السبت، 28 يناير 2017

عاجل تسريب جديد لأسماء الوزراء المقترحين للتشكيلة الحكومية

عاجل تسريب جديد لأسماء الوزراء المقترحين للتشكيلة الحكومية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يشغل موضوع التشكيل الحكومي الجديد حيزا كبيرا في المشهد السياسي المغربي.. فمنذ اقتراع ال7من أكتوبر 2016 ومنذ  أن كان قد عيّن الملك محمد السادس عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة المغربية الجديدة وكلفه بتشكيلها بتاريخ10أكتوبر2016، سجل تعثر بنكيران في مسعاه مع مختلف الأحزاب التي اجتهد في التحالف معها للخروج بحكومة ذات أغلبية ... ومع هذا التعثر كانت كل حين تتسرب ببعض المواقع الالكترونية تشكيلة حكومية معلنة عن الانفراج ويبقى هذا أخر تسريب لما يتم ترويجه في الكواليس... ننقله لكم والعمدة على الرواة:
السيد محمد حصاد: وزير الداخلية
السيد صلاح الدين مزوار : وزير الخارجية والتعاون
السيد المصطفى الرميد : وزير العدل
السيد عزيز أخنوش : وزير الفلاحة والصيد البحري
السيد الحسن بن حليمة : وزير المالية والاقتصاد
السيد عزيز الرباح : وزير الصناعة و التجهيز
السيد إدريس خروز : وزير التعليم العالي و البحث العلمي
السيد كريم نيتلحلو : وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
السيد أحمد التوفيق : وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
السيد محمد فاضيلي : وزير الصناعة التقليدية والثقافة والتراث
السيد مصطفى مشهوري : وزير السكنى والتعمير وإعداد التراب الوطني
السيد محمد حدادي : وزير التجارة الخارجية والاستثمار
السيد حسن بن عمر : وزير الطاقة والمعادن
السيد الحسين الوردي : وزير الصحة
السيد إدريس السنتيسي : وزير الشباب والرياضة
السيد لحسن السكوري : وزير الجالية وشؤون الهجرة
السيد عبد الحق العربي : وزير الوظيفة العمومية و العلاقات مع البرلمان
السيد يونس مجاهد : وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة
السيد محمد جودار : وزير النقل
السيد فريد حرفي : وزير السياحة
السيد محمد الناجي : وزير التشغيل ومحاربة العطالة

الأربعاء، 25 يناير 2017

معاناة سكان العالم القروي بإقليم إفران مع الصقيع والثلج غابت مبادرات الجماعات الترابية وحضر دعم السلطات الإقليمية

معاناة سكان العالم القروي بإقليم إفران مع الصقيع والثلج
غابت مبادرات الجماعات الترابية وحضر دعم السلطات الإقليمية

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استفاد402شخص من سكان دواوير بوتمزوغت- بوكوار-آيت ناصر آيت بوزيان أكدال بمنطقة سنوال التابعة للجماعة الترابية واد إيفران والتي تبعد عن مدينة إفران بحوالي 75 كلم من مساعدات إنسانية (أغطية ومواد غذائية) وذلك يومه الاربعاء25يناير2017...
العملية التي أشرف عليها السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران تنفيذا  للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بتقديم المساعدات لساكنة المناطق الجبلية والنائية وفك العزلة عنهم..
ويذكر أن السلطة الإقليمية خصصت 6000 حصة من المساعدات المكونة من مواد غذائية أساسية وأغطية لتوزيعها على ساكنة المناطق الجبلية بالإقليم حيث تمت برمجة عملية التوزيع على مرحلتين: 3000 حصة تم توزيعها في أطار التنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فيما عملت السلطة الإقليمية بتنسيق مع السلطات المحلية على توزيع 3000 حصة المتبقية وبهذا تمكنت مصالح العمالة من تغطية جل المناطق الجبلية.
كما قامت السلطة الإقليمية وفي إطار اللجنة الإقليمية الأمنية التي يترأسها عامل الإقليم السيد عبد الحميد المزيد باتخاذ مجموعة من الإجراءات الإستباقية تهم السهر وبشكل مستمر لضمان حركة السير والمرور خلال فترة التساقطات الثلجية مما مكن من فتح جميع الطرقات والمسالك الجبلية في وقت وجيز بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز... كما تم الوقوف وتتبع مختلف عمليات المرضى وكذا نقل النساء الحوامل أثناء الوضع إلى المستشفى الإقليمي.
وكانت فرصة زيارة عامل الإقليم لهذه المنطقة مناسبة للتواصل معهم وطرح بعض القضايا التي تشغل بال هده الساكنة كإصلاح الطرقات وتوفير خدمات طبية وتعليمية وقد أكد العامل على أن هذه المشاكل سيجد الحلول المناسبة...
وإن كان انتقال عامل إقليم إفران لهذه المنطقة والإشراف على عملية توزيع المساعدات بها قد خلف ارتياحا في نفوس ساكنتها، فإن هناك سكانا بهذا العالم القروي وبعدد النقط يتساءلون عن دور الجماعات الترابية في القيام بدورها والوقوف إلى جانبهم في مثل هذه المحن وذلك لتقديم الدعم ولفك العزلة عن المناطق التابعة لمجالها الترابي أم أن حياة الساكنة عند هذه الجماعات القروية هي آخر شيء يدخل في اهتماماتها؟
فلقد كشف سكان بالمناطق الجبلية بإقليم إفران في اتصالهم بالجريدة عن جملة من مشاكل يعيشونها خلال هذه الأيام التي بعد التساقطات الثلجية القوية زادها الصقيع هما خاصة بعد أن غمرت الثلوج كل الممرات والمسالك وبدأت مدخراتهم ومؤنهم تنفذ يوما بعد آخر، وعجز أرباب الأسر على تحصيل ما يحتاجونه في معيشتهم اليومية بسبب غياب وسائل التنقل التي توقفت عن آخرها... معتبرين أن  التدخل الذي تباشره الدوائر الإقليمية  لإزالة الثلوج عن الطرق المقطوعة منذ يوم الجمعة الماضي تبقى ذي محدودية، وأن القوافل الإنسانية التي تبادر بها سواء مؤسسة محمد الخامس للتضامن آو السلطات الإقليمية بإفران وإن كانت محمودة تبقى من جهتها مجهودات تتطلب الحاجة الأكثر أهمية وذلك بتوفير العديد من الآليات والشاحنات لفك الحصار الذي ضربته الثلوج على الساكنة المنهوكة بالفقر والحرمان.. مستغربين كيف أن جماعاتهم تغيب عنها مبادرات التدخل و دعمهم لتجاوز محنهم...
ويعلق أحد المواطنين على هذا الواقع بقوله:"إن موجة البرد والصقيع بالمنطقة، والتي تصل أعلى مستوياتها خلال فترة الليل، لا تساعدهم على تحصيل ما يحتاجونه في معيشتهم اليومية بسبب غياب وسائل التنقل التي توقفت عن آخرها، وذلك بعد أن غمرت الثلوج كل الممرات والمسالك لبعض الدواوير والمداشر.. وأن هناك البعض من هذه الدواوير مازالت محاصرة بسبب الثلوج، مما يجعل مدخراتهم ومؤنهم تنفذ يوما بعد آخر"...
ويضيف آخر:"إنه بالرغم من محاولات آليات التجهيز إزالة الثلوج عن الطريق غير أنها لم تفلح لتظل معاناة السائقين ومستعملي هذه الطرق الفرعية مستمرة، والجماعات  لم تحرك ساكنا على الأقل لإعادة شق بعض المسالك القروية لربط السكان في القرى والمداشر البعيدة بالمراكز الحضرية، وأن هناك من السكان من مازالوا يعانون الأمرين بسبب قلة حطب التدفئة، وضعف مستوى معيشهم"...
ومن جهة أخرى يعاني عدد من السكان القابعين في المناطق القروية من قلة وغياب حطب التدفئة، حيث يضطر الأطفال والنساء والشيوخ إلى قطع مسافات بعيدة وسط الثلوج للحصول على قطع الخشب من الغابة...

الأحد، 22 يناير 2017

قافلة مؤسسة محمد الخامس للتضامن تحل بإقليم إفران: ثلاثة آلاف مستفيد من المساعدة الإنسانية لتجاوز محن الصقيع

قافلة مؤسسة محمد الخامس للتضامن تحل بإقليم إفران:
ثلاثة آلاف مستفيد من المساعدة الإنسانية لتجاوز محن الصقيع
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استفادت 737 أسرة بتراب الجماعة القروية لتيمحضيت من مساعدات قدمتها قافلة عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن وذلك يومه الأحد 22يناير2017، المساعدات التي جاءت تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى مساعدة سكان المناطق المتضررة من موجة البرد القارس وتساقط الثلوج والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة خلال هذه الفترة...
وتأتي هذه المحطة الأولى برسم سنة2017 ضمن باقي المحطات التي ستزورها القافلة بإقليم إفران هذه الأيام لمساعدة الساكنة على مواجهة موجة البرد والتخفيف من آثارها بهذه المناطق ذات التضاريس الوعرة، والأكثر تعرضا للضرر في هذه الأيام التي شهدت تساقطات ثلجية أغلقت جل منافذ العبور من وإلى إقليم إفران وباقي الاتجاهات بالأطلس المتوسط...
ومن شأن هذه العملية الإنسانية،التي تمت بتنسيق بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، أن تساهم في تكريس قيم التضامن والتآزر، ومساعدة سكان المنطقة على تجاوز الظروف الصعبة التي تتزامن مع التساقطات الثلجية القوية بالإقليم، وقال الدكتور فريد الطنجاوي الجزولي مدير القطب الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن المشرف على هذه القافلة: "إن هذه المبادرة الاجتماعية والإنسانية التي يتم تنفيذها بشراكة وتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية تندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التعبئة لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة بالعديد من المناطق بالمغرب وضمنها الأطلس المتوسط من خلال بوابته إقليم إفران... وتروم هذه العملية بالأساس إلى مساعدة الساكنة بالمناطق الجبلية على مواجهة آثار موجة البرد والصقيع التي تشهدها هذه المناطق خلال هذه الفترة من السنة.."، كما أوضح المتحدث أنه تمت تعبئة العديد من الموارد المادية والبشرية واللوجيستيكية لتحقيق الغرض من هذه القافلة"... ومضيفا القول:"إن هذه القافلة الإنسانية التي تحط اليوم بتراب الجماعة القروية لتيمحضيت، ستستفيد من خدماتها 737 عائلة من بين 3000عائلة مستهدفة بإقليم إفران حيث ستحط القافلة الرحال بكل من منطقة سنوال وجماعة ضاية عوا"....
هذه العملية ثمنها عاليا السكان الذين حجوا باكرا من مختلف الدواوير(حوالي23دوار) والمشيخات الأربع (آيت بن يعقوب، آيت بن حسين، آيت حسين أوحند، وآيت أمحمد) المكسوة بالثلوج والمعزولة عن العالم الخارج إلى نقطة المساعدات بالمدرسة المركزية لمرابطين، لتلقي المساعدات التي تكونت من أغطية ومواد غذائية (سكر وزيت وشاي وحليب وقطاني...)، حيث عبر عدد منهم في تصاريح صحفية لمختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية عن الفرحة بهذه الالتفاتة الإنسانية المنبثقة عن المبادرة الملكية السامية و المعبرة عن المجهودات المبذولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن الرامية إلى فك العزلة عن الساكنة الجبلية، والمساهمة في تحسين ظروف عيشهم في هذه الفترة التي تعرف صعوبات كبيرة للولوج إلى الطرق والمسالك والأسواق والمرافق الحيوية...