السبت، 15 سبتمبر 2018

المجلس الإقليمي لإفران يثير غضبة في مكونات بجماعة آزرو

المجلس الإقليمي لإفران يثير غضبة في مكونات بجماعة آزرو
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
خلف عدم إدراج طلب الجماعة الترابية لآزرو ضمن أشغال المجلس الإقليمي لإفران برسم دورة شتنبر2018 للاستفادة من دعم مالي حتى تتمكن من الربط بشبكتي الكهرباء والماء بدوارين ودكاكين متواجدة بترابها تذمرا لدى مكونات المجلس الجماعي بتراب آزرو والتجار المستفيدين من محلات تجارية بالسوق الأسيوي بآزرو معهم عدد من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة..
جاء هذا التذمر عقب انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي لإفران يوم الاثنين الاخير10شتنبر2018 والتي تجاهلت اقتراح الجماعة الترابية لآزرو إدراج نقطة تهم العمل على ربط دوار آيت حمو الذي كان تابعا سابقا للجماعة الترابية بن الصميم ودوار أوعسو الذي كان متواجدا في نفوذ تراب جماعة تيكريكرة بشبكة الكهرباء، كما أن جماعة آزرو ترغب في تزويد46محل تجاري بالسوق الأسبوعي بالكهرباء وبالماء...
ومن جهتها، استنكرت فعاليات مجتمعية في عريضة عمومية إقصاء مدينة آزرو من مشروعي تهيئة السوق الأسبوعي والكهربة القروية بإقليم إفران... فضلا عن مطالبتها كذلك بالاهتمام بهذه الفضاءات من حيث الجمالة /التبليط/ وتوفير المرافق الصحية...
كما طالب أحد الفاعلين الجمعويين بضرورة كشف المجلس الجماعي بآزرو عن موقفها الصريح من هذا الإجراء بإصدار بيان استنكاري في الموضوع..
وفي تعليق لأحد أعضاء جمعية الفتح للدلالين وحرفيي جوطية السوق الأسبوعي بآزرو، قال:"يحز في النفس عدم الاستجابة لهاته المطالب وهي مطالب مصيرية لمعظم المستهدفين على سبيل الذكر لا الحصر فمستغلو الدكاكين المتواجدة بالسوق الأسبوعي يعانون الأمرين ولا معنى لتواجدهم دون وجود كهرباء بها ودون توفر الماء الصالح للشرب... مادتان أساسيتان تأثران بشكل سلبي على مزاولة نشاطهم الحرفي والتجاري بالمحلات زيادة على ضعف الإقبال نظرا لبعد المسافة بين السوق الأسبوعي والأحياء المجاورة وإننا كجمعية الفتح للدلالين و حرفيي جوطية السوق الأسبوعي إذ نطالب السلطات والهيآت المنتخبة بضرورة ربط هذه الدكاكين بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب ردا للاعتبار لهذه الفئة التي تعاني الفقر والتهميش."
وكانت الجماعة الترابية لآزرو -بحسب بعض أعضائها- تعول كثيرا على هذه المناسبة لتخلصها من هذه المعضلة، عاقدة الأمل على برمجة الغرض المطلوب ضمن أشغال المجلس الإقليمي لإفران، لكن بعدم الاستجابة لذلك ترى ان آمالها قد تبخرب...
وجدير بالإشارة إلى أن المجلس الإقليمي لإفران  وفي بطاقة بشأن الاستفادة من قرض من صندوق التجهيز الجماعي قدره40مليون درهما كان ان جدول 5ملايين درهم لكهربة العالم القروي و20مليونا درهما لبناء وتهيئة الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي فيما خصص 10ملايين درهما لتثنية الطريق الرابطة بين مدينة إفران والجماعة الترابية تيزكيت (حوالي07كلم)... و5ملايين درهما لناء الأكشاك.
كأن أن كشف في مناسبة سابقة على أنه يولي الأهمية للعالم القروي ويركز في برامجه على تقوية المشاريع بهذا العالم، إذ سبق وأن خصص في دورة استثنائية جرت في ماي2017 ماقدره3.000.000.00درهم لكهربة العالم القروي (الطاقة الشمسية)...
ومع كل هذا وإن كان العالم القروي يشكل أولوية بتزويده بالكهرباء والماء،  فالملاحظ ميدانيا ومجاليا أنه بإقليم إفران لاتزال هناك مناطق وتجمعات سكنية وفضاءات عمومية وكذا تجارية تئن من عدم تزودها بهذه الطاقة ناهيك عن ضعف الإنارة بعدد من الأحياء الشعبية بدروبها وأزقتها... مما يتطلب معه تكافل جهود الجميع من سلطات إقليمية وإدارات معنية بالطاقة ومجالس منتخبة لتخطي هذه المعضلة التي كلفت وماتزال تكلف خزينة المملكة أغلفة مالية مهمة دون ان تتحقق الأغراض المرجوة بتحقيق التغطية الشاملة وبالنسبة المائوية الكاملة بالطاقة الكهربائية في العالم القروي بهذا الإقليم، علما ان المكتب الوطني للكهرباء والماء أعلن مؤخرا وفي إطار اتفاقية تعاون وقعت سنة 2014بين المغرب الإمارات العربية المتحدة  عن برمجة ربط شبكة الكهرباء والماء ب 186دوارا بإقليم إفران.

ما وراء تعثر الدخول المدرسي2019/2018 بإقليم إفران؟ خصاص- بنية - تدبير- محفظة!؟

ما وراء تعثر الدخول المدرسي2019/2018 بإقليم إفران؟
خصاص- بنية - تدبير- محفظة!؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
كثر اللغو واللغط بخصوص الدخول المدرسي الجديد2019/2018على مستوى إقليم إفران..
وسجل المتتبعون محاولات البعض ادعاء الدفاع عن المدرسة العمومية بالتركيز على لوجيستيك خاص بأطر التعليم (الهواتف) وكذلك التغذية (المطعم المدرسي) والسكن الوظيفي مع الحاجة الملحة لتوفير الكتب المدرسية المرتبطة بعملية مليون محفظة؟
ويتغافل هؤلاء الحديث عن الظروف التي تعيشها المدرسة العمومية بمختلف أسلاكها التعليمية من حيث أولا الخصاص الملحوظ في الموارد البشرية(أطر التدريس والإداريين والأعوان) في عدد من المؤسسات التعليمية التي تعرف حاليا تعثرا في ضبط العملية الدراسية وانطلاقتها كما هو مسطر حسب أجرأة المذكرة الوزارية مما أثر بالواضح على ضبط الجداول الدراسية لدى عدد من المتمدرسين...
دخول مدرسي متعثر إذ بعد أسبوع من تاريخ الدخول المدرسي لم تحدد بعد لوائح التلاميذ ولا استعمالات الزمن المنظمة لدخول وخروج التلاميذ نتيجة عدم وضوح بل توصل كذلك الشركاء بالخريطة المدرسية للموسم الدراسي الجديد..
قد يقول قائل بأن هذا الأمر عام وأن أغلب المديريات بالمغرب تعرف مشاكل مماثلة، بل هنا يمكن القول بشكل موضوعي إن الدخول المدرسي برمته في الإقليم يعرف تعثرا غير مسبوق إذ من خلال التأمل في بعض الأسباب والحالات سيقف المتلقي عليها وما توضحه مما يؤدي إلى مزيد من تفاقم الوضع؟..
بداية العجز الملحوظ في الموارد البشرية ومحاربة ظاهرة الاكتظاظ خاصة وأن مثلا ثانوية طارق بن زياد في أزرو فضلا عن تسييرها الإداري بالتكليف تم إلحاق ما يناهز حوالي 356تلمذة وتلميذ (مستوى الباك الجدع المشترك وباك علوم إنسانية) من ثانوية ميشليفن بدعوى عدم توفر الأطر التربوية علما أن هذه الأخيرة الحديثة النشأة كان من المفترض أنها ستساهم في الحد من ظاهرة الاكتظاظ بالثانوي التأهيلي الذي عانت منه سواء ثانوية طارق بن زياد أو الثانوية التأهيلية محمد الخامس بالمدنية في إطار توازن يعمل على الرفع على الأقل من مشكل الاكتظاظ  قبل أن نقول من جودة التعليم...
وترد مسؤولية سبب هذه الأزمة بحسب رأي رجال ونساء التعليم وكذا الآباء إلى إدارة مؤسسة ميشليفن التي لم تكلف نفسها لتحل مشاكلها في آخر السنة الماضية حتى تضمن بذلك دخولا عاديا، مما يفسر عدم وجود رؤيا واضحة لهذه الإدارة في معالجة المشاكل والنهوض بالمنظومة التعليمية والارتقاء بمستواها أداء ونتيجة...؟؟!!!؟؟... بل يسجل عدد من المتتبعين اكتفاءها بالوقوف وقفة المتفرج على هذه الوضعيات المؤسفة، سيما عندما ارتفعت الأصوات لغياب مشاريع تربوية ناجعة ولقاءات وأنشطة تربوية وثقافية ورياضية لفائدة التلاميذ من جهة، وما أثره ذلك على البنية التربوية الغير الموضوعية شكلا ومضمونا مما يفسر أن الأمور بهذه الثانوية لا تسير بشكل موضوعي ويثير عدة علامات استفهام خاصة وأن الثانوية حديثة النشأة وكان يعول عليها تقديم قيمة مضافة نوعية للمسار التعليمي بالإقليم غير أن خيبة الأمل التي تعزى لعدة أسباب أحبطت كل هذه الآمال مما أثر على تدبدب وثيرة العملية التربوية...
ومن بين الأسباب المتداولة سوء التدبير الإداري للمؤسسة وضعف الحكامة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وسوء توزيع جداول الحصص كثيرا ما كانت موضوع انتقادات بين أطرها اعتبارا لأسلوب الانتقاء لأطر التدريس بالأقسام الإشهادية وبتغييب الكفاءة والمردودية بشكل مسؤول وموضوعي...
كما أن إدارة المؤسسة– وبرأي هؤلاء المتتبعين للشأن التعليمي محليا- لم تكن في كاريزما المطالبة بالنقص الذي تعاني منه في الموارد البشرية واللوجيستيكية من وسائل تعليمية، مما كان له الأثر الفاعل على السير التعليمي إضافة إلى عدم القدرة على إيجاد البدائل في ظل مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المؤسسة منذ إحداثها بما يفوق العقد من توفيرها عداد كهربائي واكتفائها بجلبه من الإعدادية الجارة (الثانوية الإعدادية الوحدة بآزرو)، مما ساهم في ضياع عدد من الحصص الدراسية على المتعلمين خاصة في أيام الشتاء... قبل أن تفتضح الأمور مع بداية الموسم الدراسي الجديد بسبب عدم توفر الأطر التربوية الكافية؟ وتهريب المتمدرسات والمتمدرسين إلى الضفة الأخرى بالمدينة لتزيد هؤلاء معاناة أخرى بقطع أزيد من 5كليمترات ذهابا عن مناطق مساكنهم؟
هذا من جهة، ومن جهة أخرى تتناقل بعض الأصداء طرح عامل آخر يعد رئيسيا في عدم استئناف الدراسة بعدد من المؤسسات على اعتبار أن نسبة هامة من التلاميذ يسكنون في القرى المجاورة للمدينة والمستفيدين من منح الداخليات لم يلتحقوا بفصولهم الدراسية إلا بعد فتح الداخليات لأبوابها في وجههم؟
أما بخصوص النقل المدرسي وإن كان تعثر انطلاقته مبررا بعدم ضبط الدخول المدرسي فهو أيضا يشكل نقطة علامة استفهام حول تدبيره وتسيير؟ ستكون موضوع نقاش صحفي لاحقا..
وبخصوص بعض الوضعيات فإنها تستدعي تدارك الحالات المعيقة بشكل مثير كونها سبب تعثر الدخول المدرسي الجديد وتتطلب تدارك ما يتطلبه الأمر من ضرورة المطالبة بتغطية ما تعرفه مؤسسات تعليمية من نقص حاد من الوسائل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف مادام معلوما أن الإعداد القبلي لانطلاقة الموسم الدراسي تنطلق معها وتركز على المقاربة البشرية وذلك إبان فترات نهاية كل موسم دراسي، وتنبني على الإعداد، ثم التحضير، من خلال العمليات المرتبطة بالبنيات التوقعية للمؤسسات التعليمية، وصولا إلى الخريطة المدرسية عبر الإحصاء المادي لهيئة التدريس، التي يتم تحيينها كمحاولة للتغلب على أزمة الخصاص في الموارد البشرية  حسب الأسلاك التعليمية والهيئات  عند كل دخول مدرسي جديد.
وبالعودة إلى بداية المقال وعوض ان تناقش تلك الإشارات هذه الحالات وربطها بمن يتحمل مسؤوليتها التي لا تقتصر فقط على المديرية الإقليمية وليس حتى على الأكاديمية الجهوية بل على الوزارة الوصية من حيث عدم تحمل مسؤوليتها بالواضح في هذا الاهتزاز الذي تعيش علية المدرسة العمومية خاصة الموارد البشرية؟ فإن تلك الإشارات يظهر أنها فقط جاءت للغو.. وخير دليل تحميلها الإدارة الإقليمية مسؤولية عدم مباشرة توزيع الكتب المدرسية في إطار عملية مليون محفظة؟
هنا نقف عن حقيقة مسؤولية هذه العملية بالتذكير على أن عملية مليون محفظة هي مبادرة من المبادرات الملكية التي تشجع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي كما جاء في خطاب العرش على أنه ابتداء من2016 كان أن أصبح تدبيرها من طرف قسم العمل الاجتماعي المكلف بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عوض المؤسسات التعليمية، والتي كان تدبيرها يخضع لصفقات جمعية دعم مدرسة النجاح لكل مؤسسة تعليمية، إلا أن المجلس الأعلى للحسابات وفي إطار تقييم السياسات العمومية الاجتماعية وقف على اختلالات كبيرة فرضت نقل تدبير هذا البرنامج الاجتماعي على صعيد العمالات والأقاليم يخضع لسلطة الولاة والعمال...  فلماذا لا نسمي الأشياء/ ونحدد المسؤوليات/ بمسمياتها؟.

الخميس، 13 سبتمبر 2018

السلطة المحلية بآزرو تمنع تنظيم قافلة طبية لجمعية أرادت زرع البسمة بالمتاجرة في القلوب بالمقلوب؟

السلطة المحلية بآزرو تمنع تنظيم قافلة طبية لجمعية
أرادت زرع البسمة بالمتاجرة في القلوب بالمقلوب؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
بلغ إلى علمنا أن السلطة المحلية بآزرو بادرت إلى منع تنظيم قافلة طبية كانت تزعم القيام بها جمعية خلال نهاية الأسبوع  لفائدة الساكنة بالمدينة ونواحيها..
الحملة الطبية التي سبقتها إثارة من قبل احد الفاعلين الجمعويين بالمدينة الذي استنكر ان تطالب الجمعية المنظمة الراغبين في الاستفادة من هذه العملية أداء واجب مالي حدد في 100درهم لتخطيط القلب وفي 80درهم للفحص بالأشعة... خاصة وأنه كان قد وقف على هذه العملية وحيث حاول بحسب قوله ردع المنظمين لمطالبة أداء عن حملة طبية تدعي خدمة إنسانية إلا ان احد المنظمين في رده عن استفسار الفاعل الجمعوي حاول تبرير المطالبة بالأداء الذي اعتبره بالرمزي لأجل تغطية نفقات تنقل القافلة .... وحيث بلغ الخبر إلى عون سلطة الذي بدوره تأكد مما تمت إثارته بخصوص هذا السلوك الخارج عن نطاق الأعمال الاجتماعية التطوعية جاء تدخل السلطة المحلية لاتخاذ قرار توقيف هذه الحملة الطبية..
وكانت القافلة تستهدف -بحسب إعلانها- إجراء فحوصات للمستفيدات والمستفيدين منها لتخطيط القلب وتقديم نظارات لضعاف البصر...
واستغرب مهتمون ومتتبعون كيف أن الجمعية حاولت الاتجار والكسب بتنظيم هذه القافلة التي تعتبر أساسا فعلا خيريا ذي بعد إنساني عريض مادامت الأهداف الأساسية من تنظيم القوافل الطبية تقريب الخدمات الطبية للساكنة وبالمجان نظرا لعوزها لترسيخ العمل الإنساني ومحاولة لإحياء قيم التضامن والتعاون من داخل مجتمعنا المغربي ومن خلال عمليات إنسانية تكسب علاقات اجتماعية جديدة من خلال رسم البسمة والأمل على الشريحة المعنية بها الإنسانية؟
إلا أن الذي يثير في هذه القافلة عمدها إلى المتاجرة بصحة المواطنين ومآسيهم، وممارسة "التجارة" من منطلق الأعمال الخيرية والتطوعية... 
وفي اتصال بأحد الدكاترة السابقين بالإقليم لاستفساره عن قانونية هذا السلوك،  أكد بالقول: "أن القوافل الطبية التي تنظمها الجمعيات المدنية تخضع لضوابط قانونية صارمة، وعلى رأسها الالتزام بمبدأ المجانية كما يؤكد على ذلك القانون، وكل مخالفة لهذا الشرط يعرض الجهة المعنية للمساءلة القضائية".

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

تقرير صحفي: الماسونية أو الطابوه المحرم الجهر به والخوض فيه!؟إلى أين وإلى متى؟ مؤشرات فاضحة ل"تجويع الشعب وإفساد القيم وقمع حرية الرأي؟"

تقرير صحفي:
الماسونية أو الطابوه المحرم الجهر به والخوض فيه!؟إلى أين وإلى متى؟
مؤشرات فاضحة ل"تجويع الشعب وإفساد القيم وقمع حرية الرأي؟"
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
لعل المتتبع العادي للشأن العام يستغرب كيف أن الحياة المغربية تعرف ارتفاعا صاروخيا في المعيشة لتهز وتزعزع القدرة الشرائية لدى شرائح اجتماعية سواء منها ذات الدخل المحدود أو دونه.. وكيف أن المتحكمين في دواليب الدولة اجتهدوا ويجتهدون في الرفع من مقام أصحاب القرار والمتعاونين مع الدولة في المهام السياسية والاستشارية بالنفخ في أرصدتهم ومداخليهم وأجورهم وتعويضاتهم أيضا بترك حبل الفقر والتفقير طليقا أمام المتحكمين في الأسواق الاقتصادية سواء منها الاستهلاكية أو العقارية لتفضح نفسها بما تدعيه من أزمة سواء مالية أو اقتصادية؟....
ولعل المتمعن في كل هذه الأوضاع وهو يعمق التفكير فيها سيقوده التمعن إلى ما لا ولم تجرأ أية جهة بالكشف عنه والتزامها الصمت معلنة تواطؤها الخفي والضمني على القيم الدينية والوطنية معا.... ستقوده ليست فقط بناة أفكاره واعتبارها أفكارا مردود عليها بل وقائع وأحداث استفحلت بشكل مثير مع ما يتم التصدي به لكل إعلان أو انتفاضة تعبيرية من الشعب أساسا إثر ما عرفه المقرر الدراسي الجديد من ردود فعل حول إدراج بعض المصطلحات وبعض العبارات بزعمها دارجة مغربية بل الأفضع التصريحات الجهنمية للسي عيوش بادعاء أن القران الكريم نزل بالدارجة المغربية وأيضا ما جاء في أحد النصوص القرائية بزعم أن الإنسان القرد الأمازيغي ظهر في المغرب قبل ظهور آدم؟...
وتعدت جرأة السيهم عيوش في تصريح صحفي إلى نعث المغاربة ب"الكلاب"! ؟خاصة كل منتقديه بقوله: (القافلة تسير والكلاب تنبح)!؟... وهو الذي يدعي الانفتاح عل حرية التعبير والمعتقدات وحتى الجسد!؟...
أليست هذه الادعاءات والتصريحات المغرضة مؤشر من مؤشرات الماسونية التي تسعى التوغل في المغرب وانطلاقا من التسلل الغير المعلن لبعض أشخاصها لتحمل بعض المسؤوليات ولمراكز القرار في الدولة المغربية؟
ويجرنا الحديث في هذا التقرير إلى ذكر أن الماسونية هي اليد القوية لإسرائيل في مختلف دول العالم وأهدافها هي:تفقير الشعوب وإشاعة الجنس والقضاء على الديانات والمعتقدات باستثناء الديانة اليهودية، السيطرة والتحكم في رؤساء وملوك العالم، تقسيم الدولة الواحدة إلى عدة دويلات صغيرة بناء على التعصب العرقي والمذهبي مثال ما يحدث في المغرب حاليا من شراكة بين إسرائيل والماسونيين المغاربة من أعضاء الإتحاد العالمي الأمازيغي الإسرائيلي والشراكة الإسرائيلية الريفية، السيطرة على وسائل الإعلام كما يحدث حاليا بالمغرب، السيطرة على كبار الموظفين الحكوميين وأصحاب الشركات الكبرى بالمال أو الجنس، اشتراط العضوية: التخلي عن الدين وقبول الخمر والجنس والمخدرات،  بعد الانتهاء من العضو الذي ليس من أصل يهودي إدخاله السجن بتلفيق تهمة أو بناء على ملفات حصلوا عليها منه في إحدى سهراته مع عاهرة تابعة لهم، القتل عند الضرورة...
هذه أهم معتقداتهم وهم موجودون بالآلاف في جميع الدول العربية فهي أقوى من حكومات دول العالم، فلهم جمعيات كثيرة، أغلبها يعمل في السر وأهمها بالمغرب كلوب ليونزو جمعية روطاري والتي تترأسها بمصر زوجة زعيمهم  سوزان اليهودية الأصل، وبالمغرب أغلب أعضائها من أهل فاس ذي الأصل اليهودي والذين يحتكرون أهم مناصب الدولة والمؤسسات العمومية والشركات الكبرى .
إن أراد أحد أن يتحدث عن الماسونية في غالب الأحيان سيتحدث عن اليهود والنصارى لأنهم غارقون في الكفر، لكن وللأسف العرب  وبتحديد المغرب ضمن أكتر البلدان التي بها الماسونية أو بمعنى أخر التشكلات والحركات الماسونية التي تتحكم في البلاد...
الماسونية في المغرب متجدرة ونابعة من المبدأ الذي هو موالي لعبادة الشيطان ولتحضير قدوم المسيح الدجال والتحكم في العالم والمجتمعات بصفة خاصة  طقوسها متنوعة أيضاً..
 ظهرت الماسونية في المغرب مند حوالي قرن من الزمن  ظهرت عن طريق التجار الكبار الذين هاجروا من أوربا إلى المغرب فأسسوا اللوبي اليهودي الماسوني  وهم منفصلين عن المجتمع المغربي أنداك أعتقد في سنة 1867، أول مقر لهم حسب ما هو معروف كان في طنجة مؤسسه هو هيم بنشيمول  يهودي الأصل الذي أسس أول عروق الماسونية في المغرب لتصبح في هذه الأيام اليد الخفية التي تتحكم في كل شيء بالمغرب...
وفي هذه الآونة أصبح المغرب أرضا خصبة للماسونية  التي لعبت دوراً مهماً في التاريخ المغربي من عهد سلطان مولاي عبد الحفيظ إلى عهدنا الحالي، كانت العملة المغربية بها نجمة سليمان وكان العلم المغربي به نجمة سليمان سداسية كنجمة علم إسرائيل بضبط الشكل أيضاً، والذي لم يستسغ ما قلته فليبحث وسيجد حتماً أن المغرب مزروع في تاريخه اليهود ويسيطرون اقتصاديا وسياسياً واجتماعيا على المغرب، وخير دليل أن المغرب بلد أمين منذ أيام الاستعمار ولم تطله أية مشاكل  لا داخلية ولا خارجية لأن أيضاً نظام الحكم في تاريخ المغرب كان يمد يده لهذا اللوبي الماسوني، دون نسيان اعتراف المغرب كأول دولة عربية باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير مراجع تاريخية متعددة إلى أن بداية وتناسل المحافل الماسونية في بلاد المغرب العربي وشمال إفريقيا، تحققت مع قدوم الاستعمار الفرنسي للمنطقة... ذات المراجع تشير إلى أن أول المحافل الماسونية التي خرجت إلى الوجود في المنطقة، كانت بالجزائر ثم تلتها تونس، قبل أن تصل أخيرا إلى المغرب.
ابتداء من سنة 2000 إذن، نشطت الحركة الماسونية بشكل ملفت في المغرب، وتعددت أنشطتها ولقاءاتها، وتعددت تنظيماتها أيضا.... بين الدار البيضاء ومراكش والجديدة وفاس والرباط، توالت اللقاءات وورشات التكوين، وتوالى البحث عن تعزيز العلاقات الدولية مع المنظمات الماسونية في مختلف مناطق العالم.
بطبيعة الحال، ونظرا لطابع السرية المثير الذي يلف مختلف تفاصيل الحركة الماسونية في العالم، ويميز معظم نشاطاتها وعدد المنتمين إليها، فإنه يكون من الصعب جدا المجازفة بتتبع وحصر كل الأنشطة الماسونية في المغرب، غير أن اقتفاء بعض من أثرها، يمكننا مع ذلك، من الوقوف على حقيقة جلية، عنوانها الكبير هو وجود نشاطات قوية للمحافل المغربية، وحضورها البارز في عدد من الأنشطة والمحطات الماسونية الدولية.
فضلا عن هذا، نستطيع اليوم أن نقول إن الحركة الماسونية بالمغرب لم تعد تعتني كثيرا بمسألة التحفظ وعدم المبالغة في العلنية… ولم تكن الماسونية في المغرب محتاجة للعمل في سرية ولم تكن مضطرة لمواجهة قوانين أو إجراءات تحد من نشاطها أو تضعف وجودها.
في المغرب، كانت الماسونية موجودة منذ القديم، ولم يكن من الصعب، حسب عدد من المراجع، التعرف على عدد من أتباعها، وخصوصا منهم رجال دولة كبار، وشخصيات ساهمت في كتابة تاريخ المغرب الحديث، وإن لم يكن ذلك بطريقة إيجابية.
أكثر من ذلك… هناك كتابات كثيرة ودراسات متعددة تشير إلى أسماء وازنة في تاريخ المغرب القديم والحديث معا، وتعتبر أنها كانت من ضمن لائحة طويلة لقادة ومسؤولين مغاربة انتموا للمحافل الماسونية، وآمنوا بأفكارها، واشتغلوا في إطارها… غير أن التأكد من صحة هذه المعلومات وبالنظر لطابع السرية المعتم الذي رافق تطور الماسونية في العالم من جهة، ولقلة المصادر وسهولة الوصول إلى الأرشيف الحقيقي للماسونية بالمغرب، يجعل الحديث عن كل هذه الأسماء مجرد تكهنات لعدد السامين الذين وردت أسماؤهم في عدد من الوثائق المهتمة بدراسة الماسونية.
لكن لكي يظن الناس أن تلك هي الحقيقة قاموا بتغليط الشعب المغربي التي كانت نسبة أميته مرتفعة وليس هنالك وعي بالأمر، لازلت هنالك  أشياء خفية  في التاريخ الماسوني المغربي في السياسة، وهنا يمكن الوقوف على ما جاء في الخطاب الملكي الأول للملك محمد السادس بتاريخ 09يوليوز1999 وبقوله:"إننا نطمح إلى أن يسير المغرب في عهدنا قدماً على طريق التطور والحداثة، وينغمر في خضم الألفية الثالثة مسلحاً بنظرة تتطلع لآفاق المستقبل في تعايش مع الغير، وتفاهم مع الآخر، محافظاً على خصوصيته وهويته دون انكماش على الذات، في كنف أصالة متجددة، وفي ظل معاصرة ملتزمة بقيمنا المقدسة"، وليكون آنذاك وبذلك قد أرسل إشارات ورسائل مشفرة لهذا اللوبي الذي يأكل وينخر هذا البلد المسلم بشعبه وليس بمن يديرونه؟

الاثنين، 10 سبتمبر 2018

أبو الغيث في آزرو يستغيث: "يا جماعة ارحموا داري من غرق اختناقها بمجاري القواديس!"

أبو الغيث في آزرو يستغيث:
"يا جماعة ارحموا داري من غرق اختناقها بمجاري القواديس!"
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط "/آزرو-محمد عبيد*/*
لم تسعف تلك العمليات التي قامت بها جماعة آزرو مؤخرا لتنقية قنوات الصرف الصحي المحيطة بسكنى السيد عبد الرحيم أبو الغيث المتواجدة بزنقة الأمير مولاي عبد الله بحي تيزي... إصلاحات أدى عنها واجبات الخدمة لصندوق الجماعة كانت قد جرت قبل أسابيع إثر توجيهه نداءات عمومية ورسائل خاصة إلى الجماعة الترابية بالمدينة تكشف عن معاناته من قنوات لصرف المياه العادمة تنبعث منها روائح مزكمة بل منها ماهي مختنقة تلوث بيئة الزنقة والسكن معا، وتعدتها إلى اختناق عم مختلف قواديس السكنى كل حين اضطر معها إلى جلب مستخدم خاص بتنقية القنوات...
السيد عبدالرحيم أبو الغيث خلال نهاية الأسبوع الجاري عانى الأمرين مع عودة اختناق قنوات الصرف الصحي داخل سكناه تسبب حتى في اهتراء محيطها من أرضية السكنى، وكالعادة استعان بمستخدم قضى يومي السبت والأحد (08و09شتنبر2018) في الاشتغال على تنقية القواديس، إلا أن هذا العمل لم يحقق النتيجة المرغوب فيها حيث تبين من جديد أن الاختناق متسرب من قنوات الصرف الصحية المحيطة والقريبة من سكانه ولا يمكن ان يعول على التخلص من هذه المحنة.. خاصة وأن تلك الخدمة التي ارتبطت بقنوات الصرف الصحي بالزنقة والتي سبق وأن أدى عنها واجبات الخدمة للجماعة (ناهزت3200درهما) لم تعف تلك القناة الرئيسية من تصفيتها بالكامل انطلاقا من مختلف المجاري المتواجدة بالزنقة والتي تصب فيها...
ويرد السبب الأساسي وراء استمرار -وبحسب المعاين من هذه الحالة وحيث الأشغال تعتبر وتقيم بالخواتم- إلى أن بالوعة الواد الحار التي كلما اختنقت وتدفقت منها مياه عادمة إلا وقامت المصالح المعنية بالإصلاح بطرق ووسائل غير كفيلة لضمان التصفية الشاملة لقنوات الصرف الصحي من حيث العمل على تعميق التصفية بالخرطوم الخاص بجلب الأوساخ العميقة بدل الاشتغال ب"الغرارف" ووسائل يدوية تقليدية من جهة، ومن جهة أخرى تسريع وثيرة التخلص منها بالعمل على تغطيتها بالردم أو باعتماد الأغطية الإسمنتية السابقة والمتهالكة، مع ترك الأثربة والردم بجوانبها مما يؤثر سلبا على الوضعية خاصة كلما تهاطلت أو عصفت الأمطار....
لذا، يأمل المواطن أبو الغيث-ومن جديد- أن تستدرك الجماعة الترابية لآزرو هذه المعضلة وأن تعفيه من استمرار معاناته كل حين بتدارك الموقف والعمل على قيام صيانة القواديس منبع كل هذه الاختناقات المتكررة وكذلك تنقية وتغطية القنوات بالشكل الذي يعفي الكل من مزيد من التذمر وهدر الزمان والمال... خاصة وأن الأضرار الناجمة عن هذه الوضعية لن تقتصر على سكنه وحده بل أيضا ستطال صحة الأطفال المتمدرسين بالمدرسة المتواجدة أمام سكناه وسكان الزنقة ككل نتيجة انتشار المياد العادمة والروائح المزكمة.