السبت، 28 نوفمبر 2009

Les meileurs VOEUX de la fête.......BONNE ET JOYEUSE FETE


بمناسبة عيد الاضحى المبارك يتقدم مشرف مدونة " فضاء الاطلس المتوسط " و نيابة عن زوارها باحر واسمى التهاني و التبريكات لصاحب الجلالة الملك محمد السادس راجين من العلي القدير أن يعيد أمثال هذا العيد على جلالته بموفور الصحة والعافية، وأن يقر عينه بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر امراء و اميرات الأسرة الملكية المغربية.
كما نتوجه بالتهنئة الخالصة لكل زوار مدونتنا
"فضاء الاطلس المتوسط " و للشعب المغربي قاطبة ، والى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أعاده الله علينا وعليكم وعلى الآمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات وجعلنا الله وإياكم من المبشرين ومن المقبولين وتقبل الله من الحجاج حجهم وأرجعهم لأوطانهم سالمين غانمين متمتعين بالصحه والسلامه وثبتنا الله وإياكم على دينه .


وكل عام وأنتم بخير وصحة

الخميس، 26 نوفمبر 2009

IFRANE- AZROU: Les jeunes azriouis affiliés à l' Association Nationale des Diplômés Chômeurs du Maroc révendiquent leur droit au travail



إقليم إفران/ آزرو
معطلو آزرو يصعدون مواقف احتجاجاتهم
فضاء الاطلس المتوسط
اعتبارا منهم لاستمرار سياسة التسويف و المماطلة التي تنهجها السلطات المعنية بالإقليم و المتمثلة في توفيرهم الشغل و العيش الكريم ، و من خلال ما فتئوا يسجلونه من عدم إنصاف و من عدم استفادة اجتماعيا أو منحهم فرصا لولوج الوظيفة العمومية تحت مبررات واهية مما يجعل الحصول شغل امتيازا و ليس حقا دستوريا و نظرا لما يعيشون عليه من إقصاء و تهميش ،خاض فرع آزرو للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب خلال شهر نونبر الجاري ثلاث محطات احتجاجية أمام كل من الجماعة الحضرية و باشوية مدينة آزرو للمطالبة بمشروعية حق مناضليه في الشغل و التنظيم ، إذ كانت أول محطة في المعركة النضالية في يوم الخميس19 و ثانيتها يوم إلا ثنين ما قبل المنصرم 23و أخيرتها يوم الخميس الأخير 26 نونبر 2009.
وجاء تنظيم هذه المحطات الاحتجاجية تثمينا للمعركة الوطنية المفتوحة التي دشنت بالرباط تزامنا مع ذكرى تأسيس الجمعية و التي توجت بمسيرة شعبية ، وردا على سياسة التجاهل التي تنهجها الدوائر المسؤولة إقليميا و محليا تجاه المطالب العادلة و المشروعة للجمعية و تشبثا منها بملفها المطلبي و مشروعية نضالاتها و حقها في الشغل و التنظيم ..
و في بلاغ للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب – توصلنا قي "فضاء الاطلس المتوسط " بنسخة منه – فانه بعد تداول عميق في مختلف المراحل التي قطعها لحمل المسؤولين على الالتزام بوعودهم و الاستجابة للنقط المطلبية ، كان أن قرر خوض المعركة من خلال المحطات الثلاث السالف ذكرها معبرا عن رفضه و إدانته للقمع الهمجي الذي طال المسيرة الشعبية للجمعية إلام داعيا الجهات المسؤولة إلى تحمل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع و مطالبين كافة المعنيين محليا و إقليميا بفتح حوار جاد و مسؤول على أرضية الملف المطلبي

AZROU// ENFIN TENUE DE LA SESSION NORMALE D'OCTOBRE DU CONSEIL MUNICIPAL


آزرو:
في الدورة العادية لشهر أكتوبرللمجلس البلدي :
المصادقة على الميزانية العامة
و قرارات عالقة في حاجة إلى التفعيل و التنفيذ
ف.أ.م

صادق المجلس البلدي لآزرو و بالإجماع على مشروع ميزانية السنة المالية 2010 و التي ناهزت ما قيمته مليارين و 4 مائة مليون سنتيم منها مليار و 7 مئة مليون أجور للموظفين فيما الباقي يهم ميزانية التسيير و التجهيز ، و ذلك خلال انعقاد دورته لشهر أكتوبر التي أخيرا تمت يوم الثلاثاء المنصرم (24/11/2009) بحضور26 مستشارا جماعيا فيما تغيب بعذر ثلاثة الذين منهم 2 يؤدون مناسك الحج و واحد في إطار مهام دراسية بالديار الفرنسية.. و كان جدول أشغال الدورة يضم 7 نقط أخرى منها الإعداد للموسم الرياضي و تتبع مشاريع التهيئة بالمدينة و مشاكل تجزئة الصنوبر لكن هذه النقط الثلاث لم تتم دراستها لسبب واحد هو غياب المعنيين بها من مندوبية الشباب و الرياضة التي تعد هذه ثالث فرصة تتم دعوتها لحضور دورات المجلس البلدي دون تلبية لها مخلفة تدمرا و استياء لدى الجميع من مستشارين و رياضيين معا ،و كذلك تخلف عن الدورة رؤساء المصالح الخارجية لعمالة إقليم إفران لطرح قضايا التهيئة و تجزئة الصنوبر هاته الأخيرة التي خلفت تدمرا لدى فئة واسعة من شرائح المجتمع المحلي بفعل ما رافق توزيع البقع من تجاوزات و محسوبية و من حرمان البعض من الأحق بها كانت موضوع احتجاجات حقوق الإنسان و من المعطلين و من فعاليات جمعوية بالمدينة للمطالب بمراجعة النتائج المعلن عنها و التي أفرزت استفادت بعض المحظوظين من ذوي العقارات و السكنيات ، عن غياب المدعوين المعنيين بالنقط التي تم تعليقها استنكر المجلس الموقف الذي لا يساهم بتاتا في استقرار الطمأنينة في نفوس المواطنين المتضررين على الخصوص..و في نقطة همت واقع و ممارسات داخل قاعات الألعاب التي تناسلت بشكل مثير في أرجاء المدينة و بالخصوص بالقرب من عدد من المؤسسات التعليمية و التربوية و التي أصبحت عبارة عن أوكار للانحلال الخلقي و الفساد بين عدد من رواد هذه القاعات من دعارة و تعاطي للمخدرات و تناول الخمور و ممارسة الزنا و استقبال الأطفال الصغار فلقد قرر المجلس في هذه المناسبة و بالإجماع إغلاق قاعات الألعاب بالمدينة ، لكن السؤال الذي سيرافق هذا القرار هو من يجرؤ على تنفيذها ما دامت أطراف أخرى تتملص من مسؤولياتها و التهرب بتنفيذ قرارات المجلس التي غالبا ما كانت عذرا لها أمام استنكار الساكنة و تعدد الشكايات و تناول الموضوع في الصحافة .. كما صادق المجلس و بالإجماع على مراجعة القرار التنظيمي لشغل الملك الجماعي العام مؤقتا لأغراض تجارية أو صناعية أو مهنية.. فيما يخص قضية احد موظفي الجماعة ضد الجماعة الحضرية و التي تعود لأكثر من خمس سنوات فلقد ترك المجلس أمر الحسم فيها للقضاء..

IFRANE/ BENSMIM : Dans la perfection des atmosphères de manifeste au milieu du calme dans les eaux de la source, L’annonce de l'organisation d’une mar




إقليم إفران/ ابن الصميم
في أجواء شرخ سافر وسط الساكنة في تفويت مياه العين:
.. الإعلان عن تنظيم قافلة تضامنية بالمنطقة، أية تفاعلات جديدة؟


هل ماتزال تفاعلا ت قضية تفويت ماء العين بقرية بنصميم تحتاج إلى مزيد من التصعيد لردع الموقف القاضي بانجاز معمل للاتجار في ماء العين في سوق الاستهلاك و قد أوشك المعمل على نهاية أشغال بنائه-( و إن كانت هذه الأجواء أدت مع توالي الأحداث إلى شرخ في وسط الساكنة في أغلبيتها رضخت لأمر الواقع بتقبل إقامة المعمل) - بالرغم من الأجواء المشحونة التي رافق هذا الانجاز من قبل سكان و مناضلين و متضامنين محليين و دوليين من احتجاجات و مسيرات أدت فئة من الساكنة ضريبة النضال في شان مواقفها ؟
فحسب المستجد في الموضوع ، يتوقع و بشكل شبه أكيد أن تقوم لجنة دولية للتضامن بزيارة قرية بن الصميم بإقليم افران يوم 6 دجنبر القادم للتعبير عن مساندتها لساكنة القرية في الاحتجاج عن تفويت ماء العين لشركة أجنبية قصد الاتجار ب و حرمان هذه الساكنة من المورد الطبيعي لري أراضيها و لشرب مواشيها..
فلقد تحدث مصادر مطلعة عن عزم عدد من المناضلين ممثلي جمعيات مختلفة من داخل المغرب و من خارجه (فرنسا) تجديد مساندتها لساكنة قرية بن الصميم التي انتفضت منذ سنة 2002 فور تسجيلها تفويت ماء العين و الترخيص لمستثمر فرنسي لبناء معمل بعين المكان من اجل تعبئة الماء و ترويجه في السوق الاقتصادية مما تسبب في جملة من المواقف الاحتجاجية التي أدت منها وقفة2007 ضريبة اعتقال 6 أفراد من الساكنة توبعوا بأحكام قضائية أفضت بهم إلى السجن لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ مع أداء غرامة مالية ناهزت 7 آلاف درهم يؤذونها بالتضامن فيما بينهم.. ويعتبر المجلس الوطني لجمعية التعاقد العالمي للماء المساند الأول لساكنة بنصميم الذي يتمثل في أربع جمعيات تعتبر شريكة لها في القضايا المتعلقة بالماء، وهي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وترانسبارنسي المغرب وأطاك وجمعية حماية المال العام، إذ ينظم كل سنة على الأقل وقفة تضامنية معها و منها المنتظرة الأسابيع القليلة القادمة مباشرة بعد انعقاد اجتماعه يوم السبت 5 دجنبر القادم بمدينة الرباط.
و يذكر أن عددا من جمعيات التضامن مع سكان قرية بن الصميم تشارك في المسيرات الاحتجاجية ضد تفويت ماء العين و انه تمت مراسلة عدة دوائر مسؤولة وطنيا و حقوقية دوليا في نفس الموضوع كما تم عقد عدد من اللقاءات بمسؤولين مغاربة آخرها يوم 15 يوليوز المنصرم لمسؤولين من العقد العالمي للماء بوزير العدل عبد الواحد الراضي ، كما أن القضية التي طرحت بقبة البرلمان من قبل احد البرلمانيين قد تلقت إجابة من مسؤول حكومي لم تبتعد عما هو مدرج في الوثائق الرسمية التي يطعن فيها السكان أنفسهم لتكون بمثابة الشرارة التي أوقدت فتنة التشتيت في مراحل موالية بين مؤيدين و معارضين من ساكنة القرية نفسها إذ المناصرين للمشروع يرون انه سيوفر فرصا للشغل و سيساهم في مداخيل الجماعة القروية بسبب من تذره عليها مستحقات ضريبية على المعمل فيما المناهضين للمشروع يشككون في تلك المعطيات و يعتبرونها متقادمة سيما ما توفر من معلومات أدلت بها جهات رسمية حول مياه حوض سبو فضلا عن كونهم يشككون في الصبيب المستخلص من العين الذي تروج له الدوائر المسؤولة محدوديته في 40%من مجمل العين ..

محمد عبيد

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

IFRANE //Découverte d’au moins de 7 nouveaux cas parmi les écoliers atteints de fièvre porcine dans la province


إفــــــــران:
وسط قلق واحتجاجات في صفوف المتمدرسين:
ظهور ما لا يقل عن7 حالات جديدة للإصابة بفيروس أنفلوانزا الخنازير
وتعليق الدراسة ببعض المؤسسة التعليمية

اتخذت الخلية الإقليمية لمحاربة انتشار فيروس الأنفلونزا قرارات حاسمة بتعليق الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية و التربوية بإقليم إفران ، و يتعلق الأمر بكل من مدرسة بئر أنزران و دار الطالب بمدينة إفران فضلا عن توقيف الدراسة في حجرتين دراسيتين بمدرسة الخنساء في آزرو.القرار الذي جاء على إثر تسجيل حالات جديدة للإصابة بفيروس الأنفلوانزا في صفوف المتمدرسين بعدد من المؤسسات التعليمية بالإقليم لا تقل عن 20 منها ما تم الإعلان عنه بصفة رسمية يوم الاثنين الأخير (23/11/2009) لتنضاف إلى العدد السابق إعلانه الأسبوع المنصرم (3 حالات بكل من جامعة الأخوين بإفران و إعدادية صخر بآزرو ، والتي كانت موضوع مادة إعلامية سابقة – ((تحت عنوان :تأكيد رصد ثلاث حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير بإقليم إفران: وسط تكتم شديد و غياب التواصل لنفي أو تأكيد حالات أخرى والمطالبة بتوفير مواد التدفئة لمواجهة البرد القارس حديث الشارع..))فبسحب مصادر مقربة من الوضعية ، فإن كشوفات و تحاليل أفرزت عن حالتين اثنتين (02) بمدرسة النصر بإفران و 4 حالات بمدرسة الخنساء التي تم منح رخصة تعطيل مؤقت للدراسة بها لقسمين من المستوى السادس أساسي أول و أخرى بإعدادية الأطلس بمدينة آزرو، فيما لا تزال حالات أخرى لم يحسم في أمرها بعد حيث عينات متواجدة بمختبر التحليلات .. هذا فضلا عن حالات متعددة بمدرسة بئر أنزران بمدينة إفران التي بعد معاينة مجموعة من الحالات المشكوك فيها ،جاء في شأنها قرار تعليق الدراسة تنفيذا لدورية مشتركة بين مندوبيتي وزارتي التعليم و الصحة بالإقليم..كما أن نفس الخلية الإقليمية أعلنت إغلاق دار الطالب بمدينة إفران بسبب إصابات في بعض روادها من المتمدرسين.. قرار الإغلاق الذي يتزامن مع الإضراب الإقليمي في الوظيفة العمومية و عطلة عيد الأضحى سيعطي برأي الداعين إلى هذا الإجراء مهلة لاستشفاء التلاميذ المصابين داخل وسطهم العائلي..و بالعودة إلى الأجواء التي رافقت ضبط هذه الحالات، فلقد كشفت مصادر مطلعة انه بمدرسة بئر أنزران بإفران كان أن سجلت إدارة المؤسسة صبيحة السبت المنصرم حالات مشبوه في أمرها من الإصابات في صفوف مجموعة من التلاميذ الذين انتشر بينهم جو من الاحتجاجات بسبب دعوتهم إلى الفحص نظرا للأعراض الملحوظة عليهم زاد الموقف تشنجا عندما تم الاتصال بالطبيب ( الذي هو في نفس الوقت مستشار جماعي ) بمستشفى حي الأطلس بإفران فكان أن رفض الحضور إلى المؤسسة لمعاينة الحالات الصحية للتلاميذ بدعوى انشغاله معاينة المرضى بالمستشفى مما دفع إلى محاولات أخرى للاتصال ببعض المسؤولين عن قطاع الصحة و بخلية وزارة الصحة بالإقليم لكن دون جدوى .. كما أن عددا من التلاميذ في حديثهم إلينا يتذمرون من اللامبالاة التي يبديها بعض المشرفين داخل بعض المراكز الصحية بالإقليم كلما تقدموا لأجل إخضاعهم للفحص أو التحليل الطبي لحالاتهم التي يشكون فيها من فيروس الأنفلونزا و أنهم يتعرضون للطرد من المراكز الصحية..هذا في وقت لا يمكن نكران المجهودات التي تقوم بها اللجنة المشتركة للتعليم و الصحة داخل الخلية الإقليمية لمحاصرة انتشار الوباء و الحد من القلق الذي يعم المواطنين و التلاميذ بتقديم الدعم اللوجيستيكي..و إن كانت بعض المصادر الأخرى تروج بإلحاح عدم توفر قطرات التلقيح عبر الفم ضد الوباء الذي يشغل اتساع قاعدة انتشاره بال الجميع..
محمد عـبــيــد

IFRANE : Quant à d’un droit aux indemnités du bois de feu ,NOUVELE SERIE OUVERTE DE DEBRAYAGES DES FONCTIONNAIRES


IFRANE : Quant à d’un droit aux indemnités du bois de feu
CES MARDI ET MERCREDI, NOUVELE SERIE
OUVERTE DE DEBRAYAGES DES FONCTIONNAIR
Le POURQUOI les syndicats et le gouvernement tiennent aux bouts d’une corde

Mohammed ABID

Une fois la saison hivernale arrive, le froid menace le Moyen Atlas et les tensions chauffent dans la province d’IFRANE au sein des fonctionnaires du secteur public pour revendiquer leur droit aux indemnités au bois de chauffage, et L’opinion public locale remonte de créneau pour dénoncer le silence des autorités face aux conditions climatiques qui risquent de coûter cher aux habitants. Les habitants ont désormais droit aux soins médicaux et aux médicamentsSacré sinon sempiternel problème qui depuis plus d’une décennie constituait le cheval de bataille des différents départements concernés pour de même préoccuper le centre d’intérêt des différents syndicats par le biais de leurs bureaux locaux à l’échelon de cette région reconnue par son climat pénible, surtout après une certaine décision des services des eaux et forêts de ne plus doter les citoyens de cette région du bois de chauffage subventionné par les autorités provinciales
Puisque la série des débrayages continue à faire sa loi au sein des fonctionnaires du secteur public dans cette province d’IFRANE , avec l’arrivée de la nouvelle saison hivernale on exorde la série des grèves à l’échelon PROVINCIAL puisque les syndicats tous en commun sont décidés à aller jusqu’au bout pour avoir gain de cause, surtout face à ce fait de la nonchalance des départements concernés à l’échelon gouvernemental qui ne daignent pas intervenir pour mettre terme à cette crise de revendication des indemnités de bois de feu qu n’a que trop duré
Il y a d’abord lieu de signaler que depuis des années 1980, et pour sauver cette marginalisation soulevée dans une antécédente décision du premier ministère rendue publique en 1977 concernant la classification des régions et provinces marocaines en trois zones(la une groupant les provinces sahariennes et certaines provinces considérées comme zone à climat pénible pour lesquelles une prime de résidence très encourageante fut réservée…), le gouvernement de l’époque en commun avec les services des eaux et forêts avait décidé de venir en aide aux familles à revenu très limité et aux fonctionnaires, en leur gratifiant de bois de feu à des prix très économiques…Ils étaient 7000foyers à bénéficier de 3tones du bois de feu par année et par foyer, avec le temps cet avantage allait se généraliser pour profiter à toute la population. Celà n’a pas pu continuer car selon les responsables les besoins de la ville d’IFRANE en bois de feu n’ont pas cessé d’augmenter pour atteindre aujourd’hui 90.000tonnes par an, alors que les 116.000hectars de la forêt ne permettent ,selon toujours des responsables de la forêt, que40.000 tonnes !!??..Celà devait changer aussi avec l’accroissement inexorable de la demande de bois de chauffage dans un cycle irréversible de la dégradation écologique
Et le problème du bois de feu continue ainsi à chauffer les tensions chez toute la population et spécialement les fonctionnaires assistés des syndicatsUne traînée de poudre donc qui donne avis de tempêteFaut-il encore le soulever, et selon les circonstances réelles, seulement 50.000tonnes de bois de feu furent déclarées et disponibles chaque année, subventionnés à des prix de 250dirhams la tonne, soit plus la moitié de son prix réel au marché libre, a été accordé annuellement aux habitants de la province d’IFRANE pour contribuer en guise de solidarité, à apaiser les souffrances des ménages de cette région connue pour son climat très froid
Et ce fut « le cercle des bénéficiaires qui s’est élargit aux fonctionnaires, aux administrations et autres catégories sociales
Une sévère critique au pouvoir public local dans la manière de répartir cette
D’autres raisons non évoquées officiellement seraient aussi à l’origine de la prise de cette décision…On évoque principalement aussi l’absence de textes de loi réglementaire des coupes destinées du bois de feu subventionné (une commercialisation qui ne reposait sur aucun droit juridique)- Dans ce sens, de nombreux responsables de communes ont depuis souvent polémiqué là dessus, estimant que les administrations enfreignent la loi en grevant et privant les escarcelles de ces dernières de cette plus-valueD’autres évoquant la découverte de nombreuses irrégularités concernant l’exploitation de ces coupes de bois de feu…On parle de détournement du bois subventionné pour être vendu ailleurs au marché libre Avec les scandales qui ont éclaté en 2002et2003, les gestionnaires de la forêt donnaient l’impression d’opter pour la solution facile en extirpant le mal de ses racines pour sans doute éviter tout retournement de situation…Quitte à créer une situation sociale explosive
En effet, une pénurie est telle que les familles et les fonctionnaires voient leur mauvaise condition de vie empirer.Et le bois est devenu une des principales dépenses des habitants, (surtout que ce fardeau représente la principale source de combustible pour les 90%de la populationCeci dit, les fonctionnaires, comme déjà indiqué, s’estiment toujours les victimes dans cette affaire et trouvent par le biais des syndicats le moyen de se révolter contre cette décision de les priver du bois feu subventionné par l’ETAT
Des syndicats, de leur part, qui refusent toute solution au problème du bois de chauffage tant que les responsables concernés à l’échelon gouvernemental n’engagent pas un dialogue sérieux et serein tout en continuant à ignorer les revendications des syndicats et leurs propositions, puisque ces syndicats posent la question du bois de chauffage dans sa globalité et pas uniquement sur le bois de feu en expliquant que la longue durée du FROID(pas moins de 8mois par année ) impose des charges supplémentaires liées notamment aux maladies, aux exigences vestimentaires, aux besoins énergétiques alimentaires..Ce qui constitue un fardeau lourd handicapant les fonctionnaires de la région..C’est ainsi une approche systématique a été adoptée focalisant la lutte des syndicats sur principalement l’intégration de la province d’IFRANE au sein de « la zone A » (zone considérée comme régions à climat pénible)…/...Une revendication qui a eu l’assentiment des responsables dans la province
« La situation laisse à désirer dans cette province d’Ifrane TROP désocialisée quant à ce droit d’indemnité de résidence réservée aux fonctionnaires de l’ÉTAT dans de pareilles zones de climat pénible, c’est à cause de ce froid glacial que les fonctionnaires des services publics affiliés aux quatre centrales syndicales sont poussés à organiser des grèves de 48 heures,ces mardi24 et mercredi 25 novembre 2009 . Ils revendiquent le reclassement de la région en zone A et une indemnité pour affronter le climat très dur de la région », nous explique un militant de l’AMDH à Azrou, et d’ajouter : « Le froid augmente les enchères autour du bois en en faisant un trésor inestimable. C’est saisonnier, dès que le froid envahit la région, les exploitants de la forêt surtout les commerçants profitent de la conjoncture en débitant le bois à 1000 DH la tonne. Les familles ont besoin d’au moins deux tonnes pour se réchauffer, alors que leur pouvoir d’achat ne le leur permet pas », Les familles, n’ayant d’autre source de vie que l’élevage et l’agriculture, n’ont pas les moyens de s’acheter ni bois ni appareil de chauffage électrique Et ce n’est que la partie plausible de l’icebergUn combat donc qui reste ouvert, aux responsables concernés du secteur public dans le gouvernement de réagir convenablement et correctement pour devancer ce désarroi et de revoir cette suppression du bois de feu économique dans une région où le thermomètre descend parfois très bas encore plus que moins les 7 degrés au dessus de zéro que les speakers de la météo annoncent à la télé au moment même les routes vers cette région
sont biffées à cause de la neige qu’on s’entend encore pénible dans nos prochaines semaines


PAR/ Mohammed ABID - AZROU

Quand au silence absolu des responsables,vague des grèves est du retour à l’échelon provincial--



إقليم افران:
عودة موجة الإضرابات الإقليمية..




إلى متى و هذا الصمت المطبق من الدوائر المسؤولة ؟
ومواطنون و موظفون يتجرعون الهم مع المناخ الصعب
و يتكبدون الغم مع مقاومة الحياة
محمد عبيد

هم قسوة المناخ و غم الافتقار
لأبسط التجهيزات الضرورية :
لا هم لساكنة الأطلس المتوسط عموما وإقليم إفران على وجه الخصوص إلا التفكير و الانشغال في اقتناء حطب التدفئة لمواجهة المناخ الصعب المتميز بالبرد القارس و الصقيع المهيمنين خلال فصل الشتاء، حيث تعرف مستودعات بيع الحطب إقبالا كبيرا عليها، بدافع التخوف من ارتفاع ثمن الحطب أو قلته.
ساكنة العالم القروي في هذا الفصل البارد تعاني و تكابد، ترتعش خوفا من معاودة معاناتها مع الثلوج و وصولها إلى ديارها، ومطلبها الأساسي كل موسم شتوي هو فك العزلة عنها وتوفير مواد غذائية وخبز للأكل وحطبا للتدفئة في القرى النائية المعزولة.. و إن كانت اللجنة الإقليمية تحاول تزويد هذا الوسط القروي المعزول والمهدد بالبرد والثلوج بما يلزم من اتخاذ تدابير استعجالية...
وتبقى كذلك معاناة الأسر الفقيرة بالوسط الحضري مع حطب التدفئة لتوفير الدفء لأفراد الأسرة ، بحيث أن أغلب الأسر بالأحياء الفقيرة لا تتوفر حتى على الإمكانيات لشرائه، على خلفية أن أغلب الأسر هي عاجزة بالتأكيد عن توفير حطب التدفئة في صراعها من أجل البقاء، وربما ازدادت محنتها أكثر مع ظروف الغلاء الفاحش للمواد الغذائية، سيما أن غالبية هذه الأسر تفتقر لأبسط التجهيزات الضرورية، فكيف السبيل للتوفر على حطب التدفئة في ظروف كهاته.
التعليم أول قطاع متضرر
من المناخ و المواد المقاومة للبرد:
إلى ذلك تشكو الأسرة التعليمية العاملة بإقليم إفران من مشكل التعويض عن التدفئة، وتصنيف المنطقة، وتطالب على الدوام بالمزيد من الاهتمام بمنطقتها وبتلامذتها الصغار الذين تتجمد أبدانهم الصغيرة داخل حجرات تشبه الثلاجات ويعجزون عن الدراسة تحت وطأة البرد والصقيع،وهي من أسباب الهدر المدرسي بالإقليم ورغم أن الوزارة أعلنت عن وضعها لهذا الأمر بعين الاعتبار، وأدخلت الفحم الحجري بداية من السنة الدراسية الماضية في إطار التجريب لاستعماله في التدفئة بالحجرات الدراسية، إلا أن التجربة تبقى تجربة، ولا يمكن الحسم بنجاعتها ما لم تظهر بعد ايجابياتها كبديل عن حطب التدفئة، ونسجل أن العديد من الملاحظين سجلوا بامتعاض كبير قيام الجهات المسؤولة على الشأن التعليمي جهويا بتخفيض الاعتماد المرصود لتدفئة المؤسسات التعليمية، ناهيك عن تماطل الممونين في تزويد هذه المؤسسات بالمادة المذكورة، إضافة إلى كون العديد من الفرعيات النائية لا تنال نصيبها من المادة في الآجال المناسبة و المحدودة ، علما بأن جل مناطق إقليم إفران باردة جدا سواء الواقعة ضواحي إفران وأزرو و تيمحضيت أو عين اللوح وواد إفران وغيرها، و قد انتشر الخوف و الفزع بين عموم الساكنة و بالأخص في صفوف المتمدرسين بسبب وباء أنفلونزا الخنازير بل تسجيل بعض الحالات التي منها فقط اثنتان تم الإعلان عنهما رسميا (دون تلك المسجلة في جامعة الأخوين) فالحجرات الدراسية لم يعد يسمح لها أن تستقطب التلاميذ و هي ذات حرارة جد منخفضة بسبب غياب التدفئة ..و باعتماد مادة حطب التدفئة لا الفحم الحجري الذي هو موضوع احتجاجات أخرى مرتقبة في حالة العودة إليه و نقض الاكاديمية لوفائها بعدم استعماله هذا الموسم الذي تأخرت - بحسب مصادر نيابية هنا بافران - في فك الحصار على الغلاف المالي المرصود لاقتناء مادة التدفئة ...
اكتواء المجتمع المدني
من التراجع عن دعم الدولة لحطب التدفئة:
ففيما وصل ثمن الحطب بنقط البيع بإقليم افران الى1000 درهما، بدأت العديد من الأصوات في صفوف المجتمع
المدني تطالب بتدخل الدولة من اجل تدعيمه أو إيجاد حل لمشكل التدفئة بالمنطقة، والذي بات يرهق العديد من سكان الإقليم، حيث تصبح حاجة السكان جد ملحة لإدخال الدفء إلى بيوتهم منذ بداية أكتوبر إلى نهاية ماي، وهو ما يلزم كل أسرة 04 أطنان من الحطب كل سنة في أدنى تقدير، إلى جانب اللباس والتغذية والأدوية التي تلائم أمراض فصل الشتاء من زكام وروماتيزم........ وحسب واقع الحال فإن فصل الشتاء الحالي جد بارد، على اعتبار أن الصيف الأخير كان شديد الحرارة، الأمر الذي زاد من انشغال السكان بشأن توفير الحطب اللازم... و قد عبر عدد من المواطنين في حديثهم ل " فضاء الأطلس المتوسط" و في أكثر من مناسبة ، عن صعوبة تلبية حاجيات أبنائهم للتغطية بالتدفئة اللازمة طيلة الشتاء والكافية بدعوى تزامن بداية فصل الشتاء هذا الموسم مع حلول الدخول المدرسي وشهر رمضان المبارك و ما يتطلبه من تكاليف أضحية عيد الأضحى وما لزم ذلك من مصاريف استثنائية ناهيك عن غلاء المواد الاستهلاكية اليومية و من قلة الدخل الفردي .
لماذا الإضراب في الوظيفة العمومية:
عادت سلسلة الإضرابات الإقليمية في القطاع العمومي بإقليم افران بخصوص المطالبة بإعادة تصنيف الإقليم ضمن المناطق-أ- و خلق تعويض قارعن قسوة الطقس إلى الوجود خلال الأسبوع الجاري حيث يشل العمل في مجموع المؤسسات والإدارات ..
وكانت مواسم سابقة قد عرفت محطات من الإضرابات الإقليمية الملحة لوجود مخرج يعيد الطمأنينة إلى نفوس الشغيلة في القطاع العمومي أمام ما تتعرض له من غبن.. احتجاجا على صمت الحكومة في تنفيذ مطالبها، لتصل عموم المحطات الاحتجاجية سيما منها الإضرابات ما فاق 56 إضرابا منذ ما ينيف عن العقد و النصف من الزمن تخللها عدد من الوقفات أمام وزارات حكومية بالرباط معنية بالمشكل دون أن تظهر آثار فاعلة لوقف نزيف هدر الزمان و ما يواكبه من خسائر مادية و معنوية تتضرر منها الطبقة الشعبية ...
و ليبقى السؤال المحرج و الملح طرحه: متى يفك هذا اللغز و يطرد هذا الحرمان ؟ كما هي الحال بالنسبة للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بعد أن كانت قد روجت لها إحدى النقابات بشرى خروج تعويضات عن حطب التدفئة بالنسبة لنساء و رجال التعليم بإقليم افران بدء من أكتوبر 2008 و بعد أن كثرت التساؤلات بخصوص الكشف عن قيمة التعويضات و التي حددت في 6 أشهر من السنة ..صمتت شهرزاد عن السر المباح...
حيف جاء في مرسوم 1977
أو الشرارة التي أوقدت نار الفتنة:
الوضعية لا يحسد عليها هنا بإقليم افران حيث الساكنة عموما و الموظفين العموميين و الجماعيين على وجه الخصوص لا يتوانون في الاستجابة لنداءات النقابات لخوض معركة التعبير عن تدمرهم من أوضاعهم و المطالبة بمراجعة تصنيف إقليم افران من حيث المناطق المستفيدة من التعويضات التي جاءت على اثر مراجعة مرسوم التعويضات بإحداث مرسوم جديد تحت رقم:12.2.77.67 في فبراير 1977 إذ اعتبر مشؤوما بالنسبة لإقليم افران الذي صنفه في المنطقة الثالثة أسوة بأقاليم و عمالات محور الدار البيضاء الرباط و مكناس التي كانت آنذاك تضم منطقة الأطلس المتوسط (افران و آزرو و نواحيهما إداريا ).. في حين يتمتع موظفون نظراء لهؤلاء بأقاليم مجاورة ( خنيفرة و بولمان ) بتعويضات الإقامة في مناطق ذات المناخ الصعب على غرار إقليم افران في صنف" باء" ..
يقول مناضل حقوقي – فضل عدم ذكر اسمه: هنا البرد قارس و متطلبات مقاومته مكلفة – ساكنة و موظفو الإقليم محرومون من حقهم المشروع ، فكيف يعقل أن يستفيد موظفون في إقليمي خنيفرة و بولمان من تعوض الإقامة في حين يحرم منه موظفو إقليم افران هذا الإقليم الذي يكون أكثر من هذين الإقليمين متضررا من قسوة المناخ بسبب انخفاض درجة الحرارة إلى مادون الصفر بكثير و محرمون من دعم الدولة كسابق عهدها من "بون" حطب التدفئة ، و هذا ما يدفع بالموظفين في القطاع العمومي و الجماعات المحلية إلى خوض الإضراب لمدة 48 ساعة الذي دعت إليه مركزيات نقابية أربعة يومه الثلاثاء و غدا الأربعاء للمطالبة بمراجعة تصنيف إقليم افران ضمن المنطقة ألف و تعويض مقاومة المناخ الصعب بالمنطقة، فدرجة البرودة في انخفاض و سعر الطن الواحد لحطب التدفئة في ارتفاع صاروخي أمام تراجع الدولة عن دعمه للموظفين بإقليم افران ، التجار أن لم نقل المضاربون في سوق استغلال الغابة يستغلون الظروف القاسية سواء منها المناخية او المادية للمواطن الافراني لبيع الطن الواحد بما لا يقل عن ألف درهم (1000) ، العائلة الواحدة في هذا الموسم البارد تحتاج على الأقل إلى 2 طن من حطب التدفئة فيما القدر الشرائية لا تسمح لها باقتناء هذه المادة التي تعتبر بالذهب الأسود .. عائلات دخلها جد محدود تعيش على حرف موسمية و صناعة تقليدية و فلاحة لا تتوفر على إمكانيات لشراء سواء حطب التدفئة أو وسيلة بديلة لها من آلة التدفئة فحتى ما يتردد من استعمال الطاقة الشمسية فهو هراء بطبيعة المنطقة..
إجماع على الاهتمام بالنيات التحية
و تقنين استغلال الموارد الغابوية
و أجمع كل المهتمين بالموضوع من خلال تصريحات جمعتها منهم صحيفة "فضاء الأطلس المتوسط": ضرورة توفير البنيات التحتية من شبكات الطرق والماء والكهرباء، لما لهذه التجهيزات من علاقة وطيدة في تحسين الظروف المعيشية ،
وضع الآليات الضرورية لاحترام القوانين البيئية الخاصة بالمحافظة على البيئة، ضرورة السهر على تطبيق النصوص
الجاري بها العمل مع فرض عقوبات صارمة على مرتكبي المخالفات الغابوية، النص على مقتضيات للتحفيز على الاستثمار وإحداث مناصب شغل في القطاع الغابوي، خلق أنشطة اقتصادية لفائدة السكان المجاورين من شأنها أن تعوض اعتمادهم المستمر على موارد الغابة، توفير العدد الكافي من حراس الغابة و تكوينهم تكوينا يكون في مستوى المهمة المنوطة بهم، خلق حوار مع المنتخبين وإحاطة المصالح الإدارية المعنية بنوع المشاكل المطروحة والحلول المتخذة لتكون مسايرة التطورات، توعية السكان المجاورين للغابات بالدور المنوط بهم في حماية البيئة الغابوية بجميع الوسائل السمعية والبصرية والنشرات وخاصة في الأسواق ومراكز الجماعات القروية.
وأخيرا لابد من الإشارة إلى إنجاز مشاريع واسعة النطاق بالمناطق الجبلية مع ضرورة الإلحاح على فك العزلة عن المناطق قصد إيصالها بشبكات التوزيع الطاقية الضرورية من غاز البوطان والكهرباء والطاقة الشمسية، كطاقات بديلة للحطب.

IFRANE // À l’occasion de AID AL-ADHA, les autorités provinciales offrent un don au profit 162 familles nécessiteuses


إفران: عمالة الاقليم تدخل فرحة العيد إلى البيوت
هبة مالية لفائدة 162عائلة
محمد عبيد

خصصت عمالة إقليم إفران من الميزانية الإقليمية و العامة غلافا ماليا ناهز 243 الف درهما في عملية اجتماعية همت فئة من المعوزين بالإقليم، إذ أقدمت صبيحة الجمعة الأخير – 20/11/2009- على تسليم هبة عبارة عن ملابس و أغلفة مالية بقيمة 1500درهم للفرد لفائدة 162 من المواطنين الفقراء و المحتاجين بالإقليم ، حيث اشرف السيد كريم قاسي لحلو عامل الإقليم رفقة عدد من المسؤولين التابعين للمصالح الداخلية و الخارجية للعمالة و رؤساء و ممثلي المجالس المنتخبة بقاعة المناظرات بإفران على الحفل .
و قد خلفت هذه المبادرة أثرا عميقا في نفوس النساء و الرجال- كهول و معاقين - من شريحة المجتمع المعوزة سيما و أنها جاءت تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك و أيام هذا العيد الفضيل لتدخل الفرحة إلى البيوت و على أطفالها البهجة و السرور.

AZROU//Chute d'un hall couvert en cours de construction.. Qui est le responsable de tels abus de travail dans les chantiers de la ville



آزرو :سقوط سقيفة قاعة مغطاة في طور البناء
غش مزدهر لأن القانون عاجز أمام جدلية الوطني والمحلي
كارثة استبقت نهاية الأشغال لتفضح الفوضى السائبة في الأوراش


هوت صبيحة يوم الاثنين 16 نونبر الجاري سقيفة القاعة المعطاة وهي في طور البناء بالمركب الرياضي لآزرو بسبب هبوب ريح خفيفة من لطف الله انه لم تحدث أية ضحايا أو جرحى .. هذه النقمة التي استبقت نهاية الأشغال قبل تسليم المنجزات و استقبالها للجماهير و احتضان اللقاءات الرياضية، فضحت الغش الذي يعترى سير هذه الأشغال..
و على اثر هذا الحادث حضر السيد عامل إقليم افران إلى عين المكان لمعاينة ما جرى عن قرب لتفيدنا مصادر مقربة انه خلال هذه الزيارة تبين أن تركيب تلك الأعمدة تخللت العملية نقص فادح في عدد اللوالب فعوض تثبيت 3 مقابل 3 لوالب تم جمع هذه الأحجام الثقيلة من الصلب بلولب واحد من نوع لين لن يقدر على حمل هذه الأوزان و إن دل هذا التقسير على شيء فإنما يدل جشع هؤلاء المتعهدين بانجاز مشاريع الدولة و الطامعين في التهام كل شيء.
فهبوب ريح خفيفة و عادية ليلة الاثنين 16/11/2009 هزت سمعة و صورة المقاولين الوافدين على هذه المدينة ، كما فضحت الغش الذي اعترى هذه الأشغال – و نحمد الله على هذه النقمة التي استبقت نهاية الأشغال قبل تسليم المنجزات و استقبالها للجماهير و احتضان اللقاءات الرياضية- و فيها نعمة للصالحين و الأبرياء .
و تفيدنا مصادر أخرى أن السيد عامل إقليم إفران أعطى أوامره و تعليماته الصارمة بعدم نقل بقايا الأعمدة المكسرة إلا بعد إحضار تجهيزات جديدة تتوفر فيها الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات.
حقيقة مدينة آزرو تعرف تحولات ايجابية على مستوى إعادة تأهيلها و تجهيزها ، إلا أن ما يؤاخذه الرأي العام المحلي على هذه العملية هو الفوضى و الغش و عدم احترام المعايير و المقاييس و نوعية المواد المستعملة في انجاز المشاريع.
و يستنكر السكان استئساد مافيا المقاولين المتحكمة في شؤون هذه المدينة ، حيث لم يعد سواء للسلطة المحلية(الباشا) أو رئيس الدائرة (إن كان هناك رئيس؟) و لا لمجلس البلدي، أي دور و لا سلطة لأي منهم لتتبع و مراقبة هذه الأشغال، و لا هم عابئون بهموم المواطنين.
كما يئس هؤلاء المواطنون الآزرويون من الشلل الذي أصاب حركة المسؤولين أمام حصانة قوية يتمتع بها المكلفون بانجاز هذه الأشغال... فسلطة المال هي الأقوى؟
و قد سبق لكتابات صحفية أن أشارت إلى هذه الخروقات ، و لكن لا حياة لمن تنادي؟ فالأمر يتعلق هنا بملايير السنتيمات و بأموال أخضعتها الدولة لرد الاعتبار إلى مدينة آزرو ، مشاريع و منجزات في إطار المبادرة الملكية للتنمية البشرية التي اشرف جلالة الملك محمد السادس على أشغالها هنا بازرو في ...بهدف محاربة الفقر و الهشاشة و الإقصاء الاجتماعي و المعاناة لدى شريحة واسعة من المواطنين المسحوقين لكن يظهر أن بعض القائمين على تنفيذ هذه المشاريع قد نهجوا أسلوبا مافيويا معتبرين إياها فرصة العمر للاغتناء السريع و وليمة دسمة للبذخ حتى التخمة ، و الإصرار على السير في الاتجاه المعاكس لإرادة الملك و إرادة المغاربة الشرفاء .
و ليس بتصرفات هؤلاء سليلو السيد 10 % الذي انتشرت و داعت فضائحه هنا بإقليم إفران في تتبع الأشغال و تمرير الصفقات المدرة للدخل أو بالأصح المضرة بالدخل بعقلية فلكية سندخل العالم الجديد كما يدعون إلى ذلك النصب المقام بجوار صخرة آزرو.
محمد عبيد - آزرو