الخميس، 18 أكتوبر 2012


 تخليدا لليوم الدولي للقضاء على الفقر
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان  بآزرو
 تندد بالهشاشة الاجتماعية
آزرو – محمد عبيد
نددت  فعاليات الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة آزرو بالأوضاع المقلقة التي تعيش عليها الطبقة الفقيرة إن محليا أو وطنيا مطالبة  بالتعويض عن البطالة و باحترام الحق الدستوري في الشغل و بوضع حد للغلاء في المواد و الخدمات الأساسية في حياة الناس، في ظل توسع قاعدة الفقر و الغلاء  و تدني الخدمات العمومية و البطالة و التهميش و ما تسببه هاته الظواهر المشينة من ارتفاع كلفة المعيشة و ضعف الأجور و المعاشات، أمام ما ينتهج من تجاهل الحق في الشغل بالنسبة للمعطلين حاملي الشهادات لضمان مستوى معيشي يضمن للفرد احترامه لتقوية أسس كرامة الإنسان...
جاءت هاته الصرخات بمناسبة تخليد اليوم العالمي للقضاء على الفقر ، في وقفة احتجاجية جرت مساء الأربعاء الأخير (17/10/2012)  بساحة20 فبراير بأحداف آزرو احتجاجا على السياسات اللا شعبية التي تكرس البؤس والفقر والاستغلال وهدر الكرامة،وترسيخا لإرادة الشعوب في التحرر من الفاقة والعوز والاستفادة من ثرواتها وتقليص الفوارق الاجتماعية وتجسيد اختياراتها،وإعمالا للحق في الكرامة والعيش الكريم والحماية من الفقر والبطالة والغلاء،ضد كل أشكال الفساد ونهب المال العام وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية والاجتماعية وتبديد ثروات البلاد، و من أجل خدمات اجتماعية جيدة ومجانية وشغل ضامن للعيش الكريم وتعليم علمي، منتج ومجاني وصحة ملائمة وسكن لائق وبيئة سليمة، و من اجل المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة ومستقبل يضمن الكرامة للشباب وتنمية مستدامة...
 و هدفت هاته الوقفة الاستنكار والوقوف في  وجه الفساد والاستبداد المعيقان للحق في الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية، و ذلك برد الاعتبار لكل المؤشرات الضامنة  توفر للساكنة شروط العيش الكريم المطابقة للمواصفات الأساسية من حيث مسألة التجهيزات العمومية ( الصحة ، التربية ، النقل " والتجهيزات الضرورية للحياة اليومية "، السكن ، الماء الشروب ، الكهرباء...) إلى جانب خلق مناصب شغل لفائدة الساكنة النشيطة لتحقيق تنميتها بكيفية مستدامة، من خلال المحافظة على الموارد والأوساط الطبيعية والحرص على ضمان مختلف التوازنات الداخلية، و بضرورة إعمال نهج تدبيري سليم  يقوم على أساس تعاقدي و يمكن من تنفيذ السياسة التعاقدية لتأمين و تحقيق الارتباط بين أقطاب النمو والمناطق ذات الأوضاع الصعبة نظرا لما يسجل  بالملموس من مؤشرات الفقر والهشاشة تظل مقلقة لحد الآن،  فضلا عما يلاحظ من توسيع الهوة من قبل  مفارقات التنمية البشرية على مستوى الجهات بالمملكة، كون جهة مكناس تافيلالت بالنظر للمؤهلات  الطبيعية و التضاريسية فضلا عن الإنتاجية و الاقتصادية التي تزخر بها تبقى مقابل ما تعيش عليه مؤشراتها من قلق في غياب وحدات صناعية  مهمة  مما يساهم  في  تفشي و ارتفاع نسب البطالة والفقر والهشاشة التي تجاوزت نسبة 47.5 في %  في غياب توزيع الثروة بشكل عادل  يدعو إلى مراجعة لإعادة توزيعها  حتى تكون لها الآثار الفاعلة في تحسين مؤشرات التنمية البشرية..

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

جهة مكناس تافيلالت تعيش التهميش:
                                 أي سبيل لتكامل فعال؟
محمد عبيد
تعد جهة مكناس-تافيلالت ضمن الجهات الكبرى في المملكة وتضم ستة أقاليم وهي ومكناس و الحاجب و خنيفرة و ميدلت والرشيدية و إفران، حيث تمتد على مساحة تبلغ 79 ألف و210 كلم مربع أي11,1 بالمائة من المساحة الكلية للمغرب، ويقطنها أكثر من مليونين و141 ألف و527 نسمة (7,2 بالمائة من إجمالي السكان)، حسب التعداد السكاني الرسمي للمغرب لعام 2004... هاته الجهة التي تشتهر  بشساعتها وصعوبة تضاريسها يجمع كل أبنائها على أنها أفقر جهة على الصعيد الوطني، مازالت تعقد ساكنتها الآمال من اجل غذ أفضل، حيث تعيش تهميشا ذاتيا وموضوعيا نتيجة ضعف النخب المسيرة لأضعف مجلس جماعي، والفساد المستشري ومشكل التعمير واتجاه جل الفاعلين الاقتصاديين نحو اقتصاد الريع وسيطرة الأوقاف والجيش على الغالبية العظمى لأراضيها، و أنها  لم تحظ بأية التفاتة من شأنها إعطاء دفعة لإقلاع حقيقي ناهيك عما تعانيه  من تنامي البناء العشوائي"الرشوائي" والاحتلال ألقسري للملك العمومي وضعف الإنارة العمومية ومشكل الأزبال، والإجهاز على البنايات الرياضية والتلاعب بمنح الجمعيات... فضلا عما يتم تداوله و تسجيله فيما يخص مشاريع دشنها جلالة الملك منذ 2004 لم تر النور، يكفي أن نذكر منها في مكناس عاصمة الجهة بامتياز ما عرفه  مشروع "الرميكة"، وهو مشروع سياحي، اقتصادي، ايكولوجي، يهدف إلى جمع مختلف الحرفيين في قرية نموذجية على مساحة 8 هكتارات ونصف، كلف لحد الآن حسب مصادر مطلعة مليار سنتيم، من استهتار لخروجه حيز التنفيذ ، تحول حسب ذات المصدر إلى سكن عشوائي... مما دفع ببعض الجمعيات إلى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع...
مشاريع ثقافية وبيئية واقتصادية على الورق في رفوف مكاتب الإدارة قد تآكل سمكها و ليس فقط مسح مداد تدويناتها...ناهيك عن البرامج التأهيلية لكل إقليم بأقاليم الجهة التي بالرغم من كون بعضها حققت أهدافها بنسب متفاوتة إلا أنها لم تكن بالشكل المرسوم لها مبدئيا  من خلال ما أفرزه الواقع المعيشي من اختلالات لم تشف طموحات الساكنة منها بجل رقع المنطقة ... كلها عوامل تبرز على أرض الواقع ومن خلال الأرقام والاستنتاجات، وأحكام القيمة الصادرة عن أكثر من مهتم  لترجمة مجموع المشاريع التنموية الهامة التي تؤثث  للمشهد الجهوي في الكثير من حواضره وقراه ، و حاجته إلى توفير الدعامات الأساسية لصقل المهارات وتقوية القدرات،أو من حيث التدخل للحد من أشكال الانحرافات المجتمعية الخطير.... لدعم مسلسل التخطيط الإستراتيجي.. عالم قروي بالمنطقة لا يزال يعاني من ابسط الحاجيات الكفيلة بالعيش من ماء شروب  وكهرباء و طرق مفتوحة بالجهة ،الثالوث التنموي الذي يتربع على رأس أولويات المشاريع ...أرقام كارثية التي عليها الجهة كثيرا ما تداولتها الكتابات الصحفية بعدد من المنابر الوطنية و الجهوية بخصوص هذه القطاعات الحيوية والضامنة لاستقرار الساكنة وارتباطاتها بالأرض، و هو الأمر الذي يستدعي الوقوف عليه من اجل العمل على تسريع آليات تفكيك مظاهر التهميش التي تمس شريحة واسعة موزعة على التراب الجهوي، و ذلك  بخلق اعتمادات مالية ذاتية وأخرى في إطار الشراكات مع الجهات المسيرة للقطاعات المنتجة..مما سيساهم في تعزيز المسار التنموي الذي تعرفه مختلف جهات المملكة... فهل هذا حظ  جهة مكناس تافيلالت من خلال مكافأتها بالإدانة  لمقوماتها البشرية و الاستخفاف بكرامة الفرد بخلق مجالات العمل و والدعم لمجالات الاستثمار الكبرى بالمنطقة العمل؟ والمهم في هاته الوضعية كيف يمكن تنظيم اتفاقية بشأن العدالة الاجتماعية التي ينبغي ان تكون في خدمة المجتمع لرفع الحد الأدنى للأجور؟
مكناس تافيلالت هي جهة لها من الواجبات ولكن ليس الحقوق... ولكن كل شخص لديه الحق في التضامن المحلي والوطني، مع العلم أن لديها واجب القيام بكل شيء للحصول على مساعدة مالية  للخروج من الإنتظارية إلى واقع الحياة اليومية..وهذه المقترحات وفقا لتوجيهات الملكية السامية والمبادئ التوجيهية لمشروع الدستور الجديد الذي يتطلب من جميع قطاعات الإنتاج العمل على إسعاد السكان والمناطق لتحقيق  التنمية المتوازنة وتقاسمها ومتجانسة لضمان التوزيع العادل للثروة الوطنية والمساهمات الاقتصادية والاجتماعية للاستثمار...
لتحقيق هذا الهدف،تستدعي الضرورة اتخاذ العديد  من التدابير أن تؤدي إلى عدد وافر من الفرص لخلق أعمال جديدة وحدات الإنتاج لتوليد المزيد من فرص العمل، ولا سيما في مجالات وسط المغرب. أمام ما يتم الاحتكام إليه من الجداول حيث  انخفضت الاستثمارات في خطة الاتحاد الإفريقي التي هوت!! و من هنا لا يمكننا إلا أن نتساءل لماذا هناك تباطؤ الإنجازات وإقبال المستثمرين الأجانب إلى بلدنا أرصدتهم كبيرة!!! هنا تتسارع التأويلات في أسوأ قراءة و الأكثر إثارة للدهشة، أمام الغياب الكامل لأي أنشطة استثمارية كبرى في الجهة ككل.. ومع ذلك، هاته الجهة التي لديها إمكانات المزايا الاقتصادية والاجتماعية ليس فقط الطبيعية والتاريخية التي لا يمكن إنكارها قد تساعد في توفير فرص استثمارية ضخمة و تمكن من جمالية بيئة أكثر ملاءمة من خلال إنشاء الأعمال التجارية، تثمر من رأس المال وبنجاح الأعمال.
انخراط جهة مكناس تافيلالت في التقدم و الذي يشكل قوة إرادية للمسؤولين الاقتصاديين بنظرة تفاؤلية ، في الواقع، يحتاج إلى وضع مجموعة من الحوافز والبنية التحتية اللازمة لتجهيز هذه المنطقة بوحدات صناعية كبرى ومجهزة لتزويد المستثمرين وبأسعار منافس لترويج الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى خلق جو من الانسجام ومهام التنمية الفاعلة.
إذن أين يكمن ما هو مفقود؟ للوقوف على حكم نتائج عمل الهيئة الوطنية للاستثمار، فإنه هو وجب تسليط الضوء على تجنيب هاته المنطقة من قبل أولئك  الذين يدعون التعامل الواضح و الفاعل لتشجيع المستثمرين المحتملين ورأس المال بهذه المنطقة لا تزال تعاني الكثير من متطببات الفقر، واستحضار نقاط القوة والمحتملة وموقعها الاستراتيجي في وسط وجهة واعدة .
في حين يلاحظ أن الدولة قد سحبت إستراتيجيتها الاقتصادية، وان كانت تحاول توفير إجراءات عاجلة لاستعادة الوضع من حيث الاستثمار، ليبقى المطلوب هو إعطاء حصتها في المنطقة التي لا تزال في حاجة إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى الانخراط في التنمية التي  بدأت من قبل الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
و يبقى الأساس هو تفعيل آليات موضوعية لخلق فرص عمل للشباب في المنطقة لطرد التهميش و الغبن اللذين تعيش عليهما... و مجمل القول وجب مراجعة مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار الرؤية الجديدة للدستور،وإعمال المحاسبة وتحديد المسؤولية في الإخلال بالمهام المنوطة بكل الأطراف المعنية بالجهة على أساس أن الحكامة الجيدة محكومة بميكانزمات التقويم الذاتي.

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012


توديع و استقبال رجال سلطة جدد بإقليم إفران
إفران- محمد عبيد
أشرف جلول صمصم عامل إقليم إفران مساء يومه الثلاثاء 2012/10/16 بقاعة المناظرات بإفران على حفل توديع و استقبال رجال سلطة بعدد من دوائر الإقليم ...
حفل تنصيب رجال سلطة جدد عينوا مؤخرا بالإدارة الترابية للإقليم إفران، الذي يأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجديد الكفاءات والتدبير المحكم للمجال الترابي و كذا إستراتيجية  وزارة الداخلية من أجل تدعيم الإدارة الترابية والرفع من مردوديتها خدمة للصالح العام ومن أجل خلق دينامية جديدة في عمل وممارسة مهام السلطة والشأن المحلي من خلال توفير وحدات قريبة من المواطن...
وتضمنت لائحة التعيينات الجديدة كلا من : الطاهر فرحات الذي تمت ترقيته من قائد (سابق بتمحضيت) إلى باشا مدينة إفران، و عبد النبي رحيحو رئيسا لدائرة آزرو، و محمد لمقدم قائدا لملحقة تزكيت، و حسن لمرابط  قائدا لملحقة تيمحضيت، و حليم الزواوي قائدا لملحقة عين اللوح...
وأشار عامل الإقليم، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحركة التي تقوم بها مصالح وزارة الداخلية بصفة دورية من أجل تفعيل دور الإدارة الترابية و خلق دينامية جديدة تساير متطلبات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المحلية و في ظل تفعيل مضامين الدستور الجديد الذي يرمي إلى ترسيخ دولة القانون وحقوق الإنسان و الحكامة الجيدة والتنمية... فضلا عما أهداف هذه الحركة الانتقالية يتمثل في تفعيل دور الإدارة الترابية وخلق دينامية جديدة تواكب التطورات التي تعرفها البلاد..
لينوه جلول صمصم عامل إقليم إفران بتفاني وجهود رجال السلطة الذين شملتهم الحركة الانتقالية ، والذين تم تعيينهم في مناطق أخرى من المملكة، على إثر انتهاء مهامهم بالإقليم... 
قبل أن يتوجه بالكلمة إلى  رجال السلطة الجدد مذكرا إياهم  بالمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم في مختلف المجالات، مسؤوليات تتجسد بالخصوص على حفظ الحريات العامة ، وصيانة الحقوق و أداء الواجبات... هذه المسؤوليات لا يمكن النهوض بها داخل المكاتب الإدارية و التي يجب أن تكون مفتوحة في وجه كل المواطنين، منتهزا المناسبة للتذكير بالمفهوم الجديد للسلطة، الذي ينبني على رعاية المصالح العمومية و الشؤون المحلية و الحريات الفردية و الجماعية.. داعيا إياهم كذلك إلى وضع كفاءاتهم وخبراتهم في خدمة الساكنة المحلية وتكريس مفهوم السلطة وإدارة القرب، مركزا أن العمل بالإقليم ينفرد بخصوصيات منها كون إفران لها مكانة متميزة على مختلف الأصعدة، إن عالميا لاشتهارها بشجرة الأرز أو وطنيا باعتبارها خزانا للمياه أو جهويا كقبلة سياحية متميزة، وأن العالم القروي من جهته يتطلب الحكمة في التعامل مع جملة من القضايا ذات الطابع الخاص منها الثروات الطبيعية  فضلا عن التضاريسية، و ما تشتهر به من تربية الماشية و من إنتاج ذي أهمية  لحب الملوك لانتشار مساحات كثيرة اساسا بعين اللوح في هذا المجال الفلاحي، إلى جانب المشاكل الكبيرة المرتبطة بأراضي الجموع، فضلا عما يتطلبه التدبير و التسيير المعلقنين لبرامج تنموية ذات أهمية من حيث ما يتطلبه الامر من تتبع لبرامج أشغال تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خصوصا بمدينة آزرو، وملحا في أن يظلوا قريبين من المواطنين إعمالا لروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال تتبع إنجاز كل المشاريع الكفيلة بتحقيق التنمية المحلية بفعل المواكبة الميدانية للمشاكل المحلية وإيجاد الحلول الناجعة لها بهدف الرفع من وتيرة التنمية...... و ليؤكد - جملة و تفصيلا- على رجال السلطة الجدد العمل للسهر على رعاية وتدبير شؤون ساكنة الإقليم رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده، و ذلك من خلال التشبع بروح فلسفة سياسة القرب في حل مشاكل المواطنين بهدف المساهمة الفعالة في تحقيق طموحاتهم التنموية وتحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين على صعيد الإدارة الترابية...
من جهة أخرى،التمس عامل الإقليم  بهذه المناسبة من المنتخبين و رؤساء المصالح الخارجية و فعاليات المجتمع المدني مد يد المساعدة للسادة رجال السلطة الجدد و العمل بتنسيق تام معهم....مستغلا الفرصة لدعوة كل المسؤولين في المصالح العمومية والأمنية والمنتخبين إلى تقديم المساعدات الضرورية للمعينين الجدد لإنجاز مهامهم على أحسن وجه ودعمهم من أجل تطبيق القانون والسهر على مصالح المواطنين في إطار من التعاون والتنسيق المشترك..
حضر هذا الحفل رؤساء المصالح الخارجية والأمنية و الهيأت القضائية والمنتخبة، علاوة على ممثلي الهيئات السياسية والنقابية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية...
 عامل إقليم إفران في كلمة بمناسبة تنصيب رجال السلطة الجدد وتوديع المغادرين بافران
رجال السلطة الجدد من اليمين الى اليسار باشامدينة افران قادما من قيادة تمحضيت ترقى من قائد ممتاز الى باشا حاصل على دكتورة دولة في الحقوق، و رئيس دائرة ازرو، وقائد تيزكيت قادما من فحص انجرة ، وقائد تمحضيت قادما من اقليم زاكورة، ثم قائد عين اللوح قادما من سيدي علال البحراوي
 جانب من الحضور في شخص رؤساء المصالح الخارجية والأمنية و الهيأت القضائية والمنتخبة، علاوة على ممثلي الهيئات السياسية والنقابية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية...


Meknès

Plaidoyer pour l’intégration effective d’une ville  

Par/ Me Belmahi Mohamed
Selon un communiqué de la MAP du 12.10.2012, plus de 18.300 individus poursuivis pour leur implication présumée dans divers délits, ont été déférés devant la justice par les services de la police de la préfecture de Meknès au cours de la période allant du 1-er janvier au 30 septembre dernier

Selon un bilan d'interventions menées par la police, il s'agit de 15.381 hommes, 2189 femmes, 644 mineurs et 86 mineures.
Durant les différentes opérations menées par ces services, 632 personnes faisant l'objet d'avis de recherche pour leur implication présumée dans divers délits, ont été déférés devant la justice, ajoute la même source, précisant que les mis en cause ont été appréhendés pour des différents crimes dont le vol, le trafic de drogue, la débauche et l'incitation à la débauche, l'émission de chèques sans provision et escroquerie
Concernant la lutte anti-drogue, les interventions de la police ont été soldées par la saisie de 40 kg de chira, 200 kg de kif, près de 2000 comprimés psychotropes, 332 paquets de cigarettes de contrebande, ainsi que deux grammes de drogue dure
Au cours de la même période, les services de la police ont saisi 6 voitures et 9 cyclomoteurs, utilisés pour faciliter l'opération de transport de marchandises de contrebande et autres trafics.
Par ailleurs, quelque 525 individus poursuivis pour leur implication présumée dans divers délits, dont 132 en flagrant délit et 41 suspects faisant l'objet d'avis de recherche, ont été arrêtés, lors d'opérations menées du 09 au 10 octobre courant, par les services de la police de la préfecture de Meknès
Ce sont là des chiffres qui nous interpellent tous 
Or à Meknès, une conviction prime : La dignité de la personne passe par l’accompagnement au retour à l’emploi, et en aucun cas par l’assistanat sans contrepartie 
C’est pourquoi il importe d'organiser une Convention sur la Justice Sociale selon laquelle il doit être proposé aux Jeunes un Contrat d’Insertion de 5 heures de travail par semaine, au service de la collectivité et rémunérées au SMIC.
Meknès est la ville des devoirs mais pas celle des droits. Or chaque personne a le droit à la solidarité locale et nationale, sachant pertinemment qu'elle a aussi le devoir de tout faire pour sortir de l’assistanat
Or transposer dans la réalité quotidienne, ces propositions conformément aux Hautes Directives Royales et les Orientations du projet de la Nouvelle Constitution qui font obligation à ce que toutes les couches de la population et les régions bénéficient d’un développement équilibré, partagé et homogène, c’est garantir une redistribution équitable des richesses nationales et des apports économiques et sociaux de l’investissement.
Afin d’atteindre cet objectif, le frère Hamid Chabat , secrètaire général du Parti de l'Istiqlal a proposé une série de mesures devant donner lieu à une multitude occasions de création de nouvelles entreprises et unités de production pour générer plus d' emplois, en particulier dans les zones du Centre du Maroc 
En plus des postes d’emploi , il ya aussi le dilemme des jeunes diplômés
A en juger, les tableaux des investissements déclinés par le Haut Commissariat au Plan nous ne pouvons que nous demander pourquoi il ya un ralentissement des réalisations et de l’engouement des investisseurs étrangers envers notre pays dont les atouts restent considérables. Pire , la lecture de ce bilan semestriel impose une remarque des plus frappante, à savoir l’absence totale de toutes activités d’investissement d’envergure dans la ville de Meknes 
Or, Meknès qui dispose de potentialités économiques et sociales et d’atouts naturels et historiques des plus indéniables offre des opportunités d’investissement énormes et un environnement des plus propices à la création d’entreprises, à la fructification de capitaux et à la réussite des affaires
Engagée dans la voie du progrès, forte de la volonté de ses responsables économiques et imbue de la gestion visionnaire , la région de Meknès-Tafilalet doit , en effet, mettre au point une série de mesures incitatives et s'équiper en infrastructures nécessaires, notamment des zones industrielles et d’activités économiques équipées et les mettre à la disposition des investisseurs à des prix défiant toute concurrence, en plus de l’instauration d’un climat de symbiose et de consensus autour des tâches de développement
Que manque-t-il alors ? A en juger les résultats de l’action de la commission nationale des investissements, force est de souligner la mise à l’écart de notre région par ceux appelés à inciter les investisseurs potentiels et à diligenter les capitaux vers cette région qui demeure, de par ses atouts et potentialités et sa position stratégique du centre, une destination prometteuses et gagnante
Certes l’Etat s’est désengagé en matière économique, mais prévoir des mesures urgentes de rétablissement de la situation en matière d’investissement, c’est donner sa part à une région qui ne cesse de doubler d’efforts pour s’engager dans la voie de développement initiée par SM le Roi. En gros c’est créer de l’emploi pour les jeunes d’une région gagnante

الاثنين، 15 أكتوبر 2012


الحملة على المواد الاستهلاكية الفاسدة
بالسوق الأسبوعي في آزرو

بوابة:فضاء الأطلس المتوسط//م.ع
تمكنت مصالح الأمن بتنسيق مع الشرطة الإدارية بمدينة آزرو خلال قيام السوق الأسبوعي للثلاثاء الأخير،و في إطار محاربة الظاهر المرتبطة بالصحة و السلامة، من ضبط بعض العارضين في السوق لسلع تجلت في مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك  و المنتهية صلاحيتها للعرض تضمنت كمية كبيرة من الأسماك الفاسدة و 40 كلغ من الزبدة المنتهية الصلاحية ...
 و ذكرت المصالح المختصة انه عملية المراقبة ستتواصل ، وفق برنامج  منتظم دقيق ومسطر للحد من هاته الظاهرة التي يعمد إليها بعض التجار في السوق الأسبوعي لترويج سلع متعفنة لم تعد صالحة للاستهلاك  داعية أن يكون المواطن المستهلك على وعي من جهته للتدقيق فيما يقدم عليه من اقتناء للمواد و أن لا تجذبه الأسعار المنخفضة و المثيرة العرض و انه حري بالمستهلك أن يتخذ الحيطة و الحذر أن يساهم في محاربة هاته العروض المغرية بمروره مرور الكرام عليها دون أن يساهم في محاربتها لان عاقبتها عادة ما تكون وخيمة و سيئة على مجتمعه الأسري و المجتمع ككل... و لتحقيق جهود الرقابة الصحية التي تخضع لعدة جهات، فانه على المواطن من جهته أن يحيط الجهات المعنية علما بما قد يسجله في هذا الخصوص مساهمة منه لقطع مع هذه الظاهرة و الحد منها  حتى يساهم الجميع في تنظيم السوق الأسبوعي بالمدينة  وتحسين جودة المعروضات خاصة في ما يتعلق بالمواد الغذائية والاستهلاكية...
 وتسعى المصالح المختصة إلى تكثيف وحدات المراقبة الاقتصادية والصحية للحد من هذه التجاوزات والأضرار التي يمكن أن تعترض المواطن...

ساكنة بتمحضيت توقف أفرادا من عصابة
مختصة في سرقة الماشية بالمنطقة ؟؟؟

محمد عبيد - آزرو
تمكنت ساكنة بتراب جماعة تيمحضيت من ايقاف لصين مخاصين في سرقة الماشية و تسليمها الى قيادة الدرك الملكي بإفران بعد محنة ومعاناة ...
و جاءت هاته العملية، هذا حين عاشت الساكنة بتراب الجماعة القروية لتمحضيت بإقليم إفران خلال ال24 ساعة الأخيرة على فتنة محيرة من أمرها عندما تمكن بعضها من القبض على لصين من بين آخرين مكونين لعصابة مختصة في سرقة الماشية كانت في آخر عملية ليلة الأحد قد تمكنت من الاستحواذ على 56 رأسا حين نقلتها على شاحنة و لما فطن بهم بعض الساكنة و قبل أن تتجمع هاته لتوقيف الشاحنة تمكن 3 من العصابة من الإفلات بشاحنتهم و لم يتمكن ال2 من الالتحاق بها مما تسبب في وقوعهم في قبضة الساكنة  .. ذلك حين عرفت بعض إسطبلات الكسابين السطو على ما يفوق الثلاثمائة رأس من الأغنام و الماعز، إذ كشفت مصادر من عين المكان انه أخر عمليات سرقة مع قرب أيام حلول أسواق عيد الأضحى  جرت بكل من دوار احجارة- مشيخة أيت بني احسين و بآيت قسو ( 106 + 150 + 56 رأسا من غنم و ماعز)...
 و قد اتصل في حينه أعيان المنطقة بالسلطة المحلية التي لم تستجب لسرعة ندائهم مما جعل الساكنة  تستنكر هذه اللامبالاة محملين هاته الدوائر المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني بالمنطقة كونهم وصفوا – في اتصال بعض المتضررين من السرقة ببوابة "فضاء الأطلس المتوسط" – أن ظاهرة السرقة للماشية كل سنة في مثل هاته الأيام من اقتراب عيد الأضحى تعدت كل الحدود و هذا ما يجعلهم يتهمون من يعنيهم الأمر بالتستر على الفاعلين؟..
و في آخر معلومة من مصادرنا بعين المكان، فقد تم نقل اللصين إلى مدينة إفران مساء أمس الأحد لدى قيادة الدرك الملكي و تسجيل إيداعهم بالمخفر حيث تبين أن اللصين ينحدر أحدهما من مدينة مكناس والثاني من منطقة آيت إلياس ينتميان لعصابة متخصصة في سرقة الماشية و قد فتح صباح اليوم المزيد من البحث و التحقيق مع اللصين و كذا انجاز محضر رسمي قبل تقديمها للعدالة، و لإصدار مذكرة بحث لإيقاف باقي أفراد هاته الشبكة.
و إذ تنتهي فصول هذه الواقعة، فان عددا من المتتبعين بالمنطقة اعتبروا أن مثل هاته السرقات تعد مرتبة و موجهة مما يتطلب معه استحضار الحيطة و الحذر من كل الأطراف إن الكسابة أو المسؤولة و بالضرب بيد من حديد عن البعض المتربصين بالفرص الذهبية كهاته و الذين قد يخرجون أيضا عن إقامتهم بتراب الجماعة... خصوصا إذا علمنا أن خصوصية تربية الماشية بهاته المنطقة التي يعد صنف الأغنام بها أهم صنف بالمغرب إذ تكفي الإشارة إلى أن وزن الذكر من الأغنام يتراوح ما بين 60 إلى 80 كلغ.