السبت، 21 ديسمبر 2013

هل يتم احترام إغلاق محلات تقديم الشيشة في آزرو؟

إغلاق محلات تقديم الشيشة في آزرو؟
هل يتم احترام الاجراء؟

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
في مبادرة اعتبرت بالجيدة جدا ، قامت - مساء أمس الجمعة -20/12/2013- لجنة موسعة مشتركة مكونة من باشا مدينة آزرو و قائد المقاطعة الحضرية الثانية والشرطة الادارية والضابطة القضائية للأمن الوطني فضلا عن أعوان سلطة محلية بآزرو بشن حملة على محلات تقديم الشيشة والتي أسفرت عن إغلاق محلين اثنين اشتهرا بالمدينة بترويج هذا السم المعسول لفئات من الشباب والشابات أغلبهم من المتمدرسين ..بسبب ما يتم تسجيله بها  من سلوكات لا أخلاقية تضرب في العمق للآداب العامة ناهيك عن الفئات المتوافدة على مثل هذه المحلات من قاصرات على وجه الخصوص مما يفتح المجال على مصراعيه لتفشي ظواهر أخرى كالانحراف والفساد والسرقة وما إلى ذلك من موبقات تساهم بشكل أو بأخر في الانحلال الأخلاقي بشكل عام  باقتران استهلاك هذه المادة تكون مصدر تصرفات تمس بالأخلاق العامة.
 المحلان اللذان تم بها حجز مجموعة من الوسائل لتقديم الشيشة يتواجدان بكل مخرج مدينة آزرو تجاه مريرت وبشارع الحسن الثاني بأحداف...
 و إذ خلفت هاته العملية ارتياحا في أوساط الرأي العام المحلي، فإن هذا الرأي العام يتخوف من أن تعصف بعض الجهات بهذه المبادرة المسؤولة إذا علمنا أن العملية جرت في غياب قرارعاملي حيث تأخر أوعدم صدور القرار العاملي فور ارتفاع الأصوات الشعبية كان دوما سبب استفحال بل تمادي انتشار وتقديم هاته السموم منها ماهي معلومة ومكشوفة (بالعلالي وعلى عين يابن عدي..واللي دوا يرعف)؟؟؟ كون بعض أصحاب هاته المحلات يدعون أنهم محصنون و مدعمون؟؟؟..
فهل يستمر إغلاق هاته المحلات أم أنها فقط جاءت لدر الرماد على الأعين ولدب هدوء العاصفة الشعبية ضد استمرار فتح هاته المحلات؟

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

إيقاف إسباني في آزرو مبحوث عنه من قبل الأنتربول بتهمة الاتجار في المخدرات

شرطة آزرو توقف إسبانيّا مبحوث عنه
من قبل الأنتربول بتهمة الاتجار في المخدرات
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
في عملية وصفة بالموقف المسؤول، تمكنت مصالح الامن بمفوضية الشرطة بازرو صبيحة يوم 19دجنبر الحالي من إيقافالاسباني الجنسية  المدعو "أنال AN/AL" المبحوت عنه دوليا من أجل الاتجار الدولي في المخدرات و هو ذو 48 سنة صاحب أحد اكبر مصانع مواد البناء بطريق ابن اصميم ضواحي آزرو..
 وتعود القضية إلى تورط المعني بالأ مر في شبكة دولية للاتجار في المخدرات قبل أن تصدر في حقه مذكرة بحث أحكام قضائية دولية عن طريق الأنتربول بالإيقاف، وهو ما تمكنت منه العناصر الامنية بمفوضية الشرطة بآزرو قبل أن تباشر في حقه مسطرة التسليم القضائي بتنسيق مع النيابة العامة.

الخميس، 19 ديسمبر 2013

لقاءات للمجتمع المدني بجامعة الأخوين تحت المجهر؟

قضية و موقف//
لقاءات للمجتمع المدني بجامعة الأخوين تحت المجهر؟
 البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد  
منذ أواخر القرن الماضي، وباقتحام الثقافات الدخيلة على المجتمع المغربي مع مجيء العولمة، كان لابد للثقافة الاجتماعية هي الأخرى أن تشهد تغيرا جذريا في الأنماط والعادات عما كانت عليه، وقد يكون مرد ذلك لعدة عوامل أهمها تغير المفاهيم المرتبطة بتركيبة المجتمع المدني ولنا في إقليم إفران بسلطته، منتخبيه، جمعياته، أحزابه، نقاباته وجميع الفاعلين الذاتيين والمعنويين نموذج...، سيما عندما يقع هذا المجتمع المدني في يد هياكل ليست بالهينة لها مالها من أغراض لاحتضان وجلب كل الأطياف من المجتمع ........ وقد استغرب العديد من المتتبعين بإقليم إفران مثلا كيف أصبحت جامعة الأخوين بإفران مرتعا لاحتضان ملتقيات لتنظيم حملات منظمة بدأت ملامحها تتكشف، هدفها الضغط السياسي على المجتمع بإقليم إفران من خلال فسح أبوابها لمن هب ودب لعقد لقاءات بدعوى الانفتاح على المحيط الخارجي للجامعة وتحت مقلصة أنها جامعة تساهم من خلال دعوة طلبتها الانخراط في أعمال اجتماعية كشرط لاجتياز امتحانات الماستر خاصة في مجال السياسة والأعمال ، لذا يتوجب على كل طالب تقديم دروس خصوصية بالمجان لأبناء سكان القرى المجاورة.. يقول مسؤولوها إنها جامعة عمومية، مفتوحة في وجه الجميع... ونتيجة ذلك اختلطت على المتتبعين للشأن الجامعي بهاته المؤسسة أسودها مع أبيضها سيما عندما جعلت عددا من انشطتها الموازية والمحتضنة لها إقليميا بجميع الألوان تتلخص في لون رمادي أقرب منه الى الظلام.. لقاءات تتداخل فيها الحساسيات السياسية وتصفية الحسابات بين المنظمين أو المشاركين بل وحتى بعض المشرفين على تلك اللقاءات بين الأطراف النافذة في السلطة وتضارب المصالح ..
نعم من حق هاته الجمعيات او الفعاليات المجتمعية أن تعقد وتنظم لقاءات للتدارس و للنقاش حول واقع الشؤون الإقليمية والمحلية كفرص بمقدروها كشف جزء من المستور والمسكوت عنه، ولا يمنع هذا النهج الفعاليات المجتمعية من ممارسة دورها في الرقابة المشروعة حول تدبير الشؤون الاقليمية والمحلية معا مادامت الرقابة تلعب دورا هاما وفاعلا على العمل التسييري والتدبيري، كما تساعد على خلق الوعي السياسي داخل المجتمع بالمقابل يجب أن يتحلى المنتسب أو المنتمي أو العضو النشيط بالقناعة الشخصية لخدمة المواطن والوطن، وليس خدمة أجندة ونخبة أو لقضاء مآرب شخصية على شاكلة الطابور الخامس.
مثل هاته الحالة  من اللقاءات المفتوحة لمن هب ودب خارج النهج التعليمي الأكاديمي المسطر فإنها كل  ما يمكن وصفها به هي لقاءات التحريض على الفوضى في مختلف القطاعات الحساسة بالإقليم و التي عرفت خلال السنة الجارية عددا منها؟ و هل فعلا تساهم جامعة الأخوين في تحريض الناس على التظاهر وتقديم مطالب للسلطات المحلية وتأليب المجتمع المدني على الشؤون المحلية؟، لا يمكن وصف ما رفع منها حتى الآن إلا بالمطالب العادية جداً، ولا علاقة لمطالبيها بالاستراتيجية المرتبطة و بالتنمية المحلية ككل وأقصاها كان مزيداً من الحرية دون أن يحدد من يهتف بذلك ما "الحرية" التي يطالب بها.
وبحسب متتبعين للشأنين الإقليمي و المحلي  فإنه أصبح من الواضح من كل ذلك أن هناك مجموعات مهنية ومنظمة تعمل من خارج الوطن وبدعم من مجموعات بالداخل منهم من هو معارض فعلاً ومنهم من هو مغرر بالمال وبالوعود الكاذبة ومنهم من يعتقد أن الأمر تسلية ويريد المشاركة وأغلبيتهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث دون أن يعلموا مخاطر الوقوع في هذا الفخ...وهذا النوع من الشباب هم الأكثر استهدافاً من قبل منظمي اللقاءات التي تدعي انها لقاءات في خدمة الشان المحلي.....
ولنكن أكثر صراحة، فالأمر الخطير الوحيد هو حالة الطمأنينة عند المسؤولين الذين يعتمدون على سمعة الجامعة، يعلمون بما ينظم وما يحاك داخل الجامعة من قبل فئات تدعي نفسها مجتمعا مدنيا بالإقليم  يبقى هؤلاء المسؤولين مكتوفي الأيدي، فالمطلوب اليوم من كل أطياف المجتمع السياسي المسؤول  والجمعيات الحقوقية المسؤولة  وكل مكونات المجتمع المدني المنظم والحريصين على الاستقرار التحرك ليس لحصار اللقاءات التي تفتح بالأخوين في وجه يافعين سياسيا واجتماعيا  بل لتوعية الشباب والمغرر بهم ومن يمكن تغريره بخطورة ما يحاك تجاه الإقليم والوطن ككل، فهذه ليست مسؤولية الدولة بل مسؤوليتنا جميعاً لأننا كلنا مستهدفون، كما يترتب على المسؤولين أن يخرجوا عن صمتهم وأن يقفوا بكل جلاء للكشف عن سرهذا الكرم الجامعي في احتضان لقاءات صنفها متتبعون بأنها فرص تحريضية على الشؤون المحلية والتدخل فيها لا أن يختبئوا خلف مكاتبهم.. فجميعهم مطالب اليوم الاستجابة لمطالب الناس وكرامتهم وحفظ الامن والأمان الاجتماعيين..
وليتذكر الجميع أننا نتعامل هنا مع مجموعات تكوّن تكوينا مهنيا للغاية تدرك جيداً ما تقوم به من خطوات وهي بحاجة إلى مواجهة شاملة من كل المجتمع الإفراني على وجه الخصوص.
لا نسعى إلى  شن هجمة على جامعة الأخوين لكن بدا بعض المجال  كئيباً خلال بعض اللقاءات التي احتضنتها الجامعة في فترات من السنوات الأخيرة مع انتشار ظاهرة الربيع العربي وحريات المجتمع المدني.. ودون الدخول في تفاصيل ..لأن المهم هو فرز العمل الصالح من العمل الطالح لتفادي تمييع جدلية الإصلاح والفساد في قالب منهجي تدافعي بزعم الدفاع عن هوية المواطن الإفراني واستغفاله بالغوص في صراعات انتخابوية تروم إلى ترسيخ العصبية الحزبية والأنانية النفعية في محاولة لتمويه الرأي العام المحلي.

انتقال حكيم موفق إلى الخميسات في إطار حركة انتقالية لمناديب وزارة الشبيبة والرياضة

في إطار حركة انتقالية لمناديب وزارة الشبيبة والرياضة
انتقال حكيم موفق إلى الخميسات
 ومندوب جديد من ورزازات
على هرم النيابة الإقليمية بإفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
بلغ الى علم بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" أن السيد حكيم موفق مندوب وزارة الشبيبة والرياضة تم تنقيله إلى نيابة إقليم الخميسات ويحل محله مندوب وافد من إقليم ورزازات، وذلك في إطار الحركة الانتقالية لمندوبي الوزارة بمختلف الأقاليم برسم سنة 2013، والتي ستدخل حيز التنفيد ابتداء من يناير القادم2014.

 وأفادت مصادر أن وزارة الشبيبة والرياضة باعتماد هاته الحركة - التي سبقتها جملة من التدابير الاجرائية التي عرفت إعفاء عشرة مناديب من مهامّهم، بناءً على تقارير توصّلت بها الوزارة حول عملهم، والذي شابته اختلالات في أداء مهامهم- جاءت وفق معايير انتهجتها الوزارة تعتمد البرامج، كما أن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الوزارة بدورها عرفت تغييرات بهدف العمل على استفادة شاملة لموظفي الوزارة من هاته المؤسسة التابعة لها نتيجة مفاوضات جرت مع نقابات ...

"الجبال مفتاح مستقبل دائم"

 نيابة إفران تخلد اليوم العالمي للجبال  تحت شعار :
"الجبال مفتاح مستقبل دائم"
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو - محمد عبيد
قسم الاتصال والشراكة بنيابة افران
 نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفرانيوما تحسيسيا  حول أهمية شجرة الزيتون  لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، بتنسيق مع قطب الزيتون  بمكناس التابع للمدرسة الوطنية  للفلاحة بمكناس والجمعية المغربية للسياحة البيئية وحماية الطبيعة يوما تحسيسيا  حول أهمية شجرة الزيتون  لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية...
وذلك في إطار تخليد اليوم العالمي للجبال والذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة  منذ سنة 2003، واختير له يوم 11 دجنبر للاحتفال به، وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران بتنسيق مع قطب الزيتون  بمكناس التابع للمدرسة الوطنية  للفلاحة بمكناس والجمعية المغربية للسياحة البيئية وحماية الطبيعة. 
وموازاة مع ذلك نظم قطب الزيتون معرضا تفاعليا  بقاعة المناظرات  بمدينة إفران من 09 الى 14 دجنبر 2013  تحت شعار:"شجرة الزيتون تراث وطني يجب الحفاظ عليه  للأجيال القادمة".
افتتح المعرض السيد جلول صمصم عامل إقليم إفران مرفوقا بالسيد أحمد امريني نائب الوزارة بإفران وممثلة عن الأكاديمية الجهوية والسيد  المدير الإقليمي للفلاحة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمصالح الأمنية وشخصيات أخرى.
المعرض تضمن لوحات تحمل صورا ومعلومات ومعطيات حول شجرة الزيتون ومكونات زيت الزيتون وفوائدها الصحية ومجالات تصنيعها واستعمالاتها .

جمعية أصدقاء وادي إفران بدورها أشرفت على تنظيم مسابقة  في الرسم  لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة  للتعبير عن أهمية الشجرة  مقارنة مع شجرة الأرز التي تكسو جبال المنطقة، أطر هذه الورشة السيد ميمون كيسي أستاذ الفنون التشكيلية .

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

CÉLÉBRATION DE LA JOURNÉE MONDIALE DE LA MONTAGNE PAR LES ÉLÈVES DE LA PROVINCE D’IFRANE

CÉLÉBRATION DE LA JOURNÉE MONDIALE DE LA MONTAGNE
PAR LES ÉLÈVES DE LA PROVINCE D’IFRANE 

 Portail électronique"Fadaa Al Atlas Al Moutawasset"/Azrou-Mohammed Abid
Par: Mohammed DRIHEM-Ifrane                 

        En célébration de la Journée Mondiale de la montagne proclamée en 2003 par les nations unies pour le 11 Décembre organisée cette année sous le thème de « Les montagnes, clés d’un avenir durable », la Délégation Provinciale du Ministère de l’Education Nationale et de la Formation Professionnelle d’Ifrane en collaboration avec l’Agropole-olivier de l’Ecole Nationale d’Agriculture de Meknès et le concours de l’Association Marocaine pour l'écotourisme et la protection de la nature et l’Association des Amis du Val d’Ifrane ont organisé Jeudi 12 décembre 2013 dernier ; une Journée de sensibilisation au profit des élèves des établissements scolaires d’Ifrane avec notamment une visite à l’exposition interactive organisée à la salle des conférences d’Ifrane du 09 au 14 décembre 2013 dans le cadre du projet de coopération scientifique : « Meknès, Capitale de l’Olivier » initié par l’agro-pôle Olivier de l’Ecole Nationale d’Agriculture de Meknès en collaboration avec le Centre. Sciences de la Région Centre France

       Cette exposition interactive de 120 m² réalisée avec l’appui de la Région de Meknès Tafilalet et la Région Centre France présente ; à travers des panneaux, des posters et des démonstrations ; les origines de cet arbre et les modes de production associés à la notion de paysage de l’olivier et de développement rural
      Cette exposition interactive a permis aussi grâce à quelques panneaux et objets de découvrir le patrimoine historique lié à cet arbre mythique et toutes les utilisations possibles des produits de l’olivier, son rôle dans l’alimentation et ses bienfaits sur la santé
      De même ; un atelier de dessin pour enfants a été organisé et animé par l’artiste peintre et 
professeur d’art plastic Mimoun Kaissi dans les jardins de la salle des conférences d’Ifrane sous le thème de: l’Olivier et le Cèdre // Deux clés pour un avenir durable de la montagne marocaine 
      Dans ce même cadre d’activités commémorant la journée mondiale de la montagne, une sortie d’étude à été organisée au profit d’un groupe d’élèves du S/S d’Ait Othmane de la commune rurale de Sidi El Makhfi qui ont visité
 éco-musée du Parc national d’Ifrane sis à Azrou, la station de pisciculture spécialisée dans l’élevage de la Truite arc en ciel à Ras El Mae et la maison de la cédraie du parc national d’Ifrane en construction en plein cédraie de Moudmane en compagnie des animatrices et animateurs de l’Association Marocaine pour l'écotourisme et la protection de la nature
      La cérémonie inaugurale de cette journée environnementale, culturelle et éducative interactive a été présidée par le Gouverneur de la Province d’Ifrane Mr Samsam Jelloul en présence de Mr Mrini Ahmed délégué provincial du MENFP d’Ifrane , des chefs de services extérieurs et présidents des conseils élus et plusieurs autres personnalités civiles et militaires et représentant de la société civile
       A signaler que La gestion prospective de l’avenir de l’agriculture nationale avec une approche filière est devenue de nos jours une priorité pour de promouvoir l’intégration de l’économie agricole dans l’économie nationale et internationale
       Dans ce contexte précisent les responsables de l’agro-pôle olive de l’ENA de Meknès, la recherche agronomique et le transfert de technologie doivent susciter une attention particulière aux enjeux socio-économiques de l’approche intégrée afin d’aider les opérateurs d'une filière à accéder à des modes modernes d’exploitation agricole et de valorisation de leur production
      Pour se faire précisent-ils, les organismes de recherche-développement doivent être de véritables locomotives de cette stratégie à travers l’organisation de manifestations scientifiques et techniques (séminaire, forum, atelier etc...) et le développement des outils de vulgarisation, de transfert de technologie et de savoir faire en appliquant la profession agro-industrielle marocaine
       Aussi, il est à noter que Les montagnes couvrent environ 27 pour cent de la surface émergée de la terre et jouent un rôle essentiel dans la transition globale vers une croissance économique durable. Elles contribuent non seulement à l’alimentation et au bien-être des quelque 720 millions de personnes qui vivent dans les montagnes à travers le monde, mais elles fournissent également des avantages indirectes aux milliards d’habitants qui vivent plus en aval
      Les montagnes fournissent notamment de l’eau douce, de l’énergie et de la nourriture - des ressources qui devraient se raréfier au cours des prochaines décennies. Les montagnes sont toutefois confrontées à un taux de pauvreté élevé et sont extrêmement vulnérables au changement climatique, à la déforestation, à la dégradation des sols et aux catastrophes naturelles
     Le défi consiste à identifier des possibilités nouvelles et durables qui pourront bénéficier aussi bien aux communautés de plaine qu’aux communautés de montagne et contribuer à l’éradication de la pauvreté sans dégrader les écosystèmes fragiles de montagne
     L'engagement et la volonté d'agir ont été renforcés depuis la proclamation de l'Année internationale de la montagne en 2002 et les montagnes retiennent de plus en plus l'attention dans les instances à tous les niveaux
     L'Année a également permis l'adoption de la résolution 57/245 dans laquelle l'Assemblée générale a déclaré le 11 décembre Journée internationale de la montagne, à compter du 11 décembre 2003, et a encouragé la communauté internationale à organiser ce jour-là des manifestations à tous les niveaux en vue de souligner l'importance du développement durable des montagnes 
Signé :
Mohammed Drihem
Coordonnateur Provincial de
L’Education relative à l’environnement
Et le Développement durable
Délégation Provinciale du MEN

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

التنسيقية الإقليمية للنقابات التعليمية بإفران تندد

التنسيقية الإقليمية للنقابات التعليمية بإفران تندد

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد

البحث عن الذهب الأسود للساكنة ورفض الفحم الحجري للتدفئة بمؤسسات التعليم بإقليم إفران







البحث عن الذهب الأسود للساكنة
ورفض الفحم الحجري للتدفئة بمؤسسات التعليم
بإقليم إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
يشغل موضوع البحث عن الحطب في جبال الأطلس المتوسط وخاصة في إقليم إفران كلما حل موسم البرد بهذه المنطقة كالبحث عن عملة نادرة الوجود... فمع موجة البرد والصقيع والعواصف الثلجية، التي تجتاح المنطقة، يتزايد الطلب على حطب التدفئة...
فساكنة الأطلس المتوسط عموما وإقليم إفران على وجه الخصوص لاهم لها عدا التفكير و الانشغال في اقتناء حطب التدفئة لمواجهة المناخ الصعب المتميز بالبرد القارس و الصقيع المهيمنين خلال فصل الشتاء، حيث تعرف مستودعات بيع الحطب إقبالا كبيرا عليها، بدافع التخوف من ارتفاع ثمن الحطب أو قلته. ساكنة العالم القروي في هذا الفصل البارد تعاني و تكابد، ترتعش خوفا من معاودة معاناتها مع الثلوج و وصولها إلى ديارها، ومطلبها الأساسي كل موسم شتوي هو فك العزلة عنها وتوفير مواد غذائية وخبز للأكل وحطبا للتدفئة في القرى النائية المعزولة.. و إن كانت اللجنة الإقليمية تحاول تزويد هذا الوسط القروي المعزول والمهدد بالبرد والثلوج بما يلزم من اتخاذ تدابير استعجالية… وتبقى كذلك معاناة الأسر الفقيرة بالوسط الحضري مع حطب التدفئة لتوفير الدفء لأفراد الأسرة ، بحيث أن أغلب الأسر بالأحياء الفقيرة لا تتوفر حتى على الإمكانيات لشرائه، على خلفية أن أغلب الأسر هي عاجزة بالتأكيد عن توفير حطب التدفئة في صراعها من أجل البقاء، وربما ازدادت محنتها أكثر مع ظروف الغلاء الفاحش للمواد الغذائية، سيما أن غالبية هذه الأسر تفتقر لأبسط التجهيزات الضرورية، فكيف السبيل للتوفر على حطب التدفئة في ظروف كهاته..
اكتواء المجتمع المدني من التراجع عن دعم الدولة لحطب التدفئة:
فيما وصل ثمن الحطب بنقط البيع بإقليم افران الى1000 درهما، بدأت العديد من الأصوات في صفوف المجتمع المدني تطالب بتدخل الدولة من اجل تدعيمه أو إيجاد حل لمشكل التدفئة بالمنطقة، والذي بات يرهق العديد من سكان الإقليم، حيث تصبح حاجة السكان جد ملحة لإدخال الدفء إلى بيوتهم منذ بداية أكتوبر إلى نهاية ماي، وهو ما يلزم كل أسرة 05 أطنان من الحطب كل سنة في أدنى تقدير، إلى جانب اللباس والتغذية والأدوية التي تلائم أمراض فصل الشتاء من زكام وروماتيزم…. وحسب واقع الحال فإن فصل الشتاء الحالي جد بارد، على اعتبار أن الصيف الأخير كان شديد الحرارة، الأمر الذي زاد من انشغال السكان بشأن توفير الحطب اللازم… و قد عبر عدد من المواطنين في حديثهم ل ” فضاء الأطلس المتوسط” و في أكثر من مناسبة، عن صعوبة تلبية حاجيات أبنائهم للتغطية بالتدفئة اللازمة طيلة الشتاء والكافية فضلا عن مصاريف استثنائية وناهيك عن غلاء المواد الاستهلاكية اليومية ومن قلة الدخل الفرد..
 فدرجة البرودة في انخفاض وسعر الطن الواحد لحطب التدفئة في ارتفاع صاروخي أمام تراجع الدولة عن دعمه للموظفين بإقليم افران، التجار إن لم نقل المضاربون في سوق استغلال الغابة يستغلون الظروف القاسية سواء منها المناخية او المادية للمواطن الافراني لبيع الطن الواحد بما لا يقل عن ألف درهم (1000) .. عائلات دخلها جد محدود تعيش على حرف موسمية وصناعة تقليدية وفلاحة لا تتوفر على إمكانيات لشراء سواء حطب التدفئة أو وسيلة بديلة لها من آلة التدفئة فحتى ما يتردد من استعمال الطاقة الشمسية فهو هراء بطبيعة المنطقة..

وتقدر حاجيات الأسرة خلال السنة أكثر من خمسة أطنان، تضاف إلى المصاريف الأخرى، فيما القدر الشرائية لا تسمح لها باقتناء هذه المادة التي تعتبر بالذهب الأسود مما يعجز معه الكثير عن شراء الحطب... ويلجأ البعض أمام غلاء حطب التدفئة إلى الاستعاضة عن الحطب باستعمال المسخن الكهربائي أو الغازي، ولهذا يطالب الموطنون في كل المناسبات الجهات المسؤولة تخفيض ثمن الكهرباء والغاز الطبيعي، خاصة في فصل الشتاء، حتى يتمكن السكان من تسخين مساكنهم إلا أن الذي يحصل هو إقرار زيادات جديدة، ويرى العديد من المتخصصين في المجال الغابوي أن دعم استهلاك الغاز والكهرباء للتدفئة يعزز المحافظة على الغابة التي تعرف استنزافا خطير، سيكون له عدة تداعيات وخيمة على البيئة مستقبلا ..
استعمال الفحم الجري الأسود للتدفئة بمؤسسات التعليم بإفران مرفوض:
 إلى ذلك تشكو الأسرة التعليمية العاملة بإقليم إفران من مشكل اعتماد الفحم الحجر بديلا لحطب التدفئة ، وتطالب على الدوام بالمزيد من الاهتمام بمنطقتها وبتلامذتها الصغار الذين تتجمد أبدانهم الصغيرة داخل حجرات تشبه الثلاجات ويعجزون عن الدراسة تحت وطأة البرد والصقيع،وهي من أسباب الهدر المدرسي بالإقليم ورغم أن الوزارة أعلنت عن وضعها لهذا الأمر بعين الاعتبار، وأدخلت الفحم الحجري خلال السنوات الاخيرة  في إطار التجريب لاستعماله في التدفئة بالحجرات الدراسية، إلا أن التجربة تبقى تجربة، ولا يمكن الحسم بنجاعتها ما لم تظهر بعد ايجابياتها كبديل عن حطب التدفئة،إذ كشفت مصادر نقابية أن مجموعة من الأساتذة رفضوا التدفئة بالفحم الحجري، وعللوا رفضهم بأنه مضر للصحة معتبرين أن التدفئة بالفحم الحجري تسبب اختناقا للتلاميذ داخل القسم، ويحتاج استعماله فتح النوافذ، كما أن الوقت الذي يستلزم إشعال موقد التدفئة الخاص بالفحم الحجري يتراوح بين نصف الساعة وساعة، ينتج عنه ضياع الحصة الأولى من الصباح... وقال أحد الفاعلين النقابين :"إن الفحم الحجري الموجه حاليا للتدفئة بالمؤسسات التعليمية التابعة لإفران غير صالح للاستعمال، إذ تصدر عنه رائحة كريهة تخنق أنفاس التلاميذ داخل حجرات الدرس، ويهدد صحة عدد من المتدرسين، مشيرا إلى صعوبة اشتعاله بسبب ضعف جودته، وعدم ملاءمة الزر المتحكم في إشعال الفحم للمدفأة... مما أدى الى تراكم اكوام هذا الفحم الذي اعتبره بمثابة سلعة فاسدة يتم ترويجها باطلا بعدد من المؤسسات التعليمية لحد الآن"..
 ويذكر أن العديد من الملاحظين سجلوا بامتعاض كبير قيام الجهات المسؤولة على الشأن التعليمي جهويا بتخفيض الاعتماد المرصود لتدفئة المؤسسات التعليمية، ناهيك عن تماطل الممونين في تزويد هذه المؤسسات بالمادة المذكورة، إضافة إلى كون العديد من الفرعيات النائية لا تنال نصيبها من المادة في الآجال المناسبة والمحدودة ، علما بأن جل مناطق إقليم إفران باردة جدا سواء الواقعة ضواحي إفران وأزرو وتيمحضيت أو عين اللوح وواد إفران وغيرها، فالحجرات الدراسية لم يعد يسمح لها أن تستقطب التلاميذ وهي ذات حرارة جد منخفضة بسبب غياب التدفئة.. وباعتماد مادة حطب التدفئة لا الفحم الحجري الذي هو موضوع احتجاجات أخرى مرتقبة ..
إجماع على الاهتمام بالنيات التحية وتقنين استغلال الموارد الغابوية

وأجمع كل المهتمين بموضوع التدفئة بالمنطقة من خلال تصريحات جمعتها منهم صحيفة “فضاء الأطلس المتوسط” على  ضرورة توفير البنيات التحتية من شبكات الطرق والماء والكهرباء، لما لهذه التجهيزات من علاقة وطيدة في تحسين الظروف المعيشية، وضع الآليات الضرورية لاحترام القوانين البيئية الخاصة بالمحافظة على البيئة، ضرورة السهر على تطبيق النصوص الجاري بها العمل مع فرض عقوبات صارمة على مرتكبي المخالفات الغابوية، النص على مقتضيات للتحفيز على الاستثمار وإحداث مناصب شغل في القطاع الغابوي، خلق أنشطة اقتصادية لفائدة السكان المجاورين من شأنها أن تعوض اعتمادهم المستمرعلى موارد الغابة، توفير العدد الكافي من حراس الغابة وتكوينهم تكوينا يكون في مستوى المهمة المنوطة بهم، خلق حوار مع المنتخبين وإحاطة المصالح الإدارية المعنية بنوع المشاكل المطروحة والحلول المتخذة لتكون مسايرة التطورات، توعية السكان المجاورين للغابات بالدور المنوط بهم في حماية البيئة الغابوية بجميع الوسائل السمعية والبصرية والنشرات وخاصة في الأسواق ومراكز الجماعات القروية.
 وأخيرا لابد من الإشارة إلى إنجاز مشاريع واسعة النطاق بالمناطق الجبلية مع ضرورة الإلحاح على فك العزلة عن المناطق قصد إيصالها بشبكات التوزيع الطاقية الضرورية من غاز البوطان والكهرباء والطاقة الشمسية، كطاقات بديلة للحطب... لهذا يرى البعض من المهتمين أن  الضرورة تستدعي اعتماد أحد الحلول كتوفير الحطب بأسعار مدعمة وتفضيلية وبالكميات الضرورية لتمكين السكان من التغلب على قساوة الطبيعة..في حين يرى آخرون أن سبل التخفيف عن الضغط الذي تعرفة الغابة تفرض توفير وسائل بديلة للحطب (الطاقات المتجددة) لتخفيف الضغط على الغابة والاستجابة للطلب المتزايد على وسائل التدفئة  كمبادرة من الدولة للحد من الاستهلاك المفرط لحطب التدفئة من خلال تحسين الصفقات الحرارية من خلال خفض فواتير استهلاك التدفئة للمبنى أو المنزل باعتماد استهلاك الطاقة الكهربائية بتفضيلات للساكنة من حيث الأداء الشهري (ما بين أكتوبر وابريل كل سنة الفترة التي تعرف انخفاض درجات الحرارة بالمنطقة)...