السبت، 17 أكتوبر 2015

سرقة خيوط كهربائية بقيمة 9ملايين تثير زوبعة في آزرو وقدر مناطق في المدينة أن تعيش تحت الظلام بقية الشهر

سرقة خيوط كهربائية بقيمة 9ملايين تثير زوبعة في آزرو
 وقدر مناطق في المدينة أن تعيش تحت الظلام بقية الشهر

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
سجلت الدوائر المسؤولة في كل من باشوية وجماعة مدينة آزرو خلال الأسابيع القليلة الماضية سرقت حوال 300متر من خيوط كهربائية عمومية من نوع4X70 مسلح لغاية الجهدkv¸pvc تغطي مساحة حوالي 1كلم مربع نظرا لما تتوفر عليه من نحاس وألمنيوم صلبة إذ قدرت قيمة المسروقات ب9ملايين سنتيم... مما جعل المدينة  تعيش على مستوى مداخلها عبر طريقي إفران والحاجب ومحيط السوق الاسبوع ظلمة حالكة...
وتقوم حاليا الشرطة بآزرو في البحث والتنقيب للوقوف عن من وراء هذه العملية المثيرة حين أفرزت بعض المعطيات أن مقترفيها ليسوا بلصوص عاديين بل محترفين في المجال؟؟؟؟...
وقد ارتفعت أصوات الساكنة بالمناطق المعنية للتنديد من معاناتها مع الظلمة الحالكة التي تعيش عليها الطرق والشوارع والأزقة بمحيط مساكنها، خرج رئيس المجلس البلدي السيد اعمر اجبري بتصريح صحفي رد فيه أسباب عدم القيام فورا بتركيب اسلاك لتعويض المسروقات منها أن المخزون الحالي الذي تسلمه مجلسه من المجلس السابق غير كافي لانجاز هذه المهمة نظرا للنقص الحاد وأن مجلسه سيقوم بفتح صفقة عمومية (29أكتوبر الجاري) للتزود بالأسلاك الكهربائية لتغطية العجز والمسروق المعني بارتباط الأعمدة الكهربائية العمومية بالمناطق المتضررة، موضحا أن جماعته كلفت فريقا خاصا للمراقبة ودوريات ليلية للحراسة في محاولة لتفادي مزيد من اللصوصية في هذا المضمار... كما أفاد رئيس المجلس في نفس التصريح الصحفي أن مجلسه في إطار العمل على جودة الإنارة العمومية سيعمل على استبدال المصابيح الحالية بالمصابيح بيضاء...

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

كيف سقط المجلس البلدي لآزرو في هفوة قانونية لأولى دوراته؟ فما موقف الجهة الوصية؟

كيف سقط المجلس البلدي لآزرو في هفوة قانونية لأولى دوراته؟
فما موقف الجهة الوصية؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
عقد المجلس البلدي لمدينة آزرو يوم الخميس 08اكتوبر 2015 أول دورة له خصصت لمناقشة نقطتين:
الأولى الدراسة والتصويت على القانون الداخلي للمجلس، والثانية في شأن انتخاب مناديب الجماعة في تمثيلية مجموعات البيئة...
واستند رئيس المجلس البلدي في استدعائه لكافة المستشارين لهذه الدورة الأولى في مسار ولايته الجماعية على الفصل 35 من القانون التنظيمي للجماعات ومسميا إياها بالدورة العادية لشهر أكتوبر2015 دون أن يتضمن جدول الأشغال أهم نقطة يركز عليها هذا الفصل والمتعلقة ببرمجة مشروع ميزانية الجماعة برسم السنة المالية المقبلة... فيما الدورة استثانية وتنعقد طبقا للفصل37 من نفس القانون التنظيمي للجماعات..
وقد خلف إجراء هذه الدورة في ظل هذه الاجراءات جملة من علامات الاستفهام بخصوص السقطة التي وقع فيها المجلس كونه سماها بالدورة العادية لأكتوبر2015؟؟ وإذا كان هكذا هو ما جرت به الدورة فأي موقف سيكون عليه المجلس البلدي في حالة ما قامت جهة الوصاية بواجبها برفض التصديق على أشغال هذه الدورة التي غفلت في اعتمادها على الفصل 35 النقطة الأساسية فيه؟ هل سيدعو رئيس المجلس إلى عقد دورة أخرى في نفس هذا الشهر؟ وأية تسمية يسميها بها: دورة عادية؟-(وقد سبق عقدها)- آم دورة استثنائية استدراكا للموقف تتضمن فقط مشروع الميزانية المالية؟..أم انه سيتم عقد دورتين عاديتين في نفس الشهر أكتوبر..
أسئلة مثيرة تنتظر الرد عليها وعن مشروعية هذه الدورة التي جرت الأسبوع الأخير؟
وما موقف الجهة الوصية من هذه الزلة؟

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

حادثة سير تؤدي إلى وفاة مُسِنّ في أزرو

حادثة سير تؤدي إلى وفاة مُسِنّ في أزرو

 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وقعت حادثة سير مساء يومه الاثنين 12اكتوبر 2015 على الساعة الخامسة و05د أمام وكالة بنكية وسط شارع الحسن الثاني بمدينة آزرو...
 وأفاد شهود عيان أن شاحنة من النوع الكبير (رموك) كانت محملة بصناديق فارغة في تجاه ميدلت لتحميل التفاح دهست الرجل المسن (من مواليد 1925) عند إشارة ضوئية الموجودة قرب الوكالة البنكية..ففي وقت كانت فيه الشاحنة متوقفة وقبل أن يقلع بها السائق  فور إشارة الضوء الأخضر فوجئ بدهسه الرجل المسن الذي كان يسير سيرا بطيئا وقد سقط أرضا تحت الشاحنة نظرا لعلوها... حينها تجمهر عدد كبير من المارة وتلاميذ من مؤسسات تعليمية (تزامنا مع مغادرتهم للدراسة)، لتحج بعين المكان عناصر الأمن الوطني وذلك عناصر الوقاية المدنية لنقل المسن إلى المستشفى الاقليمي، وقبل وصول سيارة الإسعاف إلى المستشفى لقي الرجل الضحية حتفه وليسلم روحه إلى بارئها.
الحادثة تفتح النقاش حول جدوى الطريق الفرعية المتواجدة من مدخل مدينة آزرو قدوما من الحاجب المحولة للسير خارج المدينة لتخفيف الضغط المروري على شارع الحسن الثاني؟؟؟؟...

سخط عن"العباسية الزفتية"في آزرو...ورئيس المجلس البلدي يبرر

سخط عن"العباسية الزفتية"في آزرو
ورئيس المجلس البلدي يبرر

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
دشن المجلس البلدي الجديد لمدينة آزرو ولايته بتلقي هبة ملغومة إن لم نقل مسمومة من إدارة العمران بمكناس المكلفة بتبليط أزقة وشوارع حي الصنوبر بآزرو في إطار صفقة عمومية من طرف عمالة إقليم إفران، حين قامت المقاولة المكلفة من قبل مؤسسة العمران بعملية "تزفيت" أزقة منتقاة بالمدينة من صدفها(؟) زنقة رئيس المجلس البلدي مما نتج عنه امتعاض الرأي العام المحلي، وفسرها بأنها خدمة من نوع خاص رابطا الأزنقة المستفيدة على ذمة أعضائه إما سكنيا أو ذات ارتباط بكتلة ناخبيه ..
وأدى انتقاء تبليط 3 أزنقة بالمدينة (زنقة بحي الخيل1 وزنقة بالمحاذاة مع زنقة  صيدلية في حي الصنوبر فزنقة بحي عين أغبال) إلى الكثير من التشاؤم سيما وأن زنقة النخيل يتواجد بها محل سكنى الرئيس الجديد للمجلس البلدي... بل اعتبر المهتمون والمتتبعون للشأن المحلي بالمدينة أن تبليط الأزنقة المعنية جاء على حساب أزنقة تم حرمانها من هذه العملية التي تدخل في تنفيذ صفقة تبليط الحي الجديد "الصنوبر"...
ومعلون أن انطلاقة أشغال تبليط أزنقة وشوارع حي الصنوبر كانت خلال الصيف الأخير وتوقفت تزامنا مع الانتخابات المحلية قبل أن تستأنف فجر فرز نتائج 04شتنبر المنصرم، مما دفع بالبعض من المستشارين والمواطنين إلى الاستنكار معتبرين إياها فرصة لدعم مستشار آخر ولتصل الشكاوي الشفوية أو منها المكتوبة إلى عمالة إفران.. هذه الأخيرة التي أمرت بتوقيف الأشغال إلى أجل لاحق... وحين بلوغ الأجل اللاحق، عرفت الأشغال المحسوبة على مؤسسة العمران بمكناس استئنافها خلال الأسبوع الأخير... لكن قبل نهاية ذاك الأسبوع فوجئ السكان بالأحياء المذكورة انتقاء زنقة من كل منها للتبليط دون أن تكون العملية شاملة كافة احد الأحياء منها؟ وركزت الانتقادات على زنقة الرئيس الجديد للمجلس البلدي مستفسرة أهي هدية من العمران باستشارة الرئيس نفسه أم عرض من جهة أخرى لغرض غير معلوم؟...
وقد انتشرت الأحاديث والتأويلات في هذه النازلة سيما عندما تقدم عدد من المواطنين للجريدة لأجل إثارة الموضوع إعلاميا... فقامت الجريدة بالبحث في الموضوع والاتصال بمن يعنيهم أمر تدبير الشأن المحلي بالمدينة ليدلوا دلوهم في النازلة، حيث تعددت الإجابات من بين بعض المستشارين بالمجلس الذين منهم من نسب الاختيار للسلطة ومؤسسة العمران ومنهم من نسبه للمهندس البلدي بآزرو ومنهم من نسبها للرئيس السابق للمجلس البلدي...
وبالتالي كان أن تلقت الجريدة تصريحا مسؤولا من رئيس المجلس البلدي السيد اعمر أجبري  مفسرا أن الزنقة التي يقطن بها (كمكتري) تعاني من مشكل قنوات  الصرف الصحي التي كانت معطلة، مما حدا بالسكان رفع شكاية إلى رئيس المجلس البلدي السابق (السيد حسن السعودي) عدة مرات... وهو ما جعل هذا الأخير يطلب من العمران إدخال هذه الزنقة وأزنقة أخرى في الإصلاح بالموازاة مع تزفيت حي الصنوبر...
وعن اعتبار هذه العملية والتي وصفها الشارع الآزروي ب"الهدية" للمجلس ليدشن ولايته الجماعية وأنه أمَا كان بإمكانه التدخل لتفادي الوقوع في فخ الانتقاد؟ رد السيد اعمر اجبري عن هذا بالقول بأنه لا يمكن توقيف هذا العمل لأنه أصلا هو محط شكاية متكررة من السكان في العهد القديم، ناضلوا من أجل هذه الزنقة، فكيف يمكن له التدخل أو توقيف الأشغال لأنه ليس من حقه ذلك؟
فيما نفى الرئيس السابق السيد حسن السعودي - في دردشة له مع الجريدة عقب هذا التبرير- علاقته بهذه النازلة كونها جاءت بعد انتهاء مهامه من رئاسة المجلس البلدي للمدينة، ولم تعد له الصلاحية لحشر انفه في أية قضية أو موضوع يرتبط بالشأن الجماعي المسؤول.

الأحد، 11 أكتوبر 2015

آزرو:المطالبة بإشراك الجمعيات في تدبير شؤون الجماعات التربية والاستقلالية لممارسة المجتمع المدني نشاطاته

آزرو:
§المطالبة بإشراك الجمعيات في تدبير شؤون الجماعات التربية والاستقلالية لممارسة المجتمع المدني نشاطاته§
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"*/*
//آزرو- ياسين عميتي+محمد عبيد//
نص المشاركون في ندوة فكرية جرت بمدينة آزرو مساء السبت الأخير(10/10/2015) على ضرورة تجاوز ضعف مشاركة المرأة ودورها في المجتمع الأمازيغي وعلى الحقوق من حيث مستوى النصوص خصوصا ما يهم النساء السلاليات بالمقارنة النوعية تربويا ، كما أكد هؤلاء المشاركين الموقوف على المشاكل التي تعرفها المقاربة التشاركية في علاقة الأطراف التي تعنى بالتشارك وبضرورة تحيين قانون الحريات العامة لتبسيط المساطر وإصدار القانون التنظيمي للجمعيات وتنظيم دورات تكوينية للفاعل الجمعوي والمستشارين.
الندوة التي تدخل ضمن برنامج المهرجان الثاني الربيعي المنظم من قبل جمعية ثاثفي أوضاروش بشراكة مع مجلس الجهة وجمعية إغبولا بحشادة دائرة آزرو تحت شعار:"لا تنمية بدون إشراك الجميع" حيث قدمت الأستاذة رشيدة فضيلي (فاعلة جمعوية) عرضا تحت عنوان:"المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة وإشكالية دور المنتخبين في تفعيل هذه المقاربة ودور المجتمع من جهته في تحقيق هذه المقاربة"إذ قالت أن هناك حاجة لكي يلعب المجتمع المدني دوره كاملا في تحقيق التنمية لتعرج الحديث عن حركة 20فبراير كونها كانت وراء التعبير المكثف عن دور المجتمع المدني في تحقيق انتزاع دستور 2011مشيرة كذلك إلى غياب علاقة بين المجتمع المدني والمجالس المنتخبة لدرجة التنافي، مع العلم أن المجتمع المدني هو من ساهم في تأطير الموطنين استعدادا للانتخابات وتحسيس هؤلاء المواطنين بدور صوتهم فيها، وان الجمعيات لعبت دورا كبيرا في تأطير وتحسيس النساء بالمشاركة المكثفة للقيام بدورهن الأساسي في التنمية...وطالبت المحاضرة بإشراك الجمعيات في تدبير شؤون الجماعات الترابية وذلك من خلال أشغال الدورات وقبول اقتراحات الجمعيات وإدراجها في نقط جدول أعمال المجالس والترحيب باقتراحات هذه الجمعيات لإعداد مشاريع تنموية مباشرة تستهدف الساكنة وتنمية مجالها..
 الأستاذ احمد بولجاوي (فاعل جمعوي) من جهته قدم عرضا تحت عنوان:"أي علاقة مرتقبة بين المجتمع المدني والجماعات والإدارات العمومية"، إذ اعتبر أن هذا الموضوع هو موضوع جد مشعب وكبير في حقيقة الأمر، مطالبا ضبط المفاهيم كون المجتمع المدني ليس مفهوما جديدا، فهو يتطور حسب السياق التاريخي من الإغريق إلى فلسفة الأنوار، كما انه يمكن الحديث عن المجتمع المدني عند المجتمع الأمازيغي من خلال أشغال لتنظيم الذاتي للمجال القبلي، وان هناك حالة أخرى مثل حركة المثقفين خلال الستينيات والسبعينيات، أما بعد الثمانينيات سجل تخلي الدولة عن دعم الخدمات العمومية وفق توصيات البنك الدولي.. ليثير المحاضر أن الدولة تخوفت من سحب البساط من تحتها وهكذا تدخلت هذه الدولة لتشويه مسار المجتمع المدني حيث دعمت بعض الجمعيات ضد أخرى، وبالتالي ظهرت نقاشات معقدة وتطورت مجموعة من المفاهيم مثل المقاربة التشاركية مما أدى إلى تناقض بين الإداري والجمعوي والجمعيات مع طرح إشكالية التشويش على تأسيس الجمعيات وذلك من خلال تعقيد المساطر وأصبحنا نرى أن الجمعويين يُقَوِّمون اعوجاج الإدارة، وقد ساهم في هذا الوضع غياب الاستقلالية التي وجب أن يستند عليها المجتمع المدني في مزاولة نشاطاته.. ليخلص المحاضر إلى وجود قوانين مجحفة تجاه فسح المجال للجمعيات كي تطلع بأدوارها و أن هناك جمعيات تستفيد من التعويضات وأشكال الدعم انطلاقا من علاقاتها مع الإدارات والمجالس فضلا عما يتم من إجراءات غير بريئة لحل الجمعيات من طرف السلطة... وليختم عرضه بالإشارة إلى أن هناك نقطة أخرى تتعلق بدور المجتمع المدني في تدبير قضايا السلطة واستعمال الجمعيات لجس نبض المتخلفين والمعارضين للسياسات القائمة –(دور الدركي والشرطي).
 وفي باب المناقشات من قبل الحضور سجلت عدة تدخلات ذات الغاية والأهمية أفرزت عن المستوى الفكري والعلمي وكذا عن الكفاءات في العمل الجمعوي، حيث كانت جلها قوية ركزت بعض النقط فيها على ما جاء من إشارات ضمن العرضين.  
هذا وعقب المناقشة، تكونت لجنتان شكلتا ورشتين الأولى للخروج بتوصيات تهم المقاربة النوعية والفاعل الجمعوي والثانية للرد عن تساؤل:"أي تفعيل قانوني للمقاربة التشاركية؟"...
 كما تجدر الإشارة إلى أن افتتاح المهرجان الثاني الربيعي عرف عرض شريط وثائقي حول المعاناة المستمرة لسكان العالم القروي في إقليم إفران قبل أن تتوج المناسبة باسمية فنية تلتها فقرة تلاوة التقرير التركيبي فالكلمة الختامية التي ألقاها السيد يوسف طاعوش رئيس جمعية ثاثفي أوضاروش وبعدها تمت قراءة برقية الولاء والإخلاص الموجهة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.