السبت، 21 أبريل 2012


عائلة طالب مهندس ضحية سرقة
 و محاولة اغتصاب بالرباط المدينة
تطالب بتفعيل المسطرة الجنائية من قبل الضابطة القضائية
 في حق العصابة الإجرامية
محمد عبيد (آزرو)
يوجد الشاب الطالب المهندس  محمد بن صالح منذ ليلة السبت الأحد 07 من ابريل الجاري بمصحة خصوصية (مصحة الأمم المتحدة) بالرباط في حالة صحية جد حرجة بعد أن كان ضحية إجرام من قبل عصابة عدد أفرادها 15 في تلك الليلة بالزنقة المحاذية لمحطة القطار الرباط المدينة حوالي الساحة 11 إذ نجا بأعجوبة من موت محقق كونه بعد سلبه هاتفه النقال و معطف جلدي (جاكيط) و حذاء و دراجة من نوع سكوتر PLR حاول أفراد العصابة اغتصابه بالقوة فوق سور المحطة مما جعله يرتمي من فوق السور( من علو حوالي 15 مترا)  داخل المحطة تعرض على اثرها لكسور في رجليه و فخديه و كعب رجله ... و قد أجريت له  3 عمليات جراحية كلفته مبلغ مالي ناهز 50الف درهم ...
النازلة التي تم في شانها انجاز محضر من قبل مصالح الأمن بالرباط المدينة – بحسب أقرباء الشاب الضحية – لم تعرف أي إجراء ملموس لإيقاف العصابة، علما أن والدة الضحية كان أن تم إشعارها خلال الأيام الأخيرة بان الشرطة أوقفت العصابة لكن تبين أن أي مسطرة قانونية لم يتم بعد تفعيلها ضد الجناة... و هو الموقف الذي حز في نفوس أقارب الضحية الذين يطالبون التعجيل بالمسطرة القانونية لمتابعة الجناة باحترام الحملة الوطنية لمحاربة الجريمة المعلنة من قبل وزارة الداخلية.

قضية و موقف:    
 
مجتمع الحشيش و الإجرام..
أو الاستهلاكات العنكبوتية المدمرة:
 من المسؤول؟
محمد عبيد ( آزرو) 
تفشت بشكل ملفت انحرافات في أوساط المجتمع سيما منه الشبابي و المتمدرس إذ كل أنواع السموم من مخدرات و أقراص مهلوسة و قرقوبي و ماء الحياة و شيشة أضحت تقض مضجع الضمائر الحية بالوسط المجتمعي  و تستنكر ما يطال هذه الظواهر المشينة من جهل من قبل كل الدوائر المسؤولة على أمن و صحة و حياة و رعاية المواطن ..و تستغرب من أن هذه السلوكيات لن تكون قطعا قائمة في غفلة من عيون اليقظة•؟؟؟• وأنها  ليست بالأمر الخفي على العديد من أصحاب القرار بالبلاد الذين منهم من يقر بوجود هذه الآفات المضرة حيث ذات مرة و في دردشة مع مسؤول محلي من مستوى رفيع كشف أن ابنه المتمدرس بالثانوية الوحيدة في آزرو أشعره بان أكثر من نصف المتمدرسين والمتمدرسات يتعاطون للتدخين و أنواع المخدرات بالثانوية دون ارتباك و لا هم يحزنون.. فتيات أخريات حدثتنا على أن القربوبي و الأقراص المهلوسة تفعل فعلتها داخل الفصل للتشويش على الأساتذة و الراغبين في التمدرس دون أن يحاول احد ردع هذه السلوكيات..و في إحدى المرات  كنا نمر بباب ثانوية بإفران (الساعة 10 صباحا)عاينا 3 متمدرسين يتوسطهم زميل لهم يحمل قارورة الشيشة و هم يلجون المؤسسة كأنهم يلجون حانة ..
محلات وأوكار معدة أصلا لتدخين الشيشة تحت ذريعة الألعاب "كولفآزور" قاعات و كراجات وحفرة معدة وبإتقان من موسيقى صاخبة وأضواء خافتة وحراس من أصحاب السوابق -فيدورات- تستقبل بحفاوة شابات وشبابا غالبا ما يكون أنهم رواد و زبناء من فئة التلاميذ والتلميذات في مقتبل العمر.. أوكار ومحلات تقع جانب المؤسسات التعليمية لا يهم من وراء فتحها إلا الربح السريع على حساب صحة وتربية وأخلاق فلذات الأكباد...فلقد بات أمر التعاطي لهذه المادة المسمومة أمرا عاديا وبكل ترحاب في مقاهي لفئة عريضة من الشباب سيما منهم المتمدرسون والمتمدرسات بالإعداديات والثانويات الذين يلتفون حول طاولة وهم ينفخون في أنابيب شبيهة بالأفعى...
أصوات المواطنين المستنكرين تطالب بالضرب بيد من حديد على أيدي المخربين سماسرة الفساد وبالطرق التي يخولها القانون بتفعيل مقتضيات الميثاق الجماعي الذي ينص على اختصاص الجماعة بالحفاظ على الأمن الصحي للمواطن (المادة 50).. وبما أن وضع مادة الشيشة داخل بعض الأوكار السرية منها والعلنية يعرض صحة المواطن لأخطار جسيمة خاصة تلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية (حسب تقارير وزارة الصحة) فهذه المحلات (الأوكار) ينبغي أن تتبع في حقها مساطر الزجر من طرف المجلس البلدي أو من يحل محله تصل حد الإغلاق أو سحب رخصة الاستغلال (إن كانت موجودة أصلا؟؟؟؟)-- من اختصاص الشرطة الإدارية للمجلس .. مع العلم أن هذه الأوكار تمارس نشاطها سرا ولا يوجد قانون ينظمها أو يقننها..هذا دون إغفال الحديث عن هذه السموم التي تنشر في الوسط الاجتماعي المغربي و يزداد استهلاكها مشكلا خطورة على مجتمع لا نرضى له أن ينعت بمجتمع الحشيش نظرا لما له من عواقب اجتماعية تتجلى في تفشي ظواهر الانحراف الخلقي و الإجرام  و
ضد الأصول و الاغتصاب و الوحشية ناهيك عن العواقب الصحية ، حيث أفادت دراسة صادرة حديثا عن مركز محاربة التسممات بأن حالات التسمم الناجمة عن تعاطي المخدرات قد أثبتت بأن مخدر المعجون يأتي في صدارة المواد المخدرة التي تفضي إلى مضاعفات تسممية، وأن نسبة المتسممين بفعل المعجون قد وصل إلى 64% من مجموع الحالات المرتبطة بتعاطي المخدرات.  ويعقب المعجون ضمن لائحة التسممات بمخدر الحشيش ثم المشروبات الكحولية فالتبغ وحبوب الهلوسة والكوكايين والهروين، حيث أن الدراسة تورد بأن الحالات الـ1795 المتوصل بإشعارات عنها في هذا السياق قد عرفت تسجيل 1147 للمعجون و431 للحشيش و67 لباقي المواد المخدرة.  كما أردف التقرير الدراسي بالحديث عن 13 وفاة نتيجة هذه التسممات الراجعة للفترة 2004ـ2008، منها 6 حالات وفاة بالرباط والنواحي و وفاتين بسوس ثم 5 حالات للوفاة موزعة على باقي المناطق المغربية.. إلا أن مصدري التقرير أوردوا بأن النتائج المكشوفة لا تعني إلا الحالات التي تم التوصل بإشعارات ضمنها من قبل مركز محاربة التسمم.
 كما كشفت أرقام تخص دراسة وطنية أعدتها وزارة الصحة مع المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد عن واقع مخيف حول إدمان المخدرات في المغرب خاصة منها القوية أن نسبة 4 في المائة من المغاربة هم مدمنون لأنواع مختلفة من الكحول ، بينما تصل نسبة مدمني القنب الهندي و أنواعه إلى 1.4 في المائة من المغاربة، فيما انه هناك  نسبة 6 في المائة لمستهلكي باقي أنواع المخدرات .. و يشير مجموع النسب إلى أن 11,4 في المائة من المغاربة مدمنون مخدرات و كيف و كحول.. هاته الأرقام لا تشمل في المقابل أفواجا من متعاطي مخدرات جديدة غير معلوم وجودها ، كما أن الرعاية الصحية لا تتوفر لنسبة كبيرة من هؤلاء المدمنين.. فحسب اخر رقم صادر عن وزارة الصحة لشهر مارس الأخير ، فان 8 آلاف مدمن هروين هم فقط الذين ستتمك رعايتهم صحيا من طرف وزارة الصحة..
و يرجع هذا الأمر إلى ضعف عدد مراكز معالجة الإدمان التي لا تتجاوز 5 مراكز أمام ارتفاع تكلفة العلاج بالنسبة إلى المدمنين خاصة منهم من الطبقة الفقيرة، بالمقابل يزداد الوضع سوء دخول موجات جديدة من المخدرات، إذ أن الحبوب الجديدة التي أصبح التعاطي إليها أكثر انتشارا تعمق أمراض الهلوسة و الفصام و هو ما تفسره فضاعة الجرائم المرتبطة باستهلاكها مثل الجرائم ضد الأصول و الاغتصاب و الوحشية ..


سقوط شباب ضحية  ترويج مخدر المعجون
في الشوكولاطة بمكناس
ف.أ.م


عرف مستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس ليلة الخميس الأخير 19 أبريل 2012  ليلة مثيرة باستقباله مجموعة من الشبان تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 سنة،و هم في حالة مغمى عليهم تقريبا، لا يدركون ما كانوا يقولونه، وذلك بسبب تناولهم لقطع من الشوكولاطة المصنوعة في حقيقة الأمر من مخدر المعجون المكون من بذور الكيف القاتلة، و قد تسبب المخدر في معاناة قاسية للضحايا الذين كادوا يفقدون عقولهم مما يؤكد أن المعجون الذي يتم ترويجه بمدينة مكناس أخطر بكثير من غيره..
و قد صرحت إحدى الضحايا،بعد أن استفاقت من حالة الغيبوبة بعد الكشف عليها و بعدما تبين للطبيب المعالج أنها كانت تحت تأثير مادة مخدرة، أنها وقعت ضحية ثقة في البائع ، فتناولت قطعة خالتها شكولاطة، وهي التي أدت بها فيما بعد إلى دخولها في حالة من اللاوعي تسببت في إغمائها، وهو ما أكده الطبيب الذي أفاد بأن المعنية بالأمر أثر عليها مخدر المعجون الذي تناولته والذي أدخلها في حالة من فقدان الوعي الكامل، ونفس الكلام، يقول مصدرنا، صرح بها الشبان الآخرون، الذين لم يؤكدوا سوى أنهم كانوا يتجولون بالبرج فجابههم شخص بائع متجول يبيع الكاوكاو و الزريعة و قطع يوهم بها المارة بأنها شوكولاطة ثمنها خمسة دراهم للقطعة. لتبقى الأسئلة المطروحة: من وراء ترويج هذا المخدر الخطير بأحياء ومدارس مكناس؟ وهل الشبان و الشابات و الأطفال واعون بخطورة مخدر المعجون المكون من عدة مخدرات خطيرة؟ ولماذا يتستر الضحايا عن أماكن بيع المخدر، أم أن الباعة يعرفون زبناءهم من غير زبنائهم، فيبيعون للأشخاص المجهولين معجونا أكثر تخدير يكاد يزهق عقولهم حتى لا يستطيعون تذكر مكان تواجد الباعة و المروجين؟
وكيفما كانت الأسئلة والأجوبة التي يمكن أن تستشف من هذه القضية، فإن ذلك لن يغير من أمر واقع عنوانه العريض استهداف الأطفال والشبان و الشابات وتلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية من طرف مروجي المخدرات بكافة أنواعها، والتي تهدف إلى تخريب الجيل الجديد والناشئة في المدن وفي عمق المؤسسات التربوية، وهي المخدرات التي باتت توزع على الشباب وعلى اليافعين، الأمر الذي يوضح إلى أي مدى يحوم الخطر بجيل الغد، الذي يتعين على كافة الجهات المعنية التدخل من أجل حمايته انطلاقا من اعتماد المقاربة الأمنية الناجعة، مرورا بالمقاربة التربوية والأخلاقية والصحية والنفسية التي تحمل المسؤولية للآباء و الأمهات وللأطر التربوية والمؤسسات الصحية و رجال الأمن و القوات المساعدة والدرك الملكي وغيرهم من السلطات وحتى المنابر الإعلامية، وجمعيات المجتمع المدني، التي عليها أن تتعبأ لتحول فضاء المؤسسة التعليمية إلى ورش مفتوح الهدف منه تحصين فلذات أكباد الأمهات والآباء الذين قد يصاب عدد منهم بالإحباط أو بتداعيات أكبر إن هو استفاق على وضع غير منتظر لابنته او ابنه، مما يستوجب مراقبة وتتبعا للوالدين في المقام الأول. 
و تعرف مدينة مكناس مؤخرا انتشارا كبيرا في الاتجار في مخدر المعجون، حيث يوهم الباعة المتجولون بكل من "البرج" و" ساحة الهديم و اسواقها " و"سيدي بابا" وعدد من الأحياء الشعبية بمدينة مكناس، الشباب بكونهم يبيعون لهم قطعا من الشوكلاطة تساعد على نشاط الجسم و الذهن، إلا أن المأساة تكون بعد ساعات من تناول الشوكولاطة حين ينكشف الأمر بعد نقل الضحايا إلى المستشفيات بعدما يغمى عليهم.
و حتى يعلم ضحايا المجرمين مروجي هذه المخدرات، فقد أفادت دراسة صادرة حديثا عن مركز محاربة التسممات بأن حالات التسمم الناجمة عن تعاطي المخدرات قد أثبتت بأن مخدر المعجون يأتي في صدارة المواد المخدرة التي تفضي إلى مضاعفات تسممية، وأن نسبة المتسممين بفعل المعجون قد وصل إلى 64% من مجموع الحالات المرتبطة بتعاطي المخدرات.  ويعقب المعجون ضمن لائحة التسممات بمخدر الحشيش ثم المشروبات الكحولية فالتبغ وحبوب الهلوسة والكوكايين والهروين، حيث أن الدراسة تورد بأن الحالات الـ1795 المتوصل بإشعارات عنها في هذا السياق قد عرفت تسجيل 1147 للمعجون و431 للحشيش و67 لباقي المواد المخدرة.  كما أردف التقرير الدراسي بالحديث عن 13 وفاة نتيجة هذه التسممات الراجعة للفترة 2004ـ2008، منها 6 حالات وفاة بالرباط والنواحي و وفاتين بسوس ثم 5 حالات للوفاة موزعة على باقي المناطق المغربية.. إلا أن مصدري التقرير أوردوا بأن النتائج المكشوفة لا تعني إلا الحالات التي تم التوصل بإشعارات ضمنها من قبل مركز محاربة التسمم.

الأربعاء، 18 أبريل 2012

جريمة قتل بشعة بالحاج قدور أحواز مكناس

 و م ع 
أفاد مصدر من ولاية أمن مكناس بأن رجلا أقدم٬ أمس الإثنين16  أبريل 2012، بمنطقة الحاج قدور٬ على قتل زوجته وتقطيع جثتها إلى أطراف قبل أن يضعها في أكياس بلاستيكية بهدف التخلص منها.
وأوضح المصدر ذاته أن ابن الضحية لاحظ٬ لدى وصوله إلى البيت٬ وجود آثار دماء فسأل أباه عن والدته فارتبك في الرد٬ مما حدا بالابن إلى إبلاغ الشرطة التي حضرت إلى عين المكان وقامت بتحريات أولية أفضت إلى أن الزوج قتل زوجته (في الخمسينيات من العمر) وقطع جثتها إلى أطراف.
وقد عثرت مصالح الأمن في البيت على جزء من الجثة فيما وضعت أجزاء أخرى في أكياس بلاستيكية بمنطقة تبعد بقليل عن البيت وكان يحاول المشتبه فيه (في الخمسينيات من العمر أيضا) التخلص منها وإخفاء معالم الجريمة.
وحسب التحقيقات الأولية فإن الجاني (وهو أب لثلاثة أبناء هم فتاتان وابن واحد٬ ويعمل مقاولا في البناء) كان يتعاطى المخدرات وكان يعنف زوجته باستمرار.

الثلاثاء، 17 أبريل 2012


ظاهرة سرقة المنازل تعود للمواجهة بمدينة آزرو
 
آزرو – محمد عبيد
تعرضت، نهاية الأسبوع الأخير بعض المنازل بكل من تجزئة النخيل و حي الأطلس 2 بمدينة آزرو للسطو ، عندما تمكن مجهولون من اقتحام منزلين سلبت بهما أموال و مجوهرات فيما تعرضت الثلاثة منازل الأخرى لمحاولة السرقة إذ اكشف أهاليها صباحا كسر الأقفال ،، لتسجل عودة ظاهرة السطو على المنازل بآزرو حيث أصبحت بعض الأحياء الجانبية بالمدينة  مكانا آمنا لممتهني حرفة السرقة الموصوفة للمنازل ليلا ونهارا بعيدا عن أعين السلطات الأمنية التي تتركز أنظارها في الأزقة والشوارع الرئيسية وسط المدينة ... و حتى قيامها بدوريات بهاته المناطق لا يكون إلا مجرد ادعاء أنها في حالة تربص  و مراقبة كون سيارة الشرطة بإشاراتها الضوئية من بعيد تكون كافية لاحتياط اللصوص من قدومها...
 و فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هاته النوازل، فإنها ردت ذلك أيضا استغفالها و الساكنة بسبب الأجواء الطقسية التي عرفتها المدينة خلال الأسبوع الأخير من تهاطلات مطرية غزيرة و بعضها محملة بالثلوج و لعلها الفرصة التي استغلها المجهولون في قيامهم بهاته العمليات
وحسب رأي بعض ساكنة هاذين الحيين ، فإن أعمال السرقة التي تعرضت لها مجموعة من المنازل في الفترة الأخيرة تمت بشكل محترف، حيث يتم التخطيط لها نهارا من قبل لصوص منظمين في شكل عصابات بتنسيق مع بعض المرتزقة الغرباء المتواجدين بهذين الحيين الذين يتكلفون برصد بشكل جيد تحركات السكان مما يمكنهم من معرفة المنازل الفارغة من سكانها، و تأمل هاته الساكنة - في حديث لها مع الجريدة – تعميم وتعزيز بل تقوية الحراسة على بمختلف المناطق السوداء للحد من مظاهر الجريمة بمختلف أشكالها.. كما استنكرت نفس الساكنة الحالة المزرية التي عليها هاته المناطق من حيث ضعف الإنارة بل غياب بعضها في بعض الأزقة التي رغم إشعار المصالح البلدية المعنية بالإنارة العمومية لاتزال بعضها تحمل مصابيح لم تعد صالحة للاستعمال محملة كذلك عودة الظاهرة إلى المجلس البلدي و المصلحة المعنية بالإنارة العمومية بالمراب البلدي التي لا تقوم باستعجال الإصلاحات و لا تكترث غالبا لنداءات المواطنين في هذا الصدد ... 

النطق بالحكم سنة و نصف سجنا نافذا
 على رئيس جماعة أم الربيع
في قضية الشيكات على بياض 
محمد عبيد (آزرو)
نطقت المحكمة الابتدائية لمدينة خنيفرة مساء يوم امش الاثنين (16/04/2012) بالحكم في ملف ما يعرف بأصحاب الشيكات على بياض بالسجن سنة ونصف نافذة لرئيس جماعة أم الربيع وسنة لباقي الأعضاء .
و كان أن وضعت الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بإقليم خنيفرة مساء يوم الجمعة (16/03/2012)، 6 أعضاء من الجماعة القروية لام الربيع و الذين وجدت شيكاتهم عند رئيس نفس الجماعة ) تحت الحراسة النظرية ..ذلك بعد أن كانت السلطات الأمنية و القضائية  بإقليم خنيفرة فتحت تحقيقا مع رئيس جماعة أم الربيع الذي تم العثور بحوزته و بمنزله بتانفنيت على مجموعة من الشيكات لعدد من أعضاء الجماعة موقعة على بياض، ليتم بعد ذلك وضع مجموعة من أعضاء الجماعة و رئيسها في شأن حيازة هذا الأخير لشيكات موقعة على بياض و ذلك على إثر شكاية تقدم بها أحد أعضاء جماعة أم الربيع إلى وكيل الملك ...
و قد اعتبرت هذه الشيكات بحسب مصادر مقربة من الملف أنها كانت بمثابة ضمانات وضعها هؤلاء عند الرئيس من أجل ضمان تكتلهم في الانتخابات المقبلة لتكوين المكتب و تسير الجماعة .
ابتدائية خنيفرة بعد 3 جلسات  من  تأجيل النظر في ملف هذه القضية (283/ 12)، و من أجل إعطاء المحامين الملتحقين مهلة أوسع ومستشاريه الستة، سبق لها خلال الجلسة ما قبل الأخيرة، أن أضافت للتهم المنسوبة للمتهمين تهما أخرى من فصول القانون الجنائي، فأعلنت عن تهم جديدة من القانون التنظيمي الصادر بظهير شريف، والمتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، مع استدعاء المستشار الذي أبلغ وكيل الملك بموضوع الشيكات، للمثول أمام المحكمة في سبيل الإلمام بحيثيات وتفاصيل الموضوع.
 و يذكر إن جماعة أم الربيع ليست هذه أول حالة يسجل بها خروقات ترتبط بالشأن الجماعي ، إذ أنها كانت قد عرفت قبل اقل من سنة من هاته النازلة ،بعد توصل السلطات القضائية (بشكاية تم وضعها لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس بتاريخ 16 مايو 2011 ، تحت رقم 2 / 2011بشأن اختلاس أموال عمومية) ، حيث كان أن توبع كل من الرئيس السابق (المعزول، بقرار من وزير الداخلية والوزير الأول، بمرسوم رقم 11/9/2 بتاريخ 30 يناير 2009 ، بعد التقرير الذي رفعته المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي ثبت لديها التلاعب في التدبير المالي والإداري حيث وقفت على مجموعة من الاختلالات والاختلاسات التي طالت المال العام) و مجموعة من المقاولين «الذين تواطئوا مع الرئيس والمصلحة التقنية لصرف اعتمادات مالية لمشاريع لم يتم انجازها على ارض الواقع  و ذلك أيضا على اثر شكاية دعت إلى حصر المشاريع الوهمية المتعلقة بالآبار، وفتح المسالك، ونقط الماء، وإصلاح السواقي، واقتناء المواد الغذائية، وقطع الغيار،حيث تم التأكد  بعد التحقيق الذي قامت به السلطات القضائية من عدم وجودها على ارض الواقع و أيضا تم التركيز على قانونية صرف اعتمادات مالية وسندات الطلب وكذا مآل ووجهة السلع التي تم اقتناؤها، لدى مكاتب مصالح الجماعة القروية لأم الربيع.

الاثنين، 16 أبريل 2012


انتفاضة الساكنة
تجاه خدمات التدبيرالمفوض 
في قطاع النظافة بإقليم إفران؟

محمد عبيد (آزرو)
 تمت دعوة الساكنة إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع قيامها يوم الجمعة من الأسبوع الجاري (20/04/2012) ابتداء من الساعة الرابعة عصرا وسط شارع الحسن الثاني بأحداف،  نداء  جاء من طرف مجموعات فيسبوكية و بعض المنتخبين بمدينة آزرو معتبرين انه تم اتخاذه كخطوة تصعيدية للتنديد بضعف الخدمات المقدمة من الشركة المفوض لها تدبير النفايات بالمدينة و الإقليم إذ اعتبرت الأصوات المنادية بتنظيم هاته الوقفة أنها ما كانت لتعمد هاته الخطوة لو أن نداءاتها السابقة لعدة أطراف معنية بالموضوع من خلال بيانات تنديدية و حوارات لم تظهر فعالية نتائجها حيز الواقع و بالرغم من توجيه رسالة صريحة في الموضوع إلى عامل الإقليم إفران (بتاريخ 20/03/2012 ،توصلت الجريدة بنسخة منها) مما جعل موضوع تدبير النفايات على مستوى إقليم إفران عموما و على مستوى مدينة آزرو على وجه الخصوص يستأثر اهتماما واسعا لدى الرأي العام المحلي بآزرو و أضحى  مثار ارتفاع عدد من الأصوات من المجتمع المدني إذ يسجل المتتبعون و المهتمون بالشأن المحلي و بنوع من الأسف على خدمات الشركة المفوض لها تدبير هذا المرفق بمدينة آزرو أنها لا تقوم بما يتطلبه منها الأمر للحفاظ على بيئة سليمة حيث انتشار الزبال بمحيط المستشفى الإقليمي و بعدة نقط أخرى بل الأنكى أن عملية شحن النفايات تسير بوثيرة غير عادية و بشكل مقزز، و لعل في بعض المواقف أشياء مثيرة تدعو إلى مراجعة المواقف و ضبطها بخصوص عمليتي شحن النفايات و نظافة الأزقة و الشوارع  و فضاءات عمومية من طرف الشركة التي حظيت بالثقة في التدبير المفوض بإقليم إفران بجمع النفايات داخل المدارات الحضرية بكل من آزرو و مدينة إفران و التي بعد ثلاث سنوات من تكليفها لم يقتنع بعد عدد من المواطنين بمهامها لتروج تساؤلات أهمها : هل فعلا تقوم هذه الشركة بدورها الفعلي رغم العقد الذي يربطها بالدوائر المسؤولة و المعنية .. و هل تخضع فعلا لمراقبة صريحة و تتبع لأشغالها؟؟ فضلا عما كانت قد نادت به بعض الجماعات المحلية بالإقليم من اجل مراجعة العقد و إلزام الشركة باحترام مضامين واردة في دفتر تحملاتها. 
 “على إثر التجاهل الصريح الذي قوبل به المطلب الملح لساكنة مدينة آزرو و المتمثل في إرساء قواعد الحكامة الجيدة في قطاع تدبير النفايات، و بعد أن قطعنا أشواطا مهمة اعتمدنا فيها أشكالا مختلفة للتنديد و الاحتجاج كان القصد منها تشخيص ميداني لتدهور خدمة عمومية مسبقة الدفع، يحز في أنفسنا أن المسؤولين على اختلاف مواقعهم جابهوا أصواتنا بسياسة الأذن الصماء،ما يجعلنا مضطرين للمرور إلى محطات نضالية ذات طابع احتجاجي سلمي لانتزاع حقنا في بيئة نظيفة و لرد الاعتبار لجمالية مدينة آزرو التي تعد معبرا للسياح المحليين و الأجانب" هكذا عبر عادل إنجدادي رئيس جمعية شباب بلا حدود عن ملاحظته للحالة التي أصبحت عليها مدينة آزرو من حيث انتشار النفايات ،و التي جاء من خلالها هذا الدافع للوقفة الاحتجاجية، مضيفا:"فحرام و الله حرام أن تصادف بين مزبلة و مزبلة، مزبلة !!! نتمنى من القائمين على تدبير الشأن المحلي و كل من يهمه الأمر بمدينة آزرو محاسبة الشركة المكلفة بالنظافة على مخالفة بنود دفتر التحملات، كون انه كانت هناك حوارات لم تثمر عن شيء سوى أنها منحت للشركة المفوض لها بتدبير النفايات المزيد من الوقت للمزيد في الإحجام عن القيام بمسؤوليات هات مكتفية بالتذرع بالإكراهات متجاهلة بالمرة تنديدات الساكنة و تذمرها من ضعف الخدمات مما دفع بالمجموعات الفيسبوكية بالإقليم إلى الدعوة لقيام هاته الوقفة و إن كانت قد جاءت متأخرة بعض الشيء نظرا للمدة الزمنية التي تولت فيها الشركة هاته المهام في النظافة و شحن الزبال "3 سنوات"') مادامت الحوارات السالفة مع عدة أطراف كانت بمثابة حوار الذئب مع الحمل."، و شاطره في ذلك عدد من المواطنين و فعاليات من المجتمع المدني التي عبرت عن استنكارها للخدمات المتردية المرتبطة بالتدبير المفوض لشحن النفايات في آزرو و التي منها من تقدمت  إلى جريدتنا بتعابيرها التالية : " الشركة (بيزورنو) تأخذ مال المجلس ما لا يقل عن 35 مليون درهم مقابل أزبال الشوارع فأين المسؤولين"، "ساكنة مدينة آزرو تؤدي ضرائب عن النظافة، و الجهات المعنية لا تعنيها النظافة بالمدينة"...و يضيف احد شباب( يوسف): "أين هم المسؤولون عن النظافة أليسوا من هذه المدينة أم أن ضمائرهم المهنية نائمة".
و يتدخل مواطن أخر و يقول "استغرب كيف أن مدينة جميلة كآزرو التي كان يضرب بها المثل في نظافة أزقتها و أحيائها انتهت بها الأقدار إلى هذه الأوضاع التي لن ترضي بالأكيد كل من له غيرة على ضرورة تمتع المواطنين بمحيط نظيف وبيئة سليمة تتوفر فيها شروط الصحة كحق من حقوقهم الأساسية وبالتالي على كل الجهات المعنية معالجة الأوضاع وبسرعة للحفاظ على مكانة هذه المدينة التي استحقت طوال تاريخها المجيد أن يطلق عليها لقب عروس الأطلس".. يستخلص هذا الوضع ،في وقت اعتبر خلاله بعض المتتبعين للشأن المحلي، اعتماد التدبير المنفوض لشحن النفايات بإقليم إفران إلى شركة خصوصية منذ منتصف سنة 2009 من أجل وقف التدهور البيئي الخطير الذي كانت تعاني منه المراكز الحضرية بالإقليم، لكنه بالرغم من ذلك و عكس الانطلاقة و أمام التراجع الملحوظ في الخدمات ، فالوضع البيئي بهذه المراكز الحضرية مع توالي الأيام و بوجه خاص بمدينة آزرو أصبح الانطباع السائد حاليا في الرأي العام المحلي ينحو إلى فشل الاختيار لتدبير هذا القطاع الحيوي و المهم بالنسبة للساكنة حيث من حين لآخر يفاجئ المرء بتواجد أكوام من النفايات منتشرة هنا و هناك لا يتم أحيانا جمعها إلا باستنكار المواطنين … تناثر الازبال في الشوارع و الفضاءات المجاورة للمرافق العمومية و المؤسسات التعليمية و الصحية .. أضحت تقزز من روائحه الأنوف بسبب الحاويات و التي تنتشر في أجواء المدينة من شانها أن تساهم في تعرض المواطنين بشكل عام و الأطفال بشكل خاص للأوبئة و الأمراض.. الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، يقول احد المهتمين بالشأن المحلي في آزرو ، فالكنس الميكانيكي الذي يتم ظهوره مرة في الشهر هو الآخر ـ يقول محدثنا ـ تدعو حالته للرثاء فالآلية الوحيدة التي تشتغل حاليا، يتميز عملها بالعشوائية وسوء التنظيم و غالبا ما اقتصر على ساحة مركز المدينة ، علما أن مجال عملها هو في مختلف الساحات و الشوارع العمومية التي تبقى في غالب الأحيان دون كنس.. مما أدى انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث من الحاويات و التي تنتشر في أجواء مشاهدة في غاية القبح و البذاءة،و هو الأمر الذي يدفع إلى  استحضار عدد من التساؤلات في وسط المجتمع المدني بالمدينة بخصوص  دور بعض الجهات المعنية بالبيئة و تعالت أيضا أصوات لوقوفها على انتشار النفايات في محيط المسجد ( بنقط عبور الوافدين عليه بممرات من وسط الحديقة المباشرة لأبواب ولوج المسجد) مما خلق أيضا معه نقاشات بخصوص تفويت قطاع النظافة إلى الخواص و طرح علامات استفهام حول دور مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران (التي كانت السنة الماضية قد اكتفت بفرض دعيرة على الشركة قيمتها 25 ألف درهم جراء إضراب مستخدميها لمدة 3 أيام) .. و هل فعلا تخلصت فضاءات عديدة بالمراكز الحضرية من ويلات انتشار النفايات و الازبال بل هل كانت بعض النقط مصب اهتمام و عناية من قبل الشركة المعتمدة للنظافة ؟ هل التزمت الشركة المستفيدة من الصفقة بجملة من قيود العقدة التي تربطها بمجموعة الجماعات البيئة بهذا الإقليم؟ و هل هاته الأخيرة تواكب و تراقب ما يجري بخصوص أوضاع بيئية مقلقة محيط مسجد النور نموذج لها .. إن هذا الواقع يدفع هذا إلى ربطه – يقول احد الفاعلين في الشأن المحلي - بموضوع الصفقات المعتمدة في شان التدبير المفوض إذ تساؤلات عديدة تطرحها طريقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بإقليم إفران وهي مرتبطة بالدور المنوط بالجهة المكلفة بتتبع ومراقبة أشغال الشركة الفائزة بالصفقة، لا سيما وأن جماعات محلية بالإقليم تنادي بضرورة مراجعة العقد وإلزام الشركة المعنية بالتدبير المفوض باحترام بنود دفتر التحملات.

الأحد، 15 أبريل 2012


 "حمى السبت الأسود"
 بمركب محمد الخامس بالبيضاء
 تعصب أعمى ،،، من وراءه؟
 كتبه// محمد عبيد (آزرو)
شهد المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء،برسم الدورة 25 من بطولة المحترفين مساء السبت الأخير (14/04/2012)  أحداث عنف وشغب غير مسبوقة، ما اضطر الحكم إلى إيقاف مباراة الوداد البيضاوي والجيش الملكي، قبل أن يقرر استئنافها مجددا بعد عودة الهدوء للمدرجات.. 
إنه لمن المؤسف جدا,أن نقف على تلك المشاهد المؤسفة التي حصلت بين شوطي مباراة الوداد والجيش حيث قامت الجماهير الودادية أو بالأصح بعضها,حتى لا نظلم الجماهير الحقيقية والشغوفة بالكرة وفريقها لا غير،أعمال همجية من تخريب لمنشآت بالمدرجات وسيارة الإسعاف والكراسي ورشق رجال الأمن والوقاية المدنية بالحجارة والقنينات..
مشاهد محزنة ومؤلمة, تعبر عن البشاعة وخاصة أن المباراة كانت منقولة فضائيا عبر القناة الثانية وقناة الجزيرة الرياضية,وتشوهت صورة المنتوج الكروي الوطني...
و هذه الحالة تحيلنا للحديث عن الرياضة في المغرب عندما يتحول هذا الحديث في لحظة عن الألوان ، ننسى كل شيء.. عن ماذا نتحدث ! ولماذا نتحدث ! و نتذكر جيدا كلمه واحدة هي الدفاع المستميت عن لون قميص الفريق..
و ننسى كل شيء حتى أصبحت كرة القدم بنسبه لنا هي الماء والدواء.. عندما يفوز الفريق الذي نعشقه لا تتذكر شيئا إلا شيء واحد فقط ( واحد صاحبى كيبغي الفريق الخصم للفرقة ديالي  نمشي نعصبو شويا) ..
خلق التعصب الرياضي الأعمى في مجال كرة القدم حتى في الفرق الغير المغربية أرى مباريات الدوري الاسباني أو الانجليزي أو الايطالي، أرى مغاربة يدافعون عن ألوان الفريق بطريقه تغضب منها كثيرا ويلاحظ ذلك في مباريات ريال مدريد وبرشلونة.. لا نرى إلا التعصب،  نتحدث بكل عصبية.. و لا نرى كيف هم الآن وكيف نحن الآن..
و اعتقد من بين الأسباب التي ساهمت في هذا التعصب الأعمى للجمهور الكروي ببلدنا، (فضلا عن عدة عوامل اجتماعية و أخرى بنيوية و تنظيمية في المشهد الكروي" يمكن ان نتطرق لها في ورقة لاحقة" ) ، هي تلك المواقف التي يأتي بها تنوع إعلامنا الرياضي الوطني و التي تزيد الطين بلة و تشجنا في المواقف المثيرة ، ذلك عندما نتحدث عن الإعلام الرياضي فنرجع إلى الخلف بعض السنوات ما قبل الانترنت والفضائيات ماذا كان يوجد في الإعلام غير الصحافة، ولكن عندما انتشرت الفضائيات المرئية والمسموعة وكذلك مواقع الانترنت والمنتديات أصبح التعصب شيء غير عادى إذ نصادف  قنوات رياضيه تبث السموم لدى المشجعين للأندية الرياضية،  تواجد يومي على الفضائيات لبرامج رياضية  تتحدث عن ما يحلو لها لا تعلم جيدا مدى تأثيرها على المتتبع لها..
خلق التعصب الرياضي لا يزيد عدد المشاهدين له و غالبا القاصرين في الأفكار و الأخلاق  إلا تشجنا و عدوانية تجاه الآخر ممن ليس عاشقا لفريقه  معتبرا إياه ضده و عدوا لذودا ،،
ولكن أين الرقيب..!! إذا كان في عرض مثل هاته المواقف سببا في الاحتقان والتعصب، فمن يراقب من؟ و من يحاسب من؟ أمام تفشي إعلام يُجهل بمن يستمع إليه ولا يتعامل بالموضوعية و تخليق الحياة الرياضية..