الثلاثاء، 10 أبريل 2018

من أين لك هذا؟ سؤال عن فساد مستشر في وطني

من أين لك هذا؟ سؤال عن فساد مستشر في وطني
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
من أين لك هذا؟ سؤال عن فساد مستشر في وطني ومن مواقع مسؤولة محمية على وثيرة سلسلة أفلام "فانتوماس".
عندما تتمعن في الفساد وما يتموقع به داخل المجتمع تنتابك شدة الدهشة كون هذا الفساد ما هو إلا قناع وراءه عدة وجوه مستخفية ومواقع محمية... 
وهذا ما ذكرني بجملة من الأفلام العالمية التي تناولت الفساد بمختلف تجلياته، واستحضرت مع هذه الواقعة فيلم "فانتوماس" بل سلسلة "فانتوماس" التي انتشرت في قاعات السينما خلال سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي- من بين حلقاتها ذلك الفيلم الذي مخلصه يقول: يعتقد فاندور أن الشرطة هي التي اختلقت قصة فانتوماس لتخفي عجزها عن مكافحة الجريمة المستفحلة في البلاد، حيث قام بإجراء مقابلة مع بطل الجريمة ونشرها في جريدته لو بوان دو جور (Le Point du Jour)، وهذا ما أدى إلى غضب فانتوماس، حيث يقوم باختطاف الصحفي وأعطاه مهلة يومين ليلغي نشر المقابلة الوهمية، ومن جهته يقوم المفتش جيـڤ باستدعاء الصحفي ليقوم بتكذيب المقابلة التي نشرها، وفي هذا الوقت، ودون سابق إنذار قام رئيس الصحفي فاندور بنشر مقال عن فانتوماس أسوأ من سابقه وهذا ما يجعل فانتوماس يختطف الصحفي من جديد لينتقم منه وهذا ما يجعل المفتش جيـڤ يتيقن بأن فاندور هو فانتوماس ولكن هذا الأخير يتنكر بزي شرطي، وبالصدفة يتعرف عليه بعض الشهود ويدخل السجن.
اذكر هذا وأنا أتذكر ما سبق وأن أثارته الصحفية المشاكسة مايسة سلامة في إحدى كتاباتها القوية تحت عنوان:(سؤال "من أين لك هذا" حق غربي.. وفي المغرب يعتبر حقدا طبقي!)، حين طرحت مجموعة من التساؤلات كالتالي:
*هل نحن حاقدون على الأغنياء؟ كلا... هل نحن حاقدون على الناجحين؟ 
-أبدا...بل نحن حاقدون على الشلاهبية والشفارة ولاد الحرام الذين يكنزون بالطرق غير الشرعية من المال العام، الذين أخرجوا أموال الشعب وهدروها في البذخ والترف بينما الشعب يموت أسى وحسرة على واقعه الهزيل.
من يصف صحفي أو كاتب رأي أو مواطن بالحاقد على المغتنين والناجحين فقط لأنه طالب بحق معرفة من يسيرون البلد كيف؟ ولماذا؟ ومن أين لك هذا؟ لا يمكن إلا أن يكون متملقا. 

قسوة القدر!

قسوة القدر!

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط/آزرو-محمد عبيد*/*

أريد أن أكون وحدي ...لأستجمع أفكارا ...بعثرتها السنون ...أرتب أوردتي ...مساحات مني قد تصلبت ...ولماذا؟... لا أدري!!!جليدا، أصبحت ...وتوقفت ذاكرتي.أعطيت كل ما عندي ...وما تبقى سراب ...لا أجد فيه نفسي  ...تاهت بي طرقي، وتهت أنا ...حتى صرت لا أدري من أكون؟
بحثت في أروقتي...عن حنين طوته السنون... فما وجدت إلا خريفا يقترب... وخشوعا تداركته عيوني ...لأنهض من جديد...باحثا عن أنين...وضجر أسميته القدر!؟
آه... يا قسوة القدر...وبقيتي تأتي... وأنتظر ...وماذا أنتظر؟ !...شجوني ...!!!!ا
أحزاني ...!!!!!أم فرحتي التي تحتضر؟؟؟
وآهات تداهمني تمزقني ...أصرخ ... أين المفر؟ ...
....أين المفر؟ ...تعبت من السير وسط الحفر ...تعبت من السواد ...والظلام والقهر ...تعبت من قدري ...آه... يا قسوة القدر!؟
.... وبقيتي تأتي .... 
.. ......... وأنتظر.