الجمعة، 3 أغسطس 2018

نائب لرئيس المجلس الجماعي بآزرو يوضح: اتفاقية الشراكة مرهونة! ولا إدراج لتكلفة خدمات التطهير السائل في غشت؟

نائب لرئيس المجلس الجماعي بآزرو يوضح:
اتفاقية الشراكة مرهونة!
ولا إدراج لتكلفة خدمات التطهير السائل في غشت؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أوضح السيد محمد أقشتول بصفته النائب الرابع للرئيس بالمجلس الجماعي لمدينة آزرو أن اتفاقية الشراكة بين جماعة آزرو والمكتب الوطني للماء حول تفويض هذا الأخير لتدبير تطهير السائل وقعت عام 2008 في عهد بحري وأضيف لها ملحق في عهد السعودي... وأن تكلفتها حوالي 10 ملايير سنتيم ساهمت فيها منظمات دولية.... أما عن تطبيق فاتورة تطهير السائل فهي ستطبق بمجرد تسليم المكتب الوطني لهذا المرفق والانتهاء من تنفيذ جميع البنود الواردة في الاتفاقية... وأن محضر التسليم لم يوقع بعد ولن تكون هناك أية زيادة خلال شهر غشت2018.
جاء هذا التوضيح اثر إثارة "مدونة فضاء الأطلس المتوسط" لموضوع:"صادم...الجماعة التربية لآزرو تتواطأ ل"تطهير"جيوب المواطنين: بتحويل تكلفة التطهير السائل في فاتورة استهلاك الماء"(راجع الموضوع بالموقع بالنقر على العنوان الالكتروني  الوارد أسفل المقال)...
 وإذا كان السيد نائب الرئيس بالجماعة الترابية لآزرو قد بادر – مشكورا- بتقديم هذا التوضيح لطمأنة سكان المدينة مما سبقت الإشارة إليه في المقال الأخير، فإن هناك بعض علامات الاستفهام تبقى عالقة أجوبتها، منها أولا ان موضوع التطهير السائل ومحاولة تقديم تفاصيله والإجراءات المرافقة له كان أن برمجت له فرصة تواصلية مشتركة بين المجلس الجماعي لآزرو والمكتب الوطني للتطهير السائل في تاريخ الأربعاء 18يوليوز2017 بالمركز الثقافي للمدينة غاب عنها المجلس ككل أو من يمثله على الأقل مما دفع بمسؤولي المكتب الوطني للتطير السائل إلى برمجة لقاء استدراكي في اليوم الموالي بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد بتوجيه دعواتي فردية لعدد من جمعيات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية بالمدينة... وهي المناسبة التي تمت إثارتها في المقال السابق حيث تم الكشف عن الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص مما خلف معه امتعاضا وقلقا لدى البعض ممن حضروها.. مما يعني ان غياب  المجلس الجماعي عن هذه المناسبة وأيضا بعد ان راجت تفاصيل اللقاء على بعض صفحات التواصل الاجتماعي لم يحرك ساكنا والتزم الصمت تجاهها في وقت كان عليه إصدار بلاغ يؤكد أو ينفي من خلاله من اتخذ من إجراءات في موضوع الزيادة وأداء تكلفة التطير السائل بالمدينة؟.. ثم إن السيد النائب لرئيس المجلس أكد ان هناك اتفاقية شراكة معدة منذ أمد وأنها ستخضع للتنفيذ حين الانتهاء من تنفيذ جميع البنود الواردة في الاتفاقية؟ بمعنى ان تطبيق هذه الإجراءات وارد ان آجلا أم عاجلا؟... قد يطول التحليل بخصوص ما  يتداول الآن من تأكيد أو نفي هو محاولة استغفال المستهلك حين إدراج الزيادة ومصاريف الخدمة إلى الفاتورة الشهرية للاستهلاك؟ وبالتالي يمكن اعتبار ما يقدم من تبريرات هو من قبيل محاولات لإسكات سخط المستهلكين...
وتبقى بعض علامات الاستفهام تشغل بال المواطن الآزروي عالقة أجوبتها على عاتق سواء رئاسة المجلس الجماعي أو إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب منها: لماذا الكيل بمكيالين لإدراج استهلاك المادة المائية وخدمات التطهير السائل في فاتورة واحدة؟ فأليس هذا تحايلا مكشوفا على المستهلك؟
ولقد خلص عدد من المهتمين والمتتبعين من عموم المواطنين بآزرو إلى أن ما سيعتمد أن قريبا أو لاحقا من هذا الأمر لا يقف عند كونه ضربا للقدرة الشرائية للمواطن؟ وإنما يعد مؤشرا على ترد واضح في أخلاقيات التعامل بين المواطن وبين مؤسساته، حيث سيتم الخلط ما بين هو موضوعي وما هو ميزاجي!؟!... سيما وكما سبق من تجارب في مثل هذه التعاملات تبين من خلالها أن المزاجي هو الطاغي في الفوترة، وهو ما قد يجعل عامل الثقة في مهب الريح.

http://fadaaalatlasalmoutasset.blogspot.com/2018/08/blog-post_2.html

الخميس، 2 أغسطس 2018

صادم...الجماعة الترابية لآزرو تتواطأ ل"تطهير"جيوب المواطنين: بتحويل تكلفة التطهير السائل في فاتورة استهلاك الماء

صادم...الجماعة الترابية لآزرو تتواطأ ل"تطهير"جيوب المواطنين:
بتحويل تكلفة التطهير السائل في فاتورة استهلاك الماء

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
ستعرف فاتورات استهلاك الماء الصالح للشرب ابتداء من غشت الجاري زيادات مهولة جديدة في قيمة استهلاك الماء لتزيد من اكتواء سكان مدينة آزرو وذلك بعد الإعلان عن تفعيل اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية لآزرو والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
عقدة التطهير المشؤومة التي تنصل بموجبها المجلس الجماعي من خدمة التطهير السائل وتحميله أعبائها بشكل كامل لجيوب السكان.
هذه العقدة/الصفقة المشبوهة التي أبرمهما المجلس الجماعي لآزرو كشفت لدى الرأي العام المحلي عن مؤامرة تستهدف تفقير وتجويع وترهيب سكان تراب الحماعة الذين فئات واسعة منهم ستجد نفسها بين مطرقة عدم القدرة على الأداء وسندان صعوبة تخليهم عن استهلاك هذه المادة الحيوية.
وجاء هذا الإعلان على إثر انعقاد لقاء تواصلي يوم 19 يوليوز 2018 نظمه المكتب الوطني لتطهير السائل تفعيلا للشراكة الموقعة بين المجلس الجماعي لآزرو والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء من أجل إحداث محطة تصفية وتطهير السائل بالمدينة الذي أصبح في نهاية الأشغال في انتظار بداية استئناف أشغال التصفية .
اللقاء الذي حضره بعض الفاعلين والمهتمين بالشأن المحلي بالمدينة، والذي توخي منه منظموه اطلاع الرأي العام المحلي على مشروع من شأنه أن يحافظ على البيئة والثروة المائية الجوفية..
ولقد تناول اللقاء عدة نقط  حيث سلطت الأضواء على الكيفية الجديدة الخاصة بفوترة استهلاك الماء الصالح للشرب.. وعن التدابير التي سيتحملها كل طرف من المتعاقدين في الشراكة، كون الجماعة الترابية لآزرو حسب المعطى المقدم في المناسبة ستعمل على الخفض من ميزانيتها الخاصة بربط السكنيات بقنوات الصرف الصحي والعمل على التخلص من متلاشيات أتربة محطة التصفية وان الموطن هو من سيكون عليه أداء واجبات الصفية حسب استهلاكه للماء الشروب.
وليتم تقديم التسعيرة الجديدة لاستهلاك الماء الشروب وهي  تحديد كالتالي:
الشطر الأول: عن كل استهلاك كمية الماء من 1 متر مكعب إلى 6 متر مكعب تتم إضافة 0.70 درهم عن كل متر مكعب .
الشطر الثاني: من 6 متر مكعب إلى 20 متر مكعب ستضاف 3.54 درهم عن كل متر مكعب .
الشطر الثالث: ما فوق 20 متر مكعب ستضاف 4.63 درهم عن كل متر مكعب.
*إضافة في كل شهر تسعيرة الخدمة 3.21 درهم.
*وتسعيرة ربط المنازل بالواد الحار حددت في 3720 درهم .
وتم التذكير أن إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب كان أن عمدت إلى تسهيلات في ما يخص أداء واجب الربط بقنوات الصرف الصحي بالتقسيط لمدة تفوق7 سنوات وكذلك السماح  لكل ساكن أراد الاستفادة من العداد الثاني للماء ان يدلي فقط بشهادة السكنى وأداء واجب العداد الحاضرون خرجوا قلقين من العمد الجديد لما تجتهد فيه الدولة من امتصاص جيوب المواطنين بالزيادة في أسعار المعيشة والمواد الاستهلاكية والخدمات القطاعية، إذ عبر أحد الفاعلين عن العرض المقدم بأن منه ما هو سلبي وما هو ايجابي، بحيث كل ما هو ايجابي فهو لصالح إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب... ناهيك عن ما ستخلفه هذه الزيادة الجديدة من معاناة الفئة الهشة داخل النسيج الاجتماعي، والمتمثلة في ممتهني تجارة ومهن القرب أصحاب الحوانيت الصغيرة من التجار والحرفيين الصغار والمتوسطين (البقالة، أصحاب المحلبات، الحلاقة، الخياطة التقليديين، وفئة التجار الصغار وكل أصحاب المهن التجارية والحرفية والمهنية الصغرى والمتوسطة)...
ويبقى المواطن العادي في حيرة من أمره أمام هذا الإجراء متسائلا عن دور السلطات والجهات المسؤولة، من منتخبين وغيرهم، وجمعيات المجتمع المدني ذات الاختصاص في الدفاع عن مصالح الفئات الاجتماعية التي تعيش أوضاعا متأزمة، ومن أجل التدخل للتراجع عن هذه الزيادات التي ستزيد من المتاعب المادية والاجتماعية لفئة عريضة من المواطنين.

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

المسبح المغطى بآزرو:المشروع المكلف!؟ يعود لخانة المشاريع الموقوفة التنفيذ بإقليم إفران

المسبح المغطى بآزرو: المشروع المكلف!؟...
يعود لخانة المشاريع الموقوفة التنفيذ بإقليم إفران
 
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
سجلت صباح يومه الأربعاء فاتح غشت2018 عملية رحيل المقاولة التي عهدت إليها أشغال بناء المسبح المغطى بمدينة آزرو... وقد حاولت "مدونة فضاء الأطلس المتوسط" الاتصال بالمدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة للوقوف عن أسباب هذا الرحيل، إلا ان الاتصال به تعذر حيث ظل يرن دون رد..
وفي معلومة خاصة توصلت الجريدة إلى كون المقاولة التي عهدت إليها الأشغال قد دخلت حانة الإفلاس وان هناك نزاع بين الأخوين راسي المقاولة في شأن تدبيرها المالي؟و قد يكونا قد حلا الشراكة لمقاولتهم هاته؟
تعثر أشغال بناء المسبح المغطى ومن جديد حيث سيكون المسؤولون عن وزارة الشبيبة والرياضة من جديد إعادة برمجة غلاف مالي وإعلان التباري عنها، هو عملية خلقت من جديد جملة من الاستفهام في شأن هذا المشروع المبرمج منذ سنة 2011 في إطار جملة من المشاريع التي أعلنت وزارة الشبيبة والرياضة عن انطلاقتها بإقليم إفران والتي مجمل تكلفتها ناهز ما قدره 167.8 مليون درهم وتهم بناء ملاعب القرب والمسبح المغطى.. مشاريع عرفت تدبدبا في انجاز بعضها وغياب تام لآخر منها كملاعب القرب..
 المسبح المغطى الذي منذ إعلان انطلاقته سنة 2015 وهو يعيش على تكلفة مثيرة الجدل آخرها تلك التكلفة التي كان أن أثارتها الجريدة في حينها والتي كانت الصفقة قد رصت في شأنها تقديرات المهندس المعماري في حدود مليار سنتيم تحولت مؤخرا -وبقدرة قادر- إلى حوالي 23مليون درهم أي بنسبة زيادة 230%؟؟؟... مما اضطرت معه لجن تفتيش سواء من الوزارة الوصية أو من وزارة المالية أو من المجلس الجهوي للحسابات بالجهة إلى التدخل والوقوف على حقيقة ذلك التلاعب بالأموال ولم يعرف من نتائجه إلا تهريب المدير الإقليمي آنذاك لمديرية بأقاليم الشمال..
مشروع بناء المسبح المغطى الذي تم تسييج بقعته الأرضية بحي النخيل والذي أسندت أشغال بنائه لمقاولة المحظوظة (أوعويشة من مكناس) في ظروف غامضة والتي وحدها فقط تستفيد من كل المشاريع منها صفقة إنجاز 14 ملعبا للقرب المبرمجة من قبل المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بمختلف جماعات إقليم إفران والتي رصد لها مبلغ يناهز 15مليون درهم بحسب حسب مصادر عليمة آنذاك عكس ما كان يروج من غلاف مالي منفوخ فيه حين رفع الصفقة إلى 23مليون درهم... علما أن هذا المجلس البلدي لآزرو هو الذي وفر الرقعة وساهم أيضا بقيمة 04ملايين درهما في انجاز المشروع حسب اتفاقية شراكة مع المجلس السابق...
توقف بل مغادرة المقاولة لورش بناء المسبح المغطى بآزرو بحسب رأي فاعلين محليين وجب ان لا تمر مرور الكرام، والسكوت عن العبث الذي يطال الورش من جديد بإعداد غلاف مالي لتكملة المشروع الموقوف التنفيذ، وتطالب بالبحث عن مصير تلك الأموال السابق توفيرها مما  يطرح أكثر من تساؤل وعلامة استفهام  سيما وأن المقاولة المغادرة لم تستوف حتى 20% من الأشغال التي أطلقتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ تثار العديد من الشكوك في المعايير المعتمدة في انتقاء المقاولات والتي يتحكم فيها منطق الزبونية والمحسوبية والعمل على استحضار طريقة شفافة وديمقراطية من أجل ضمان إنفاق المال العام.
فهل ستفتح -  فضلا عن الوزارة الوصية- الجهات المعنية بتدبير المال العام  تحقيقا نزيها وشفافا يرد الاعتبار للتدبير الحكيم للصفقات العمومية واحترام دفاتر التحملات من قبل المقاولات الموكولة إليها أشغال الورشات التنموية؟