآخرين 

 الإبتعاد واجب عندما تكون مع شخص يستكثر نفسه عليك 

من يبتعد عنك برغبته ، إبتعد عنه بكامل كرامتك.........

ولا تشعره أبدا أنك تريد بقاءه ولو تقطع قلبك حباً له 

صباحكم سعاده 🤍

🌹🌹عطر الورد 🌹🌹


إعتزل ما يؤذيك.. أعتزله حتى لو كان الأذى لحظة !

أعتزل ما يطفئ روحك ويدمر عافيتك ..

إبتعد عن كل الأشخاص ، وكل الأشياء التي تزيد تعب روحك تعباً وألم جسدك ألماً... 

ابتعد ولا تجامل كذبًا ، ولا توافق خجلًا ، ولا تنافق سراً ..

حتى لو كان أقرب الأقربين ، قم بواجبك إن كان له حق عليك ، ثم ابتعد .. 

فلنصنع لأنفسنا مناخات إيجابية ، ولنعتزل كل ما يؤذينا ولا نلتفت

🌹🌹عطر الورد 🌹🌹


نحن لا نكتب من فراغ ولا نكتب لنشتكي لأحد 

نحن نكتب لترتاح عقولنا ومشاعرنا من خيبات الزمن 

نكتب عن أوجاعنا، عن واقع مؤلم نعيشه عن زمن قاس، عن رحلة حياة مرهقة.

وليس بالضرورة كل ما أكتبه حدث في حياتي

أحيانا أكتب عن المشاعر المخبأة في داخلك والتي لا تستطيع أنت أن تعبر عنها