السبت، 18 يوليو 2009

مستشفى الأطلس المتعدد الاختصاصات بآزرو:


نقابات صحية تستفسر عن نتائج بحث
في شأن اختلالات التسيير و التدبير


أصدرت ثلاث نقابات صحية بإقليم إفران بلاغا مشتركا للكشف عن الإخلال بالواجب المهني من ناحية التسيير المالي و الإداري التي وقفت عليها خلال تحرياتها و التي وراءها الطبيب الرئيسي المستقيل من مهامه بالمستشفى مطالبة المندوبية الإقليمية للصحة بالكشف عن نتائج التحقيق الذي فتحته في الموضوع ، و في ما يلي نص البلاغ الموقع من قبل كل من النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و الجامعة الوطنية لقطاع الصحة و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم إفران:
" في إطار متابعتنا لملف اختلالات التسيير بالمستشفى المحلي الأطلس بآزرو ، و بعد مرور أكثر من شهر على الحوار النقابي مع المندوبية بهذا الخصوص (04 يونيو 2009)، و بناء على التحريات التي قمنا بها تأكد لنا ا، الطبيب الرئيسي المستقيل من مهامه بالمستشفى المذكور، قد أخل بواجباته المهنية فيما يتعلق بالتسيير المالي و الإداري ، و تحديدا:
- ميزاني البنزين المخصص للتدفئة.
- الإصلاحات بالسكن الوظيفي.
- تضخيم فاتورة الإصلاحات بأحد مرافق المستشفى.
- الشطط في استعمال السلطة الإدارية إزاء الموظفين.
هذا علاوة على خروقات إدارية أخرى من قبيل المماطلة في تسليم المهام و تدقيق الحسابات،الخ...
لقد تعهد السيد المندوب بفتح تحقيق في هذه الخروقات خلال الحوار النقابي الأخير(04/06/2009)، و قد طالبت النقابات المذكورة بنتائج هذا التحقيق من خلال مراسلة مكتوبة بتاريخ 30/06/2009.
وختاما ، فإننا نؤكد لكافة موظفي قطاع الصحة بالإقليم الذين لازالوا يترقبون صدور توضيح رسمي من المندوبية أننا عازمون على متابعة هذا الملف بكل الوسائل المشروعة إلى حين أن تبث فيه الجهات المختصة.

الجمعة، 17 يوليو 2009

Le plan de développement de la requalification de l’oued de FES sacré du PRIX D’OR DE S BATIMENTS DURS

مخطط التنمية الحضرية المتعلق بإعادة تهيئة واد فاس



يفوز بالجائزة الذهبية لمشاريع البناءات المتينة
المقدمة من طرف الفرق المتعددة الجنسيات بالمغرب

فاس: عبد الإله بنمبارك

فاز المخطط الشامل والطويل الأمد لإعادة الاعتبار للمدينة القديمة بفاس بالجائزة الذهبية لمنافسة Global Holcim Awards 2009 وجائزة مقدارها 300.000 دولار أمريكي، والمشروع الفائز هو من تخطيط فريق من المغرب وكندا وهولندا والولايات المتحدة تحت إشراف المهندسة المعمارية السيدة عزيزة شاوني والسيد "تاكاكو تاجيما".
وقد أقيم حفل توزيع الجوائز عشية أمس الخميس بقاعة ولاية فاس بولمان بحضور والي الجهة السيد محمد غرابي وسفيرة اليابان بالمغرب وسفير سويسرا وعدد من الشخصيات وممثلي الصحافة الوطنية والدولية .
ولقد تم اختيار هذه المقاربة التجديدية في البناء المتين من بين 5000 مشروع تقدم بها 121 بلدا، وبالمناسبة قدمت المديرة العامة ل"الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة" السيدة جوليا مارطون صحبة مهندسين معماريين دوليين من القارات الثلاث الكأس خلال حفل توزيع الجوائز والمنظم من طرف Holcim المغرب.
ويركز مخطط التتمية الحضرية على تحسين شروط حياة ساكنة المدينة ، كما أنه يتبنى استراتيجية ترمي إلى ملاءمة الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان مع التواجد البيئي للنهر ، وشرحت المهندسة الفائزة عزيزة شاوني بأن المشروع يهدف إلى إعادة إدماج واد فاس في المدينة القديمة بشكل إيجابي في البنية التحتية الحضرية للمدينة كما صرحت قائلة "إننا نطمح أن تكون المدينة القديمة دائما محيطا حضريا حيا في مستوى القرن الواحد والعشرين بعيدا عن اعتبارها مجرد موضوع متحفي".
وهنأت لجنة التحكيم المشروع الفائز لحرصه على مزايا النهر الاقتصادية والاجتماعية والاكولوجية التي تفترض ملاءمة جديدة لمعمار المدينة القديمة وإحياء الأماكن العامة والدباغة التقليدية وخلق مناطق جديدة للراجلين وتطوير المناطق الرطبة وتفعيل الصناعة التقليدية وتحسين الساكنة بقضايا البيئة ونظافة المدينة، كما أن كل مرحلة من مراحل المشروع تشكل جزءا من مسلسل إعادة التهيئة التي تسمح بتخلات مستقبلية ومن بينها خطر الفيضانات التي يمكن أن تتجاوز قدرة المناطق الرطبة استيعابهاحيث أعدت طرق عديدة للتدخل بسيطة وغير مكلفة أبانت عن نجاعتها في مناطق أخرى .


وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة الفضية ومقدارها200.000 دولار أمركي كانت من نصيب المجمع الجديد لجامعة الهندسة المعمارية ب"هي شي مينه" الفيتنام ويهدف المشروع إلى خلق تجانس بين كل عناصر المنظومة البيئية والجائزة البرونزية وقدرها 100.000 دولار أمركي وكانت من نصيب التخطيط المستدام لجماعة قروية ب: "بكين" بالصين.


وقد أقيمت زيارة ميدانية لممثلي الصحافة الوطنية لثلاث نقط تتعلق بواد فاس"واد الجواهر" ووقفوا عن كثب على الأشغال الجارية كما قدمت لهم شروحات حول المشروع المستقبلي للمدينة.

الخميس، 16 يوليو 2009


تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

وكالة بيت مال القدس الشريف بمدينة إفران
تنظم الدورة الثانية من برنامج المخيمات الصيفية في المغرب
لفائدة 50 من أطفال القدس


بلاغ صحافي
الرباط في 15 يوليوز 2009
الرقم:م س/م س/ /09
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف بمدينة إفران في الفترة ما بين 18 يوليوز 2009 و3 غشت 2009 الدورة الثانية من برنامج المخيمات الصيفية في المغرب لفائدة 50 من أطفال القدس تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 15 سنة، تم اختيارهم من 16 مدرسة من مدارس القدس، مرفوقين بستة مؤطرين مقدسيين.
ويأتي تنظيم الدورة، التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى والاستقبال التاريخي، الذي خصه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمشاركين ومرافقيهم بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بعيد الشباب السعيد يوم 21 غشت 2008.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي ستحتضنها رحاب جامعة الأخوين بإفران، العديد من الفقرات والأنشطة التربوية والمسابقات الفنية والثقافية والرياضية يؤطرها مختصون من أطر الجامعة ومن أساتذة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، فضلا عن رحلات استكشافية لبعض المناطق التابعة لإقليم إفران ولمدن فاس ومكناس وموقع وليلي الأثري ومدن أخرى.
وسيتميز هذا البرنامج بتنظيم مباراة استعراضية في كرة القدم بين فريق من شباب القدس وفريق القدم الذهبي يوم 26 يوليوز 2009 بالملعب الشرفي بإفران، يؤطرها لاعبوا كرة قدم دوليون سابقون مغاربة وعرب، وذلك في إطار احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، الذي يصادف، هذه السنة، الذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
وستشارك فرق موسيقية شابة من طلبة المعهد الموسيقي لمكناس في تنشيط بعض فقرات هذه الدورة.

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

Du symptôme : Des maladies bactériennes menacent les fruitiers dans le Moyen Atlas

خطر اللفحة النارية يتهدد المشاتل و الأشجار المثمرة بجهة مكناس تافيلالت!


شددت أسماء سيكين مديرة المركز الفلاحي 23-03 لآزرو-على أن اللفحة النارية تعد من اخطر الأمراض التي تصيب الورديات ذات البدرة مذكرة أن هذا المرض كان و أن ظهر سنة 1780 في بعض مناطق بالعالم فيما ظهر بالمغرب و بمكناس سنة 2000 بجماعة عين عرمة لينتشر سنة 2007 داخل ولاية مكناس وليتعمم سنة 2008 بالمناطق المجاورة كالحاجب و خنيفرة و الرشيدية و بولمان و صفرو و فاس و الخميسات....
و أضافت السيدة مديرة المركز الفلاحي بآزرو في حديثها إلى " المنارة الإخبارية" و "فضاء الاطلس المتوسط" أن المتميزات المناخية التي تمتاز بها المناطق الجبلية على العموم و إقليم إفران على وجه الخصوص من تربة خصبة و تساقطات مطرية هامة و طقس ملائم تجعل منها منطقة مهمة لزراعة.. سيما و أن إقليم إفران يظل منطقة خصبة للاستثمارات الفلاحية في ميدان غراسة الأشجار المثمرة..و أن أهم المشاكل الصميمية المتعلقة بالأشجار المثمرة تسجل بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف من خلال الإصابات ببعض الحشرات من بينها المد الرمادي و المد الأخضر التي تصيب جدع الشجرة و مرض تبقع بعض أنواع الأشجار المثمرة كالتفاح مثلا إلى جانب مرض بوبياض و تعفن الجذور .. مما يتحتم معه الوقاية باستعمال المبيدات (كوسيلة المعالجة) حماية للأوراق و كإجراءات وقائية حماية للثمار ..." و كان أن نظم مركز الأشغال الفلاحية 23-03 لآزرو بتنسيق مع المصالح التقنية للمديرية الإقليمية الفلاحية بإفران يوما تحسيسيا جهويا حول قطاع الأشجار المثمرة - يوم 7 ماي الأخير 2009 - هدف إلى وضع الفلاحين في الصورة حول أهمية قطاع الأشجار المثمرة في النسيج الاقتصادي للمنطقة و قصد تحسيسهم بأهمية الوقاية من مختلف الآفات التي تصيب القطاع و خصوصا مرض اللفحة النارية .
من جانب آخر و ارتباطا بالموضوع ،قامت مصلحة وقاية النباتات لوزارة الفلاحة بتعاون مع المكتب الألماني للتعاون التقني (G.T.Z) بإصدار مطوية بعنوان : حذار اللعب بلفحة النار البكتيرية ،و تتضمن أنواع الأشجار والنباتات المعرضة للخطر وأعراض ومكان وجود هذا المرض وكيف يمكن أن يصل إلى المغرب وإجراءات تفادي دخوله إلى المغرب مرفوقة بصور للأشجار المصابة بهذا الداء الفتاك. ونشير إلى أن المرض دخل المغرب بجهة مكناس تافيلالت وبالضبط بالحاجب كما وجدت بعض أعراضه بإقليم إفران. وقد تحركت عناصر مصلحة وقاية النباتات بآزرو منذ شهور لمراقبة الضيعات والمناطق التي تحتوي على الأشجار المعرضة للخطر وقامت بحملات توعية وتحسيس لفائدة الفلاحين بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة .وقد ورد في هذه المطوية أنه من وسائل تطوير قطاع أشجار الفاكهة طبعا استيراد أصناف جديدة، لكن جلب النباتات من الخارج قد يشكل خطرا على القطاع المذكور، ذلك أنه بالإمكان تسرب أمراض وطفيليات ليس لها وجود أصلي بالمغرب مع النباتات المستوردة، ومن بين الأمراض ذات الخطورة البالغة التي تصيب الورديات ذات البزرة هي اللفحة النارية التي تسببها بكتيريا تعرف باسم "إروينيا اميلوفرة" "ERWINIA AMYLOVORA" إذ يمكن لهذه البكتيريا في الظروف المناخية الملائمة أن تحرق شجرة "كمثري" في طور الإنتاج، لكن الأكثر خطورة هي إذا علمنا أنه ليست هناك أية وسيلة يمكن بها مكافحة البكتيريا مكافحة فعالة عندما تستفحل هذه الأخيرة في بستان أو مشتل،وأحسن طريقة يمكن بها تفادي الخسارة الاقتصادية المهمة التي يحدثها هذا النوع من المرض هو منع تسربه إلى أي بلد أو منطقة أو مشتل.فما هـي إذن الأنواع المهددة؟ليست بعض الأنواع المثمرة وحدها معرضة للخطر، بل هناك أنواع أخرى من نباتات الزينة والنباتات الطبيعية.من بين الأنواع المثمرة يوجد: الإجاص، التفاح، الناشي، المزاح، السفرجل.من بين الأنواع التزييبية الطبيعية يوجد: الزعرور، شوك النار، العرفج، الغبيراء.إلا أن الأنواع المذكورة وأصنافها تختلف حساسيتها اتجاه اللفحة النارية البكتيرية، والأصناف المعروفة بحساسية شديدة هي أصناف الإجاص." الكسندرين دويار" "ALEXANDRINE DOUILLORD" "دوروندو" "DURONDEAU" "باس كراسان" "PASSE CRASSANE".وأصناف التفاح: "ادارد" "IDARD" و "ردجاده" "RED JADA" و "فان إسلتين" "VAN ESELTINE"، لكن الأشجار الأخرى مثل شجرة الخوخ والبرقوق والمشمش... وكذلك الورود لا تصيبها هذه البكتيريا.و ماهي الأعراض ؟تتسرب البكتيريا إلى النباتات المضيفة (العوائل) عبر الأزهار أو الأجزاء اللينة للفروع الهشة ومن مكان الإصابة تمر البكتيريا عبر الفرع ثم الأغصان لتصل أخيرا إلى الجذع والجذور.وتبعا للإصابة، فإن الأزهار وأوراق العقد (الفنود) الزهرية تذبل وتسود. ونفس الأمر في الظروف الملائمة قد تذبل الأغصان برمتها خلال بضعة أيام ويبدو مظهرها آنذاك كأنه محترق ومنه اشتق اسم هذا المرض، أما الرؤوس اللينة للأغصان الهشة المصابة فتنحني لتأخذ شكل قبضة عكاز. وعكس الأمراض الأخرى فإن الأعضاء ( كالأزهار والأوراق والثمار) المصابة والجافة تظل معلقة بالشجرة وربما تكون خمج على اللحاء ( القلق) ويلاحظ أثناء طقس شديد الرطوبة ( الومد)، قطيرات لزجة ذات لون لبني في البداية ثم يصير بنيا بعد ذلك. ويساهم هذا الإفراز في تفشي واستفحال البكتيريا بواسطة الحشرات والطيور والريح والمطر والإنسان ( مثلا بواسطة أدوات التسليم).ثم كيف يمكن تفادي إدخال هذا المرض؟بادئ ذي بدء يوصى باستعمال النباتات المغربية للأصناف المتواجدة في البلد. ويستحسن نظرا لعدم وجود المرض إكثار هذه الأصناف محليا بدل الاستمرار في جلبها من البلدان الملوثة وينبغي تجنب غراسة الأصناف الحساسة.وفي حالة ضرورة استيراد النباتات من الخارج فإنه يستحسن الحصول على معلومات لدى مديرية وقاية النباتات والمراقبات التقنية وزجر الغش ( مصلحة وقاية النباتات) حول المناطق السليمة المعروفة لدى الأوساط الرسمية وذلك بالمشاتل المعتمدة.وينبغي الاستيراد فقط أثناء الفترة ما بين فاتح نونبر حتى منتصف شهر فبراير، وللتقليل من مخاطر إدخال البكتيريا يتحتم استيراد الشتلات وهي في طور السكون النباتي فقط، والتي لم يتجاوز مكثها بالمشتل بعد التطعيم سنة واحد،. ويجب مراقبة المشتل الأصلي للشتلات وما حواليه من طرف الجهاز الرسمي لوقاية النباتات للبلد المصدر.
و خلاصة القول فالوقاية خير من العلاج و هو ما أوصى به عدد من المختصين في القطاع في مناسبة سابقة عند لقائهم بمالكي المشاتل و بالفلاحين المعنيين بضيعات الأغراس و النباتات و الأشجار المثمرة لحثهم على أن العناية بالبستان وباستعمال التقنيات الفلاحية العصرية من سقي موضوعي و استعمال الأغراس الجيدة و السماد بشكل رشيد و القيام بعملية التقليم في الوقت المناسب تبقى
أهم و أنجع الوسائل لضمان منتوج من الفواكه ذو جودة مميزة حتى تتمكن من إعطاء قيمة مضافة للمنتوجات الفلاحية المحلية ॥



محمد عبيد – آزرو

الاثنين، 13 يوليو 2009

Le crime gratuit de Meknès


إعادة تشخيص جريمة " جتث القطارات" او" الجريمة المجانية"
التي اهتز لها الرأي العام الأسبوع الأخير بمكناس
الأخ يقتل أخته و الأم تقتص لها من الابن مع سبق الاصرار و الترصد

مكناس: عبد الالاه بنمبارك و محمد عبيد –


بعد أن كانت قضية "جثت القطارات" قد خلفت إثارة و قلقا في أوساط الرأي العام بمختلف مشاربه المسؤولة و غيرها من المتتبعين من العموم بسبب انتشار أجزاء و أطراف جثت آدمية بكل من مكناس و الدار البيضاء و في محاولة من مقترفيها طمس معالم الجريمة الشنعاء التي تدخل في تفسر في علم النفس الإجرامي و الدراسات على المجرمين و الجناة بكونها جريمة مجانية ترد لعوامل سيكولوجية ذات أسباب نفسية و لتكشف عن نموذج من نماذج التفكك الأسري ، تمكنت مصالح الولاية الأمنية بمكناس في ظرف لم يتجاوز 24 ساعة لفك لغز هذه العملية لتعبر عن كفاءاتها في علميا و قضائيا لتحط يدها على الجانية التي هي ام الضحيتان معا.. و التي كانت قد اجتهدت على طريقة المحترفين لطمس معالم جريمتها الشنعاء لم تجد من بد في الاعتراف بما اقترفته امام تناسل الأسئلة عليها و أمام جملة من المعطيات التي جمعتها الشرطة فكان أن تم توقيفها و بالتالي مراجعة شريط الجريمة التي عقبت الجريمة الأولى ..


و هكذا ، جرت مساء الخميس الماضي إعادة تمثيل جريمة القتل التي ذهب ضحيتها شقيقين نوال26 سنة ونبيل البالغ من العمر 31 سنة والتي شملت خمس مواقع بالمدينة بداية من حي وجه عروس وانتهاء بمحطة القطار الأمير عبد القادر حيث تمكنت الأم المتهمة بقتل ابنها الذي قتل أخته في جلسة خمر بينهما في المنزل وتقطيع جثتيهما ووضعهما في أكياس وحقائب تم العثور على حقيبتين في قطارين متوجهين إلى مراكش والبيضاء يوم الإثنين 6 يوليوز2009।
وقد اجلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس إحالة المتهمة "الأم فاطمة " على الوكيل العام لدى محكمة الإستيناف إلى يوم السبت 11 يوليوز بعدما أوقف نائب وكيل الملك عملية التشخيص بمحطة القطار الأمير عبد القادر بسبب توتر العلاقة بين رجال الأمن والصحفيين والمصورين.
وبدأت عملية تشخيص الجريمة التي نفذتها الأم فاطمة البالغة من العمر 56 سنة من محيط المنزل ثم حمام النصيري والزرهونية واليمامة تحت حراسة أمنية مشددة ، وبعد تشخيص جريمة القتل انتقل المحققون إلى بقعة أرضية غير مبنية بجوار المنزل الكائن بالزنقة 28 الكائن بحي وجه عروس حيث تخلصت الأم من حقيبة زرقاء كانت بداخلها أكياس بلاستيكية تحتوي على بعض أشلاء الجثتين والتي تم توزيعها على ثلاث حقائب .
وقد حكت الأم القاتلة التي تم استقدامها من مدينة مريرت قرب خنيفرة للمحققين تفاصيل الجريمة وملابستها وذلك بعد دخولها إلى المنزل يوم السبت الماضي ، وجدت ابنيها نبيل 31 سنة ونوال 27 سنة في غرفة النوم يحتسكان الخمر الشيء الذي دفعها إلى قضاء الليلة عند أحد أقاربها بحي المنصور ولما رجعت إلى المنزل صباح الأحد وجدت ابنها يحاول تقطيع جثة أخته بعد أن قتلها فتلقت صدمة قوية وهددها ابنها أنه سيفعل بها ما فعل بأخته إن هي افشت السر ، وعلى حين غفلة تسللت الأم وأحضرت ساطورا وهوت على رأس ابنها نبيل وسقط أرضا وفارق الحياة مما سهل على الأم إخفاء فعلتها وبدأت تقطع الجثتين إلى عدة أطراف ووضعهما داخل أكياس بلاستيكية متفرقة في ثلاث حقائب كما تخلصت من بعض الأشلاء عبر قنوات التصريف ونظفت المنزل من آثار الدماء كما استعانت بثلاجة كبيرة في وضع بعض الأشلاء ، وعند نزول الظلام من يوم الأحد بدات الأم تتخلص من بعض الأشلاء ورميها ببقع ارضية غير مبنية قرب ثلاث حمامات "النصيري والزرهونية واليمامة " بنفس الحي .
وصباح الإثنين 6 يوليوز قصدت الأم محطة الأمير عبد القادر وامتطت القطار المتوجه إلى مدينة مراكش ، ولما وصلت إلى مدينة سيدي قاسم نزلت وتركت الحقيبة وامتطت قطارا كان متوجه إلى مكناس لتحمل الحقيبة الثانية من منزلها وتعود مرة اخرى لمحطة القطار وتقتني تذكرة إلى الدار البيضاء ولما وصل القطار القادم من فاس صعدت الأم وتركت الحقيبة ونزلت مباشرة وحولت وجهتها لمدينة مريرت.
وقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية من فك لغز الجريمة في أقل من يومين عندما قادت الأبحاث إلى الخيوط الأولى ويتعلق الأمر بالأم التي استقدمتها الشرطة من مريرت وحسب تصريحاتها الأولية لرجال الأمن فقد اعترفت بأنها هي التي نفذت جريمة القتل في حق ابنها وهي المسؤولة عن تقطيع الجثتين ومحاولة إخفائهما، وتزامن العثور على حقيبة بمكناس على وجود حقيبتين بقطارات الدار البيضاء ومراكش مما خلق حالة استنفار واسعة بين مختلف أجهزة أمن المغرب وتم تنسيق جميع الأبحاث وإجراءات تحاليل الحمض النووي تم الاهتداء إلى هوية الضحيتين.
وكانت الأم التي استقرت بحي الزرهونية بوجه عروس قبل خمسة أشهر قد اشترت صحبة ابنتها الضحية منزلا مكونا من طابقين خصوصا وان الإبنة كانت تتردد على بعض دول الخليج كما كانت تشتغل بأحد فنادق مكناس خمسة نجوم وهي مطلقة وتمتلك قاعة للحلاقة وهي التي اشترت لأخيها الضحية سيارة من نوع هوندا كان يشتغل بها قبل أن يتركها ويعيش على ما تجود به أخته وأمه عليه والمتورطتان في قضايا للدعارة .
و في ظل هذه الوقائع و قد تشبكت خيوطها عندما طالبت الشرطة القضائبة مزيدا من الوقت لتوسيع دائرة التحقيق لفك اللغز في مواقف لم قد تكون لازالت لم تكشف عنها بعد المتهمة ردتها الشرطة القضائبة الى كون الام قد لا تكون الوحيدة في هذه الجريمة و قد تكون ايادي اخرى ساعدتها في تشتيت و توزيع الاطراف لآخفاء معالم الجريمة ، و بذلك يستمر التحقيق لاستكمال النواقص التي تحتفظ باسئلتها الشرطة القضائية تعميقا للبحث قبل تحويل الملف الى النيابة العامة بصفة نهائية و وضع محضر نهائي و مسطرة احالتها على انظار القضاء ....

و قد تم القبض فيما بعد على عشيق الام الذي هو رب اسرة متزوج بتهمة الفساد و الخيانة الزوجية كونه و الجانية كانا قد قضيا معا ليلة في خضم أحداث الجريمة لتنسب إليه تهمة اخرى تتجلى في التستر على جريمة قتل و هي التهمة التي كذلك تم استنادها في القبض على الولد الثاني للجانية المدعو يوسف ، فيما تم تشميع المنزل.

الأحد، 12 يوليو 2009


من ذيول تفويت ماء عين بن صميم و مواقف الساكنة من احتجاجات و مسيرات منذ 2001
صدور أحكام في حق 8 شبان من قرية بن صميم و إدانة من الساكنة

قضت المحكمة الابتدائية بمكناس بالحكم على 8 شبان من قرية بن صميم بدائرة ازرو إقليم افران إذ برأت 2 و الحكم ب 3 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ على البقية منهم (-) و غرامة مالية قدرها 7000درهما تؤدى بالتضامن و دلك على خلفية مواقف سابقة مند العام الماضي سيما منها الوقفة الاحتجاجية لشتنبر 2008 و التي كانت من اجل المطالبة إلى جانب ساكنة قرية بن صميم بمنع تفويت ماء عين القرية لشركة فرنسية قصد المتاجرة به في الاقتصاد الوطني..
و قد اعتبرت ساكنة قرية بن صميم الحكم قاس في حق شبان يعتبرون من خيرة شباب القرية و أنهم فقط ذهبوا أكباش فداء من قبل بعض المسؤولين الدين يجتهدون في النيل من ساكنة القرية بسبب مواقفها و بالتالي إخضاعها للسكوت على تقويت ماء العين ، العين التي يعتبرها سكان بن صميم بمثابة مصدر عيش ماشيتهم و وسيلة لري أراضيهم الفلاحية.
إلى جانب الساكنة ، أعلنت جمعية العقد العالمي للماء بالمغرب عن إدانتها للحكم القضائي و اعتبرته من جهتها حكما قاسيا مطالبة كل الهيآت الحقوقية و السياسية و هيات المجتمع المدني إلى الانخراط المكثف لمساندة سكان قرية بن صميم لرفع الغبن الذي يسيطر عليهم في نزع حق من حقوقهم في العيش الكريم و من اجل ضمان حياتهم و حياة مواشيهم ..

آزرو – محمد عبيد
آزرو :
الإهمال يحول المدينة الحضرية إلى مدشر قروي .. و لا من يبالي؟


تعاني شوارع بالمدار الحضري لمدينة آزرو من إهمال كبير نظرا للوضعية الكارثية التي أصبحت عليها الشيء الذي يجعلها على الدوام في حالة مزرية يندى لها الجبين، ناهيك عن وسط الأحياء و بمختلف الأزقة والدروب التي الفت و استأنست بالحفر و المغيسات.. إنها وضعية مثيرة تتجلى في التجهيزات الطرقية التي أصبحت تنشر بأشغال عشوائية بالمدينة ليقف المرء حيث ولى وجهه على تناسل الحفر التي تعثر السير العادي للراجلين و أصحاب وسائل النقل سيما على مستوى حي الأطلس الذي استفحلت به حالة الطرق الهشة الواضحة بل المعيقة للسير لتأثرها مع تعاقب تهاطل الأمطار و العواصف الرعدية لهذا الصيف لم تنفع معها صرخات الساكنة لمختلف الدوائر المسؤولة محليا و إقليميا ، هذا مع الإشارة إلى ضعف الإنارة في عدد من النقط بل غيابها في أخرى و تعطل بعضها في أماكن معلومة لدى المسؤول عن الكهرباء بالمستودع البلدي لازرو الذي يعلل كل اتصال به من قبل المواطنين المتضررين في الأزقة و الدروب بالأحياء الشعبية أو ببعض التجزئات السكنية (حي التكوين المهني و تجزئات النخيل- نموذجا )عدم مباشرة الإصلاحات اللازمة إلى غياب الوسائل و المواد العملية بل الأكثر صدمة إعلان شاحنة الإصلاح الكهربائي في حالة عطب خلال الأسبوع الأخير ..


هذا من جهة و من جهة أخرى، ففي فصل الصيف تعاني ساكنة المدينة من كثرة الغبار التي يستحيل معها فتح النوافذ وتكاثر الحشرات والروائح المنبعثة من قنوات الواد الحار التي تتعطل بين الفينة والأخرى لأن طاقتها الاستيعابية جد محدودة ، أما في فصل الشتاء فحدث ولا حرج فيعاني السكان من كثرة الأوحال والبرك المائية التي يستحيل معها المرور على من لا يحسن القفز أو لربما السباحة في التجاوز من رصيف إلى رصيف على قارعة الشارع...
و الصور رفقته ناطقة و غنية عن كل تعليق ، فهل من يبالي و يستحضر ضميره الوطني و يعفي المدينة و الساكنة من ويلات الإهمال و التجاهل لهمومها بالقيام الواجب الذي هو من مسؤولية الجميع بهذا الإقليم العزيز ؟
ـ آزرو- محمد عبيد