السبت، 30 أغسطس 2014
فضيحة مجزرة بالمنشرة ل46شجرة أرز بواد إفران
فضيحة مجزرة بالمنشرة ل46شجرة أرز بواد إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
أدى تكليف - جرى مؤخرا - حارس غابوي جديد بمنطقة المرس
أوعلي بالمكان المسمى(أدمر إزم) بتراب الجماعة القروية لواد إفران إلى اكتشاف
مجزرة بشعة بحق أشجار أرز (حوالي46شجرةيرجح كثيرا أن قطعها جرى خلال رمضان الأخير لغياب الحراسة طيلة الشهر) كون الحارس الغابوي السابق اتصف بغير اهتمامه بالشكل المطلوب في أداء مهمته نظرا لإقامته
بمدينة آزرو مما ساعد أحد أباطرة استغلال الغابة في استغفال الجميع للقيام بمنشرة
الأشجار ..
وبحسب ما
تتناقله الألسن من المنطقة، فإن الحارس الغابوي الجديد فور تعيينه ومعاينته لوضعية
الغابة، وقف على منشرة عدد من الأشجار من الأرز ذات النوع الممتاز، مما اضطره إلى
إخبار السلطات المعنية (محلية وغابوية) التي شكلت وفدا ناهز 26فردا عاينوا هذه
الفضيحة بعين المكان والقيام بالحث والتحقيق في أوساط الساكنة والتي منها من
استغرب إقحامهم في الموضوع حيث كان رد فعل احد أعيان القبيلة قويا في مواجهة
المراقبين ومحاولة تلبيس التهم للساكنة محملا المسؤولية للجهات المعنية ومستفسرا
عن مسؤوليتها بخصوص هذه الفضيحة التي وجب الوقوف على مفهوم المراقبة "من
يراقب من؟" سيما أن الغابة قبل التعيين الجديد كانت تعيش بلا حماية ولا
حراسة؟الجمعة، 29 أغسطس 2014
أطر مخيمات الأطلس المتوسط غاضبون والوزارة الوصية على المحك؟
أطر مخيمات الأطلس المتوسط غاضبون
والوزارة الوصية على المحك؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
لازال أطر
مخيمات الأطلس المتوسط ينتظرون توصلهم بتعويضاتهم عن قيامهم بمهامهم خلال مراحل
التخييم بالأطلس المتوسط..أساسا بإقليم إفران.
وأفادت
مصادر مقربة من الملف أن هؤلاء الأطر يتلقون وعودا فارغة من النيابة الإقليمية للش
والر بشأن تعويضاتهم عن المهام منذ انتهاء المرحلة الأولى للتخييم ونظرا لاقتراب
انتهاء الموسم فإن الاحتجاجات التي رافقتها وقفات احتجاجية متكررة أمام النيابة في
سابقة خطيرة من نوعها بحيث لم يسبق أن عرفت النيابة مثل هده الوضعية ويرجع هذا
التماطل إلى سوء تدبير الصفقات المرتبطة بالتغذية مند فتح الأظرفة التي شابتها
شبهات وأسالت الكثير من المداد وأدت إلى وضع شيك معلوم المصدر كضمانة لأحد
الممونين خوفا من عدم تزويد المخيمات بالمواد الغذائية.. لتستمر معاناة الأطر
المجندة بأكبر مخيمات المغرب.
وحري
بالذكر أن مخيمات صيف 2014 بالأطلس المتوسط عرفت حالة استثناء هذا العام كانت قد
خلقت معها جملة من الملاحظات وراجت في شانها جملة من الخروقات وقفت عليها أكثر من
جهة مسؤولة سواء من السلطات الإقليمية بإفران آو من المصالح المركزية للوزارة
وقدمت خلالها ملاحظات دعت المسؤول الاقليمي للوزارة إلى ضرورة مراجعة مواقفهم
ومهامه، نذكر من بين هاته الزيارات تلك المسجلة في تاريخ 18غشت الجاري حين حل
مستشار وزير الشباب والرياضة بمخيم بنصميم بعد تفاقم الأوضاع السيئة للتغذية وأمام
تصاعد احتجاجات الجماعات المستفيدة من العطلة للجميع بمخيم بنصميم إذ وقف المستشار
على برنامج البيض طيلة يومين وعلى مواد بالمقتصدية لغاية في نفس المسييرين. وكان
أن وجه المستشار انتقادات شديدة اللهجة وعبارات صارمة حول سوء التسيير للمندوب الاقليمي
الذي وجه بدوره انتقادات للطاقم المشرف على المخيم -كما عبر احد الحاضرين في ساعة
متأخرة من الليل- ،لان المستفيدين كانوا عازمين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام
عمالة الإقليم لفضح تدبير ملف التخييم خلال هذا الموسم...لذا يتساءل المستفيدون عن
نوع التدابير التي تم اتخاذها حول هذه الوضعية أم أن دار لقمان ستبقى على حالها
سيما وانه كان قد راج وبقوة قبل 3اسابيع خبر اتخذ وزير الشباب والرياضة قرار ترحيل
(إعفاء أو عزل أو إيقاف آو تنقيل..) في حق ممثله باقليم إفران،و ردت مصادر مطلعة
أن قرار الوزير لم ينفذ في الحين تحت ذريعة ضرورة تأشيره من قبل الكاتب للوزارة
الذي يوجد في عطلته السنوية لغاية انتهاء غشت الجاري؟ و مهما يكن تبقى كل الجهات
المعنية بملف المخيمات الصيفية باقليم إفران والأطلس المتوسط تتحمل قسطا من
المسؤولية في تراجع الوضع بهاته المخيمات وتفاقم المشاكل (الاحتجاجات و كثرة
التلاعبات في الصفقات...= مما ينم عن شيء ما لا يليق بالمسؤوليات ككل و استحضار
العقلانية و الحكمة و تفعيل القرارات حتى ترجع لمخيمات الأطلس المتوسط بعضا من
سمعتها المحمودة و ضمان مستقبل امن لهذه المخيمات سواء للمستفيدين (الأطفال) أو
الموارد البشرية (الأطر)؟ فهل من جادة الصواب أم أن وزارة الشباب والرياضة ستسلك
طريق الصمت و التجاهل باعتماد سياسة "كم حاجة قضيناها بتركها"؟ بعيد عن
الحدس الوطني و احترام المنهج الوظيفي و تقدير المسؤوليات خدمة للصالح العام
للعباد والبلاد.
أنغام ورقصات إفريقية وأسيوية وتنظيم محكم وحضور وازن في افتتاح مهرجان 16الفيلم العربي القصير بإفران
افتتاح
متميز للدورة16مهرجان الفيلم العربي القصير بإفران
على أنغام ورقصات
إفريقية وأسيوية وتنظيم محكم
وحضور وازن لأصحاب الفن السابع من مختلف بقاع
العالم
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
أشرت
الدورة 16 لمهرجان الفيلم العربي القصير بإفران/آزرو عن قفزة نوعية ما من شك أنها ستؤهله
في الارتقاء إلى فئة "ألف" ضمن خريطة المهرجانات السينمائية
المغربية نظرا لما سجل عليه من إضافة عدد من المبادرات الجديدة إلى قائمة
برامجه، وذلك بعد انضمام نخبة من الخبراء الدوليين لقائمة فريق العمل، إضافة إلى
أعداد الجمهور والأفلام المعروضة من جميع أنحاء العالم حيث تسجيل حضور 7دول عربية
(تونس، قطر، مصر، عمان، الأردن، موريتانيا، فلسطين ) وضيوف من ألمانيا، والكونغو،...
تجسد لبناء الجسور الثقافية الجديدة وتعزيز التنمية والسلام والتفاهم على الساحة
الدولية،..
شهادات سجلتها الجريدة لفعاليات سينمائية مغربية وعربية ودولية (فاطمة خير، سعد التسولي، أمينة صابر، أنور الجندي أمل صقر من المغرب،و سعيد المهداوي من الجزائر، و Helmut U-Weiss (هيلموت يو.فاييس) من ألمانيا..وغيرهم من الحضور الوازن للفنانين المغاربة والأجانب) الذين عبروا عن ارتياحهم للمهرجان ومشيدين بما احتضنته الطبعة16 بين جبال الأطلس المتوسط بجمالها الطبيعي وهوائها النقي لكثير من الثقافات العالمية ومن العروض المبرمجة التي ستمكن المتفرج من اكتشاف كل ما هو جديد وفريد في عالم السينما العربية والعالمية فضلا عن المغربية، والاطلاع على الجوانب الإبداعية لبرامج المهرجان.
شهادات سجلتها الجريدة لفعاليات سينمائية مغربية وعربية ودولية (فاطمة خير، سعد التسولي، أمينة صابر، أنور الجندي أمل صقر من المغرب،و سعيد المهداوي من الجزائر، و Helmut U-Weiss (هيلموت يو.فاييس) من ألمانيا..وغيرهم من الحضور الوازن للفنانين المغاربة والأجانب) الذين عبروا عن ارتياحهم للمهرجان ومشيدين بما احتضنته الطبعة16 بين جبال الأطلس المتوسط بجمالها الطبيعي وهوائها النقي لكثير من الثقافات العالمية ومن العروض المبرمجة التي ستمكن المتفرج من اكتشاف كل ما هو جديد وفريد في عالم السينما العربية والعالمية فضلا عن المغربية، والاطلاع على الجوانب الإبداعية لبرامج المهرجان.
افتتاح
الدورة16 لمهرجان الفيلم العربي القصير بمدينتي إفران وآزرو الذي احتضنته قاعة
الحفلات بمدينة إفران مساء الجمعة الاخير28غشت 2014 و زينت بهو القاعة لوحات فنية
تشكيلية للفنان الإفراني عبد الله
أوعبي، ترأسه محمد بنريباك عامل إقليم
إفران إلى جانب عدد من الشخصيات و الفنانين الممثلين والسينمائيين تميز بعروض فنية
موسيقية على إيقاعات إفريقية من قبل مجموعةMFUMU BIMANGU من الكونغو برازافيل و
مجموعة PLAY BACK لجمعية الصداقة المغربية الهندية على فترات كان قد تناوب خلالها
كل من عبد العزيز بالغالي مدير المهرجان على تقديم كلمة ترحيبية بالحضور ومعلنا عن
افتتاح الدورة 16 لمهرجان الفيلم العربي القصير تحت شعار"سينما الإنسان
والبيئة"، وفقرات التكريم التي عرفت تكريم المخرج السينمائي المغربي كمال
كمال صاحب أعمال سينمائية منها –طيف نزار-و –السمفونية المغربية،كونه جمع بين
الاحتراف في الموسيقى والإخراج السينمائي وأعمال
تلفزيونية منها "- سيد الغابة-و-الركراكية- و-الصالحة-...والذي تم بالمناسبة إلقاء
كلمة وشهادة في حقه ومساره الفني وتنوع اهتماماته و تكوينه الشخصي في المجال السينمائي،
فتكريم الممثلة المغربية "ثريا جبران" التي غابت عن هذه المناسبة بحسب
ما تم الإعلان عنه لظروف خاصة شخصية وناب عنها في الحضور زوجها، وقد تقدم كل من
الفنان المسرحي عبد الحق الزوالي و الممثلة المتميزة أمينة صابر بكلمتي وشهادتين
في حق المكرمة وعن مسارها الفني الذي يشكل خزانة فنية متنوعة من ثمتيل و سينما
ومسرح داع صيتها خارج أرض الوطن...
جملة
وتفصيلا لقد أكدت هذه الدورة التي استقطبت مالا يقل عن 250 ضيفا من المشهد الفني السينمائي
مغربيا وعربيا ودوليا وحضورا إعلاميا مهما (بصري، ناطق، ومكتوب والكتروني..)على
المكانة التي وجب أن يتمتع بها مهرجان الفيلم العربي القصير بإفران ضمن خارطة
المهرجانات السينمائية الوطنية... ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الجهود الكبيرة التي
يبذلها فريق إعداد المهرجان وسيره، والذي يضم نخبة من السينمائيين الذين يتمتعون
بخبرات عريقة وعشق كبير للسينما، بما يضمن الارتقاء بالمهرجان إلى أعلى المستويات وطنيا
ودوليا...إذ يمكن – للموضوعية- اعتبار هذه المحطة أنجح دوراته على الإطلاق...زكاها
جذب أعداد كبيرة من المهتمين من جميع أنحاء العالم..وما أفرزه من تنوع كبير لفريق إعداد
برامج المهرجان ساهم في تقديم المزيد من الإبداع والابتكار والعالمية إلى برامجه
وعلى رأسه الدعم القوي فنيا والعمل البارز للفنان المغربي هشام شعاب (بطل مسلسل
زينة الحياة)....
الخميس، 28 أغسطس 2014
والي جهة مكناس تافيلالت يصف الجمعيات الحقوقية بأعداء المغرب
والي جهة مكناس تافيلالت يصف الجمعيات
الحقوقية بأعداء المغرب
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
أوقعت
عبارة" الجمعيات الحقوقية أعداء المغرب" وردت على لسان أحمد الميساوي والي جهة مكناس
تافيلالت خلال كلامه في جلسة حوار مع قبيلة آيت مروول بأداروش إقليم لإفران يوم
الثلاثاء الأخير26/08/2014 في موقف حرج كادت أن تنسف الجمع في حينه لولا تلطيف الأجواء من قبل رئيس دائرة عين عرمة
... ليبقى السؤال عالقا: أية زلة لسان؟ ام إشارة خفية لما تحمله من معاني في تجاه عكس ما يروج من الحقوق والواجبات سواء من قبل السلطات او من من طرف الجمعيات الحقوقية وما ينشده المغرب في السعي الى توسيع دائرة الحضور الحقوقي في مختلف المشاهد الحياتية والسياسية؟ والتعامل بالعقلانية مع مواثيق حقوق الانسان و الجمعيات الحقوقية التي وقع المغرب عليها منذ امد لتفعيل مضامينها واسحتضار مفاهيمها وتطبيقها حيز الواقع بعيدا عن المزاجية وعن در الرماد على أعين الواجهة الدولية؟ خصوصا من قبل بعض أصحاب مراكز القرار والمسؤولية الترابية؟...وما هذه الواقعة إلا غيض من فيض مما يقع في التعامل مع عدة واجهات ذات الأهمية والتأثير من إعلام و غيره...
وجاءت هذه العبارة بمناسبة استقبال وفد عن قبيلة آيت
مروول من طرف والي جهة مكناس تافيلالت، لقاء كان قد تمت برمجته من طرف محمد
بنريباك عامل إقليم إفران قبل أسبوع نتيجة لقاء مكاشفة جمع الاثنين ماقبل
الأخير(18غشت 2014) بمقر عمالة إقليم بين العامل وأعضاء "جمعية
أشبار"...
وكشفت مصادر
حضرت اللقاء بولاية مكناس، أن تدخل والي الجهة تم تغليبه بكلمات معسولة عبر من خلالها
الوالي عن تفهمه العميق لمشاكل ذوي الحقوق من الأراضي السلالية أو الجموع، وتحدث
عن مشكل عين عرمة بشكل خاص حيث وعد أن
مشكل تنفيذ حكم إفراغ أراضي الجموع المطعون في كرائها لشخص بثمن رمزي سيتم تنفيذ
هذا الحكم خلال هذا الموسم؟؟؟؟.. وسجل المحاورون أن كلام الوالي دخل انزلاقات
هامشية أبرزها تحذيره الحضور من خطورة تدخل جمعيات المجتمع المدني على خط سير
الملف وبالأخص الجمعيات الحقوقية التي
سماها بالحرف "أعداء المغرب"؟؟؟؟؟ ما جعل رئيس الوفد محمد أوصحابو يتدخل
للتعبير عن امتعاضه من هذا الوصف ولوضع الوالي في الصورة العكسية لحقيقة قوله إذ أعرب
هذا الأخير على أن أعداء المغرب هم الذين يتجاوبون مع الخطابات بالمزاجية
ويستغفلون مضمون الإشارات وما تحمله من ناقوسات الخطر التي لا تفتىء الجمعيات
الحقوقية عن دقها... مما جعل رئيس دائرة عين عرمة يتدخل لتهدئة الموقف، سيما عندما
محمد اوصحابو لمح وبوضوح أن الوالي يعنيه شخصيا حين واجه التدخل بالقول: "السيد
الوالي يقصد ويحذر من شخص يدعى أوصحابو جاهلا أنه يتكلم أو يخاطب أوصحابو
نفسه؟"
وقد استمر
الحوار وتعددت الوعود لحل مشاكل منطقة عين عرمة وخلص الحاضرون من هذا الحدث أنه أفرز
أن هناك أياد خفية تقوم بترويج كلام مزاجي وتجتهد في التشويش على المواقف والقضايا
الأساسية والمثيرة الجدل والتي تحتم الضرورة التعامل معها بالعقلانية والموضوعية
بدلا من رفع معلومات أو تقارير مغلوطة وبأبشع الصور المشخصة للمواضيع والأشخاص معا
لطمس الحائق وتصفية الحسابات الشرعية والغير الشرعية باستغلال المناصب الوظيفية
والمهام دون استحضار الضمير المهني ومعه الواجب الوطني و تفعيل مفهوم الإدارة في
خدمة المواطن كما ينادي به جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .الأربعاء، 27 أغسطس 2014
AZROU// Le bilan de l’explosion «énigme» s’alourdit à 4 morts,............... l’enquête se poursuit
AZROU/Le bilan de l’explosion «énigme» s’alourdit à 4
morts
l’enquête se
poursuit
Portail électronique"Fadaa Al Atlas Al
Moutawasset"/Azrou-Mohammed ABID
Écrit par Mohamed EzzineSource- AL BAYANE –Régions |
Le bilan de l’explosion de
gaz qui a soufflé littéralement sur le rez-de-chaussée d’une maison de la rue
du Caire à la ville d’Azrou lundi matin s’est alourdit à quarte morts et
9 blessés, dont une personne dans un état critique, apprend-on de sources médicales.
Par ailleurs, une enquête est ouverte pour lever le couvercle de cette marmite
explosive.
Le précédent bilan de cette
catastrophe était de deux morts et 11 blessés. Deux personnes ont trouvé la
mort quelques minutes après l’explosion, une jeune monitrice de 24 ans,
travaillant dans une autoécole située au rez-de-chaussée de la maison mitoyenne
à l’épicerie, également soufflée par la déflagration et un homme d’environ 65
ans qui traversait cette rue passante.
Les deux autres personnes,
grièvement blessées et évacuées d’urgence à l’hôpital de Meknès, n’ont pas
survécu à leurs blessures et sont décédées dans l’après-midi de
ce lundi maudit. La jeune fille qui a eu le malheur
de se trouver près du lieu de l’explosion, accompagnait sa sœur, blessée aussi,
pour s’inscrire à l’institut de l’OFPPT se trouvant dans un quartier
proche. La seconde victime succombant à ses blessures à Meknes est
le propriétaire de l’épicerie, un militaire retraité, dont la
mort a enseveli à jamais la réponse à ce qui s’est vraiment passé ce
lundi 25 août vers 9h20mn.
Etant seul à l’épicerie au
moment des faits, il est difficile dès lors de se limiter à une seule
hypothèse pour apporter une réponse convaincante à la question de l’origine de
cette violente explosion.
heures24 après le
sinistre, les enquêteurs semblent se pencher sur la piste d’une fuite de gaz
plutôt que sur celle de l’explosion d’une bonbonne de gaz, contrairement
au communiqué officiel. D’après des témoins, les dizaines de bonbonnes de gaz
trouvées sur les lieux sont intactes et aucun débris des
bouteilles incriminées n’a été pour l’instant trouvé. « Toutes les
hypothèses sont prises en considération », nous confie par ailleurs un
responsable qui a requis l’anonymat avant d’expliquer que « les fouilles
du lieu continueront une fois la stabilité de la maison assurée.» Des
ingénieurs spécialistes devaient procéder en effet hier mardi à l’auscultation
dynamique des maisons endommagées et dont les locataires ont été évacués
et pris en charge par la cellule de crise ordonnée par le gouverneur de la
province d’Ifrane. Tous les services apportent leur soutien :
municipalité, autorités locales, services de sécurité…
D’autres piste?
Si on en croit les premiers
éléments de l’enquête, la version officieuse, l’accumulation de gaz au
niveau du vide de l’épicerie suite à une fuite serait à l’origine de la très
forte déflagration actionnée par l’allumage de l’éclairage. Selon les
témoignages recueillis sur place, la détonation a été entendue à
plus de deux kilomètres, provoquant au passage, des victimes et des
dégâts matériels importants : mûrs fissurés des maisons
mitoyennes, les vitres des fenêtres et des voitures volés en éclat
et le rez-de-chaussée de deux maisons complètement dévasté. Mais qu’en est-il
de la fuite du gaz et de son odeur dont des voisins immédiats
interrogés n’ont pas sentie ? Qu’en est-il aussi de l’absence de flamme,
de feu ou de fumée ? Autant de questions dont les réponses pourront mettre
à jour les éléments qui pourraient éclairer cette affaire, d’autant plus que la
rumeur enfle et dans la rue, chacun y va de son commentaire. On parle notamment
de poudre, une substance utilisée dans l’excavation des puits. Des révélations
non confirmées, ni infirmées laissent cette marmite sous pression dans laquelle
bouillonnent des commentaires explosifs pouvant faire sauter le couvercle sur
une enquête superficiellement entamée
|
تكريم ثريا جبران وكمال كمال بإفران ضمن فعاليات الدورة 16 لمهرجان الفيلم العربي القصير
تكريم ثريا جبران وكمال كمال بإفران
ضمن فعاليات الدورة 16 لمهرجان الفيلم العربي القصير
سينما التلاقي والتواصل مع الأخر/ في
حوار مع مدير المهرجان
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
تنطلق من يوم الخميس 28غشت فعاليات الدورة 16 لمهرجان
الفيلم العربي القصير بآزرو وإفران، و تستحضر فعاليات مهرجان العالم العربي للفيلم القصير هّذه
السنة وهي تطفأ شمعته السادسة عشرة خلال الفترة الممتدة من 28غشت إلى غاية 31
منه البعد البيئي في علاقته بالإنسان
باعتبار أن هدا الأخير يعد المحور الأساسي لهذه العلاقة والفاعل الرئيسي في
تدبيرها وذلك في إطار رؤية سينمائية مستقلة عن كل الخلفيات والتوجهات والإيديولوجيات التي تجعل من موضوع البيئة وسيلة لتحقيق أهداف
اقتصادية تنموية وسياسية وذاتية.
وقد
كان للجريدة فرصة لقاء برئيس الجمعية المنظمة ومدير المهرجان عبد العزيز بن الغالي
تدعوكم لتتبع مجمل سيرة ومسار هذه الدورة من خلال الحوار التالي:
س 1 / ماهو الجديد خلال هذه الدورة؟
*/* يمكنني أن أؤكد لكم أن هذه الدورة تختلف عن الدورات السابقة لكونها تحمل بعدا سينمائيا ذات البعد البيئي في علاقته بالإنسان وذلك في إطار رؤية سينمائية مستقلة عن كل الخلفيات والتوجهات والإيديولوجيات التي تجعل من موضوع البيئة وسيلة لتحقيق أهداف اقتصادية تنموية وسياسية وذاتية، خاصة أن الدورة السادسة عشرة للفلم القصير بإفران وآزرو التي تنطلق ابتدءا من 28غشت إلى غاية 31منه2014... فرصة أمام المتتبعين من مخرجين نقاد، باحثين، منتجين وتقنيي السمعي البصري وكل الفاعلين في الحقل السينمائي لفتح نقاش صريح موضوعي حول علاقة الإنسان بالبيئة من خلال توظيف هده العلاقة في المشهد السينمائي والصورة .
س2 ماهو الهدف من برمجة افلام البيئة؟
*/* انتم تعلمون أن المهرجان له خصوصية معينة وله أهدافا واعدة لذا فإدارة المهرجان عملت على برمجة 32 فيلما من مختلف الدول العربية لها علاقة بموضوع الدورة من بين85 فيلما متوصل بها. كما جعلت من موضوع البيئة والإنسان في المشهد السينمائي والأدبي الفلسفي والعلمي محورا أساسيا لمنتدى المهرجان هدا المنتدى الذي سيتم تأطيره من طرف خبراء وباحثين في مختلف التخصصات وسيتوجه هدا المنتدى بإصدار توصيات ومقترحات ترمي إلى جعل الفعل السينمائي يساهم في تحقيق توازن بيئي وضمان حياة سليمة لكل المكونات البيئية وعلى قمتها العنصر البشري دون تعصب واندفاع
*/* يمكنني أن أؤكد لكم أن هذه الدورة تختلف عن الدورات السابقة لكونها تحمل بعدا سينمائيا ذات البعد البيئي في علاقته بالإنسان وذلك في إطار رؤية سينمائية مستقلة عن كل الخلفيات والتوجهات والإيديولوجيات التي تجعل من موضوع البيئة وسيلة لتحقيق أهداف اقتصادية تنموية وسياسية وذاتية، خاصة أن الدورة السادسة عشرة للفلم القصير بإفران وآزرو التي تنطلق ابتدءا من 28غشت إلى غاية 31منه2014... فرصة أمام المتتبعين من مخرجين نقاد، باحثين، منتجين وتقنيي السمعي البصري وكل الفاعلين في الحقل السينمائي لفتح نقاش صريح موضوعي حول علاقة الإنسان بالبيئة من خلال توظيف هده العلاقة في المشهد السينمائي والصورة .
س2 ماهو الهدف من برمجة افلام البيئة؟
*/* انتم تعلمون أن المهرجان له خصوصية معينة وله أهدافا واعدة لذا فإدارة المهرجان عملت على برمجة 32 فيلما من مختلف الدول العربية لها علاقة بموضوع الدورة من بين85 فيلما متوصل بها. كما جعلت من موضوع البيئة والإنسان في المشهد السينمائي والأدبي الفلسفي والعلمي محورا أساسيا لمنتدى المهرجان هدا المنتدى الذي سيتم تأطيره من طرف خبراء وباحثين في مختلف التخصصات وسيتوجه هدا المنتدى بإصدار توصيات ومقترحات ترمي إلى جعل الفعل السينمائي يساهم في تحقيق توازن بيئي وضمان حياة سليمة لكل المكونات البيئية وعلى قمتها العنصر البشري دون تعصب واندفاع
س3 ماهو حلم المهرجان؟
*/* ولبلوغ حلم المهرجان تسعى الإدارة إلى تحويله إلى مؤسسة فنية وعلمية وأنها تعمل كل سنة على تخصيص فترة إلى التكوين، والتكوين المستمر في مجال مهن السينما وتشجيع المخرجين على جعل من إقليم إفران فضاء للإبداع السينمائي وقبلة كل المنتجين والعمل على تشجيع الطاقات الإبداعية الشابة تماشيا مع توجهات المركز السينمائي المغربي وما جل المساهمين في التكوين حظيت أعمالهم بجوائز مشرفة ضمن المهرجانات الدولية وأمثالهم حسنين شاني وعبد اللطيف امجكاك وعبد اللطيف فاضل وفاتن المحمدي وغيرهم...
*/* ولبلوغ حلم المهرجان تسعى الإدارة إلى تحويله إلى مؤسسة فنية وعلمية وأنها تعمل كل سنة على تخصيص فترة إلى التكوين، والتكوين المستمر في مجال مهن السينما وتشجيع المخرجين على جعل من إقليم إفران فضاء للإبداع السينمائي وقبلة كل المنتجين والعمل على تشجيع الطاقات الإبداعية الشابة تماشيا مع توجهات المركز السينمائي المغربي وما جل المساهمين في التكوين حظيت أعمالهم بجوائز مشرفة ضمن المهرجانات الدولية وأمثالهم حسنين شاني وعبد اللطيف امجكاك وعبد اللطيف فاضل وفاتن المحمدي وغيرهم...
4س: هل يمكن الكشف عن قيمة الدعم المخصص
لهذه الدورة؟ علما انه وصل إلى الدورة 16 وكان له السبق في تأسيس دعائم الفيلم
القصير بالمغرب حيث آنذاك الغياب والقطيعة للفيلم القصير داخل المشهد السينمائي
والمهرجانات المغربية؟
*/* لن أتكلم عن الدعم بقدر ما أتكلم عن الإرادة التي تقود
هذا المهرجان والتي تتجلى في أعضاء جمعية
نادي الشاشة للطفولة والشباب والتي تحملت العبء الكبير والحصانة على هذا الموروث
بكل عناية رغم الأشواك الشائكة التي كانت تحوم عليه ورغم الإكراهات والإحباط في
العزائم والدعم اللامشروط الذي كانت تساهم
به بعض الجهات مشكورة ورغم الإمكانيات والدعم الذي لايرقي إلى مستوى طموحاتنا كان الإصرار
والتحدي في أن يكون المهرجان قائم الذات ومتواصلا في أعماله على طيلة السنة ...
يبقى الأمل معقود على النيات الحسنة،ونحن نسير على الدرب
بكل تفان وحب وبدون أي شروط.
5/ ما نوعية فقرات المهرجان؟
*/* المهرجان سوف يكرم وجوه فنية مغربية كـ"ثريا جبران"
و"كمال كمال" إلى جانب سينما دولة قطر وفرنسا باعتبارهما ضيفتا شرف... كما سيتخلله ندوات ولقاءات فكرية، سيشرف عليها مجموعة من
الباحثين والنقاد السينمائيين:احمد عصيد ,ادريس القري,آيت همو يوسف, على
الصافي,ومحمد الكسيري,بناصر الصردي من تونس ...مع توقيع كتاب السيرة الذاتية لثريا جبران بإشراف الأستاذ محمد
بهجاجي.
وتتخلل فقرات المهرجان أنشطة فنية وعروض سينمائية بالهواء الطلق بمدينتي آزرو وافران وخرجات بيئية تعرف بأهم المحطات الخاصة بالتصوير السينمائي إلى جانب لقاءات ليلية مع الفنانين والمخرجين ..أما لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقتين فسيشرف عليها كل من محمد عهد بنسودة بصفته رئيسا للجنة الأولى وعلي الصافي بالنسبة للجنة الثانية إلى جانب السادة عز العرب الكغاط ومحمد هيدمو من موريتانيا وهلموت ويس من ألمانيا ومحمد مهداوي من الجزائر وبابا ديوب من السينغال ،وفاطمة خير من المغرب وآمال صقر وعبد العزيز بن عبو .
وتتخلل فقرات المهرجان أنشطة فنية وعروض سينمائية بالهواء الطلق بمدينتي آزرو وافران وخرجات بيئية تعرف بأهم المحطات الخاصة بالتصوير السينمائي إلى جانب لقاءات ليلية مع الفنانين والمخرجين ..أما لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقتين فسيشرف عليها كل من محمد عهد بنسودة بصفته رئيسا للجنة الأولى وعلي الصافي بالنسبة للجنة الثانية إلى جانب السادة عز العرب الكغاط ومحمد هيدمو من موريتانيا وهلموت ويس من ألمانيا ومحمد مهداوي من الجزائر وبابا ديوب من السينغال ،وفاطمة خير من المغرب وآمال صقر وعبد العزيز بن عبو .
مساحة حرة:
*/* أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل
المساهمين والمتعاطفين الذين كانوا من وراء استمرارية هذا المولود و إلى كل
الضمائر الحية الغيورة على هذا الفن الراقي من اجل دوام استمراريته.الأفلام المبرمجة بالدورة السادسة عشر لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير بآزرو /إفران
مراسيم وداع واستقبال رجال سلطة بإقليم إفران
حث محمد بنريباك عامل إقليم إفران رجال السلطة
الجدد على الانخراط في هذه الدينامية من خلال اعتماد سياسة القرب،
والعمل على أداء مهامهم بشراكة مع مختلف الفاعلين على مستوى الإقليم من
أجل تحقيق التنمية. وناشد عامل الاقليم جميع المنتخبين المحليين ورؤساء المصالح العمومية والمجتمع المدني العمل مع المسؤولين الجدد في اطار التشاور والحوار الصريح، ومدهم بالمساعدة والدعم في قيامهم بواجبهم... ليدعو من جديد رجال السلطة على مستوى مختلف الوحدات الترابية للاستمرار في بدل مجهوداتهم لحماية امن وسكينة المواطنين في اطار احترام القانون مع التنسيق مع المصالح الامنية لتحقيق ذلك..
جاءت هذه التعليمات بمناسبة إشراف عامل إقليم إفران، صبيحة الاثنين الأخير، 25غشت2014 ، على حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي اعتمدتها وزارة الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية،حضر مراسيم هذا الحفل ممثلو الهيئات القضائية والسلطات المدنية والعسكرية وشبه العسكرية والمنتخبون المحليون والبرلمانيون وممثلو الغرف المهنية والهيئات الحزبية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني والأقلام الصحفية المحلية...
وقال عامل اقليم
افران، بهذه المناسبة، أن هذه الحركة تندرج في إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة
إلى إعطاء دينامية جديدة للإدارة الترابية من خلال تحسين أداء رجال
السلطة خدمة للصالح العام مبرزا أهمية الأوراش الاجتماعية والاقتصادية التي تنجز على مستوى الإقليم بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعرفت مراسيم الحفل
الاعلان عن تفويت السلط بين الكاتب العام لعمالة إقليم إفران الحسن برادة
الذي انتقل بصفة كاتب عام الى الادارة المركزية لوزارة الداخلية و خلف
منصبه محمد زهير ككاتب عام بعمالة إقليم إفران قادما من ولاية مكناس، و رئيس
قسم الشؤون الداخلية للعمالة عمر افيلال
الذي ارتقى الى درجة رئيس دائرة رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الصخيرات تمارة وخلف
منصبه صلاح سعيد كرئيس قسم الشؤون
الداخلية والذي كان يزاول مهمة باشا باقليم الرشيدية، وباشا مدينة إفران الطاهر
فرحان المنتقل بصفة رئيس دائرة ايمنتانوت باقليم شفشاوة وخلفه احسان صديقي قائد
سابق بالملحقة الادارية 4بمدينة طنجة، وسميرة ابردان قائدة الملحقة الاولى بباشوية
آزرو المنتقلة بصفة قائدة للملحقة الادارية بالقنيطرة والتي خلفتها سعاد الزروالي
الوافدة من المقاطعة الحضرية 23عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وحليم الزواوي
قائد قيادة عين اللوح الذي رقي الى درجة رئيس دائرة باب تازة اقليم شفشاون والذي
حل محله محسن حسيني خريج المعهد الملكي للادارة الترابية الفوج49، فعيسى اليحياوي
قائد قيادة واد افران المنتقل بصفة قائد ملحقة ادارية بعمالة سيدي بنور حيث تسلم
منه المهام حسن هيشامي خريج المعهد الملكي للادارة الترابية الفوج49 حاصل على
دبلوم الدراسات العليا من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.
الثلاثاء، 26 أغسطس 2014
من وحي فاجعة آزرو: مصائب قنينات الغاز... مسؤولية من؟
من وحي الحدث الفاجعة بمدينة آزرو
مصائب قنينات الغاز... مسؤولية من؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الآطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
تحيلنا واقعتا الانفجار لقنينات الغاز 'البوطان" المسجلتان على التوالي يومي الجمعة 22غشت 2014 إثرانفجار قنينة غاز من الحجم الكبير فى سطح منزل بمركز بودربالة جماعة ايت بوبيدمان بمدينة مكناس (دون أن تخلف ضحايا والحمد لله) و يوم الاثنين 25/08/2014 بمدينة آزرو إقليم إفران (4موتى و9جرحى... وخسائر مادية من بنايات وسيارات..) على جملة من التساؤلات والقراءات التأملية في هذه القضية التي تتطلب معها مراجعة جملة من الشروط وتحديد المسؤولية فيها وإن كانت الشركات المنتجة أو الموزعة تروج للاحتياط واليقظة في كيفية استعمال والتعامل مع حالة تسلل الغاز من القارورة... فإن هذه الشركات ومعها أساسا الموزعين لهم مسؤولية أعظم أولا من حيث تأمين القارورة وضبط تعبئتها وأغلقتها بالشكل الذي لايدعو للشك 100في المائة لدى الزبون كلما اقتنى قارورة إلا واستحضر معها دعوات "السلامة"...
انفجار قنينة غاز من الحجم الكبير فى سطح منزل بمركز بودربالة جماعة ايت بوبيدمان بمدينة مكناس |
هذه الحكاية على سبيل المثال فقط ، أما عن المآسي الإنسانية التي تتسبب فيها قنينات الغاز، فإن المسؤولين لم يتخذوا أية تدابير لوقف هذا النزيف، كما فعلت عدد من دول الخليج التي تحولت إلى نوع جديد من قنينات الغاز تتميز بالأمان، مقارنة بقنينات الغاز المعدنية التي ما زالت تنفجر بالمنازل المغربية مخلفة وراءها مئات الضحايا، الذين يجدون أنفسهم مشوهين بسبب الحروق التي يصابون بها والتي تؤدي بهم إلى الركون إلى زوايا معتمة على هامش المجتمع الذي ينظر إليهم بكثير من التخوف والريبة...
واقع المستودعات الخاصة بالتوزيع والتي غالبيتها
تنتشر بعشوائية يعتبر نقطة سوداء في العملية حيث
الزائر لتلك المستودعات سيقف بداخلها على تناثر قنينات الغاز من مختلف
الأحجام تحت الشمس والمطر ومختلف عوامل التعرية التي تؤثر على جودتها، وتجعل بعضها
غير قابلة للاستعمال ويمكن أن تتسبب في كارثة إنسانية في حال استعمالها... ورغم أن
القانون المنظم لاستيراد الهيدروكاربور وتصديرها وتكريرها وتعبئتها وادخارها
وتوزيعها يلزم أصحاب المستودعات باحترام معايير السلامة، التي تتمثل أولا في أن
تخزين القنينات الفارغة لا يمكن أن يتم إلا بمراكز التعبئة والمستودعات ومعامل
الصنع، غير أن هذه المقتضيات القانونية لا تلتزم بها المستودعات التي أقيمت بطريقة
عشوائية لتخزين قنينات الغاز التي تعتبر من المواد المشتعلة وتشكل خطورة بالغة على
العاملين بتلك المستودعات وعلى السكان المجاورين لها في حالة حدوث أي حريق..
هذا الوضع الاستثنائي جعل المديريات الجهوية لقطاع
الطاقة والمعادن ذات مرة ، تتدخل لتحسيس مالكي هذه المستودعات بخطورة الوضع المهني، والذين يعملون ضمن شبكة مستودعات لتخزين قنينات الغاز غير مرخص لها ومقامة بطريقة
عشوائية لا تحترم بمعايير السلامة لكنها كانت فقط لانتيجة اذ يمكن القول ان القيام
بهذه العملية كان كعدمه لاستمرار نفس المشاهد والحالات ... مما يوحي أن المديريات
نفسها لا تعمد إلى تطبيق القانون بشكل
صارم على المخالفين من أصحاب المستودعات العشوائية، والاكتفاء بحملات تحسيسية
لحثهم على احترام القانون والعمل على التقيد بشروط السلامة لتجنب حوادث الانفجارات
الخطيرة التي عرفها عدد من المستودعات بمدن وارززات وقلعة السراغنة خلال السنوات
الاخيرة، والتي كادت أن تنتهي بكارثة، لولا تدخل مصالح الوقاية المدنية بعد انفجار
مئات قنينات الغاز الصغيرة التي كانت مخزنة بطريقة لا تحترم معايير السلامة.
وبخصوص القنينات وصلاحيتها، تروج داخل المغرب قنينات غاز
من مختلف الأحجام منتهية الصلاحية، ما يضر بسلامة المستهلكين ويتسبب، بفعل اتخاذ
المعايير الضرورية للسلامة في حدوث وفيات، وأن هناك قنينات غاز تتداول داخل السوق
المغربي تتصف بانتشار نوع من قنينات الغاز التي انتهى عمرها الافتراضي إذ تم
استيرادها من الخارج بعد استغناء بعض الدول عنها خاصة بعد أن أصبح من المستحيل
استمرار العمل بها بتلك الدول ومنها ما
يعود تاريخ تسويقها إلى أزيد من عقد ونصف، وأن هناك عددا من القنينات التي
أصبحت غير صالحة للاستعمال من حيث الشكل ورغم هيأتها المهترئة لا تزال توزع داخل
السوق المغربي، ما يشكل خطرا على سلامة مستخدمي هذه القنينات.
أما الحديث عن حالة الشاحنات فهو حديث ذون شجون وبصيغة تفضي أنها شاحنات ملغومة عندما نكتشف أن هناك شاحنات تتنقل بين أحياء المدن من أجل
إيصال قنينات الغاز إلى المحلات التجارية الصغيرة المنتشرة بالأحياء الشعبية، في
كثير من الأحيان، لا تحترم تلك الشاحنات معايير السلامة المتعلقة بنقل المواد
الخطيرة وشديدة الاشتعال كقنينات الغاز، إذا لا يتوفر بعضها على أي قنينة لإخماد
الحريق في حال اندلاعه، كما أن السائقين ومساعديهم يكونون غالبا من الشباب الذين
لم يتلقوا أي تكوين أو تدريب للتعامل مع هذه المواد الخطرة وكيفيات التصرف في حالة
وقوع أي حادث اشتعال، لكن المفاجأة الصادمة التي يمكن ملاحظتها خلال عملية توزيع
قنينات الغاز تتمثل في حرص بعض الموزعين على التدخين أثناء عملية التوزيع، وهو
الأمر الذي يتنافى مع شروط السلامة ويمكن أن يعرض حياة العاملين بهذه الشاحنات
وحياة السكان المحيطين للخطر، كما حصل مع الانفجار الذي حدث بإحدى الشاحنات التي
كانت تنقل قنينات الغاز على الطريق الرابط بين مكناس والخميسات، والحادثة الثانية
المسجلة بمدينة آيت ورير التي أودت بحياة عدد من المواطنين الأبرياء الذين كان كل
ذنبهم أنهم كانوا حاضرين بالمكان الخطأ( على شاكلة ضحايا فاجعة آزرو) لحظة وقوع
الحادث فأدوا ضريبة غالية لتهور سائق لم يحترم شروط السلامة المحددة قانونا في نقل
هذا النوع من المواد القابلة للاشتعال...
ليبقى ملف هذه القضية الشائكة مفتوحا وضمن صفحاته جملة من علامات الاستفهام عالقة الأجوبة في شأن تدبير هذه السلعة وكيفية تقنين مجالها مع التركيز على سؤال: إلى متى والكوارث الإنسانية فقط في المغرب بسبب قنينات الغاز؟ وألم يحن الوقت بعد لكي يشعر المواطن المغربي بالأمان من هاته المادة التي يرى فيها قنبلة مغلومة تهدد حياته كل لحظة وبلا إرادة؟(حيث كلما وقفت كارثة ردت المسؤولية على المستهلك أو البقال فقط)؟
المسؤولية مسؤولية كل الأطراف المتداخلة في سوق القنينات الغازية سواء منها الشركات أو الموزعين للقارورات وأيضا الدولة التي تتساهل مع هاته الجهات والتغني بغناءاتها أنه هناك ضوابط وتقنين واحترام ..لكن هاته العمليات الأخيرة يظهر أنها فقط عبارة عن ترويج كلام استهلاكي دون اعتبار حياة البشر ولهلاك هاد عباد الله بلهلا يكزيه لهم.
ليبقى ملف هذه القضية الشائكة مفتوحا وضمن صفحاته جملة من علامات الاستفهام عالقة الأجوبة في شأن تدبير هذه السلعة وكيفية تقنين مجالها مع التركيز على سؤال: إلى متى والكوارث الإنسانية فقط في المغرب بسبب قنينات الغاز؟ وألم يحن الوقت بعد لكي يشعر المواطن المغربي بالأمان من هاته المادة التي يرى فيها قنبلة مغلومة تهدد حياته كل لحظة وبلا إرادة؟(حيث كلما وقفت كارثة ردت المسؤولية على المستهلك أو البقال فقط)؟
المسؤولية مسؤولية كل الأطراف المتداخلة في سوق القنينات الغازية سواء منها الشركات أو الموزعين للقارورات وأيضا الدولة التي تتساهل مع هاته الجهات والتغني بغناءاتها أنه هناك ضوابط وتقنين واحترام ..لكن هاته العمليات الأخيرة يظهر أنها فقط عبارة عن ترويج كلام استهلاكي دون اعتبار حياة البشر ولهلاك هاد عباد الله بلهلا يكزيه لهم.
الاثنين، 25 أغسطس 2014
بقرة الكلور ترضع ساكنة عين اللوح خطر.. حقيقي يحوم حول صحة المواطنين
بقرة الكلور ترضع ساكنة عين اللوح
خطر حقيقي يحوم حول صحة المواطنين
حكاية الستار الواجب إزاحته عن حقيقة يتحاشاها الجميع!؟...
حكاية الستار الواجب إزاحته عن حقيقة يتحاشاها الجميع!؟...
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
الرشيد رحالي/عين اللوح
طيلة
شهور خلت و المواطنون يراوحون أحاديثهم اليومية في الأماكن العامة وفي بيوتاتهم عن
إشاعات تعفن الخزان الرئيسي المزود لعين اللوح بماء شربهم... والبعض لا يتردد في إعطاء ذوق
ولون ورائحة لماء العين اللوحي عكس خصائص الماء الطاهر المتعارف عليها .. لكن
الجميع يتفق أن الصنابير عند استعمالها تفرج عن حليب مثقل بمادة الكلور حد
الانتظار الرتيب للحظة صفائه وخفوت "التشتشة" والضبابية عنه قبل
الاستعمال...
لعل العالم قد وجد في مادة الكلور منذ بدايات القرن العشرين الحل الأمثل للتعافي من تعفنات الكوليرا والتيفويد وغيرها من الآفات التي ظلت الإنسانية تعاني منها في ظل تلوثات المياه، لكن لا أحد في هذه البلدة يعرف الكميات الهائلة التي يتم قدفها في خزانات المياه والتي لا نظنها تكتفي ببعض الجرع الإيجابية للتقليل من التلوثات ولكنها جرع يحتمل أن تكون من الأسباب التي تؤثر بشكل بليغ على المناعة الطبيعية لدى المواطنين الشيء الذي أدى معه إلى ظهور حالات من المرض السرطاني المتكاثر والمميت عند الساكنة دون أن تحاول المصالح المختصة أن تبحث في سر هذه الأمراض المتكاثرة في صفوف المواطنين رغم أن الملاحظة واردة وهي مصدر قلق صامت لدى مسؤولي الصحة بعين اللوح، وحيث الحالات السرطانية متشابهة ومتزايدة في الانتشار يمكن، بحسب التخمينات الأولية أن نضع الأصبع عن الاستهلاك المشترك بين سائر مواطني البلدة ألا وهو استهلاك الماء المثقل بكميات كثيرة ومتواترة من الكلور، والدراسات العلمية أكدت بما لا يدعو للشك أن الكلور مادة خطيرة، لا سيما إذا ما تم استعمالها بإفراط عشوائي ..
الكلورة عدوة الإنسان أيضا
والتطهير بها يحتاج إلى دقة و خبرة وموازين، واهتمام مدقق من طرف مصالح المياه، ولما
لا البحث عن بدائل بيولوجية أو التفكير فيما يحافظ على جودة عيون عين اللوح
الطبيعية بما يناسبها من وسائل التطهير التي لا خطر فيها ولا شبهة..لعل العالم قد وجد في مادة الكلور منذ بدايات القرن العشرين الحل الأمثل للتعافي من تعفنات الكوليرا والتيفويد وغيرها من الآفات التي ظلت الإنسانية تعاني منها في ظل تلوثات المياه، لكن لا أحد في هذه البلدة يعرف الكميات الهائلة التي يتم قدفها في خزانات المياه والتي لا نظنها تكتفي ببعض الجرع الإيجابية للتقليل من التلوثات ولكنها جرع يحتمل أن تكون من الأسباب التي تؤثر بشكل بليغ على المناعة الطبيعية لدى المواطنين الشيء الذي أدى معه إلى ظهور حالات من المرض السرطاني المتكاثر والمميت عند الساكنة دون أن تحاول المصالح المختصة أن تبحث في سر هذه الأمراض المتكاثرة في صفوف المواطنين رغم أن الملاحظة واردة وهي مصدر قلق صامت لدى مسؤولي الصحة بعين اللوح، وحيث الحالات السرطانية متشابهة ومتزايدة في الانتشار يمكن، بحسب التخمينات الأولية أن نضع الأصبع عن الاستهلاك المشترك بين سائر مواطني البلدة ألا وهو استهلاك الماء المثقل بكميات كثيرة ومتواترة من الكلور، والدراسات العلمية أكدت بما لا يدعو للشك أن الكلور مادة خطيرة، لا سيما إذا ما تم استعمالها بإفراط عشوائي ..
العودة إلى مياه العيون، مع المطالبة بمراقبة كلورة ماء عين اللوح من شأنه أن يحد من آفات تفتك بالمواطن المحلي أمام صمت رهيب وغبن علمي غير مكترث من لدن المصالح المختصة!؟!
تفاصيل حادث الانفجار ب"بقالة" في آزرو
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
تصوير: عــادل إنجــــــدادي
تصوير: عــادل إنجــــــدادي
لم تعرف بعد الأسباب الرئيسية في حدث الانفجار الذي وقع بمحل
للسكنى في حي بويقور بأحداف حيث تجري المصالح الأمنية بالمدينة والإقليم أبحاثها
العلمية ...
هذا ما توصلت إليه الجريدة من ضبط للمعلومة في شأن الانفجار
الذي وقع صبيحة يومه الاثنين 25غشت 2014 مخلفا 4 قتلى منهم سيدتين وهما:هناء العلوي السليماني و وفاء الدرويش ورجل على فور الانفجار-محمد ليزول- و09 جرحى الذين تم
نقلهم إلى المستشفى الاقليمي بأزرو فيما فرضت 3حالات أخرى مستعصية نقلها إلى مكناس لإصابتها بحروق من الدرجة الثانية إذ لفظ أنفاسه ضمن هؤلاء صاحب المحل- بلعيد زرار )......
واعتبر العديد من الساكنة والمتتبعين لهذا الحدث أن وراء ذلك
تسرب غاز قنينة بمحل بقالة صاحب السكنى، والتي جاءت بخصوصها في الرواية أنه عندما حاول حوالي
الساعة9صباحا الضغط على زر الكهرباء وقعت الواقعة التي كانت ذا ذوي قوي هز كل أركان
أحياء أحداف وسمع صوته بنقط بعيدة عن مدار الواقعة، خسائر لا يستهان بها خلفها
الحدث سواء منها البشرية( وفاة كاتبة بمحل لتعليم السيارات وشخص مار بالشارع
العام، فيما توفي الثالث إثر نقله إلى مكناس) أو المادية التي لحقت ب 4 سيارات كانت مركونة في الشارع.
ويذكر أنه فور وقوع الحدث اتصل
بعض المواطنين بالوقاية المدنية وكثرت الاتصالات ومعاودتها مدة قبل أن تحضر سيارات
الإطفاء والإسعاف لمباشرة مهامها الإنقاذية للبشر، وقد اضطرت إلى الاستعانة ببعض
المتطوعين من المواطنين لانتشال الجثث المجودة تحت الأنقاض... لكن المسجل على
الوسائل الوقائية غياب أجهزة الأكسجين (ولو واحد تقول كاين فالسيارة /يقول أحد المتطوعين) التي كان بإمكانها
التقليل من محن ومعاناة المصابين سيما منهم الذين يعانون من الاختناق أو ضعف
التنفس زادته الصدمة حدة في الألم.....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)