العنصر وصفقات بقالة التغذية بمخيمات الأطلس المتوسط
ووضعيات المركبات الرياضية بإقليم إفران
حتى لا تستهويه نغمات أحيدوس وسياسة برق ما تقشع؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يتوقع بشكل رسمي أن يشرف امحند العنصر وزير الشباب والرياضة يوم الثلاثاء القادم 28يوليوز الجاري (2015) على تدشين مرحلة التخييم بمحطة رأس الماء باقليم إفران... مناسبة استحضر معها مهتمون جملة من القضايا الواجب على الوزير الشبابي/الحركي الوقوف عليها وان لا تستهويه ظروف الاستقبال المفبركة والمنمقة تحت طائلة الرصد والترصد؟
ويتساءل متتبعون هل سيقف الوزير الشبابي على بعض الملاحظات التي تواكب سير وتدبير المخيمات بالأطلس المتوسط خصوصا على مستوى إقليم إفران الذي تفوح بها روائح المحسوبية والزبونية بل العلاقة السياسية المتحكمة في دواليب هذا القطاع من قبل بعض أعضاء حزب السنبلة مركزيا والمقيمين الإقليم الذين يستغلون هذا الموقف السياسي لفرض كل أغراضهم للاستفادة من خدمات المخيمات الصيفية لوزارة الشبيبة والرياضة تحت ذريعة قربهم من مركز القرار القطاعي والسياسي معا كوسيلة ضغط على الإدارة الإقليمية التي بدورها تشكل نقطة علامات استفهام في تفشي هذه السلوكات من بينها: اهو خوف من العنصرين الحركيين (موظف بجماعة وادي إيفران ومقاول بلا مقاولة معلومة) اللذين يستفيدان من صفقة التموين الخاصة بالتغذية؟ الصفقة التي تدخل سنتها الثانية(في إطار صفقة ما يسمى ب Marché cadre لمدة 3سنوات) منذ الصيف السابق الذي حظي بالفوز بها (؟)العنصران الحركيان على عهد الوزير الحركي السابق محمد أوزين؟؟؟ ولتفسر مصادر جد مطلعة أن هذين العنصرين يستغلان التأشير على الصفقات بخاتم ممون من مدينة مريرت (قاسمي) معروف انه في حالة عجز تجاري"فاييت" فوت لهما الخاتم لانقاد تجارته حيث يتم جلب المواد من ممون في آزرو دخل الصفقة من النافذة بواسطة الشيكات؟؟؟؟... تجارة التغذية التي تضيف المصادر انه تتجلى في توفير مواد غذائية لا تحترم دفتر التحملات (فروماج، طماطم معلبة..)؟ ويضطر المندوب الاقليمي لقبول هذه الخروقات والتستر عنها حيث ينتابه الخوف من هذين العنصرين لزعزعة منصبه؟ بل من المتتبعين من يرى أن المندوب بدوره مساهم في هذه التجاوزات والاختلالات؟
فهل يدقق الوزير الحركي المسؤول عن القطاع الشبابي في هذه الوضعيات أم يتجاوزها لسواد عيون حركييه بالإقليم؟ تساؤل تثيره الألسن من القطاع.
وفي سياق موضوع قطاع الشباب والرياضة باقليم إفران؟ يأمل المتتبعون أن يقف الوزير امحند العنصر على وضعية المركب الرياضي بآزرو وخصوصا القاعة المغطاة لضبط مداخيل استغلال القاعة من حصص التداريب أو اللعب التي تقوم بها جمعيات رياضية محلية التي بعضها يشتكي من الأداء دون الحصول على وصل، وعن برمجة الإدارة للحصص التي يقوم بها حارس ليلي فضلا عن ضعف إن لم نقل انعدام النظافة في مرافق القاعة التي تزكم بها روائح كريهة أنوف الرواد والزوار معا.
وكذلك ليتفقد الوزير سير أشغال فرشة العشب الاصطناعي القائمة حاليا لتفادي كارثة الكراكة وأيضا ما عرفه ملعب القرب السوسيو رياضي بمدينة إفران من فضح نوعيته من خلال ظهور عيوب على رقعة الملعب مما اضطرت معه الإدارة الإقليمية هذا الأسبوع إلى تجميد الأنشطة بهذا المركز السوسيو رياضي لتحرم نفسها من مداخيل مهمة حيث توافد الزوار على المدينة الذين منهم من يرغب في متعة اللعب الكروي فضلا عن حرمان شباب المدينة من خدمات هذا المركز الذين اعتبر بعضهم أن اتخاذ هذا القرار جاء كردة فعل على الاحتجاجات التي داع صيتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أو ما تناقلته مواقع الكترونية إعلامية وجرائد وطنية بسبب التصدع الذي عرفه العشب الاصطناعي برقعة اللعب؟
هذا فضلا عن البحث والتحقيق بخصوص قانونية كراء المسبح التابع للمركب في وقت يعتبر تدبيره وتسييره تحت إشراف جمعية (جل أعضائها موظفون بالقطاع إقليميا تفرغوا حاليا لمهام بالمخيمات الصفية؟) في إطار تشاركية والتي فضلت كراءه لخوص حتى تستفيد من دخل(72الف درهما) دون قيامها بما لأجله تم عقد الشراكة بينها وبين المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بإفران؟ حيث رد متتبعون أن عملية الكراء باطلة؟