السبت، 18 أبريل 2015

حملات انتخابية قبل الأوان.. وموقف سلبي للسلطات في إقليم إفران؟ سياسة النعامة: إلى أين؟


*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
حملات انتخابية في إقليم إفران قبل الأوان...تفريخ تقني لدكاكين الدلالة/ ما محل إعراب عيون اليقظة والسلطات المحلية والإقليمية من هاته الخروقات التي تجري و على عينك يابن عدي؟...
حياد أعمى؟...
فلا دخان بدون نار.. 
 سياسة النعامة، لأنه لا يمكن القيام بعمل تحت ذريعة فعل الخير وبالتالي يروج له عن طريق الأحكام العاطفية المسبقة والتمنيات والأفكار الرغبوية...
فكما هو معروف عن النعامة في الفولكلور العالمي، أنها تدفن رأسها في الرمال، كمحاولة منها لتحمي نفسها من الصياد!..ومهما كان غرض النعامة من هذه العملية، سواء للبحث عن الماء -كما يعتقد البعض- أو التهرب من الصياد، فالمثل ينطبق على الواقع...
أليس هذا دعوة لتطبيق سياسة النعامة التي أوصلتنا إلى هذا المصير الأسود الذي يتطلب منا ان نعيد النظر في مواقفنا ؟...
 فسياسة كل شيء أو لاشيء؟" دائما تنتهي بلا شيء.
إذ كيف نريد أن نصلح الأوضاع المتهرئة والأخطاء القاتلة ما لم نستخدم سلاح النقد ونشر الأخطاء على الحبل؟

ماطالعاش..ماطالعاش..غنيوا معايا:قولوا العام زين؟

ماطالعاش..ماطالعاش..غنيوا معايا:قولوا العام زين؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
في الوقت الذي لا يجد هذا المواطن أمام إكراهات الواقع و متطلبات الحياة إلا أن يسلم أمره لله دون أن يحرك ساكنا، لأنه تعلم أن الصمت في مثل هذه الأمور حكمة... و هو في أحسن الأحوال يكتفي بالتأفف تعبيرا عن عدم الرضى، ثم يجد نفسه بعد ذلك قانعا بالنصيب و مستسلما لقضاء " أصحاب الحال"...
يبدو أننا لا نطرح الأسئلة الصحيحة. لذلك نشغل أنفسنا بملهاة تلو الأخرى في مشهد يتكرر باستمرار، و معه يستمر نفس الجمود و يتكرس نفس الواقع.. تردي الخدمات الاجتماعية؟...وغيرها من المجالات الضامنة لحياة كريمة  كلها تستحضر أسئلة و غيرها لتعبر عن خلل في تصنيف و ترتيب الأولويات، يراد بموجبه للمواطن المغلوب على أمره أن يتفاعل مع كل ما هو ثانوي و بعيد عن همومه اليومية، بينما في كل ما يتعلق بتكاليف حياته، يبدي انخراطا عجيبا في نغمة " قولوا: العام زين" حتى و لو كان مطرودا لتوه من "لوزين" ....
في ظل لعبة التضليل الإعلامي التي لطالما كانت سياسة ناجحة انتهجتها عدد من الدول لتوجيه الأنظار عن القضايا الاجتماعية التي تمس المواطن مباشرة إلى أمور أخرى... في الوقت الذي لا يجد المواطن أمام إكراهات الواقع و متطلبات الحياة إلا أن يسلم أمره لله دون أن يحرك ساكنا، لأنه تعلم أن الصمت في مثل هذه الأمور حكمة... و هو في أحسن الأحوال يكتفي بالتأفف تعبيرا عن عدم الرضى، ثم يجد نفسه بعد ذلك قانعا بالنصيب و مستسلما لقضاء " أصحاب الحال"... وينتشي بالغناء" قولوا العام ويربح اللي بغى يربح... ماطالعاش ماطالعاش..واانتما...قولوا: العام زين؟؟"...

الجمعة، 17 أبريل 2015

"الترويت أم السلاحف في المسطحات المائية في إفران؟" والصيادون ينتفضون:"من المسؤول عن فضيحة امغاس1؟"

"الترويت أم السلاحف في المسطحات المائية في إفران؟"
والصيادون ينتفضون:"من المسؤول عن فضيحة امغاس1؟"

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
"فضيحة المسطحة المائية امغاس1"
والصيادون ينتفضون:"من المسؤول عن هذه المهازل؟"
انتفض ممارسو الصيد الرياضي باقليم إفران في وقفة احتجاجية جرت الخميس الأخير-16ابريل2015- أمام المركز الوطني لإحياء الماء والسمك في آزرو، حيث اجتمع هؤلاء الصيادون المنضوون تحت لواء الجمعية الرياضية لصيد السمك والبيئة بأزرو في شارع الحسن الثاني للتعبير عن تذمرهم مما آلت إليه الأوضاع بعدد من النقط المعنية بالصيد أساسا ببحيرات أمغاس وبمحطة تربية السمك برأس الماء التي بها فوجؤوا خلال هذا الموسم الخاص بالصيد بندرة الأسماك و كثرة السلاحف التي كانوا يصطادونها عوض الأسماك  لم تنفعهم معها كل تلك الصيحات ولا البيانات ولا البلاغات التي قاموا بإصدارها وإرسالها لمختلف الدوائر المعنية بالمجال خصوصا منها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مبرزين من خلالها الوضعية المزرية للمسطحات المائية المعنية برخص الصيد دون أن تجد أذانا صاغية ولا أي رد فاعل لندائتهم التي زادت من تعنت الإدارة المحلية أساسا المركز الوطني لإحياء الماء والسمك في آزرو حيث التصعيد ضد كل رغبات هؤلاء الصيادين في الحق للصيد في ظروف موضوعية حتى بلغت حدة التصعيد إلى ذروتها والتي تم تسجيلها في تاريخ 05ابريل الجاري ذلك حين  تجشم الصيادون هواة الصيد في المسطحة المائية أمغاس1 عناء السفر وتكبدوا مصاريف التنقل وكذا ثمن الرخصة الخاصة للصيد بهذه القطعة المائية المخصصة لصيد التروية القزحية و الذي يتحدد في مبلغ 150 درهما للفرد الواحد والتي بموجبها يسمح بصيد ثمان من أسماك الترويتة ابتداء من طلوع الشمس حتى الساعة الثانية عشرة زوالا، وشرعوا يستنكرون وينددون هذا الوضع الذي آلت إليه هذه المسطحة المائية ...
 ومن غريب الصدف – يفسر هؤلاء الصيادين المحتجين في بيان موجه للرأي العام-  أن رئيس الجامعة المغربية للصيد الرياضي والترفيهي كان منهمكا في تصوير روبورطاجا عن ـ يوم الصياد ـ بمعية مصور القناة الأولى فتمت محاصرته من طرف الصيادين المتذمرين و الغاضبين وبأيديهم السلاحف لأجل إبداء غضبهم و استيائهم فلم يجد من بد سوى التهرب منهم..ولتضليل الرأي العام عمد رئيس الجامعة إلى تجميع بعض الأسماك القلائل المصطادة من بعض المحظوظين لوضعها في جرابه وعرضها أمام عدسة الكاميرا...
لهذا تساءل الصيادون:"هل المركز الوطني لإحياء الماء و تربية السمك أقدم على تطعيم المسطحة المائية أمغاس1 بالترويت أم بالسلاحف؟"
ففي الوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس الأخير رفعت عدة شعارات الاستنكار والتنديد مطالبة برحيل أكثر من مسؤول عن القطاع محليا ووطنيا  من أبرزها :الرخص هاهي؟ والإدارة هاهي؟ والأسماك فينا هيا؟" و"التصميم المديري سياسة فاشلة؟ شخصيات زائفة.."...مطالبين الاحتكام إلى الأجهزة الوطنية المسؤولة والمعنية بالمجال لتجاوز سوء تدبير قطاع الصيد الرياضي بالمياه القارية من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات محاربة التصحر؟ واستندت تفسيرات الصيادين المحتجين التي تقدموا بها للجريدة على انه فضلا عن الفضيحة التي تعيش عليها محمية امغاس1، والتي تعد من ابرز نقط سوء التدبير كونها تشكل جزء مهما من إجمالي المساحة الوطنية من المياه السلمونية (1500كلم)، فإن تذمرهم يتعاظم مع تسجيلهم لتواجد محميات باقليم إفران مزيفة خالية من الأسماك رغم انه خضعت للتهيئة (سلوان- البقريت – كيكو)، وان الفحول التي تم تطعيم الأودية بها منذ بداية موسم الصيد مريضة تم التخلص منها عن طريق هذا التطعيم، وحاليا سيبدأ تلويث الأودية بفراخ التروتة التجارية بعد فضيحة التروتة القزحية بمحطة رأس الماء.

"تيمديقين" الحي الاستثناء من جمال إفران

"تيمديقين" الحي الاستثناء من جمال إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
//كتبه:إفران-عبد السلام أقصو//
تحظى إفران بكرامة الطبيعة الخلابة التي حباها الله تعالى بها، من خلال الطابع الجبلي والمناخ المتوسطي، الذي يبعث في نفس زائرها انطباعا جميلا وارتياحا عميقا وهو يستمتع بجمال شلالات عين فيتال والغابات الكثيفة، التي تجعل من الذات تسافر في عمق الطبيعة والرومانسية والمتعة بعيدا عن ضوضاء وإزعاج المدينة.
جمال الطبيعة يزيد من رونقها نظافة شوارع وسط المدينة، المركز السياحي والقلب النابض، للحركة السياحية والتجارية، هي الأخرى التي حظيت بكرامة الزيارة الملكية التي وهبتها مشروع شامل لإعادة تأهيل بنياتها التحتية، « إفران بعيون جديدة »، غيرت من ميزة المرافق السياحية، التي شملها تغير في هندسة الحدائق وعصرنتها، الشيء الذي يجعل من المقبل على المدينة ينبهر، بكل المعطيات السياحية، ويفتح شهيتهم لالتقاط أجمل الصورة، تؤرخ للذاكرة.
مما يزيد من انبهار السياح خصوصا منهم  الفرنسين المقبلين على المدينة، الطابع المعماري والهندسي الذي تمتاز به مدينة إفران، والذي تركه المستعمر الفرنسي ببناياته الشامخة من منازل وكنيسة مسيحية تصارع الزمن، و تؤرخ لحقبة معينة من تاريخ مدينة وكسائر المدن المغربية التي عانت من الاستعمار الفرنسي، تجعل من السائح منبهرا وتاركا في الوقت نفسه سؤالا عميقا «هل يعيش الفرنسيون بإفران ؟؟»، ليكون الجواب: هذا آخر ما تركته فرنسا بالمغرب.
بنايات شامخة ومآثر تاريخية في الآن نفسه، بدأت في التناقص، بفعل إقبال المنعشين العقاريين عليها وبالتالي تحويلها إلى إقامات سكنية مصغرة، دون مراعاة الطابع الهندسي للمدينة، والذوق والفن المعماريين، لكن مهما يكن فإنها تحترم دفاتر تحملاتها، وتستجيب لمعايير السلامة المحددة في التصاميم، رغم أن هذا ليس هو موضوعنا ومحور حديثنا، فما نريد إثارته من خلال هذا الموضوع، وما يثيرنا حقا، وما يحز في النفس أكثر، هي الحالة الكارثية التي آلت إليها بنايات حي الأطلس« تيمديقين»، المستفيد من برنامج إعادة إيواء ساكني دور الصفيح حي الأطلس الشطر الثاني، والذي أعلنت إفران من خلاله مدينة بدون صفيح مبكرا.
حي شعبي كباقي الأحياء بالمملكة، يحتضن أكبر تجمع سكاني، يعرف تشوها خلقيا على مستوى الواجهات الرئيسة لمعظم المنازل إلا من رحم ربك، واختلالات واضحة للعيان على مستوى البناء والتشييد، فكل البنايات لا تحترم المعايير وبها مخالفات عديدة، بزيادة عدد الطوابق التي يصل بعضها إلى خمس طوابق، بالإضافة إلى تشويه الواجهة الرئيسة التي تعد مرآة المدينة والقائمين عليها، أما بخصوص احترام الذوق والفن والهندسة والمعمار، فلو عاينته هيئة المهندسين لاعتزلت الميدان، إشفاقا على الحالة التي آلت إليها مهنة شريفة ومحترمة بحجم الهندسة المعمارية، بفعل «التبهديلة» التي لحقتها من خلال معمار حي الأطلس إفران،« بناء عشوائي بالبلان ».
حي الأطلس تيمديقين انتقلت حماه المعمارية إلى تجزئة فيتال، التي أنشأت مؤخرا يطلق عليها محليا «ديور الموظفين»، هي الأخرى التي خرجت عن التصاميم، اختلالات معمارية وهندسية، وعدم احترامها لشروط السلامة المدرجة في التصاميم الهندسية، وارتباطها الوطيد بالعوامل المناخية الاستثنائية للمدينة والمعروفة بقساوتها، كثرة التساقطات في الشتاء والحرارة والجفاف صيفا، يجعل من الحي بكامله قنابل موقوتة مع الزمن تصير في يوم من الأيام:«براكين إفران».  

الاثنين، 13 أبريل 2015

خيار جر الصحافة إلى قفص الاتهام أمام القضاء بين متاهات ستر المكشوف وكشف المستور

خيار جر الصحافة إلى قفص الاتهام أمام القضاء
بين متاهات ستر المكشوف وكشف المستور
الصحفي ملزم بالبحث الدءوب عن الحقيقة مهما كانت تبعات ذلك
الشخص الذي اختار ميدان السياسة فقد اختار المواجهة وبالتالي التعرض للانتقاد
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء اطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
إنّ حرّيّة التّعبير شرط أساسي لإعلام ناجح، لن يتحقّق إذا لم يناضل من أجله الصّحافيون ويتمسّكوا به كبند من بنود الحرّيات الأساسيّة التي نصّت عليها المواثيق الدولية كحقّ من حقوق الإنسان.
هذا الحقّ يصطدم بعدّة معوّقات، حيث نجد عدّة قيود زجريّة ، ترفع الاستقلالية عن وسائل الإعلام وتقيّد الصّحافيين.... وفصول العقوبات تجعل أقلام الصّحافيّين مغلولة.
فالصّحافي يمارس عمله في ظلّ هذا الوضع تحت هاجس الخوف من أن يكون عرضة للعقاب أو المتاعب جرّاء الجرأة في كتابة مقال والتّطرق إلى موضوع قد لا يروق لبعض الأطراف، حتّى وإن لم يخالف الضّوابط الّتي تفرضها أخلاقيات المهنة.
ففي المجتمعات الديمقراطية وسياسيها الناضجين والديمقراطيين مع انفسهم، يؤمنون بمقولة:" إن الشخص الذي اختار ميدان السياسة فقد اختار المواجهة وبالتالي التعرض للانتقاد"....خصوصا عندما يستند السياسي في شكواه على فصول قانونية يشوبها الفهم و الخلط بين السب والقذف في الشكايات المباشرة حيث لوحظ أنه لا تزال هناك لبس في تحديد الوصف القانون للوقائع مما يكون له أثر على مآل الشكاية المباشرة...
وبالمغرب الاعتقاد السائد بكون هناك سوء فهم بين القضاء والإعلام هو سحابة صيف زائلة لا محالة في ظل المقتضيات الدستورية الجديدة والتي تحث على أن القضاء أصبح ملزم اليوم يتطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، حيث أكد الدستور الجديد هذه المبادئ في ديباجيته التي تقتضي بتعهد المملكة المغربية باحترام حقوق الإنسان وتشبته بمبادئها كما هي متعارف عليها عالميا، وجعل الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب تسمو فور نشرها على التشريعات الوطنية.
في مجال حرية الرأي والتعبير المرتبطة بالقضايا السياسية أو القضايا التي تهم الرأي العام بصفة عامة، لا يجب إلزام المتهم بإثبات صحة انتقاداته عندما تكون مبنية على أمور يتداولها الرأي العام. ففي هذه الحالة يفترض حسن النية مادام الشخص قد أثار قضية تهم الصالح العام ويتوخى من ورائها خدمة المصلحة العامة مهما كانت قساوة اللغة المستعملة وقد اعتبرت المحكمة أن معاقبة شخص في هذه الحالة سيردع الناس عن المناقشة الحرة لمواضيع ذات أهمية عامة، وبالتالي فهو تدخل لا يتناسب مع الهدف المشروع المتبع، ويعد غير ضروري في مجتمع ديمقراطي...
فالاجتهاد القضائي والفقه القانوني أقر أن تحديد مرامي العبارات هي من اختصاص قناعة القاضي الذي يحدد ما إذا كان المقال يهدف إلى الإساءة والتحقير أم يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، وهذا مرتبط كذلك بمدى تشبع القاضي وكذا الصحافي بقيم المواطنة والتكوين الحقوقي والقانوني المتين وكذا الاطلاع على مختلف المواثيق الدولية والاتفاقية التي صادق عليها المغرب.
كما خص الدستور الجديد الباب الثاني بكامله الفصول (19 إلى 40) للحريات والحقوق السياسية ، فهناك مجموعة من الموارد أصبحت الآن ملزمة للقضاء بالمغرب أثناء النظر في قضايا الصحافة، نذكر منها:- المادتان 19 و 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.-- المادتين 21 و 22 من العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية.-- المادة 5 من إعلان حماية المرافقين في حقوق الإنسان.-المادة 25 من الدستور التي تنص على أن حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها-- الفصل 27 : للمواطنات والمواطنين حق الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العمومية والمؤسسات المنتخبة والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام-- الفصل 28 : حرية الصحافة مضمونة ولا يمكن تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية في المقابل الصحافة ملزمة حسب ميثاق الهيئة الوطنية المستقلة لأخلاقيات الصحافة وحرية التعبير حين نص في البند الأول تحت عنوان البحث عن الحقيقة ما يلي :*احتراما لحق المواطن في إعلام صادق ونزيه يعكس بأمانة الوقائع والأحداث يلتزم الصحفي بالبحث الدءوب عن الحقيقة مهما كانت تبعات ذلك..

الأحد، 12 أبريل 2015

عفاريت محمية...لكم الله يا ضحايا ناهبي الوطن...//...

عفاريت محمية..لكم الله يا ضحايا ناهبي الوطن../.
//يا أيها الناهبون لخيرات الوطن....كفوا عن النهب...
ويا أيها المحميون من كل الحكام... كفوا عن تزوير الإرادة//

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الآطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*

لقد أصابتنا هذه الأحداث المضحكة المبكية بثلاث جلطات جاءت متزامنة مع بعضها البعض... الجلطة الأولى سببها المحاولات المغرضة لتشويه صورة الأماكن التي انبثقت من أرضها الطيبة مشاعل العلم والنور والإيمان، والجلطة الثانية جاءت بسبب تصدع سمعة القضاء وهيبته،أما الجلطة الثالثة  فوقعت بسبب هذا الاستخفاف السافر بعقولنا...
{وطني لو شغلت بالخلد عنه...

نازعتني في الخلد إليه نفسي...}
***
هكذا قال الشاعر...وليس هكذا يقول الناهبون...بكل الطرق...نعاني من الفاقة..نعاني من القهر..نعاني من انعدام الشغل...ولكننا نحب الوطن...إلى درجة العشق المميت...
والأطفال حين يعشقون الوطن...يسعون إلى رفعته...يرفعون رايته...يركدون...من أجل أن تكون لهم..
قامات بحجم هذا الوطن...يسافرون...يجوعون...يتعبون...لا ينامون...لا يفكرون...إلا في حب هذا الوطن... يحرزون النصر...في مسابقات حب الوطن...يعودون...يجدون في عودتهم...آلات نهب الوطن...
اليملكها الناهبون...في انتظار القدوم...نحو العيون...لإعمال الحرق في أجساد الأطفال...عقابا لهم على حب الوطن...على سعيهم...من أجل رفع رايات الوطن...
يا أيها الناهبون...ألا تستحيون...من توظيف آلات نهب الوطن...في حرق أجساد الأطفال...حتى لا ينشؤوا... على حب الوطن...حتى لا يعملوا...على تعقب...ناهبي ثروات الوطن...مالكي آلات النهب...التصير في خدمة نهب الوطن...نهب الشعب...نهب مستقبلنا...في هذا الوطن...
فلتمكثوا حيث أنتم...ولتنتظروا...محاسبة التاريخ لكم...لا تستأسدوا على أبناء الشعب بنهب الثروات...
بحق الأطفال...بما تنهبونه...بتكريس التخلف...في هذا الوطن...
إن من احترقوا...بآلات نهب الوطن..لا بد أن يجدوا من يعوضهم...في حب هذا الوطن...في عشقه...في تكريس آيات العشق...التنتج..أعداء من ينهب هذا الوطن..
والأطفال المحترقون...في طريق عودتهم...إلى أهلهم...حملوا معهم...عشق هذا الوطن...بعد أن رفعوا رايته...بعد أن مكثوا ينتظرون الوصول فاحترقوا...قبل أن يصلوا...لتحرم الأمهات من عناق الأطفال..لتحرم كل الأسر على مدى تراب الوطن..من حلم وصول الأطفال...إلى رفع رايات الوطن...ليحرم هذا الوطن...من أطفال يعشقونه...من ميلاد عشق الحياة...في كل الوجوه...حتى يبتلى هذا الوطن...بمن ينهبون كل الخيرات...بمن يزرعون الشوك في كل الطرق...بمن يفرضون انعدام التشغيل...بمن ينشرون الفساد في المجتمع وفي كل الإدارات...وفي سياسات هذا الوطن...بمن يقفون وراء ضعف التعليم...بمن يسلكون طريق التخلف...اليصير وسيلة...لاستمرار نهب هذا الوطن...
يا أيها الناهبون...المحميون من كل الحكام...كفوا عن النهب...
كفوا عن إيذاء أطفال هذا الوطن...حتى يستمر أطفال الشعب...في عشق هذا الوطن...كفوا عن تزوير الإرادة...عن توظيف المجالس...خدمة لمصالحكم...اللا تنسجم...مع عشق هذا الوطن...
محمد الحنفي