الخميس، 22 ديسمبر 2011


شغب وإغماءات في مباراة النادي المكناسي والوداد البيضاوي

مكناس: عبد الإله بنمبارك

عرفت مباراة النادي المكناسي والوداد البيضاوي برسم مؤجل الدورة السابعة من البطولة الاحترافية والتي انتهت بالتعادل الأبيض أحداثا يجب التصدي لها بكل حزم وصرامة من طرف بعض المحسوبين عل جمهور الفريقين وأبطالها القاصرين ، وقد ابتدأ الشغب حوالي الحادية عشر صباحا عند وصول جمهور الوداد إلى بعض شوارع المدينة وخصوصا المؤدية إلى الملعب ، حيث تعرض الناس لمضايقات استفزازية تبعها تكسير زجاج بعض السيارات مما جعل رجال الأمن يتدخلون لتهدئة الوضع، وقبل موعد المباراة بساعتين حيث كان من المقرر أن تنطلق المباراة في الثامنة ليلا عجز المنظمون تنظيم الدخول إلى الملعب بعد تقاطر أفواج الجماهير واختلط الحابل بالنابل ساعد على دلك ضعف الإنارة خارج الملعب فوقع النشل والاعتداءات المجانية أمام أبواب الملعب التي كانت تغلق عدة مرات أمام حاملي التذاكر ، وحتى رجال الإعلام حوصروا خارج الملعب بسبب الازدحام الذي يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الساهرين على الدخول.
 المباراة عرفت كذلك بعض المناوشات ورميت القنينات وسط الملعب ، كما أن الجمهور تضايق من شغب العبارات النابية ودخان الحشيش ومنهم من كانوا في حالة سكر مما جعل الجمهور يتضايق من هده السلوكات التي استغل أصحابها تعكير جو الفرجة ، مع العلم أن المباراة عرفت جمهورا قياسيا لم يسبق له مثيل مند بداية الموسم الكروي  وقدم تشجيعا حضاريا مند بداية المباراة التي انتهت بروح رياضية بين الفريقين.
أما الشوط الثالث من الشغب كان بعد خروج الجماهير حيث كانت كل الشوارع والطرقات مسرحا لمضايقة المارين والاعتداء بالحجارة على السيارات وهده السلوكات أصبحت تتنامى بشكل كبير عند كل مباراة يخوضها النادي المكناسي بملعبه وكيفما كانت النتيجة، ورغم التعزيزات الأمنية الكبيرة التي تنتشر في كل النقط  والتدخلات الفورية لإيقاف كل من ثبت في حقه القيام بأعمال شغب ، فلا بد من توعية كبيرة من طرف الجمعيات والمجتمع المدني اتجاه القاصرين الفئة الرئيسية التي تحدث الشغب وردع كل من سولت له نفسه القيام بأعمال لاتمت للرياضة بأي صلة. 

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011


توديع و استقبال لممثلي وزارة التربية الوطنية بإقليم إفران
 
محمد عـبــيــد
شهدت قاعة المرحوم عبد الحميد بديوي بنيابة وزارة التربية الوطنية بإفران عصر الثلاثاء الأخير 20 دجنبر 2011، حفل توديع الأستاذ واحيد دامي النائب الإقليمي للوزارة بهاته النيابة و الذي انتقل إلى نيابة التعليم بإقليم الخميسات ،وذلك بحضور مختلف مكونات التربية و التعليم بالإقليم إلى جانب اطر و موظفي النيابة .
في بداية الحفل استعرض الأستاذ عبد العزيز  باريكي-المنسق الإقليمي للتعليم بنيابة إفران- كلمة ابرز من خلالها القضايا والتحديات التي تجاوزها السيد النائب المغادر خلال فترة توليه قيادة هاته النيابة وكذا تفاعله مع خطط واستراتيجيات وبرامج التعليم وبناء قدرات الكادر التربوي.. مشيرا إلى ما تم تحقيقه على مستوى البنية التحتية ابتداء بالمبنى المدرسي و من  عمليات تحديث وتطوير في سبيل إيجاد البيئة الملائمة للعملية التعليمية.. و تطرق المتحدث إلى ما تم إرسائه من آلية للتعامل مع مجتمع المانحين بكل شفافية ووضوح.. لافتاً إلى جهود النائب السيد واحيد دامي  خلال ولايته  والإجراءات التي اتخذتها لضمان سير العملية التعليمية،وتجاوز كل التحديات والصعاب التي رافقتها بالرغم من تنوع الإكراهات التي صادفت مهامه  .. حيث اعترف له بمساعيه لإبعاد المدرسة والعملية التعليمية عن المناكفات السياسية والصراعات الحزبية باعتبارها مهنة مقدسة تختص ببناء الأجيال والغد المشرق لما فيه خير خدمة الناشئة التعليمية ..وفي ختام كلمته دعا للنائب المغادر بالتوفيق في مهامه الجديدة على مستوى نيابة الخميسات لينتقل إلى الترحيب بالنائب الجديد الأستاذ لحسن الوردي الوافد من نيابة خنيفرة  متمنياً له التوفيق والنجاح في استكمال الجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية.. داعياً كافة العاملين إن بالمصالح الداخلية أو الخارجية لنيابة التعليم  إلى رص الصفوف والتعاون من أجل تحقيق الغايات النبيلة من مهمة التربية و التكوين..
 عقب هاته الكلمة، تناولت عدة فعاليات تربوية تعليمية و إدارية فضلا عن أخرى نقابية و من المجتمع المدني كلمات اجمعت كلها على الاعتراف لما قدمه النائب المغادر من خدمات و ما عاشته معه من تجاوب في الحوار و التواصل خدمة لمصلحة التربية و التعليم بالإقليم...
من جانبه أعرب النائب المغادر-الأستاذ واحيد دامي- عن شكره لكافة الحضور و المتدخلين على جهودهم و تجاوبهم معه في مرحلة قيادته لهاته النيابة حيث ذكر بكل ما عرفته ولايته معهم من تفاعل لأجل تطوير وتحديث العمل التربوي، وتعزيز العلاقات الثنائية في قطاع التعليم مع مختلف الفعاليات  و ما عرفته من  تعزيز قيم التعاون والأخوة في المشهد  التربوي ككل،مذكرا بما أمضاه معهم من فترة لن تنساها ذاكرته  و أن بمغادرته هذا الإقليم العزيز يعجز لسانه عن وصف مشاعر المحبة التي يكنها لهم قلبه وسيظل يكن لهم جميعا  كل المحبة والوفاء وتمنى أن يلتقي بهم في فرص أخرى على خير.. من جهته، وهو يستقبل بهاته المناسبة من قبل كل الحضور ، تقدم الأستاذ لحسن الوردي بكلمة شكر للنائب المغادر على ما حظي به من تكريم و تقدير يبرهن عن مدى ما ينتظره من جهود للحفاظ بل للعمال أكثر على مزيد من المكتسبات ميدانيا خدمة لمصلحة التربية و التعليم ككل،أملا أن يكون عند حسن الظن و أن يوفق في مهامه و يشمر الجميع على سواعد الجد و العمل بالالتزام معه لما فيه مصلحة العملية التعليمية برمتها.
 و قد عرف الحفل تقديم هدايا تذكارية للنائب المغادر عقب كلمات جل الفعاليات المتدخلة بالمناسبة.

الرياضة بإقليم إفران تعاني التهميش
والنادي الرياضي لآزرو لكرة القدم على عتبة الاحتضار
 
محمد عبيد
سجل النادي الرياضي لازرو لكرة القدم اعتذارا أوليا في بطولة القسم الممتاز لعصبة مكناس تافيلالت برسم الموسم الكروي الجاري 2011/2012، من خلال أربع دورات تكبد المكتب المسير عناء توفير مصاريف مباراتين ( أمام كل من فريق أم الربيع و إسماعيلية مكناس) قبل أن يعلن استقالته الجماعية التي وجه في شانها رسالة إلى عامل إقليم إفران في تاريخ 6 دجنبر الجاري- لم تجد لغاية الآن أية آذان صاغية - استعرض من خلالها كل أسباب الاستقالة منها غياب الدعم المادي و منها ما استهدف المكتب المسير من تشويش على مهامه و منها لا مبالاة المجلس البلدي و لا السلطات الإقليمية معا لما يعانيه الفريق من تهميش صارخ إن ماديا أو معنويا ، فيما تكلف احد المتطوعين بلجينة مصغرة عمدت إلى أسلوب" الصينية" لتوفير مصاريف المباراة الأخيرة أمام مول ودية مكناس ، و يجد الفريق اليوم نفسه أمام خطر الاعتذار العام الذي تلوح به الظروف المأسوية لهذا النادي العريق مثل الإقليم في مشوار الكروية الوطنية عبر التاريخ منذ تأسيسه سنة 1937 حيث لعب الأدوار المهمة حين كان يلعب بلال قسم الوطني الثاني حيث كان يحسب له ألف حساب من عدة أندية وطنية بل كان ابيضا مدعما لبعض الفرق بالنخبة الوطنية التي استفادت من خدمات بعض اللاعبين الآزرويين ....
 و يذكر انه خلاله الموسم الرياضي السابق، كانت أن أثيرت ضجة على مستوى بلدية آزرو و من خلال مجلسها البدي حين كان المكتب المسير يلوح بالاستقالة ، فكان أن أقيمت الدنيا و أقعدت بعقد اجتماعات بين أعضاء من اللجنة الرياضية بالمجلس البلدي و فعاليات رياضية متتبعة و مهتمة للشأن الكروي، و خطط مهندسو تلك اللقاءات لجملة من التصورات هدفت إعادة هيكلة النادي، لكنها كلها كانت بمثابة "عجعجة بلا طحين"؟؟؟؟
عن واقع الرياضة بإقليم إفران عموما و من خلال تصريحات لعدد من  المتتبعين و المهتمين بالمشهد الرياضي بإقليم إفران عموما و بمدينة آزرو على وجه الخصوص، خلفت جلها انطباعا وحيدا  ألا و هو أن هناك شيئا غريبا يستثني هذه المنطقة من غيرها من مدن و مناطق المغرب ، كون المتحدثين للجريدة اجمعوا على أن هناك شلل رياضي عام و ضعف قاتل سرعان ما أصاب شباب المدينة بانهيار نفسي خطير و إحباط تام، ما أنجب الكثير من الانحرافات و المزالق بعدما كانت كل من إفران و آزرو عبر عقود من الزمان قلعة رياضية بامتياز في عدد من الأنواع الرياضية الشتوية أو العاب القوى آو الكروية منها اليد ، الطائرة، و كرة القدم بالطبع.. و يقول احد مسيري النادي الرياضي لازرو في حديثه للجريدة :" إن قتامة الوضع الراهن اعتبرت الماضي الحافل بالأمجاد و الألقاب تاريخا ولى و انقضى لتقتحم الرياضة النفق المسدود بعدما قدمتها سنوات قبل القرن الجاري كعكة أسالت لعاب الكثير من المتطفلين على الحقل الرياضي و تفنن الأوصياء الحاليون عن الشؤون المحلية و الرياضية و الإقليمية على انتفاء السبل الجهنمية بالرغم  من تسطير المشاريع دون برامج ضامنة  لتطور و تقدم القطاع الرياضي ميدانيا بالإقليم ككل ، و لم يعد الرأي العام الإفراني عموما و الآزروي على وجه الخصوص – و في غياب مبدأ الشفافية – يتحدث إلا عن بعض الأسباب المبهمة التي تعيق الاستمرارية  أمام غياب الحوافز عوض الرمي بالقطاع في متاهة التسول و في غياب أدنى متطلبات النهضة الرياضية.. إذ وسط ركام إحباط ، تحاول العديد من الطاقات ترويض نفسها اعتمادا على الذات و تسلحا بالإيمان للحفاظ على حضور الرياضة الإفرانية و الآزروية عوض أن تكون آزرو بمثابة شبه عجوز جرباء ..و يخشى المتتبعون للشأن الرياضي الإفراني أن تأتي ريح عاصفة ممنهجة للتحكم في احتضار الرياضة بهذه المنطقة "
.. فهل من مغيث؟

بريد إفران // آزرو الإخباري
محمد عـبــيــد –
مواطن يستعطف جلالة الملك لاسترجاع محله المحتكر من حزب بالحاجب
يتقدم السيد محمد بنعدي الحامل للبطاقة الوطنية رقم(دال 91093) إلى الأعتاب الشريفة بكل احترام و تقدير للاستعطاف بهدف الدعم و المساندة كله يقين بالتفاتة العطف و لمسة الحنان في عاهل البلاد كي يتمكن من حقوقه المسلوبة و الحرمان الذي طاله من مكتري محله بمدينة الحاجب ، المكتري هو فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمدينة الذي يستغل محل السيد محمد بنعدي (و هو شيخ مسن) منذ  شهر 8 من سنة2004 ، و منذ هذا التاريخ لم يتم تسديد الواجبات الكرائية التي تعتبر مورد عيش السيد بنعدي، علما أن كل مساعيه الحميدة مع مسؤولي الحزب بمدينة الحاجب كللت بالفشل ، هؤلاء الذين أيضا لم يمتثلوا للنداءات القضائية مما عرض قضيتي لمصير غير سليم و لا واضح لحد ألان..
 لهذه الأسباب يأمل السيد محمد بنعدي أملا كبيرا في الأعتاب الشريفة للتدخل لاسترجاع محله و كذا تمكينه من مستحقاته تجاه حزب الاتحاد الاشتراكي القوات الشعبية ...
المشتكي المتضرر: محمد بنعدي- المقيم بالعنوان التالي: 1003- تجزئة عين أغبال ، أحداف – آزرو.
+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*
روائح كريهة تقلق راحة تجار السويقة بأحداف:
يشكو تجار السويقة بأحداف آزرو من حالة لا اهتمام المصالح البلدية و الشركة المفوض لها بالنظافة بالمدينة لمعاناتهم مع الروائح الكريهة التي تنبعث من بالوعات المياه العدمة المنتشرة بالزنقة الرئيسية لمحلات تجارتهم، و لم تجد أصواتهم و لا اتصالاتهم أية أذان صاغية من من يعنيهم أمر النظافة.. ما جعلهم يتصلون بالجريدة لرفع شكواهم أملين في رفع الأضرار البيئية التي تضر مصالحهم إن صحيا أو تجاريا... فهل من أذان صاغية؟

+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*
اعتقال فرنسي و زوجته المغربية بتهمة إعداد وكر للدعارة و تقديم مشروبات كحولية
داخل مأوى غير مرخص بدائرة آزرو

أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة آزرو غضون الأسبوع الأخير بوضع فرنسي و زوجته المغربية رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار تعميق البحث و التدقيق فيما نسب إليهما من تهم ( تقديم خدمات بمأوى غير مرخص و إعداد نفس المحل للدعارة و تقديم المشروبات الكحولية بدون رخصة)فيما اطلقت سراح الأشخاص المشتبه فيهم لممارسة الدعارة و متابعتهم في سراح مؤقت ..
 و تعود دوافع هذا الإجراء ، إلى ليلة السبت 10دجنبر الجاري، عندما داهمت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمركز الدركي بمدينة آزرو مارى بدوار آيت عتو بتراب الجماعة القروية لتيكريكرة – دائرة آزرو- كان قد افتتح أبوابه منذ 4 شتنبر الماضي بدون رخصة من الدوائر المسؤولة إن بالجماعة أو بالإقليم ، لتقف على تقديم مشروبات كحولية بدون رخصة و حجز ما لا يقل عن 500قنينة جعة معدة للاستهلاك، و كذا تواجد 5 فتيات و 7 رجال يستهلكون المشروبات الكحولية و في إطار المساهمة للدعارة و المبيت بعين المكان...

+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تساهم بحوالي 18 مليون درهم لانجاز مشاريع تنموية بالإقليم

تماشيا مع برنامج المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية  2011 – 2015 صادقت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنعقدة يوم الأربعاء 14 دجنبر 2011 برئاسة عامل الإقليم السيد  جلول صمصم على عدة مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 18 مليون درهم وذلك برسم سنة 2011 الذي تهم هذه المشاريع البرنامج الأفقي4.200.000  ويضم هذا البرنامج  بناء مركز تجاري لفائدة المعطلين لمدينة إفران بغلاف مالي يقدر ب  1.200.000 درهم ومشروع توسيع المركز الإقليمي لتصفية الكلي ، وكهربة مركز البقريت ، وشراء حافلة للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ جماعة سيدي المخفي وتجهيز قاعة للرياضة بمدينة إفران.
وفي إطار برنامج محاربة الفقر بالعالم القروي  وتجسيدا لمبدأ الكرامة وتوفير العيش الكريم للمواطنين قدمت اللجن المحلية للمبادرة عدة مشاريع ترمي إلى إتمام كهربة بعض الدواوير وانجاز ملاعب للقرب والقيام بأشغال التطهير وإحداث دار الطالبة حيث قدرت مساهمة المبادرة لانجاز هذه المشاريع ب 8.000.000 درهم ، أما فيما يتعلق ببرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالمجال الحضري فقد قدمت اللجنة المحلية للمبادرة بمدينة ازرو مشروعا يستهدف حيين بالمدينة ويتعلق الأمر بحى مشرمو، بويغيال، الصباب، القشلة،  تيزي، وسيدي عسو وذلك بتخصيص مبلغ 3.200.000 درهم من اجل انجاز مشاريع تهم تبليط الحي المحمدي وإحداث دار المعلمة ومركز للكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم وتهيئ سوق للباعة المتجولين بحي سدي عسو  أما فيما يتعلق برنامج محاربة الهشاشة الذي يرمي إلى التضامن مع الفئات المحتاجة فقد ساهمت المبادرة بمبلغ 500.000 درهم لدعم دار العجزة  و 2.000.000 درهم لتجهيز المركز الإقليمي  للمعاقين.. واختتم هذا الاجتماع بإصدار عدة توصيات منها:إعداد برمجة لمشاريع المبادرة على مدى أربع سنوات 2011 – 2015
،و توفير بعض الآليات من اجل توفير شروط الراحة بالنسبة للمرضى بالقصور الكلوي فالتوزيع العادل والعقلاني لحافلات النقل المدرسي.
+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*
قرار مجلس الوصاية بتنفيذ إفراغ أراضي سلالية في مهب الريح
لازال ملف تنفيذ قرار مجلس الوصاية الصادر بتنفيذ الإفراغ والمتعلق بأسرتين أجنبيتين عن الأراضي السلالية بقبيلة بايت علا تكريكرة عالقا بيد السلطة المحلية والمتمثلة في عامل إقليم إفران بحجة أن الملف غير مكتمل لجلاء أنظار الساكنة والنواب وإسكاتهم إلا أن الموضوع ليس كذالك والساكنة ستظل متشبثة  بحقها وستنهج جميع الوسائل لأخذ حقها إذ أن جميع الوثائق مكتملة ،زيادة على هذا تمت مراسلة عامل إقليم إفران من طرف وزير الداخلية من اجل التنفيذ إلا أن هذا الأخير لم يتحرك ساكنا

 الدورة الثانية لمهرجان سينما أعالي الجبال بآزرو
نافذة على الفيلم الأمازيغي:بين سؤالي الهوية والتنمية في السينما

ف.أ.م
مهرجان سينما أعالي الجبال في نسخته الثنية :نافذة على الفيلم الأمازيغي "هوية وتنمية"المنظم يومي 8 و 9 مارس المقبل من طرف جمعية نادي الشاشة للطفولة والشباب بآزرو وبتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وجامعة الأخوين بإفران وعمالة الإقليم والمركز السينمائي المغربي بآزرو هو اختيارا للظرفية الراهنة ومساءلة عن الهوية وكيفية إثباتها والعودة إلى جذورها  وان هذه التظاهرة ما هي إلا  فرصة لربط جسور التواصل والتقارب بين مختلف الفاعلين تمتينا للهوية الثقافية المغربية و تجسيدا لفضاء الحوار الجاد والنقد البناء حول إنتاجات ومقومات الفيلم الأمازيغي واكتشاف جمالية الصورة وعمق المعنى على مستوى الكتابة السينمائية للفيلم الأمازيغي وعلى مستوى المشاهد والمقومات والبناء المؤطر للإنتاج موضوعا وصورة وإخراجا بالإضافة إلى تشجيع الطاقات المهتمة بالفنون الأمازيغية بأعالي الجبال و فتح نقاش هادف بين كل الفنانين والسينمائيين المشتغلين في المجال لرسم مسار الفيلم السينمائي الأمازيغي الداعم للثراء والتنوع الثقافي للحضارة المغربية بجميع مكوناتها.
 وان سينما أعالي الجبال فكرة  كانت منذ ظهور السينما عند الأخوين ليميير حيث أماكن اختيار التصوير بالجبال كان واردا’ أضف إلى ذلك االانتاجات الهوليودية كأفلام الوستيرن وغيرها والتي كانت جلها تسعى إلى  إبراز الهوية عند الهنود الحمر و استحضارا كذلك فيلموغرافية الفيلم المغربي مع راعي الماعز ويطو  وكنوز الأطلس و اوشتام و اللائحة طويلة ,كل هذا دفع بنا إلى التفكير إلى إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود من اجل الاطلاع عن قرب للتنوع السوسيوثقافي و البيئي  بالجبال هذا التنوع الذي من خلاله تسعي إلى دعوة كل عاشقي الصورة بجميع تراكيبها إلى معانقة الجبال و التوغل فيها من اجل التقاط كل ما يؤثث الفضاء السينمائي من ديكورات طبيعية تقرب المشاهد إلى المعرفة الحقيقية للأشياء موازاة مع الموسيقي و اللغة باعتبارهما الرابط الذي يكسي المنظر العام جمالية و بهاء للواقع عند هؤلاء.
السينما الأمازيغية وسؤال الهوية
إن سؤال الهوية في السينما المغربية الناطقة بالأمازيغية يبدو سؤالا سهلا للإحاطة والفهم، بيد أن تركيبية مفهوم ’الهوية‘ جعلت علاقة السينما الأمازيغية بسؤال الهوية علاقة مركبة ومعقدة؛ وعلى هذا الأساس، سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة: ما طبيعة العلاقة التي تجمع بين السينما الأمازيغية والهوية؟ هل تعبر السينما الأمازيغية عن مكون هوياتي هامشي؟ هل يستدعي هذا التعبير إعادة تحديد مفهوم الهوية بالمغرب؟ هل السينما الأمازيغية تحافظ على هوية الأمازيغ؟ وإذا كان الجواب بنعم، فكيف ذلك؟
            إن علاقة السينما الأمازيغية بمفهوم الهوية علاقة مركبة بقدر تركيبية مفهوم ’الهوية‘، حيث إن هذا المصطلح استدعى في الدراسات الما بعد استعمارية إعادة تحديده؛ وهكذا خلصت أغلب الرؤى إلى كون الهوية مفهوم غير ثابت، أي أنه يتغير بتغير الأزمنة والأمكنة والتجارب الذاتية. ويجادل المفكر "مدان سارپ" فيقول: ”إن الهوية ليست لها علاقة بالكون وإنما بالتحول“. وتعني كلمة ’التحول‘ أن الهوية دائما متجددة ومتغيرة حسب المتغيرات الزماكانية، وليست كينونة مستقلة قائمة بذاتها ولا تتداخل مع المكونات الأخرى كالزمان والمكان والجغرافيا والفضاء...إلخ؛ وهكذا تتشكل الهوية نتيجة عملية تفاعل بين الناس والمؤسسات والممارسات.
            وتحاول السينما المغربية الناطقة بالأمازيغية رد الاعتبار لمكون هوياتي هامشي من داخل النسق الثقافي المغربي ألا وهو المكون الأمازيغي، وهي بذلك مفتاح للحفاظ على المميزات الثقافية الأمازيغية بعيدا عن أي استيعاب ثقافي من المكونات الثقافية المسيطرة؛ وهكذا فإن السينما الأمازيغية تسير على نفس خطى الفيلم الأمازيغي في ما يخص الحفاظ على التراث والتاريخ والممارسات المحلية. وفي نفس السياق، يرى إبراهيم آيت حو أن ”توظيف التراث والاشتغال على البيئة المحلية، يعتبر إحدى نقط تفرد جل هذه الأفلام] الأمازيغية[ حيث ظل أغلبها وفيا لمعطيات البيئة المحلية الأصيلة] ...[.   
            ومن جهة أخرى، إن السينما الأمازيغية، حسب كارتر، هي بمثابة تحد للبناء السينمائي الوطني، وذلك باستعمالها للأمازيغية ولكل ما هو أمازيغي بما في ذلك اللغة ومواقع التصوير والممثلين والقصص. ونخلص إلى كون السينما الأمازيغية تدعو إلى إعادة تحديد مفهوم الهوية وتستحضر التنوع الثقافي لدى المغاربة، وتستدعي إعادة الاعتبار للهويات المهمشة في المغرب كالهوية الأمازيغية والهوية اليهودية والهوية الحسا نية/ الصحراوية.
_ السينما الأمازيغية والتنوع الثقافي
            وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، إن السينما المغربية الناطقة بالأمازيغية هي إضافة نوعية لإثراء المشهد السينمائي الوطني، حيث إنها دفعت بنقاش التنوع الثقافي والهوياتي بالمغرب إلى الأمام؛ وإذا علمنا أن الإطار السينمائي الوطني ”لم يتجاوز الحدود الجغرافية لمدن الداخل وخصوصا الحزام الممتد من القنيطرة إلى الدار البيضاء بنسبة كبيرة جدا“، فإن السينما الأمازيغية ستعيد لا محالة الاعتبار حتى للتنوع الجغرافي بالمغرب حيث ستأتي بفضاءات لم يتم تصويرها من قبل إلى الشاشة الفضية، ونعطي أمثلة فضاءات سوس والصحراء والأطلس المتوسط والجهة (الشمالية) الشرقية؛ وبهذا تشكل السينما الأمازيغية فرصة حقيقية لمد جسور التواصل والتفاهم مع جماهير عريقة ظلت مهمشة لأمد طويل] ...[.
            إن سؤال التنوع الثقافي بالسينما الأمازيغية أغنته تجربة الاعتماد على اللغة الأمازيغية بوصفها لغة مهمشة من داخل الخطاب السائد بالسينما المغربية الناطقة بالعربية جبنا إلى جنب اللغة الحسانية؛ وإذا حضرت اللغة الأمازيغية في هذه السينما، فإن حضورها يبقى هامشيا ويقتصر فقط على البعد الفولكلوري المؤثث للمشاهد الفيلمية، وأستحضر هنا بعض الأفلام على سبيل الذكر وليس للحصر: «الباب المسدود» لعبد القادر لقطع (1998)، و«كيد النسا » لفريدة بنليزيد (2000).... ولا ننكر من جهة أخرى الاشتغال الفاعل لبعض الأفلام على مكون اللغة الأمازيغية كفيلم «الراﯖد» لياسمين قصاري (2004)، وفيلم «فوق الدار البيضاء الملائكة لا تحلق» لمحمد عسلي (2004).     
            وعندما نطرح سؤال التنوع اللغوي في علاقته بالسينما الأمازيغية، فإننا نطرحه على مستويين اثنين: أولا، نقصد به تعددية اللغة في المغرب بما فيها العربية والأمازيغية والحسانية كلغات أم، وثانيا نعني به التنوع اللغوي من داخل الأمازيغية نفسها، حيث نجد أفلام أمازيغية ناطقة بتشلحيت وأخرى ناطقة بتمازيغيت وأخرى بتريفيت ولما لا أخرى ناطقة بتوراينشت (نسبة إلى أيت وراين بتاهلة وجرسيف).
آفاق السينما الأمازيغية
للوقوف عند آفاق السينما المغربية الناطقة بالأمازيغية، لابد من الاعتراف، كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا، أن هذه السينما لازالت تبحث عن ذاتها من داخل المشهد السمعي-بصري بالمغرب؛ فلازالت الأفلام السينمائية الأمازيغية الطويلة لم تتجاوز بعد عتبة عشرة أفلام في ظرف أربعة أعوام، ولازال عدد مخرجي الأفلام الطويلة ينحصر في خمسة مخرجين.
بيد أن هذا لا يمنع من وجود نظرة تفاؤلية إلى مستقبل السينما الأمازيغية في ظل معطى أن السينما المغربية الناطقة بالأمازيغية بدأت تفرض نفسها شيئا فشيئا على المستويين الوطني والدولي؛ فقد تم تتويج فيلم «ايطو تثريت» بجائزة أحسن صورة بالمهرجان الوطني للفيلم في دورته العاشرة سنة 2008، بينما فاز بالجائزة الكبرى (الزيتونة الذهبية) بتيزي وزو في مارس 2010؛ وتوج فيلم «تمازيرت أوفلا» هو الآخر بجائزة الموسيقى التصويرية بالمهرجان الوطني للفيلم في دورته العاشرة سنة 2008.
وفيما يخص الأفلام الفصيرة، فلقد حاز فيلم «سلام ديميتان» للمخرج محمد أمين بنعمراوي على الجائزة الكبرى لمهرجان مرتيل السينمائي في دورته الثامنة سنة 2008، بينما نال كذلك جائزة أحسن سيناريو بالمهرجان الوطني للفيلم في دورته العاشرة سنة 2008؛ في حين يبقى الفيلم الأكثر تتويجا هو «إزوران» للمخرج عز العرب العلوي لمحرزي، فمن بين أهم الجوائز التي حصل عليها نجد: الجائزة الكبرى للفيلم الأمازيغي بالجزائر سنة 2009، ونال بنفس السنة الجائزة الكبرى للفيلم الأمازيغي بمهرجان "إسني وورغ" بأكادير، وفاز كذلك بجائزة الفينوس ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم القصير ببادالونا بإسبانيا سنة 2008.
































ا