الجمعة، 16 سبتمبر 2011


معطيات الدخول المدرسي2012/2011  
بإقليم إفران تحت طائلة الإكراهات ؟

محمد عبيد 
بلغ عد المتمدرسين الملتحقين بالتعليم العمومي الموسم الدراسي الجديد بالمؤسسات التعليمية على مستوى إقليم إفران  28024 موزعين مابين الابتدائي 15987 و الإعدادي 7274 و الثانوي 4763 كانت في استقبالهم73 مؤسسة تعليمية تضم ما مجموعه 103 حجرة دراسية ، موزعين على 1064قسما ، فيما ناهز عدد الموارد البشرية في إطار هيئة التدريس 1374 (727 في الابتدائي و388 في الإعدادي و259 في الثانوي )،و يذكر ان عدد التسجيلات الجديدة من المتوقع ان يبلغ عددها2694 طفلا يلتحقون لاول مرة بالمدرسة العمومية...أما على المستوى الإداري فبلغ عدد هيئة الإدارة التربوية 108 إذ يسجل أن هناك خصاصا في  هيئة المراقبة والتربوية والملحقين التربويين بالرغم من ان عددهم 65.
أما على مستوى التعليم الخصوصي  فان عدد مؤسساته 17 حيث  بلغ عدد المتمدرسين به 2158 تحت إشراف276 أستاذة و أستاذ.
و يستنتج من خلال بعض المعطيات ان هناك صعوبات و إكراهات  رافقت الدخول المدرسي الجاري من أبرزها:
 رافقت الدخول المدرسي الجاري من أبرزها:
1- عدم اكتمال الأشغال بالمدارس الجماعاتية البقريت و اكدال
2- إعادة بناء فرعية ايت بوزيان بجماعة واد إفران
3- تزايد الطلب على المنح :  اعدادية الفرابي بالجماعة القروية لواد افران
                                     إعدادية ابن سينا بالجماعة القروية لسيدي المخفي
                                     إعدادية عمر بن عبد العزيز بالجماعة القروية لتيمحضيت
4- عدم اكتمال الأشغال بداخلية ابن رشد بالجماعة القروية تيكريكرة
5- تأخر الأشغال بإعدادية بنصميم
6- حذف السلك الإعدادي من ثانوية محمد الخامس التاهيلية
7- التسجيلات الجديدة.
8-إشكالية النقل المدرسي.
9- نقص في الموارد البشرية.
10-التدفئة بالفحم الحجري 

الخميس، 15 سبتمبر 2011


إنطلاقة الدخول المدرسي 2011/2012 
بإقليم إفران
تحت هاجس 
تفعيل مرسوم التعويضات عن الإقامة ؟
 
آزرو – محمد عـبـيــد
خلدت مختلف مؤسسات التعليم بإقليم إفران الدخول الرسمي للموسم الدراسي الجديد 20011/2012 بالاحتفال ب"عيد المدرسة " تحت شعار:"جميعا من أجل إنجاح مدرسة النجاح" و الذي ترأس بمناسبته عامل الإقليم رفقة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية افتتاحه يوم الخميس 15/09/2011 بالإشراف على تدشين كل من إعدادية الأمل بعين الحنوش و الثانوية التأهيلية ميشليفن بآزرو و الوقوف على ما عرفته بعض المؤسسات الابتدائية بالإقليم من إعادة الهيكلة و إصلاحات و ترميم حيث قام الوفد بزيارة كل من مدرسة بئر أنزران بإفران و مدرسة الخنساء الابتدائية بآزرو..
و إذا كان الاحتفال الرسمي بعودة كل من اطر التعليم و هيئة التدريس و كذا المتمدرسين قد جرى بحسب مات مت أجرأته من قبل الدوائر الرسمية ، حرصا على انطلاق الدراسة في الوقت المحدد لها و سيرعادي لموسم دراسي تحقيقا للأهداف المسطرة، فانه يسجل مع ما يرافق هاته العودة و مع حلول الموسم الدراسي الجديد 2011/2012 و بمجرد عودة كل من هيئة الإدارة و التدريس إلى مقرات عملهم بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم إفران ،هاجسا آجر يسيطر على أذهان  كل أطراف  الشغيلة التعليمية على مستوى إقليم إفران التي تنظر إلى هاته العمليات نظرة أكثر عمقا بخصوص ما أعلن عنه بتخصيص تعويضات عن الإقامة و تصنيف إقليم إفران ضمن الدرجة"ألف" بالنسبة لما عرفه  المرسوم المرتبط بتعويضات موظفي الدولة حسب المناطق و الأقاليم من تعديل والذي أعلنت عنه الحكومة خلال أبريل الماضي والتي أقرت -من خلال ما روجته بعض الفعاليات النقابية - صرف هاته التعويضات بداية الموسم الجاري(؟؟؟) ، أملا في أن تتم  حلحلة المشاكل التربوية والاجتماعية للتلاميذ والأساتذة للحيلولة دون عودة الإضرابات التي شابت السنوات الأخيرة مع خلق آلية الحوار البناء والهادف وليس الحوار من أجل المرواغة وكسب الوقت في التعاطي للمشاكل التربوية والاجتماعية .
 و مواكبة من الجريدة للمستجد من الإجراءات التي سبقت أو تلك رافقت و ترافق الدخول المدرسي 2011/2012  بإقليم إفران لجعله ينعكس إيجاباً على أداء المنظومة بصفة عامة والمؤسسة التعليمية بصفة خاصة، وقفت على مجموعة من التداريب الميدانية  جعلت من أولويات اهتمامات النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران تبرز الأهمية القصوى لإنجاح و دعم  مدرسة النجاح خصوصا في العالم القروي باتخاذ تدابير من نوع جديد منها انطلاق مشاريع في إطار البرنامج الاستعجالي من بناء وإصلاح وترميم وتأهيل للمؤسسات التعليمية إلى توفير الدعم الاجتماعي وخلق ظروف مواتية للعمل بهدف الرفع من جودة التعليم وإعطاء نفس جديد لإصلاح المنظومة بنوع من الشعور بالمسؤولية والتعبئة حول المدرسة..
و بحسب تصريح السيد واحيد دامي المسؤول الأول عن هذا القطاع في إقليم إفران  ل«فضاء الأطلس المتوسط»- فإن نيابة التعليم في إقليم إفران عملت، برسم الموسم الدراسي 2010/ 2011، على توسيع عينة المؤسسات المعنية بتجريب نظام الجودة إلى مؤسسات التعليم الثانوي -التأهيلي (ثانوية محمد الخامس التأهيلية) وإلى مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي (إدريس الأول، الأرز، الأطلس والحسن الثاني) وإلى مؤسسات التعليم الابتدائي (مدارس بئر أنزران، أمير الأطلس، عبد الكريم الخطابي والأطلس -عين اللوح).
و تركيزا على ما تتبعته مدونتنا "فضاء الأطلس المتوسط" لأجواء الدخول المدرسي ، فإنه يمكن القول بان أهم المؤشرات التي يمكن الوقوف عليها بخصوص الدخول المدرسي الجديد 2011 / 2012 على مستوى إقليم إفران يمكن تلخيصها أولا في تطور مؤشرات التمدرس بالإقليم وارتفاع نسبة المتمدرسين سواء بالوسط الحضري أو القروي وتراجع نسبة الهدر المدرسي بين التلاميذ،و أن السنة الثالثة هاته التي تدخل في إطار المخطط الاستعجالي ستعرف ارتفاعا مهما في نسبة تكوين الأطر التربوية والإدارية خصوصا التابعة للتعليم الثانوي، و مواكبة النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لمشروع مدرسة النجاح ومشروع دعم التحكم في اللغات ووضع نظام ناجح للإعلام و التوجيه و توسيع خريطة تدريس الأمازيغية و تنظيم تظاهرات تواصلية مع الشركاء والفاعلين و الفرقاء الاجتماعيين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ..
وبخصوص مستجدات تأمين الزمن المدرسي يمكن تسجيل ملاحظة تهم التلميذ الذي لا يستفيد إلا من 23 في المائة من هذا الزمن المدرسي لأسباب يمكن تلخيصها في الظروف المناخية و الجغرافية للمنطقة و كثرة الإضرابات و الاحتجاجات المنظمة بالإقليم التي همت المطالبة بالتعويضات عن الإقامة و التي وان كانت هذه الإشكالية قد حسم في أمرها من قبل الحكومة في إطار المرسوم الذي صدر أعقاب الزيادات التي همت موظفي الدولة فان عدم صرفها مع حلول الموسم الجديد قد يكون له الأثر الواضح في هاته الحالة من استفحال الإضرابات بإقليم إفران التي فاقت 90 محطة خلال المواسم الأخيرة .. من ناحية البنية التحتية للمؤسسات التعليمية (البنايات الجديدة أو المستفيدة من الإصلاحات) ، بحسب نائب الوزارة في تصريح صحفي فإن الخصاص الذي تعرفه النيابة الإقليمية بإفران على مستوى الأطر التقنية المتخصصة ، لا يساعدها و لا يمكنها من تتبع و ضبط كل الاختلالات  حيث لا تتوفر النيابة على مهندس معماري ..أما على مستوى الدعم الاجتماعي و من خلال بعض العمليات يمكن ذكر الأرقام التالية : عملية مليون محفظة لهذا الموسم تمت برمجة استفادة حوالي 19423 تلميذ و تلميذة موزعة على المراكز الحضرية "2950 و القروية 16473،و الإطعام المدرسي بالابتدائي 10944 و بالإعدادي 250 متمدرس و بالداخليات بالإعدادي 1238 و بالثانوي التأهيلي 709..الإحصائيات تبين المجهودات المبذولة إقليميا لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ، والتي منها إحداث جمعيات بالجماعات المحلية لمحاربة الانقطاع عن الدراسة وإحداث خلية بالنيابة لمواكبة نشاط قافلة النجاح للتعبئة الاجتماعية ، والرفع من عدد المنح بالإقليم تخصيص 120 منحة للمدرستين الجماعيتين بكل من منطقة البقريت و أكدال المتواجدتين في أعماق جبال إقليم إفران في إطار مشروع مندمج مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. وضمن المشاريع التي توجد في طور الانجاز في قطاع التعليم بالإقليم،برمجت الوزارة سلسلة من أشغال تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية من بينها أشغال بناء ثماني حجرات دراسية جديدة في إعداديات قروية،و16 أخرى في مدراس ابتدائية واثني عشر مطعما مدرسيا في الوسط القروي وخمسة مكاتب إدارية.
ومن المقرر أيضا أن يكون الصيف الأخير قد عرف إنجاز أشغال تأهيل وتهيئة في 16 مؤسسة ابتدائية،وأربع إعداديات وثانويتين أما عن مختلف العمليات المبرمجة في إطار مخطط عمل النيابة الذي تمت برمجته سنتي 2010 و2011، إلى جانب الاحتمال الكبير لافتتاح ثانوية ميشليفن بجوار حي الأطلس2  لأبوابها غضون الشهر الجاري (شتننبر 2011) ، فالملاحظ أن أشغال إعدادية بن الصميم التي القائمة أشغالها حاليا و التي كان افتتاحها محددا بداية الموسم الجاري فيظهر أنها بسبب مشاكل و اكراهات رافقت الأشغال قد لن تكون في الخدمة للموعد المبرمج لها ..؟ و هو يثير تساؤلات المتتبعين و المهتمين عن سر هذا التعثر؟
و يبقى موقف يستهتر انشغال الرأي العام بمدينة آزرو بالتساؤل عن مشروع بناء مدرسة ابتدائية (مدرسة يوسف بن تاشفين بحي الأطلس– التي أقبر ملفها منذ حفل وضع الحجر الأساس سنة 2001 لم تحرك لا النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و لا السلطات الإقليمية أية مسطرة للبحث في الملف و التي بنفس رقعتها تمت برمجتها خلال السنتين الأخيرتين بتغيير تسميتها بمدرسة النخيل ) و التي كان يأمل افتتاحها مع حلول الموسم الجاري فيسجل بوضوح أنه مشروع رغم قدمه و تقادمه لم ير النور بعد علما انه تم إسناد الإدارة في إطار الحركة الإدارية برسم 2011/2012 ، و بحسب معلومة من النيابة التعليمية فإن الغلاف المشروع فقط ينتظر خروج غلافه المالي المنتظر ضمن ميزانية 2012..

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011


 ضربات الجزاء تأهل الكوديم إلى ربع النهاية
 
مكناس – محمد عبيد
تمكن فريق النادي المكناسي من العبور مساء الأحد الأخير إلى ربع النهاية كأس العرش على حساب أولمبيك آسفي، في المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي وكان اللقاء بعد أن كان الوقت القانوني و الشوطين الإضافيين قد انتهى بالتعادل السلبي 0/0 قبل أن تحسم مجموعة  طالب التأهل بالضربات الترجحية (4-3 ).
فبقدر ما عبر المدرب عبد الرحيم طالب عن سعاته بالتأهيل الذي وصفه بالصعب نظرا لقيمة الفريق الخصم و كونه كان قد اعتبر هذه المواجهة الصعبة قبيل إجرائها باعتماد على الاستعدادات التقنية و النفسانية في صفوف مجموعته و استثمار كافة المعطيات و المؤهلات المرتبطة بالمباراة حتى يحقق تطلعات الجمهور المكناسي ، سيما و أن الفريق استرجع عددا من اللاعبين الذين غابوا عن مباريات سابقة لأسباب مختلفة مما دعاه خلال اللقاء إلى تعمد إقحام كل من بابا نداي و  عثمان حبوري بهدف خلق طراوة بدنية في مجموعته معتبرا حضور الحارس الحواصلي قيمة إضافية للفريق و قدم عرضا مميزا للمساهمة في هذا التأهيل ، بقدر ما تأسف المدرب عبد الهادي السكيتيوي عن ضياع فرصة التأهيل مؤكدا جدارة الكوديم لهذا المكسب نظرا لما ظهر به الفارس الإسماعيلي من تكامل و انسجام بين صفوفه و سيما طراوة و شبابية المجموعة ما فرض على مجموعته الحيطة و الحذر و اعتماد المرتدات و تقوية وسط الميدان و الدفاع مع استغلال المرتدات بشكل سريع لوقف الزحف الكوديمي ، مهنئا في الأخير زميله طالب بالتأهيل المستحق.
 المباراة التي تتبعها جمهور غفير ( حوالي 12الف متفرج) الذي ساند فريق الإسماعيلية منذ البداية حتى الضربات الترجيحية لم تمر دون تسجيل بعض الأحداث التي أثرت على سيرها العادي سيما خلال الشوط الثاني عندما رفض حكم الشرط الثاني المساعد لحكم الوسط هشام التبازي هدفا سجله المهاجم نديا في الدقيقة 69 بدعوى تسلل ، مما خلق غضبا لدى هذا الجمهور الذي رمى في فترات متفرقة من بقية عمر المباراة الملعب بقنينات الماء  بل عمد بعض المشاغبين إلى اقتحام أرضية الملعب في فرصتين ...
 و بالعودة إلى عرض الفرقين ، فخلاصة المباراة عرفت في شوطها الأول حيطة و حذر من قبل الفرقين سيما من جانب المسفويين الذين حصنوا دفاعهم و اكتفوا ببعض المرتدات الخفيفة ، في الشوط الثاني ظهر أصدقاء محمد المريني أكثر عزيمة في البحث عن هدف الامتياز إذ سجلت عددا من الفرص نتيجة الضغط على أصدقاء مهدي خرماج  الذين رغم قوة وسط ميدانهم لم يفلحوا في توقيف زحف المكناسيين الذين فضلا عن معاكسة الحظ لهم في معانقة كرتهم شباك المرمى ، و تدخلات ناجحة لوسط دفاع الأولمبيك محمد القرقوري، استغربوا الرفض الذي حرمهم من خلاله حكم المباراة من هدف اللاعب بابا نداي في الدقيقة 69 على اثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى للفريق الكوديمي بواسطة فوزي لوخمالي  و من نقطة الجزاء وسط ثلة من المدافعين المسفويين بقذيفة نصف هوائية هز شباك  الحارس عبداللطيف مرويك لكنها فرحة ما كانت لتكتمل...
بقية عمر المباراة عاشت نفس الإيقاع ضغط مكناس و مرتدات سريعة من المسفويين الذين كانت إحدى فرصهم الناذرة بواسطة المهاجم سليمان أن تترجم إلى هدف لولا يقظة الحارس عبد الرحمن الحواصلي ..
 الشوطان الإضافيان لم يسجل خلالهما أي تغيير على مستوى الأداء من قبل الفريقين معا الذين اضطرا إلى الاحتكام للضربات الترجيحية التي كانت إلى جانب الكوديم بحصة 4 مقابل 3.

الاثنين، 12 سبتمبر 2011


 برنامج مخطط المغرب الأخضر بإقليم إفران
 بين المسطر و الممنهج
 
إفران – محمد عبيـد
سيعرف إقليم إفران خلال سنتي 2011 و 2012 تحويل مساحة تقدر ب 2100 هكتار من مساحة لزراعة الحبوب إلى مساحات لغرس الأشجار المثمرة وسيستفيد من هذه العملية التي تدخل في إطار مخطط المغرب الأخضر بإقليم إفران حوالي 1200 فلاح، ويصل الدعم الذي صادقت علية وكالة التنمية الفلاحية والمخصص للتشجير وشراء وحدتين للتحويل ووحدتين لتثمين المنتوجات ومحطتين لمواجهة البراد إلى 22.136.500 درهم سنة 2011 و77.083.800درهم سنة 2012. أما نوعية الأشجار التي سيتم غرسها في إطار هذا البرنامج بالإقليم فهي أشجار الزيتون فوق مساحة 100 هكتار ، أشجار البرقوق بحصة 940 هكتار، الكرز بحصة 100 هكتار، الخوخ بحصة 160 هكتار، التفاح بحصة 800 هكتار . ويهدف هذا البرنامج إلى تنويع المنتوج للرفع من المردودية والمساهمة في تحسين مدخول الفلاحين الصغار وتطوير الفلاحة من أجل جعلها محركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
و إذا كان تدبير قطاع الفلاحة بإقليم إفران في إطار المخطط الأخضر يهدف إلى التركيز على تشجيع الاستثمار و محاربة هشاشة القطاع من خلال تشجيع الإنتاجية المرتفعة و تقديم المساعدات للفلاحين لمواجهة المشاكل المرتبطة بظروف الإنتاج و تقديم الدعم المادي للمشاريع المندمجة في إطار المخطط الوطني المغرب الأخضر بالإقليم..و ذلك بتعزيز دور الشباك الوحيد في دعم مشاريع فلاحية بالإقليم فلقد تساءل عدد من الفلاحين في فرص متعددة أخرها عند انعقاد يوم دراسي في إطار مهرجان حب الملوك بعين اللوح المنعقد خلال الصيف الأخير عند تدخلاتهم عن فحوى المخطط الأخضر و لماذا لم يتم التعريف به لدى عموم الفلاحين الصغار تعميمه عوض حصره في مجموعة من المحظوظين ، و ذكروا بضرورة تنويع المنتوجات الفلاحية و عدم الاقتصار فقط على حب الملوك ، كما اشتكوا من نوعية الأغراس المقدمة لهاته الفاكهة في مشاتل أفرزت عن غياب الجودة ، و نددوا لغياب التفكير في مياه السقي التي وجب الأخذ بعين اعتبارها مستقبلا ، مطالبين وزارة الفلاحة بضرورة العمل على توفير بذور ملائمة لتضاريس و طقس إقليم إفران، معتبرين أنفسهم  طرف المعادلة و مذكرين بعدم قيام الإدارة الإقليمية لوزارة الفلاحة  بأي مجهود بخصوص الإرشاد الفلاحي ميدانيا، و مركزين على ضرورة تجاوز المنهجية القائمة والتي اعتبرت باللا صلة لها بالمقاربة التشاركية أو الفلاحة التضامنية.