السبت، 23 مارس 2013


على هامش التعيينات الجديدة على مستوى أهرام
 الأكاديميات الجهوية للتربية و التعليم والنيابات الاقليمية
هل التغيير الجديد  تتغير معه العقليات المعشعشة
بدهاليز هاته الإدارات؟



البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
خلفت نتائج التعيينات الجديدة لمختلف رؤساء الأكاديميات الجهوية و نيابات التعليم الاقليمية بجملة من المناطق بالمغرب ردود فعل متباينة في إسناد هالته المهام التي جاءت تبعا للمساطر القانونية والتنظيمية للتباري والتنقيل ،التي أجرت عملياتها  وزارة التربية الوطنية العمليات و صادق مجلس الحكومة (المنعقد يوم الخميس 21 مارس 2013) على التعيينات في المناصب العليا بقطاع التربية الوطنية،لتعلن في بلاغ رسمي: تعيين 8 مديرين للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تنقيل 5 مديرين للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تثبيت 3 مديرين في مناصبهم الحالية...
و بتزامن مع التعيينات الجديدة لمديري الأكاديميات، تم إجراء العمليات الآتية: تعيين 19 نائبة ونائب جدد ، تنقيل 31 نائبة ونائب إلى نيابات إقليمية أخرى، تثبيت 32 نائبة ونائب في مناصبهم الأصلية.
وتميزت هذه الحركية على مستوى المسؤولية بالإدارة الجهوية والإقليمية، بتعيين سيدتين على رأس أكاديميتين جهويتين، وتسع سيدات على رأس النيابات الإقليمية، كما عكست تنوعا على مستوى مسار المسؤولين، الذين توزعوا بين  مفتشين تربويين ومفتشي التوجيه والتخطيط التربوي ومفتشي المصالح المادية والمالية وأساتذة مبرزين وأساتذة التعليم العالي ومتصرفين ومهندسي الدولة وأساتذة التعليم الثانوي ومستشاري التخطيط والتوجيه وملحقي الاقتصاد والإدارة، حيث كانت الكفاءة والاستحقاق المعيارين الحاسمين في كل عملية.
 و حسب معلومة توصلنا بها، فان تفويت او تسليم السلط بين مديري الأكاديميات الجهوية سيتم بعد انصرام الموسم الدراسي الجاري فيما تتم هاته العملية انطلاقا من بداية الأسبوع الجاري إذ ستتم على مستوى نيابة إقليم إفران يوم الثلاثاء 26/03/2013...
فعلى مستوى جهة مكناس تافيلالت ، تم تعيين السيد محمد جاي منصوري مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت،و هو من مواليد قبيلة الجاية إقليم تاونات، تابع دراسته الابتدائية هناك قبل أن ينتقل إلى مدينة فاس حيث تابع دراسته الإعدادية التأهيلية بثانوية ابن باجة إلى أن حصل على شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية سنة 1981، ثم انتقل بعدها إلى المدرسة العليا للأساتذة بنسودة – فاس فتخرج منها أستاذا للتعليم الثانوي تخصص علوم فيزيائية سنة 1985، بعد ذلك شغل مهمة التدريس بالعرائش ما بين سنتي 1985و1992 قبل أن يلتحق بمركز تكوين المفتشين ، ويمارس مهمة التأطير التربوي بالثانوي بين سنتي 1994و 2004 ثم منسقا جهويا تخصصيا بأكاديمية الحسيمة إلى أن عين نائبا للوزارة بنيابة إقليم تاونات سنة 2006 وهو المنصب الذي ظل يشغله قبل تعينه مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مكناس تافيلالت.
كما تم تعيين أحمد امريني  نائبا للتعليم بنيابة إفران  مفتش المصالح المادية و المالية الذي شغل منصب نائب الوزير بنيابة إقليم تازة، وعبد الواحد الداودي نائبا لنيابة مكناس بعد أن شغل منصب مفتش في التخطيط التربوي، ومحمد أدادا نائبا للتعليم بنيابة خنيفرة أستاذ التعليم العالي مساعد، ومصطفى السليفاني نائبا للتعليم بنيابة ميدلت بعد ان شغل منصب متصرف الإدارات المركزية، فالسيدة سومية ابن عبو نائبة للتعليم بنيابة الحاجب مهندسة الدولة، ثم عبد الرزاق غزاوي أستاذ للتعليم الثانوي التاهيلي.
بالمناسبة نقدم لها أحر التهاني على الثقة التي وضعت في هؤلاء المسؤولين الجدد، ونأمل أن يكونوا في مستوى هذه الثقة، وفي مستوى الرهان، لأن  المهام  التي أنيطت بهم مهما كان من أمر لا تخلو من إكراهات و مسؤوليات جسيمة  و تعثرات  ونأمل  ألا يخيب ظن أسرة التربية بهاته المنطقة فيهم ، كما نأمل أن ينهض قطاع التربية بالجهة.
و من خلال وقفة أولية مع تعيينات وزارة التربية الوطنية الخاصة بإدارة الأكاديمية والنيابات، كشف النقاب أخيرا عن تعيينات وزارة التربية الوطنية المتعلقة بمناصب إدارة الأكاديميات والنيابات  بعد تخمينات عديدة، وبعد أن رجمت وسائل الإعلام منها بالغيب ومنها بالنبش و التنقيب  حين نشرت أخبارا متضاربة ربما يكون بعضها قد أساء إلى بعض الترشيحات وسبب لها ضررا أو ربما ساهم في ممارسة بعض الضغط الإعلامي بشكل من الأشكال على الوزارة وأثر في  قراراتها، خصوصا الأخبار التي كانت تتحدث عما سمي بتوزيع الحصص على أساس الانتماءات الحزبية إلى درجة ذكر بعض النتائج قبل الإعلان الرسمي عنها.
وأول الانطباعات عن التعيينات الجديدة أنها جاءت عكس التخمينات التي ذهبت إلى ما سمي توزيع الحصص على أساس الانتماء الحزبي حيث لم تسند بعض المناصب إلى من وردت أسماؤهم كمرشحين ضمن هذا التوزيع الحزبي.
وليبقى السؤال عريض الطرح بالقول:هل صحت رواية الوزارة بأنها التزمت معيار الكفاءة والاستحقاق بشكل كامل في كل الحالات دون استثناء ودون كيل مزدوج؟ ألم  تحاول  الوزارة تكذيب  الإشاعات الإعلامية السابقة للتعيينات على حساب  ضحايا  كل ذنبهم أنهم ينتمون إلى أحزاب؟ ألا  يوجد من ضمن المنتمين للأحزاب من  يجمع إلى جانب انتمائه الحزبي الكفاءة؟ ألا توجد اعتبارات معينة في بعض الجهات نظرا لخصوصياتها؟  وتبقى أسئلة أخرى واردة.
 بالنسبة لجهة مكناس تافيلالت، رأت فعاليات مهتمة بالشأن التعليمي سواء منها المنتمية او اللا منتمية للنقابات التعليمية او الهيآت السياسية ان هذا التعيير الهرمي يتطلب معه التفكير للتغيير العقلاني لبعض المسؤولين الذين عشعشوا بدهاليز النيابات بل منهم من فقط أسندت له أمور تسييرية لاعتبارات نقابية او حزبية ( نسجل بهاته المنطقة حالات وراءها تدخلات لأمناء أحزاب سياسية لإسناد مهام إدارية داخل عدد من النيابات الاقليمية لمناضليهم و المقربين منهم حيث البعض ممن استفاد من هاته الكعكة يكيل بالمكيالين في عمله باعتماد شعار من ليس معي فهو عدوي) و أخرى محاباتية في غياب الأهلية من حيث الإطار التكويني الأكاديمي مفوتين على اطر خريجة المراكز المتخصصة فرص العمل و الإشراف على هاته المسؤوليات، وإذ يعتبر كثيرون من المتتبعين و المهتمين ان هاته المرحلة من أنسب المراحل في إحداث تغيير فعلي في تدبير و تسيير الشأن التعليمي، ويبدأ هذا التغيير الذي يتطلب معه تحقيق رغبات وطموحات الرأي العام التعليمي الذي يتطلع إلى استحضار العقلنة، لذلك ينبغي على جميع المسؤولين الجدد سواء بالأكاديمية او النيابات التعامل بكل انفتاح و بكل مسؤولية من خلال التواصل مع مختلف مكونات و شركاء العملية التعليمية التربوية، لوضع أسس و سبل النجاح في المهام التي من شانها التفكير لإيجاد حلول للمشاكل المتراكمة في قطاع التعليم؟ خصوصا و ان هناك ملفات ملحة على الرفوف، ولم تجد بعض منها طريقها إلى التنفيذ و أخرى لم ترق بعد الى الحلول الناجعة و المطلوبة ...
و تفيد فعاليات مهتمة بالشأن التعليمي بهاته الجهة إلى ان هناك ضبابية في التعامل مع بعض القضايا التعليمية سادت في المرحلة السابقة حين اختلطت فيها الأمور، ساهمت في تضيع الأولويات، بالسير في الاتجاه المعاكس للنجاح والبُعد عنه، وبدأت بالتخبطات في اتخاذ القرارات التي اعتبرت أسيرة للقرارات الارتجالية، التي من أهم سماتها أنها تُتَّخذ بعيداً عن الروية والتأمل والتدبر كونها غالبا ما كانت تذهب للقشور بدلاً من أن تعقلن عملها بالاستناد على الجوهر، مركزة التعامل على الشكليات وتقديمها على الجوهر الذي من شأنه تطوير الشأن التعليمي و صفاء جوه، والمساهمة في رقيه وتطوره وازدهاره..
 وهذا ما يُثير حزمة من الأسئلة الملحَّة، التي تتزاحم في رأس أي غيور على هذا القطاع، ولا يملك حيال ذلك إلا أن يطلق العنان لفكره متسائلاً: ما السبب الذي يكمن وراء هذا التغيير؟ وما الفائدة التي سيجنيها التعليم من هذا التغيير؟ هل تغيير الرؤساء في الأكاديميات و النيابات سيغيِّر من حقيقة واقع التربية و التعليم والوزارة الوصية ككل  الذي جعلها "علكاً" في أفواه الآخرين ...
العبرة في "المَخْبر" وليست في "المنظر"، والتطوير ليس في تغيير "المسؤولين على رؤوس الأهرام الإدارية " أو تغيير جدران، وإنما في تغيير العقول المعشعشة بدهاليز هاته الإدارات...
أليست العقول أولى بالتغيير من "المراكز"؟!!!
ولنا عودة أخرى إلى هذا الموضوع بعد أن تتضح الأمور أكثر  قبل  الحكم النهائي على هذه النتائج.

الخميس، 21 مارس 2013


عصابة إجرامية تسطو على سكن بالعالم القروي بإفران


البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
تعرض سكن بقرية بايت سيدي عبد السلام جماعة تيزكيت التابعة لباشوية إفران ليلة أول أمس الأربعاء  2013/03/20 إلى هجوم من قبل عصابة تتكون من 4عناصر ملثمة حيث سطت على أمتعة وافرشة وتلفازين وبطائق بنكية فضلا على ماغلا ثمنه وخف وزنه، و لما فطنت سيدة البيت بهم عمدوا إلى إسكاتها برشها ب "الماء القاطع" مخلفين بها ضررا على أنحاء جسدها (الوجه و كتف الظهر)  كما قامت العناصر الإجرامية بضرب بواسطة عصا بلاستيكية  رجل البيت الطريح الفراش جراء مرض لترهيبه و تخويفه أمام عجزه البدني و الصحي.. لتغادر العصابة السكن تاركة الزوجين في حالة بدنية و نفسية متدهورة..
وأفادت مصادر مطلعة انه ببلوغ الخبر إلى الدرك الملكي بإفران، تم العمل على نقل المرأة إلى المستشفى الاقليمي بآزروإذ افاد مصدر طبي ان حالة السيدة بالرغم مما اصابها لا تشكل خطورة بارزة و انها خضعت للعلاجات الأولية الضرورية لفتادي تفالعلات السائل الخطير، و  ليقوم من جهته الدرك الملكي  باستجماع كافة الوقائع و المعطيات عن هاته الواقعة التي خلفت استياء لدى الساكنة بالمنطقة، و إلى فتح تحقيق و تحريات من اجل الوصول إلى تفكيك لغز هوية الجناة ..
ويذكر ان هذه المنطقة إلى جانب أخريات كانت مسرحا لعصابات تنشط في سرقة المواشي..وتم الإيقاع بالبعض وأحيانا ..لايتم القبض على الجناة...

تكسير جدار الصمت المنيع
من أجل الحفاظ على سمعة الرياضة 

النادي الرياضي لكرة القدم النسوية يبوح بالسر
ويطالب السلطات الاقليمية بإفران
الدخول على خطي الدعم و الإصلاح


البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
خلفت تلاعبات عرفتها مباراة في كرة القدم النسوية خلال الدورة 4 من بطولة عصبة مكناس تافيلالت القسم  الممتاز جمعت نجاح آزرو بفريق وفاق فاس أصداء جد سيئة أساءت للعبة عموما ان محليا او جهويا او وطنيا حين أقحم النجاح الآزروي 5لاعبات منتميات لفريق النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية و في غفلة من مسيري هذا الأخير ضمن تشكيلته الرسمية في هاته المباراة ضاربا عرض الحائط بكل القوانين المنظمة للعبة مما ساهم في تأجيج الوضعية و أدى بالتالي ان كشف المستور سيما بعد ان أعلن زهير قديري الكاتب العام لفريق النجاح الآزروي استقالته ( التي توصلنا بنسخة منها) تبرأ مما وقع في غفلة منه و مؤكدا ان التزوير الذي عرفته هاته المباراة تتحمل مسؤوليته رئاسة الفريق شاجبا هذا السلوك الذي اثر على شخصه بل فضح أيضا ان تدبير و تسيير الفريق يتم بشكل انفرادي من رئيس الفريق...
 الحدث الذي دفع من جهة أخرى المكتب المسير للنادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية إلى التنديد بما وقع و ما تم من تزوير محملا المسؤولية للاعبات اللواتي وقعن في هذا الفخ و اللواتي لم يعد يرغب في ممارستهن ضمن فريقه الذي يعتبر مستهدفا من عدة جهات التي قد تكون وراء هاته الخصلة المسيئة لسمعته سيما عندما ذكر في رسالة وجهها إلى عامل الإقليم بإفران و كذا المجلس الاقليمي لعمالة إفران يشرح فيها تعرضه للتهميش المفتعل انطلاقا من تزكية العصبة لالتحاق فريق النجاح الآزروي بدوري القسم الممتاز في غياب أية نتائج ميدانية تأهله اللعب بهاته الدرجة حيث انه الموسم السابق لم يحقق أي انتصار في 12 مباراة لعبها؟؟؟؟ و اعتبر مسؤولو فريق النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية ان التحاق فريق النجاح الآزروي بالقسم الممتاز بعصبة مكناس تافيلالت  سابقة خطيرة في مجال تدبير و تسيير الشأن الكروي الوطني في غياب الحكامة و النزاهة و الشفافية التي ترفع في شانها الشعارات بل أشارت الرسالة إلى ان الفريق المعني بالتزوير لا يعدو إلا ان يكون فريقا وهميا بعيدا عن كل أساليب الممارسة الرياضية المسؤولة كون المشرفين عليه اتخذوه مطية لإغراض لا رياضية محضة كشفت عنها هاته الزلة الملموسة ...
 و يأتي طعن النادي الرياضي لآزرو لكرة الكرة النسوية بعد ان ثبتت لديه معطيات حول الكيفية التي تم بها إغراء لاعباته الخمس بالأساس غراؤهن بالانتقال للعب بفرنسا استنادا على عقد احتضان وهمي مع مستثمر فرنسي خارج القوانين سواء منها الكروية او الإدارية (وزارة الخارجية) ساهم هذا الاحتضان الوهمي في تصرف المستثمر الفرنسي من خلال توكيل شامل باسم فريق النجاح الآزروي خارج المغرب مقابل هبات مالية و مستلزمات رياضية غير واضحة المعالم...
 و ذهبت رسالة النادي الآزروي إلى المطالبة بفتح تحقيق نزيه و صريح في هاته النازلة خصوصا و انه اعتبر نفسه المتضرر من جملة من مثل هاته السلوكات حينما تم حرمانه من منح سنة 2012 لكل من المجلس البلدي لآزرو  و المجلس الاقليمي لعمالة إفران  علما انه – أي النادي الآزروي- هو من التمس اللعب بالقسم الممتاز للعصبة بدلا من القسم الوطني الثاني نظرا لظروفه المادية حفاظا على سمعة الفريق و الرياضة ككل للمساهمة في التنشيط الكروي للكرة النسوية بالمدينة في إطار مسؤول و ملتزم لرفع شان الفتاة الآزروية الممارسة للعبة،مناشدا المسؤولين بإقليم إفران الالتفاف حول النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية نظرا لتاريخه الحافل بالمنجزات  و ذلك من خلال الدعم المرغوب فيه، كون هذا الدعم يمكن أن يخلق الفضاء الأنسب للفتيات الآزرويات  لمزاولة رياضتهن المفضلة، وصون كرامتهن ونطور إمكانياتهن فضلا عن.. و قد تقدم النادي الآزروي بالطعن كذلك في المنح التي توجه إلى النجاح الآزروي الفريق الوهمي بدون مكتب مسير متزن و لا لاعبات منخرطات بشكل مسؤول...
 و ختم النادي الرياضي لآزرو لكرة النسوية رسالته بدعوة المسؤولين بالإقليم إلى تنظيم يوم دراسي حول الرياضة عامة و كرة القدم النسوية خاصة لوضع منهجية مسؤولية لوضع قاطرة اللعبة على سكتها السليمة و النهوض بها في إطار سليم و فاعل.. و في إطار مفهوم المقاربة التشاركية، في أفق إنجاز شراكات حقيقية تنتصر لهذه الرياضة وتدعمها على جميع المستويات، تكون مناسبة أيضا لتكسير جدار الصمت المنيع  نحو الممارسة الفعلية المقرونة بالحقوق والواجبات، وضمان شروط الكرامة الرياضية للأندية الرياضية ككل في هذا الإقليم ...خصوصا إذا علمنا يقول المكتب المسير للنادي الرياضي لازور ان الفريق كثيرا ما تفادى تقديم الاعتذار العام تفاديا للتوقيع على وصمة عار لكل الجهود المبذولة على الصعيد الوطني للنهوض برياضة كرة القدم النسوية التي هي في حاجة إلى  الدعم وفاء لمضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية للرياضة

الأربعاء، 20 مارس 2013


المجلس الإداري للنادي المكناسي يوضح
و  يبرئ ذمته من مسؤوليات التعتيم
والإنزلاقات والخروقات داخل فرع كرة القدم



البوابة الالكترونية "فضاء الأطلس المتوسط" 
على إثر المغالطات والافتراءات التي أدلى بها السيد عبد المجيد أبو خديجة، رئيس النادي الرياضي المكناسي فرع كرة القدم، لبعض المنابر الإعلامية، فإن المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي يرى أنه ملزما بالإدلاء بالتوضيحات التالية،
1) المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي يؤكد أنه يقوم بدوره كما ينبغي من دعم ومواكبة ومساندة لجميع الفروع المنضوية تحت لوائه وعلى رأسها فرع «كرة القدم» الذي يحظى رياضيا بعناية خاصة وماديا بحصة الأسد، رغم الإكراهات المادية.
2) في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، تقرر مطالبة جميع الفروع بما فيها فرع كرة القدم بتزويد المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي، بصفته جهازا مانحا ووصيا على الفروع، بالتقارير المالية المفصلة. سيمــا وأن ما تم رصــده لفـرع كرة القــدم خلال الموسميـن الرياضييـن الفارطيــن (2010-2011 و 2011-2012) بلغ ما قـــدره 2 750 000,00 درهم (275 مليون سنتيم) أي ما يفوق 70 في المائة من المداخيل العامة التي توصل بها المجلس الإداري منذ أبريل 2011، إلا أن رئيس فرع كرة القدم نهج أساليب غير مسؤولة بواسطة تصريحات صحفية لا أساس لها من الصحة حاول أن يستميل بها الرأي العام الرياضي «لغاية في نفس يعقوب»،
وفي هذا الصدد المتعلق بالجانب المالي، فإن المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي، يتوفر على وثائق تثبت وتفيد على أن هناك مجموعة من الأمور مخالفة للقانون والتي يقر بها تقرير الخبير المحاسب الذي أكد كونه لم يتوصل بالوثائق الضرورية للقيام بمهامه وأن ما قدم له لا يمكنه أن يشكل حجة قانونية.
3) إن المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي لم يلجأ إلى العدالة لمقاضاة رئيس فرع كرة القدم بل إن الأمر يتعلق بإحدى الأعضاء المنخرطين بفرع كرة القدم الذي تقدم بشكاية لدى محكمة الجرائم المالية بالمحكمة الاستئنافية بفاس،
4) إن المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي الذي يتعامل معه رئيس فرع كرة القدم بطريقة غير مؤسساتية لا يتوفر على أي ملف إداري وقانوني لفرع كرة القدم ولا على أي سجل لمنخرطي الفرع كما هو منصوص عليه في النظام الأساسي للمجلس الإداري للنادي حيث تم تسجيل جملة من الخروقات في هذا الصدد، ويكفي أن صاحبة الإنتمائية التي قامت بالإشهاد على التقرير المالي لموسم (2011-2012) والذي لم يتم التصديق عليه من لدن الخبير المحاسب، وعلى سبيل المثل لا الحصر، أصبحت بقدرة قادر أمينة المال للفرع !!!
5) وعيا بإلزامية ربط المسؤولية بالمحاسبة وتكريسها في أرض الواقع، فإن المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي لا يتحمل أي مسؤولية في التعتيم والإنزلاقات والخروقات داخل فرع كرة القدم بما فيها الصفقات المشبوهة في جلب وبيع اللاعبين وعدم استقرار المدربين، وقلة الإنخراطات كل هذا يتحمل تبعاته وحده السيد رئيس فرع كرة القدم الذي يجب أن يعرف أن فرع كرة القدم على غرار جميع الفروع هو ملك عام لمدينة مكناس ولساكنتها وأن المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي والفاعلون الاقتصاديون المحليون والمنتخبون الذين لم يدخروا أي جهد من أجل دعم الفريق والرجوع به إلى القسم الوطني الأول لم يرضوا إلا باحتفاظ فريق كرة القدم باللعب ضمن قسم الصفوة للبطولة الاحترافية لكن الدعم المالي للمجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي شأنه شأن باقي الأموال الممنوحة من طرف الجماعة الحضرية بمكناس ومجلس جهة مكناس تافيلالت رهين بالشفافية والوضوح والمحاسبة، النهج القويم، كما أكده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في الرسالة الملكية السامية حول الرياضة.
الكـتــابــة الـعـــــــامــــة
عـبـــــد الله لـطـفـــــــي


هل لنا بالمساحة العقلية لتحقيق المنطق؟
إزالــــة الــشـــــــــــــــر.....


قضية و موقف//
محمد عبيد (آزرو)

من الضروري معرفة أنه عندما يجد الغضب المكبوت والمتراكم مخرجاً للتعبير يشكل على الأغلب انفجاراً غير ملائم لطبيعة الموقف الذي سمح بظهوره، مما يفاقم المشكلة ويضيق آفاق التعامل لأن الغاضب عادة ينظر للأمور نظرة منفرة ويستعمل عبارات منفرة..
لهذا فإن المعاركة والانتصار كثيراً ما يكون هدفاً بحد ذاته لدى البعض، فإذا كان هدفك التفاهم والتعاون المستمر مع الآخرين فعليك أن تمتلك المهارات والقدرات التي تمكنك من إقامة التواصل الجيد والتقيد بقواعد التفاهم المثمر وعدم إظهار التفوق والقوة على الطرف الآخر...
وعندما يكون الانطباع الأول سيئاً يقرر طبيعة العلاقة من خلال القلق الذي يتحول إلى موقف دفاعي فيلتزم الآخر الحذر والسكوت أو يصبح المرء هجوميا ومتوتراً أو يتصنع إبراز الثقة الزائدة ..إذا كنت تشعر أن مصلحتك في تشجيع محدثك على التعاون المثمر تجنب وإياك أخطاء التفكير النمطي، وكن على وعي بما أتيت به إلى اللقاء، وحدد لنفسك المزايا التي تتمتع بها ونقاط ضعفك في علاقاتك مع الآخرين.... 
   فما هو مطلوب منك هو ازالة الحواجز وأعطاء الآخر فرصة ليتعرف عليك ولا تظهر صورة مصطنعة، وتجنب سوء التفاهم وتقديم معلومات مباشرة بما يسمح بالتحكم في موضوع النقاش وتوفير إمكانية توجيه الحديث إلى نقاط مختارة، ذلك ان الاستجابة البناءة هي تلك التي تدفع المتحاورين للوصول إلى مزيد من نقاط التفاهم واستمرار اللقاء.... وتتحقق هذه الاستجابة بالبعد عن الحوار التقييمي للآخر أو النقدي الذي يمكن بسهولة أن يحرج محدثه، ولا بأس من الإشارة بطريقة ودية إلى بعض ما يزعجنا ولفت نظر الآخرين إلى الآثار السلبية الناجمة عن تصرفات أنانية أو استفزازية....وهنا تجدر الإشارة إلى بعض مزايا الآخر وتقديره وحتى إظهار الإعجاب بما لديه، لأن التعبير عن المشاعر الإيجابية يحقق تواصلاً متكاملا بطريقة معينة هي عليه الآن لم يعد فأل خير مذنب في العيش بحرية معينة متكاملاً..
إن الحل يتمثل في إزالة الشر و تجاوز الفوضى و لمواجهة الحياة... هذا هو وجه المعاناة يجب عدم التسرع أو جعل حد فاصل مع الموت أو تسهيل إجراءات ودية بموافقة تأكيدية... انها تشبه الى حد بعيد أي من غير المتوافقة مثل: إدارة البيئة والآثار، والظروف مع أو بدون هذه الحقوق، بلاه بلاه بلاه ... فمن الصحيح أيضا أن للوحات المفاتيح  في علم النفس دور كشجرة تملق على الاطلاق ويجب الانقاذ قبل الاختفاء  تحت الأمواج حيث يغرق الضرر الناجم عن التفكير النووية، وليس العكس.
و هكذا، فإن محاولات التوفيق بين المصالح والحاجات والأفكار المتضاربة يشكل منبعاً أساساً للأفكار المبدعة والحلول المبتكرة...
 فالنقاش الجاد الشجاع يفرز مواقف الخلاف تفجر مخزوناً هائلاً من الطاقة يمكن لفائدتها أن تكون عظيمة لو وجهت الاتجاه الصحيح للقضايا الصعبة المعلقة بين الأفراد والجماعات و بالتالي فهو كفيل ببناء الأمن الحقيقي وتشييد أواصر الثقة...
إن تجنب النقاش والحوار حول الخلافات الحادة والصغيرة يتسبب في تحول أسلوب التفكير عن الواقعية والمنطق نحو جوٍ مغلق من الخيالات والأوهام التي قد تكون أشد خطراً وضرراً من الوقائع الموضوعية والأفكار والمواقف التي يحملها الآخرون..
يحاول الناس السيطرة و يريدون تحقيق مصالحهم فقط  فتراهم يخافون من اللقاء الحقيقي خاصة فيما يتعلق بالتعبير عن القضايا الصعبة والهامة و يتقمصون الدور والموقع الذي يمثلونه بدلاً من تمثل حاجات ومصالح كل الاطراف، ويخضعون لجمود التفكير النمطي الجاهز في حل المواقف المشكلة، ولا يحاولون ولا يقدرون على إبداع أساليب جديدة، ثم يسعون لحماية وتأمين شخصياتهم الضعيفة الأطراف، فيحاولون تجاوز الصراع أو حله بشكل سطحي دون تعمق في جذوره وحقيقته... فتتحول الحياة ويصبح اثنين العاصفة أو شقة هادئة جدا، منفصلة شائعا.... ومع ذلك، وبعضها بطيئة لمغادرة السفينة.
لهذا كله يعد الحوار من أعلى المهارات الاجتماعية، وهو من عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين، وهو أساس لنجاح الأب مع أبناءه، والزوج مع زوجه، والصديق مع أخيه، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها، وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط، الذل، الكذب، المخادعة ..الخ)..
إن التعبير عن الرأي، من الحقوق التي يجب أن يكفلها القانون، ويجب أن يحترمها الجميع، حتى يتمتع بها كل إنسان، وكل مواطن، دون أن يمارس عليه أي شكل من أشكال القمع، بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، من قبل المسؤولين، أو حتى من قبل أناس عاديين، لا يرضيهم التعبير عن الرأي، في موضوع معين، فيحلون محل المسؤولين في ممارسة ذات القمع.
من واجبنا الاعلامي أن نتناول الظواهر البذيئة، والمنحطة بالنقد، والتحليل، والتشريح، والنقض، حتى تتوضح بذاءتها، وانحطاطها أمام القارئ و من يعنيهم الأمر ..وهذا النقد، والتشريح، والتحليل، والنقض، من أجل التوضيح، هو كذلك من واجب كل قلم صادق يسعى فعلا إلى تعبئة المواطن من أجل التغيير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لصالح البلاد و العباد لمواجهة كل أشكال التخلف، التي تعشش في مجتمعنا والانتقال إلى الانخراط في عملية التغيير، الهادف إلى تحقيق الحرية بوضع حد للاستعباد، وتحقيق الديمقراطية بوضع حد للاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية بوضع حد للاستغلال.
ولكن هذه هي طبيعة الحقيقة، أو ما يخيل إلينا أنها حقيقة.... هنا يجتمع جدل مخيف بين حرية التعبير وحرية التفكير وحرية الكتابة. الإنسان يعني الكلمة بأذن واعية، وأول آية نزلت في القرآن «اقرأ» لأن القراءة تحقق الكرامة، وليس نورا مثل الوعي.
الـرّجـُوع لله.. أرى أنـّكــُم قـد سـرحتـُم... دعُـونـا هُنـا، هذا قدري و هكذا هو قلمي المضطر إلى خمش الصخر كي يصمد على تل الحقيقة، مقدرا عملية الحفر، فما عاد الوصف السطحي يجدي..

معطيات عن التراث الوطني بإقليم افران:


معطيات عن  التراث الوطني بإقليم افران:


انجاز: محمــد عـــبــيـــد

يعتبر إقليم إفران من الأقاليم القليلة التي حافظت على رونقها الذي هو بالتالي قوة صارخة للنشاط السياحي الثقافي المتطور .. عن هذا التراث يمكن الحديث عن:
1)التراث الطبيعي: يتوفر إقليم إفران  على غنى طبيعي متميز بتوفره على أرضية غابوية التي تنتشر بها أكثر من مائة من
--Des canaries « le Pin et le Pin maritime-أنواع الأشجار و الصنوبر التي من جهتها تعد ناذرة  مثل-
فيما يمثل انتشار الأرز وحده ثلث المساحة الوطنية في نوعه بمناطق : منظر يطو – أرز گورو – الشلالات– البحيرات و المنتزهات الطبيعية التي تشكل قواعد التنمية الثقافية الايكولوجية و من الطراز العالي.
 2) التراث التاريخي: إقليم افران غني بمواقع أركولوجية قديمة منها مواقع: زروقة – إيطو – غابة البحر – التي يعود تواجدها لما قبل التاريخ ، كذلك الشأن، بالنسبة للمغارات المنتشرة عبر تراب الإقليم.
و على مدى الحقبة الإسلامية ، يمكن الإشارة الى قلعة المهدي بن ساولة  - تاولة – الواقعة قرب تيمحضيت و التي  يعود تاريخها لعهد المرابطين.
 و خلال العهد الحالي للدولة العلوية ، يمكن الحديث عن قصبتي المؤسستين من قبل السلطان المولى إسماعيل قصبة آزرو و قصبة عين اللوح ،كذلك الشأن بالنسبة للزوايا كزاوية وادي ايفران و زاوية سيدي المخفي ...
3) التراث الشعبي: نظرا لتنوع عادات ساكنة الإقليم، وكذلك غناه الطبيعي ، يتميز إقليم افران بعادات و فنون خاصة.
 ، فن الطبخ ، الصناعة التقليدية ، الغناء و الرقص الشعبي La Parure كيفية حسن التعايش و حسن العيش، من خلال اللباس هذه المعطيات تكون تخصصات ذاتية لتعريف ثقافي محلي، كونه يشكل عمودا من الأعمدة الثقافية بالأطلس المتوسط ، اللباس يتنوع حسب المناسبات و الطقس و كذلك حسب الجنس ن ذلك أن لباس النساء يتكون من : الحنديرة و السبنية و الهدونة و الشربيل(تامناكشط) تيغوين(الجوارب) فضلا عن الجواهر و التزيين الخاص.
بالنسبة للرجال فيرتدون: الفرجية – الجلابة – البرنوس – البلغة – الرزة – السروال..
 فلكلور الأطلس المتوسط مطبوع بأصالته ، حيث يعتبر العنصر البشري أساسيا فيه، مع الغناء المزدوج و المبني على ثلاث أدوات موسيقية: البندير – الكمان – الوثر.
 يمكن أن نسجل الأنواع الفلكلورية التالية: أحيدوس – تاماويت – أمهلل أو إنشاد.
4) مواقع أثرية لفترة ما قبل التاريخ بإقليم إفران:
العصر التاريخي
الموقع
الاسم
الحجري الحديث
مدينة آزرو
أقشمير
الحجري الحديث
دائرة آزرو
تيمولين
الحجري الحديث
جماعة ضاية عوا
ضاية إيفر
الحجري الأوسط و الحديث
جماعة ضاية عوا
ضاية أفورغا
الحجري الحديث
باشوية افران
ميشليفن
الحجري الأوسط
دائرة آزرو
أﯖلمام نتشانكورت
الحجري الأوسط و الحديث
جماعة ضاية عوا
ضاية عوا 
الحجري الحديث
جماعة ضاية عوا
الشاريج
الحجري الحديث
جماعة تيزﯖيت
عين زروفة
الحجري الحديث
جماعة تيزﯖيت
عين تارميلات
الحجري الأوسط
قرب مدينة افران
غابة البحر
الحجري الحديث
تيمحضيت
أساكا نهادوم
الحجري الحديث
عين اللوح
عين كحلة
5)مواقع أثرية للفترة الممهدة للتاريخ  بإقليم افران:
الفترة الممهدة للتاريخ
عين اللوح
افري أوبريد
غير محدد
ج.ضاية عوا
ضاية حشلاف
غير محدد
ج. تيزﯖيت
واد تاوجضات
غير محدد
ج. تيزﯖيت
واد تيزﯖيت
غير محدد
ج. تيزﯖيت
تاحفورت
غير محدد
ج. تيزﯖيت
تدرين
6) مواقع أثرية و معالم تاريخية إسلامية بإقليم إفران:
الأدارسة (221-233هج)
ج. تيكيكرة
تكرارة (معمل لسك العملة)
المرابطين و أعيد بناؤها من طرف المولى إسماعيل عام 1093هج.
مدينة آزرو
قصبة آزرو
المرابطين و أعيد بناؤها من طرف المولى إسماعيل عام 1093هج
مركز عين اللوح
قصبة عين اللوح
المرابطين(القرن 5هج-10م.
تيمحضيت
زاوية سيدي مهدي
العلويين (القرن 18م)
سيدي المخفي
زاوية سيدي المخفي
العلويين (القرن 18م)
 ابن الصميم
زاوية بن الصميم
العلويين (القرن 18م)
وادي ايفران
زاوية وادي ايفران
العلويين (القرن 18م)
تيزﯖيت
زاوية سيدي عبد السلام
7) لائحة بأسماء مواقع و معالم إقليم افران المصنفة في التراث الوطني:
القرار و الظهير
 الاسم
* قرار وزاري بتاريخ 14ذي الحجة 1359هج//13يناير1941م
         م *قرار وزاري 23ذي الحجة 1361هج//31دجنبر1942
*ظهير 11ذي الحجة 1362هج//9دجنبر 1942م
شلالات عين اللوح
* قرار وزاري 14شوال1366هج//6شتنبر1947م.
زاوية سيدي عبد السلام، تيزﯖيت
* قرار وزاري 17جمادى الثانية1367هج//16أبريل1948م
أقشمير الكبير – آزرو -
* قرار وزاري 19شوال 1372هج//1يوليوز1953م
الكوديات ، إفران -