الأربعاء، 21 مارس 2018

هل لنا بالمساحة العقلية لتحقيق المنطق؟ قضية و موقف//إزالــــة الــشـــــــــــــــر...

هل لنا بالمساحة العقلية لتحقيق المنطق؟
قضية و موقف//إزالــــة الــشـــــــــــــــر...
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/ آزرو- محمد عبيد*/*
من الضروري معرفة أنه عندما يجد الغضب المكبوت والمتراكم مخرجاً للتعبير يشكل على الأغلب انفجاراً غير ملائم لطبيعة الموقف الذي سمح بظهوره، مما يتفاقم معه المشكل ويضيق آفاق التعامل لأن الغاضب عادة ينظر للأمور نظرة منفرة ويستعمل عبارات منفرة...
لهذا فإن المعاركة والانتصار كثيراً ما يكون هدفاً بحد ذاته لدى البعض، فإذا كان هدفك التفاهم والتعاون المستمر مع الآخرين فعليك أن تمتلك المهارات والقدرات التي تمكنك من إقامة التواصل الجيد والتقيد بقواعد التفاهم المثمر وعدم إظهار التفوق والقوة على الطرف الآخر...
وعندما يكون الانطباع الأول سيئاً يقرر طبيعة العلاقة من خلال القلق الذي يتحول إلى موقف دفاعي فيلتزم الآخر الحذر والسكوت أو يصبح المرء هجوميا ومتوتراً أو يتصنع إبراز الثقة الزائدة... إذا كنت تشعر أن مصلحتك في تشجيع محدثك على التعاون المثمر تجنب وإياك أخطاء التفكير النمطي، وكن على وعي بما أتيت به إلى اللقاء، وحدد لنفسك المزايا التي تتمتع بها ونقاط ضعفك في علاقاتك مع الآخرين...
فما هو مطلوب منك هو إزالة الحواجز وإعطاء الآخر فرصة ليتعرف عليك ولا تظهر صورة مصطنعة، وتجنب سوء التفاهم وتقديم معلومات مباشرة بما يسمح بالتحكم في موضوع النقاش وتوفير إمكانية توجيه الحديث إلى نقاط مختارة، ذلك ان الاستجابة البناءة هي تلك التي تدفع المتحاورين للوصول إلى مزيد من نقاط التفاهم واستمرار اللقاء.... وتتحقق هذه الاستجابة بالبعد عن الحوار التقييمي للآخر أو النقدي الذي يمكن بسهولة أن يحرج محدثه، ولا بأس من الإشارة بطريقة ودية إلى بعض ما يزعجنا ولفت نظر الآخرين إلى الآثار السلبية الناجمة عن تصرفات أنانية أو استفزازية....وهنا تجدر الإشارة إلى بعض مزايا الآخر وتقديره وحتى إظهار الإعجاب بما لديه، لأن التعبير عن المشاعر الإيجابية يحقق تواصلاً متكاملا بطريقة معينة هي عليه الآن لم يعد فأل خير مذنب في العيش بحرية معينة متكاملاً...
إن الحل يتمثل في إزالة الشر و تجاوز الفوضى و لمواجهة الحياة... هذا هو وجه المعاناة يجب عدم التسرع أو جعل حد فاصل مع الموت أو تسهيل إجراءات ودية بموافقة تأكيدية... إنها تشبه إلى حد بعيد أي من غير المتوافقة مثل: إدارة البيئة والآثار، والظروف مع أو بدون هذه الحقوق، بلا.. بلا.. بلا...
فمن الصحيح أيضا أن للوحات المفاتيح  في علم النفس دور كشجرة تملق على الإطلاق ويجب الإنقاذ قبل الاختفاء  تحت الأمواج حيث يغرق الضرر الناجم عن التفكير النووية، وليس العكس.
وهكذا، فإن محاولات التوفيق بين المصالح والحاجات والأفكار المتضاربة يشكل منبعاً أساساً للأفكار المبدعة والحلول المبتكرة...
 فالنقاش الجاد الشجاع يفرز مواقف الخلاف تفجر مخزوناً هائلاً من الطاقة يمكن لفائدتها أن تكون عظيمة لو وجهت الاتجاه الصحيح للقضايا الصعبة المعلقة بين الأفراد والجماعات وبالتالي فهو كفيل ببناء الأمن الحقيقي وتشييد أواصر الثقة...
إن تجنب النقاش والحوار حول الخلافات الحادة والصغيرة يتسبب في تحول أسلوب التفكير عن الواقعية والمنطق نحو جوٍ مغلق من الخيالات والأوهام التي قد تكون أشد خطراً وضرراً من الوقائع الموضوعية والأفكار والمواقف التي يحملها الآخرون...
يحاول الناس السيطرة و يريدون تحقيق مصالحهم فقط  فتراهم يخافون من اللقاء الحقيقي خاصة فيما يتعلق بالتعبير عن القضايا الصعبة والهامة و يتقمصون الدور والموقع الذي يمثلونه بدلاً من تمثل حاجات ومصالح كل الأطراف، ويخضعون لجمود التفكير النمطي الجاهز في حل المواقف المشكلة، ولا يحاولون ولا يقدرون على إبداع أساليب جديدة، ثم يسعون لحماية وتأمين شخصياتهم الضعيفة الأطراف، فيحاولون تجاوز الصراع أو حله بشكل سطحي دون تعمق في جذوره وحقيقته... فتتحول الحياة ويصبح اثنين العاصفة أو شقة هادئة جدا، منفصلة شائعا.... ومع ذلك، وبعضها بطيئة لمغادرة السفينة.
لهذا كله يعد الحوار من أعلى المهارات الاجتماعية، وهو من عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين، وهو أساس لنجاح الأب مع أبناءه، والزوج مع زوجه، والصديق مع أخيه، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها، وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط، الذل، الكذب، المخادعة...الخ)...
إن التعبير عن الرأي، من الحقوق التي يجب أن يكفلها القانون، ويجب أن يحترمها الجميع، حتى يتمتع بها كل إنسان، وكل مواطن، دون أن يمارس عليه أي شكل من أشكال القمع، بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، من قبل المسؤولين، أو حتى من قبل أناس عاديين، لا يرضيهم التعبير عن الرأي، في موضوع معين، فيحلون محل المسؤولين في ممارسة ذات القمع.
من واجبنا الإعلامي أن نتناول الظواهر البذيئة، والمنحطة بالنقد، والتحليل، والتشريح، والنقض، حتى تتضح بذاءتها، وانحطاطها أمام القارئ ومن يعنيهم الأمر.. وهذا النقد، والتشريح، والتحليل، والنقض، من أجل التوضيح، هو كذلك من واجب كل قلم صادق يسعى فعلا إلى تعبئة المواطن من أجل التغيير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لصالح البلاد والعباد لمواجهة كل أشكال التخلف، التي تعشش في مجتمعنا والانتقال إلى الانخراط في عملية التغيير، الهادف إلى تحقيق الحرية بوضع حد للاستعباد، وتحقيق الديمقراطية بوضع حد للاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية بوضع حد للاستغلال.
ولكن هذه هي طبيعة الحقيقة، أو ما يخيل إلينا أنها حقيقة.... هنا يجتمع جدل مخيف بين حرية التعبير وحرية التفكير وحرية الكتابة.
الإنسان يعي الكلمة بأذن واعية، وأول آية نزلت في القرآن «اقرأ» لأن القراءة تحقق الكرامة، وليس نورا مثل الوعي.
الـرّجـُوع لله... أرى أنـّكــُم قـد سـرحتـُم... دعُـونـا هُنـا، هذا قدري وهكذا هو قلمي المضطر إلى خمش الصخر كي يصمد على تل الحقيقة، مقدرا عملية الحفر، فما عاد الوصف السطحي يجدي.

الاثنين، 19 مارس 2018

إيقاف عصابة إجرامية روعت إفران وآزرو

إيقاف عصابة إجرامية روعت إفران وآزرو

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن إفران مع نهاية الأسبوع الأخير من إيقاف عصابة إجرامية مكونة من 5 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بعصابة إجرامية متخصصة في السرقة باعتماد القوة وتحت التهديد بالسلاح الأبيض وباستعمال ناقلة ذات محرك.
العصابة التي كانت تباشر عملياتها الإجرامية بمدينتي آزرو وإفران، جاء إلقاء القبض على عناصرها إثر ورود شكاية لضحيتين تعرضتا للسرقة بالعنف استهدفت هاتفا محمولا ومبلغا ماليا وحاجيات شخصية بأحد الأحياء المظلمة بمدينة إفران، لتباشر -وعلى التو- فرقة الشرطة القضائية أبحاثا وتحريات ميدانية دقيقة ومدروسة أسفرت عن إيقاف أربعة أشخاص متن السيارة في حالة تلبس فيما انتقلت عناصر الشرطة القضائية في اليوم الموالي إلى مدينة آزرو وتمكنت من إيقاف الشخص الخامس.
هذا ولقد أسفرت عملية التفتيش التي أنجزت في إطار هذه القضية عن حجز سلاح أبيض بالإضافة إلى هواتف نقالة متحصلة من السرقات التي تم التبليغ عنها... واستطاع الضحايا التعرف على السيارة وكذا على الجناة الذين عرضوهم للسرقة.
وكان الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف الجناة يتحدد في الترصد بالضحايا وتعريضهم للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض مع استعمال سيارة للفرار.
وقد تم تقديم جميع أفراد هده العصابة تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 26 سنة وكلهم ينحدرون من مدينة آزرو للنيابة العامة المختصة.، هذه الأخيرة التي أمرت إيداعهم بسجن تولال مكناس.
هذا وقد لقيت هذه العملية التي داع صيتها بين ساكنة المدينتين استحسانا.

الأحد، 18 مارس 2018

صرخة جديدة لملك البلاد بالفيديو والصورة والكلمة من ذوي الحقوق في أراضي الأغواطية بإقليم إفران

صرخة جديدة لملك البلاد بالفيديو والصورة والكلمة
من ذوي الحقوق في أراضي الأغواطية بإقليم إفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
مازالت قضية أراضي الأغواطية المتواجدة بمنطقة كعوانة بين مدينة آزرو في تجاه قرية أداروش ترخي بظلالها في الأوساط الاجتماعية والمجتمعية وتثير معها الكثير من الامتعاض والقلق حول ما تعرض له ورثة أحمد أبو القاسم الودغيري، وورثة محمد بن صالح، وورثة جابري عبد القادر، وورثة جابري طلحة بن أحمد، وورثة بوعريش حميدة من جور وظلم حين تم سحب الأراضي منهم بطرق ملتوية ومفبركة من جهات كان من المفروض فيها ان تكون حامية الوطن والعباد لا تشريد ولا تفقير ولا تهديد ولا وعيد...
 ورثة تعرضوا للاضطهاد والمحاكمات والسجن ولم تكتفي الجهات الداعمة لهذه السلوكات والممارسات بهذه المحاولات بل تعدتها إلى تزكية مواقف شركة إماراتية استندت في تملكها للأراضي على مجموعة من المشتبه فيهم المتاجرين في الأراضي السلالية والمتسلطين عليها بالمنطقة باستغلال قرابات وعلاقات من بعض اصحاب القرار مركزيا وتجنيد مسؤولين إقليميين للتدخل في النازلة التي انطلقت شرارتها منذ 27اكتوبر 2017 حين تم الزجر ب3عناصر من الورثة بالسجن والقضية التي تداولت قضائيا ابتدائيا واستئنافيا ولو انها برأت المعتقلين من تهم نسبت إليهم بدعوى العصيان والتمرد فإن المتربصين بالأراضي لم يكتفوا ولم تهدأ لوعتهم إلا حين عاودوا التسلط على الأراضي باختلاق تهم جديدة في تاريخ22شتنبر الاخير2017 بتهمة"الهجوم على ملك الغير"تقدم بها المدعو على بوقال بصفته الممثل القانوني لشركة الظاهرة الإماراتية... ليتم من جديد الزجر ب3افراد من الورثة إلى السجن ....
وتستمر معاناة وصرخات ورثة أراضي الأغواطية وبالضبط إيفروزيت بمنطقة كعوانة بدائرة آزرو إقليم إفران وما عرفته من تسلط ونهب وهضم لحقوق الورثة في أراضيهم من قبل جهات مدعمة إقليما ووطنيا في غفلة من ملك البلاد...
 وفي الفيديو التالي سرد لمسار هذه النازلة بلسان أحد أبناء الورثة: